العثماني السادس
2015-01-10, 21:00
دعوني أرجع بكم قليلا إلى الوراء
وبالتحديد إلى النرويج سنة 2011
في النرويج وقع هجومان متزامنان ؛ يشتبه أن ورائهما جماعة أصولية ؛ يقودها شخص يدعى أندريس بريفيك anders breivik ؛ وهو نرويجي الأصل والجنسية.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/arz/4/4a/Anders_Behring_Breivik_in_diving_suit_with_gun_por trait_2.JPG
استهدف الهجومان مقار حكومية في العاصمة أوسلو ومخيما لشباب حزب العمل الحاكم في جزيرة أوتايا.
ويعد الهجومان أسوء حادثة تصيب النرويج منذ الحملة النرويجية إبان الحرب العالمية الثانية ما دفع رئيس الوزراء النرويجي إلى وصف الاعتداء بالمأساة الوطنية.
منفذ الهجوم وهو أندرس بهرنغ بريفيك مسيحي متطرف له موقع إلكتروني يناهض الإسلام ويتخذ موقفا متشددا من الأجانب والهجرة.
بدأت مذبحة النرويج يوم 22 يوليو 2011 في العاصمة النرويجية أوسلو واستهدف الانفجار المبنى الرئيسي للحكومة النرويجية الذي يضم مقار حكومية منها مقر رئاسة الوزراء النرويجية ومقار عدة وزارات كما طال التفجير مقر صحيفة فيردنز جانج كبرى الصحف الشعبية النرويجية وأحدث فيها دمار كبيرا ما دفعها إلى وصف مكان التفجير ببقعة حرب. ولم يصب رئيس الوزراء النرويجي بأذى لكن التفجير نجم عن مقتل 11 شخصا وإصابة أزيد من 20 شخصا حسب التقارير الأولية. ووصفت الشرطة النرويجية التفجير بالعمل الإرهابي وأكدت إطلاق عدة أعيرة نارية بعيد التفجير .
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/ae/Oslo_view_of_city.jpg
فيما وصف رئيس الوزراء الوضع بالخطير رغم تأكيده على استعداد بلاده لمثل هذه الحوادث.
بعيد التفجير بساعتين تزيد أو تقل اقتحم أندريس كيرفيك متقمصا زي الشرطة النرويجية مخيما صيفيا لشباب حزب العمال النرويجي الحاكم في جزيرة أوتايا (بالنرويجية: Utøya) وبدأ إطلاق النار عشوائيا على المتواجدين مما أدى إلى مصرع 85 شخصا وإصابة اخرين بجروح. لكن الشرطة النرويجية خفضت في ما بعد العدد الإجمالي لقتلى تفجير أوسلو والهجوم على مخيم الشبيبة إلى 76 قتيلا.
لم يطالب أحد العالم المسيحي بالإعتذار..أو ألصق بهم تهمة الإرهاب....بمنتهى البساطة قيل أن هذا الرجل مضطرب نفسيا..و تبنت وسائل الإعلام العالمية نفس العذر.......بالرغم من أن هذا الإرهابي اعترف بنفسه أنه من منظمة إرهابية معادية للمسلمين الوحشيين على حسب قوله...
لم نشهد مظاهرات أو مسيرات التضامن والتنديد بـ"الإرهاب المسيحي" ...
لم نشهد تشكل تحالفات علمانية ضد التنظيمات المسيحية المتطرفة ..
لم يقل أحد في العالم أنه عمل إرهابي...و لم تتم إدانة الدين المسيحي..لم يرسم أحد الصليب أو البابا و شهر به....
ولم يتم الهجوم على كنيسة أو إرحاقها ولا التطاول على مقدسات النصارى
لتعرفوا أنها حرب على الإسلام
وليست حرب على الإرهاب
ولكنهم لا يجرؤون على الإعلان أن حربهم هي على "الإسلام" فيُغلفونها بعنوان "الحرب على الإرهاب"
..
وبالتحديد إلى النرويج سنة 2011
في النرويج وقع هجومان متزامنان ؛ يشتبه أن ورائهما جماعة أصولية ؛ يقودها شخص يدعى أندريس بريفيك anders breivik ؛ وهو نرويجي الأصل والجنسية.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/arz/4/4a/Anders_Behring_Breivik_in_diving_suit_with_gun_por trait_2.JPG
استهدف الهجومان مقار حكومية في العاصمة أوسلو ومخيما لشباب حزب العمل الحاكم في جزيرة أوتايا.
ويعد الهجومان أسوء حادثة تصيب النرويج منذ الحملة النرويجية إبان الحرب العالمية الثانية ما دفع رئيس الوزراء النرويجي إلى وصف الاعتداء بالمأساة الوطنية.
منفذ الهجوم وهو أندرس بهرنغ بريفيك مسيحي متطرف له موقع إلكتروني يناهض الإسلام ويتخذ موقفا متشددا من الأجانب والهجرة.
بدأت مذبحة النرويج يوم 22 يوليو 2011 في العاصمة النرويجية أوسلو واستهدف الانفجار المبنى الرئيسي للحكومة النرويجية الذي يضم مقار حكومية منها مقر رئاسة الوزراء النرويجية ومقار عدة وزارات كما طال التفجير مقر صحيفة فيردنز جانج كبرى الصحف الشعبية النرويجية وأحدث فيها دمار كبيرا ما دفعها إلى وصف مكان التفجير ببقعة حرب. ولم يصب رئيس الوزراء النرويجي بأذى لكن التفجير نجم عن مقتل 11 شخصا وإصابة أزيد من 20 شخصا حسب التقارير الأولية. ووصفت الشرطة النرويجية التفجير بالعمل الإرهابي وأكدت إطلاق عدة أعيرة نارية بعيد التفجير .
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/ae/Oslo_view_of_city.jpg
فيما وصف رئيس الوزراء الوضع بالخطير رغم تأكيده على استعداد بلاده لمثل هذه الحوادث.
بعيد التفجير بساعتين تزيد أو تقل اقتحم أندريس كيرفيك متقمصا زي الشرطة النرويجية مخيما صيفيا لشباب حزب العمال النرويجي الحاكم في جزيرة أوتايا (بالنرويجية: Utøya) وبدأ إطلاق النار عشوائيا على المتواجدين مما أدى إلى مصرع 85 شخصا وإصابة اخرين بجروح. لكن الشرطة النرويجية خفضت في ما بعد العدد الإجمالي لقتلى تفجير أوسلو والهجوم على مخيم الشبيبة إلى 76 قتيلا.
لم يطالب أحد العالم المسيحي بالإعتذار..أو ألصق بهم تهمة الإرهاب....بمنتهى البساطة قيل أن هذا الرجل مضطرب نفسيا..و تبنت وسائل الإعلام العالمية نفس العذر.......بالرغم من أن هذا الإرهابي اعترف بنفسه أنه من منظمة إرهابية معادية للمسلمين الوحشيين على حسب قوله...
لم نشهد مظاهرات أو مسيرات التضامن والتنديد بـ"الإرهاب المسيحي" ...
لم نشهد تشكل تحالفات علمانية ضد التنظيمات المسيحية المتطرفة ..
لم يقل أحد في العالم أنه عمل إرهابي...و لم تتم إدانة الدين المسيحي..لم يرسم أحد الصليب أو البابا و شهر به....
ولم يتم الهجوم على كنيسة أو إرحاقها ولا التطاول على مقدسات النصارى
لتعرفوا أنها حرب على الإسلام
وليست حرب على الإرهاب
ولكنهم لا يجرؤون على الإعلان أن حربهم هي على "الإسلام" فيُغلفونها بعنوان "الحرب على الإرهاب"
..