yacine3900
2009-08-24, 11:26
قال الفضل بن موسى: ''كان الفضيل بن عياض لصًا يقطع الطريق، وكان سبب توبته أنه عشق جارية، فبينما هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع تاليًا يتلو: ''أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبَهُمْ لِـذِكْرِ اللهِ'' الحديد16 ، فلمّا سمعها قال: بلَى يا ربّ، قد آن. فرجع فآواه الليل إلى خربة، فإذا فيها قافلة، فقال بعضهم: نرحل. وقال بعضهم: حتّى نصبح؛ فإن فضيلاً على الطريق يقطع علينا. قال: ففكرتُ وقلت: أنَا أسعَى بالليل في المعاصي، وقوم من المسلمين ها هنا يخافوني؟، وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع، اللّهمّ إنّي قد تُبتُ إليك، وجعلتُ توبتي مجاورة البيت الحرام''.