abdellah36
2015-01-08, 12:27
يسارع السراقون و النهابون هذه الايام الزمن من اجل تهريب ثرواتهم نحو الخارج، عمليات التهريب و ان كان لها طرق عديدة الا ان اشهرها مازال يمر عبر سوق الصرف الموازي بالسكوار و ميناء الجزائر.
اما السكوار فقد وصل سعر صرف الاوروا مقابل الدينار ارقاما خيالية يكاد يصل ضعف ما هو معمول به في البنوك الرسمية ..............مع ذلك ما زال يرتفع باستمرار ...............و السؤال المطروح ماذا يفعل المواطن البسيط بالاوروا ليشتريه ............فضلا على ان يشتريه بالخسارة
الذين يشترون الاوروا هم في الحقيقة اصحاب الثروات المنهوبة الذين بريدون تهريبها نحو الخارج عن طريق السكوار و سوق الصرف الموازي .........
و تواطؤ الحكومة مع هؤولاء امر ظاهر لكل ذي عقل ، فكيف تسمح الحكومة لو كانت نظيفة بان يصل الامر لهذا الحد دون ان تتحرك و كان الامر لا يعنيها .............
الطريقة الثانية لتهريب الثروات المنهوبة هو ميناء الجزائر .....و تحديدا الاستيراد......و المفاجئة هذه جاءت من خلال قانون المالية 2015 و الذي يسمح للمستوردين باستيراد تجهيزات مستعملة الى غاية 2016
حيث يقوم النهابون باستراد هذه التجهيزات بارقام خيالية، و من ثم تحويلها الى المفارغ العمومية، .........اذ ان هذه المواد لا يوجد لها اي حاجة في السوق الوطنية و بخاصة مع تراجع اسعار التجهيزات الجديدة على اثر الازمة الاقتصادية العالمية .........
لعل المؤشر الايجابي الوحيد في كل هذا هو ان الجميع بات يدرك ان ساعة الصفر اصبحت قريبة .........
اما السكوار فقد وصل سعر صرف الاوروا مقابل الدينار ارقاما خيالية يكاد يصل ضعف ما هو معمول به في البنوك الرسمية ..............مع ذلك ما زال يرتفع باستمرار ...............و السؤال المطروح ماذا يفعل المواطن البسيط بالاوروا ليشتريه ............فضلا على ان يشتريه بالخسارة
الذين يشترون الاوروا هم في الحقيقة اصحاب الثروات المنهوبة الذين بريدون تهريبها نحو الخارج عن طريق السكوار و سوق الصرف الموازي .........
و تواطؤ الحكومة مع هؤولاء امر ظاهر لكل ذي عقل ، فكيف تسمح الحكومة لو كانت نظيفة بان يصل الامر لهذا الحد دون ان تتحرك و كان الامر لا يعنيها .............
الطريقة الثانية لتهريب الثروات المنهوبة هو ميناء الجزائر .....و تحديدا الاستيراد......و المفاجئة هذه جاءت من خلال قانون المالية 2015 و الذي يسمح للمستوردين باستيراد تجهيزات مستعملة الى غاية 2016
حيث يقوم النهابون باستراد هذه التجهيزات بارقام خيالية، و من ثم تحويلها الى المفارغ العمومية، .........اذ ان هذه المواد لا يوجد لها اي حاجة في السوق الوطنية و بخاصة مع تراجع اسعار التجهيزات الجديدة على اثر الازمة الاقتصادية العالمية .........
لعل المؤشر الايجابي الوحيد في كل هذا هو ان الجميع بات يدرك ان ساعة الصفر اصبحت قريبة .........