تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تَقْبلُ الجرْحَ وَالتَعْدِيلْ فِي الطمَاطمْ وَ لاَ تَقْبلهُ فِي الدِّينْ


أبو همام الجزائري
2015-01-06, 09:51
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ
حيَّاكمْ اللهُ جميعًا
مقطع للشيخ الفاضل : مُحَمدْ سَعيد رَسلانْ- حفظه الله -
تَقْبلُ الجرْحَ وَالتَعْدِيلْ فِي الطمَاطمْ وَ لاَ تَقْبلهُ فِي الدِّينْ
مـــدتــه : 05:14



تفريغ المادة بواسطة الاخ كفاح خطيب
على الانسان أن يجتهد في أن يراقب ضميره وأن يراعي لسانه .. فإن استقام له ذلك ... استقامت له حياته .. وصحت له آخرته
ولا يُشنع على ذلك بقول قائل : فإن كان ذلك كذلك .. فكيف يُتكلم في الناس في الشيوخ أو غير الشيوخ
أو ممن يقال لهم شيوخ ... كيف يُتكلم في هؤلاء ؟؟ وهذه الآثار كلها إنما هي في إمساك اللسان إلا عن خير
فالجواب : هذا خير .. بل هو أصل الخير
وأنت إذا جاءك إنسان .. فاستنصحك وقال لك أريد أن أبني بيتا وأني أريد أن أذهب إلا فلان ليبنيه ... فما ترى ؟
إن كنت تعلم أن هذا البناء ليس هناك ... فإنك تقول له : لا ... دعك من هذا فهو لا يصلح لك ... وإن استفصل السائل .. فصّل له المسئول ..
سيقول له : سيغش ويماطل ولن يؤدي لك ما تريد على الوجه الذي تريد ، ولكن اذهب إلى فلان .. هذا جرح وتعديل
بل تكون أنت مع أخيك في السوق ... فتريد أن تشتري كيلوين من الطماطم ... فتريد أن تعرج على بائع ..
يقول لك : لا ابتعد عن هذا ... إنه ليخسر الميزان ... وبضاعته رديئة . وليس هناك ...
ولكن عليك بهذا البائع الذي تراه .. فإنه رجل أمين وعنده إسلام ... فتأخذ بكلامه ... تقبل الجرح والتعديل في الطماطم ولا تقبله في الدين
إنما يقال : فلان وهو يضل الناس ويحملهم على البدعة ... فيحذر منهم أهل العلم بعلم وحلم ...
يقول من يقول : كيف تتكلمون فيه ؟؟.. وهل تكلمنا فيه ؟؟؟ إنما تكلم في نفسه ، ومهما تكلمنا فيه بحق فهو لازم وحق ... ومن سكت أثم
لو اشترى أخوك تحت عينيك كيلوين من الطماطم ... من بائع غشاش ... لا أمانة عنده .. ثم وجد غشه بعد أن ذهب إلى بيته ...
فإعاد القصة عليك ... فقلت له : والله كنت أعلم ولكني لم أخبرك تورعا ... ءأتكلم في بائع الطماطم .؟؟ حرام ... أفأدل على غشه .. أفأحذر المسلمين منه ؟
لابد أن يغضب منه صاحبه .. يقول : بل أنت الذي غششتني .. إذ لم تحذرني من غشه
وكذلك إن علمت الخطأو والبدعة ... في قول القائلين في الدين لابد من بيانه .. بعلم وحلم ...
وإلا فانت أيضا غشاش .. وساع في ضلال وتبديع المسلمين ... فلا يُعكر ما مر ذكره على هذه القواعد الشرعية المرعية المؤصلة على الكتاب والسنة
وأما الذين يهرفون بما لا يعرفون ... ويقولون إن الجرح والتعديل علم صار تحت أطباق الثرى ...
فهؤلاء إما غافلون وإما مغفلون وإما غشاشون للأمة ... وأما الذين يقولون إن الإنسان يُسئل عن الجرح والتعديل في القبر إذا جاءه الملكان ... فهؤلاء حمقى ومجانين
وأما العدل والصواب ... فهو أنه ماض إلي يوم القيامة .. بعلم وعدل .. وبدون أن يتطاول الصغار ... فليقف كل عند حده وإياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام
ينبغي على الإنسان أن ينقل عن العلماء ... وأن يتوقف عند حدود ذلك وأن يؤدي بحلم وعلم .. وإلا فليستعمل إحاديث الصمت ...


لملفات المرفقة

http://www.ajurry.com/vb/images/styles/ChitChat/attach/mp3.gif تقبل الجرح والتعديل في الطماطم ولا تقبله في الدين ؟ الشيخ محمد بن سعيد رسلان.mp3‏ (http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=46806&d=1413477251) (3.00 ميجابايت, 37 مشاهدات)
منتدى الآجري_

أم أمة الله الجزائرية
2015-01-06, 10:19
جزاكم الله خيرا
هل باب الجرح والتعديل يختص بعلم الرواية فقط

القسم:



العقيدة والمنهج


الملف الصوتي:


هل باب الجرح و التعديل يختص بعلم الرواية فقط_ .mp3 (http://www.bazmool.com/sites/default/files/fatawa/%D9%87%D9%84%20%D8%A8%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D 8%AC%D8%B1%D8%AD%20%D9%88%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8% B9%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D8%B5%20 %D8%A8%D8%B9%D9%84%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8 8%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%82%D8%B7_%20.mp3?u uid=54aba724d34b9)




السؤال:
بارك الله فيك عندنا سؤال أخير إن شاء الله يا شيخ يقول هل باب الجرح والتعديل يختص بعلم الرواية فقط وأن هذا الباب قد أغلق ؟


الجواب:
علم الجرح والتعديل والكلام فيه لا يغلق إلى أن تقوم الساعة طالما هناك إسلام لماذا؟ أقول باب الشهادات في القضاء والخصومات والمنازعات يقوم على أساس الجرح والتعديل، فطالما هناك بشر فهناك اختلاف وهناك خصام وهناك نزاع وطالما هناك نزاع فهناك حكومات وقضايا وطالما هناك قضايا فلابد من شهود والشهود لابد لهم من مزكين يزكونهم، فالجرح والتعديل من حيث هو هو لا يحد بزمان ولا مكان إنما نقول طالما فيه إسلام قائم فيه جرح وتعديل أدنى باب أذكره لك باب الشهادات معروف من أبواب الفقه و ما يترتب عليه من أبواب القضاء والحكومات والنزاعات ، أيضا ما يتعلق بتطبيق أحكام الله سبحانه وتعالى؛ مثلا قتل الصيد على المحرم الذي فيه :{يحكم به ذوا عدل منكم} المائدة[95] ، مادام قال ذوا عدل معناه هؤلاء يحتاجون إلى من يعدلونهم ويزكونهم فإذا جرحوا لم تقبل كلمتهم.
وهكذا أبواب أخرى في الشرع تقتضي الجرح والتعديل وعليه نقول الكلام في الرجال جرحا وتعديلا هو من العلوم المتعلقة بالإسلام وجودا وعدما فطالما هناك إسلام قائم هناك جرح وتعديل ،وقس على هذا أبواب كثيرة من أبواب الفقه كلها لابد فيها من جرح وتعديل ، خذ مثلا باب طلب العلم وآداب طلب العلم هذا الباب طالما فيه إسلام وعلم إسلامي يطلب، لابد فيه من الجرح والتعديل، قال أحد السلف كانوا إذا أرادوا أن يسمعوا الحديث من شخص سألوا عنه حتى يظن الناس أنهم يريدوا أن يزوجوه؛ وقال الآخر: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ، ما معنى هذا الكلام ؟ معنى هذا الكلام أنك بحاجة إلى الجرح والتعديل طالما هناك علم إسلامي تحفظه.
فمن قال أن الجرح والتعديل هو فقط خاص بسلسلة رواة الأسانيد يعنى كتب الرواية فقط ، من قال هذا ؟ تطبيقات الإسلام تختلف مع هذا، أنت بحاجة إلى مادة الجرح والتعديل في قضايا كثيرة جدا ، من المسائل التي يذكرها العلماء في حكم الصلاة خلف صاحب البدعة فالكلام على صاحب البدعة هو كلام في الجرح والتعديل ما مرت عليك هذه المسألة ؟
السائل : نعم
الشيخ : ما مرت عليك هذه المسألة؟ حكم الصلاة خلف أهل البدع؟
السائل: لا ما مرت علي.
الشيخ : الكلام في أحوال الناس في البدعة والسنة هو كلام في الجرح والتعديل، في باب الطب والعلاج ينص العلماء أنه يقبل كلام الطبيب الثقة المسلم الثقة ، معناه قد يوجد طبيب مسلم ولكنه غير ثقة، ثقة و غير ثقة هذا كلام في الجرح والتعديل، حينما تأتي لأمور الدعوة يأتي داعية يقول هو داعية إسلامي يريد أن يدعونا مثل قضية طلب العلم لابد أن تعلم أن هذا الداعية زكاه أهل العلم أو لم يزكه أهل العلم.
إذا لا يقال يا أخي أن الجر ح والتعديل انتهى أمره وانقضى زمانه وأنه هو متعلق بالرواية والآن لا يوجد عندنا جرح وتعديل . الشيخ الألباني وهو علم من أعلام هذا العصر في الحديث وصف الشيخ ربيع بأنه حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر، فلو كان هذا الوصف غير منطبق لكان أولى الناس بإنكاره وعدم استعماله على رجل في هذا العصر الشيخ الألباني لأنه من أهل الاختصاص.
والله أعلم وصلى الله على محمد وأله وصحبه وسلم.





موقع فضيلة الشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول حفظه الله (http://www.bazmool.com/fatawa)

أبو همام الجزائري
2015-01-06, 12:18
بارك الله فيكم وفي سعيكم

طاهر القلب
2015-01-07, 19:18
_(``·._ الناس تستخدم الجرح والتعديل في حياتها وترفضه في دينها !!! _.·``)_ (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1589301)

سلواان
2015-01-07, 20:01
[center][color=#000000]
ولكن عليك بهذا البائع الذي تراه .. فإنه رجل أمين وعنده إسلام ... فتأخذ بكلامه ... تقبل الجرح والتعديل في الطماطم ولا تقبله في الدين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأما الذين يهرفون بما لا يعرفون ... ويقولون إن الجرح والتعديل علم صار تحت أطباق الثرى ...

_
[/list]


السلام عليكم ورحمة الله....
لدي تعليق على نقطتنين من ضمن ماتقضل به الشيخ رسلان ...ولقد عفوت عن حذفهما من المقتبس ..
أولا :
فرق بين الجرح في الطماطم وبين الجرح في الدين واسع ...والدليل..
الشيخ تحدث عن الطماطم ولكنه أثار أمر البائع ..فهل سيشتري أحدنا الطماطم أم سيشتري البائع ؟
كلنا وبدون استثناء حينما نقف أمام بائع الطماطم ونطلب منه وزنا منها فإننا أولا نسأل عن سعرها ثم نتفحص نوعيتها ولانتوقف بل نراقب حركات البائع حين تجهيز بضاعتنا ناهيكم عن مراقبة ميزانها ..ولانلقي بالا كلية الى البائع ..لأنه وأغلب الناس يميز حبات الطماطم الجيدة من حباتها الرديئة ..
أما الجرح في الأشخاص أو تعديلهم فليس في متناول الجميع ..ليس لأي كان أن يجرح في شخص أو يعدل ..فذلك على عاتق العلماء ..يقع حمله ...ثم أنه اذا جرح عالم من العلماء شخصا بعينه فلايلزمني ذلك أن أجرحه ...لأنه اجتهد في ذلك وزهو بشر وقد يخطئ وقد يصيب..هذا أولا ...
أما ثانيا ..
فتوقف الشيخ عند لاقول بأن علماء الجرح والتعجيل في المقابر ويصف أصحابه بأنهم يهرفون بما لايعرفون ..فذلك أراه منه غلو في الرأي وتشدد ..لماذا ؟؟؟
لأن هناك من علماء عصرنا الربانيين وليس الشيخ رسلان بأحد أقرانهم .يقولون بذلك ...ولدي من الأسماء ما يحضرني لكنني أربأ بنفسي عن الذكر ...فذلك يكون مطية للآخرين لضرب عالم بآخر ...إن فعلت ...هدى الله الشيخ رسلان الى الصواب ..وبصره ...

الأرض المقدسة
2015-01-07, 20:20
السلام عليكم وبعد :
الكلام في الجرح والتعديل - كما هو مصطلح عليه - كلام ماض الى يوم القيامة يشهد له حديث نبينا عليه السلام : إنما الدين النصيحة . ومن أعظم النصائح التي يمكن ان يبذلها المسلم لأخيه هي نصيحة الدين وممن يؤخذ - أما المشكل الواقع اليوم ليس في كون أن الجرح والتعديل - ماض أو أنه انتهى - إنما المشكل فيمن يطبقون هذا العلم وينزلونه على المعينين وحالهم بين المفرط - بسكون الفاء و كسر الراء وبين المفرط - بفتح الفاء وكسر الراء أيظا - فترى بعضهم لا يبذل النصح لاخيه وهو على علم بحال المعين والبعض الأخر يشطب بجرة قلم كل من بدت منهم زلة يسيرة - يصوغ فيه الخلاف - فيرديه من أشر أهل البدع - الذين هم من أضر الناس على المسلمين - فالمشكل اليوم مشكل تطبيق لهذا العلم المبتكر لحفظ الدين والسنة سلفا - الماض الى قيام الساعة لحفظ دين الناس أيظا وابعادهم عمن يفسد لهم الدين الصافي الذي ارتضاه الله لعباده - والذي هو سبيل نجاتهم . فمشكلتنا اليوم كما قلت مشكلة تطبيق لهذا العلم - فترى بعضهم يمتحن الناس بكل من بدعه - بدع لي فلان والا ابدعك لانك امتنعت عن تبديعه - ونسي هؤلاء أن هذا العلم في حد ذاته إنما هو إجتهاد - ففلان اجتهد بما بدا له وجرح فلانا - جرحا مفسرا وصار يلزم الناس بهذا الجرح المفسر - ونسي أن تجريحه هذا إنما هو اجتهاد منه لا يلزم أحدا به - فقد يرى غيره أن تجريحه المفسر هذا ليس حجة ولا إلزاما - ومن نظر في التراجم وكلام الحفاظ في الرجال وتجريحاتهم - علم يقينا أن امر الجرح والتعديل إنما هو أمر اجتهادي - حتى ولو كان مفسرا - فيصوغ الخلاف فيه بين أهل العلم ولا يلزم أحد - أحدا - ولا يبدع أحد أو يجرح ما لم يوافق الجارح في تجريحه - هذا والله تعالى أعلم .

ابو اكرام فتحون
2015-01-07, 20:27
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ، أما بعد:

فهذه أقوال أهل الحديث في تقرير هذه القاعدة العظيمة
التي شغب عليها المشغبون وراحوا يخالفون أهل العلم في تقريرها
ألا وهي:
"الجرح المفسر مقدم على التعديل المجمل"

قال الخطيب البغدادي -رحمه الله- في "الكفاية" (175-176):
"باب القول في الجرح والتعديل إذا اجتمعا أيهما أولى:
اتفق أهل العلم على أن من جرحه الواحد والاثنان وعدله مثل عدد من جرحه فإن الجرح به أولى .
والعلة في ذلك: أن الجارح يخبر عن أمر باطن قد علمه ، ويصدق المعدل ويقول له : قد علمت من حاله الظاهرة ما علمتها
وتفردت بعلم لم تعلمه من اختبار أمره وإخبار المعدل عن العدالة الظاهرة لا ينفي صدق قول الجارح فيما أخبر به
فوجب لذلك أن يكون الجرح أولى من التعديل"ا.هـ

وقال ابن الصلاح -رحمه الله- في "مقدمته" (ص99):
"إذا اجتمع في شخص جرح وتعديل ، فالجرح مقدم ، لأن المعدل يخبر
عما ظهر من حاله والجارح يخبر عن باطن خفي على المعدل ، فإذا كان عدد المعدلين أكثر فقد قيل: التعديل أولى
والصحيح والذي عليه الجمهور أن الجرح أولى لما ذكرناه ، والله أعلم" ا.هـ

وقال الزركشي -رحمه الله- في
"النكت على ابن الصلاح" (3/ 361-362):
"قوله: "فإن كان عدد المعدلين أكثر ، فقد قيل: التعديل أولى".
يعني لأن الكثرة تقوي الظن ، والعمل بأقوي الظنين واجب كما في تعارض الحديثين والأمارتين ، والصحيح تقديم الجرح لما ذكرنا
يعني لأن تقديم الجرح إنما هو لتضمنه زيادةً خفيت عن المعدل ، وذلك موجود مع زيادة عدد المعدل ونقصه ومساواته
فلو جرحه واحد وعدله مائة قدم قول الواحد لذلك"ا.هـ

وقال السخاوي في "فتح المغيث" (2/ 188-189):
"الخامس في تعارض الجرح والتعديل في راو واحد .
وقدموا -أي: جمهور العلماء- الجرح على التعديل مطلقاً ، استوى الطرفان في العدد أم لا. قال ابن الصلاح: إنه الصحيح.
وكذا صححه الأصوليون ، كالفخر ، والآمدي ، بل حكى الخطيب اتفاق أهل العلم عليه ، إذا استوى العددان ، وصنيع ابن الصلاح مشعر بذلك.
وعليه يحمل قول ابن عساكر: أجمع العلماء على تقديم قول من جرح راوياً على قول من عدله ، واقتضت حكاية الاتفاق في
التساوي كون ذلك أولى فيما إذا زاد عدد المجرحين"ا.هـ

وقال الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في
"اختصار علوم الحديث": "أما إذا تعارض جرح وتعديل فينبغي أن يكون الجرح حينئذ مفسراً. وهل هو مقدم؟
أو الترجيح بالكثرة أو بالأحفظ؟
فيه نزاع مشهور في أصول الفقه وفروعه وعلم الحديث ، والصحيح أن الجرح مقدم مطلقاً إذا كان مفسراً. والله أعلم"ا.هـ

هذا والله أعلم ، وصلى الله علي نبينا محمد وعلي آله وأصحابه أجمعين.

الأرض المقدسة
2015-01-07, 20:36
يقال هذا فيما إن كان الجرح مفسرا مقابلا التعديل - فالجرح أولى كما قرره أهل الصنعة - فماذا يقال لو كان المعدل مفسرا لتعديله داحضا تفسير المجرح بالحجة والدليل ؟ - أي أن المعدل أيظا أطلع على باطن المعين وعدل بعلم وبحجة مفسرا مبينا - ننتظر الإجابة -

طاهر القلب
2015-01-07, 20:36
السلام عليكم
يا أخي فتحون ليس ذلك هو القصد , فأهل الحديث ورواته يعلمون تلك القواعد في رجال الحديث بين النفي والإثبات, وهو ليس ذلك الأمر الذي سار عليه الموضوع وصاحب الموضوع في بيان أمر الجراح والتعديل ... بين حياة الناس ومعاملاتهم وبين أهل الدين وأصوله الثابتة ... فهل يستويان مثلا, ثم لا نستطيع القول بأن هناك جراح و تعديل وإنما هي نصح ومشورة وهكذا يجب أن يكون أهل الملة الواحدة والدين الواحد والقلبة الواحدة و المرجع الواحد ... فكيف يختلفون وهم يردون الأمر لله و رسوله ....

سلواان
2015-01-07, 20:39
السلام عليكم وبعد :
الكلام في الجرح والتعديل - كما هو مصطلح عليه - كلام ماض الى يوم القيامة يشهد له حديث نبينا عليه السلام : إنما الدين النصيحة . ومن أعظم النصائح التي يمكن ان يبذلها المسلم لأخيه هي نصيحة الدين وممن يؤخذ - أما المشكل الواقع اليوم ليس في كون أن الجرح والتعديل - ماض أو أنه انتهى - إنما المشكل فيمن يطبقون هذا العلم وينزلونه على المعينين وحالهم بين المفرط - بسكون الفاء و كسر الراء وبين المفرط - بفتح الفاء وكسر الراء أيظا - فترى بعضهم لا يبذل النصح لاخيه وهو على علم بحال المعين والبعض الأخر يشطب بجرة قلم كل من بدت منهم زلة يسيرة - يصوغ فيه الخلاف - فيرديه من أشر أهل البدع - الذين هم من أضر الناس على المسلمين - فالمشكل اليوم مشكل تطبيق لهذا العلم المبتكر لحفظ الدين والسنة سلفا - الماض الى قيام الساعة لحفظ دين الناس أيظا وابعادهم عمن يفسد لهم الدين الصافي الذي ارتضاه الله لعباده - والذي هو سبيل نجاتهم . فمشكلتنا اليوم كما قلت مشكلة تطبيق لهذا العلم - فترى بعضهم يمتحن الناس بكل من بدعه - بدع لي فلان والا ابدعك لانك امتنعت عن تبديعه - ونسي هؤلاء أن هذا العلم في حد ذاته إنما هو إجتهاد - ففلان اجتهد بما بدا له وجرح فلانا - جرحا مفسرا وصار يلزم الناس بهذا الجرح المفسر - ونسي أن تجريحه هذا إنما هو اجتهاد منه لا يلزم أحدا به - فقد يرى غيره أن تجريحه المفسر هذا ليس حجة ولا إلزاما - ومن نظر في التراجم وكلام الحفاظ في الرجال وتجريحاتهم - علم يقينا أن امر الجرح والتعديل إنما هو أمر اجتهادي - حتى ولو كان مفسرا - فيصوغ الخلاف فيه بين أهل العلم ولا يلزم أحد - أحدا - ولا يبدع أحد أو يجرح ما لم يوافق الجارح في تجريحه - هذا والله تعالى أعلم .

السلام عليكم ..
أنعم به من قول ..وإنه لصائب ما تفضلت به جزيت كل خير عنا..
طيب يأخي الأرض المقدسة ..هل ترى أنه لاأخذ بقول من قال أن علم الجرح والتعديل في الكتب أما أهله ففي المقابر رحمهم الله ...حتى ولو كام ذلك القائل من كبار العلماء ....؟؟؟

الأرض المقدسة
2015-01-07, 20:52
السلام عليكم ..
أنعم به من قول ..وإنه لصائب ما تفضلت به جزيت كل خير عنا..
طيب يأخي الأرض المقدسة ..هل ترى أنه لاأخذ بقول من قال أن علم الجرح والتعديل في الكتب أما أهله ففي المقابر رحمهم الله ...حتى ولو كام ذلك القائل من كبار العلماء ....؟؟؟



وفيك بارك الرحمن - من قال أن أن علم الجرح والتعديل في الكتب وأهله سكان القبور - فقوله حق - لأنه عنى بذلك الجرح والتعديل الأول فيمن سلف - الجرح والتعديل في رواة الأحاديث - فقائل هذا القول مصيب - أما من شنع على قائل هذا القول - فما فهم مراد القائل فقد فهم أنه يقصد به أيظا بيان أحوال بعض الدعاة وأهل العلم ممن انحرفو عن المنهج - فهؤلاء يسمون هذا البيان - بالجرح والتعديل - أما من قال ان الجرح والتعديل في الكتب فيعني بذلك جرح وتعديل الرواة - أما بيان حال المعينين حرصا على الدين ونصحا للأمة فأمر إجتهادي يصوغ فيه الخلاف بحسب قوة الحجة للمجرح أو المعدل - سواء - بسواء . والله تعالى أعلم .

طاهر القلب
2015-01-07, 20:57
وفيك بارك الرحمن - من قال أن أن علم الجرح والتعديل في الكتب وأهله سكان القبور - فقوله حق - لأنه عنى بذلك الجرح والتعديل الأول فيمن سلف - الجرح والتعديل في رواة الأحاديث - فقائل هذا القول مصيب - أما من شنع على قائل هذا القول - فما فهم مراد القائل فقد فهم أنه يقصد به أيظا بيان أحوال بعض الدعاة وأهل العلم ممن انحرفو عن المنهج - فهؤلاء يسمون هذا البيان - بالجرح والتعديل - أما من قال ان الجرح والتعديل في الكتب فيعني بذلك جرح وتعديل الرواة - أما بيان حال المعينين حرصا على الدين ونصحا للأمة فأمر إجتهادي يصوغ فيه الخلاف بحسب قوة الحجة للمجرح أو المعدل - سواء - بسواء . والله تعالى أعلم .

السلام عليكم
أليس هدف علم الجراح والتعديل بيان الحقيقة الجلية ولا علاقة له بالرجال بهذا المفهوم الباحث عن الحقيقة التي يحملها الرجال, فإن جُرح او عُدل في الرجال فهو تجريح وتعديل لتلك الحقيقة التي يحملها الرجال ...

الأرض المقدسة
2015-01-07, 21:18
بل قل - هل نحن بحاجة لبيان حال بعض الدعاة وبعض أهل العلم الذين انحرفو عن نهج النبوة - حفظا لدين الناس - أم نحن بحاجة لتعليم الناس الدين الصحيح ؟ - فهل إذا نشرت السنة وعرفت للناس - و بينت البدعة وعرف الناس دينهم الصافي الذي مات رسول الله عليه السلام وهو راض عمن بلغونا اياه كما وصلهم - هل بعد هذا كله أحتيج لهذا البيان لحال الدعاة والعلماء حفاظا على الدين ؟ - أم أن الناس وحدهم ومن انفسهم سيعرفون من وافق السنة - فيأخذون ما عرفوه من الحق - ويعرفون من وقع في البدعة - فيتركون ما انكروه من باطل .

ابو اكرام فتحون
2015-01-07, 21:19
السلام عليكم
يا أخي فتحون ليس ذلك هو القصد , فأهل الحديث ورواته يعلمون تلك القواعد في رجال الحديث بين النفي والإثبات, وهو ليس ذلك الأمر الذي سار عليه الموضوع وصاحب الموضوع في بيان أمر الجراح والتعديل ... بين حياة الناس ومعاملاتهم وبين أهل الدين وأصوله الثابتة ... فهل يستويان مثلا, ثم لا نستطيع القول بأن هناك جراح و تعديل وإنما هي نصح ومشورة وهكذا يجب أن يكون أهل الملة الواحدة والدين الواحد والقلبة الواحدة و المرجع الواحد ... فكيف يختلفون وهم يردون الأمر لله و رسوله ....




و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فهذه فتاوى أئمة هذا الزمان محررة ومسطرة في كتبهم وفي اشرطتهم
لا يجهلها إلا من حُرم العلم والنفع
فقد نبتة نابتة تنكر أن الجرح والتعديل قد انتهى زمانة بانتهاء كلام أئمته فيه في زمانهم
وهذا أمر مغلوط وفهم ساقط لا عبرة به لأن الجرح باقٍ إلى قيام الساعة
ما دام هناك علماء أجلاء ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين بالدليل والحجة والبرهان
ويبينون عوار أهل الباطل والخذلان ويحذرون منهم ويكشفون بدعهم ويطمسون شبههم التي يبثونها في كل حين
وهذه الدعاوي الباطلة لم تنشئ إلا حتى يسكتوا أهل الحق الذي يخافون قوتهم وسطوتهم ويخشون أن يفتضح امرهم
وقد أجمع العلماء على وجوب التحذير من أهل البدع والأهواء
فكان لزاماً على هؤلاء العلماء البيان والتحذير وكشف حقيقة
هؤلاء المندسين حتى لا يغتر بهم العوام ولا ينخدع بهم من لا يعرفهم
ويظهر الحق جلياً وحتى يفرق بين أهل الحق وأهل الباطل وبين دعاة التوحيد والسنة وبين دعاة الأهواء والبدعة
وسوف اترككم في رياض هذه الفتاوى النيرة ومع هذه الأسماء السامقه التي هي كنجوم في سماء الدعوة السلفية
واسال الله أن ينفع بها وأن يوفقنا الله
واياكم للعلم النافع إنه جواد كريم .


قول العلامة سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله :
السؤال: فيما يتعلق بتخريج الأحاديث وتعديل الرواة وتجريحهم, هناك من يرى أن باب علم الرجال مغلق
أو انتهى من قديم, كيف ترون ذلك -سماحة الشيخ-؟

الجواب :
" لا، هذا ليس بصحيح، بل علم الرجال والنظر في الأحاديث باق، ولم يمض، بل لا يزال، أهل العلم عليهم أن يعتنوا بهذا
وأن يراجعوا الأحاديث ويميزوا بين صحيحها وسقيمها ويرشدوا الناس إلى ذلك، ولا يقفوا عند ذكر فلان أو فلان، بل يتابع
مثل المنتقى مثل بلوغ المرام، مثل السنن الأربع، مثل مسند أحمد، يراجع الأسانيد ويعتني بها ويعرف صحيحها من سقيمها
حتى يستفيد من ذلك ويفيد غيره، وهكذا شأن طالب العلم الذي قد وفقه الله لمعرفة الأحاديث ومعرفة أسانيدها ومعرفة
أحوال الرجال واشتغل بهذا الشيء يكون فيه فائدة عظيمة له ولغيره ".
المصدر: موقع الشيخ [من هنا (http://www.binbaz.org.sa/mat/19359)].


قول الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
يقول السائل: هل سنة الجرح والتعديل ماتت ؟ ،
وما حكم الرد على المخالف بغض النظر عن شخصيته ؟

الجواب :
" أنا أخشى أن تكون هذه كلمة حق أريد بها باطل، الْجَرح والتعديل لَم يَمُت ولَم يدفن ولَم يُمْرض ولله الحمد ، هو قائم.
الْجرح والتعديل يكون في الشهود عند القاضي ، يُمكن يجرحون الخصم ويطلب منهم البينة، ويكون أيضا في الرواية
وقد سمعنا قراءة إمامنا قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾
فالْجَرح والتعديل لا يزال باقيًا ما دَام نوع الإنسان باقيًا، ما دام النوع الإنسان باقيًا ؛ فالْجَرح والتعديل باق.
لكن أنا أخشى أن يقول قائل : إن هذا الإنسان مجروح ، وليس بمجروح ، فيتخذ من هذه الفتوى وسيلة لنشر معايب الخلق .
ولهذا أقول : إذا كان في شخص عيب ما ، فإنْ اقتضت الْمصلحة أو الْحاجة، أو الْضرورة إلى بَيانه . فلا بأس به ، لا بأس منْ بيانه
ولكن الأحسن أن يقول : بعض الناس يفعل كذا ، بعض الناس يقول:كذا، لسببين:
السبب الأول: أن يسلم من قضية التعيين.
والسبب الثاني: أن يكون هذا الْحكم شاملا له ولغيره.
إلا إذا رأينا شخصًا مُعينًا قد فُتِنَ الناس به ، وهو يَدْعو إلى بدْعة أو إلى ضَلالة ، فَحِينئذ لا بدّ منْ التّعيين حَتى لا يَغترّ الناس به".أ.هــ.
المصدر: من شريط "إلى متى هذا الخلاف".


قول الشيخ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله :
هذا سائل يقول : هل الجرح والتعديل في أهل السنة من دعاة وطلبة علم، من منهج أهل السنة والجماعة ؟

الجواب :
" الجرح والتعديل الذي عليه العلم والكلام قد انتهى وقته ، في ذلك الوقت الذي تُنقلُ فيه السنّة عن طريق التلقي من عالمٍ إلى عالم
والعلوم الآن أصبحت مدوّنة ، والسنّة مدوّنة، ما بقي إلا السؤالُ عن الشخص أو الحديث عنه , هل يوثق به مُعلماً أو مُفتيا ؟
إذا من عُلِمَ عنه فسقٌ في الرأي أو في الخبر والإفتا ؛ يُحذرُ منه ، بعد أن يُنصح ويُتفاهمَ معه، ثم إن الأقران فيما بينهم قد يقول
بعضهم في بعض ما ليس بحقٍ ، والأمرُ ليس بالجديد فهو قديمٌ جدا.
وقد يختلف المرء مع آخر ، فيرى أنّ هذا الخلاف الذي حصل من صاحبه فسقٌ ، فيُفسق بذلك ، ومثل هذا اطّرحه العلماءُ
المتقدمون." اهــ عارضها بأصلها أبو طيبة .
المصدر: من شريط بعنوان "الفتوى الشرعية الصحيحة :
الضوابط والتجاوزات".

العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
239 ـ لقد تفشَّى بين الشّباب ورعٌ كاذبٌ، وهو أنهم إذا سمعوا النّاصحين من طلبة العلم أو العلماء يحذّرون من البدع
وأهلها ومناهجها، ويذكرون حقيقة ما هم عليه، ويردُّون عليهم، وقد يوردون أسماء بعضهم، ولو كان ميِّتًا؛ لافتتان الناس به
وذلك دفاعًا عن هذا الدّين، وكشفًا للمتلبّسين والمندسّين بين صفوف الأمّة؛ لبثِّ الفرقة والنّزاع فيها، فيدَّعون أنّ ذلك
من الغيبة المحرَّمة
فما هو قولُكم في هذه المسألة ؟


القاعدة في هذا التّنبيه على الخطأ والانحراف، وتشخيصُه للناس، وإذا اقتضى الأمر أن يصرَّحَ باسم الأشخاص، حتى لا يُغتَرَّ بهم
وخصوصًا الأشخاص الذين عندهم انحراف في الفكر أو انحراف في السّير والمنهج، وهم مشهورون عند الناس، ويُحسِنون
بهم الظّنّ؛ فلا بأس أن يُذكَروا بأسمائهم، وأن يُحذَّرَ منهم .
والعلماء بحثوا في علم الجرح والتّعديل، فذكروا الرُّواة وما يُقالُ فيهم من القوادح، لا من أجل أشخاصهم، وإنما من أجل
نصيحة الأمة أن تتلقّى عنهم أشياء فيها تجنٍّ على الدِّين أو كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المصدر: [المنتقى - صالح الفوزان ] (3/246).


السؤال الثاني: ما موقف العلماء من دعاة التغريب الذين يبدون كل وقت من وسائل الإعلام المحلية الى تغريب المرأة
فماذا تنصحون؟

الجواب :
" دعاة الضلال كثيرون ومتنوعون, ما هو بس التغريب, دعاة الضلال، دعاة للشرك، دعاة للبدع والمحدثات، دعاة للتغريب
دعاة الى المعاصي والمحرمات ...الدعاة كثيرون إلى الضلال يجب التحذير منهم ويجب الرد عليهم لمن يحسن الرد
ويجب رفع أمرهم الى ولاة الأمور يأخذ على أيديهم
لا يجوز تركهم.نعم".اهـ
المصدر: صالح بن فوزان الفوزان المصدر:" لقاء مفتوح 04-02-1433هـ"

قول الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد حفظه الله:
هل علم الجرح والتعديل انقطع وزال وأنه لا يحتاج إليه في رجال هذا العصر ؟

« الجرح والتعديل فيما يتعلق بالنسبة للسابقين والذين يترتب على جرحهم وتعديلهم ثبوت الأحاديث أو عدم ثبوتها الموجودون
والمتأخرون ليس عندهم شيء يأتون به إلا ما أتى به السابقون وإنما ينظرون في كلام السابقين قال فلان كذا وقال قال فلان كذا
وقال فلان كذا ثم يخلصون إلى نتيجة .
أما بالنسبة لهذا الزمان فالتعديل والتجريح موجود في المحاكم عند الشهود عندما يشهدون على شخص بأن عليه كذا فإن المدعى
عليه يجرح الشهود بما يعلمهم فيهم حتى يتخلص من شهادتهم إذا كانوا غير موثوقين وغير معتبرين.
وكذلك أيضا في الناس الذين يحصل منهم الإضلال ويحصل منهم الإفساد فكونه يبين حالهم حتى يحذروا يعني هذا يعني
أمر مطلوب .
لكن التوسع في هذا والاشتغال فيه حتى يؤدي الأمر إلى أن يتكلم أهل السنة في أهل السنة وينفر بعضهم من بعض
هذا لا يصلح ولا ينبغي ».
المصدر: فرغه أبو طيبة من الشريط رقم 429 من "شرح علل الترمذي" للشيخ عبد المحسن العباد بداية
من الدقيقة 62والثانية 13 .

قول الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله:
"القوم يعرفون أنهم مجروحون , فهم يوافقون على الديمقراطية وحلق اللحية ولبس البنطلون والمجالس النيابية والتصويت
والانتخابات وود مع الشيوعيين والفسقة , وقد أجمع من يعتد به على الجرح والتعديل , وإذا لم يقم أهل السنة العصريون
بالجرح والتعديل فسيكون كلامك أيها السني الذي تقول : قال الله , قال رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
وكلام محمد الغزالي الذي يحارب السنة , وكلام الشعراوي الذي يتلون وكلام علي طنطاوي واحداً ,بل كل منهم هو المقبول
عند الحزبيين وعند العامة لأنهم هم العلماء الذين يتكلمون في الإذاعة والتلفزيون , ويكتبون في الجرائد والمجلات
ومن أنت بجانبهم في نظر العامة ونظر الحزبيين؟
فلابد أن يقيم أهل السنة علم الجرح والتعديل ". اهــ
المصدر:"كتاب فضائح ونصائح".


قول الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله :
قال " الجرح جرحان والتعديل كذلك
وإن شئت قل: إن هذا العلم قسمان :
أحدهما متعلق برواة ، رواة الأحاديث ورجال الأسانيد ، فهذا انتهي منه ، فرغ العلماء منه وانتهوا منه ، فما على المجتهد الآن
إلا أن يدرس الأسانيد وفق القواعد والضوابط التي انتهى منها العلماء ، وقرروها ثم بعد ذلك يحكم على الحديث .
أما أصحاب المقالات ونقلة الأخبار فهذا العلم باق إلى يوم القيامة ، ولا ينفك عن حاجة الناس إليه أبدا ، الناس محتاجون إليه
ومن ذلك الرد على المخالف،وتعديل الشهود أمام القاضي ، وفي المعاملة فيما بين الناس أبدا لا ينفكون عنه ، هو جار
وباق ببقاء بني آدم حتى تقوم الساعة ، والناس على هذا والمحاكم شاهد ، فإنه يشهد على هذا بفسق ويشهد على هذا بالعدالة
يجرح هذا ، ويعدل هذا ، وفي أمور النكاح لو تقدم رجل لخطبة إمرأة ، فزكاه رجل بأنه صاحب صلاة وصاحب صيام وكذا
ثم جرحه آخر وقال إنه : شرس الأخلاق ، فكم من إمرأة طلقت منه لسوء خلقه ؛ فإن ولي المرأة المخطوبة لا يزوجه يبتعد
عنه ، فالناس مضطرون إلى قبول الجرح والتعديل الآن ، نعم ".اهـ
المصدر: كما في شريط (الإجابات المنهجية لأسئلة الدورة الشرعية) بجدة سنة 1423هـ.


قول الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله:
السؤال : لقد ذكر بعض العلماء أن علم الجرح والتعديل كان خاصا بزمن الرواة ، لكن الآن عام ألف وأربع مائة وعشرين
ليس هناك شيئا اسمه الجرح والتعديل فما هو الصواب في ذلك ؟

الجواب :
هذا والله من المهازل والمضحكات المبكيات: أن يقال مثل هذا الكلام , لماّ تكثر البدع ، ويكثر الإلحاد ، ويكثر العلمانيون
والشيوعيون والروافض والصوفية والأحزاب الضالة ؛ توقف الإسلام ، وأطلق العنان للناس يمرحون ويسرحون
ويقولون ما يشاءون ، ولا أحد يقول : هذا غلط ، أو هذا منكر ، ولا أحد يقول : هذا مفسد ، وهذا مصلح ؟!
هذا من الضياع ، وعدم الفقه في دين الله عزوجل ؛ فالسلف ألفوا كتبا في العقائد ينتقدون فيها أهل البدع والضلال
وسمّوا أفرادا وجماعات فهل هذا يعني انتهى أيضا ؟!
ونقول: إن المبتدعين الذين كانوا في عهد السلف يناقشون ويُبيّن ضلالهم والآن لا يجوز , حرام , الآن الكلام على أهل البدع
حرام ، وعلى العلمانين حرام ، وعلى الزنادقة حرام ، وعلى الروافض حرام ، وعلى الصوفية حرام ، ماشاء الله
هذه دعوة إلى وحدة الأديان أو ماذا ؟! نستغفر الله ونتوب إليه, هذا ضلال , يجب أن يبقى الجرح والتعديل يُذَبُّ به عن دين
الله وعن سنة رسول الله إلى يوم القيامة , وأن تُسلّ السيوف أكثر من ذلك لإعلاء كلمة الله تبارك وتعالى ، ودحض الكفر والباطل . والسلف قالوا : إن الذبّ عن السنة أفضل من الضرب
بالسيوف , فالذبّ عن السنة يكون بالجرح والتعديل .
وبهذه المناسبة أقول لكم : إن الحاكم رحمه الله في كتابه (معرفة علوم الحديث) قال - وكلامه حق - :
الجرح والتعديل علمان :
علم الجرح : وهو علم مستقل ، وهذا يرد منهج الموازنات الباطل , علم الجرح علم مستقل ، ولهذا ألّف كثيرٌ من الأئمة كتباً
مستقلة في الجرح فقط , خصّصوها للجرح مثل البخاري في الضعفاء ، والنسائي في المتروكين ، وابن حبان في
المجروحين ، وابن عدي في الكامل ، وهكذا الذهبي وابن حجر ،
وغيرهم كثيرون ، ألفوا مؤلفات خاصة بالجرح فقط
لأنه علم مستقل , وهذا يقصم ظهر منهج الموازنات ، ويقصم ظهور أهله .
وأئمة آخرون ألفوا كتباً في الثقات ، مثل الثقات للعجلي ، والثقات لابن حبان عرفتم هذا ؟
إذا كان السلف يؤمنون بأن الجرح والتعديل علمان مستقلان ؛ فكيف تأتي الموازنات ؟ واحد يؤلّف كتابا خاصا بالجرح ليس
فيه أيّ ثغرة لمنهج الموازنات, فهمتم هذا بارك الله فيكم .
الجرح والتعديل باقٍ إلى يوم القيامة , الناس يريدون أن يستفيدوا من هذا العالم فتقول لهم : هذا عالم فاضل وعلى السنة
تزكيه بارك الله فيك , وهذا العالم رافضي , هذا صوفي يقول بوحدة الوجود , هذا علماني , هذا شيوعي يتستر بالإسلام .. هذا كذا
.. هذا كذا ... واجب عليك أن تبيّن , هذا واجب وهو من الجهاد ، ولا ينقطع وليس خاصا بالرواة .
ولمّا ذكر الترمذي في كتابه العلل الذي هو في آخر سننه قال : هذا العلم يعني الناس استنكروا على علماء الحديث الجرح قال :
وقد جرح فلان وفلان جرح فلان معبد الجهني ، وجرح فلان جابر الجعفي ، فبدأ بأهل البدع , لماذا ؟ لأن هذا يُنتقد لبدعته لا
لأنه راوٍ .
ثم ألّف السلف في الرد على أهل البدع كما قلنا ، ولم يخصصوا الجرح والتعديل بالرواة فقط : مبتدع ليس من أهل الحديث
أبدا , معتزلي , جهمي , مرجئ ...الخ ، ليس له علاقة بالرواية ، لكنه مبتدع فجرحوه , فمن أين لهؤلاء أن باب الجرح أغلق
هذه مثل دعوة المذهبيين المتعصبين أن باب الاجتهاد أغلق من القرن الثاني ، وبعضهم يقول الثالث ، وبعضهم يقول الرابع
يعني خلاص ، الله عز وجل شلّ عقول المسلمين من ذلك الوقت إلى الآن ، عقولهم مشلولة ، لا يستطيعون أن يفهموا كلام الله
ولا سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم - وهذا حكم جائر ، وافتراء
على الله تبارك وتعالى ، وكذلك هذه فرية ؛ الذي يقول :
إن الجرح انقطع وأغلق بابه ، هذا والله يجني على الإسلام , اتق الله يا أخي ، لا تسدّ باب الجرح والتعديل ، ولن يسمع لك
أهل الحق وأهل السنة .
المصدر: موقع الشيخ [من هنا (http://www.rabee.net/show_fatwa.aspx?id=128)].


الشيخ زيد بن محمد المدخلي حفظه الله:
السؤال : ظهر في هذا الزمان من يقول إن علم الجرح والتعديل إنما وضع لفترة زمنية معينة ،
وأما الآن فلسنا بحاجة إليه فما رأيكم في ذلك وفقكم الله ؟

الجواب :
" قبل الإجابة على هذا السؤال أُحبُّ أن أذكر أمورًا ينبغي لطلاب العلم ورثة الأنبياء الاطلاع عليها وفهمها حق الفهم :
الأمر الأول : ما أثر عن السلف فيما يتعلق بأهمية الإسناد وأنه من خصائص هذه الأمة التي امتازت بخصائص جليلة عن الأمم
السابقة لا تخفى على ذوي الفقه في الدين ، فقد قال محمد بن سيرين":إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم."
وقال أيضًا " : لَمْ يكونوا يبالون بالإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم ، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم
وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم . "
قلت : وفي هاتين الجملتين شرف عظيم لأهل السنة ، وقدح صريح لأهل البدع ، فهنيئاً لأهل الحديث في كل زمان ومكان
ذلكم الثناء العاطر والتزكية الصادرة لهم من ذويها ، وأسفاً بالغاً على أهل البدع من المسلمين الذين انعكست عليهم
الأمور بسبب سوء تصرفهم الذي تجلى في إحيائهم وانتصار لَها ، والسعي في إماتة السنن وبغض أهلها .
الأمر الثاني : أن الجرح والتعديل في كل عصر من العصور له رجاله من أجل صفاتِهم العلم بالكتاب والسنة وعلومها
مصحوباً بالعدالة والتيقظ ، كما قال الإمام مالك – رحمه الله " : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ، لقد أدركت
سبعين ممن يحدث قال فلان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هذه الأساطين ، وأشار إلى مسجد رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، فما أخذت عنهم شيئاً ، وإن أحدهم لو أؤتمن على بيت المال لكان أميناً لأنَّهم لَمْ يكونوا من أهل هذا الشأن ، وقدم
علينا ابن شهاب فكنا نزدحم على بابه . "
قلت : وما ذلك إلا لأن ابن شهاب من أهل العلم بالرجال وإتقان المتون والعدالة والتقيظ .
وقبل مقالة الإمام مالك قال مجاهد – رحمه الله - " : جاء بشير العدوي إلى ابن عباس فعجل يشير يحدث ويقول : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل ابن عباس لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه ، فقال : يا ابن
عباس مالي أراك لا تسمع لحديثي ، أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسمع . فقال بن عباس : إنا كنا مرة
إذا سمعنا رجلاً يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابترته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول
لَمْ نأخذ من الناس إلا ما نعرف. "

الأمر الثالث : وجوب العناية بتطبيق قاعدة التصفية والتربية ، والمراد بالتصفية حسب فهمي : تميز الصحيح من
الأحاديث من الضعيف وتميز الضعيف المنجبر عن الضعيف الذي لا ينجبر وتميز السنة من البدعة ، وتميز عقيدة السلف
ومنهجهم العملي عن عقائد أهل البدع ومناهجهم من السابقين والمعاصرين ، وتميز العدول من الناس من المجروحين
وتميز من ينبغي أن يؤخذ عنهم العلم وتسند إليهم الفتوى وهم العلماء الربانيون السائرون على نهج السلف علماً وعملاً
ممن ليسوا كذلك من كل مبتدع ضال يدعوا لترويج ضلالته وينصح للناس ليقبلوا على غوايته .
وأما التربية : فالمقصود منها تربية النفوس والعقول بنصوص الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح – رحمهم الله – .
إذ إن الناس إذا رُبًّو من قبل علمائهم على الالتزام بكتاب ربِّهم وصحيح سنة نبيهم فإنَّهم يفوزون بالحياة الطيبة المباركة
وإن ربوا على أفكار المفكرين ممن قلت بصائرهم بالفقه في الدين ، وآراء المبتدعين التي لا تستمد من نصوص الشرع المبين
فقد ظلموا أنفسهم وأوردوها موارد العطب فباءت بالإثم وسوء المنقلب .
وأما الجواب على نص السؤال فأقول مستمداً العون والسداد من الله
الذي علمنا الاستعانة به في قوله الحق :
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. } إن قول القائل في شأن علم الجرح والتعديل :إنَّما وضع لفترة زمنية معينة قد مضت
وانتهت ورفعت أقلامها وجفت صحفها ومات أساطينها. خطأ محض وفيه مجازفة واضحة وتثبيط للهمم عن العناية بنصوص
الكتاب والسنة وعلومها ، وصرف لطلاب العلم الشرعي عن النظر في رواة الأحاديث ومتونِها ، وذلك من الخطر بمكان
لا يخفى على رجال العلم وأئمة الفقه في الدين .
والحق – إن شاء الله – أن علم الجرح والتعديل باقٍ وسيبقى مادام العلم والعلماء ، وذلك أن في كل زمان غالباً
أئمة مؤهلين لتعديل من يستحق التعديل وجرح من يستحق الجرح بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم :
((لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس
– وفي رواية – لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله لا يضرها من خالفها. ))
وقد قال جمع من أهل الأئمة : إن لَمْ تكن هذه الطائفة هم أهل الحديث فلا ندري من هم .
وأهل الحديث في الحقيقة هم العارفون بأسانيده ومتونه من حيث الصحة والضعف ، والمقبول والمردود ، وأسباب القبول
وأسباب الرد ، إلى غير ذلك من مباحث علوم الحديث المدونة في أسفارهم ، ثُمَّ أنه يوجد اليوم وقبل اليوم
وبعد اليوم علماء بأيديهم إجازات من أشياخهم الذين لهم أسانيد متصلة على النبي صلى الله عليه وسلم ،
فتراهم يروون الأمهات الست كل كتاب بسند متصل وهذا دليل قائم على وجود علم الجرح والتعديل في هذا الزمان وبعده .
ثم إنه قد يفتح الله لمتأخر من أهل العلم فيما يتعلق بموضوع الجرح والتعديل شيء قد خفى على من كان قبله ،
ولو كانت المدة بينهم تعد بالقرون وهذا أمر مسلم به ولكنه لا يحط من قدر الأوائل شيئاً ولا يزري بِهم ،
ومما ينبغي التنبيه عليه أن كلاًّ من الجرح والتعديل يجري في نقل الأخبار عن قوم لآخرين والناقل حينئذ
إما أن يكون عدلاً ، وإما أن يكون مجروحاً كما يجري ذلك في الشهادة فيما يتعلق بالأموال والأعراض والدماء . هذا ما ظهر لي
ودونته على سبيل الاختصار . والله أعلم .
وخير ما يحمل عليه القائلون بأن الجرح والتعديل قد انتهى أمره ومات رجاله ومن قرون عديدة ، أنَّهم نظروا في المؤلفات
التي عنيت بهذا الفن ومدى كثرتها وتنوع رتبها ، من حيث البسط والتوسط والاختصار فقرروا عدم وجود ما يسمى بالجرح والتعديل في هذا الزمان ،
وعدم وجود أهله ، كما قرروا عدم حاجة الناس إلى شيءٍ من ذلك أبدًا . والله أعلم ". اهــ
المصدر: كتاب "الأجوبة السديدة على الأسئلة الرشيدة (6/242-246)".


قول الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله:
السؤال : هذا يسأل يقول الذين يطعنون في الجرح والتعديل ويقولون إن زمن الجرح والتعديل هو زمن الصحابة
أما اليوم فيعتبر كل ذلك غيبة كيف نرد عليهم ؟

الجواب :
" الجرح والتعديل ما ظهر في زمن إنما ظهر بعد ذلك، زمن الصحابة زمن الصدق، ولكن لما وقعت الفتن وركب الناس
الصعب والذلول فقيل سموا لنا رجالكم فيعرف أهل السنة فيعرف حديثم ويعرف أهل البدعة فيرد حديثهم، هذا من ناحية .
وأما من ناحية ثانية: وهي أن الجرح والتعديل قد انتهى زمنه هذا كذب وقول على الله بغير علم ، فالجرح والتعديل لأجل الرواية
انتهى صحيح ، دون أسماء الرواة في الكتب ولا نزال أنا وأنت كطالب العلم وأهل العلم لانزال إلى الآن نغتاب أناسا أصبحوا
رمما، أصبحوا ترابا نغتابهم لماذا ؟
لله تبارك وتعالى، للحفاظ على دين الله هو في القرن الثاني ونحن نقول عنه كذاب، هو في القرن الثالث ونحن نقول عنه دجال
هو في القرن الثاني ونحن نقول عنه شديد الضعف وهكذا، نحن نقول هذا لحفظ دين الله تبارك وتعالى فهذا لا نزال نقوله
إلى الآن في رواة الحديث أما ما يتعلق بالبدع وأهلها فقد سمعتم كلام من ؟ النووي بين أدينا كتاب رياض الصالحين إن كان
في هذا المسجد فباستطاعتك أن تأتي به في باب ما يجوز
من الغيبة ومن رأى طالب علم يتردد على فقيه وخاف عليه
حذره منه ، نعم فهذا ليس من الغيبة بل هذا من النصيحة ". اهــ
المصدر : محاضرة "التأصيل العلم الشرعي في دورة ابن القيم الجوزية الرابعة".


منقول للفائدة

طاهر القلب
2015-01-07, 21:25
بل قل - هل نحن بحاجة لبيان حال بعض الدعاة وبعض أهل العلم الذين انحرفو عن نهج النبوة - حفظا لدين الناس - أم نحن بحاجة لتعليم الناس الدين الصحيح ؟ - فهل إذا نشرت السنة وعرفت للناس - و بينت البدعة وعرف الناس دينهم الصافي الذي مات رسول الله عليه السلام وهو راض عمن بلغونا اياه كما وصلهم - هل بعد هذا كله أحتيج لهذا البيان لحال الدعاة والعلماء حفاظا على الدين ؟ - أم أن الناس وحدهم ومن انفسهم سيعرفون من وافق السنة - فيأخذون ما عرفوه من الحق - ويعرفون من وقع في البدعة - فيتركون ما انكروه من باطل .

ذاك هو وصدقت ...
وهل يحتاج البيان إلى بيان؟
وهل بعد النور نور؟
وذاك ما أردت

طاهر القلب
2015-01-07, 21:27
السلام عليكم
أخي فتحون ... هل يُحصر الزمان بأئمة دون أئمة؟
ثم هل يعقل أن يُحصر؟
وهل بلغ الحق فيهم منتهاه

الأرض المقدسة
2015-01-07, 21:46
ذاك هو وصدقت ...
وهل يحتاج البيان إلى بيان؟
وهل بعد النور نور؟
وذاك ما أردت


حتى لا يفهم كلامي على غير ما أردت وجب علي بعض تفصيل - فأنا بقولي السابق لم أرد القول بأننا لسنا بحاجة لبيان حال بعض الدعاة والعلماء في انحرافاتهم - إنما أردت الاشارة الى وجوب بيان السنن ونشرها بين الناس وتعريف البدع وبيان ضلالها حتى يعرف الناس السني من المبتدع ولا يقال أن بيان مواقعة المعين للبدعة غير ضروري في هذه الحالة فالأمران متلازمان بحسب الضرورة وبحسب الشخص المبين له - فما تبينه لزيد المثقف من سنة أو بدعة يغنيه عن معرفة السني من المبتدع بعكس ما تبينه لعمر الأمي من السنة أو البدعة فيكون لزاما عليك بيان حال من يدعو للسنة ممن يدعو للبدعة لعمر هذا - أما المشكل اليوم فكما قلت فمشكل تطبيق لهذا البيان الذي هو في أصله اجتهاد - والمشكلة الكبرى اليوم أن أهل السنة صار يتكلم فيهم ويجرحون لأمور يصوغ فيها الخلاف والاجتهاد - بعكس الماضي أين كان يتكلم في الصوفية والطرقية والحزبية وبيان عوار مناهجهم وعقائدهم - زد على ذلك ظهور الإلزامات اليوم - إن لم تبدع لي فلان - ألحقتك به - أو أنك توافقه في بدعته ... أو ... أو ... - والله تعالى أعلم .

طاهر القلب
2015-01-07, 21:57
حتى لا يفهم كلامي على غير ما أردت وجب علي بعض تفصيل - فأنا بقولي السابق لم أرد القول بأننا لسنا بحاجة لبيان حال بعض الدعاة والعلماء في انحرافاتهم - إنما أردت الاشارة الى وجوب بيان السنن ونشرها بين الناس وتعريف البدع وبيان ضلالها حتى يعرف الناس السني من المبتدع ولا يقال أن بيان مواقعة المعين للبدعة غير ضروري في هذه الحالة فالأمران متلازمان بحسب الضرورة وبحسب الشخص المبين له - فما تبينه لزيد المثقف من سنة أو بدعة يغنيه عن معرفة السني من المبتدع بعكس ما تبينه لعمر الأمي من السنة أو البدعة فيكون لزاما عليك بيان حال من يدعو للسنة ممن يدعو للبدعة لعمر هذا - أما المشكل اليوم فكما قلت فمشكل تطبيق لهذا البيان الذي هو في أصله اجتهاد - والمشكلة الكبرى اليوم أن أهل السنة صار يتكلم فيهم ويجرحون لأمور يصوغ فيها الخلاف والاجتهاد - بعكس الماضي أين كان يتكلم في الصوفية والطرقية والحزبية وبيان عوار مناهجهم وعقائدهم - زد على ذلك ضهور الإلزامات اليوم - إن لم تبدع لي فلان - ألحقتك به - أو أنك توافقه في بدعته ... أو ... أو ... - والله تعالى أعلم .

ذاك ما قصدته أخي ... فبيان الشريعة والدين وكل معالمه للناس, يُغني عن بيان التفضيل بين بيان هذا سني وهذا مبتدع, فيُجرح هذا ويعدل هذا, ونحن بشر مُلازم لنا الخطأوالحيدة, فيكون حال الدين عندنا تجريح هذا وتعديل ذاك ... و بهذا تكون غايتنا ليس الدين وإنما هؤلاء الرجال واولئك الرجال ....

ماريـام
2015-01-08, 18:59
ذاك ما قصدته أخي ... فبيان الشريعة والدين وكل معالمه للناس, يُغني عن بيان التفضيل بين بيان هذا سني وهذا مبتدع, فيُجرح هذا ويعدل هذا, ونحن بشر مُلازم لنا الخطأوالحيدة, فيكون حال الدين عندنا تجريح هذا وتعديل ذاك ... و بهذا تكون غايتنا ليس الدين وإنما هؤلاء الرجال واولئك الرجال ....
السلام1

اظم صوتي اليك و هاذا كلام العلامة صالح الفوزان
هل المسلم يسأل في قبره عن مسائل الجرح والتعديل ؟

العلامة صالح الفوزان: أبلشتونا عند ها الجرح و ها التعديل ـ يا إخوان هذا ماهو بشغل لكم ، هذا عند المحدثين في الأسانيد ، أما اللي تقولون جرح وتعديل هذا غيبة ونميمة ماهي بجرح وتعديل ، توبوا إلى الله واتركوها ، نعم.

المقتطف تحميل هنا (http://www.al-afak.com/attachment.php?attachmentid=431&d=1342541483)

من درس التفسير من الحرم 12-08-1433هـ الدرس كامل http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14005

خالد عنابي2
2015-01-08, 23:25
كأن الدين مثل الطماطم !