ابو اكرام فتحون
2015-01-05, 20:29
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى كل من يدعي محبته صلى الله عليه وسلم ...
تبليغ سنته إلى الأمة افضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو
قال الله عز وجل في سورة آل عمران :
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُوْنِيْ يُحْبِبْكُمُ اللّهُ }
وهذه الآية فيها وجوب محبة الله، وعلاماتها، ونتيجتها، وثمراتها
فقال { قل إن كنتم تحبون الله} أي: ادعيتم هذه المرتبة العالية، والرتبة التي ليس فوقها رتبة فلا يكفي فيها مجرد الدعوى
بل لابد من الصدق فيها، وعلامة الصدق اتباع رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في جميع أحواله، في أقواله وأفعاله، في أصول
الدين وفروعه، في الظاهر والباطن، فمن اتبع الرسول دل على صدق دعواه محبة الله تعالى، وأحبه الله وغفر له ذنبه
ورحمه وسدده في جميع حركاته وسكناته.
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله، فما لم يوجد ذلك دل على عدمها وأنه كاذب إن
ادعاها، مع أنها على تقدير وجودها غير نافعة بدون شرطها.
وبهذه الآية يوزن جميع الخلق، فعلى حسب حظهم من اتباع الرسول يكون إيمانهم وحبهم لله، وما نقص من ذلك نقص.
تفسير السعدي: «تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان».
قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه جلاء الافهام (ص415):[ فالدعوة إلى الله تعالى هي وظيفة المرسلين
واتباعهم وهم خلفاء الرسل في أممهم والناس تبع لهم والله سبحانه قد أمر رسوله أن يبلغ ما انزل اليه وضمن له حفظه وعصمته
من الناس وهكذا المبلغون عنه من أمته لهم من حفظ الله وعصمته اياهم بحسب قيامهم بدينه وتبليغهم لهم وقد أمر النبي بالتبليغ
عنه ولو آية ودعا لمن بلغ عنه ولو حديثا ، وتبليغ سنته إلى الأمة افضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو لأن ذلك التبليغ يفعله
كثير من الناس واما تبليغ السنن فلا تقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم جعلنا الله تعالى منهم بمنه وكرمه ]
روى الهرويُّ بسنده إلى نصر بن زكريا قال سمعتُ محمد
بن يحيى الذهلي يقول سمعتُ يحيى بن يحيى يقول:
( الذّبُّ عن السُّنّة أفضلُ من الجهاد في سبيل الله ،
قال محمد: قلتُ ليحيى: الرجلُ ينفِقُ مالَه ويُتْعِبُ نفسَه ويجاهد، فهذا أفضلُ منه؟!
قال: نعم بكثير! "
(( ذمّ الكلام )) ( 111ـ أ )
وقال الحميدي شيخ البخاري :
( والله! لأن أغزو هؤلاء الذين يَرُدُّون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبُّ إلي من أن أغزو عِدَّتهم من الأتراك )
يعني بالأتراك: الكفار.
رواه الهرويُّ بسنده في (ذمّ الكلام ) (228 ـ الشبل)
وقال أبو عبيد القاسم بن سلاّم:
( المتبع للسنة كالقابض على الجمر،
وهو اليوم عندي أفضل من الضرب بالسيوف في سبيل الله )
تاريخ بغداد (12/410).
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله
يا من تدعي محبته صلى الله عليه وسلم !!!!
أين أنت من سنته ؟؟؟
- جمع و نقل بتصرف -
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى كل من يدعي محبته صلى الله عليه وسلم ...
تبليغ سنته إلى الأمة افضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو
قال الله عز وجل في سورة آل عمران :
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُوْنِيْ يُحْبِبْكُمُ اللّهُ }
وهذه الآية فيها وجوب محبة الله، وعلاماتها، ونتيجتها، وثمراتها
فقال { قل إن كنتم تحبون الله} أي: ادعيتم هذه المرتبة العالية، والرتبة التي ليس فوقها رتبة فلا يكفي فيها مجرد الدعوى
بل لابد من الصدق فيها، وعلامة الصدق اتباع رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في جميع أحواله، في أقواله وأفعاله، في أصول
الدين وفروعه، في الظاهر والباطن، فمن اتبع الرسول دل على صدق دعواه محبة الله تعالى، وأحبه الله وغفر له ذنبه
ورحمه وسدده في جميع حركاته وسكناته.
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله، فما لم يوجد ذلك دل على عدمها وأنه كاذب إن
ادعاها، مع أنها على تقدير وجودها غير نافعة بدون شرطها.
وبهذه الآية يوزن جميع الخلق، فعلى حسب حظهم من اتباع الرسول يكون إيمانهم وحبهم لله، وما نقص من ذلك نقص.
تفسير السعدي: «تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان».
قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه جلاء الافهام (ص415):[ فالدعوة إلى الله تعالى هي وظيفة المرسلين
واتباعهم وهم خلفاء الرسل في أممهم والناس تبع لهم والله سبحانه قد أمر رسوله أن يبلغ ما انزل اليه وضمن له حفظه وعصمته
من الناس وهكذا المبلغون عنه من أمته لهم من حفظ الله وعصمته اياهم بحسب قيامهم بدينه وتبليغهم لهم وقد أمر النبي بالتبليغ
عنه ولو آية ودعا لمن بلغ عنه ولو حديثا ، وتبليغ سنته إلى الأمة افضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو لأن ذلك التبليغ يفعله
كثير من الناس واما تبليغ السنن فلا تقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم جعلنا الله تعالى منهم بمنه وكرمه ]
روى الهرويُّ بسنده إلى نصر بن زكريا قال سمعتُ محمد
بن يحيى الذهلي يقول سمعتُ يحيى بن يحيى يقول:
( الذّبُّ عن السُّنّة أفضلُ من الجهاد في سبيل الله ،
قال محمد: قلتُ ليحيى: الرجلُ ينفِقُ مالَه ويُتْعِبُ نفسَه ويجاهد، فهذا أفضلُ منه؟!
قال: نعم بكثير! "
(( ذمّ الكلام )) ( 111ـ أ )
وقال الحميدي شيخ البخاري :
( والله! لأن أغزو هؤلاء الذين يَرُدُّون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبُّ إلي من أن أغزو عِدَّتهم من الأتراك )
يعني بالأتراك: الكفار.
رواه الهرويُّ بسنده في (ذمّ الكلام ) (228 ـ الشبل)
وقال أبو عبيد القاسم بن سلاّم:
( المتبع للسنة كالقابض على الجمر،
وهو اليوم عندي أفضل من الضرب بالسيوف في سبيل الله )
تاريخ بغداد (12/410).
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله
يا من تدعي محبته صلى الله عليه وسلم !!!!
أين أنت من سنته ؟؟؟
- جمع و نقل بتصرف -