المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعلم


طالبة الجامعة
2015-01-04, 13:21
هل تعلم هناك فرق بين النبي والرسول
ويطهر ذلك جليا في قولنا : * النبي:
لغة: من النَّبِيءُ: المُخْبِرُ عن الله تعالى، وتَرْكُ الهمزِ المختارُ، ومنه: المُتَنَبِّئُ،وهو من ادَّعَى النُّبُوَّةَ، والنَّبِيء: الطريقُ الواضِحُ، والمكانُ المُرْتَفِعُ المُحْدَوْدبُ،
والنبي بغير همز، فقد قال النحويون: أصله الهمز فترك همزه، واستدلوا بقولهم: مسيلمة نبييء سوء. وقال بعض العلماء: هو من النبوة، أي: الرفعة , وسمي النبي نبيا لرفعة محله عن سائر الناس المدلول عليه بقوله: {ورفعناه مكانا عليا} (مريم/57). فالنبي بغير الهمز أبلغ من النبيء بالهمز؛ لأنه ليس كل منبإ رفيع القدر والمحل، والنبوة والنباوة: الارتفاع، ومنه قيل: نبا بفلان مكانه، والنبي بترك الهمز أيضا الطريق، فسمي الرسول نبيا لاهتداء الخلق به كالطريق...( لسان العرب , مفردات الفاظ القرآن , القرطبى)
في حين ان الرسول يدل على :* الرسول:
لغة: أصل الرسل: الانبعاث على التؤدة ويقال: ناقة رسلة: سهلة السير، وإبل مراسيل: منبعثة انبعاثا سهلا، ومنه: الرسول المنبعث، وتصور منه تارة الرفق، فقيل: على رسلك، إذا أمرته بالرفق، وتارة الانبعاث فاشتق منه الرسول ، و"رسول" أي مرسلا، وهو فعول من الرسالة. ..... والرسول يقال للواحد والجمع، قال تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} (التوبة/128)، وللجمع: {فقولا إنا رسول رب العالمين} (الشعراء/16)،.......وجمع الرسول رسل. ورسل الله تارة يراد بها الملائكة، وتارة يراد بها الأنبياء، فمن الملائكة قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم} (التكوير/19)، وقوله: {إنا رسل ربك لن يصلوا إليك} (هود/81)، وقوله: {ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم} (هود/77)، وقال: {ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى} (العنكبوت/31)، وقال: {والمرسلات عرفا} (المرسلات/1)، {بلى ورسلنا لديهم يكتبون} (الزخرف/80)، ومن الأنبياء قوله: {وما محمد إلا رسول} (آل عمران/144)، {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} (المائدة/67)، وقوله: {وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين} (الأنعام/48)، فمحمول على رسله من الملائكة والإنس...( لسان العرب , مفردات الفاظ القرآن , القرطبى)

( ما هو الفرق بين المغفره وَ العفو ) ؟

المَغفِره : أن يُسامِحك اللّه على الذَنب وَلكنهُ سَيبقى مُسجلا فِي صَحِيفَتك .
أما العَفو : فَهو مُسامَحتك عَلى الذَنب مَع مَحوِه مِن الصَحِيفه و كأنَه لم يكن .
الغفران ينبئ عن الستر، والعفو ينبئ عن المحو، والمحو أبلغ من الستر.
وقال محمد منير الدمشقي في الإتحافات السنية : العفو في حق الله تعالى عبارة عن إزالة آثار الذنوب بالكلية فيمحوها من ديوان الكرام الكاتبين، ولا يطالبه بها يوم القيامة، وينسيها من قلوبهم، لئلا يخجلوا عند تذكيرها، ويثبت مكان كل سيئة حسنة، والعفو أبلغ من المغفرة، لأن الغفران يشعر بالستر، والعفو يشعر بالمحو، والمحو أبلغ من الستر.
لذلك نَصح رَسُول اللّه صَل الله عَليِه وآله وسَلم أن نُكثِر مِن هَذا الدُعاء ( اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا )
فأكثروا منه ، وذكروا به أحبابكم : اللّهم هب لنآ من أجّرك مَآ لا يُحصى
ومن غُفرانِك عفواً لا يُفنى.
أسعد الله أوقاتكم بالطاعات

NEWFEL..
2015-01-04, 17:48
http://i45.tinypic.com/293il3n.gif

adlazer
2015-01-04, 18:46
بارك الله فيك

فتيحة تفاحة
2015-01-04, 20:01
بارك الله فيك

lololala
2015-01-04, 20:55
بوووووووووووووووووووووووووركتي

طالبة الجامعة
2015-01-07, 17:17
وفيكم بارك الله:)

نور المستقبل
2015-01-09, 15:55
بارك الله فيك شكرا

mohsen bren
2015-01-10, 19:59
السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع الجميل

mohsen bren
2015-01-10, 20:00
السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع الجميل