تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الفـرق بين التـأويل فـي القـرآن وبـين التفـسير


اسماعيل 03
2015-01-03, 22:36
معنى التفسير لغة واصطلاحًا:
* التفسير في اللغة : هو الإيضاح والتبيين ، ومنه قوله تعالى: وَلاَ يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا
وهو مأخوذ من الفسر أي: الإبانة والكشف ، قال في القاموس: الفسر: الإبانة وكشف المغطى كالتفسير ، والفعل كضرب ونصر .
والتفسير في الاصطلاح عرفه الزركشي بأنه: علم يعرف به فهم كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه . واستمداد ذلك من علم اللغة والنحو التصريف وعلم البيان وأصول الفقه والقراءات ، ويحتاج لمعرفة أسباب النزول والناسخ والمنسوخ .
معنى التأويل لغة:
التأويل في اللغة مأخوذ من الأول وهو الرجوع ، قال في القاموس: آل إليه أولاً ومآلاً رجع وعنه ارتد وأول الكلام تأويلاً ، وتأوله دبره وقدره وفسَّره .
* قال الراغب الأصفهاني : التأويل من الأول أي الرجوع إلى الأصل ، ومنه الموئل للموضع الذي يرجع إليه ، وذلك هو رد الشيء إلى الغاية المرادة منه علمًا كان أو فعلاً ، ففي العلم نحو قوله تعالى: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ . [الأعراف: 53] .

التأويل في الاصطلاح والفرق بينه وبين التفسير :
والتأويل في الاصطلاح مختلف فيه ، فيرى بعض العلماء أن التأويل بمعنى التفسير ، وعلى هذا جرى الطبري في تفسيره فتجده يقول: (تأويل قوله تعالى . . . . أو يقول اختلف أهل التأويل) يريد بذلك أهل التفسير ، ويرى بعض العلماء أن التأويل مخالف للتفسير ، فالتأويل يتعلق بحقيقة ما يؤول إليه الكلام علمًا أو عملاً كما سبق في كلام الراغب ، والتفسير يتعلق بالألفاظ وبمفرداتها ، وقيل : التفسير القطع بأن مراد الله تعالى كذا ، والتأويل ترجيح أحد المحتملات بدون قطع . . . وقيل التفسير ما يتعلق بالرواية ، والتأويل ما يتعلق بالدراية ولذا اختلف السلف في الوقف على قوله تعالى: "هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا" فمن قال: إن التأويل بمعنى التفسير وقف على قوله: وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ أي أن الراسخين في العلم يعلمون تأويل المتشابه ببيان معناه لغة وشرح ألفاظه ، ومن قال: إن التأويل بمعنى حقيقة ما يؤول إليه الكلام وقف على قوله (إلا الله) بمعنى أنه لا يعرف حقيقة ما يؤول إليه المتشابه إلا الله تعالى .

موقع اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

Akram Kam
2015-01-03, 22:50
ooooooooooooooooooook merci kho

الأرض المقدسة
2015-01-03, 23:12
السلام عليكم وبعد : أحسن الله اليك - قطعت الطريق أمام من أرادو الصاق التأويل في أسماء الله وصفاته - بالسلف من الصحابة والتابعين - ففرق بين التأويل وهو التفسير لفهم النصوص - وبين تأويل الصفات والأسماء - الذي هو صنيع أهل البدع والأهواء - ولقد طالعت موضوعا يوم أمس وقد تم إغلاقه - زعم فيه صاحبه أن ابن عباس أول صفة الساق وجاء بعدة اقوال لابن عباس في مسائل متعددة - زاعما أن ابن عباس أول فيها الصفات - وجل ما جاء به من اقوال ابن عباس - إن سلم لها السند - كان قول ابن عباس فيها تفسيرا منه لمقتضى الكلام لا تأويلا للصفات - فابن عباس وغيره من الصحابة والتابعين يعلمون قول الله تعالى جيدا حين قال : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .... الشورى
- فهل يتصور هذا الفاضل وغيره - ممن يرمون السلف بتأويل الصفات أو الأسماء - هل يتصورن منهم أن يغفلوا عن قول الله تعالى - هذا - في نفيه الشبيه له واثباته للسمع والبصر ؟ - اللهم الا محاولة منهم لمغالطة بعض العوام للتغرير بهم وافساد عقائدهم ........والله تعالى أعلم .

اسماعيل 03
2015-01-04, 14:37
حياك الله أخي الكريم وبارك فيك
ثم إن التأويل الذي يعلمه العلماء إنما هو التفسير أو معرفة المعنى في صفات الله أما التأويل الذي يفضي لمعرفة الكيف في صفات الله فذلك لا يعلمه إلا الله وهذا مايجهله أمثال من ينقلون مواضيع كتلك التي أشرت إليها أنت فيما يتعلق بالموضوع الذي حذف من قبل الإدارة جزاها الله خيرا

الأستاذ رمزي
2015-01-04, 16:51
جزاك الله خيرا على الكلام المستدل به من كتاب الله عز وجل
القائلون بالتأويل (أي الكذب ) لا نعلم ما هو أساس تأويلهم ؟ مثلا في قوله تعالى: "الرحمن على العرش استوى" يزعمون ان الرحمن استولى على العرش فالسؤال هنا على أي أساس اولوا هذا الكلام ؟ ان قال احدهم بالعقل نؤول فلكل واحد عقل وتفكير خاص به وبالتالي له تأويل وسيقع اللغط و التصادم و الحقيقة ما هم الا معطلون لصفات الله عز وجل وكما قال مااااااااالك (بما اننا مالكية) رحمه الله :"الاستواء معلوم و الكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة"

ما جعلني اصطدم من احد هذه الفرق هو نفيهم لصفة الكلام عند الله عز وجل - كلاما يليق بمقامه- رغم وجود آية صريحة لغة وشرعا في قوله تعالى: " وكلم الله موسى تكليما" تكليما مفعول مطلق اانه بالاطلاق فكيف ينفون هذه الصفة ؟؟

اسماعيل 03
2015-01-04, 21:05
جزاك الله خيرا على الكلام المستدل به من كتاب الله عز وجل
القائلون بالتأويل (أي الكذب ) لا نعلم ما هو أساس تأويلهم ؟ مثلا في قوله تعالى: "الرحمن على العرش استوى" يزعمون ان الرحمن استولى على العرش فالسؤال هنا على أي أساس اولوا هذا الكلام ؟ ان قال احدهم بالعقل نؤول فلكل واحد عقل وتفكير خاص به وبالتالي له تأويل وسيقع اللغط و التصادم و الحقيقة ما هم الا معطلون لصفات الله عز وجل وكما قال مااااااااالك (بما اننا مالكية) رحمه الله :"الاستواء معلوم و الكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة"

ما جعلني اصطدم من احد هذه الفرق هو نفيهم لصفة الكلام عند الله عز وجل - كلاما يليق بمقامه- رغم وجود آية صريحة لغة وشرعا في قوله تعالى: " وكلم الله موسى تكليما" تكليما مفعول مطلق اانه بالاطلاق فكيف ينفون هذه الصفة ؟؟

حيى الله أخانا المشرف رمزي وبارك فيه
أحسنت أحسن الله إليك
ثم إن العلماء أحسنوا الظن بالذين يؤولون الصفات على اعتبار أنهم يريدون أن ينزهوا الله عن ما ظنوه نقصا لكنهم وقعوا في ماهو أعظم

ابو عبد المـالك
2015-01-06, 01:19
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

اسماعيل 03
2015-01-06, 14:51
وفيكم بارك الله أبا عبد الملك وجزاك خيرا

عاشق المسلمين
2015-01-11, 16:48
سبحان الله والله اكبر