مشاهدة النسخة كاملة : مساعدة عاجلة
مريم المتفائلة
2015-01-03, 12:16
السلام عليكم اريد حل هذه الوضعية في اقرب وقت لاني لم استطع حلها وجزاكم عند الله
قال الشاعر فما اكثر الاخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل اكتب فقرة تبين فيها ضرورة اختيار الاخوان والاصدقاء موضفا جملة شرطية ونعتية وتشبيه بليغ
سلمىسلمى
2015-01-03, 12:19
لا بد للإنسان عامة والشباب خاصة أن تكون لهم علاقات وصداقات وأصحاب وأحباب يأنسون إليهم في وقت فراغهم ويساعدونهم عند شدتهم ويستشيرونهم فيما يلم بهم، وهذا أمر قد جبلت وفطرت عليه النفس البشرية فلا يمكن لها أن تنفك عنه.
ومن المسلم به أن الناس يختلفون في اختيار الصديق والجليس باختلاف أفكارهم وآرائهم وطبائعهم وعاداتهم وميولهم.
ضرورة وجود وقواعد وأسس لاختيار الصديق
ونظرا لخطورة الصديق وتأثيره البالغ على الإنسان فإنه لا بد أن تكون هناك ضوابط وقواعد لاختياره وإلا أصيب الإنسان بالضرر والعنت ولذا يحذر القرآن الكريم من صديق السوء في غير ما موضع من كتاب الله في إشارة إلى ضرورة اختيار الصديق وفق مواصفات معينة يقول سبحانه "ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا" فتأمل حفظك الله كيف كان هذا الصديق والخليل سببا لدخول هذا البائس عذاب الله، وبعده عن رحمته.
والنبي صلى الله عليه وسلم يؤكد هذا المعنى في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه حيث قال: إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك – أي يعطيك – وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة".
من أقوال الحكماء في الصحبة
هذه المثال الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم جدير باستحضار الإنسان له دائما ليبني عليه الأسس التي من خلالها يقيم علاقته مع الآخرين ، إذ أن قضية الصحبة ليست قضية عابرة وقديما قال الشاعر:
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه*** فكل قرين بالمقارن يقتدي
وقال الآخر:
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم***ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
ووعظ بعضهم ابنه فقال له: إياك وإخوان السوء، فإنهم يخونون من رافقهم، ويفسدون من صادقهم، وقربهم أعدى من الجرب،ورفضهم والبعد عنهم من استكمال الأدب والدين، والمرء يعرف بقرينه، والإخوان اثنان فمحافظ عليك عند البلاء، وصديق لك في الرخاء، فاحفظ صديق البلية، وتجنب صديق العافية فإنه أعدى الأعداء.
الأصدقاء ثلاثة
والأصدقاء ليسوا كلهم على درجة واحدة بل إنهم يختلفون فبعضهم أنت بحاجة له دائما وهذا أخطرها وبعضهم تفرضه عليك الظروف وطبيعة الحياة وإن كنت لا تريده وبعضهم شر ووبال عليك وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله الأصدقاء ثلاثة: أحدهم كالغذاء لا بد منه، والثاني كالدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت، والثالث كالداء لا يحتاج إليه قط.
وقال أحد السلف الأخ الصالح خير لك من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء والأخ الصالح لا يأمر إلا بخير.
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله – لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار.
معايير اختيار الجليس
فثمة صفات لا بد من توافرها في الصديق الذي تبحث عنه وتختاره لتكون صداقتك قائمة على أساس متين قوي ولتجني من خلالها ما ترجوه وتأمله ولتحقيق ذلك لا بد أن تضع أمامك دائما معيار الدين والتقوى والصلاح في اختيار الصديق فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أرشد إلى ذلك بقوله "لا تصاحب إلا مؤمنا " والله جل وعلا يقول "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: عليك بإخوان الصدق تعش في أكفانهم، فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يبغضك منه، واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله تعالى.
العاقل اللبيب خير صديق
الصديق العاقل اللبيب أمر أساسي في اختيار الأصدقاء فإنه ينفعك بعقله ولا يضرك بتصرفاته ويفيدك عند المشورة وأخذ الرأي، واحذر كل الحذر من مصاحبة الأحمق المغفل فتجلب لنفسك كثيرا من ا لأضرار والمصاعب وكيف تصاحب من لا يفرق بين النافع والضار
وليكن في صديقك الذي تختاره مع ما سبق حسن خلق ينفعك في وقت عسرك ويواسيك بماله ورأيه ومشورته ويقف معك في الملمات ويعفو عن الزلات ويملك نفسه عند الغضب فكم من صديق في اليسر لا تحمله أخلاقه على مواساة أصدقائه ولا على إيثارهم وقت شدتهم وعسرهم وكم من صديق سريع الغضب والضيق يغلب غضبه عقله ويقدم هواه على غيره، وكم من صحبة وصداقة ومودة أفسدها سوء الخلق وقبح الكلام وسوء التعبير وشدة الانفعال.
واسمع لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لولا ثلاث في الدنيا لما أحببت البقاء فيها، لولا أن أحمل أو أجهز جيشا في سبيل الله، ولولا مكابدة الليل، ولولا مجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما ينتفي أطايب التمر.
الجد والاجتهاد والهمة العالية لا يمكن الاستغناء عنها
ولا بد في الصديق الذي تختاره أن يكون جادا سويا ذا همة عالية مبتعدا عن سفاسف الأمور وصغائر الأعمال لا يمارس ما يكون سببا للحكم عليه بالفسق أو قلة العقل والسفاهة والانحراف فإن ذلك كله له أثر على سمعتك وقد تتأثر من طول صبحته ببعض أخلاقه وصفاته الذميمة.
وأخيرا اعلم أن قضية الصحبة قضية دين وليست دنيا فقط وتأمل ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :: الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
سلمىسلمى
2015-01-03, 12:19
انا آسفة لست جيدة في التعبير
لكن ارجوا ان يفيدك هذا
Anouàre Bechir
2015-01-03, 12:22
السلام عليكم رحمة الله
تفكرت يوما بمعنى الصديق
وأرسلت طرفي بفكر عميق
ترى من سيرسو عليه اختياري
ومن ذا سيغدو كظل رفيقي
وقالوا سيضنيك بحث دقيق
فجهزت نفسي لبحث عميق
أخى المسلم وأختى المسلمة
لا بد للإنسان عامة والشباب خاصة أن تكون لهم علاقات وصداقات وأصحاب وأحباب يأنسون إليهم في
وقت فراغهم ويساعدونهم عند شدتهم ويستشيرونهم فيما يلم بهم
فهل للصديق أهمية حقا فى ديننا
وهل الإسلام أمرنا بإختيار الصديق
لقد اهتم الإسلام بالصديق أيما اهتمام فالصداقة الصالحة والاخوه في الإسلام سبب لدخول الجنة والصحبة الفاسدة
سببا لدخول النار
فقال الله تعالى : {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)}الزخرف.
من هنا أتت الأهمية في وجوب إنتقاء أصدقائنا http://www.startimes.com/icon.aspx?m=blank
فالأخلاء الصالحين الذين يساعدونا على مواصلة رحلتنا
إلى الجنة بإذن الله والذين يكونون لنا الحب الصادق (الحب فى الله)
هم أصدقاء الآخرة لا أصدقاء الدنيا
فقال تعالى : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)}الحجرات
http://www.alfrasha.com/up/7594656861547749615.gif
والصحبة الفاسدة تكون سببا لدخول هذا البائس عذاب الله وبعده عن رحمته
فحذرنا القرآن الكريم من صديق السوء
فقال تعالى : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27)
يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً(29)}
الفرقان.
http://www.alfrasha.com/up/7594656861547749615.gif
والآيات كثيرة التي تبين أهمية الصاحب وضرورة الصحبة لا يتسع الوقت لإفرادها كاملة.
وهناك أحاديث كثيرة توضح ذلك
فقد أرشدنا النبى صلى الله عليه وسلم عن الصحبة بقوله {لا تصاحب إلا مؤمنا }حديث صحيح .
وقال عن الجليس الصالح وجليس السوء :
{إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل
المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبه، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك
وإما أن تجد ريحا خبيثة }حديث صحيح.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :{الرَّجُلُ عَلَى دين خَلِيله فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ}
حديث حسن غريب .
وعن عطاء عن ابن عباس قال: قيل يا رسول الله، أي جلسائنا خير؟ قال : {من ذكَّركم بالله رؤيته وزاد في علمكم
منطقه وذكركم بالآخرة عمله « رواه أبو يعلى الموصلي }.
http://www.alfrasha.com/up/7594656861547749615.gif
أخى المسلم وأختى المسلمة
علينا إختيار الصاحب الصالح الذى يدخلك الجنة
الذى يذكرك بالله
والذى يستغل كل دقيقة فى طاعة الله
ونبعد تماما عن الصحبة الفاسدة التى تبعدك عن الجنة
والذى يضيع وقتك فى معصية الله
فالصحبة لها تأثير كبير على حياة الإنسان
ولقد اهتم سلفنا الصالح بالصديق غاية الإهتمامhttp://www.hawahome.com/vb/nupload/275_1194178932.gif
يقول عمر بن الخطاب :
عليك بإخوان الصدق تعش في أكفانهم، فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء، وضع أمر أخيك على أحسنه
حتى يجيئك ما يبغضك منه، واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تصحب
الفاجر فتتعلم من فجوره ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله تعالى.
ويقول عمر بن الخطاب أيضا :
لولا ثلاث في الدنيا لما أحببت البقاء فيها..... ، ولولا مجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما ينتقي أطايب التمر.
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله :
لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار.
وقال مالك بن دينار:
إنك إن تنقل الأحجار مع الأبرار، خير لك من أن تأكل الخبيص مع الفجار.
فهذا السلف الصالح يتكلمون عن الصديق فى زمانهم
فكيف صديقنا نحن فى زماننا ؟!
فهلا وقفنا وقفة لنجالس ونصاحب الصالح التقى
ولكن ما هو الصالحب الصالح ؟.
ومن هى الصديقة التى تعينكِ على طاعة الله والتى لا تأمركِ إلا بخير ؟
تعالوا لنعرف سمات الصحبة الصالحة :http://www.hawahome.com/vb/nupload/275_1194178932.gif
1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل
2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين
3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح
4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع
5- أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها
6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول .
7- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية .
8- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه .
9- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه .
10- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب .
http://www.alfrasha.com/up/8655766181586935795.gif
فللصداقة أهمية كبرى فتنتقى الصديق كما تنتقى أطايب التمر
وتبعد عن كل فاسد يضرك فى الدنيا والآخرة
وتعالوا لنعرف أضرار ومفاسد الصحبة السيئة :
1- رؤيته تذكر بالمعصية وقد تتأثر بصحبته وتخطر المعصية على بالك
2- وتحرم بسببه مجالسة الصالحين
3- أنه يخفي عنك عيوبك ويحسن لك خطاياك ويخفف وقع المعصية في قلبك ويهون عليك التقصير في الطاعة .
4- أن صحبته ومؤاخاته عرضة للزوال عند وجود أدنى خلاف أو تغيير مصلحة بل وتحصل البغضاء بدون ذلك
5- أن مجالس أهل السوء لا تخلو من ا لمحرمات والمعاصي كالغيبة والنميمة والكذب واللعن ونحو ذلك
6- أنها لو دامت مودتهم في الدنيا فإنها سرعان ما تنقشع في الدار الآخرة وتنقلب إلى عداوة وبغضاء
وكما قال الله تعالى :
{وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَاخَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ
مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُواخَاسِرِينَ}
فالصــــديــق
هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك
هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية أو معنوية
هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت
هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه
هو الذي يرعاك في مالك و أهلك وولدك و عرضك
الذي يكون معك في السراء و الضراء و في
الفرح والحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
Anouàre Bechir
2015-01-03, 12:22
هي كلها تعابير من الانترنيت اتمنى ان تفيدك
مريم المتفائلة
2015-01-03, 13:19
شكرا وبارك الله فيكي اختاه
مريم المتفائلة
2015-01-03, 13:20
شكرا لكي سلمى جزاك الله الفردوس الاعلى انت وانوار واتنمى لكم النجاح
saadouna
2015-01-04, 17:36
بليززز النشاط 1 ص 54 جغرافيا 4متوسط
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir