coliotte
2014-12-31, 13:37
هدايا ولوازم الجزائريين التي يستقبلونها عبر الطرود البريدية من مختلف دول العالم تتحول إلى أوراق وحجارة، ومنها من تختفي "تسرق"، هي حقيقة مرة وواقع مخز، كشفت عنه مئات، بل آلاف الشكاوى لمواطنين من مختلف ولايات الوطن، تعرضت طرودهم البريدية للسرقة والإتلاف. وهو ما يجعل كلا من أعوان البريد وعمال الجمارك في قفص الاتهام بصفتهم الجهات المسؤولة عن استقبال وتحويل طرود الجزائريين.
كشف مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية المستهلكين، أنه استقبل خلال الأسبوع الماضي مئات الشكاوى من مواطنين من مختلف ولايات الوطن، تعرضت طرودهم البريدية للسرقة والإتلاف والمعاينة المفتوحة.
وأضاف أن هدايا المواطنين التي كانت لوحات رقمية وهواتف ذكية وحلويات تحولت إلى أوراق وأحجار بعدما تمت سرقتها. وقال زبدي إن المتهم الأول بسرقة طرود الجزائريين هم أعوان الجمارك أو عمال البريد بصفتهم الجهة المسؤولة عن استقبال وتوصيل الطرود.
واستغرب المتحدث للسبب الذي يدفع عمال البريد أو الجمارك إلى الإقدام على فتح الطرود البريدية مع وجود جهاز "سكانير"، الذي بإمكانه الكشف عن محتوى الطرود من دون فتحها. وأضاف أن ظاهرة سرقة طرود الجزائريين باتت أمرا لا يمكن السكوت عنه، بعدما امتدت إلى عدد كبير من المواطنين، إلى درجة لجأت فيها بعض الدول الأوروبية، على غرار السويد وفرنسا وألمانيا، إلى نصح مواطنيها بعدم إرسال الطرود البريدية إلى الجزائر لكثرة مظاهر السرقة. وهذا ما يشوه سمعة الجزائر في الخارج.
وطالب زبدي بضرورة التحقيق العاجل في الظاهرة بتدخل المسؤول الأول عن بريد الجزائر لحفظ طرود الجزائريين من السرقة، بوضع كاميرات مراقبة لكشف المسؤولين عن ضياع وسرقة هدايا ومستلزمات الجزائريين.
ومن جهتها، استقبلت "الشروق" عشرات الاتصالات من مواطنين انتقدوا ضعف الرقابة في مراكز البريد، حيث تعرضت طرودهم لعمليات إتلاف وسرقة مفضوحة، فمن المواطنين من وجد حجرا في طرده البريدي، بعدما كان ينتظر وصول لوحة إلكترونية. ومن المواطنين من وجدوا أوراقا بدل كتب تاريخية مهمة، ومنهم من تعرضت حلوياتهم للسرقة والنقصان.
حاولنا الاتصال مرارا بالمكلف بالاتصال على مستوى مؤسسة بريد الجزائر غير أن هاتفه كان مشغولا.
المصدر (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/222208.html)
كشف مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية المستهلكين، أنه استقبل خلال الأسبوع الماضي مئات الشكاوى من مواطنين من مختلف ولايات الوطن، تعرضت طرودهم البريدية للسرقة والإتلاف والمعاينة المفتوحة.
وأضاف أن هدايا المواطنين التي كانت لوحات رقمية وهواتف ذكية وحلويات تحولت إلى أوراق وأحجار بعدما تمت سرقتها. وقال زبدي إن المتهم الأول بسرقة طرود الجزائريين هم أعوان الجمارك أو عمال البريد بصفتهم الجهة المسؤولة عن استقبال وتوصيل الطرود.
واستغرب المتحدث للسبب الذي يدفع عمال البريد أو الجمارك إلى الإقدام على فتح الطرود البريدية مع وجود جهاز "سكانير"، الذي بإمكانه الكشف عن محتوى الطرود من دون فتحها. وأضاف أن ظاهرة سرقة طرود الجزائريين باتت أمرا لا يمكن السكوت عنه، بعدما امتدت إلى عدد كبير من المواطنين، إلى درجة لجأت فيها بعض الدول الأوروبية، على غرار السويد وفرنسا وألمانيا، إلى نصح مواطنيها بعدم إرسال الطرود البريدية إلى الجزائر لكثرة مظاهر السرقة. وهذا ما يشوه سمعة الجزائر في الخارج.
وطالب زبدي بضرورة التحقيق العاجل في الظاهرة بتدخل المسؤول الأول عن بريد الجزائر لحفظ طرود الجزائريين من السرقة، بوضع كاميرات مراقبة لكشف المسؤولين عن ضياع وسرقة هدايا ومستلزمات الجزائريين.
ومن جهتها، استقبلت "الشروق" عشرات الاتصالات من مواطنين انتقدوا ضعف الرقابة في مراكز البريد، حيث تعرضت طرودهم لعمليات إتلاف وسرقة مفضوحة، فمن المواطنين من وجد حجرا في طرده البريدي، بعدما كان ينتظر وصول لوحة إلكترونية. ومن المواطنين من وجدوا أوراقا بدل كتب تاريخية مهمة، ومنهم من تعرضت حلوياتهم للسرقة والنقصان.
حاولنا الاتصال مرارا بالمكلف بالاتصال على مستوى مؤسسة بريد الجزائر غير أن هاتفه كان مشغولا.
المصدر (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/222208.html)