saddam02
2014-12-31, 09:57
قصة أعجبتني فاليقرأها الجميع واستقبلوا بها عام 2015
فى ليلة رأس السنة، جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه، وأمسك بقلمه، وكتب:
"في السنة الماضية
أجريتُ عملية إزالة المرارة ولازمتُ الفراش عدة أسابيع، وبلغتُ الستينَ من العمر… .فتركتُ وظيفتي المهمة في دار النشر الكبرى التي ظللتُ أعمل فيها ثلاثين عاما،
وتوفي والدي،
ورسب إبني في بكالوريوس كلية الطب لتعطّله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة"
وفي نهاية الصفحة كتب:
يا لها من سنةٍ سيّئة!
/////////////////////////////////
دخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده، فاقتربت منه، ومن فوق كتِفِه قرأتْ ما كتبَ، فتركت الغرفة بهدوء... وبعد دقائق عادت وقد أمسكتْ بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها .وتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها:
"في السنة الماضية، شُفيتَ من آلام المرارة التي عذّبَتْكَ سنوات طويلة.
وبلغتَ الستين وأنتَ في تمام الصحة،
وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تَـمَّ التعاقد معكَ على نشر أكثر من كتاب مُهِمْ.
وعاشَ والدُكَ حتى بَلغَ الخامسة والثمانين من دون أن يُسَبِّبْ لأحد أية متاعبْ، وتوفيَ في هدوء من دون أن يتألّــم.
ونجا ابنُكَ مِنَ الموت في حادث السيارة وَشُفيَ من غير أيـةِ عاهات أو مُضاعفاتْ"
وختمت الزوجة حديثها قائلة:
يا لها من سنة مُباركة!!!
تُرى كيف ننظر أو نُـقـيّـم عام 2014؟
هل عيوننا ترى النصف الممتليء من الكوب أم النصف الفارغ؟ هل نتذكر السلبيات فقط وننسى الإيجابيات؟
ليتنا نثق في صلاح الله سـواء فهمنا معاملاته معنا أم لم نفهمها، وليتنا نشــكره في كل
الظروف والأحوال، لانه هو ضابط الكل، وله الكلمة الأخيرة...............عامكم كل الخير.
فى ليلة رأس السنة، جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه، وأمسك بقلمه، وكتب:
"في السنة الماضية
أجريتُ عملية إزالة المرارة ولازمتُ الفراش عدة أسابيع، وبلغتُ الستينَ من العمر… .فتركتُ وظيفتي المهمة في دار النشر الكبرى التي ظللتُ أعمل فيها ثلاثين عاما،
وتوفي والدي،
ورسب إبني في بكالوريوس كلية الطب لتعطّله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة"
وفي نهاية الصفحة كتب:
يا لها من سنةٍ سيّئة!
/////////////////////////////////
دخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده، فاقتربت منه، ومن فوق كتِفِه قرأتْ ما كتبَ، فتركت الغرفة بهدوء... وبعد دقائق عادت وقد أمسكتْ بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها .وتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها:
"في السنة الماضية، شُفيتَ من آلام المرارة التي عذّبَتْكَ سنوات طويلة.
وبلغتَ الستين وأنتَ في تمام الصحة،
وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تَـمَّ التعاقد معكَ على نشر أكثر من كتاب مُهِمْ.
وعاشَ والدُكَ حتى بَلغَ الخامسة والثمانين من دون أن يُسَبِّبْ لأحد أية متاعبْ، وتوفيَ في هدوء من دون أن يتألّــم.
ونجا ابنُكَ مِنَ الموت في حادث السيارة وَشُفيَ من غير أيـةِ عاهات أو مُضاعفاتْ"
وختمت الزوجة حديثها قائلة:
يا لها من سنة مُباركة!!!
تُرى كيف ننظر أو نُـقـيّـم عام 2014؟
هل عيوننا ترى النصف الممتليء من الكوب أم النصف الفارغ؟ هل نتذكر السلبيات فقط وننسى الإيجابيات؟
ليتنا نثق في صلاح الله سـواء فهمنا معاملاته معنا أم لم نفهمها، وليتنا نشــكره في كل
الظروف والأحوال، لانه هو ضابط الكل، وله الكلمة الأخيرة...............عامكم كل الخير.