المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وأخيرا أخي الفاضل أختي الفاضلة


أبو همام الجزائري
2014-12-31, 07:33
بسم الله الرحمن الرحيم
وأخيرا أخي الفاضل أختي الفاضلة
بعد هذه الأدلة والبراهين وأقوال العلماء التي نقلت لكم في هذا المنتدى لاأظن أنه عندكم شك في عدم جواز الإحتفال بالمولد
..........
1_ لم يحتفل النبي صلى الله عليه وسلم
2_ الخلفاء الراشدين لم يحتفلوا
3_ الصحابة رضي الله عنهم لم يحتفلوا
4_ أئمة المذاهب الأربعة تحرم الإحتفال
5_ لا يوجد لا حديث صحيح ولا ضعيف ولا موضوع في الإحتفال
6_ الفاطميون هم من ابتدعوا هذه البدعة وهي الإحتفال
7_ أن هذا الفعل بدعة والبدعة محرمة
تم بحمد الله

كل عبادة من العبادات ترك فعلها السلف الصالح من الصحابة والتابعين أو نقلها أو تدوينها في كتبهم أو التعرض لها في مجالسهم فإنها تكون بدعة إذا كان المقتضى لفعل هذه البدعة قائما والمانع منتفيا.
فمن ذلك الإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لم ينقل عن أحد من السلف ذكره فضلا عن فعله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيرًا. ولو كان هذا خيرًا محضا، أو راجحًا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا له منا، وهم على الخير أحرص.
وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطنًا وظاهرًا، ونشر ما بعث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان.
إقتضاء الصراط المستقيم(2/124)

هدى المتفائلة
2014-12-31, 09:19
شكرا جزيلا لك بارك الله فيك

saddam02
2014-12-31, 09:45
مشكووووووووور أخي

أم أمة الله الجزائرية
2014-12-31, 17:43
جزاكم الله خيرا

أبو همام الجزائري
2014-12-31, 19:44
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

أبو همام الجزائري
2015-01-01, 19:28
كل عبادة من العبادات ترك فعلها السلف الصالح من الصحابة والتابعين أو نقلها أو تدوينها في كتبهم أو التعرض لها في مجالسهم فإنها تكون بدعة إذا كان المقتضى لفعل هذه البدعة قائما والمانع منتفيا.
فمن ذلك الإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لم ينقل عن أحد من السلف ذكره فضلا عن فعله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيرًا. ولو كان هذا خيرًا محضا، أو راجحًا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا له منا، وهم على الخير أحرص.
وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطنًا وظاهرًا، ونشر ما بعث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان.
إقتضاء الصراط المستقيم(2/124)