الياس محمد
2014-12-23, 23:13
أكد وزير النفط السعودي علي النعيمي في مقابلة مع نشرة «ميس» الاقتصادية أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لن تخفض إنتاجها حتى ولو بلغ سعر البرميل عشرين دولاراً.
وذكر النعيمي الذي لطالما اعتبر الرجل الأكثر تأثيراً في سوق الطاقة أنه ليس من العدل أن تقوم «أوبك» بخفض انتاجها وحدها من دون الدول المنتجة من خارج المجموعة.
وقال: لو نزلت الاسعار الى 20 دولارا او اربعين او خمسين او ستين، هذا ليس مهما.
ولطالما تدخلت السعودية في الماضي لموازنة العرض والطلب في السوق النفطية العالمية عبر رفع أو خفض انتاجها، إذ إنها الدولة الوحيدة التي تملك فائضا كبيرا في القدرة الإنتاجية بحسب صندوق النقد الدولي.
وتنتج المملكة نحو 9.6 ملايين برميل يوميا، الا ان النعيمي اعتبر ان توقع قيام السعودية بخفض انتاجها، وبالتالي خسارتها حصتها من السوق لمصلحة منتجين من خارج «أوبك»، امر ينم عن منطق ملتو.
وارتفع الانتاج النفطي الأميركي بنسبة %40 منذ 2006، الا ان كلفة الانتاج في الولايات المتحدة تزيد باضعاف عن كلفة الانتاج في الشرق الاوسط.
وتساءل النعيمي: هل من المنطقي ان يخفض منتج بكفاءة عالية انتاجه بينما يستمر المنتج بكفاءة رديئة بالانتاج؟
واضاف: اذا خفضت الانتاج، فماذا سيحصل بحصتي في السوق؟ السعر سيرتفع وسيستولي الروس والبرازيليون ومنتجو النفط الصخري الأميركي على حصتي.
واعتبر ان ذلك غير منصف بالنسبة لـ«أوبك» لانها ليست المنتجة الرئيسية للنفط في العالم.
وقال النعيمي: نحن ننتج اقل من %40 من اجمالي الانتاج، نحن المنتجون الاعلى كفاءة. ومن غير المنطقي بعد هذا التقييم ان نقوم بخفض الانتاج.
واذ جدد التعبير عن قناعته بان اسعار النفط ستتحسن، لفت الى ان التوقيت مسألة يصعب التكهن بها، مشيرا الى ان شركات النفط العالمية قامت بتخفيض ميزانيات الانفاق ما يعني انه لن يكون هناك تنقيب.
وغياب التنقيب يعني انه لم تكن هناك امدادات اضافية.
وذكر النعيمي انه لم يتفاجأ بحدة الانخفاض في الاسعار، مضيفا: كلا، كنا نعرف ان السعر سينخفض لان هناك مستثمرين ومضاربين شغلهم الشاغل دفع الاسعار صعودا او نزولا ليكسبوا المال.
واشار الوزير السعودي الى ان دول الخليج، لا سيما السعودية، قادرة على التحمل، خصوصا بفضل كلفة الانتاج المنخفضة جدا والتي هي بين 4 و5 دولارات للبرميل.
توقعات
قال مندوبون لدى «أوبك»: إن المنتجين العرب في المنظمة يتوقعون تعافي سعر النفط إلى ما بين 70 و80 دولاراً للبرميل في المتوسط بحلول نهاية العام المقبل، مع انتعاش الطلب بفضل تعافي الاقتصاد العالمي.
ويمثل ذلك أول مؤشر على النطاق الذي تتوقع المنظمة أن تستقر عنده أسعار الخام في الأمد المتوسط.
وقال المندوبون وبعضهم من المنتجين الخليجيين الرئيسيين في «أوبك»: إن الأسعار قد لا تعود إلى مستوى 100 دولار قريباً، بل إن البعض قد لا يرحب بذلك.
وذكر بعض المصادر أن ذلك السعر البالغ 100 دولار للبرميل الذي اعتبره الكثير من كبار المنتجين سعراً عادلاً في السابق يشجع منتجي النفط العالي التكلفة من خارج أوبك على إنتاج كميات جديدة تفوق الحاجة.
وقال مصدر نفطي خليجي: «الاعتقاد العام هو أن الأسعار لن تنهار وقد تصل إلى 60 دولاراً أو تنزل عنه قليلاً لبضعة أشهر ثم تعود إلى مستوى مقبول عند 80 دولاراً للبرميل، ولكن ذلك قد يحدث بعد ثمانية أشهر إلى عام».
وذكر النعيمي الذي لطالما اعتبر الرجل الأكثر تأثيراً في سوق الطاقة أنه ليس من العدل أن تقوم «أوبك» بخفض انتاجها وحدها من دون الدول المنتجة من خارج المجموعة.
وقال: لو نزلت الاسعار الى 20 دولارا او اربعين او خمسين او ستين، هذا ليس مهما.
ولطالما تدخلت السعودية في الماضي لموازنة العرض والطلب في السوق النفطية العالمية عبر رفع أو خفض انتاجها، إذ إنها الدولة الوحيدة التي تملك فائضا كبيرا في القدرة الإنتاجية بحسب صندوق النقد الدولي.
وتنتج المملكة نحو 9.6 ملايين برميل يوميا، الا ان النعيمي اعتبر ان توقع قيام السعودية بخفض انتاجها، وبالتالي خسارتها حصتها من السوق لمصلحة منتجين من خارج «أوبك»، امر ينم عن منطق ملتو.
وارتفع الانتاج النفطي الأميركي بنسبة %40 منذ 2006، الا ان كلفة الانتاج في الولايات المتحدة تزيد باضعاف عن كلفة الانتاج في الشرق الاوسط.
وتساءل النعيمي: هل من المنطقي ان يخفض منتج بكفاءة عالية انتاجه بينما يستمر المنتج بكفاءة رديئة بالانتاج؟
واضاف: اذا خفضت الانتاج، فماذا سيحصل بحصتي في السوق؟ السعر سيرتفع وسيستولي الروس والبرازيليون ومنتجو النفط الصخري الأميركي على حصتي.
واعتبر ان ذلك غير منصف بالنسبة لـ«أوبك» لانها ليست المنتجة الرئيسية للنفط في العالم.
وقال النعيمي: نحن ننتج اقل من %40 من اجمالي الانتاج، نحن المنتجون الاعلى كفاءة. ومن غير المنطقي بعد هذا التقييم ان نقوم بخفض الانتاج.
واذ جدد التعبير عن قناعته بان اسعار النفط ستتحسن، لفت الى ان التوقيت مسألة يصعب التكهن بها، مشيرا الى ان شركات النفط العالمية قامت بتخفيض ميزانيات الانفاق ما يعني انه لن يكون هناك تنقيب.
وغياب التنقيب يعني انه لم تكن هناك امدادات اضافية.
وذكر النعيمي انه لم يتفاجأ بحدة الانخفاض في الاسعار، مضيفا: كلا، كنا نعرف ان السعر سينخفض لان هناك مستثمرين ومضاربين شغلهم الشاغل دفع الاسعار صعودا او نزولا ليكسبوا المال.
واشار الوزير السعودي الى ان دول الخليج، لا سيما السعودية، قادرة على التحمل، خصوصا بفضل كلفة الانتاج المنخفضة جدا والتي هي بين 4 و5 دولارات للبرميل.
توقعات
قال مندوبون لدى «أوبك»: إن المنتجين العرب في المنظمة يتوقعون تعافي سعر النفط إلى ما بين 70 و80 دولاراً للبرميل في المتوسط بحلول نهاية العام المقبل، مع انتعاش الطلب بفضل تعافي الاقتصاد العالمي.
ويمثل ذلك أول مؤشر على النطاق الذي تتوقع المنظمة أن تستقر عنده أسعار الخام في الأمد المتوسط.
وقال المندوبون وبعضهم من المنتجين الخليجيين الرئيسيين في «أوبك»: إن الأسعار قد لا تعود إلى مستوى 100 دولار قريباً، بل إن البعض قد لا يرحب بذلك.
وذكر بعض المصادر أن ذلك السعر البالغ 100 دولار للبرميل الذي اعتبره الكثير من كبار المنتجين سعراً عادلاً في السابق يشجع منتجي النفط العالي التكلفة من خارج أوبك على إنتاج كميات جديدة تفوق الحاجة.
وقال مصدر نفطي خليجي: «الاعتقاد العام هو أن الأسعار لن تنهار وقد تصل إلى 60 دولاراً أو تنزل عنه قليلاً لبضعة أشهر ثم تعود إلى مستوى مقبول عند 80 دولاراً للبرميل، ولكن ذلك قد يحدث بعد ثمانية أشهر إلى عام».