BAROUD
2014-12-23, 20:24
سلاااااااااااااام
كيف احوالكم... ان شاء الله ف تمام الصحة و العافية !!!
❃❂❁❀❃❂❁❀
اليوم هو الثلاثاء 23 ديسمبر 2014 ميلادي الموافق لـ 1 شهر ربيع الأول 1436 هجري يعني هو الشهر اللي زاد فيه سيدنا محمد صلئ الله عليه و سلم تحديدا الاثنين ربيع الأول عام الفيل سنة 571 من ميلاد عيسى عليه السلام
اليوم كانت صدفة الاولئ مع افتتاح شهر ربيع الاول
الصدفة الثانية كانت لي مع فجر هذا اليوم ختمة قراءن الكريم و كنت اهديت ثوابها و اجرها للنبي صلئ الله عليه و سلم
الصدفة الثالثة قبل قليل يعني قبل صلاة العشاء بحوالي عشرون دقيقة عندنا كل يوم درس يلقيه الامام علئ المصلين و تخيلوا واش كان عنوان الدرس و فعلا حسيت عيوني راح يدمعوا كل مرة
عنوان الدرس كان وصف السيدة أم معبد الخزاعية للنبي صلى الله عليه وسلم
تقول
==========
خرج الرسول - صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجرا ومعه أبو بكر رضي الله عنه ومولاه ودليلهما، ومَرّوا على خيمة امرأة عجوز تُسمَّى(أم مَعْبد)، كانت تجلس قرب الخيمة تسقي وتُطعِم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها، فلم يجدوا عندها شيئاً. نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شاة في جانب الخيمة، وكان قد نَفِدَ زادهم وجاعوا.
سأل النبي -عليه الصلاة والسلام- أم معبد: ما هذه الشاة يا أم معبد؟
فأجابت أم معبد: شاة خلَّفها الجهد والضعف عن الغنم.
قال الرسول -صلى الله عليه و سلم-: هل بها من لبن؟
ردت أم معبد: بأبي أنت وأمي ، إن رأيتَ بها حلباً فاحلبها!.
فدعا النبي -عليه الصلاة و السلام- الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمَّى الله -جلَّ ثناؤه-، ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رِجليها، ودَرَّت. فدعا بإناء كبير، فحلب فيه حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، و سقى أصحابه حتى رَوُوا (أي شبعوا)، ثم شرب آخرهم، ثم حلبَ في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه عندها وارتحلوا عنها ... وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق أعنُزاً يتمايلن من الضعف، فرأى اللبن!!.
قال لزوجته: من أين لكِ هذا اللبن يا أم معبد و الشاة عازب (أي الغنم) ولا حلوب في البيت؟!!.
أجابته: لا والله، إنه مَرَّ بنا رجل مُبارَك من حالِه كذا وكذا.
فقال لها أبو مـعبد: صِفيه لي يا أم مـعبد !!.
أم معبد تَصِفُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلَجَ الوجهِ (أي مُشرِقَ الوجه)،لم تَعِبه نُحلَة (أي نُحول الجسم) ولم تُزرِ به صُقلَة(أنه ليس بِناحِلٍ ولا سمين)، وسيمٌ قسيم (أي حسن وضيء)، في عينيه دَعَج(أي سواد)، وفي أشفاره وَطَف (طويل شعر العين)، وفي صوته صحَل (بحَّة و حُسن)، و في عنقه سَطع (طول)، وفي لحيته كثاثة(كثرة شعر)، أزَجُّ أقرَن (حاجباه طويلان و مقوَّسان و مُتَّصِلان)، إن صَمَتَ فعليه الوقار، و إن تَكلم سما و علاهُ البهاء، أجمل الناس و أبهاهم من بعيد، وأجلاهم و أحسنهم من قريب، حلوُ المنطق، فصل لا تذْر ولا هذَر (كلامه بَيِّن وسط ليس بالقليل ولا بالكثير)، كأنَّ منطقه خرزات نظم يتحَدَّرن، رَبعة (ليس بالطويل البائن ولا بالقصير)، لا يأس من طول، ولا تقتَحِمُه عين من قِصر، غُصن بين غصين، فهو أنضَرُ الثلاثة منظراً، وأحسنهم قَدراً، له رُفَقاء يَحُفون به، إن قال أنصَتوا لقوله، وإن أمَرَ تبادروا لأمره، محشود محفود (أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه)، لا عابس ولا مُفَنَّد (غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من الخُرافة).
قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذُكِرَ لنا من أمره ما ذُكِر بمكة، و لقد همَمتُ أن أصحبه، ولأفعَلَنَّ إن وَجدتُ إلى ذلك سبيلا.
و أصبح صوت بمكة عالياً يسمعه الناس، و لا يدرون من صاحبه و هو يقول :
رفيقين حلاَّ خيمتي أم معبــد
جزى الله رب الناس خيرَجزائه
فقد فاز من أمسى رفيق محمد
هما نزلاها بالهدى و اهتدت به
أخرجه الحاكم و صححه ، ووافقه الذهبي.
وقال الامام انو ام معبد و زوجها اسلما و حسنا اسلامهما
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSslqD-Y7iKP0PjPE9SVLlQth8Ij_xZg1lzcyq8iDOHroNBfePW
اللهم ارزقنا مرافقة نبيك و حبيبك محمد في الفردوس الاعلئ
سلامتكم
BAROUD
كيف احوالكم... ان شاء الله ف تمام الصحة و العافية !!!
❃❂❁❀❃❂❁❀
اليوم هو الثلاثاء 23 ديسمبر 2014 ميلادي الموافق لـ 1 شهر ربيع الأول 1436 هجري يعني هو الشهر اللي زاد فيه سيدنا محمد صلئ الله عليه و سلم تحديدا الاثنين ربيع الأول عام الفيل سنة 571 من ميلاد عيسى عليه السلام
اليوم كانت صدفة الاولئ مع افتتاح شهر ربيع الاول
الصدفة الثانية كانت لي مع فجر هذا اليوم ختمة قراءن الكريم و كنت اهديت ثوابها و اجرها للنبي صلئ الله عليه و سلم
الصدفة الثالثة قبل قليل يعني قبل صلاة العشاء بحوالي عشرون دقيقة عندنا كل يوم درس يلقيه الامام علئ المصلين و تخيلوا واش كان عنوان الدرس و فعلا حسيت عيوني راح يدمعوا كل مرة
عنوان الدرس كان وصف السيدة أم معبد الخزاعية للنبي صلى الله عليه وسلم
تقول
==========
خرج الرسول - صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجرا ومعه أبو بكر رضي الله عنه ومولاه ودليلهما، ومَرّوا على خيمة امرأة عجوز تُسمَّى(أم مَعْبد)، كانت تجلس قرب الخيمة تسقي وتُطعِم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها، فلم يجدوا عندها شيئاً. نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شاة في جانب الخيمة، وكان قد نَفِدَ زادهم وجاعوا.
سأل النبي -عليه الصلاة والسلام- أم معبد: ما هذه الشاة يا أم معبد؟
فأجابت أم معبد: شاة خلَّفها الجهد والضعف عن الغنم.
قال الرسول -صلى الله عليه و سلم-: هل بها من لبن؟
ردت أم معبد: بأبي أنت وأمي ، إن رأيتَ بها حلباً فاحلبها!.
فدعا النبي -عليه الصلاة و السلام- الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمَّى الله -جلَّ ثناؤه-، ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رِجليها، ودَرَّت. فدعا بإناء كبير، فحلب فيه حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، و سقى أصحابه حتى رَوُوا (أي شبعوا)، ثم شرب آخرهم، ثم حلبَ في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه عندها وارتحلوا عنها ... وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق أعنُزاً يتمايلن من الضعف، فرأى اللبن!!.
قال لزوجته: من أين لكِ هذا اللبن يا أم معبد و الشاة عازب (أي الغنم) ولا حلوب في البيت؟!!.
أجابته: لا والله، إنه مَرَّ بنا رجل مُبارَك من حالِه كذا وكذا.
فقال لها أبو مـعبد: صِفيه لي يا أم مـعبد !!.
أم معبد تَصِفُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلَجَ الوجهِ (أي مُشرِقَ الوجه)،لم تَعِبه نُحلَة (أي نُحول الجسم) ولم تُزرِ به صُقلَة(أنه ليس بِناحِلٍ ولا سمين)، وسيمٌ قسيم (أي حسن وضيء)، في عينيه دَعَج(أي سواد)، وفي أشفاره وَطَف (طويل شعر العين)، وفي صوته صحَل (بحَّة و حُسن)، و في عنقه سَطع (طول)، وفي لحيته كثاثة(كثرة شعر)، أزَجُّ أقرَن (حاجباه طويلان و مقوَّسان و مُتَّصِلان)، إن صَمَتَ فعليه الوقار، و إن تَكلم سما و علاهُ البهاء، أجمل الناس و أبهاهم من بعيد، وأجلاهم و أحسنهم من قريب، حلوُ المنطق، فصل لا تذْر ولا هذَر (كلامه بَيِّن وسط ليس بالقليل ولا بالكثير)، كأنَّ منطقه خرزات نظم يتحَدَّرن، رَبعة (ليس بالطويل البائن ولا بالقصير)، لا يأس من طول، ولا تقتَحِمُه عين من قِصر، غُصن بين غصين، فهو أنضَرُ الثلاثة منظراً، وأحسنهم قَدراً، له رُفَقاء يَحُفون به، إن قال أنصَتوا لقوله، وإن أمَرَ تبادروا لأمره، محشود محفود (أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه)، لا عابس ولا مُفَنَّد (غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من الخُرافة).
قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذُكِرَ لنا من أمره ما ذُكِر بمكة، و لقد همَمتُ أن أصحبه، ولأفعَلَنَّ إن وَجدتُ إلى ذلك سبيلا.
و أصبح صوت بمكة عالياً يسمعه الناس، و لا يدرون من صاحبه و هو يقول :
رفيقين حلاَّ خيمتي أم معبــد
جزى الله رب الناس خيرَجزائه
فقد فاز من أمسى رفيق محمد
هما نزلاها بالهدى و اهتدت به
أخرجه الحاكم و صححه ، ووافقه الذهبي.
وقال الامام انو ام معبد و زوجها اسلما و حسنا اسلامهما
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSslqD-Y7iKP0PjPE9SVLlQth8Ij_xZg1lzcyq8iDOHroNBfePW
اللهم ارزقنا مرافقة نبيك و حبيبك محمد في الفردوس الاعلئ
سلامتكم
BAROUD