المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حذاري من الإحتفال برأس السنة الميلادية .


محب الخضر
2014-12-23, 17:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
في حكم الاحتفال برأس السَّنَةِ الميلادية

السـؤال:
ما رأيُ الإسلامِ فيما يُعرف الآن باسم: (Bonne Année)؟ أجيبونا مأجورين.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فيَجُدُرُ التَّنبيهُ أَوَّلاً إلى أنَّه ليس للإسلام رأيٌ في المسائل الفقهية والعقائدية على ما جاء في سؤالكم كشأن المذاهبِ والفِرَقِ، وإنَّما له حُكْمٌ شَرْعِيٌّ يَتَجَلَّى في دليله وأمارته. ثمَّ اعلم أنَّ كلَّ عملٍ يُرادُ به التقرُّب إلى الله تعالى ينبغي أن يكون وَفْقَ شَرْعِهِ وعلى نحو ما أدَّاه نبيُّهُ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ، مُراعيًا في ذلك الكمِّيةَ والكيفيةَ والمكانَ والزمانَ المعيَّنِين شرعًا، فإن لم يهتد بذلك فتحصل المحدثات التي حذَّرنا منها النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ في قوله: «وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ»(1)، وقد قال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُم الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾ [الحشر: 7]، وقوله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63].
ومَوْلِدُ المسيحِ لا يَخْتَلِفُ في حُكْمِهِ عن الاحتفال بالمولدِ النبويِّ إذ هو في عُرْفِ النَّاس لم يكن موجودًا على العهد النبويِّ، ولا في عَهْدِ أصحابِه وأهل القرون المفضَّلة، وإنَّ كلَّ ما لم يكن على عهد رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ وأصحابِه دينًا لا يكون اليوم دينًا على ما أشار إليه مالكٌ -رحمه الله- وقال: «مَنِ ابْتَدَعَ فِي الإِسْلاَمِ بِدْعَةً يَرَاهَا حَسَنَةً فَقَدْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَانَ الرِّسَالَةَ، وَذَلِكَ لأَنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: ﴿اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة: 3]». فضلاً عن أنَّ مثلَ هذه الأعمالِ هي من سُنَنِ النَّصارى من أهلِ الكتاب الذين حذَّرنا الشرعُ من اتباعهم بالنصوص الآمرة بمخالفتهم وعدمِ التشبُّهِ بهم، لذلك ينبغي الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة اعتقادًا وعِلْمًا وعَمَلاً؛ لأنّه السبيلُ الوحيدُ للتخلُّص من البدع وآثارها السيِّئةِ.
http://up.n4hr.com/ups/uploads/43bfb2cc1c.jpg
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
سلام عليكم .

عبد الكريم امحمدي
2014-12-23, 19:54
http://www.omanya.net/vb/attachment.php?attachmentid=180536&d=1300694397

LŏṽệĻŷ Ğirl
2014-12-23, 20:22
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

fyrz98
2014-12-23, 20:26
بارك الله فيك

عبدالعليم عثماني
2014-12-24, 11:59
جزاك الله خيرا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار ) رواه مسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من تشبه بقوم فهو منهم ) صححه الألباني
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه: أحكام أهل الذمة: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل: أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه:
على المسلمين ألا ينخدعوا بما عليه أعداؤهم من الكفر بالله ورسله وانحلال الأخلاق وفساد الأفكار وإن زينوا ذلك في أعينهم وسهلوه في نفوسهم:
اغتر كثير من الناس ممن هم سفهاء العقول ضلال الدين بما عليه هؤلاء الأعداء من القوة المادية فصاروا يداهنونهم ويتوددون إليهم:
من التودد لهؤلاء الأعداء الكفار أن بعض الناس يهنئ هؤلاء الكفار بأعيادهم الدينية التي يقيمونها على رأس سنتهم وهذا حرام بالاتفاق:
تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية وشعائرهم الدينية تعني إقرارهم والرضاء بما هم عليه من الكفر بل وإدخال السرور عليهم بما رضوه لأنفسهم من الكفر بالله ورسله وهذا خطر عظيم وإن كان المهنئ لهم لا يرضى أن يكون على ملتهم ولكن الرضى بكفر الغير رضى بما لا يرضاه الله عز وجل لإن الله لا يرضى بدين سوى دين الإسلام:
لا يحل للمسلم أن يجيب دعوة الأعداء إلى حضور هذه الأعياد لأن حضور هذه الأعياد أعظم من تهنئتهم بها لأن ذلك مشاركة لهم فيها:
لا يحل للمسلم أن يتشبه بهم بإقامة الحفلات بهذه المناسبة أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى أو أطباق الطعام أو تعطيل الأعمال أو تنزيل قيم السلع أو غير ذلك مما يعد نوعا من الفرح:
كل إنسان يدعي أن دينا مقبولا عند الله غير دين الإسلام بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كافر مرتد عن دين الإسلام:
لا يمكن للمسلمين أبدا بحال من الأحوال أن يجتمعوا مع اليهود والنصارى على دين:
التشبه بالكفار حرام فمن هنأهم أو قبل هدايا مناسباتهم أو أهدى إليهم أو تشبه بهم فهو آثم سواء فعله توددا أو مجاملة أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله ومن أسباب تقوية الكفار واعتزازهم واغترارهم بدينهم:

رقة قلب
2014-12-24, 13:30
للمسلمين عيدين لا اكثر و لا اقل عيد الاضحى و عيد الفطر هذه اعياد الكفار هل رايت يوم انجليزي او امريكي او فرنسي يحتفل بعيد الاضحى او عيد الفطر لماذا هذا التقليد الاعمى لماذا لا يقلدون هم السنا الامة الاحق بتقليد في الصيام و الصلاة و الايمان الزكاة و احترام و صدق و امانة و غيرها ........