مشاهدة النسخة كاملة : لمسلمـــون سيحتفلون بذكرى المولــد النبوي الشريف “مرتـــــين” في 2015
ندى العيون
2014-12-23, 13:19
في ظاهرة نادرة تحدث مرة كل 33 عاماً
قال المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي في أبوظبي، إن عام 2015 سيشهد ظاهرة نادرة تحدث مرة كل 33 عاماً وهي حدوث ذكرى المولد النبوي الشريف مرتين خلال العام نفسه، مشيرا إلى أن المرة الأولى سيوافق المولد النبوي الشريف يوم 3 جانفي 2015، وهو الموافق ليوم 12 ربيع الأول 1436 هـ، والمرة الثانية ستحدث يوم 24 ديسمبر 2015، وهو الموافق ليوم 12 ربيع الأول 1437هـ.
وأضاف مدير مركز الفلك الدولي في أبوظبي، أن سبب هذه الظاهرة هو أن السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية بحوالي 11 يوماً، وبالتالي فإن التواريخ الهجرية الموجودة في أول 11 يوماً من السنة الميلادية ستتكرر مرة أخرى في نهاية السنة الميلادية، مشيرا إلى أن آخر مرة حدث فيها مثل هذا التكرار في عام 1982م. حيث شهد ذلك العام المولد النبوي للعام 1402 هـ والمولد النبوي للعام 1403 هجرية، وستكون المرة القادمة لهذا التكرار عام 2047م، حيث سيشهد ذلك العام المولد النبوي للعام 1469 هـ والمولد النبوي للعام 1470 هـ .
ghecham mohamed
2014-12-23, 16:23
سبحان الله و بحمده
كل شيء عنده بمقدار
عبد الكريم امحمدي
2014-12-23, 18:03
الله اكبر ولله الحمد...
عبد الكريم امحمدي
2014-12-23, 18:06
الله اكبر كبيرااا ...والحمد لله كثيرااا..
jamaltahar
2014-12-26, 23:33
سبحان الله
ندى العيون
2014-12-27, 10:44
بارك الله فيك
و فيك بركة الرحمان
عبدالعليم عثماني
2014-12-28, 11:40
لكن لا وجود للإحتفال بالموالد عند المسلمين أهل السنة بل هو موجود عند الكفار النصارى واليهود وغيرهم ولا يشرفنا التشبه بهم بإقامة الموالد ومن تشبه بقوم فهو منهم:
قال الله تعالى: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ( سورة المائدة: 3 )
قال الله تعالى: ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون ) ( سورة فاطر: 8 )
قال الله تعالى: ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا * أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا * ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا ) ( سورة الكهف: 103 - 106 )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهود رد ) متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم
قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأخزى الله من أبغضها: ثلاث من ادعهن قد أعظم على الله الفرية: من ادعى أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه في الدنيا فقد كذب، لكن سيراه والمؤمنون في الآخرة، ومن ادعى أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم ما في غد فقد كذب لأنه لا يعلم إلا ما علمه الله ومن ادعى أن النبي صلى الله عليه وسلم كتم شيئا مما أوحى الله به إليه فقد كذب:
ثبت في حديث صحيح أن بعض اليهود قالوا للمسلمين في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه قالوا: إن عندكم آية معاشر المسلمين لو أنزلت علينا نحن معشر يهود لاتخذنا اليوم الذي أنزلت فيه عيدا, فقال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: والله إني أعلم أين نزلت ومتى نزلت نزلت في يوم عرفة يوم الحج الأكبر في حجة الوداع لكن اتخاذ الأعياد ليس من شرعنا وإنما نقتصر على الأعياد التي شرعها الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام:
قال يهود لسلمان الفارسي رضي الله عنه: علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة - يقصد بها آداب قضاء الحاجة - فقال لهم: نعم أمرنا ألا نستقبل القبلة ولا نستدبرها حال قضاء الحاجة:
الذي يريد الحق ويريد السنة ويريد هدي النبي صلى الله عليه وسلم يكون محبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من محبته لنفسه ووالده وأولاده ومالك والناس أجمعين:
الله تبارك وتعالى قد أكمل الدين لنبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن ينتقل النبي عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى فما من خير إلا دل أمته عليه وما من شر إلا حذرها منه فنشهد أنه قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين:
من شك في أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد كتم شيئا فقد اتهمه بالخيانة ومن اتهمه بالخيانة فليس بمسلم:
اتخاذ الأعياد محرم في الإسلام إلا ما شرعه الله ورسوله:
للمسلمين ثلاثة أعياد: عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد يتكرر كل أسبوع وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم عيدا ألا وهو يوم الجمعة:
من زاد عيدا واحدا فقد أعظم على الله الفرية وقد ابتدع في دين الإسلام ما ليس منه لا سيما إن اتخذ هذا العيد بشكل مظاهر دينية يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى فإنها تكون من أعياد الجاهلية التي حذر الله منها وحذر منها رسوله صلى الله عليه وسلم:
المسلم ضالته الحق أنى وجده اتبعه:
السؤال المطروح لمن له خبرة بالتاريخ: متى حدث المولد ؟ ومن أحدثه ؟ وما علة حدوثه ؟:
الجواب: حدث المولد في القرن الرابع الهجري في آخره أحدثه العبيديون القداحيون الديصانيون القرامطة والباطنيون المجوس ثم اليهود المسمون بالفاطميين ظلما وبهتانا وهم على التحقيق ليسوا من نسل فاطمة ولا من نسل علي رضي الله عنهما:
أحدثوا المولد لأنهم كانوا محتكين بالنصارى وكانوا يحتفلون بعيد ميلاد المسيح:
هؤلاء العبيديون أحدثوا من البدع والخرافات القبورية وبناء القباب ما الله به عليم حتى قضت على دولتهم دولة القائد المظفر: صلاح الدين الأيوبي رحمه الله الذي قضى على فئتين خطيرتين: فئة الصليبية وفئة الباطنية:
استطاع العبيديون اقناع الناس بالمولد باتباع النصارى الذين جعلوا عيد ميلاد لعيسى واليهود الذين جعلوا عيد ميلاد لموسى وعزير وداود وفلان وفلان عليهم السلام فلماذا لا يجعل المسلمون عيد ميلاد لنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ؟:
العوام كما هو معلوم يطبلون خلف كل ناعق إذا لم يكن هناك علم يعصمهم ويحصنهم فكانت النتيجة استجابة الناس فأُحدِثت في البداية أربعة أعياد فقط ثم تطورت حتى صارت مئات عيد:
أُحدِث عيد ميلاد للنبي صلى الله عليه وسلم ولفاطمة وللحسن وللحسين رضي الله عنهم ثم بدأوا يحدثون المولد تلو المولد تلو المولد حتى أصبح هناك أعياد للعدس والثوم والبصل كما ذكر المقريزي في خططه وابن كثير وغيرهم:
هنا نرجع نتساءل: هل الدين كامل أم ناقص ؟ وهل ترك النبي صلى الله عليه وسلم ذرة من أمور الدين ما بينها ؟:
إذا آمنا أن الرسول لم يترك شيئا إلا دل أمته عليه فلماذا لم يدلنا على المولد لو كان مشروعا ؟ وهل كتم الصحابة رضي الله عنهم شيئا مما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ؟ هل كتم التابعون ؟ هل كتم الأئمة الأربعة ؟ ؟:
من يُحدث في الدين حدث وقال: هذا سنة أو هذا حسن وهذا الحدث لم يأمر به الله في كتابه ولم يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم في سنته معنى ذلك قد أحدث في دين الله ما ليس منه:
المولد لا يمكن أن يكون إلا بدعة من البدع التي أحدثها الناس والأدهى من ذلك كله أن أهل البدع والضلال يرقصون ويطربون ويمرحون ويسرحون ويدعون أن هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأدهى من ذلك كله دعواهم أن النبي صلى الله عليه وسلم يحضر تلك الموالد وحاشاه أن يحضر الرقص والزمر والطبل والغناء ولكن الشياطين تزين للناس:
الشيخ صالح السحيمي حفظه الله:
أم أمة الله الجزائرية
2014-12-28, 12:04
لكن لا وجود للإحتفال بالموالد عند المسلمين أهل السنة بل هو موجود عند الكفار النصارى واليهود وغيرهم ولا يشرفنا التشبه بهم بإقامة الموالد ومن تشبه بقوم فهو منهم:
قال الله تعالى: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ( سورة المائدة: 3 )
قال الله تعالى: ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون ) ( سورة فاطر: 8 )
قال الله تعالى: ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا * أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا * ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا ) ( سورة الكهف: 103 - 106 )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهود رد ) متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم
قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأخزى الله من أبغضها: ثلاث من ادعهن قد أعظم على الله الفرية: من ادعى أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه في الدنيا فقد كذب، لكن سيراه والمؤمنون في الآخرة، ومن ادعى أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم ما في غد فقد كذب لأنه لا يعلم إلا ما علمه الله ومن ادعى أن النبي صلى الله عليه وسلم كتم شيئا مما أوحى الله به إليه فقد كذب:
ثبت في حديث صحيح أن بعض اليهود قالوا للمسلمين في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه قالوا: إن عندكم آية معاشر المسلمين لو أنزلت علينا نحن معشر يهود لاتخذنا اليوم الذي أنزلت فيه عيدا, فقال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: والله إني أعلم أين نزلت ومتى نزلت نزلت في يوم عرفة يوم الحج الأكبر في حجة الوداع لكن اتخاذ الأعياد ليس من شرعنا وإنما نقتصر على الأعياد التي شرعها الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام:
قال يهود لسلمان الفارسي رضي الله عنه: علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة - يقصد بها آداب قضاء الحاجة - فقال لهم: نعم أمرنا ألا نستقبل القبلة ولا نستدبرها حال قضاء الحاجة:
الذي يريد الحق ويريد السنة ويريد هدي النبي صلى الله عليه وسلم يكون محبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من محبته لنفسه ووالده وأولاده ومالك والناس أجمعين:
الله تبارك وتعالى قد أكمل الدين لنبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن ينتقل النبي عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى فما من خير إلا دل أمته عليه وما من شر إلا حذرها منه فنشهد أنه قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين:
من شك في أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد كتم شيئا فقد اتهمه بالخيانة ومن اتهمه بالخيانة فليس بمسلم:
اتخاذ الأعياد محرم في الإسلام إلا ما شرعه الله ورسوله:
للمسلمين ثلاثة أعياد: عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد يتكرر كل أسبوع وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم عيدا ألا وهو يوم الجمعة:
من زاد عيدا واحدا فقد أعظم على الله الفرية وقد ابتدع في دين الإسلام ما ليس منه لا سيما إن اتخذ هذا العيد بشكل مظاهر دينية يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى فإنها تكون من أعياد الجاهلية التي حذر الله منها وحذر منها رسوله صلى الله عليه وسلم:
المسلم ضالته الحق أنى وجده اتبعه:
السؤال المطروح لمن له خبرة بالتاريخ: متى حدث المولد ؟ ومن أحدثه ؟ وما علة حدوثه ؟:
الجواب: حدث المولد في القرن الرابع الهجري في آخره أحدثه العبيديون القداحيون الديصانيون القرامطة والباطنيون المجوس ثم اليهود المسمون بالفاطميين ظلما وبهتانا وهم على التحقيق ليسوا من نسل فاطمة ولا من نسل علي رضي الله عنهما:
أحدثوا المولد لأنهم كانوا محتكين بالنصارى وكانوا يحتفلون بعيد ميلاد المسيح:
هؤلاء العبيديون أحدثوا من البدع والخرافات القبورية وبناء القباب ما الله به عليم حتى قضت على دولتهم دولة القائد المظفر: صلاح الدين الأيوبي رحمه الله الذي قضى على فئتين خطيرتين: فئة الصليبية وفئة الباطنية:
استطاع العبيديون اقناع الناس بالمولد باتباع النصارى الذين جعلوا عيد ميلاد لعيسى واليهود الذين جعلوا عيد ميلاد لموسى وعزير وداود وفلان وفلان عليهم السلام فلماذا لا يجعل المسلمون عيد ميلاد لنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ؟:
العوام كما هو معلوم يطبلون خلف كل ناعق إذا لم يكن هناك علم يعصمهم ويحصنهم فكانت النتيجة استجابة الناس فأُحدِثت في البداية أربعة أعياد فقط ثم تطورت حتى صارت مئات عيد:
أُحدِث عيد ميلاد للنبي صلى الله عليه وسلم ولفاطمة وللحسن وللحسين رضي الله عنهم ثم بدأوا يحدثون المولد تلو المولد تلو المولد حتى أصبح هناك أعياد للعدس والثوم والبصل كما ذكر المقريزي في خططه وابن كثير وغيرهم:
هنا نرجع نتساءل: هل الدين كامل أم ناقص ؟ وهل ترك النبي صلى الله عليه وسلم ذرة من أمور الدين ما بينها ؟:
إذا آمنا أن الرسول لم يترك شيئا إلا دل أمته عليه فلماذا لم يدلنا على المولد لو كان مشروعا ؟ وهل كتم الصحابة رضي الله عنهم شيئا مما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ؟ هل كتم التابعون ؟ هل كتم الأئمة الأربعة ؟ ؟:
من يُحدث في الدين حدث وقال: هذا سنة أو هذا حسن وهذا الحدث لم يأمر به الله في كتابه ولم يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم في سنته معنى ذلك قد أحدث في دين الله ما ليس منه:
المولد لا يمكن أن يكون إلا بدعة من البدع التي أحدثها الناس والأدهى من ذلك كله أن أهل البدع والضلال يرقصون ويطربون ويمرحون ويسرحون ويدعون أن هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأدهى من ذلك كله دعواهم أن النبي صلى الله عليه وسلم يحضر تلك الموالد وحاشاه أن يحضر الرقص والزمر والطبل والغناء ولكن الشياطين تزين للناس:
الشيخ صالح السحيمي حفظه الله:
جزاكم الله خيرا
الاحتفال بالمولد النبوي بدعة
ندى العيون
2014-12-28, 13:50
لكن لا وجود للإحتفال بالموالد عند المسلمين أهل السنة بل هو موجود عند الكفار النصارى واليهود وغيرهم ولا يشرفنا التشبه بهم بإقامة الموالد ومن تشبه بقوم فهو منهم:
قال الله تعالى: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ( سورة المائدة: 3 )
قال الله تعالى: ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون ) ( سورة فاطر: 8 )
قال الله تعالى: ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا * أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا * ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا ) ( سورة الكهف: 103 - 106 )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهود رد ) متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم
قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأخزى الله من أبغضها: ثلاث من ادعهن قد أعظم على الله الفرية: من ادعى أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه في الدنيا فقد كذب، لكن سيراه والمؤمنون في الآخرة، ومن ادعى أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم ما في غد فقد كذب لأنه لا يعلم إلا ما علمه الله ومن ادعى أن النبي صلى الله عليه وسلم كتم شيئا مما أوحى الله به إليه فقد كذب:
ثبت في حديث صحيح أن بعض اليهود قالوا للمسلمين في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه قالوا: إن عندكم آية معاشر المسلمين لو أنزلت علينا نحن معشر يهود لاتخذنا اليوم الذي أنزلت فيه عيدا, فقال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: والله إني أعلم أين نزلت ومتى نزلت نزلت في يوم عرفة يوم الحج الأكبر في حجة الوداع لكن اتخاذ الأعياد ليس من شرعنا وإنما نقتصر على الأعياد التي شرعها الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام:
قال يهود لسلمان الفارسي رضي الله عنه: علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة - يقصد بها آداب قضاء الحاجة - فقال لهم: نعم أمرنا ألا نستقبل القبلة ولا نستدبرها حال قضاء الحاجة:
الذي يريد الحق ويريد السنة ويريد هدي النبي صلى الله عليه وسلم يكون محبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من محبته لنفسه ووالده وأولاده ومالك والناس أجمعين:
الله تبارك وتعالى قد أكمل الدين لنبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن ينتقل النبي عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى فما من خير إلا دل أمته عليه وما من شر إلا حذرها منه فنشهد أنه قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين:
من شك في أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد كتم شيئا فقد اتهمه بالخيانة ومن اتهمه بالخيانة فليس بمسلم:
اتخاذ الأعياد محرم في الإسلام إلا ما شرعه الله ورسوله:
للمسلمين ثلاثة أعياد: عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد يتكرر كل أسبوع وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم عيدا ألا وهو يوم الجمعة:
من زاد عيدا واحدا فقد أعظم على الله الفرية وقد ابتدع في دين الإسلام ما ليس منه لا سيما إن اتخذ هذا العيد بشكل مظاهر دينية يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى فإنها تكون من أعياد الجاهلية التي حذر الله منها وحذر منها رسوله صلى الله عليه وسلم:
المسلم ضالته الحق أنى وجده اتبعه:
السؤال المطروح لمن له خبرة بالتاريخ: متى حدث المولد ؟ ومن أحدثه ؟ وما علة حدوثه ؟:
الجواب: حدث المولد في القرن الرابع الهجري في آخره أحدثه العبيديون القداحيون الديصانيون القرامطة والباطنيون المجوس ثم اليهود المسمون بالفاطميين ظلما وبهتانا وهم على التحقيق ليسوا من نسل فاطمة ولا من نسل علي رضي الله عنهما:
أحدثوا المولد لأنهم كانوا محتكين بالنصارى وكانوا يحتفلون بعيد ميلاد المسيح:
هؤلاء العبيديون أحدثوا من البدع والخرافات القبورية وبناء القباب ما الله به عليم حتى قضت على دولتهم دولة القائد المظفر: صلاح الدين الأيوبي رحمه الله الذي قضى على فئتين خطيرتين: فئة الصليبية وفئة الباطنية:
استطاع العبيديون اقناع الناس بالمولد باتباع النصارى الذين جعلوا عيد ميلاد لعيسى واليهود الذين جعلوا عيد ميلاد لموسى وعزير وداود وفلان وفلان عليهم السلام فلماذا لا يجعل المسلمون عيد ميلاد لنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ؟:
العوام كما هو معلوم يطبلون خلف كل ناعق إذا لم يكن هناك علم يعصمهم ويحصنهم فكانت النتيجة استجابة الناس فأُحدِثت في البداية أربعة أعياد فقط ثم تطورت حتى صارت مئات عيد:
أُحدِث عيد ميلاد للنبي صلى الله عليه وسلم ولفاطمة وللحسن وللحسين رضي الله عنهم ثم بدأوا يحدثون المولد تلو المولد تلو المولد حتى أصبح هناك أعياد للعدس والثوم والبصل كما ذكر المقريزي في خططه وابن كثير وغيرهم:
هنا نرجع نتساءل: هل الدين كامل أم ناقص ؟ وهل ترك النبي صلى الله عليه وسلم ذرة من أمور الدين ما بينها ؟:
إذا آمنا أن الرسول لم يترك شيئا إلا دل أمته عليه فلماذا لم يدلنا على المولد لو كان مشروعا ؟ وهل كتم الصحابة رضي الله عنهم شيئا مما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ؟ هل كتم التابعون ؟ هل كتم الأئمة الأربعة ؟ ؟:
من يُحدث في الدين حدث وقال: هذا سنة أو هذا حسن وهذا الحدث لم يأمر به الله في كتابه ولم يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم في سنته معنى ذلك قد أحدث في دين الله ما ليس منه:
المولد لا يمكن أن يكون إلا بدعة من البدع التي أحدثها الناس والأدهى من ذلك كله أن أهل البدع والضلال يرقصون ويطربون ويمرحون ويسرحون ويدعون أن هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأدهى من ذلك كله دعواهم أن النبي صلى الله عليه وسلم يحضر تلك الموالد وحاشاه أن يحضر الرقص والزمر والطبل والغناء ولكن الشياطين تزين للناس:
الشيخ صالح السحيمي حفظه الله:
بارك الله فيك اخي
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir