mohben44
2014-12-22, 20:51
وزارة بن غبريط نحو حذف العقوبات من كشوف التلاميذ
لا توبيخ ولا إنذار على كشـوف نقاط التلاميذ مستقبلا
القرار لعدم التأثير على التلاميذ بسبب تزايد حالة «الهروب» من المنازل
كشف أحمد تيسة، مستشار وزيرة التربية الوطنية، أن الوصاية تدرس إمكانية حذف تقديري «إنذار» و«توبيخ» من كشوف النقاط، لأن وجود هاتين الملاحظتين يؤثر في نفسية التلاميذ ويجعلهم مسخرة أمام باقي زملائهم.وقال تيسة إثر نزوله، أمس، ضيفا على تلفزيون "النهار"، إن هذين التقديرين تعمل بهما وزارة التربية منذ الاستقلال وحان الوقت لتوقيف العمل بهما حفاظا على كرامة التلميذ. ويأتي تصريح تيسة بعد أيام فقط من الدراسة التي نشرتها «النهار» والتي جاء فيها أن 65 ٪ من تلاميذ الطور الثانوي تحصلوا على تقديري إنذار وتوبيخ، أي ما يعادل مليون تلميذ، وهذا بسبب النتائج الكارثية التي تحصل عليها التلاميذ خلال اختبارات الفصل الأول .وفي موضوع آخر، قال تيسة إن وزارة التربية الوطنية تعتزم إطلاق عقد تربوي مع كل من الشركاء الاجتماعيين وأولياء التلاميذ، حيث سيسمح هذا العقد بدراسة كل مشاكل القطاع داخله ورفع الانشغالات للحكومة وهو مايحول دون وجود إضرابات في القطاع، حيث إن الإضرابات -يضيف تيسة- أصبحت تؤثر على المردود الدراسي وكذا نتائج التلميذ، كما أن هذه الإضرابات هي سبب في دراسة التلاميذ لـ 25 أسبوعا فقط في العام الدراسي عوض 36 أسبوعا وهو المعيار المعمول به في العديد من الدول حتى تلك التي تعتبر أقل شأنا من الجزائر .
لا توبيخ ولا إنذار على كشـوف نقاط التلاميذ مستقبلا
القرار لعدم التأثير على التلاميذ بسبب تزايد حالة «الهروب» من المنازل
كشف أحمد تيسة، مستشار وزيرة التربية الوطنية، أن الوصاية تدرس إمكانية حذف تقديري «إنذار» و«توبيخ» من كشوف النقاط، لأن وجود هاتين الملاحظتين يؤثر في نفسية التلاميذ ويجعلهم مسخرة أمام باقي زملائهم.وقال تيسة إثر نزوله، أمس، ضيفا على تلفزيون "النهار"، إن هذين التقديرين تعمل بهما وزارة التربية منذ الاستقلال وحان الوقت لتوقيف العمل بهما حفاظا على كرامة التلميذ. ويأتي تصريح تيسة بعد أيام فقط من الدراسة التي نشرتها «النهار» والتي جاء فيها أن 65 ٪ من تلاميذ الطور الثانوي تحصلوا على تقديري إنذار وتوبيخ، أي ما يعادل مليون تلميذ، وهذا بسبب النتائج الكارثية التي تحصل عليها التلاميذ خلال اختبارات الفصل الأول .وفي موضوع آخر، قال تيسة إن وزارة التربية الوطنية تعتزم إطلاق عقد تربوي مع كل من الشركاء الاجتماعيين وأولياء التلاميذ، حيث سيسمح هذا العقد بدراسة كل مشاكل القطاع داخله ورفع الانشغالات للحكومة وهو مايحول دون وجود إضرابات في القطاع، حيث إن الإضرابات -يضيف تيسة- أصبحت تؤثر على المردود الدراسي وكذا نتائج التلميذ، كما أن هذه الإضرابات هي سبب في دراسة التلاميذ لـ 25 أسبوعا فقط في العام الدراسي عوض 36 أسبوعا وهو المعيار المعمول به في العديد من الدول حتى تلك التي تعتبر أقل شأنا من الجزائر .