haydouda
2014-12-22, 20:45
✏علمتني سورة مريم .، كيف اواجه صدماتي وأحزاني♡♡
1/ اعتزل من حولك
[ فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ]
هذه الخطوة الأولى عند الصدمة ، أنت بحاجة إلى أن تخلو مؤقتا بنفسك لتسترد توازنك ، أنت بحاجة لمزيد هدوء من حولك ، لـ ( إيقاف الضجيج في داخلك )
2 / تذكر شدة الألم تعمي البصيرة .
[ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا ]
وإن كانت هذه الخطوة لا تنطبق على مريم - عليها السلام – إلا أنها تنطبق علينا ، لهذا قال ابن سعدي :
( و ليس في هذه الأمنية خير لها ولا مصلحة )
3 / لا تحزن
" فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي "
✏ويحدثنا د.عائض القرني عن الحزن فيقول :
( وسرُّ ذلك : أن الحزن مُوَقِّفٌ غير مُسَيّر ، ولا مصلحة فيه للقلب، وأحبُّ شيءٍ إلى الشيطان : أن يُحْزِن العبد ليقطعهُ عن سيرِه ، ويوقفه عن سلوكِه )
4 / تحسس النعم
[ قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ]
لا تنزل محنة بمؤمن .. إلا ترافقها منحة ، فإذا ما أدلهم عليك خطب .. فتحسس نعمة الله عليك ، واجتهد في رؤية الجانب المشرق من المصيبة
✏قال إسحاقُ العابدُ :
( ربما امتحنَ اللهُ العبْدَ بمحنةٍ يخلِّصُه بها من الهلكةِ ، فتكون تلك المحنةُ أجلَّ نعمةٍ )
5 / لا تدع ضعفك ينال منك
[ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ]
✏يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي في قصص الأنبياء والمرسلين : ( لأن الله يريد أن يبقى اتخاذ الأسباب مهما كان الإنسان ضعيفا )
/ استدرك الآثار
[ فَكلي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ]
للصدمات أثار ينبغي استدراكها سريعا بعد وقوع الصدمة أحدها :
🚫أثر جسدي
» فقدان الشهية«
🚫والآخر : أثر معنوي
» فقدان السكينة «
لهذا كان العلاج للأولى :
( فَكُلِي وَاشْرَبِي )
وكان العلاج للثانية :
( وَقَرِّي عَيْنًا )
7 / استعن بالصمت
[ فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ]
✏الحديث عن الصدمة ، وتفاصيلها سينسف كل ما بذلته من جهد ، ومجادلة السفهاء وأنت حديث عهد بجرح ، هو نسف آخر لتلك الجهود .
💥💥حقا وربي "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين "
💥💥حقا وربي لكل من يبحث عن الراحة النفسية فهي في
♡مصحف ومصلية♡
1/ اعتزل من حولك
[ فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ]
هذه الخطوة الأولى عند الصدمة ، أنت بحاجة إلى أن تخلو مؤقتا بنفسك لتسترد توازنك ، أنت بحاجة لمزيد هدوء من حولك ، لـ ( إيقاف الضجيج في داخلك )
2 / تذكر شدة الألم تعمي البصيرة .
[ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا ]
وإن كانت هذه الخطوة لا تنطبق على مريم - عليها السلام – إلا أنها تنطبق علينا ، لهذا قال ابن سعدي :
( و ليس في هذه الأمنية خير لها ولا مصلحة )
3 / لا تحزن
" فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي "
✏ويحدثنا د.عائض القرني عن الحزن فيقول :
( وسرُّ ذلك : أن الحزن مُوَقِّفٌ غير مُسَيّر ، ولا مصلحة فيه للقلب، وأحبُّ شيءٍ إلى الشيطان : أن يُحْزِن العبد ليقطعهُ عن سيرِه ، ويوقفه عن سلوكِه )
4 / تحسس النعم
[ قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ]
لا تنزل محنة بمؤمن .. إلا ترافقها منحة ، فإذا ما أدلهم عليك خطب .. فتحسس نعمة الله عليك ، واجتهد في رؤية الجانب المشرق من المصيبة
✏قال إسحاقُ العابدُ :
( ربما امتحنَ اللهُ العبْدَ بمحنةٍ يخلِّصُه بها من الهلكةِ ، فتكون تلك المحنةُ أجلَّ نعمةٍ )
5 / لا تدع ضعفك ينال منك
[ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ]
✏يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي في قصص الأنبياء والمرسلين : ( لأن الله يريد أن يبقى اتخاذ الأسباب مهما كان الإنسان ضعيفا )
/ استدرك الآثار
[ فَكلي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ]
للصدمات أثار ينبغي استدراكها سريعا بعد وقوع الصدمة أحدها :
🚫أثر جسدي
» فقدان الشهية«
🚫والآخر : أثر معنوي
» فقدان السكينة «
لهذا كان العلاج للأولى :
( فَكُلِي وَاشْرَبِي )
وكان العلاج للثانية :
( وَقَرِّي عَيْنًا )
7 / استعن بالصمت
[ فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ]
✏الحديث عن الصدمة ، وتفاصيلها سينسف كل ما بذلته من جهد ، ومجادلة السفهاء وأنت حديث عهد بجرح ، هو نسف آخر لتلك الجهود .
💥💥حقا وربي "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين "
💥💥حقا وربي لكل من يبحث عن الراحة النفسية فهي في
♡مصحف ومصلية♡