تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [مطوية] من أقوال المالكية في الإحتفال بالمولد النبوي [للنشر والطباعة]


أبو رفيق
2014-12-20, 22:57
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/27/Basmala.svg/800px-Basmala.svg.png


[مطوية]
من أقوال المالكية في الاحتفال بالمولد النبوي

مجموعة فتاوى وأقوال لبعض علماء المذهب المالكي وهم :
أبو حفص تاج الدين الفاكهاني............. محمد البشير الإبراهيمي
أبو اسحاق الشاطبي.................... أبو الوليد الباجي
ابن الحاج المالكي ..................أبو عبد الله الحفار المالكي
ابن العربي المالكي ..................... تقي الدين الهلالي




http://ajurry.ws/sohaib/Photos/Matwiyat/mawlid-nabawi1.jpg



الوجه الأول

http://ajurry.ws/sohaib/Photos/Matwiyat/mawlid-nabawi3.jpg


الوجه الثاني


http://ajurry.ws/sohaib/Photos/Matwiyat/mawlid-nabawi2.jpg




لتحميل المطوية
من هنا (http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=25350&d=1358285738)









◄ ملف [بدعة الاحتفال بالمولد النبوي] على بوابة طالب العلم : http://wp.me/p3WznQ-wi

zyadedy
2014-12-20, 23:00
بارك الله فيك

zyadedy
2014-12-20, 23:01
لك جزيل الشكر

أبو رفيق
2014-12-20, 23:08
بارك الله فيك
وفكم بارك الله

موسى عبد الله
2014-12-21, 07:22
بارك الله فيك

محمد حماش
2014-12-21, 21:55
جزاك الله خيرا

أبو رفيق
2014-12-22, 22:03
بارك الله فيك

وفيكم بارك الله

أبو رفيق
2014-12-22, 22:04
جزاك الله خيرا

رزقنا الله الإخلاص في القول والعمل

أبوصالح فهد
2014-12-23, 11:58
الحمد الله و الصلاة والسلام على خير الورى أما بعد فإن محبة الرسول لا تكون في يوم من أيام السنة وإحيائها بالأكل و الشرب و اللهو و إنما محبته تكون عدد الأنفاس و الحركات فلا يخطو الإنسان خطوة إلا وقد أخلص فيها و تابع المصطفى فيها أما و أن يكون الإنسان في عامه غائبا عن حب المصطفى ثم يأتي ربيع الأول فيفطن أن له نبيا لا بد من حبه و الأبشع من ذلك أن يطعن في كبار العلماء الذين أفتوا ببدعة الاحتفال و أثبتوا أنه عادة رافضية شيعية فاطمية وحبهم للسنة معروف فهم يكفرون الصديق الأكبر و الفاروق فيا أهل السنة أفيقوا السنة السنة الحق الحق العلم العلم و لاتـــنجروا وراء العواطف العواصف

أبو رفيق
2014-12-23, 21:46
الحمد الله و الصلاة والسلام على خير الورى أما بعد فإن محبة الرسول لا تكون في يوم من أيام السنة وإحيائها بالأكل و الشرب و اللهو و إنما محبته تكون عدد الأنفاس و الحركات فلا يخطو الإنسان خطوة إلا وقد أخلص فيها و تابع المصطفى فيها أما و أن يكون الإنسان في عامه غائبا عن حب المصطفى ثم يأتي ربيع الأول فيفطن أن له نبيا لا بد من حبه و الأبشع من ذلك أن يطعن في كبار العلماء الذين أفتوا ببدعة الاحتفال و أثبتوا أنه عادة رافضية شيعية فاطمية وحبهم للسنة معروف فهم يكفرون الصديق الأكبر و الفاروق فيا أهل السنة أفيقوا السنة السنة الحق الحق العلم العلم و لاتـــنجروا وراء العواطف العواصف


أقيم قبل فترة مؤتمر نبي الرحمة في الرياض بالمملكة العربية السعودية وقد شارك فيه نخبة من أهل العلم والباحثين ومن بين هؤلاء المشاركين

فضيلة الشيخ الدكتور أبي عبد الباري رضا بوشامة الجزائري
أستاذ الحديث بكلية العلوم الاسلامية جامعة الجزائر

وكان عنوان بحثه

(محبة النبي صلى الله عليه وسلم)

حمل من هنا (http://www.archive.org/download/mahabanabi/mahababouchama.pdf)

في وجه المبتدعة
2014-12-23, 21:56
بوركتم على الموضوع القيم

أبو رفيق
2014-12-24, 21:34
التفريـــــغ ::::
بسم الله الرحمن الرحيم الله الرحمن الرحيم

1- الشيخ الإمام أبو حفص تاج الدين عمر بن علي الفاكهاني رحمه الله المتوفى سنة 734 هـ، قال في رسالته " المورد في حكم المولد":
الحمد لله الذي هدانا لاتباع سيد المرسلين، وأيدنا بالهداية إلى دعائم الدين، ويسر لنا اقتفاء آثار السلف الصالحين، حتى امتلأت قلوبنا بأنوار علم الشرع وقواطع الحق المبين، وطهر سرائرنا من حدث الحوادث والابتداع في الدين؛ أحمده على ما من به من أنوار اليقين، وأشكره على ما أسداه من التمسك بالحبل المتين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين صلاة دائمة إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول ويسمونه"المولد"
هل له أصل في الشرع؟ أو هو بدعة أو حدث في الدين؟
وقصدوا الجواب عن ذلك مبينا، والإيضاح عنه معينا؛ فقلت وبالله التوفيق:
لا أعلم لهذا أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين؛ بل هو بدعة أحدثها البطالون وشهوة نفس اغتنى بها الأكالون، بدليل أنا إذا أوردنا عليه الأحكام الخمسة قلنا: إما أن يكون واجبا أو مندوبا أو مباحا أو مكروها أو محرما.
وهو ليس بواجب إجماعا ولا مندوب؛ لأن حقيقة المندوب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه وهذا لم يأذن فيه الشرع ولا فعله الصحابة ولا التابعون، ولا العلماء المتدينون -فيما علمتُ- وهذا جوابي عنه بين يدي الله إن عنهُ سُئلتُ، ولا جائز أن يكون مباحًا؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحًا بإجماع المسلمين.
فلم يبق إلا أن يكون مكروهًا أو حرامًا، وحينئذ يكون الكلام فيه في فصلين، والتفرقة بين حالين: أحدهما أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام ولا يقترفون شيئا من الآثام؛ فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام، سرج الأزمنة وزين الأمكنة.
والثاني: أن تدخله الجناية، وتقوى به العناية، حتى يعطى أحدهم الشيء ونفسه تتبعه وقلبه يؤلمه ويوجعه؛ لما يجد من ألم الحيف، وقد قال العلماء رحمهم الله تعالى" أخذ الماء بالحياء كأخذه بالسيف"، لاسيما إن انضاف إلى ذلك شيء من الغناء مع البطون الملأى بآلات الباطل من الدفوف والشبابات واجتماع الرجال مع الشباب المرد، والنساء الفاتنات، إما مختلطات بهم أو مشرفات الرقص بالتثني والانعطاف، والاستغراق في اللهو ونسيان يوم المخاف.
وكذا النساء إذا اجتمعن على انفرادهن رافعات أصواتهن بالتهنيك والتطريب في الإنشاد، والخروج في التلاوة والذكر عن المشروع والأمر المعتاد، غافلات عن قوله تعالى: { إن ربك لبالمرصاد} الفجر:14
وهذا الذي لا يختلف في تحريمه اثنان، ولا يستحسنه ذوو المروءة الفتيان، وإنما يحل ذلك بنفوس موتى القلوب، وغير المستقلين من الآثام والذنوب، وأزيدك أنهم يرونه من العبادات، لا من الأمور المنكرات المحرمات، فإنا لله وإنا إليه راجعون، بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ.
2- الإمام عبد الله بن الحاج رحمه الله
قال في كتابه "المدخل": فصل في المولد: ومن جملة ما أحدثوه من البدع مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات، وأظهر الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد وقد احتوى على بدع ومحرمات جمة. (المدخل2/2-10)
3- ومن علماء المالكية الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله الحفار المالكي، وله في ذلك جواب حافل نقله الونشريسي في "المعيار المعرب"، نختصر منه ما يلي:
قال رحمه الله: ليلة المولد لم يكن السلف الصالح يجتمعون فيها للعبادة ولا يفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السنة، والخير كله في اتباع من سلف، فالاجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعا بل يؤمر بتركه. (المعيار المعرب والجامع المغرب لفتاوى علماء أفريقيا والأندلس والمغرب07/99)
4- وقال أبو العباس أحمد بن يحي الونشريسي بعد حكاية أقوال المالكية في المفاضلة بين ليلة المولد وليلة القدر
قال رحمه الله تعالى: قيل وإن كان معظمًا عند المسلمين لكن وقعت فيه قضايا أخرجته إلى ارتكاب بعض البدع من كثرة الاجتماع فيه؛ أي اجتماع آلات اللهو إلى غير ذلك من البدع غير المشروعة والتعظيم له صلى الله عليه وسلم، إنما هو باتباع السنن والإقتداء بالآثار لا بإحداث بدع لم تكن للسلف الصالح. (المعيار المعرب8/255)
5- الإمام المحقق أبو إسحاق الشاطبي اللخمي رحمه الله تعالى:
وأجاب رحمه الله على جملة مسائل فقال: أما الأولى وهي الوصية بالثلث ليوقف على إقامة ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم؛ فمعلوم أن لإقامة ليلة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة، وكل بدعة ضلالة، فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز والوصية به غير نافذة، بل يجب على القاضي فسخه، ورد الثلث إلى الورثة يقتسمونه فيما بينهم وأبعد الله الفقراء الذين يطلبون إنفاذ مثل هذه الوصية.. انتهى محل الشاهد (فتاوى الإمام الشاطبي ص204)
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله:
الحب الصحيح لمحمد صلى الله عليه وسلم هو الذي يدع صاحبه عن البدع ويحمله على الإقتداء الصحيح، كما كان السلف يحبونه فيحبون سنته ويذوذون عن شريعته ودينه من غير أن يقيموا له المولد وينفقوا منها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالح العامة إلى القليل منها فلا تجده. (آثار البشير الإبراهيمي2/341)
أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي المالكي:
ألف رسالة سماها "حكم بدعة الاجتماع في مولد النبي صلى الله عليه وسلم"، وقد نشرت هذه الرسالة في مجلة الإصلاح، المجلد الأول/ العدد الخامس/ ص278 : أنكر فيها الاحتفال بالمولد النبوي وحكم عليه بالبدعة.
العلامة السلفي أحمد الخريصي رحمه الله المتوفى ما بعد 1403 هـ
ألف "المتصوفة وبدعة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم" تحدث فيه عن نشأة التصوف وتطوره عبر التاريخ، وتسارع المتصوفة إلى البدع والمبتدعات وإغراقهم في ذلك.
قال رحمه الله: لا بلية أصابت المسلمين في عباداتهم وعقائدهم أخطر من بلية المتصوفة إذ من بابهم دخلت على المسلمين تصورات ومفاهيم أجنبية غريبة لا عهد لهم بها في ماضيهم النقي المجيد، ومن بابهم دخلت الوثنية وبدعة إقامة الموالد ومواسم الأضرحة والمهرجانات على عقائد المسلمين مما سنقف على نماذج منها إن شاء الله تعالى.
وقال: إن اعتقاد اليوم الثاني عشر من ربيع الأول كعيد ثالث؛ اعتقاد خاطئ لا يستند إلى دليل؛ بل يعتبر اتخاذا لشرع لم يأذن به الله من تخصيص زمان بما لم يخصه به الله الذي يؤدي إلى وقوع ما وقع فيه أهل الكتاب.
قال الشيخ تقي الدين الهلالي المغربي في شريط حكم الاحتفال بالمولد:
وإن من البدع القبيحة التي ابتلي المسلمون بها منذ أحد عشر قرنا هي بدعة الموالد، وهي أن جماعة يجتمعون فيقرؤون قصة مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا وصلوا إلى وقت ولادته يقومون ويقولون: يا مرحبا يا مرحبا، وعندهم غلو في ذلك وإطراء وأكاذيب يدخلونها في تلك الموالد.
وهذه البدعة قبيحة لم يعرفها أحد ولم يفعلها أحد إلا في القرن الرابع الهجري.
وقال: وكذلك صح عنه أنه ولد في ربيع الأول، ولكن هل في الأول من ربيع أو الثاني أو الثالث أو الرابع أو الخامس أو الثاني عشر أو كذا؟ لا يعرفه أحد. لم يرد فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم أبدا ولا عن الصحابة؛ هذا اختراع، فنجعله في اليوم الثاني عشر هذا كذب ليس له أصل، ثم؛ هب أننا عرفنا اليوم الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم وهو السابع مثلا أو الثاني أو الرابع أو العاشر، فهل عندنا دليل عن الله ورسوله أن نحتفل به؟ هل احتفل به النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل جمع يوما أصحابه وقال: تعالوا احتفلوا بمولدي واقرؤوا القصة؟ أبـدًا.
هل احتفل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ والخلفاء الراشدون "أبو بكر وعمر وعثمان وعلي"؟ هل احتفل أحدهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؟ أبـدًا
هل احتفل التابعون؟ " الإمام البصري وأبو قلابة وغيرهم من التابعين"؛ هل احتفل أحد منهم؟ أبـدًا.
هل احتفل الأئمة المجتهدون؟ كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك والأوزاعي والبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والدارقطني والبيهقي؛ هل احتفل أحد منهم؟ وهل... أحدٌ على... مثل هؤلاء؟ لو كان الاحتفال بالموالد حقا ومشروعا وفيه خير ما تركه هؤلاء.
وقال في آخر شريطه: فلذلك نحذركم وأنتم حذروا كذلك أهاليكم وصبيانكم وجيرانكم من الاغترار بهؤلاء الدجاجلة الذين يأكلون بالموالد وقاطعوهم وابعدوا عنهم فإنهم شياطين. اهـ

ابو اكرام فتحون
2014-12-24, 21:53
ترك الاحتفال بالمولد اقتداء بالسلف
لابن الحاج المالكي

« فانظر ـ رحمنا الله وإيَّاك ـ إلى مخالفة السنَّة ما أشنعها وما أقبحها وكيف تجرُّ إلى المحرَّمات، ألا ترى أنهم خالفوا السنَّةَ
المطهَّرة وفعلوا المولد؟ لم يقتصروا على فعله بل زادوا عليه ما تقدَّم ذكرُه من الأباطيل المتعدِّدة، فالسعيد السعيد مَن شدَّ يدَه
على امتثال الكتاب والسنَّة والطريق الموصِلة إلى ذلك وهي اتِّباع السلف الماضين رضوان الله عليهم أجمعين لأنهم أعلم بالسنَّة
منَّا إذ هم أعرف بالمقال وأفقهُ بالحال، وكذلك الاقتداء بمن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، ولْيحذرْ من عوائد أهل الوقت وممَّن
يفعل العوائدَ الرديئة، وهذه المفاسد مركَّبةٌ على فعل المولد إذا عُمل بالسماع، فإن خلا منه وعمل طعامًا فقط ونوى به المولدَ ودعا
إليه الإخوانَ وسَلِم مِن كلِّ ما تقدَّم ذكرُه فهو بدعةٌ بنفس نيَّته فقط، إذ إنَّ ذلك زيادةٌ في الدين وليس مِن عمل السلف الماضين
واتِّباع السلف أَوْلى بل أوجب مِن أن يزيد نيَّةً مخالِفةً لِما كانوا عليه لأنهم أشدُّ الناس اتِّباعًا لسنَّة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
وتعظيمًا له ولسنَّته صلَّى الله عليه وسلَّم، ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك، ولم يُنقل عن أحدٍ منهم أنه نوى المولدَ ونحن
لهم تبعٌ فيسعنا ما وَسِعَهم ».
[«المدخل» لابن الحاج المالكي (٢/ ١٠)]

أبو رفيق
2014-12-25, 10:25
ترك الاحتفال بالمولد اقتداء بالسلف
لابن الحاج المالكي

« فانظر ـ رحمنا الله وإيَّاك ـ إلى مخالفة السنَّة ما أشنعها وما أقبحها وكيف تجرُّ إلى المحرَّمات، ألا ترى أنهم خالفوا السنَّةَ
المطهَّرة وفعلوا المولد؟ لم يقتصروا على فعله بل زادوا عليه ما تقدَّم ذكرُه من الأباطيل المتعدِّدة، فالسعيد السعيد مَن شدَّ يدَه
على امتثال الكتاب والسنَّة والطريق الموصِلة إلى ذلك وهي اتِّباع السلف الماضين رضوان الله عليهم أجمعين لأنهم أعلم بالسنَّة
منَّا إذ هم أعرف بالمقال وأفقهُ بالحال، وكذلك الاقتداء بمن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، ولْيحذرْ من عوائد أهل الوقت وممَّن
يفعل العوائدَ الرديئة، وهذه المفاسد مركَّبةٌ على فعل المولد إذا عُمل بالسماع، فإن خلا منه وعمل طعامًا فقط ونوى به المولدَ ودعا
إليه الإخوانَ وسَلِم مِن كلِّ ما تقدَّم ذكرُه فهو بدعةٌ بنفس نيَّته فقط، إذ إنَّ ذلك زيادةٌ في الدين وليس مِن عمل السلف الماضين
واتِّباع السلف أَوْلى بل أوجب مِن أن يزيد نيَّةً مخالِفةً لِما كانوا عليه لأنهم أشدُّ الناس اتِّباعًا لسنَّة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
وتعظيمًا له ولسنَّته صلَّى الله عليه وسلَّم، ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك، ولم يُنقل عن أحدٍ منهم أنه نوى المولدَ ونحن
لهم تبعٌ فيسعنا ما وَسِعَهم ».
[«المدخل» لابن الحاج المالكي (2/ 10)]

بارك الله فيك أخي فتحون على هذه اﻹضافة

زقرير بلخير
2014-12-25, 14:56
شكرررررررررررررررر
را

أبو رفيق
2014-12-26, 15:08
شكرررررررررررررررر
را

بارك الله فيك

ابو اكرام فتحون
2014-12-26, 17:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وبارك فيك

olimam
2014-12-26, 17:58
بوركت اخي الحبيب ..اسال المولى ان يجعل ذلك في ميزان حسناتك.. لقد كنت كالكثيرين احتفل بالمولد واعصي الله و رسوله صلى الله عليه وسلم 364 يوم الباقية من السنة .. لم اكن اعلم ان هذا بدعة .. لكن بعد كثير من البحوث اقتنعت و الحمد لله خصوصا لما وجدت ان المالكية حذروا من بدعة الاحتفال بالمولد و بدعة القراءة الجماعية ..للاسف المجتمع يخلط بين المالكية و بين الصوفية و يعتقد انهما واحد وهذا خطأ.. ان حب رسول الله صلى الله عبليه وسلم يكون بالعمل والجد و الاجتهاد وليس بالاحتفال و الرقص و الفسوق و الاختلاط و الزندقة في قلوهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاضر معهم يرقص !! وغيره من تخليطات الصوفية الذين اضلوا الامة لسنوات ..

الزمردة الخضراء
2014-12-26, 21:01
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد

عبدالعليم عثماني
2014-12-27, 10:26
جزاك الله خيرا

قال الله تعالى: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ( سورة المائدة: 3 )
قال الله تعالى: ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون ) ( سورة فاطر: 8 )
قال الله تعالى: ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا * أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا * ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا ) ( سورة الكهف: 103 - 106 )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهود رد ) متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم
قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأخزى الله من أبغضها: ثلاث من ادعهن قد أعظم على الله الفرية: من ادعى أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه في الدنيا فقد كذب، لكن سيراه والمؤمنون في الآخرة، ومن ادعى أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم ما في غد فقد كذب لأنه لا يعلم إلا ما علمه الله ومن ادعى أن النبي صلى الله عليه وسلم كتم شيئا مما أوحى الله به إليه فقد كذب:
ثبت في حديث صحيح أن بعض اليهود قالوا للمسلمين في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه قالوا: إن عندكم آية معاشر المسلمين لو أنزلت علينا نحن معشر يهود لاتخذنا اليوم الذي أنزلت فيه عيدا, فقال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: والله إني أعلم أين نزلت ومتى نزلت نزلت في يوم عرفة يوم الحج الأكبر في حجة الوداع لكن اتخاذ الأعياد ليس من شرعنا وإنما نقتصر على الأعياد التي شرعها الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام:
قال يهود لسلمان الفارسي رضي الله عنه: علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة - يقصد بها آداب قضاء الحاجة - فقال لهم: نعم أمرنا ألا نستقبل القبلة ولا نستدبرها حال قضاء الحاجة:
الذي يريد الحق ويريد السنة ويريد هدي النبي صلى الله عليه وسلم يكون محبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من محبته لنفسه ووالده وأولاده ومالك والناس أجمعين:
الله تبارك وتعالى قد أكمل الدين لنبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن ينتقل النبي عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى فما من خير إلا دل أمته عليه وما من شر إلا حذرها منه فنشهد أنه قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين:
من شك في أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد كتم شيئا فقد اتهمه بالخيانة ومن اتهمه بالخيانة فليس بمسلم:
اتخاذ الأعياد محرم في الإسلام إلا ما شرعه الله ورسوله:
للمسلمين ثلاثة أعياد: عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد يتكرر كل أسبوع وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم عيدا ألا وهو يوم الجمعة:
من زاد عيدا واحدا فقد أعظم على الله الفرية وقد ابتدع في دين الإسلام ما ليس منه لا سيما إن اتخذ هذا العيد بشكل مظاهر دينية يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى فإنها تكون من أعياد الجاهلية التي حذر الله منها وحذر منها رسوله صلى الله عليه وسلم:
المسلم ضالته الحق أنى وجده اتبعه:
السؤال المطروح لمن له خبرة بالتاريخ: متى حدث المولد ؟ ومن أحدثه ؟ وما علة حدوثه ؟:
الجواب: حدث المولد في القرن الرابع الهجري في آخره أحدثه العبيديون القداحيون الديصانيون القرامطة والباطنيون المجوس ثم اليهود المسمون بالفاطميين ظلما وبهتانا وهم على التحقيق ليسوا من نسل فاطمة ولا من نسل علي رضي الله عنهما:
أحدثوا المولد لأنهم كانوا محتكين بالنصارى وكانوا يحتفلون بعيد ميلاد المسيح:
هؤلاء العبيديون أحدثوا من البدع والخرافات القبورية وبناء القباب ما الله به عليم حتى قضت على دولتهم دولة القائد المظفر: صلاح الدين الأيوبي رحمه الله الذي قضى على فئتين خطيرتين: فئة الصليبية وفئة الباطنية:
استطاع العبيديون اقناع الناس بالمولد باتباع النصارى الذين جعلوا عيد ميلاد لعيسى واليهود الذين جعلوا عيد ميلاد لموسى وعزير وداود وفلان وفلان عليهم السلام فلماذا لا يجعل المسلمون عيد ميلاد لنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ؟:
العوام كما هو معلوم يطبلون خلف كل ناعق إذا لم يكن هناك علم يعصمهم ويحصنهم فكانت النتيجة استجابة الناس فأُحدِثت في البداية أربعة أعياد فقط ثم تطورت حتى صارت مئات عيد:
أُحدِث عيد ميلاد للنبي صلى الله عليه وسلم ولفاطمة وللحسن وللحسين رضي الله عنهم ثم بدأوا يحدثون المولد تلو المولد تلو المولد حتى أصبح هناك أعياد للعدس والثوم والبصل كما ذكر المقريزي في خططه وابن كثير وغيرهم:
هنا نرجع نتساءل: هل الدين كامل أم ناقص ؟ وهل ترك النبي صلى الله عليه وسلم ذرة من أمور الدين ما بينها ؟:
إذا آمنا أن الرسول لم يترك شيئا إلا دل أمته عليه فلماذا لم يدلنا على المولد لو كان مشروعا ؟ وهل كتم الصحابة رضي الله عنهم شيئا مما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ؟ هل كتم التابعون ؟ هل كتم الأئمة الأربعة ؟ ؟:
من يُحدث في الدين حدث وقال: هذا سنة أو هذا حسن وهذا الحدث لم يأمر به الله في كتابه ولم يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم في سنته معنى ذلك قد أحدث في دين الله ما ليس منه:
المولد لا يمكن أن يكون إلا بدعة من البدع التي أحدثها الناس والأدهى من ذلك كله أن أهل البدع والضلال يرقصون ويطربون ويمرحون ويسرحون ويدعون أن هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأدهى من ذلك كله دعواهم أن النبي صلى الله عليه وسلم يحضر تلك الموالد وحاشاه أن يحضر الرقص والزمر والطبل والغناء ولكن الشياطين تزين للناس:
الشيخ صالح السحيمي حفظه الله

أبو رفيق
2014-12-29, 17:38
يرفع للتذكير

أبو رفيق
2014-12-30, 21:53
يرفع للتذكيير

أبو رفيق
2015-01-01, 18:57
يرفع للتذكيير