إسماعيل1
2014-12-20, 07:37
في سابقة هي الأولى من نوعها، أقدم مدير إحدى الثانويات ببلدية بولوغين بأعالي العاصمة، على طلب
مبالغ مالية من أولياء التلاميذ نظير تقديمه لكشوف النقاط، بحجة تخريب عتاد المؤسسة التربوية خلال
الدخول المدرسي، مما تسبب في حدوث فوضى واحتجاجات داخل الثانوية، وكادت الأمور أن تنزلق
إلى ما لا يحمد عقباه لولا تدخل مصالح الأمن لتهدئة الأوضاع.تفاصيل الحادثة الغريبة التي شهدتها ثانوية غانم جيلاليالمتواجدة بحي «زغارة» ببلدية بولوغين بأعالي باب الوادي، حسبما كشفته مصادر ا»لنهار«، تعود إلى أول أمس، بعد أن تقدم أولياء التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بذات المؤسسة التربوية التي تعتبر من بين أقدم الثانويات على مستوى ولاية الجزائر، ليتفاجأ هؤلاء برفض مدير المؤسسة منح كشوف النقاط واشترط الحصول على مبالغ مالية بالمقابل، وطلب من أولياء التلاميذ مبلغ 300 دينار، وهو الأمر الذي
خلف استياءواحتجاج الأولياء.وتطور الوضع بعد تحجج مدير المؤسسة التربوية بأنه اشترط هذا المبلغ
بعد إقدام التلاميذ على تحطيم عتاد الثانوية من كراس وطاولات خلال الأيام الأولى من الدخول المدرسي،
وهو ما أثار حفيظة أولياء التلاميذ الذين اعتبروا ذلك وكأنه مقايضة بكشوف النقاط ومستقبل أبنائهم، حيث تحولت الثانوية إلى مسرح للمناوشات بين مسؤولي ثانوية غانم جيلالي وأولياء التلاميذ، وكادت
المناوشات أن تصل إلىشجار بالأيدي، مما استدعى تدخل مصالح الأمن لتهدئة الأوضاع، وبعد أكثر من أربع ساعات تنازل المدير عن شرطه وغادر الثانوية بسرعة بعدما تجمع عدد كبير من السكان داخل
الثانوية، وأمر المراقبين بتوزيع كشوف النقاط «مجانا» على التلاميذ.ومن جهتهم اعتبر أولياء التلاميذ،
أن منح مبلغ مالي لإدارة المؤسسة مقابل الحصول على كشوف النقاط الخاصة بالتلاميذ أمر غير معقول،
باعتبار أن المجالس التأديبية هي المخولةبمعاقبة كل تلميذ ثبت في حقه القيام بتجاوز داخل المؤسسات
التربوية، بالإضافة إلى أن تعويض الخسائر لا يتحمله التلميذ في حكم القانون بل تتحمله الإدارة التي تلزم على كتابة تقرير يرفع إلى مديرية التربية ومنها إلى الوزارة قصد النظر في الوضعية وتزويد المؤسسة
المتضررة بالمبلغ المالي الذي يضمن تعويض القسم المتضرر.
منقول عن جريدة النهار
مبالغ مالية من أولياء التلاميذ نظير تقديمه لكشوف النقاط، بحجة تخريب عتاد المؤسسة التربوية خلال
الدخول المدرسي، مما تسبب في حدوث فوضى واحتجاجات داخل الثانوية، وكادت الأمور أن تنزلق
إلى ما لا يحمد عقباه لولا تدخل مصالح الأمن لتهدئة الأوضاع.تفاصيل الحادثة الغريبة التي شهدتها ثانوية غانم جيلاليالمتواجدة بحي «زغارة» ببلدية بولوغين بأعالي باب الوادي، حسبما كشفته مصادر ا»لنهار«، تعود إلى أول أمس، بعد أن تقدم أولياء التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بذات المؤسسة التربوية التي تعتبر من بين أقدم الثانويات على مستوى ولاية الجزائر، ليتفاجأ هؤلاء برفض مدير المؤسسة منح كشوف النقاط واشترط الحصول على مبالغ مالية بالمقابل، وطلب من أولياء التلاميذ مبلغ 300 دينار، وهو الأمر الذي
خلف استياءواحتجاج الأولياء.وتطور الوضع بعد تحجج مدير المؤسسة التربوية بأنه اشترط هذا المبلغ
بعد إقدام التلاميذ على تحطيم عتاد الثانوية من كراس وطاولات خلال الأيام الأولى من الدخول المدرسي،
وهو ما أثار حفيظة أولياء التلاميذ الذين اعتبروا ذلك وكأنه مقايضة بكشوف النقاط ومستقبل أبنائهم، حيث تحولت الثانوية إلى مسرح للمناوشات بين مسؤولي ثانوية غانم جيلالي وأولياء التلاميذ، وكادت
المناوشات أن تصل إلىشجار بالأيدي، مما استدعى تدخل مصالح الأمن لتهدئة الأوضاع، وبعد أكثر من أربع ساعات تنازل المدير عن شرطه وغادر الثانوية بسرعة بعدما تجمع عدد كبير من السكان داخل
الثانوية، وأمر المراقبين بتوزيع كشوف النقاط «مجانا» على التلاميذ.ومن جهتهم اعتبر أولياء التلاميذ،
أن منح مبلغ مالي لإدارة المؤسسة مقابل الحصول على كشوف النقاط الخاصة بالتلاميذ أمر غير معقول،
باعتبار أن المجالس التأديبية هي المخولةبمعاقبة كل تلميذ ثبت في حقه القيام بتجاوز داخل المؤسسات
التربوية، بالإضافة إلى أن تعويض الخسائر لا يتحمله التلميذ في حكم القانون بل تتحمله الإدارة التي تلزم على كتابة تقرير يرفع إلى مديرية التربية ومنها إلى الوزارة قصد النظر في الوضعية وتزويد المؤسسة
المتضررة بالمبلغ المالي الذي يضمن تعويض القسم المتضرر.
منقول عن جريدة النهار