تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رغم مليارات الدعم الفلاحي : واردات القمح تجاوزت 2 مليار دولار في ظرف 10 اشهر فقط !!! و بعضها فاسد


Dj BoBo
2014-12-19, 11:43
http://www5.0zz0.com/2010/10/02/11/525208400.gif
http://up.djelfa.info/uploads/13466271102.png


http://cdn.elheddaf.com/data/images/article/thumbs/large-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF-45-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%B7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF-35f02.jpg

واردات القمح تجاوزت 2 مليار دولار

تجاوزت فاتورة واردات الجزائر من القمح 2 مليار دولار خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2014 مسجلة بذلك ارتفاعا قاربت نسبته 10%مقارنة
بنفس الفترة من سنة 2013 حسبما علمته واج من الجمارك. و بلغت فاتورة واردات القمح الصلب واللين نحو2,03مليار دولار مقابل 1,85مليار دولار
خلال نفس الفترة من العام2013 مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 9,72 % حسب المركز الوطني للإعلام الآلي و الإحصائيات التابع للجمارك.

أما من حيث الكمية فقد بلغت واردات القمح الصلب و اللين 6,27 مليون طن خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري2014 مقابل 5,33 مليون طن
خلال نفس الفترة من العام المنصرم مسجلا بذلك ارتفاعا ب17,62%.


http://www.elkhabar.com/ar/autres/dernieres_nouvelles/439151.html


لجنة المحافظة على الهيئة تطالب بفتح تحقيق وتكشف:
"استيراد 45 ألف طن من القمح الفاسد!


كشفت لجنة المحافظة على الديوان الجزائري المهني للحبوب، عن فضائح بالجملة في تسيير الديوان، تعلقت أساسا باستيراد كميات متتالية من القمح من عدة دول ثبت في الأخير أنها شحنات فاسدة. واستنجد أعضاء اللجنة بالعدالة لفتح تحقيقات في القضية ومحاسبة المسؤولين "على هذه الفضائح والغش أيضا وكذا حماية المؤسسة من الهلاك".

وتشير المعطيات التي استندت إليها اللجنة في شكواها، إلى أن الديوان استورد كميات معتبرة من القمح والشعير تبين أنها فاسدة، ضمنها استيراد باخرة محملة بـ 13 ألف طن من القمح اللين، وأخرى بـ 32 ألف طن من القمح الفاسد، جاءت على متن بواخر فرنسية تحت تسمية "RAINBOW " و"CAMBPAUL "، وهي الصفقة التي أبرمت مع الممول الفرنسي "غرانيت"، ثم بعدها باخرة أكرانية "أماليا"، وباخرة "شينانري" وكذا باخرة "ليليان"، وهي كلها بواخر محملة بكميات من القمح الفاسد، تثبتها حسب الشكوى شهادات الجمارك وأجهزة مراقبة الجودة التابعة لوزارة التجارة ومصالح الأمن على مستوى الموانئ التي رست بها البواخر.

والأدهى والأمر في الوضع هو تحويل بواخر أخرى إلى موانئ الغزوات بوهران، ومستغانم وأيضا عنابة، بعد انكشاف هذه الفضائح، حسب الشكوى، موضحة من جانب آخر أنه تم صرف الملايير على هذه الصفقات المشبوهة دون احتساب الملايير التي تصرف في علاج القمح الفاسد وأيضا التكاليف التي تنجر عن التأخير في عملية التفريغ والمقدرة بملايين الدولارات.

وذكرت اللجنة التي تم إنشاؤها للدفاع عن الديوان، في شكوى لها، تسلمت "الشروق" نسخة منها، أنه بناء على ما تقدم، فإنه تقرر رفع شكوى وطلب تحريك دعوى قضائية لدى مجلس قضاء الجزائر لحماية أملاك الدولة، ضد مسيري الديوان بسبب إبرام صفقات مشبوهة والمساس بالاقتصاد الوطني، مطالبين النيابة العامة بمباشرة القضية ومحاسبة المتورطين.

وتستورد الجزائر 5 ملايين طن سنويا من القمح بنوعيه الصلب واللين لتغطية حاجياتها الغذائية، 3.8 مليون طن وهو ما يعادل أن 80 بالمائة من حاجياتها مصدرها القمح الفرنسي، غير آبهة بمحدودية جودته وقيمته الغذائية، وبأسعاره غير التنافسية مقارنة بميزاته، في وقت تفطن فيه شركاء فرنسا التقليديون مثل المغرب ومصر، إلى هذا المعطى ووجدوا مصادر أخرى أكثر تنافسية، مثل الحبوب التي مصدرها روسيا وأوكرانيا.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/226529.html

الخالد العنابي
2014-12-20, 06:23
وتستورد الجزائر 5 ملايين طن سنويا من القمح بنوعيه الصلب واللين لتغطية حاجياتها الغذائية، 3.8 مليون طن وهو ما يعادل أن 80 بالمائة من حاجياتها مصدرها القمح الفرنسي، غير آبهة بمحدودية جودته وقيمته الغذائية، وبأسعاره غير التنافسية مقارنة بميزاته، في وقت تفطن فيه شركاء فرنسا التقليديون مثل المغرب ومصر، إلى هذا المعطى ووجدوا مصادر أخرى أكثر تنافسية، مثل الحبوب التي مصدرها روسيا وأوكرانيا.

فضيحة نظام الممانعة الجزائري هههههههههه

فرنسا الصدر الحنون للمسؤولين في بلاد الجزائر الفرنسية

Macrosiphum
2014-12-21, 02:41
لا يجب أن نستغرب من هذا الأمر
لانه و ببساطة...الدعم لم و لا و لن يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية...ليس في الميدان الفلاحي فحسب بل في كل المياديين..
بحكم تجربتي الاكاديمية كمتخصص في الفلاحة و كأستاذ جامعي...وانطلافا من تجربتي الشخصية كمنتج..فإن من بين اسباب فشل الدعم الفلاحي...
1. علينا أن نتذكر ما سبق البرنامج و هو مخطط إعادة التوزيع الجغرافي للزراعات المهمة في الجزائر على أساس التساقطات السنوية للأمطار مما أدى إلى توجيه بعض النشاطات الفلاحية علؤ حساب تسخير تكنولوجيا الري الفلاحي...أي بعبارة أخرى...نزرع ثم نرفع الأيدي للسماء دو ن أن نطور نظاك الري كما قام به المغاربة...و في الأخير صارت البطاطا و الزيتون زراعات صحراوية بامتياز. طبعا هذا ما يخيل لكم لان ما يحدث بوادي سوف كارثة إيكولوجية بكل المقاييس

2. دعم كثير من أشباه الفلاحيين الذين قاموا بكراء أو بيع عقارات فلاحية دون حسيب أو رقيب..

3. اعتماد نشاطات زراعية نصف موسمية على حساب نشاطات زراعية منتجة و دائمة و ذات تنافسية كبيرة..و الدليل القاطع هو الغياب الشبه كلي لغراسة الأشجار المثمرة ذات القيمة الاقتصادية و السوقية المرتفعة de haute valeur marchande و قد لاحظتم اننا غرقنا بالفواكه المتوسطية و الاستوائية وبأسعر متذبذبة إلى أن أضحت مرتفعة و ثابتة في الإرتفاع....

4. علينا ان ندرك أن 99.99 بالمائة من المسؤولين لا يعطون الأرقاك الحقيقية حول النشاط الفلاحي في الجزائر...

5. لنعلم كذلك - وهذه نتيجة حتمية لتدخل الدولة في القطاع الفلاحي - أن المستفيد الفعلي من الدعم الفلاحي ليس المنتج بل المستورد و البائع لوسائل الانتاج...خاصة البذور و الشتلات ذات النوعية الرديئة...ثم إن تعميم الدعم أدى إلى دخول و نقل كميات معتبرة من البذور مما أدى لغياب المراقبة التقنية لمراحل و لنوعية الانتاج....و الدليل هو الظهور الفت للعديد من الآفات الزراعية مثل Mildiou.....Verticilliose, la mineuse de la tomate..la tubérisation de l’olivier........etc مما أثر على نوعية المنتوج

6. برنامج الدعم الفلاحي هو سياسي أكثر منه اقتصادي أو اجتماعي.....

لبرايغ
2014-12-21, 08:29
بسم الله الرحمن الرحيم

* حان الوقت لوضع حد لسياسة التلاعب بالقطاع الزراعي من جميع الاطراف و الذي جعل الجزائر من اكبر الدول المستوردة للحبوب.

* الانتاج الزراعي في الجزائر من الحبوب يبقى حبيس كمية الامطار المتساقطة وتوزيعها خلال الموسم الفلاحي السنوي.

* الاعتماد على استيراد الحبوب من الخارج لتعويض العجز في الانتاج تفرضه طبيعة العلاقات التجارية بين الجزائر والدول الاخرى

*توفير الامن الغذائي للسكان عن طريق الاستيراد على حساب العائدات النفطية


*التبعية الغذائية تزداد كل عام رغم الدعم الفلاحي الذي تذهب امواله دون مردود انتاجي .

*حان الوقت لوضع مخطط صارم لانتاج المواد الغذائية في اطار استثمارات كبرى تخضع للمراقبة والمتابعة لتحقيق الامن الغذائي

للجزائر الذي طال انتظاره والا حلت المجاعة بالجزائريين في حال االافتقار للاموال

*اللهم اطعمنا من جوع وامنا من خوف

اللهم وفق واهدي الفلاحين الجزائريين لخدمة ارضهم ورفع الانتاج والانتاجية واخراج البلاد من التبعية الغذائية.امين

والحمد لله رب العالمين