أبو همام الجزائري
2014-12-19, 09:32
بسم الله الرحمن الرحيم
_ عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين.
رواه أبو داود(159)وصححه الألباني في الإرواء(101)
_ عن الأزرق بن قيس قال: رأيت أنس بن مالك أحدث، فغسل وجهه ويديه ومسح على جوربين من صوف، فقلت: أتمسح عليهما؟ فقال: إنهما خفان، ولكن من صوف.
رواه الولابي في الكنى( 1/181)وصححه أحمد شاكر
_ عن ثوبان، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فأصابهم البرد فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يمسحوا على العصائب والتساخين».
رواه أبو داود(146)وصححه الألباني في صحيح أبي داود(134)
قال العلامة ابن الأثير في (النهاية) : (العصائب) هي العمائم لأن الرأس يعصب بها و (التساخين) كل ما يسخن به القدم من خف وجورب ونحوهما ولا واحد لها من لفظها. انظر المسند(5 / 275)
قال أبو داود:ومسح على الجوربين :علي بن أبي طالب وأبو مسعود والبراء بن عازب وأنس بن مالك وأبو أمامة وسهل بن سعد وعمرو بن حريث وروي ذلك عن عمر بن الخطاب وابن عباس.
المحلى(2/115)مسألة(212)
وذكر ابن حزم عددا كبيرا من السلف قالوا بالمسح على الجوربين منهم:ابن عمر وعطاء وإبراهيم النخعي وغيرهم وأورد عددا من الآثار المتعلقة بذلك.
عن يحي البكاء قال:سمعت ابن عمر يقول المسح على الجوربين كالمسح على الخفين وتلقى نافع ذلك عنه فقال :هما بمنزلة الخفين.
رواه ابن ابي شيبة بسند حسن عنه وكذا قال إبراهيم النخعي رواه بسند صحيح عنه كذا في تحقيق _المسح على الجوربين_ للألباني رحمه الله.
قال أبو عيسى:سمعت صالح بن محمد الترمذي ،قال سمعت أبا مقاتل السمرقندي يقول:دذلت على أبي حنيفة في مرضه الذي مات فيه فدعا بماء فتوضأ وعليه جوربان فمسح عليهما ثم قال فعلت اليوم شيئا لم أكن أفعله :مسحت على الجواربين وهما غير منعلين.
وعن عطاء قال:المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين.
صححه الألباني في رسالة المسح على الجوربين(63)
................
_ عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين.
رواه أبو داود(159)وصححه الألباني في الإرواء(101)
_ عن الأزرق بن قيس قال: رأيت أنس بن مالك أحدث، فغسل وجهه ويديه ومسح على جوربين من صوف، فقلت: أتمسح عليهما؟ فقال: إنهما خفان، ولكن من صوف.
رواه الولابي في الكنى( 1/181)وصححه أحمد شاكر
_ عن ثوبان، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فأصابهم البرد فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يمسحوا على العصائب والتساخين».
رواه أبو داود(146)وصححه الألباني في صحيح أبي داود(134)
قال العلامة ابن الأثير في (النهاية) : (العصائب) هي العمائم لأن الرأس يعصب بها و (التساخين) كل ما يسخن به القدم من خف وجورب ونحوهما ولا واحد لها من لفظها. انظر المسند(5 / 275)
قال أبو داود:ومسح على الجوربين :علي بن أبي طالب وأبو مسعود والبراء بن عازب وأنس بن مالك وأبو أمامة وسهل بن سعد وعمرو بن حريث وروي ذلك عن عمر بن الخطاب وابن عباس.
المحلى(2/115)مسألة(212)
وذكر ابن حزم عددا كبيرا من السلف قالوا بالمسح على الجوربين منهم:ابن عمر وعطاء وإبراهيم النخعي وغيرهم وأورد عددا من الآثار المتعلقة بذلك.
عن يحي البكاء قال:سمعت ابن عمر يقول المسح على الجوربين كالمسح على الخفين وتلقى نافع ذلك عنه فقال :هما بمنزلة الخفين.
رواه ابن ابي شيبة بسند حسن عنه وكذا قال إبراهيم النخعي رواه بسند صحيح عنه كذا في تحقيق _المسح على الجوربين_ للألباني رحمه الله.
قال أبو عيسى:سمعت صالح بن محمد الترمذي ،قال سمعت أبا مقاتل السمرقندي يقول:دذلت على أبي حنيفة في مرضه الذي مات فيه فدعا بماء فتوضأ وعليه جوربان فمسح عليهما ثم قال فعلت اليوم شيئا لم أكن أفعله :مسحت على الجواربين وهما غير منعلين.
وعن عطاء قال:المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين.
صححه الألباني في رسالة المسح على الجوربين(63)
................