bermareme
2009-08-19, 08:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبدأها ب:
إجراءات أكثر صرامة في مجال الاقتصاد والإستثمارات الخارجية
زيادة مرتقبة بـ 3000 دينار في الأجر القاعدي تطبق فور صدور أمر الرئيس
#
وعن الأثر المالي للزيادات المرتقبة في الحد الأدنى للأجر الوطني المضمون الذي كان قد أعلن عنه الرئيس بوتفليقة في الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين، شهر فيفري من السنة الماضية، أكدت مصادرنا أن قانون المالية التكميلي للسنة الجارية والذي دخل حيّز التطبيق مؤخرا، تضمن الأثر المالي للعملية، وتم إدراجه فعليا في باب المصاريف الاستثنائية، ولم يتم الكشف عنه في باب صريح، كون ملف الزيادة في الأجر القاعدي الوطني المضمون يبقى أحد الملفات الخاصة بالرئيس، مما يعني أن لقاء الثلاثية الذي يعتبر الإطار القانوني لإعلان الزيادة مازال الرئيس لم يقل كلمته الأخيرة بخصوصه.
#
كما قالت مصادرنا أن الزيادة والتي شكلت الأساس في ضبط الأثر المالي، لن تتجاوز الـ 3000 دينار أي أن الأجر القاعدي الوطني المضمون سيقفز من 12 ألف دينار إلى 15 ألف دينار، وهو ما يمثل زيادة عند حدود الـ 25 بالمائة، من الحد الأدنى للأجر الوطني المضمون الحالي، وفي حال تم عقد لقاء الثلاثية شهر سبتمبر القادم، فإن وزارة المالية تكون قد أعدت العدة لتطبيق الزيادة في الأجور بداية من شهر سبتمبر باستخدام الغلاف المالي المرصود لمواجهة الظروف الاستثنائية، أما في حال تقرر عقد الثلاثية نهاية شهر ديسمبر فتقول مصادرنا أن الأثر المالي سيحوّل بصفة آلية على قانون المالية الأولي، على اعتبار أن الزيادة ستكون سارية بداية من شهر جانفي القادم.
الخبر الثاني:
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=national/ecolier_882366728.jpg&size=article_medium
تغييرات جذرية في مواعيد امتحانات آخر السنة ورزنامة العطل
تقسيم الفصل الأول إلى مرحلتين واعتماد نظام الدوام الواحد في الجنوب
ضبطت وزارة التربية الوطنية رزنامة العطل والاختبارات والامتحانات الرسمية للموسم الدراسي 2009/2010، حيث حددت امتحان شهادة البكالوريا بتاريخ 13 جوان بعد أن كان مقررا في السابع من ذات الشهر.
*
*
وأقرّت الوزارة الدخول المدرسي للأطوار الثلاثة يوم 13 سبتمبر المقبل وتمديد الدراسة إلى غاية 20 جوان، حيث ستقدم الدروس بداية من الموسم الدراسي المقبل ولأول مرة على مدار 35 أسبوعا بدل 27 أسبوعا في إطار إصلاح المنظومة التربوية والرُقي بها إلى مصاف المنظومات التربوية في العالم، خاصة أن الدراسات تشير إلى أن الحيز الزمني الممنوح للتلميذ الجزائري الأقل مقارنة بالدول الأوربية أو حتى بدول الجوار.
*
وحددت وزارة التربية الوطنية تاريخ شهادة البكالوريا يوم 13 جوان 2010 وامتحان شهادة التعليم المتوسط في 20 جوان والدورة الأولى لامتحان شهادة الابتدائي في 9 جوان، أما الدورة الثانية فستكون في 29 جوان 2010.
*
وشدد أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية على جعل يوم الجمعة للراحة مع تقديم ثلاث فرضيات لتوزيع الحجم الساعي الأسبوعي المتراوح بين 36 و40 ساعة على أيام الأسبوع، حيث تتلخص الفرضية الأولى في العمل بالدوام الكامل على مدار خمسة أيام متواصلة من الأحد إلى الخميس، من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار في الفترة الصباحية ومن الواحدة والنصف زوالا إلى الخامسة والنصف مساء، أي بمعدل 8 ساعات يوميا و40 ساعة أسبوعيا، والاستفادة من عطلة يومي الجمعة والسبت كاملتين.
*
في حين ينص الاقتراح الثاني على تقديم الدروس طيلة أيام الأحد الاثنين الأربعاء والخميس من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار خلال الفترة الصباحية ومن الثانية زوالا إلى غاية الخامسة مساء، أما يوم السبت والثلاثاء فتبرمج الدراسة صباحا فقط من الثامنة إلى منتصف النهار للاستفادة من مساء يومي السبت والثلاثاء كعطلة نصف يوم والجمعة يوم عطلة كاملة.
*
وتتمثل الفرضية الثالثة في العمل يوم السبت مساء فقط ابتداء من الساعة الواحدة زوالا إلى غاية الخامسة مساء، ومن الأحد إلى الخميس ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار خلال الفترة الصباحية ومن الثانية زوالا إلى غاية الخامسة مساء مع الاستفادة من نصف يوم الثلاثاء مساء، حيث تقتصر الدراسة يوم الثلاثاء على الفترة الصباحية ابتداء من الثامنة صباحا إلى غاية منتصف النهار.
*
كما قدمت الوزارة مجموعة من الاقتراحات تخص تلاميذ ولايات الجنوب وأهمها تشغيل المؤسسات المدرسية وفق نظام الدوام الواحد المستمر ابتداء من شهر أفريل نظرا للعوامل المناخية بالمنطقة، حيث تبرمج الدراسة ابتداء من السابعة صباحا إلى الثانية بعد الزوال بداية من شهر أفريل وسيتم الفصل في كل هذه المقترحات والفرضيات خلال لقاء الوزير بن بوزيد بنقابات قطاع التربية يوم 23 أوت المقبل.
*
أما رزنامة العطل المدرسية فضبطت على نحو تقسيم الموسم الدراسي إلى ثلاثة فصول وأربع مراحل، حيث يمتد الفصل من يوم الأحد 13 سبتمبر 2009 إلى غاية 18 ديسمبر 2009 على أن يكون التحاق الأساتذة بمناصبهم يوم السادس سبتمبر المقبل وحددت اختبارات الفصل الأول في 29 نوفمبر القادم وتستمر إلى غاية 3 ديسمبر 2009، ويتخلل الفصل الأول عطلتين، الأولى ابتداء من 29 أكتوبر مساء إلى غاية 3 نوفمبر صباحا، أي 5 أيام كاملة، وتمتد العطلة الثانية من 17 ديسمبر 2009 إلى الثالث جانفي 2010، أي 15 يوما، حيث تستغرق الدراسة خلال الفصل الأول المقسم إلى مرحلتين 15 أسبوعا و20 يوما عطلة.
*
وينطلق الفصل الثاني المكون أيضا من مرحلتين يوم 3 جانفي 2010 صباحا ويستمر إلى غاية 18 مارس 2010 على أن تبرمج اختبارات الفصل الثاني من 28 فيفري إلى 4 مارس 2010 لتلاميذ مختلف الأطوار، أما عطلة الفترة الأولى للفصل الثاني فتبدأ من 11 فيفري وتستمر إلى غاية 16 فيفري 2010 وعطلة الفترة الثانية من ذات الفصل فتمتد من 18 مارس 2010 مساء إلى 4 أفريل 2010، حيث تستغرق الدراسة في هذا الفصل 11 أسبوعا و20 يوما عطلة وبهذا يكون التلاميذ قد استفادوا من 40 يوما عطلة، إلى جانب العطلة الصيفية.
*
أما الفصل الثالث فيمتد من 4 أفريل إلى 27 ماي 2010، حيث أمر وزير التربية الوطنية جميع مديري المؤسسات التربوية بمواصلة تقديم الدروس إلى غاية 27 ماي المقبل على أن يشرع الثانويون في اختبارات الفصل الثالث في 30 ماي 2010 رفقة تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، في حين تبرمج اختبارات الفصل الثالث لبقية تلاميذ الابتدائي ابتداء من 20 جوان 2010، وتنطلق اختبارات الفصل الثالث لتلاميذ التعليم المتوسط يوم 6 جوان القادم، وعليه يكون التلاميذ درسوا 35 أسبوعا واستفادوا من عطلة 40 يوما خلال الموسم وعطلة الصيف بعد انقضاء السنة الدراسية 2009/2010.
*
*
الرزنامة المقترحة تثير ردود فعل متناقضة
*
أثارت مقترحات وزارة التربية التي تم الإعلان عنها في لقاء ممثل الحكومة مع الشركاء الاجتماعيين بالقطاع أول أمس حول نظام العمل بالرزنامة الجديدة أولى ردود الفعل الرافضة من طرف قواعد بعض النقابات على مستوى ولايتي وهران والبيض خاصة، كانت ترتكز في مجملها على رفض التوقيت الجديد في شكله المقدم جملة وتفصيلا، لاسيما ما يتعلق بتأخير موعد امتحانات البكالوريا إلى 13 جوان، معتبرة أن المقرِّر لم يراع تأثير ذلك على عطلة الأستاذ المصحح التي تبدأ قبيل أيام فقط من حلول رمضان 2010، ناهيك عن انعكاساتها السلبية على تلاميذ الجنوب.
*
وحسب مصادر نقابية أن اللقاء جاء مخيبا لآمال وطموحات الكثير من عمال القطاع، وبخاصة على مستوى الطور الثانوي، حيث انعقد صباح أمس، أول اجتماع بين ممثلي السنابست وبعض أعضاء من المكتب الوطني بثانوية العقيد لطفي في إطار مناقشة اقتراحات الوزارة الأخيرة بخصوص الرزنامة الجديدة للدراسة، العطل والامتحانات، وقد سجل إجماع على اعتبار هذه الأخيرة تمت بطريقة غير مدروسة لم تشرك الوزارة في وضعها نقابات القطاع، حيث انتقد أحد الممثلين قرار تمديد عدد أسابيع الدراسة من 27 إلى 35 أسبوعا، عوض التركيز على تخفيف محتوى البرامج الدراسية، وتجاوز أسلوب الحشو الذي اعتبره الأهم وعلى مدار السنوات الثلاث للمرحلة الثانوية، مثلما نبه البعض إلى ما تغافلت الوزارة عن مراعاته على حد قولهم، عندما أجلت تاريخ إجراء البكالوريا إلى 13 جوان، حيث أكدوا أن الأمر يعني تأخير عطلة طاقم المصححين واقترابها من شهر الصيام الذي سيتحدد سنة 2010 في العاشر أوت، ناهيك عما سيلاقيه مترشحو الجنوب وأساتذتهم من مشاق بسبب طبيعة المناخ الحار خلال تلك الفترة.
*
وفي اتصالنا أمس بالمنسق الوطني لنقابة السنابست الأستاذ مزيان مريان، فقد أكد لـ "الشروق اليومي" عن وجود مجموعة من الإجراءات الجديدة لم يتم الإعلان عنها خلال لقاء النقابات بالوزارة، من بينها الترتيب لتحديد حد أدنى لبداية العطلة الصيفية لأساتذة الثانوي، بمن فيهم مصححي البكالوريا في الـ 5 جويلية ولا يوجد عمل بعد هذا التاريخ، موضحا أن الإجراءات المسطرة للالتزام بذلك فرضت على الوزارة مضاعفة عدد المصححين بشكل يضمن اختزال العملية إلى مدة قصيرة عن المعتاد، مضيفا أن العملية إن اقتضت في الدورة السابقة تخصيص ألفي مصحح فإنها ستقفز بتجنيد 4000 أستاذ الموسم المقبل، وفيما يتعلق بمعاناة مترشحي البكالوريا في ولايات الجنوب، فقد أكد توصله بمعلومات رسمية من الوزارة تفيد بتخصيص حافلات تضمن النقل المدرسي لكافة الممتحنين من منازلهم إلى غاية مراكز الإجراء، مثلما أشار إلى تخصيص ميزانية خاصة لاقتناء وتركيب مكيفات الهواء داخل أقسام الدراسة لتلاميذ الجنوب على طول العام وليس فقط خلال أيام الامتحانات النهائية، إلى جانب تأكيده على اهتمام النقابة على فرض مطلب تخفيف البرامج في كافة سنوات الدراسة بالطور.
الخبر الثالث:
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=national/ECOLIERS_03_821473801.jpg&size=article_medium
دراسة: التلميذ الجزائري يدرس أقل من نظرائه في المغرب تونس وفرنسا بـ 100 ساعة
أوضحت دراسة مقارنة بين الأنظمة التربوية لدول أوربية وعربية والنظام التربوي الجزائري من حيث الحجم الساعي للتدريس أن التلميذ المغربي والفرنسي يدرس 164 ساعة أكثر من التلميذ الجزائري، في حين يدرس التلميذ في تونس ستة أسابيع أكثر من التلميذ الجزائري، ما يؤكد أن النظام التربوي في الجزائر يعتمد أقل حجم ساعي مقارنة بدول الجوار.
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=national/education_732470956.jpg&size=article_medium
وكشفت وثائق رسمية تحصلت "الشروق اليومي" على نسخة منها أن الفارق في الحجم الساعي للتدريس بين المنظومة التربوية في الجزائر ومثيلاتها في العديد من الدول العربية والأوربية يصل إلى حد 10 أسابيع ما يعادل 164 ساعة بالنسبة للتعليم الابتدائي و90 ساعة بالنسبة للتعليم المتوسط، حيث يلتحق التلاميذ الفرنسيون بالمدارس في الثاني سبتمبر من كل سنة على أن تغلق المدارس أبوابها في الثاني جويلية، والحال ذاته بالمملكة المغربية التي تنتهج نفس الحجم الساعي السنوي المعتمد في النظام التربوي الفرنسي، كما تنطلق الدراسة رسميا في كل من تونس والإمارات العربية المتحدة في الثاني سبتمبر أما في ألمانيا فتفتح المدارس أبوابها للتلاميذ ابتداء من 18 أوت من كل سنة عكس الجزائر التي تؤخر الدخول المدرسي إلى 13 سبتمبر وتعجل العطلة الصيفية حيث غادر التلاميذ مقاعد الدراسة الموسم الماضي في 20 ماي 2009.
*
كما أشارت ذات الدراسة إلى أن هناك تباين بين الحجم الساعي للنظام التربوي الجزائري الرسمي المقرر في التخطيط السنوي مطلع كل سنة دراسية من قبل وزارة التربية الوطنية والحجم الساعي المطبق فعلا من قبل المؤسسات التربوية، حيث يصل في بعض الأحيان إلى فارق يقدر بـ5 أسابيع كاملة لا يتم التدريس فيها رغم أن الوزارة أدرجتها ضمن مخطط التدريس ويرجع المتتبعون للشأن التربوي الخلل القائم منذ سنوات إلى عدم إخضاع التخطيط المسبق للقواعد العلمية وعدم إشراك النقابات والفاعلين في الوسط التربوي.
*
واعتبرت الدراسة الحيّز الزمني المخصص لتدريس التلميذ الجزائري خلال الموسم الماضي الأحسن طيلة العشرية الماضية، من حيث السير والمتابعة وقلة الاضطرابات رغم أن عدد الأسابيع المخصصة للتدريس لم تتجاوز 27 أسبوعا، ما استدعى اتخاذ إجراءات استعجالية وفتح نقاش واسع مع النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ لمراجعة الحجم الساعي السنوي المعتمد في المنظومة التربوية الجزائرية، حيث من المفترض أن يقّر أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية في لقائه يوم 23 أوت المقبل بالنقابات الناشطة في القطاع تغييرات جذرية بخصوص الحيّز الزمني للتدريس، حيث ستمتد الدروس بداية من الموسم الدراسي المقبل لأول مرة على مدى 35 أسبوعا بدل 27 أسبوعا بمعدل 40 ساعة أسبوعيا بعد أن كان لا يتجاوز الحجم الساعي الأسبوعي 36 ساعة.
الخبر الرابع:
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=national/ecolier_882366728.jpg&size=article_medium
تغييرات جذرية في مواعيد امتحانات آخر السنة ورزنامة العطل
تقسيم الفصل الأول إلى مرحلتين واعتماد نظام الدوام الواحد في الجنوب
ضبطت وزارة التربية الوطنية رزنامة العطل والاختبارات والامتحانات الرسمية للموسم الدراسي 2009/2010، حيث حددت امتحان شهادة البكالوريا بتاريخ 13 جوان بعد أن كان مقررا في السابع من ذات الشهر.
*
*
وأقرّت الوزارة الدخول المدرسي للأطوار الثلاثة يوم 13 سبتمبر المقبل وتمديد الدراسة إلى غاية 20 جوان، حيث ستقدم الدروس بداية من الموسم الدراسي المقبل ولأول مرة على مدار 35 أسبوعا بدل 27 أسبوعا في إطار إصلاح المنظومة التربوية والرُقي بها إلى مصاف المنظومات التربوية في العالم، خاصة أن الدراسات تشير إلى أن الحيز الزمني الممنوح للتلميذ الجزائري الأقل مقارنة بالدول الأوربية أو حتى بدول الجوار.
*
وحددت وزارة التربية الوطنية تاريخ شهادة البكالوريا يوم 13 جوان 2010 وامتحان شهادة التعليم المتوسط في 20 جوان والدورة الأولى لامتحان شهادة الابتدائي في 9 جوان، أما الدورة الثانية فستكون في 29 جوان 2010.
*
وشدد أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية على جعل يوم الجمعة للراحة مع تقديم ثلاث فرضيات لتوزيع الحجم الساعي الأسبوعي المتراوح بين 36 و40 ساعة على أيام الأسبوع، حيث تتلخص الفرضية الأولى في العمل بالدوام الكامل على مدار خمسة أيام متواصلة من الأحد إلى الخميس، من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار في الفترة الصباحية ومن الواحدة والنصف زوالا إلى الخامسة والنصف مساء، أي بمعدل 8 ساعات يوميا و40 ساعة أسبوعيا، والاستفادة من عطلة يومي الجمعة والسبت كاملتين.
*
في حين ينص الاقتراح الثاني على تقديم الدروس طيلة أيام الأحد الاثنين الأربعاء والخميس من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار خلال الفترة الصباحية ومن الثانية زوالا إلى غاية الخامسة مساء، أما يوم السبت والثلاثاء فتبرمج الدراسة صباحا فقط من الثامنة إلى منتصف النهار للاستفادة من مساء يومي السبت والثلاثاء كعطلة نصف يوم والجمعة يوم عطلة كاملة.
*
وتتمثل الفرضية الثالثة في العمل يوم السبت مساء فقط ابتداء من الساعة الواحدة زوالا إلى غاية الخامسة مساء، ومن الأحد إلى الخميس ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار خلال الفترة الصباحية ومن الثانية زوالا إلى غاية الخامسة مساء مع الاستفادة من نصف يوم الثلاثاء مساء، حيث تقتصر الدراسة يوم الثلاثاء على الفترة الصباحية ابتداء من الثامنة صباحا إلى غاية منتصف النهار.
*
كما قدمت الوزارة مجموعة من الاقتراحات تخص تلاميذ ولايات الجنوب وأهمها تشغيل المؤسسات المدرسية وفق نظام الدوام الواحد المستمر ابتداء من شهر أفريل نظرا للعوامل المناخية بالمنطقة، حيث تبرمج الدراسة ابتداء من السابعة صباحا إلى الثانية بعد الزوال بداية من شهر أفريل وسيتم الفصل في كل هذه المقترحات والفرضيات خلال لقاء الوزير بن بوزيد بنقابات قطاع التربية يوم 23 أوت المقبل.
*
أما رزنامة العطل المدرسية فضبطت على نحو تقسيم الموسم الدراسي إلى ثلاثة فصول وأربع مراحل، حيث يمتد الفصل من يوم الأحد 13 سبتمبر 2009 إلى غاية 18 ديسمبر 2009 على أن يكون التحاق الأساتذة بمناصبهم يوم السادس سبتمبر المقبل وحددت اختبارات الفصل الأول في 29 نوفمبر القادم وتستمر إلى غاية 3 ديسمبر 2009، ويتخلل الفصل الأول عطلتين، الأولى ابتداء من 29 أكتوبر مساء إلى غاية 3 نوفمبر صباحا، أي 5 أيام كاملة، وتمتد العطلة الثانية من 17 ديسمبر 2009 إلى الثالث جانفي 2010، أي 15 يوما، حيث تستغرق الدراسة خلال الفصل الأول المقسم إلى مرحلتين 15 أسبوعا و20 يوما عطلة.
*
وينطلق الفصل الثاني المكون أيضا من مرحلتين يوم 3 جانفي 2010 صباحا ويستمر إلى غاية 18 مارس 2010 على أن تبرمج اختبارات الفصل الثاني من 28 فيفري إلى 4 مارس 2010 لتلاميذ مختلف الأطوار، أما عطلة الفترة الأولى للفصل الثاني فتبدأ من 11 فيفري وتستمر إلى غاية 16 فيفري 2010 وعطلة الفترة الثانية من ذات الفصل فتمتد من 18 مارس 2010 مساء إلى 4 أفريل 2010، حيث تستغرق الدراسة في هذا الفصل 11 أسبوعا و20 يوما عطلة وبهذا يكون التلاميذ قد استفادوا من 40 يوما عطلة، إلى جانب العطلة الصيفية.
*
أما الفصل الثالث فيمتد من 4 أفريل إلى 27 ماي 2010، حيث أمر وزير التربية الوطنية جميع مديري المؤسسات التربوية بمواصلة تقديم الدروس إلى غاية 27 ماي المقبل على أن يشرع الثانويون في اختبارات الفصل الثالث في 30 ماي 2010 رفقة تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، في حين تبرمج اختبارات الفصل الثالث لبقية تلاميذ الابتدائي ابتداء من 20 جوان 2010، وتنطلق اختبارات الفصل الثالث لتلاميذ التعليم المتوسط يوم 6 جوان القادم، وعليه يكون التلاميذ درسوا 35 أسبوعا واستفادوا من عطلة 40 يوما خلال الموسم وعطلة الصيف بعد انقضاء السنة الدراسية 2009/2010.
*
*
الرزنامة المقترحة تثير ردود فعل متناقضة
*
أثارت مقترحات وزارة التربية التي تم الإعلان عنها في لقاء ممثل الحكومة مع الشركاء الاجتماعيين بالقطاع أول أمس حول نظام العمل بالرزنامة الجديدة أولى ردود الفعل الرافضة من طرف قواعد بعض النقابات على مستوى ولايتي وهران والبيض خاصة، كانت ترتكز في مجملها على رفض التوقيت الجديد في شكله المقدم جملة وتفصيلا، لاسيما ما يتعلق بتأخير موعد امتحانات البكالوريا إلى 13 جوان، معتبرة أن المقرِّر لم يراع تأثير ذلك على عطلة الأستاذ المصحح التي تبدأ قبيل أيام فقط من حلول رمضان 2010، ناهيك عن انعكاساتها السلبية على تلاميذ الجنوب.
*
وحسب مصادر نقابية أن اللقاء جاء مخيبا لآمال وطموحات الكثير من عمال القطاع، وبخاصة على مستوى الطور الثانوي، حيث انعقد صباح أمس، أول اجتماع بين ممثلي السنابست وبعض أعضاء من المكتب الوطني بثانوية العقيد لطفي في إطار مناقشة اقتراحات الوزارة الأخيرة بخصوص الرزنامة الجديدة للدراسة، العطل والامتحانات، وقد سجل إجماع على اعتبار هذه الأخيرة تمت بطريقة غير مدروسة لم تشرك الوزارة في وضعها نقابات القطاع، حيث انتقد أحد الممثلين قرار تمديد عدد أسابيع الدراسة من 27 إلى 35 أسبوعا، عوض التركيز على تخفيف محتوى البرامج الدراسية، وتجاوز أسلوب الحشو الذي اعتبره الأهم وعلى مدار السنوات الثلاث للمرحلة الثانوية، مثلما نبه البعض إلى ما تغافلت الوزارة عن مراعاته على حد قولهم، عندما أجلت تاريخ إجراء البكالوريا إلى 13 جوان، حيث أكدوا أن الأمر يعني تأخير عطلة طاقم المصححين واقترابها من شهر الصيام الذي سيتحدد سنة 2010 في العاشر أوت، ناهيك عما سيلاقيه مترشحو الجنوب وأساتذتهم من مشاق بسبب طبيعة المناخ الحار خلال تلك الفترة.
*
وفي اتصالنا أمس بالمنسق الوطني لنقابة السنابست الأستاذ مزيان مريان، فقد أكد لـ "الشروق اليومي" عن وجود مجموعة من الإجراءات الجديدة لم يتم الإعلان عنها خلال لقاء النقابات بالوزارة، من بينها الترتيب لتحديد حد أدنى لبداية العطلة الصيفية لأساتذة الثانوي، بمن فيهم مصححي البكالوريا في الـ 5 جويلية ولا يوجد عمل بعد هذا التاريخ، موضحا أن الإجراءات المسطرة للالتزام بذلك فرضت على الوزارة مضاعفة عدد المصححين بشكل يضمن اختزال العملية إلى مدة قصيرة عن المعتاد، مضيفا أن العملية إن اقتضت في الدورة السابقة تخصيص ألفي مصحح فإنها ستقفز بتجنيد 4000 أستاذ الموسم المقبل، وفيما يتعلق بمعاناة مترشحي البكالوريا في ولايات الجنوب، فقد أكد توصله بمعلومات رسمية من الوزارة تفيد بتخصيص حافلات تضمن النقل المدرسي لكافة الممتحنين من منازلهم إلى غاية مراكز الإجراء، مثلما أشار إلى تخصيص ميزانية خاصة لاقتناء وتركيب مكيفات الهواء داخل أقسام الدراسة لتلاميذ الجنوب على طول العام وليس فقط خلال أيام الامتحانات النهائية، إلى جانب تأكيده على اهتمام النقابة على فرض مطلب تخفيف البرامج في كافة سنوات الدراسة بالطور.
نبدأها ب:
إجراءات أكثر صرامة في مجال الاقتصاد والإستثمارات الخارجية
زيادة مرتقبة بـ 3000 دينار في الأجر القاعدي تطبق فور صدور أمر الرئيس
#
وعن الأثر المالي للزيادات المرتقبة في الحد الأدنى للأجر الوطني المضمون الذي كان قد أعلن عنه الرئيس بوتفليقة في الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين، شهر فيفري من السنة الماضية، أكدت مصادرنا أن قانون المالية التكميلي للسنة الجارية والذي دخل حيّز التطبيق مؤخرا، تضمن الأثر المالي للعملية، وتم إدراجه فعليا في باب المصاريف الاستثنائية، ولم يتم الكشف عنه في باب صريح، كون ملف الزيادة في الأجر القاعدي الوطني المضمون يبقى أحد الملفات الخاصة بالرئيس، مما يعني أن لقاء الثلاثية الذي يعتبر الإطار القانوني لإعلان الزيادة مازال الرئيس لم يقل كلمته الأخيرة بخصوصه.
#
كما قالت مصادرنا أن الزيادة والتي شكلت الأساس في ضبط الأثر المالي، لن تتجاوز الـ 3000 دينار أي أن الأجر القاعدي الوطني المضمون سيقفز من 12 ألف دينار إلى 15 ألف دينار، وهو ما يمثل زيادة عند حدود الـ 25 بالمائة، من الحد الأدنى للأجر الوطني المضمون الحالي، وفي حال تم عقد لقاء الثلاثية شهر سبتمبر القادم، فإن وزارة المالية تكون قد أعدت العدة لتطبيق الزيادة في الأجور بداية من شهر سبتمبر باستخدام الغلاف المالي المرصود لمواجهة الظروف الاستثنائية، أما في حال تقرر عقد الثلاثية نهاية شهر ديسمبر فتقول مصادرنا أن الأثر المالي سيحوّل بصفة آلية على قانون المالية الأولي، على اعتبار أن الزيادة ستكون سارية بداية من شهر جانفي القادم.
الخبر الثاني:
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=national/ecolier_882366728.jpg&size=article_medium
تغييرات جذرية في مواعيد امتحانات آخر السنة ورزنامة العطل
تقسيم الفصل الأول إلى مرحلتين واعتماد نظام الدوام الواحد في الجنوب
ضبطت وزارة التربية الوطنية رزنامة العطل والاختبارات والامتحانات الرسمية للموسم الدراسي 2009/2010، حيث حددت امتحان شهادة البكالوريا بتاريخ 13 جوان بعد أن كان مقررا في السابع من ذات الشهر.
*
*
وأقرّت الوزارة الدخول المدرسي للأطوار الثلاثة يوم 13 سبتمبر المقبل وتمديد الدراسة إلى غاية 20 جوان، حيث ستقدم الدروس بداية من الموسم الدراسي المقبل ولأول مرة على مدار 35 أسبوعا بدل 27 أسبوعا في إطار إصلاح المنظومة التربوية والرُقي بها إلى مصاف المنظومات التربوية في العالم، خاصة أن الدراسات تشير إلى أن الحيز الزمني الممنوح للتلميذ الجزائري الأقل مقارنة بالدول الأوربية أو حتى بدول الجوار.
*
وحددت وزارة التربية الوطنية تاريخ شهادة البكالوريا يوم 13 جوان 2010 وامتحان شهادة التعليم المتوسط في 20 جوان والدورة الأولى لامتحان شهادة الابتدائي في 9 جوان، أما الدورة الثانية فستكون في 29 جوان 2010.
*
وشدد أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية على جعل يوم الجمعة للراحة مع تقديم ثلاث فرضيات لتوزيع الحجم الساعي الأسبوعي المتراوح بين 36 و40 ساعة على أيام الأسبوع، حيث تتلخص الفرضية الأولى في العمل بالدوام الكامل على مدار خمسة أيام متواصلة من الأحد إلى الخميس، من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار في الفترة الصباحية ومن الواحدة والنصف زوالا إلى الخامسة والنصف مساء، أي بمعدل 8 ساعات يوميا و40 ساعة أسبوعيا، والاستفادة من عطلة يومي الجمعة والسبت كاملتين.
*
في حين ينص الاقتراح الثاني على تقديم الدروس طيلة أيام الأحد الاثنين الأربعاء والخميس من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار خلال الفترة الصباحية ومن الثانية زوالا إلى غاية الخامسة مساء، أما يوم السبت والثلاثاء فتبرمج الدراسة صباحا فقط من الثامنة إلى منتصف النهار للاستفادة من مساء يومي السبت والثلاثاء كعطلة نصف يوم والجمعة يوم عطلة كاملة.
*
وتتمثل الفرضية الثالثة في العمل يوم السبت مساء فقط ابتداء من الساعة الواحدة زوالا إلى غاية الخامسة مساء، ومن الأحد إلى الخميس ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار خلال الفترة الصباحية ومن الثانية زوالا إلى غاية الخامسة مساء مع الاستفادة من نصف يوم الثلاثاء مساء، حيث تقتصر الدراسة يوم الثلاثاء على الفترة الصباحية ابتداء من الثامنة صباحا إلى غاية منتصف النهار.
*
كما قدمت الوزارة مجموعة من الاقتراحات تخص تلاميذ ولايات الجنوب وأهمها تشغيل المؤسسات المدرسية وفق نظام الدوام الواحد المستمر ابتداء من شهر أفريل نظرا للعوامل المناخية بالمنطقة، حيث تبرمج الدراسة ابتداء من السابعة صباحا إلى الثانية بعد الزوال بداية من شهر أفريل وسيتم الفصل في كل هذه المقترحات والفرضيات خلال لقاء الوزير بن بوزيد بنقابات قطاع التربية يوم 23 أوت المقبل.
*
أما رزنامة العطل المدرسية فضبطت على نحو تقسيم الموسم الدراسي إلى ثلاثة فصول وأربع مراحل، حيث يمتد الفصل من يوم الأحد 13 سبتمبر 2009 إلى غاية 18 ديسمبر 2009 على أن يكون التحاق الأساتذة بمناصبهم يوم السادس سبتمبر المقبل وحددت اختبارات الفصل الأول في 29 نوفمبر القادم وتستمر إلى غاية 3 ديسمبر 2009، ويتخلل الفصل الأول عطلتين، الأولى ابتداء من 29 أكتوبر مساء إلى غاية 3 نوفمبر صباحا، أي 5 أيام كاملة، وتمتد العطلة الثانية من 17 ديسمبر 2009 إلى الثالث جانفي 2010، أي 15 يوما، حيث تستغرق الدراسة خلال الفصل الأول المقسم إلى مرحلتين 15 أسبوعا و20 يوما عطلة.
*
وينطلق الفصل الثاني المكون أيضا من مرحلتين يوم 3 جانفي 2010 صباحا ويستمر إلى غاية 18 مارس 2010 على أن تبرمج اختبارات الفصل الثاني من 28 فيفري إلى 4 مارس 2010 لتلاميذ مختلف الأطوار، أما عطلة الفترة الأولى للفصل الثاني فتبدأ من 11 فيفري وتستمر إلى غاية 16 فيفري 2010 وعطلة الفترة الثانية من ذات الفصل فتمتد من 18 مارس 2010 مساء إلى 4 أفريل 2010، حيث تستغرق الدراسة في هذا الفصل 11 أسبوعا و20 يوما عطلة وبهذا يكون التلاميذ قد استفادوا من 40 يوما عطلة، إلى جانب العطلة الصيفية.
*
أما الفصل الثالث فيمتد من 4 أفريل إلى 27 ماي 2010، حيث أمر وزير التربية الوطنية جميع مديري المؤسسات التربوية بمواصلة تقديم الدروس إلى غاية 27 ماي المقبل على أن يشرع الثانويون في اختبارات الفصل الثالث في 30 ماي 2010 رفقة تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، في حين تبرمج اختبارات الفصل الثالث لبقية تلاميذ الابتدائي ابتداء من 20 جوان 2010، وتنطلق اختبارات الفصل الثالث لتلاميذ التعليم المتوسط يوم 6 جوان القادم، وعليه يكون التلاميذ درسوا 35 أسبوعا واستفادوا من عطلة 40 يوما خلال الموسم وعطلة الصيف بعد انقضاء السنة الدراسية 2009/2010.
*
*
الرزنامة المقترحة تثير ردود فعل متناقضة
*
أثارت مقترحات وزارة التربية التي تم الإعلان عنها في لقاء ممثل الحكومة مع الشركاء الاجتماعيين بالقطاع أول أمس حول نظام العمل بالرزنامة الجديدة أولى ردود الفعل الرافضة من طرف قواعد بعض النقابات على مستوى ولايتي وهران والبيض خاصة، كانت ترتكز في مجملها على رفض التوقيت الجديد في شكله المقدم جملة وتفصيلا، لاسيما ما يتعلق بتأخير موعد امتحانات البكالوريا إلى 13 جوان، معتبرة أن المقرِّر لم يراع تأثير ذلك على عطلة الأستاذ المصحح التي تبدأ قبيل أيام فقط من حلول رمضان 2010، ناهيك عن انعكاساتها السلبية على تلاميذ الجنوب.
*
وحسب مصادر نقابية أن اللقاء جاء مخيبا لآمال وطموحات الكثير من عمال القطاع، وبخاصة على مستوى الطور الثانوي، حيث انعقد صباح أمس، أول اجتماع بين ممثلي السنابست وبعض أعضاء من المكتب الوطني بثانوية العقيد لطفي في إطار مناقشة اقتراحات الوزارة الأخيرة بخصوص الرزنامة الجديدة للدراسة، العطل والامتحانات، وقد سجل إجماع على اعتبار هذه الأخيرة تمت بطريقة غير مدروسة لم تشرك الوزارة في وضعها نقابات القطاع، حيث انتقد أحد الممثلين قرار تمديد عدد أسابيع الدراسة من 27 إلى 35 أسبوعا، عوض التركيز على تخفيف محتوى البرامج الدراسية، وتجاوز أسلوب الحشو الذي اعتبره الأهم وعلى مدار السنوات الثلاث للمرحلة الثانوية، مثلما نبه البعض إلى ما تغافلت الوزارة عن مراعاته على حد قولهم، عندما أجلت تاريخ إجراء البكالوريا إلى 13 جوان، حيث أكدوا أن الأمر يعني تأخير عطلة طاقم المصححين واقترابها من شهر الصيام الذي سيتحدد سنة 2010 في العاشر أوت، ناهيك عما سيلاقيه مترشحو الجنوب وأساتذتهم من مشاق بسبب طبيعة المناخ الحار خلال تلك الفترة.
*
وفي اتصالنا أمس بالمنسق الوطني لنقابة السنابست الأستاذ مزيان مريان، فقد أكد لـ "الشروق اليومي" عن وجود مجموعة من الإجراءات الجديدة لم يتم الإعلان عنها خلال لقاء النقابات بالوزارة، من بينها الترتيب لتحديد حد أدنى لبداية العطلة الصيفية لأساتذة الثانوي، بمن فيهم مصححي البكالوريا في الـ 5 جويلية ولا يوجد عمل بعد هذا التاريخ، موضحا أن الإجراءات المسطرة للالتزام بذلك فرضت على الوزارة مضاعفة عدد المصححين بشكل يضمن اختزال العملية إلى مدة قصيرة عن المعتاد، مضيفا أن العملية إن اقتضت في الدورة السابقة تخصيص ألفي مصحح فإنها ستقفز بتجنيد 4000 أستاذ الموسم المقبل، وفيما يتعلق بمعاناة مترشحي البكالوريا في ولايات الجنوب، فقد أكد توصله بمعلومات رسمية من الوزارة تفيد بتخصيص حافلات تضمن النقل المدرسي لكافة الممتحنين من منازلهم إلى غاية مراكز الإجراء، مثلما أشار إلى تخصيص ميزانية خاصة لاقتناء وتركيب مكيفات الهواء داخل أقسام الدراسة لتلاميذ الجنوب على طول العام وليس فقط خلال أيام الامتحانات النهائية، إلى جانب تأكيده على اهتمام النقابة على فرض مطلب تخفيف البرامج في كافة سنوات الدراسة بالطور.
الخبر الثالث:
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=national/ECOLIERS_03_821473801.jpg&size=article_medium
دراسة: التلميذ الجزائري يدرس أقل من نظرائه في المغرب تونس وفرنسا بـ 100 ساعة
أوضحت دراسة مقارنة بين الأنظمة التربوية لدول أوربية وعربية والنظام التربوي الجزائري من حيث الحجم الساعي للتدريس أن التلميذ المغربي والفرنسي يدرس 164 ساعة أكثر من التلميذ الجزائري، في حين يدرس التلميذ في تونس ستة أسابيع أكثر من التلميذ الجزائري، ما يؤكد أن النظام التربوي في الجزائر يعتمد أقل حجم ساعي مقارنة بدول الجوار.
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=national/education_732470956.jpg&size=article_medium
وكشفت وثائق رسمية تحصلت "الشروق اليومي" على نسخة منها أن الفارق في الحجم الساعي للتدريس بين المنظومة التربوية في الجزائر ومثيلاتها في العديد من الدول العربية والأوربية يصل إلى حد 10 أسابيع ما يعادل 164 ساعة بالنسبة للتعليم الابتدائي و90 ساعة بالنسبة للتعليم المتوسط، حيث يلتحق التلاميذ الفرنسيون بالمدارس في الثاني سبتمبر من كل سنة على أن تغلق المدارس أبوابها في الثاني جويلية، والحال ذاته بالمملكة المغربية التي تنتهج نفس الحجم الساعي السنوي المعتمد في النظام التربوي الفرنسي، كما تنطلق الدراسة رسميا في كل من تونس والإمارات العربية المتحدة في الثاني سبتمبر أما في ألمانيا فتفتح المدارس أبوابها للتلاميذ ابتداء من 18 أوت من كل سنة عكس الجزائر التي تؤخر الدخول المدرسي إلى 13 سبتمبر وتعجل العطلة الصيفية حيث غادر التلاميذ مقاعد الدراسة الموسم الماضي في 20 ماي 2009.
*
كما أشارت ذات الدراسة إلى أن هناك تباين بين الحجم الساعي للنظام التربوي الجزائري الرسمي المقرر في التخطيط السنوي مطلع كل سنة دراسية من قبل وزارة التربية الوطنية والحجم الساعي المطبق فعلا من قبل المؤسسات التربوية، حيث يصل في بعض الأحيان إلى فارق يقدر بـ5 أسابيع كاملة لا يتم التدريس فيها رغم أن الوزارة أدرجتها ضمن مخطط التدريس ويرجع المتتبعون للشأن التربوي الخلل القائم منذ سنوات إلى عدم إخضاع التخطيط المسبق للقواعد العلمية وعدم إشراك النقابات والفاعلين في الوسط التربوي.
*
واعتبرت الدراسة الحيّز الزمني المخصص لتدريس التلميذ الجزائري خلال الموسم الماضي الأحسن طيلة العشرية الماضية، من حيث السير والمتابعة وقلة الاضطرابات رغم أن عدد الأسابيع المخصصة للتدريس لم تتجاوز 27 أسبوعا، ما استدعى اتخاذ إجراءات استعجالية وفتح نقاش واسع مع النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ لمراجعة الحجم الساعي السنوي المعتمد في المنظومة التربوية الجزائرية، حيث من المفترض أن يقّر أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية في لقائه يوم 23 أوت المقبل بالنقابات الناشطة في القطاع تغييرات جذرية بخصوص الحيّز الزمني للتدريس، حيث ستمتد الدروس بداية من الموسم الدراسي المقبل لأول مرة على مدى 35 أسبوعا بدل 27 أسبوعا بمعدل 40 ساعة أسبوعيا بعد أن كان لا يتجاوز الحجم الساعي الأسبوعي 36 ساعة.
الخبر الرابع:
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=national/ecolier_882366728.jpg&size=article_medium
تغييرات جذرية في مواعيد امتحانات آخر السنة ورزنامة العطل
تقسيم الفصل الأول إلى مرحلتين واعتماد نظام الدوام الواحد في الجنوب
ضبطت وزارة التربية الوطنية رزنامة العطل والاختبارات والامتحانات الرسمية للموسم الدراسي 2009/2010، حيث حددت امتحان شهادة البكالوريا بتاريخ 13 جوان بعد أن كان مقررا في السابع من ذات الشهر.
*
*
وأقرّت الوزارة الدخول المدرسي للأطوار الثلاثة يوم 13 سبتمبر المقبل وتمديد الدراسة إلى غاية 20 جوان، حيث ستقدم الدروس بداية من الموسم الدراسي المقبل ولأول مرة على مدار 35 أسبوعا بدل 27 أسبوعا في إطار إصلاح المنظومة التربوية والرُقي بها إلى مصاف المنظومات التربوية في العالم، خاصة أن الدراسات تشير إلى أن الحيز الزمني الممنوح للتلميذ الجزائري الأقل مقارنة بالدول الأوربية أو حتى بدول الجوار.
*
وحددت وزارة التربية الوطنية تاريخ شهادة البكالوريا يوم 13 جوان 2010 وامتحان شهادة التعليم المتوسط في 20 جوان والدورة الأولى لامتحان شهادة الابتدائي في 9 جوان، أما الدورة الثانية فستكون في 29 جوان 2010.
*
وشدد أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية على جعل يوم الجمعة للراحة مع تقديم ثلاث فرضيات لتوزيع الحجم الساعي الأسبوعي المتراوح بين 36 و40 ساعة على أيام الأسبوع، حيث تتلخص الفرضية الأولى في العمل بالدوام الكامل على مدار خمسة أيام متواصلة من الأحد إلى الخميس، من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار في الفترة الصباحية ومن الواحدة والنصف زوالا إلى الخامسة والنصف مساء، أي بمعدل 8 ساعات يوميا و40 ساعة أسبوعيا، والاستفادة من عطلة يومي الجمعة والسبت كاملتين.
*
في حين ينص الاقتراح الثاني على تقديم الدروس طيلة أيام الأحد الاثنين الأربعاء والخميس من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار خلال الفترة الصباحية ومن الثانية زوالا إلى غاية الخامسة مساء، أما يوم السبت والثلاثاء فتبرمج الدراسة صباحا فقط من الثامنة إلى منتصف النهار للاستفادة من مساء يومي السبت والثلاثاء كعطلة نصف يوم والجمعة يوم عطلة كاملة.
*
وتتمثل الفرضية الثالثة في العمل يوم السبت مساء فقط ابتداء من الساعة الواحدة زوالا إلى غاية الخامسة مساء، ومن الأحد إلى الخميس ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار خلال الفترة الصباحية ومن الثانية زوالا إلى غاية الخامسة مساء مع الاستفادة من نصف يوم الثلاثاء مساء، حيث تقتصر الدراسة يوم الثلاثاء على الفترة الصباحية ابتداء من الثامنة صباحا إلى غاية منتصف النهار.
*
كما قدمت الوزارة مجموعة من الاقتراحات تخص تلاميذ ولايات الجنوب وأهمها تشغيل المؤسسات المدرسية وفق نظام الدوام الواحد المستمر ابتداء من شهر أفريل نظرا للعوامل المناخية بالمنطقة، حيث تبرمج الدراسة ابتداء من السابعة صباحا إلى الثانية بعد الزوال بداية من شهر أفريل وسيتم الفصل في كل هذه المقترحات والفرضيات خلال لقاء الوزير بن بوزيد بنقابات قطاع التربية يوم 23 أوت المقبل.
*
أما رزنامة العطل المدرسية فضبطت على نحو تقسيم الموسم الدراسي إلى ثلاثة فصول وأربع مراحل، حيث يمتد الفصل من يوم الأحد 13 سبتمبر 2009 إلى غاية 18 ديسمبر 2009 على أن يكون التحاق الأساتذة بمناصبهم يوم السادس سبتمبر المقبل وحددت اختبارات الفصل الأول في 29 نوفمبر القادم وتستمر إلى غاية 3 ديسمبر 2009، ويتخلل الفصل الأول عطلتين، الأولى ابتداء من 29 أكتوبر مساء إلى غاية 3 نوفمبر صباحا، أي 5 أيام كاملة، وتمتد العطلة الثانية من 17 ديسمبر 2009 إلى الثالث جانفي 2010، أي 15 يوما، حيث تستغرق الدراسة خلال الفصل الأول المقسم إلى مرحلتين 15 أسبوعا و20 يوما عطلة.
*
وينطلق الفصل الثاني المكون أيضا من مرحلتين يوم 3 جانفي 2010 صباحا ويستمر إلى غاية 18 مارس 2010 على أن تبرمج اختبارات الفصل الثاني من 28 فيفري إلى 4 مارس 2010 لتلاميذ مختلف الأطوار، أما عطلة الفترة الأولى للفصل الثاني فتبدأ من 11 فيفري وتستمر إلى غاية 16 فيفري 2010 وعطلة الفترة الثانية من ذات الفصل فتمتد من 18 مارس 2010 مساء إلى 4 أفريل 2010، حيث تستغرق الدراسة في هذا الفصل 11 أسبوعا و20 يوما عطلة وبهذا يكون التلاميذ قد استفادوا من 40 يوما عطلة، إلى جانب العطلة الصيفية.
*
أما الفصل الثالث فيمتد من 4 أفريل إلى 27 ماي 2010، حيث أمر وزير التربية الوطنية جميع مديري المؤسسات التربوية بمواصلة تقديم الدروس إلى غاية 27 ماي المقبل على أن يشرع الثانويون في اختبارات الفصل الثالث في 30 ماي 2010 رفقة تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، في حين تبرمج اختبارات الفصل الثالث لبقية تلاميذ الابتدائي ابتداء من 20 جوان 2010، وتنطلق اختبارات الفصل الثالث لتلاميذ التعليم المتوسط يوم 6 جوان القادم، وعليه يكون التلاميذ درسوا 35 أسبوعا واستفادوا من عطلة 40 يوما خلال الموسم وعطلة الصيف بعد انقضاء السنة الدراسية 2009/2010.
*
*
الرزنامة المقترحة تثير ردود فعل متناقضة
*
أثارت مقترحات وزارة التربية التي تم الإعلان عنها في لقاء ممثل الحكومة مع الشركاء الاجتماعيين بالقطاع أول أمس حول نظام العمل بالرزنامة الجديدة أولى ردود الفعل الرافضة من طرف قواعد بعض النقابات على مستوى ولايتي وهران والبيض خاصة، كانت ترتكز في مجملها على رفض التوقيت الجديد في شكله المقدم جملة وتفصيلا، لاسيما ما يتعلق بتأخير موعد امتحانات البكالوريا إلى 13 جوان، معتبرة أن المقرِّر لم يراع تأثير ذلك على عطلة الأستاذ المصحح التي تبدأ قبيل أيام فقط من حلول رمضان 2010، ناهيك عن انعكاساتها السلبية على تلاميذ الجنوب.
*
وحسب مصادر نقابية أن اللقاء جاء مخيبا لآمال وطموحات الكثير من عمال القطاع، وبخاصة على مستوى الطور الثانوي، حيث انعقد صباح أمس، أول اجتماع بين ممثلي السنابست وبعض أعضاء من المكتب الوطني بثانوية العقيد لطفي في إطار مناقشة اقتراحات الوزارة الأخيرة بخصوص الرزنامة الجديدة للدراسة، العطل والامتحانات، وقد سجل إجماع على اعتبار هذه الأخيرة تمت بطريقة غير مدروسة لم تشرك الوزارة في وضعها نقابات القطاع، حيث انتقد أحد الممثلين قرار تمديد عدد أسابيع الدراسة من 27 إلى 35 أسبوعا، عوض التركيز على تخفيف محتوى البرامج الدراسية، وتجاوز أسلوب الحشو الذي اعتبره الأهم وعلى مدار السنوات الثلاث للمرحلة الثانوية، مثلما نبه البعض إلى ما تغافلت الوزارة عن مراعاته على حد قولهم، عندما أجلت تاريخ إجراء البكالوريا إلى 13 جوان، حيث أكدوا أن الأمر يعني تأخير عطلة طاقم المصححين واقترابها من شهر الصيام الذي سيتحدد سنة 2010 في العاشر أوت، ناهيك عما سيلاقيه مترشحو الجنوب وأساتذتهم من مشاق بسبب طبيعة المناخ الحار خلال تلك الفترة.
*
وفي اتصالنا أمس بالمنسق الوطني لنقابة السنابست الأستاذ مزيان مريان، فقد أكد لـ "الشروق اليومي" عن وجود مجموعة من الإجراءات الجديدة لم يتم الإعلان عنها خلال لقاء النقابات بالوزارة، من بينها الترتيب لتحديد حد أدنى لبداية العطلة الصيفية لأساتذة الثانوي، بمن فيهم مصححي البكالوريا في الـ 5 جويلية ولا يوجد عمل بعد هذا التاريخ، موضحا أن الإجراءات المسطرة للالتزام بذلك فرضت على الوزارة مضاعفة عدد المصححين بشكل يضمن اختزال العملية إلى مدة قصيرة عن المعتاد، مضيفا أن العملية إن اقتضت في الدورة السابقة تخصيص ألفي مصحح فإنها ستقفز بتجنيد 4000 أستاذ الموسم المقبل، وفيما يتعلق بمعاناة مترشحي البكالوريا في ولايات الجنوب، فقد أكد توصله بمعلومات رسمية من الوزارة تفيد بتخصيص حافلات تضمن النقل المدرسي لكافة الممتحنين من منازلهم إلى غاية مراكز الإجراء، مثلما أشار إلى تخصيص ميزانية خاصة لاقتناء وتركيب مكيفات الهواء داخل أقسام الدراسة لتلاميذ الجنوب على طول العام وليس فقط خلال أيام الامتحانات النهائية، إلى جانب تأكيده على اهتمام النقابة على فرض مطلب تخفيف البرامج في كافة سنوات الدراسة بالطور.