تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عار عليك يا مجتمع


مريم الصابرة
2014-12-17, 19:56
...............

* عبد الجليل *
2014-12-17, 20:10
لي عودة يا مريمنا الصابرة للرد موضوع شيق ويستحق المناقشة

ouissamak
2014-12-17, 20:11
السلام عليكم
موضوع في المستوى اختى كالعادة
1 برايكم هل وصمة العار يمكن أن تمحى ولماذا لا تمحى والله تعالى يقبل توبة التائب ويغفر عنه فقط مجتمعنا هو الذي لا يرحم
هل كل من اخطئ لابد اون تتحمل خطيئته إلى وصمة عار للاسف في مجتمعنا الاسلامي هذه هي الحقيقة المرة
من الاكثر عرضة لوصمة العار هل المرأة أم الرجل المراة طبعا وهذا بدون نقاش
هذا كان من وجهة نظري تقبلي مروري

staifia
2014-12-17, 20:17
اهلا مريم
اكيد وصمة العار تلازم صاحبها مدى حياته حتى لو تاب وكفر عالموضوع ذنبه
لان مجمعتنا لا يرحم ولا يقدر الشخص حتى وان اخطئ
وبرايي ان وصمة العار تلازم المراة اكثر
شكرا موضوغ رائع

مريم الصابرة
2014-12-17, 20:27
لي عودة يا مريمنا الصابرة للرد موضوع شيق ويستحق المناقشة


السلام عليكم أخي عبد الجليل
اهلا وسهلا بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
انتظر عودتك
شكرا

مريم الصابرة
2014-12-17, 20:29
السلام عليكم
موضوع في المستوى اختى كالعادة
1 برايكم هل وصمة العار يمكن أن تمحى ولماذا لا تمحى والله تعالى يقبل توبة التائب ويغفر عنه فقط مجتمعنا هو الذي لا يرحم
هل كل من اخطئ لابد اون تتحمل خطيئته إلى وصمة عار للاسف في مجتمعنا الاسلامي هذه هي الحقيقة المرة
من الاكثر عرضة لوصمة العار هل المرأة أم الرجل المراة طبعا وهذا بدون نقاش
هذا كان من وجهة نظري تقبلي مروري
السلام عليكم أخي الكريم
اهلا وسهلا نورتني بارك الله فيك
نعم الله تعالى يقبل توبتنا ولكننا لا نغفر لبعضنا
أعبجتني انك قلت في مجتمعنا الإسلامي لانه كان من المفروض ان يراعي الناس بالدين والدين يحث على التوبة والمغفرة
نعم للأسف المرأة اكثر عرضة لوصمة العار لانه على محط الانظار طوال الوقت
شكرا لك نورتني أخي الفاضل

مريم الصابرة
2014-12-17, 20:31
اهلا مريم
اكيد وصمة العار تلازم صاحبها مدى حياته حتى لو تاب وكفر عالموضوع ذنبه
لان مجمعتنا لا يرحم ولا يقدر الشخص حتى وان اخطئ
وبرايي ان وصمة العار تلازم المراة اكثر
شكرا موضوغ رائع
السلام عليكم أختي
اهلا وسهلا
هذه هي مجتمعنا لا يرحم ومجتمعنا هو من صنع جملة وصمة العار
بارك الله فيك غاليتي شكرا لك

مريم الصابرة
2014-12-17, 22:45
السلام عليكم
انا اشكر المشرف او المشرفة من ثبت الموضوع
بارك الله فيك اتمنى التفاعل مع الموضوع ليس لانه لي لا بل هو موضوع يمسنا جميعا
شكرا

ويناروز
2014-12-17, 23:19
برايكم هل وصمة العار يمكن أن تمحى

لا مستحيل تبقى معه حتى مماته وماشاء الله المجتمع حريص على تتبعه
وتذكيره في كل حركاته وسكنته

2هل كل من اخطئ لابد اون تتحمل خطيئته إلى وصمة عار؟
نعم اختي هذه هي العقليات التي تسير مجتمعنا
نسو ان الله غفور رحيم
3من الاكثر عرضة لوصمة العار هل المرأة أم الرجل؟

المرأة تجرم اكثر من الرجل وساعات هي وصمة عار في حد ذاتها مجتمع ذكوري

لما لا نحس بصاحب وصمة العار ونحمله هذا الإسم إلا إن أصابنا ما أصابه ؟
عقلية متحجرة فاننا نتلذذ بتعذيب الاخرين
هل كنا لنقبل لو وصمت حياتنا يوما بوصمة العار؟
أكيد لا لانها ستصبح هذه الكلمة لصيك بك اينما اتجهت
شكرا لكم

في الحقيقة رغم ان النجتمع بلع من العمر عتيا ومن الصحوة الكثير

الا ان مثل هذه الزلات لا تغفر
بوركت على الطرح القيم للموضوع
تحيتي

* عبد الجليل *
2014-12-18, 06:51
السلام عليكم
ها قد عدت يا مريم مجددا لنناقش الموضوع معا
شكرا على الرد السابق بارك الله فيك
1 برايكم هل وصمة العار يمكن أن تمحى
ابدا لن تمحى لان هذا المجتمع يرى ياذنيه ويسمع بعينيه ولا يرحم ابدا ...
المسكين مع هذا المجتمع ستبقى فيه لاخر نفس لان هذه القوقعة التي نعيش فيها لا تخفى عنها الخافية
2هل كل من اخطئ لابد اون تتحمل خطيئته إلى وصمة عار؟
اكيد يا مريم اللي دار يخلص في مجتمعنا وألسنة كالسيف لا ترحم احدا
هذا قانون المجتمع اليوم للاسف
3من الاكثر عرضة لوصمة العار هل المرأة أم الرجل؟
ارى انو الرجل اقل عرضة لوصمة العار من المرأة لانها بالدرجة الاولى اضعف ولا تقدر على المواجهة عكس الرجل سيتكلمون في ظهره وخفية
لا يخفى عليكم ان المرأة انها العار بنفسه وتجيبو لروحها بيدها ... مع احتراماتي لكُنّ جميعا فهذا هو الواقع المرير
لما لا نحس بصاحب وصمة العار ونحمله هذا الإسم إلا إن أصابنا ما أصابه ؟
ايه مايحس بالجمرة غير لي كواتو ... لاحول ولا قوة الا بالله اللهم لا شماتة ... يوم لك ويوم عليك فلا تشمت في عباد الله
هل كنا لنقبل لو وصمت حياتنا يوما بوصمة العار؟
اكيد لن نقبل حتى للتقرب من العار بنفسه ... ربي يبعد علينا الشرور ماظهر منها وما بطن ... فهذه الاخيرة تعتبر جريمة لا تغتفر في مجتمعنا تعاقب عليها قوانين العادات والتقاليد
اشكرك جزيل الشكر يا مريم على الموضوع مرة اخرى ربي يحفظك ويخليك لينا يا صاحبة العقل المدبر :1::1:
تحيتي لشخصك الكريم

مريم الصابرة
2014-12-18, 13:23
برايكم هل وصمة العار يمكن أن تمحى

لا مستحيل تبقى معه حتى مماته وماشاء الله المجتمع حريص على تتبعه
وتذكيره في كل حركاته وسكنته

2هل كل من اخطئ لابد اون تتحمل خطيئته إلى وصمة عار؟
نعم اختي هذه هي العقليات التي تسير مجتمعنا
نسو ان الله غفور رحيم
3من الاكثر عرضة لوصمة العار هل المرأة أم الرجل؟

المرأة تجرم اكثر من الرجل وساعات هي وصمة عار في حد ذاتها مجتمع ذكوري

لما لا نحس بصاحب وصمة العار ونحمله هذا الإسم إلا إن أصابنا ما أصابه ؟
عقلية متحجرة فاننا نتلذذ بتعذيب الاخرين
هل كنا لنقبل لو وصمت حياتنا يوما بوصمة العار؟
أكيد لا لانها ستصبح هذه الكلمة لصيك بك اينما اتجهت
شكرا لكم

في الحقيقة رغم ان النجتمع بلع من العمر عتيا ومن الصحوة الكثير

الا ان مثل هذه الزلات لا تغفر
بوركت على الطرح القيم للموضوع
تحيتي


السلام عليكم اختي
اهلا وسهلا لقد نورني وجودك أختي نيروز
فعلا اللوم كل اللوم علينا لاننا تعملنا ان نضع الوصمة على الناس ولم نتعلم ان الله من خلقهم يغفر ويسامح
شكرا لك اختي نورني وجودك

مريم الصابرة
2014-12-18, 13:25
السلام عليكم
ها قد عدت يا مريم مجددا لنناقش الموضوع معا
شكرا على الرد السابق بارك الله فيك
1 برايكم هل وصمة العار يمكن أن تمحى
ابدا لن تمحى لان هذا المجتمع يرى ياذنيه ويسمع بعينيه ولا يرحم ابدا ...
المسكين مع هذا المجتمع ستبقى فيه لاخر نفس لان هذه القوقعة التي نعيش فيها لا تخفى عنها الخافية
2هل كل من اخطئ لابد اون تتحمل خطيئته إلى وصمة عار؟
اكيد يا مريم اللي دار يخلص في مجتمعنا وألسنة كالسيف لا ترحم احدا
هذا قانون المجتمع اليوم للاسف
3من الاكثر عرضة لوصمة العار هل المرأة أم الرجل؟
ارى انو الرجل اقل عرضة لوصمة العار من المرأة لانها بالدرجة الاولى اضعف ولا تقدر على المواجهة عكس الرجل سيتكلمون في ظهره وخفية
لا يخفى عليكم ان المرأة انها العار بنفسه وتجيبو لروحها بيدها ... مع احتراماتي لكُنّ جميعا فهذا هو الواقع المرير
لما لا نحس بصاحب وصمة العار ونحمله هذا الإسم إلا إن أصابنا ما أصابه ؟
ايه مايحس بالجمرة غير لي كواتو ... لاحول ولا قوة الا بالله اللهم لا شماتة ... يوم لك ويوم عليك فلا تشمت في عباد الله
هل كنا لنقبل لو وصمت حياتنا يوما بوصمة العار؟
اكيد لن نقبل حتى للتقرب من العار بنفسه ... ربي يبعد علينا الشرور ماظهر منها وما بطن ... فهذه الاخيرة تعتبر جريمة لا تغتفر في مجتمعنا تعاقب عليها قوانين العادات والتقاليد
اشكرك جزيل الشكر يا مريم على الموضوع مرة اخرى ربي يحفظك ويخليك لينا يا صاحبة العقل المدبر :1::1:


تحيتي لشخصك الكريم



السلام عليكم اخي جليل نورت موضوعي إطلالة مميزة قد نورت المنتدى من جديد
والله اخي فعلا ردك حكيم جدا
الله يجعل الخير ولا يجعلنا في طريق من يصمون الناس بالعار
شكرا لك لا عقل مدبر ولا شي

أم عبد الكريم
2014-12-18, 13:34
المجتمع هو الذي فرض على كل شخص أخطأ أو إذنب أن يبقى طول حياتك موسوما بوصمة عار تلاحقه إلى مماته وتلاحق ابناءه و أبناء ابناءه
الله غالب هذه هي الحقيقة
و بالطبع المرأة أكثر عرضة لأن أصغر خطأ ترتكب يعتبر جريمة

مريم الصابرة
2014-12-18, 14:12
المجتمع هو الذي فرض على كل شخص أخطأ أو إذنب أن يبقى طول حياتك موسوما بوصمة عار تلاحقه إلى مماته وتلاحق ابناءه و أبناء ابناءه
الله غالب هذه هي الحقيقة
و بالطبع المرأة أكثر عرضة لأن أصغر خطأ ترتكب يعتبر جريمة
السلام عليكم أختي اهلا وسهلا

نعم المجتمع فرض على الناس العيش بهاته الوصمة وكما قلت تبقى حتى لإبناء ابنائهم
الله يهدينا ونتمنى الفكرة هذي تتماحى مع الأيام
شكرا

amoros
2014-12-18, 14:16
مميزه دائما بمواضيعك الشيقه مريم الواثقه
نحن مجتمعنا لا يرحم يحاسب وينسى ان الله من يحاسب
يعاقب وينسي ان الله من يعاقب
المراه هي الضحيه وهي صاحبة وصمة العار
الرجل دائما رجل مهما فعل او اخطأ
الله غفور لكن المجتمع لا
لو عاش بيننا عمر لما قبلوه مسلما لانه كان كافرا
انها الحقيقه نحن مجتمع بكل اسف فاقد لكثير من القيم

مريم الصابرة
2014-12-18, 14:46
مميزه دائما بمواضيعك الشيقه مريم الواثقه
نحن مجتمعنا لا يرحم يحاسب وينسى ان الله من يحاسب
يعاقب وينسي ان الله من يعاقب
المراه هي الضحيه وهي صاحبة وصمة العار
الرجل دائما رجل مهما فعل او اخطأ
الله غفور لكن المجتمع لا
لو عاش بيننا عمر لما قبلوه مسلما لانه كان كافرا
انها الحقيقه نحن مجتمع بكل اسف فاقد لكثير من القيم


السلام عليكم أخي الكريماهلا وسهلا شكرا على الألقاب كل مرة
كلامك حكيم اخي هذا هو المجتمع يوصم أفراده بوصمة تبقى معهم للمماة وتورّث للاولاد
شكرا لك نورتني

عبد الرؤوف24
2014-12-18, 22:35
السلام عليكم ورحمة وبركاته
موضوع مثبت رائع وحساس فى المجتمع وواقع معاش فعلا دكرنى بموضوع اسمو احكام اجتماعيىة ضالمة ربما كان لكى
المهمهناك اشخاص كثر اضطرو الى تغيير مجتمعه بسبب تلك لاحكام لاجتماعية السيئة الانسان معرض للخطىء وللتغير وبسبب اشخاص مثل هدم يصبح الشخص يكرر الخطأ بسب نضرتهم السلبيى له

مريم الصابرة
2014-12-19, 13:39
السلام عليكم ورحمة وبركاته
موضوع مثبت رائع وحساس فى المجتمع وواقع معاش فعلا دكرنى بموضوع اسمو احكام اجتماعيىة ضالمة ربما كان لكى
المهمهناك اشخاص كثر اضطرو الى تغيير مجتمعه بسبب تلك لاحكام لاجتماعية السيئة الانسان معرض للخطىء وللتغير وبسبب اشخاص مثل هدم يصبح الشخص يكرر الخطأ بسب نضرتهم السلبيى له
السلام عليكم أخي عبد الرؤوف أهلا وسهلا جمعة مباركة وتقبل الله منكم ومنا
بارك الله فيك روعة أخلاقك هي التي ترى كل الناس رائعون حفظك الله وحماك
لا أتذكر اغلب مواضيعي لكثرتها
نعم فعلا هناك من غيّرو مقر سكانهم من اجل الهروب من وصمة عار حتى أنهم لم يكونو السبب فيها ولان هذا المجتمع طبعا لا يرحم فلا مجال إلا الهروب إلى مكان لربما لا يعرفهم فيه احد للاسف الله يرحم والناس لو إستطاعت لإشرتت الموت لبعضها لو تباع
شكرا لك وبارك الله فيك

هيناتا مينا
2014-12-20, 22:41
نجاح .. مكسب .. فرح .. قلق .. خوف .. حزن .. إحباط .. إحساس بالفشل .. استياء..
تختلف المشاعر التي نتعرض لها، وتختلف ردود أفعالنا تجاهها .. ربما نكون جزء من الألم الذي نتعرض له، وربما نكون الضحية بلا ذنب .. قد نجد من يستمع إلينا ويرشدنا إلى بر الأمان.. يذكرنا في حين غفلة أن أمر المؤمن كله خير، وأن رحمة الله وسعت كل شيء .. وقد نجد الأبواب مؤصدة ونبقى أسرى لمشاعرنا حينا من الزمن.

قد تمر عليك لحظات تكون فيها يائسا إلى أبعد الحدود .. ولكن يبقى هناك شعورا غريبا بداخلك يقف بجانبك، وهو الذي يجعلك تستمر وتكابد مصاعب الحياة .. نعم عندما تقفل جميع الأبواب في وجهك، يظل هذا الباب مفتوحا أمامك، وأنت تمني النفس وتبني الآمال أن يكون لهذا الباب الوحيد دورا في تغير حياتك وإبعاد اليأس عنك ..

نعم إنه باب «الأمل» فالحياة كلها تدور لحظاتها سريعة وتتفاوت بين اليأس أحيانا وبين الأمل أحيانا أخرى، فهل اليأس هو الحل الوحيد لك وللمشاكل كلها .. بالطبع لا .. فجميعنا لدينا أمل أن تتحسن الظروف ويتغير الحال.
«الأمل» .. تلك القوة الدافعة التي تشرح الصدر للعمل، وتخلق دواعي الكفاح من أجل الواجب، وتبعث النشاط في الروح والبدن، وتدفع الكسول إلى الجد، والمجد إلى المداومة، كما تدفع المخفق إلى تكرار المحاولة حتى ينجح، وتحفز الناجح إلى مضاعفة الجهد ليزداد نجاحه.
الأمل الذي نتحدث عنه هنا ضد اليأس والقنوط .. إنه يحمل معنى البشر وحسن الظن بالله تعالى، بينما اليأس معول الهدم الذي يحطم في النفس بواعث العمل، ويُوهن في الجسد دواعي القوة. ولهذا قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: «الهلاك في اثنتين: القنوط والعُجب».. القنوط هو اليأس، والعجب هو الإعجاب بالنفس والغرور بما قدمته.
قال الإمام الغزالي: «إنما جمع بينهما: لأن السعادة لا تنال إلا بالسعي والطلب، والجد والتشمير، والقانط لا يسعى ولا يطلب، لأن ما يطلبه مستحيل في نظره».

وقمّة الأمل والتفاؤل في اتصال القلب بالرب جل وتعالى؛ فالصلاة تفاؤل، والذكر تفاؤل؛ لأنه يربط الفاني بالحي الباقي، ولأنه يمنح المرء قدرات واستعدادات وطاقات نفسية لا يملكها أولئك المحبوسون في قفص المادة .. إن المؤمن في كل أحواله صاحب أمل كبير في روح الله وفرجه ومعيته ونصره؛ لأنه لا يقف عند الأسباب الظاهرة فحسب، بل يتعداها موقنا أن لها خالقا ومسببا وهو الذي بيده ملكوت كل شيء، وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون، فيمتلئ قلبه توكلا ورجاء وأملا. وهذا ما يفتقده غير المؤمنين؛ لذلك تراهم ينتحرون ويصابون بالعقد والأمراض النفسية الكثيرة، نسأل الله العافية.
ولذلك كان الصالحون يتقربون إلى الله عز وجل بقوة رجائهم، فهذا ذو النون المصري كان يقول في دعائه: "اللهم إليك تقصد رغبتي، وإياك أسأل حاجتي، ومنك أرجو نجاح طلبتي، وبيدك مفاتيح مسألتي، لا أسأل الخير إلا منك، ولا أرجو غيرك، ولا أيأس من رَوحك بعد معرفتي بفضلك".
قضية اليأس والأمل ليست مجرد قصة تتصل بالحالة النفسية للإنسان عبر نتائجها الإيجابية والسلبية، بل تتصل بالنفس عبر كلام الله تعالى والخط العقائدي .. فأن تكون الإنسان الذي يعيش الأمل في عقله وقلبه يساوي أن تكون مؤمناً قويا في إيمانك .. أما أن تكون الإنسان اليائس يساوي أن تكون المرء الفاتر ضعيف الإيمان.

ونحن قد نعيش في مجتمع سلبي، ونحاط بأخبار سيئة ابتداءً من صحيفة الصباح وحتى أحداث المساء بشكل عام، قد تكون ثقافتنا ليست مشحونة دائما بجو إيجابي، وكل يوم نقوم بخيار ما لنملأ عقولنا إما بأفكار إيجابية أو بأفكار سلبية .. وللهروب من مجرى الأفكار السلبية، فأنت تحتاج لأن تفسح مجالاً لعادة التفكير بإيجابية، فالإسهاب في الأفكار السلبية هو سلوك مكتسب، وما تم اكتسابه يمكن للمرء أن يتخلص منه، لأن التفكير السلبي يشبه القطار الذي تزداد سرعته كلما تحرك مسافة أبعد.
إنك تبرهن عن النجاح أو الفشل طبقا ًلنوعية وطريقة تفكيرك الاعتيادي .. أيهما أقوى في حياتك: أفكار النجاح، أم أفكار الفشل؟ إن كان تفكيرك سلبيا ًفي معظم الأوقات، فلن يكفي التفكير الإيجابي بين الحين والآخر لاجتذاب النجاح. ولكن إن فكرت باستقامة وإيجابية فستعثر على ضالتك وستبلغ غايتك، حتى ولو شعرت أنك محاط بظلمة كثيفة..

أنت الوحيد المسئول عن نفسك :
ولا سبيل إلى جعل مستقبلك أفضل من حاضرك - بإذن الله تعالى - إلا بشيئين:
«الأول»: تخيل صورة ذهنية للمستقبل أفضل من صورة الحاضر.
«الثاني»: بذل الجهد واتخاذ الخطوات العملية التي تستطيع أن تحيل بها تلك الصورة الذهنية المتخيلة إلى واقع متحقق.
فمن الخطأ الجسيم أن ننسى ما يجب أن يكرسه المرء من وقت وجهد وتركيز ومواصلة لتحقيق صورته الذهنية، بل ينبغي في نفس الوقت تخصيص الجهد والوقت والمثابرة والمواصلة حتى نجعل الوسائل المتاحة لدينا ناجعة وذات فاعلية وتأثير في تحويل الصورة الذهنية إلى واقع حي.
فعلى الإنسان المؤمن إذا أحاطت به المشاكل أن يدرسها على أساس الواقع، وأن يدرس الثغرات التي يمكن أن ينفذ منها، والآفاق التي يتطلع إليها، وأن لا يحبس نفسه في سجن ضيق من التشاؤم ومن اليأس، بل يفتح لنفسه كل أبواب الرجاء وكل أبواب الأمل.

وقد حدثنا الله تعالى في بعض آياته أن التقوى التي يعيشها الإنسان في عقله وفي قلبه وفي حياته تمنحه المخرج حيث لا مخرج، ويكتشف الحل حيث لا حل، ويحصل على الرزق من حيث لا يحتسب {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}[الطلاق: 2 – 3].
ومن يتوكل على الله وهو يسعى لحل مشكلته .. ومن يتوكل على الله وهو يعي طبيعة الواقع .. ومن يتوكل على الله وهو يخطط للمستقبل ..{وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3] فإذا أراد الله شيئاً بلغه {إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً} أي قد جعل الله للمشاكل قدراً محدوداً، ولحلولها قدراً محدوداً، وفتح للإنسان أكثر من أفق جديد، في عقولنا وفي قلوبنا ومشاعرنا.

فأن نكون مؤمنين يعني أن لا يزحف اليأس إلى حياتنا، وأن نبقى محدقين في الشمس عندما تميل إلى الغروب وينتشر الظلام، ونحدق بالنجوم وهي تشير إلينا أن الظلام ليس خالداً، وأن هناك إشراقة الفجر التي تنطلق من كل نقاط الضوء .. فإذا كنت تشعر بالظلام ففكر بنقاط الضوء التي تجدها منتشرة في الحياة حتى تلتقي بالفجر، وفي قلبك أكثر من أمل، وفي قلبك أكثر من انفتاح على الشروق، وأقولها للشباب، عندما ينطلقون في دراساتهم وفي مشاعرهم وفي عواطفهم، وأقولها للثائرين وللمجاهدين الذين يواجهون التحديات .. «ليس هناك ظلام مطلق» .. علينا أن ننتج النور من عقولنا، وأن ننتج النور من قلوبنا، وأن ننتج النور من جهدنا، لنلتقي بالنور الذي يفتحه الله تعالى لنا من خلال إشراقة شمسه.

مريم الصابرة
2014-12-21, 12:48
نجاح .. مكسب .. فرح .. قلق .. خوف .. حزن .. إحباط .. إحساس بالفشل .. استياء..
تختلف المشاعر التي نتعرض لها، وتختلف ردود أفعالنا تجاهها .. ربما نكون جزء من الألم الذي نتعرض له، وربما نكون الضحية بلا ذنب .. قد نجد من يستمع إلينا ويرشدنا إلى بر الأمان.. يذكرنا في حين غفلة أن أمر المؤمن كله خير، وأن رحمة الله وسعت كل شيء .. وقد نجد الأبواب مؤصدة ونبقى أسرى لمشاعرنا حينا من الزمن.

قد تمر عليك لحظات تكون فيها يائسا إلى أبعد الحدود .. ولكن يبقى هناك شعورا غريبا بداخلك يقف بجانبك، وهو الذي يجعلك تستمر وتكابد مصاعب الحياة .. نعم عندما تقفل جميع الأبواب في وجهك، يظل هذا الباب مفتوحا أمامك، وأنت تمني النفس وتبني الآمال أن يكون لهذا الباب الوحيد دورا في تغير حياتك وإبعاد اليأس عنك ..

نعم إنه باب «الأمل» فالحياة كلها تدور لحظاتها سريعة وتتفاوت بين اليأس أحيانا وبين الأمل أحيانا أخرى، فهل اليأس هو الحل الوحيد لك وللمشاكل كلها .. بالطبع لا .. فجميعنا لدينا أمل أن تتحسن الظروف ويتغير الحال.
«الأمل» .. تلك القوة الدافعة التي تشرح الصدر للعمل، وتخلق دواعي الكفاح من أجل الواجب، وتبعث النشاط في الروح والبدن، وتدفع الكسول إلى الجد، والمجد إلى المداومة، كما تدفع المخفق إلى تكرار المحاولة حتى ينجح، وتحفز الناجح إلى مضاعفة الجهد ليزداد نجاحه.
الأمل الذي نتحدث عنه هنا ضد اليأس والقنوط .. إنه يحمل معنى البشر وحسن الظن بالله تعالى، بينما اليأس معول الهدم الذي يحطم في النفس بواعث العمل، ويُوهن في الجسد دواعي القوة. ولهذا قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: «الهلاك في اثنتين: القنوط والعُجب».. القنوط هو اليأس، والعجب هو الإعجاب بالنفس والغرور بما قدمته.
قال الإمام الغزالي: «إنما جمع بينهما: لأن السعادة لا تنال إلا بالسعي والطلب، والجد والتشمير، والقانط لا يسعى ولا يطلب، لأن ما يطلبه مستحيل في نظره».

وقمّة الأمل والتفاؤل في اتصال القلب بالرب جل وتعالى؛ فالصلاة تفاؤل، والذكر تفاؤل؛ لأنه يربط الفاني بالحي الباقي، ولأنه يمنح المرء قدرات واستعدادات وطاقات نفسية لا يملكها أولئك المحبوسون في قفص المادة .. إن المؤمن في كل أحواله صاحب أمل كبير في روح الله وفرجه ومعيته ونصره؛ لأنه لا يقف عند الأسباب الظاهرة فحسب، بل يتعداها موقنا أن لها خالقا ومسببا وهو الذي بيده ملكوت كل شيء، وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون، فيمتلئ قلبه توكلا ورجاء وأملا. وهذا ما يفتقده غير المؤمنين؛ لذلك تراهم ينتحرون ويصابون بالعقد والأمراض النفسية الكثيرة، نسأل الله العافية.
ولذلك كان الصالحون يتقربون إلى الله عز وجل بقوة رجائهم، فهذا ذو النون المصري كان يقول في دعائه: "اللهم إليك تقصد رغبتي، وإياك أسأل حاجتي، ومنك أرجو نجاح طلبتي، وبيدك مفاتيح مسألتي، لا أسأل الخير إلا منك، ولا أرجو غيرك، ولا أيأس من رَوحك بعد معرفتي بفضلك".
قضية اليأس والأمل ليست مجرد قصة تتصل بالحالة النفسية للإنسان عبر نتائجها الإيجابية والسلبية، بل تتصل بالنفس عبر كلام الله تعالى والخط العقائدي .. فأن تكون الإنسان الذي يعيش الأمل في عقله وقلبه يساوي أن تكون مؤمناً قويا في إيمانك .. أما أن تكون الإنسان اليائس يساوي أن تكون المرء الفاتر ضعيف الإيمان.

ونحن قد نعيش في مجتمع سلبي، ونحاط بأخبار سيئة ابتداءً من صحيفة الصباح وحتى أحداث المساء بشكل عام، قد تكون ثقافتنا ليست مشحونة دائما بجو إيجابي، وكل يوم نقوم بخيار ما لنملأ عقولنا إما بأفكار إيجابية أو بأفكار سلبية .. وللهروب من مجرى الأفكار السلبية، فأنت تحتاج لأن تفسح مجالاً لعادة التفكير بإيجابية، فالإسهاب في الأفكار السلبية هو سلوك مكتسب، وما تم اكتسابه يمكن للمرء أن يتخلص منه، لأن التفكير السلبي يشبه القطار الذي تزداد سرعته كلما تحرك مسافة أبعد.
إنك تبرهن عن النجاح أو الفشل طبقا ًلنوعية وطريقة تفكيرك الاعتيادي .. أيهما أقوى في حياتك: أفكار النجاح، أم أفكار الفشل؟ إن كان تفكيرك سلبيا ًفي معظم الأوقات، فلن يكفي التفكير الإيجابي بين الحين والآخر لاجتذاب النجاح. ولكن إن فكرت باستقامة وإيجابية فستعثر على ضالتك وستبلغ غايتك، حتى ولو شعرت أنك محاط بظلمة كثيفة..

أنت الوحيد المسئول عن نفسك :
ولا سبيل إلى جعل مستقبلك أفضل من حاضرك - بإذن الله تعالى - إلا بشيئين:
«الأول»: تخيل صورة ذهنية للمستقبل أفضل من صورة الحاضر.
«الثاني»: بذل الجهد واتخاذ الخطوات العملية التي تستطيع أن تحيل بها تلك الصورة الذهنية المتخيلة إلى واقع متحقق.
فمن الخطأ الجسيم أن ننسى ما يجب أن يكرسه المرء من وقت وجهد وتركيز ومواصلة لتحقيق صورته الذهنية، بل ينبغي في نفس الوقت تخصيص الجهد والوقت والمثابرة والمواصلة حتى نجعل الوسائل المتاحة لدينا ناجعة وذات فاعلية وتأثير في تحويل الصورة الذهنية إلى واقع حي.
فعلى الإنسان المؤمن إذا أحاطت به المشاكل أن يدرسها على أساس الواقع، وأن يدرس الثغرات التي يمكن أن ينفذ منها، والآفاق التي يتطلع إليها، وأن لا يحبس نفسه في سجن ضيق من التشاؤم ومن اليأس، بل يفتح لنفسه كل أبواب الرجاء وكل أبواب الأمل.

وقد حدثنا الله تعالى في بعض آياته أن التقوى التي يعيشها الإنسان في عقله وفي قلبه وفي حياته تمنحه المخرج حيث لا مخرج، ويكتشف الحل حيث لا حل، ويحصل على الرزق من حيث لا يحتسب {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}[الطلاق: 2 – 3].
ومن يتوكل على الله وهو يسعى لحل مشكلته .. ومن يتوكل على الله وهو يعي طبيعة الواقع .. ومن يتوكل على الله وهو يخطط للمستقبل ..{وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3] فإذا أراد الله شيئاً بلغه {إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً} أي قد جعل الله للمشاكل قدراً محدوداً، ولحلولها قدراً محدوداً، وفتح للإنسان أكثر من أفق جديد، في عقولنا وفي قلوبنا ومشاعرنا.

فأن نكون مؤمنين يعني أن لا يزحف اليأس إلى حياتنا، وأن نبقى محدقين في الشمس عندما تميل إلى الغروب وينتشر الظلام، ونحدق بالنجوم وهي تشير إلينا أن الظلام ليس خالداً، وأن هناك إشراقة الفجر التي تنطلق من كل نقاط الضوء .. فإذا كنت تشعر بالظلام ففكر بنقاط الضوء التي تجدها منتشرة في الحياة حتى تلتقي بالفجر، وفي قلبك أكثر من أمل، وفي قلبك أكثر من انفتاح على الشروق، وأقولها للشباب، عندما ينطلقون في دراساتهم وفي مشاعرهم وفي عواطفهم، وأقولها للثائرين وللمجاهدين الذين يواجهون التحديات .. «ليس هناك ظلام مطلق» .. علينا أن ننتج النور من عقولنا، وأن ننتج النور من قلوبنا، وأن ننتج النور من جهدنا، لنلتقي بالنور الذي يفتحه الله تعالى لنا من خلال إشراقة شمسه.
السلام عليكم اختي
شكرا على تنيري ورد اكثر من ممتاز رائع جدا شمل كل النقاط
تحليل منطقي بارك الله فيك

BAROUD
2014-12-21, 16:43
علئ سلامتو
الاخت مريم الصاااااابرة تدرين انو كل مواضيعك تحفة و قمة في الاخراج و العرض و كلها من ابداعك الشخصي
و عئ هذا نشكرك جزيل الشكر علئ الاعمال اللي اك ديريهم بمجهودك الخاص يعني تليق عليك مشرفة في هذا القسم بامتياز طبعا الئ مشرفي هذا القسم كلمة حق لازم تتقال
و اني كبرت الخط علئ جالك باش ما تحتاجي نويظرات السي المخلوف

سلامتك

مريم الصابرة
2014-12-21, 17:13
علئ سلامتو
الاخت مريم الصاااااابرة تدرين انو كل مواضيعك تحفة و قمة في الاخراج و العرض و كلها من ابداعك الشخصي
و عئ هذا نشكرك جزيل الشكر علئ الاعمال اللي اك ديريهم بمجهودك الخاص يعني تليق عليك مشرفة في هذا القسم بامتياز طبعا الئ مشرفي هذا القسم كلمة حق لازم تتقال
و اني كبرت الخط علئ جالك باش ما تحتاجي نويظرات السي المخلوف

سلامتك




السلام عليكم أخي بارود
أهلا وسهلا وفرحتي كبيرة بتكبيرك للخط
والله شهادتك أعتز بها جدا اما الإشراف وهنا في هذا القسم قد ينقل بعضهم إلى حالة الطوارئ انا هكذا سعيدة الحمد لله شهادتكم شرف لي وتكفيني وقسم المجتمع الحمد لله بيتي الأساسي وكل اقسام المنتدى هي غرف فيه واحب التجول ولكن طبعا هذا هو قسمي المفضل
والله يشهد انها مواضيع من كتابتي الخاصة لا انقل ولا آخذ أفكار
شهادتك أعتز بها بارود وحقيقة ودون مجاملة مواضيعك تستهويني وخاصة الاخيرة تحليل رائع من كل النواحي انتظر جديدك با بارود فانا آخذ معلومات مهمة من مواضيعك
شكرا اخي على تكبير الخط وشكرا على كلامك الجميل هذا إن لم يحذف الردان
شكرا لك