أمي عائشة قدوتي
2014-12-16, 12:23
المظاهرِ العامة لرواسب الجاهلية( حياة المعاصي السابقة) في حياة الملتزمين
1. إسهال الاستسهال و تحقير صَغائر الذنوب ومن مظاهرها
. تضييع الصلاة و نُدرة الصوامين القوامين
2. كثرة الجدآل و التعصب للرأي
3. العبثية و الفَوضوية و من مظارها
. التخلف عن الصلاة و عن دُروس العلم ومنها سير طلب العلم بلا منهجية
. عدم الإهتمام بحفظ القرآن
4. الترخُص الجَافي و الغُلوِ
. قال عَبد الله ابن مسعود "أنتم في زمان مَنْ عَلِمَ الخير من الشر نجا و سيأتي على الناس زمانٌ لا ينجو إلا مَنْ عَرفَ خَيْرَ الخَيْرَيْنِ وَ شَر الشَرَيْنِ."
5. الجُرْأة على الفَتْوَى ومن دلك
.قلة الورع و الجرأة عَلى الوُقوع في المُشتبهات
.من خَصائص أهل السنة و الجماعة عدم الجُراة على الفتوى بل و الخوف من الفتوى، لعِلمهم بِعظم ما يترتب عليها إن كانت خطأ، لدلك كان من كلماتهم المشهورة"كثرة الفتوى من قلة التقوى".
6. الإنغماس في الدنيا
7. الأُخُوة الزائفة
8. ترويج الإشاعات و عدم التثبت
.القضية هي أن ليس كل ما يسمع يُقال و ليس كل ما يُقال يُقال في جميع الأحوال فلكل مقامٍ مَقال
9. عدم النصيحة و عدم قبولها
10. نقضُ العَهْد و خُلف الوعْد
11. المُبالغة و التهويل أي كثرة المديح و الألقاب
12. تضييع الوقت
13. عدم الإنضباط في المعاملات
. مثلا كان يقترض و لا يرد
14. إفشاء الأسرار
15. الفُضول و تَتبع عَثرات الناس و عُيوبِهِم
16. الكِبْر و العُجْب و الغُرور و رُؤية النفس
. يرى نفسه الأفضل فإذا تكلم عن اللآخرِين قال هؤلاء العَوَام..سبحان الملك ! إدًا أنت من تكون ! الخواص ؟ !! اللهم إليك المشتكى~.
. قال الغزالي رحمه الله تعالى"إن الحسد و العجب و الكبر داء متفقهة العصر و إن من عجز عن مجابهتها فهو على غيرها أعجز و لا يسلم له نية صالحة في العلم مع هده الآفات."
.حُكِي أن قوْما مَشَوْا خَلْفَ ابن مسعود ؛ فقال؛ ارجعوا فإنها دلة للتابع.وفِتْنَةٌ للمتبوع.
17. حب الظهور و طلبُ الشهرة
. كأن يحلُم بِنَفْسِهِ 'أبو فلان ال...' صاحب المؤلفات و المصنفات .
. قال محب الظهور لِشيخه أليست الكُنية سُنة؟..فقال الشيخ الكنية فرع التوقير؛ فالناس تكنيك ولا تكني أنت نفسك.
.الله يحب من عباده من تفرغ له ، ومن لم يعبأ بالناس، أعطوه أم منعوه، أعلوه أم حَقروه، فهو خامل الذكر عِندهم ؛ و لكنه عند الملك جل جلاله بالمنزلة العظيمة...وهدا أدعى للإخلاص، فحب الظهور يقسم الظهور، و عادةً لا تستقيم أعمال الناس الظاهرة من آفات، كالرياء و العجب، و حب المحمدة و الثناء ، و الشهرة وحب التصدر.
.وأهل العلم يقولون كلما كان العمل أخفى رُجِيَ قَبُولُه.
. ومن هنا كان السلف يكرهون الشهرة غاية الكراهة، و كان يدمون أنفسهم غاية الدم ،و يسترون أعمالهم غاية الستر. هده ثلاثة فالزم.
18. التعصب و التعلق بالأشخاص
. هناك فرق بين التعصب للدين والتعصب في الدين...فالتعصب للحق فضيلة ، وحب الإيمان و أهله مندوحة.. أما أن نتعصب للآراء و الأشخاص هوًى فدلك التعصب المقيت.
19. التشبع بما لم يُعطَ
.إن بعض الناس عجز عن الحصول على الدنيا بالدنيا؛ فلجأ للحصول عليها من طريق الدين.. لما عجز أن يكون لاعبا مشهورا، أو فنانا معروفًا، أو حتى مُجرما خطيرًا ؛ جَاء ليشتهر عن طريق الدين. عُدرا.. هدا واقعٌ موجود، و نوع من الأنواع الرديئة التي تَصد عن دين الله.. و لكن الأكثر ممن يفعل دلك جهال، يريدون مجدًا لم يبنوا منه لبنة، و لم يبدلوا في سبيل تحصيله قَطْرةً مِنْ عَرَق.
منشأ الرواسب الجاهلية
1.قَبول المحَل" القلب"
2.فساد التربية والتنشئة
3.العادات الإجتماعية
كيف نتخلص من رواسب الجاهلية ؟ العلاج
.العلاج كالأدوية التي نأخدها طول العمر"واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"
ولا تستعجل النتائج و عليك بالصبر وهنا انتفض صاحبنا قائلاً: والفتور ايها الشيخ..والفتور؟..فجدبه الشيخ من أدنه وهو يفركها قائلا: ينبغي لمن جاهد و صبر ألا تصيبه الفَتْرَةُ لدرجة الشكوى..نعم: الفتور وارد؛ و لكن كما قال ابن القيم عليه رحمة الله: "لابد من سِنَةِ الغفلة؛ و لكن كن خفيف النوم؛ فإن حُراس البلد يُوقِظُون"..
إن علاج الفتور يا بني أن تعمل لا أن تشكو الفتور..
.إدا وقعت لا تبكِ على اللبنِ المسكوب، قُم انفض عن غبار الكسل واستفد من غلطتك
.قال رسول الله عليه الصلاة و السلام: (لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)..فإدا وقعت فَتُبْ، واعرِف من أين أتِيْتَ؛ لكي لا تُلدغ من نفس الجُحْر مرة أخرى.
1.أُسُسسُ العلاج
.الإعتراف
.الإستعانة و صدق اللجوء إلى الله
الإستعداد والقابلية: ومما يساعد على هدا الخوف ومعرفة أهوال جهنم و قال رسول الله عليه الصلاة و السلام((إن اهل النار لَيَبكُون، حتى لو أُجريت السفن في دموعهم جرت، و إنهم لَيَبْكُونَ الدم)) حسنه الألباني في صحيح الجامع. ومما يساعد أيضا ذكر الجنة و نعيمها.
بداية العلاج(وقفة مع النفس)
قف مع نفسك وقفة و سجل فيها كل عيوبك و آفاتك وغُص في أغمار روحك واكتشف وكُن صريحا غاية الصراحة مع نفسك الزم نفسك بهده الوقفة اذهب وانعزل بعيدا عن الناس ودون كل شىء في ورقة مُعتقدا أن لا أحد سيراها أُكتب أحلامك آمالك طموحاتك عُيوبك محاسنك أُكتب كل شىء حتى تصل إلى أعماق روحك أُكتب ..منْ أنا ؟ ومادا أُريد ؟ كُن صادقا مع نفسك هل تريد الدنيا أم الآخرة؟ ثم اابدأ بعدها العلاج.
...لك في سلفك هده الوقفة ابن الجوزي كتب وقفته مع نفسه في كتاب صيد الخاطر و أيضا كتب وقفة ابن عقيل و كتب الشيخ أبو عبد الله حسين المصري وقفته في كتابه هدا.
2. وسائل العلاج
العُزلة الشعورية عن الجاهلية يعني العزلة عن الفتن
فائدة
النفس لو أن عندها شغلٌ بالخالق لما أحبت الزحمة، كما أن الذي يخلو بحبيبه لا يُؤثِرُ حضور غيرِه، و لو أنها عشقت طريق اليمن لم تلتفت إلى الشام
وجود مجموعة من الثوابت لا تقبل المناقشة
لانقاش في الثوابت العقدية كمسألة التوسل بالصالحين و البدع و الأهواء و الكبائر لا نقاش في كل ما هو معلوم من الدين بالضرورة و كذلك هيئة المسلم و المسلمة فمخالفة أهل الجحيم امر ضروري نادى به الشرع(راجع في دلك كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية المهم " اقتضاء الصراط المستقيم بمخالفة أصحاب الجحيم"؛ فهو أجمع ما كُتب في قضية الولاء و البراء)
. ولو قامت الدنيا كلها على مسألة النقاب وقد أثاروا فيها الجدال بالفعل، و قالو إنه ليس من الإسلام؛ فاقوالهم جميعا لا تمثل شيئًا بالنسبة لك، فكلامهم دَبْرَ الأُدُن، و خَلْفَ الظَهْر، و تَحْتَ النعل.
التغيير لا الترقيع
زراعة محل ما قُلع
دوام المحاسبة
وضع ورد للمحاسبة
ملخص بتصرف من كتاب قصة الإلتزام و التخلص من رواسب الجاهلية
للشيخ محمد حسين يعقوب
1. إسهال الاستسهال و تحقير صَغائر الذنوب ومن مظاهرها
. تضييع الصلاة و نُدرة الصوامين القوامين
2. كثرة الجدآل و التعصب للرأي
3. العبثية و الفَوضوية و من مظارها
. التخلف عن الصلاة و عن دُروس العلم ومنها سير طلب العلم بلا منهجية
. عدم الإهتمام بحفظ القرآن
4. الترخُص الجَافي و الغُلوِ
. قال عَبد الله ابن مسعود "أنتم في زمان مَنْ عَلِمَ الخير من الشر نجا و سيأتي على الناس زمانٌ لا ينجو إلا مَنْ عَرفَ خَيْرَ الخَيْرَيْنِ وَ شَر الشَرَيْنِ."
5. الجُرْأة على الفَتْوَى ومن دلك
.قلة الورع و الجرأة عَلى الوُقوع في المُشتبهات
.من خَصائص أهل السنة و الجماعة عدم الجُراة على الفتوى بل و الخوف من الفتوى، لعِلمهم بِعظم ما يترتب عليها إن كانت خطأ، لدلك كان من كلماتهم المشهورة"كثرة الفتوى من قلة التقوى".
6. الإنغماس في الدنيا
7. الأُخُوة الزائفة
8. ترويج الإشاعات و عدم التثبت
.القضية هي أن ليس كل ما يسمع يُقال و ليس كل ما يُقال يُقال في جميع الأحوال فلكل مقامٍ مَقال
9. عدم النصيحة و عدم قبولها
10. نقضُ العَهْد و خُلف الوعْد
11. المُبالغة و التهويل أي كثرة المديح و الألقاب
12. تضييع الوقت
13. عدم الإنضباط في المعاملات
. مثلا كان يقترض و لا يرد
14. إفشاء الأسرار
15. الفُضول و تَتبع عَثرات الناس و عُيوبِهِم
16. الكِبْر و العُجْب و الغُرور و رُؤية النفس
. يرى نفسه الأفضل فإذا تكلم عن اللآخرِين قال هؤلاء العَوَام..سبحان الملك ! إدًا أنت من تكون ! الخواص ؟ !! اللهم إليك المشتكى~.
. قال الغزالي رحمه الله تعالى"إن الحسد و العجب و الكبر داء متفقهة العصر و إن من عجز عن مجابهتها فهو على غيرها أعجز و لا يسلم له نية صالحة في العلم مع هده الآفات."
.حُكِي أن قوْما مَشَوْا خَلْفَ ابن مسعود ؛ فقال؛ ارجعوا فإنها دلة للتابع.وفِتْنَةٌ للمتبوع.
17. حب الظهور و طلبُ الشهرة
. كأن يحلُم بِنَفْسِهِ 'أبو فلان ال...' صاحب المؤلفات و المصنفات .
. قال محب الظهور لِشيخه أليست الكُنية سُنة؟..فقال الشيخ الكنية فرع التوقير؛ فالناس تكنيك ولا تكني أنت نفسك.
.الله يحب من عباده من تفرغ له ، ومن لم يعبأ بالناس، أعطوه أم منعوه، أعلوه أم حَقروه، فهو خامل الذكر عِندهم ؛ و لكنه عند الملك جل جلاله بالمنزلة العظيمة...وهدا أدعى للإخلاص، فحب الظهور يقسم الظهور، و عادةً لا تستقيم أعمال الناس الظاهرة من آفات، كالرياء و العجب، و حب المحمدة و الثناء ، و الشهرة وحب التصدر.
.وأهل العلم يقولون كلما كان العمل أخفى رُجِيَ قَبُولُه.
. ومن هنا كان السلف يكرهون الشهرة غاية الكراهة، و كان يدمون أنفسهم غاية الدم ،و يسترون أعمالهم غاية الستر. هده ثلاثة فالزم.
18. التعصب و التعلق بالأشخاص
. هناك فرق بين التعصب للدين والتعصب في الدين...فالتعصب للحق فضيلة ، وحب الإيمان و أهله مندوحة.. أما أن نتعصب للآراء و الأشخاص هوًى فدلك التعصب المقيت.
19. التشبع بما لم يُعطَ
.إن بعض الناس عجز عن الحصول على الدنيا بالدنيا؛ فلجأ للحصول عليها من طريق الدين.. لما عجز أن يكون لاعبا مشهورا، أو فنانا معروفًا، أو حتى مُجرما خطيرًا ؛ جَاء ليشتهر عن طريق الدين. عُدرا.. هدا واقعٌ موجود، و نوع من الأنواع الرديئة التي تَصد عن دين الله.. و لكن الأكثر ممن يفعل دلك جهال، يريدون مجدًا لم يبنوا منه لبنة، و لم يبدلوا في سبيل تحصيله قَطْرةً مِنْ عَرَق.
منشأ الرواسب الجاهلية
1.قَبول المحَل" القلب"
2.فساد التربية والتنشئة
3.العادات الإجتماعية
كيف نتخلص من رواسب الجاهلية ؟ العلاج
.العلاج كالأدوية التي نأخدها طول العمر"واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"
ولا تستعجل النتائج و عليك بالصبر وهنا انتفض صاحبنا قائلاً: والفتور ايها الشيخ..والفتور؟..فجدبه الشيخ من أدنه وهو يفركها قائلا: ينبغي لمن جاهد و صبر ألا تصيبه الفَتْرَةُ لدرجة الشكوى..نعم: الفتور وارد؛ و لكن كما قال ابن القيم عليه رحمة الله: "لابد من سِنَةِ الغفلة؛ و لكن كن خفيف النوم؛ فإن حُراس البلد يُوقِظُون"..
إن علاج الفتور يا بني أن تعمل لا أن تشكو الفتور..
.إدا وقعت لا تبكِ على اللبنِ المسكوب، قُم انفض عن غبار الكسل واستفد من غلطتك
.قال رسول الله عليه الصلاة و السلام: (لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)..فإدا وقعت فَتُبْ، واعرِف من أين أتِيْتَ؛ لكي لا تُلدغ من نفس الجُحْر مرة أخرى.
1.أُسُسسُ العلاج
.الإعتراف
.الإستعانة و صدق اللجوء إلى الله
الإستعداد والقابلية: ومما يساعد على هدا الخوف ومعرفة أهوال جهنم و قال رسول الله عليه الصلاة و السلام((إن اهل النار لَيَبكُون، حتى لو أُجريت السفن في دموعهم جرت، و إنهم لَيَبْكُونَ الدم)) حسنه الألباني في صحيح الجامع. ومما يساعد أيضا ذكر الجنة و نعيمها.
بداية العلاج(وقفة مع النفس)
قف مع نفسك وقفة و سجل فيها كل عيوبك و آفاتك وغُص في أغمار روحك واكتشف وكُن صريحا غاية الصراحة مع نفسك الزم نفسك بهده الوقفة اذهب وانعزل بعيدا عن الناس ودون كل شىء في ورقة مُعتقدا أن لا أحد سيراها أُكتب أحلامك آمالك طموحاتك عُيوبك محاسنك أُكتب كل شىء حتى تصل إلى أعماق روحك أُكتب ..منْ أنا ؟ ومادا أُريد ؟ كُن صادقا مع نفسك هل تريد الدنيا أم الآخرة؟ ثم اابدأ بعدها العلاج.
...لك في سلفك هده الوقفة ابن الجوزي كتب وقفته مع نفسه في كتاب صيد الخاطر و أيضا كتب وقفة ابن عقيل و كتب الشيخ أبو عبد الله حسين المصري وقفته في كتابه هدا.
2. وسائل العلاج
العُزلة الشعورية عن الجاهلية يعني العزلة عن الفتن
فائدة
النفس لو أن عندها شغلٌ بالخالق لما أحبت الزحمة، كما أن الذي يخلو بحبيبه لا يُؤثِرُ حضور غيرِه، و لو أنها عشقت طريق اليمن لم تلتفت إلى الشام
وجود مجموعة من الثوابت لا تقبل المناقشة
لانقاش في الثوابت العقدية كمسألة التوسل بالصالحين و البدع و الأهواء و الكبائر لا نقاش في كل ما هو معلوم من الدين بالضرورة و كذلك هيئة المسلم و المسلمة فمخالفة أهل الجحيم امر ضروري نادى به الشرع(راجع في دلك كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية المهم " اقتضاء الصراط المستقيم بمخالفة أصحاب الجحيم"؛ فهو أجمع ما كُتب في قضية الولاء و البراء)
. ولو قامت الدنيا كلها على مسألة النقاب وقد أثاروا فيها الجدال بالفعل، و قالو إنه ليس من الإسلام؛ فاقوالهم جميعا لا تمثل شيئًا بالنسبة لك، فكلامهم دَبْرَ الأُدُن، و خَلْفَ الظَهْر، و تَحْتَ النعل.
التغيير لا الترقيع
زراعة محل ما قُلع
دوام المحاسبة
وضع ورد للمحاسبة
ملخص بتصرف من كتاب قصة الإلتزام و التخلص من رواسب الجاهلية
للشيخ محمد حسين يعقوب