مشاهدة النسخة كاملة : قَلْبِي مَازَالَ [طِفْلَه] ؛
ايمان و امل
2014-12-15, 11:29
والآنَ يَا طِفْلَه
ها قَدْ رَحَلَ الجَمِيعُ ,ضُيُوفًا كَانُوا أو أهْلا
لَقَدْ أغْلَقْتُ البَابْ وَلَمْ يَبْقَ هُناكَ مَجالٌ للدِّفْئ أو...
للبَرْدِ المُؤقَّت ؛
والآنَ يا طِفْلَةُ...
نَحْنُ هُنا وَحْدَنَا أنَا ...و أنْتِ؛
أنا: الصُّورةُ الجَمِيلَةُ المُؤطَّرَةُ بالنُّضْجِ [ الإجْبَارِي] المُغَلَّفَةُ بالأُنُوثَة
والإغْرَاء المَجْهُولِ الهُوِيَّة....
أنا المَرْأةُ و السَّيِّدَة ؛
وأنتِ:الطِّفْلَةُ البَرِيئَة المُشَاغِبَه ،الوَجْهُ الضَّاحِكُ بَعْدَ السُّقُوطِ المُوجِعِ مُتَظَاهِرًا بالقُوَّةِ رَغمَ الألَمْ...
أنتِ قَلْبِي العَارِي عَنْ خَيْبَاتِه ،أنت الطِّفْلَةُ مِنِّي؛
حَسَنًا صَغِيرَتِي ؛
رَحَلَ الجَمِيعُ ولا أظُنُّهُم يَعُودُونْ ،فالرَّاحِلُونْ [كَما تَعَوَّدْنَاهُمْ] يُحِبُّونِ أن يَتَـ ـناسَوْ أغراضَهُمْ هُنا عالِقَة على جُدْرَانِنَا ...
نَظُنُّ أنَّهُم سَيَعُودُونْ على الأقَلْ، لاسْتِرْجَاعِها [يال السَّذَاجَة] ...
"هُم" يا صَغِيرَتِي تَرَكُوهَا عَمْدًا بلْ .... ألْقَوْ بِهَا حَيْثُ اخْتَاروا أن تَكُونَ مُهْمَلاتُ أشْيائِهِم التَّالِفَة ،أو ما لم يَعُدْ لَهُ قِيمَةٌ بَعْدَ [اسْتِهْلاكِه]
هَكَذَا يا طِفْلَةُ ؛
وَنَحْنُ نُلْقَطُ مِنْ هُنَا وَ هُنَاكْ تَفَاهَاتِهِمْ العَابِرَة... نُلَمِّعُهَا و نَحْضُنُهَا فِي [غَباء مُطْلَقْ] قَائِلِينْ...
"سَيَعُودُونْ حَتْما ليأخذُوها هَذا الدَّلِيل ،حينَ يَعُودُون يَجِدُوها نَظِيفَةً وَ مَكْوِيَّة" هه وَلَيْسَتْ غيْرَ يَدَيْكِ أَرَى [مَكْوِيَّه]...
طِفْلَتِي يَأ قُصَاصَة حُلْمٍ "جَنِينِيٍّ" كَانَ ساكِنِي ؛
لا تَحْزَنِي ، فأنَا هُنَا ...
بَنَيْتُ حَوْلَ حَدِيقَتِنَا جِدَارًا مِنَ البُرُودِ و اللّا مُبَالاة...
وَ وَضَعْتُ سَلَّة مُهْمَلاتٍ [قَيِّمَة] أَمام البَابْ ، أمام المَدْخَلِ إلَيْكِ
إحْتِرَامًا مِنِّي لِقَلْبِي و حِفَاظَا عَلى "بِيئَتِي" النَّفْسِيَّة .
لَنْ تَلْعَبِي بَعْدَ اليَوْمِ بِشَضايَا الزُّزاجِ المَكْسُورْ [تَرَكَهُ أَحَدُهُم حِينَ خَرَجَ عَلى عَجَلْ] لا تَتْعَبِي فِي لَصْقِه
لَنْ تَنَامِي يا عَزِيزَتِي و أنتِ تَلْتَحِفِينَ مِعْطَفًا يَنْضَحُ بالعَرَقِ و الزَّيْفْ...
لم نَعُدْ بِحَاجَة إلى ذَلِك بَلْ لَم نَعُدْ نُصَدِّقْ ، قَلْبِي صَارَ مَكَانًا آمِنًا لَكِ
لا يَدْخُلُهُ الغُرَبَاء
وَلَنْ يُلَطِّخَ عَتَبَتَهُ حِذَاءٌ "مُلَمَّعٌ" ظاهِرُهُ غارقُ أسْفَلُهُ بالدَّمِ و الطِينْ
لَنْ تُظْطَرِّي يا فَتَاةُ إلى تَنْظِيفِ كُلِّ ذلِكَ بالدُّمُوع وَ حِمْضِ الأسْئِلَة الحَارِقْ
وَلنْ تُحاوِلِي بَعْثَرَة عِطْرِ النِّسْيَانِ حَوْلَ رَائِحَةِ نِعالِهِمْ ... بلا جَدْوَى
[لم أعُدْ بِحَاجَةٍ إلى بَشَرْ ؛
لأنَّهُ لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ بَشَرٌ مِنْ نَوعِي؛
لَرُبَّما لَم يَكُنْ هُنَاكَ غَيْرِي يَومًا]
تَعالَي طِفْلَتِي البَاكِيَّة ؛
كَفْكِفِي دُمُوعَكِ عَلَى صَفَحَاتِ نَجَاحَاتٍ طَرَّزْتُها لَكِ عَلى قُمَاشِ السِّنِينْ
وَنَامِي عَلى وِسَادَة الثِّقَةِ [ بِي ] يا نَفْسِي المُجَرَّدَة
دَعِينِي أُفْرِغْ خِزَانَة أوْهَامِنا مِنْ وُحُوشِ الذَّاكِرَة ، لا غُولَ فِيهَا وَلا مَكَانَ هُنَاك
لِمَصَّاصِي الأَمَانِ و البَرَاءَةِ مِنِّي [مِنَّا]
فَقَدْ تَسَلَّحْتُ عَزِيزَتِي بتَعْوِيذَةٍ خارِقَة تُسَمَّى [اللّا مُبالاة]
لا تَكْبَرِي يَا قَلْبِي ؛
ظَلِّي صَغِيرَةً لاعِبَةً وَ مُشَاغِبَة ... تأرْجَحِي طُول المَساء عَلى أرْجُوحَتِنَا
وامْلَئِي الصَّباحاتِ بالمَقَالِبِ و الدُّعاباتْ
واخْتَبِئي في دَاخِلِي حِينَ يَخْضَبُون و يُوبِّخُونك ولا تَهْتَمِي
"هُمْ" لا يُجِيدُونَ الحَيَاة مِثْلَكْ؛
دَعِينِي أنا الكَبِيرَةُ الوَاعِيَة ... أتَلَقَّى العِقَابَ الغَبِي ولا أتَأثَّرْ
[اللّا مُبالاة كَما تَعْلَمِينْ http://www.3shaq-resha.com/vb/images/smilies/wink.gif]
سَنُسافِرُ وَحْدَنَا عَلى طَرِيقِ الحَياة الخَصِيبِ بالغَرَائبِ و الغُرَباء
قَدْ نُلاقِي مَزِيدًا مِنَ ال"هُمْ" الذِينَ يَحْمِلُونَ كَثِيرًا من التَّفاهَة و العُفُونَةِ فِي قُلُوبِهِم ... وأحْذِيَتُهُم قَرِفَة، لكنْ لا بأسْ سَلَّةُ المُهْمَلاتْ تَنْتَظِرُهُم أمامَ البَابْ
لا مَزِيدَ مِنْ دَفْعِ ضَرَائِبَ بَاهِضَة عَلى امْتِلاكِنَا مَبَادِئ "نَادِرَة" وَ مَواهِبَ [غَيْر مُرَخَّصَة]
فَنَحْنُ تَحَرَّرْنَا مِن حَاجَاتِنَا إلى المَواردْ الطَّبِيعيَّة و الوَهْمِيَّة للمَشاعِرْ و الحَنَانْ
أكْتَفَيْنا ذَاتِيا ...
وَدَفَعْنا أخِيرا كُلَّ الدُّيونِ المُتَراكِمَة ؛
افْرَحِي بالحُرِّية العاطِفِية التي امتلَكْتُها أنا [وَجْهُكِ النَّاضِجْ]
وَتَعرَّفِي مَدِينَتَنا الخَاصَّة تُسَمَّى "التَّفَرُّدْ" لَيْسَتْ وِحْدَةً مُثِيرة للشَفَقة بل
تَفَرُّدْ
أنا المَرْأة و أنا الطِّفْلَة نَكْفِي مَعا وَ نَزِيد
نامِي عَزِيزَتِي
غَدًا عَهْدٌ جَدِيدْ
ايمان~
سيد العرين
2014-12-15, 18:17
قراءة سريعة
لي عودة
تحياتي
طاهر القلب
2014-12-15, 19:12
السلام عليكم
شَقِية تلك الطفلة
و رغم ذلك هي جميلة ...
لي عودة
noor_ab4
2014-12-16, 22:02
لقد اعجبتني افكارك
ليتني كنت مثلك
اتقن فن اللا مبالات
رووووووووووووووووووووعة ايتها الشقية المبدعة
شدى الصباح
2014-12-17, 13:50
مشاغَبَةٌ رائعة ، طاب لي البقاء بين حروفك أختي الفاضلة
كما أنت " ظَلِّي صَغِيرَةً لاعِبَةً وَ مُشَاغِبَة "
ايمان و امل
2014-12-17, 14:33
قراءة سريعة
لي عودة
تحياتي
اهلا بالجار الذي اشتقناه
كيف حالك يا سيد العرين
أعلم أن الغياب جاء مني و لكن ما باليد حيلة
عد بسرعة لأقرأ ردك
لا تنسى
سلام
ايمان و امل
2014-12-17, 14:44
السلام عليكم
شَقِية تلك الطفلة
و رغم ذلك هي جميلة ...
لي عودة
أهلا سيدي طاهر القلب
اشتَقْتُ إلى شَقاوتي بينكم
و حنانكم معي
قَد نَنْسى أحيانا أنَّ بِدَاخِلِنا أطْفال
وَ لَكِنَّ الأطْفال يُحِبُّون العناد
لحسن حظنا
أنتظر عودتك سيدي
ايمان و امل
2014-12-17, 15:01
لقد اعجبتني افكارك
ليتني كنت مثلك
اتقن فن اللا مبالات
رووووووووووووووووووووعة ايتها الشقية المبدعة
ما كنت لأُتْقِنَها لَولا الكَثِيرُ من الصَّفعات
اللامبالاة نعمة
شكرا صديقتي
سلام
فاطمة شلف
2014-12-17, 15:14
السلام عليكم
تلك هي الطفلة رائعة
تحياتي
ايمان و امل
2014-12-17, 15:21
مشاغَبَةٌ رائعة ، طاب لي البقاء بين حروفك أختي الفاضلة
كما أنت " ظَلِّي صَغِيرَةً لاعِبَةً وَ مُشَاغِبَة "
أهلا بك شذى الصباح
أولا أرحب بك في شرفتي ؛فهذه أول إطلالة لك عندني
تشرفت بحضورك
نعم باذن الله أظلُّ كما أنا
فقد تَعِبْتُ في اسْتِعادَة نَفْسِي
شكرا لك
سلام
ايمان و امل
2014-12-17, 15:35
السلام عليكم
تلك هي الطفلة رائعة
تحياتي
أهلا بك سيدتي الغالية
كم اشتقت لك و الله
أرجوا أن تكوني بخير
شكرا لمرورك الطيب
سلام
بازاكو عزيز
2014-12-17, 18:36
استسمحك عذرا
أنا أعبر خاطرتك بل قصتك هاته
وكم كنت بارعة وبالغ الغنج والدلال في حروف مسطرات
وعذرا على هاته الخربشة
بين قمامة الذكريات ...
أبيع شعري وأرحل لأجد نفسي أعود ..
جميلة أنت هكذا أردت ، وهكذا أراد القدر ..
بين قمامة الذكريات ...
سمعت خطوات و أصوات الدموع ..
سيلان كان يشبه ما كان في الحلم
أردت أن أحيا بينها ، أغني غناء كالطيور ..
كنت أموت كل دقيقة وكل ثانية
أتجول للحظات فقط ،،سرقتها لأعيش
أعود .. لأجد الحلم يخدعني ويقتلني ببطء
تلك قمامتي وتلك ذكرياتي ..
بينهما أحن كأنني مازلت أحيا قمامتي
قطرات دمعي تواسيني ..
كلما حانت الرحلة .. سارت خطواتي ..
صورة وصوت و عنوان خاطرتي يرسمها العندليب باكيا
صرت أرعى موعدي بين القمامة علني أشدو السنين
سبح الطير وغنى ... ردد الدهر ما سمع ...
سنواتي .. سنواتي ..
فلما تنجو السبايا وتعود قمامتي .. ذكرياتي .. أفراحي .. مأساتي ..
أقسم الفجر وردد أنه آت ..
لا تخافي أنت يا قمامتي لأننا سنغادر .
سنعود نذكر الماضي أمنيات .. أمنيات ..
وتحي الدموع كل من في سبات ..
بين قمامة الذكريات ...
رحيق الكلمات
2014-12-18, 17:06
السلام عليكم
القلب ملتزم بالزمن
والأحلام تخشى الانصهار
اما القلم فيختبئ وراء حصانة الصمت
ايمان الجمال بين أبجديات حرفك
بشير قادري
2014-12-20, 20:33
والآنَ يَا طِفْلَه
ها قَدْ رَحَلَ الجَمِيعُ ,ضُيُوفًا كَانُوا أو أهْلا
لَقَدْ أغْلَقْتُ البَابْ وَلَمْ يَبْقَ هُناكَ مَجالٌ للدِّفْئ أو...
للبَرْدِ المُؤقَّت ؛
والآنَ يا طِفْلَةُ...
نَحْنُ هُنا وَحْدَنَا أنَا ...و أنْتِ؛
أنا: الصُّورةُ الجَمِيلَةُ المُؤطَّرَةُ بالنُّضْجِ [ الإجْبَارِي] المُغَلَّفَةُ بالأُنُوثَة
والإغْرَاء المَجْهُولِ الهُوِيَّة....
أنا المَرْأةُ و السَّيِّدَة ؛
وأنتِ:الطِّفْلَةُ البَرِيئَة المُشَاغِبَه ،الوَجْهُ الضَّاحِكُ بَعْدَ السُّقُوطِ المُوجِعِ مُتَظَاهِرًا بالقُوَّةِ رَغمَ الألَمْ...
أنتِ قَلْبِي العَارِي عَنْ خَيْبَاتِه ،أنت الطِّفْلَةُ مِنِّي؛
حَسَنًا صَغِيرَتِي ؛
رَحَلَ الجَمِيعُ ولا أظُنُّهُم يَعُودُونْ ،فالرَّاحِلُونْ [كَما تَعَوَّدْنَاهُمْ] يُحِبُّونِ أن يَتَـ ـناسَوْ أغراضَهُمْ هُنا عالِقَة على جُدْرَانِنَا ...
نَظُنُّ أنَّهُم سَيَعُودُونْ على الأقَلْ، لاسْتِرْجَاعِها [يال السَّذَاجَة] ...
"هُم" يا صَغِيرَتِي تَرَكُوهَا عَمْدًا بلْ .... ألْقَوْ بِهَا حَيْثُ اخْتَاروا أن تَكُونَ مُهْمَلاتُ أشْيائِهِم التَّالِفَة ،أو ما لم يَعُدْ لَهُ قِيمَةٌ بَعْدَ [اسْتِهْلاكِه]
هَكَذَا يا طِفْلَةُ ؛
وَنَحْنُ نُلْقَطُ مِنْ هُنَا وَ هُنَاكْ تَفَاهَاتِهِمْ العَابِرَة... نُلَمِّعُهَا و نَحْضُنُهَا فِي [غَباء مُطْلَقْ] قَائِلِينْ...
"سَيَعُودُونْ حَتْما ليأخذُوها هَذا الدَّلِيل ،حينَ يَعُودُون يَجِدُوها نَظِيفَةً وَ مَكْوِيَّة" هه وَلَيْسَتْ غيْرَ يَدَيْكِ أَرَى [مَكْوِيَّه]...
طِفْلَتِي يَأ قُصَاصَة حُلْمٍ "جَنِينِيٍّ" كَانَ ساكِنِي ؛
لا تَحْزَنِي ، فأنَا هُنَا ...
بَنَيْتُ حَوْلَ حَدِيقَتِنَا جِدَارًا مِنَ البُرُودِ و اللّا مُبَالاة...
وَ وَضَعْتُ سَلَّة مُهْمَلاتٍ [قَيِّمَة] أَمام البَابْ ، أمام المَدْخَلِ إلَيْكِ
إحْتِرَامًا مِنِّي لِقَلْبِي و حِفَاظَا عَلى "بِيئَتِي" النَّفْسِيَّة .
لَنْ تَلْعَبِي بَعْدَ اليَوْمِ بِشَضايَا الزُّزاجِ المَكْسُورْ [تَرَكَهُ أَحَدُهُم حِينَ خَرَجَ عَلى عَجَلْ] لا تَتْعَبِي فِي لَصْقِه
لَنْ تَنَامِي يا عَزِيزَتِي و أنتِ تَلْتَحِفِينَ مِعْطَفًا يَنْضَحُ بالعَرَقِ و الزَّيْفْ...
لم نَعُدْ بِحَاجَة إلى ذَلِك بَلْ لَم نَعُدْ نُصَدِّقْ ، قَلْبِي صَارَ مَكَانًا آمِنًا لَكِ
لا يَدْخُلُهُ الغُرَبَاء
وَلَنْ يُلَطِّخَ عَتَبَتَهُ حِذَاءٌ "مُلَمَّعٌ" ظاهِرُهُ غارقُ أسْفَلُهُ بالدَّمِ و الطِينْ
لَنْ تُظْطَرِّي يا فَتَاةُ إلى تَنْظِيفِ كُلِّ ذلِكَ بالدُّمُوع وَ حِمْضِ الأسْئِلَة الحَارِقْ
وَلنْ تُحاوِلِي بَعْثَرَة عِطْرِ النِّسْيَانِ حَوْلَ رَائِحَةِ نِعالِهِمْ ... بلا جَدْوَى
[لم أعُدْ بِحَاجَةٍ إلى بَشَرْ ؛
لأنَّهُ لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ بَشَرٌ مِنْ نَوعِي؛
لَرُبَّما لَم يَكُنْ هُنَاكَ غَيْرِي يَومًا]
تَعالَي طِفْلَتِي البَاكِيَّة ؛
كَفْكِفِي دُمُوعَكِ عَلَى صَفَحَاتِ نَجَاحَاتٍ طَرَّزْتُها لَكِ عَلى قُمَاشِ السِّنِينْ
وَنَامِي عَلى وِسَادَة الثِّقَةِ [ بِي ] يا نَفْسِي المُجَرَّدَة
دَعِينِي أُفْرِغْ خِزَانَة أوْهَامِنا مِنْ وُحُوشِ الذَّاكِرَة ، لا غُولَ فِيهَا وَلا مَكَانَ هُنَاك
لِمَصَّاصِي الأَمَانِ و البَرَاءَةِ مِنِّي [مِنَّا]
فَقَدْ تَسَلَّحْتُ عَزِيزَتِي بتَعْوِيذَةٍ خارِقَة تُسَمَّى [اللّا مُبالاة]
لا تَكْبَرِي يَا قَلْبِي ؛
ظَلِّي صَغِيرَةً لاعِبَةً وَ مُشَاغِبَة ... تأرْجَحِي طُول المَساء عَلى أرْجُوحَتِنَا
وامْلَئِي الصَّباحاتِ بالمَقَالِبِ و الدُّعاباتْ
واخْتَبِئي في دَاخِلِي حِينَ يَخْضَبُون و يُوبِّخُونك ولا تَهْتَمِي
"هُمْ" لا يُجِيدُونَ الحَيَاة مِثْلَكْ؛
دَعِينِي أنا الكَبِيرَةُ الوَاعِيَة ... أتَلَقَّى العِقَابَ الغَبِي ولا أتَأثَّرْ
[اللّا مُبالاة كَما تَعْلَمِينْ http://www.3shaq-resha.com/vb/images/smilies/wink.gif]
سَنُسافِرُ وَحْدَنَا عَلى طَرِيقِ الحَياة الخَصِيبِ بالغَرَائبِ و الغُرَباء
قَدْ نُلاقِي مَزِيدًا مِنَ ال"هُمْ" الذِينَ يَحْمِلُونَ كَثِيرًا من التَّفاهَة و العُفُونَةِ فِي قُلُوبِهِم ... وأحْذِيَتُهُم قَرِفَة، لكنْ لا بأسْ سَلَّةُ المُهْمَلاتْ تَنْتَظِرُهُم أمامَ البَابْ
لا مَزِيدَ مِنْ دَفْعِ ضَرَائِبَ بَاهِضَة عَلى امْتِلاكِنَا مَبَادِئ "نَادِرَة" وَ مَواهِبَ [غَيْر مُرَخَّصَة]
فَنَحْنُ تَحَرَّرْنَا مِن حَاجَاتِنَا إلى المَواردْ الطَّبِيعيَّة و الوَهْمِيَّة للمَشاعِرْ و الحَنَانْ
أكْتَفَيْنا ذَاتِيا ...
وَدَفَعْنا أخِيرا كُلَّ الدُّيونِ المُتَراكِمَة ؛
افْرَحِي بالحُرِّية العاطِفِية التي امتلَكْتُها أنا [وَجْهُكِ النَّاضِجْ]
وَتَعرَّفِي مَدِينَتَنا الخَاصَّة تُسَمَّى "التَّفَرُّدْ" لَيْسَتْ وِحْدَةً مُثِيرة للشَفَقة بل
تَفَرُّدْ
أنا المَرْأة و أنا الطِّفْلَة نَكْفِي مَعا وَ نَزِيد
نامِي عَزِيزَتِي
غَدًا عَهْدٌ جَدِيدْ
ايمان~
أحيانا يصل الإعجاب حدّ البكاء بل الدهشة الخرساء بل الحيرة العرجاء بل الرعشة العمياء
كانت تقول: "تَعالَي طِفْلَتِي البَاكِيَّة ؛
كَفْكِفِي دُمُوعَكِ عَلَى صَفَحَاتِ نَجَاحَاتٍ طَرَّزْتُها لَكِ عَلى قُمَاشِ السِّنِينْ
وَنَامِي عَلى وِسَادَة الثِّقَةِ [ بِي ] يا نَفْسِي المُجَرَّدَة ,"
حين أقرأ أشاهد انهياري وأصفّق كالمهرج حين يزداد انبهاري
وقررت أن أرسم اعترافي بالنبوغ والسمو على أجندتي وأسحب من ذاكرتي إيماني بالتفوق
كانت تقول على لسانه وهي تلتهم تركيزي : دَعِينِي أُفْرِغْ خِزَانَة أوْهَامِنا مِنْ وُحُوشِ الذَّاكِرَة ، لا غُولَ فِيهَا وَلا مَكَانَ هُنَاك ]لِمَصَّاصِي الأَمَانِ و البَرَاءَةِ مِنِّي [مِنَّا
فَقَدْ تَسَلَّحْتُ عَزِيزَتِي بتَعْوِيذَةٍ خارِقَة تُسَمَّى [اللّا مُبالاة]
وأنا أقول : محال أن تنسى إيمان وأمل وأنت تمرّ بهذا السّهل وهذه الرّياض
روووووووووووعة
http://zahr3a.com/kleeja/do.php?img=147
سيد العرين
2014-12-21, 18:56
ليس لي إلا أن أقول لك
دمت و دامت شقاوتك الأدبية
و خاصة خواطرك النرجسية
التي تعبر عن نفس طاهرة نقية
و لك مني ألف تحية
جارة و أخية
كلمة و ابتسامة
2014-12-21, 19:49
لا تَكْبَرِي يَا قَلْبِي ؛
ظَلِّي صَغِيرَةً لاعِبَةً وَ مُشَاغِبَة ... تأرْجَحِي طُول المَساء عَلى أرْجُوحَتِنَا
وامْلَئِي الصَّباحاتِ بالمَقَالِبِ و الدُّعاباتْ
واخْتَبِئي في دَاخِلِي حِينَ يَخْضَبُون و يُوبِّخُونك ولا تَهْتَمِي
"هُمْ" لا يُجِيدُونَ الحَيَاة مِثْلَكْ؛
دَعِينِي أنا الكَبِيرَةُ الوَاعِيَة ... أتَلَقَّى العِقَابَ الغَبِي ولا أتَأثَّرْ
[اللّا مُبالاة كَما تَعْلَمِينْ
جميل *_**
ايمان و امل
2014-12-22, 20:29
استسمحك عذرا
أنا أعبر خاطرتك بل قصتك هاته
وكم كنت بارعة وبالغ الغنج والدلال في حروف مسطرات
وعذرا على هاته الخربشة
بين قمامة الذكريات ...
أبيع شعري وأرحل لأجد نفسي أعود ..
جميلة أنت هكذا أردت ، وهكذا أراد القدر ..
بين قمامة الذكريات ...
سمعت خطوات و أصوات الدموع ..
سيلان كان يشبه ما كان في الحلم
أردت أن أحيا بينها ، أغني غناء كالطيور ..
كنت أموت كل دقيقة وكل ثانية
أتجول للحظات فقط ،،سرقتها لأعيش
أعود .. لأجد الحلم يخدعني ويقتلني ببطء
تلك قمامتي وتلك ذكرياتي ..
بينهما أحن كأنني مازلت أحيا قمامتي
قطرات دمعي تواسيني ..
كلما حانت الرحلة .. سارت خطواتي ..
صورة وصوت و عنوان خاطرتي يرسمها العندليب باكيا
صرت أرعى موعدي بين القمامة علني أشدو السنين
سبح الطير وغنى ... ردد الدهر ما سمع ...
سنواتي .. سنواتي ..
فلما تنجو السبايا وتعود قمامتي .. ذكرياتي .. أفراحي .. مأساتي ..
أقسم الفجر وردد أنه آت ..
لا تخافي أنت يا قمامتي لأننا سنغادر .
سنعود نذكر الماضي أمنيات .. أمنيات ..
وتحي الدموع كل من في سبات ..
بين قمامة الذكريات ...
أن يَمُرُّ السيد عزيز على شرفتي
ثم يوقِّع لي بقلمه الخاص كُل هذا الجمال
هو إطراء لم أحسب له حسابا
وَدَدت لو أشاركك مزيدا من البوح ولكن
مابعد ما قلته أنت ما يُقال
سلام
ايمان و امل
2014-12-22, 21:23
السلام عليكم
القلب ملتزم بالزمن
والأحلام تخشى الانصهار
اما القلم فيختبئ وراء حصانة الصمت
ايمان الجمال بين أبجديات حرفك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و الوفاء المنقطع الذي تحملينه يا نـــــــور
يجعلني أحب صحبتك أكثر
أهلا بك عزيزتي
ايمان و امل
2014-12-23, 00:44
أحيانا يصل الإعجاب حدّ البكاء بل الدهشة الخرساء بل الحيرة العرجاء بل الرعشة العمياء
كانت تقول: "تَعالَي طِفْلَتِي البَاكِيَّة ؛
كَفْكِفِي دُمُوعَكِ عَلَى صَفَحَاتِ نَجَاحَاتٍ طَرَّزْتُها لَكِ عَلى قُمَاشِ السِّنِينْ
وَنَامِي عَلى وِسَادَة الثِّقَةِ [ بِي ] يا نَفْسِي المُجَرَّدَة ,"
حين أقرأ أشاهد انهياري وأصفّق كالمهرج حين يزداد انبهاري
وقررت أن أرسم اعترافي بالنبوغ والسمو على أجندتي وأسحب من ذاكرتي إيماني بالتفوق
كانت تقول على لسانه وهي تلتهم تركيزي : دَعِينِي أُفْرِغْ خِزَانَة أوْهَامِنا مِنْ وُحُوشِ الذَّاكِرَة ، لا غُولَ فِيهَا وَلا مَكَانَ هُنَاك ]لِمَصَّاصِي الأَمَانِ و البَرَاءَةِ مِنِّي [مِنَّا
فَقَدْ تَسَلَّحْتُ عَزِيزَتِي بتَعْوِيذَةٍ خارِقَة تُسَمَّى [اللّا مُبالاة]
وأنا أقول : محال أن تنسى إيمان وأمل وأنت تمرّ بهذا السّهل وهذه الرّياض
لا أدرك وزن الكَلِمات التي يكْتُبها قلَمِي
حتى أقرأكم بعدها
وأعلم حينها لماذا كتبت و ماذا كتبت
ولأن الكتابة كانت و ستظل جريمة بيضاء يقترفها مدمن الحبر
تنزلق على هوامشها بعض الخربشات
تلك هي كلماتي كما أراها أنا
ولك حين تعلق عليها سيدي و تغوص فيها هكذا
تجعلني أفكر ألف مرة قبل أن أنشر جديدا
وأبقى مبتدئة لديكم
وأتشرف بكل إطلالة لكم عندي
سلام
ايمان و امل
2014-12-23, 00:49
روووووووووووعة
http://zahr3a.com/kleeja/do.php?img=147
شـكــــــــــــــــــرا
عد من جديد
سلام
ايمان و امل
2014-12-23, 00:54
ليس لي إلا أن أقول لك
دمت و دامت شقاوتك الأدبية
و خاصة خواطرك النرجسية
التي تعبر عن نفس طاهرة نقية
و لك مني ألف تحية
جارة و أخية
مرحبا جاري أهلا بعودتك
شقاوة أدبية ههه أعجبتني الجملة
في الحقيقة و ككل طفلة
أجدني أحتاج إلى التقويم
فلا تبخل على
سلام
ايمان و امل
2014-12-23, 00:56
لا تَكْبَرِي يَا قَلْبِي ؛
ظَلِّي صَغِيرَةً لاعِبَةً وَ مُشَاغِبَة ... تأرْجَحِي طُول المَساء عَلى أرْجُوحَتِنَا
وامْلَئِي الصَّباحاتِ بالمَقَالِبِ و الدُّعاباتْ
واخْتَبِئي في دَاخِلِي حِينَ يَخْضَبُون و يُوبِّخُونك ولا تَهْتَمِي
"هُمْ" لا يُجِيدُونَ الحَيَاة مِثْلَكْ؛
دَعِينِي أنا الكَبِيرَةُ الوَاعِيَة ... أتَلَقَّى العِقَابَ الغَبِي ولا أتَأثَّرْ
[اللّا مُبالاة كَما تَعْلَمِينْ
جميل *_**
شكرا آنستي
شرفتي
طُمآح الذُؤابة
2014-12-23, 19:12
مِسآحَتي ..
راجية رضى الرحمان
2014-12-31, 21:15
و ربي إشتقت حرفكِ إيمان ..
رائعة و أكثرْ.
سيد العرين
2015-01-01, 09:10
عام سعيد و كل عام و أنت بألف خير
و زادت شقاوتك الأدبية أيتها الطفلة المشاغبة
تحياتي
صَمْـتْــــ~
2015-01-01, 21:21
صِدقاً..
تنسجين الحروف باحتراف
لشخصكِ التّقدير
ايمان و امل
2015-01-03, 11:42
مِسآحَتي ..
أين أنت يا أمين ؟
ايمان و امل
2015-01-03, 11:44
و ربي إشتقت حرفكِ إيمان ..
رائعة و أكثرْ.
واشْتِياقِي لَكِ أكْبَرْ
عَساك بِخيرْ
ايمان و امل
2015-01-03, 11:47
عام سعيد و كل عام و أنت بألف خير
و زادت شقاوتك الأدبية أيتها الطفلة المشاغبة
تحياتي
أهلا بك جاري
وعام جديد بدأ يحبو على ملامحنا ان شاء الله يأتينا بخير
شكرا على المشاركة
كن قريبا و سأكون أشقى هههههه
سلام
ايمان و امل
2015-01-03, 11:50
صِدقاً..
تنسجين الحروف باحتراف
لشخصكِ التّقدير
تَشرِيفك لِي هَدِية غاليَة سَيدتِي
شكرا
طُمآح الذُؤابة
2015-01-06, 22:31
أين أنت يا أمين ؟
فِي طيّ النِسيان :d
2/1
نسيتْ أنّ هذه الزاوية ( أدبيّة ) فذهبتُ لأحجز دون شيء من التركيز ..
فرَدِي لو كان .. يكُون بعيد عن الأدب ، فهو أقرب ( للعِلمي )
لذلك حجبتهُ عن هذا المكان فضلاً على أن أحد المعارف نبهّني أن لا أتحدث عن
هذه النقطة في مكان عام ( فقد تضر أكثر مما تنفع ) !
النُقطة هي ( إستعمال الرُوح " القلب " في تحقيق النوايا )
النوايا بمعنى الرغبات ( على أرض الواقع طبعًا )
و فيها الكثير من الحديث غير المنطقي بسبب برمجتنا .. غيرَ أن تجريب ( الطريقة ) يجعل الرغبات تتحقق أمام مرئى العين ، بطريقة مُذهلة .
2/2
أما عن فقرتك الأدبية فيكفي أنها نالت إعجاب أختِ الكبيرة ( 15 سنة تدريس لغة عربية )
و هيّ التي لا يُعجبها العجب !
فقد كُنت أكتبُ أنا شيئًا ما و أناديها لتشاهد إبداعاتي ..
فألاحظ عبُوس ملامح وجهها و هيّ تقرأ :D و تنتهي بـِ عبارتها المشهُورة
( أسلوب ركيك لا زِلت لم تتخطَ مرحلة المُبتدئين ) :(
ردة فعلها ليست نتيجة لخربشاتي .. بلْ لأني حين أناديها للقراءة أقول :
تعالي لتُشاهدي هذه الفِقرة التي كتبتْ ( أيّمَا إبداع ) .. ( سـِيبَوِيه ) و لن يكتُب مثلي :D
فتأتي المسكينة و ملفات عقلها ( السِيبويَة ) تتفتَح .. لتُقارنها حينئذ بـ تُرهاتي
( و هي لا تدري أنها تقارن ) ..
فيكون تعليقها الذي في الأعلى .. و تظهر بعدها وقاحتي بـ
( تقولين هذا لأنك تشعرين بالغيّرة مني :1: )
- ملحوظة : أرجُوا أن تكتُبي النص بخط ( أوضح ) أيّ بِلون داكن .
كما في ردودك ( لتسهيل القراءة ) .
و إن أردتِ الإبقاء على اللون نفسه ( لا بأس ) .. حقُكِ المكفُول .
أعتذر على التأخير أختِ ( إيمَا )
ليلة سعيدة و أحلآم بنفسيجة -_-
MELLAD54
2015-01-06, 23:20
مساء بأحلام الطفولة
* أثار انتباهي وأسرني وقع الرمزية ، رمزية المكان والزمان و الحضور...
اشتعل فتيل المواجهة ، وبرزالسند والمواساة لطفلة بائسة انصهرت في ذواتنا.
في خضم المعاناة الموجعة تظل طفلة ، وأجمل ما فيها أنها طفلة ، وأن حياتها كلّ حياتها بسمة .
بوركت هذه المشاعر الجياشة ، التي تدغدغ شغاف القلب ، قلمك المشحون بالعواطف الصادقة
ـ يا أميرتي الكريمة ـ أجج في أعماقك ثورة التمرد على الواقع المر.
لك كامل المودة
http://www.bascota.com/vb/image/photo1371373965_601.jpg
ايمان و امل
2015-01-07, 18:38
فِي طيّ النِسيان :d
2/1
نسيتْ أنّ هذه الزاوية ( أدبيّة ) فذهبتُ لأحجز دون شيء من التركيز ..
فرَدِي لو كان .. يكُون بعيد عن الأدب ، فهو أقرب ( للعِلمي )
لذلك حجبتهُ عن هذا المكان فضلاً على أن أحد المعارف نبهّني أن لا أتحدث عن
هذه النقطة في مكان عام ( فقد تضر أكثر مما تنفع ) !
النُقطة هي ( إستعمال الرُوح " القلب " في تحقيق النوايا )
النوايا بمعنى الرغبات ( على أرض الواقع طبعًا )
و فيها الكثير من الحديث غير المنطقي بسبب برمجتنا .. غيرَ أن تجريب ( الطريقة ) يجعل الرغبات تتحقق أمام مرئى العين ، بطريقة مُذهلة .
2/2
أما عن فقرتك الأدبية فيكفي أنها نالت إعجاب أختِ الكبيرة ( 15 سنة تدريس لغة عربية )
و هيّ التي لا يُعجبها العجب !
فقد كُنت أكتبُ أنا شيئًا ما و أناديها لتشاهد إبداعاتي ..
فألاحظ عبُوس ملامح وجهها و هيّ تقرأ :d و تنتهي بـِ عبارتها المشهُورة
( أسلوب ركيك لا زِلت لم تتخطَ مرحلة المُبتدئين ) :(
ردة فعلها ليست نتيجة لخربشاتي .. بلْ لأني حين أناديها للقراءة أقول :
تعالي لتُشاهدي هذه الفِقرة التي كتبتْ ( أيّمَا إبداع ) .. ( سـِيبَوِيه ) و لن يكتُب مثلي :d
فتأتي المسكينة و ملفات عقلها ( السِيبويَة ) تتفتَح .. لتُقارنها حينئذ بـ تُرهاتي
( و هي لا تدري أنها تقارن ) ..
فيكون تعليقها الذي في الأعلى .. و تظهر بعدها وقاحتي بـ
( تقولين هذا لأنك تشعرين بالغيّرة مني :1: )
- ملحوظة : أرجُوا أن تكتُبي النص بخط ( أوضح ) أيّ بِلون داكن .
كما في ردودك ( لتسهيل القراءة ) .
و إن أردتِ الإبقاء على اللون نفسه ( لا بأس ) .. حقُكِ المكفُول .
أعتذر على التأخير أختِ ( إيمَا )
ليلة سعيدة و أحلآم بنفسيجة -_-
أهلا أمينو كيف الحال ؟
يبدو انني يجب أن أفْرُدَ النِّسْيان المَطْوِيَّ كُلَّ مرَّة لأجِدَكْ هههههههه
أفهم أنَّها قد أعجبتك هذه الخاطرة المتمردة ولكنك أبيت أن تُشْعِرَنِي بأنها (غير احتِرافِيَّة )
لِذا لم تَرُدَّ عَليها بخاطِرَة كالعادة ههههههه
لا شَكَّ اذا أن كتاباتك قد تحسنت كثيرا منذ ذلك الوقت
فقد صارت جودَتُها فِي نُدْرَاتها
شكرا على المُرور الجميل و عُذْرُك مَعَك لكن
لا تُطل الغياب
و لا تَبْخَل ْ عَلينا بما تكتب
سلام
ايمان و امل
2015-01-07, 18:45
مساء بأحلام الطفولة
* أثار انتباهي وأسرني وقع الرمزية ، رمزية المكان والزمان و الحضور...
اشتعل فتيل المواجهة ، وبرزالسند والمواساة لطفلة بائسة انصهرت في ذواتنا.
في خضم المعاناة الموجعة تظل طفلة ، وأجمل ما فيها أنها طفلة ، وأن حياتها كلّ حياتها بسمة .
بوركت هذه المشاعر الجياشة ، التي تدغدغ شغاف القلب ، قلمك المشحون بالعواطف الصادقة
ـ يا أميرتي الكريمة ـ أجج في أعماقك ثورة التمرد على الواقع المر.
لك كامل المودة
http://www.bascota.com/vb/image/photo1371373965_601.jpg
مَساء النجوم أخي
لعل ذلك النَّشاط و المشاغبة التي تزعجنا أحيانا من الأطفال
ما هي إلا أشياؤنا التي فقدناها و لم نملك الشجاعة لنبحث عنها
خصوصا و أن البحث لا يمر بطرق صعبة أو وسائل نقل متطورة
نبحث في داخلنا فقط
و فعلا لم تخطىء الحدس
لقد كان قلمي مشحونا أكثر مما ينبغي يوم كتبتها
شكرا على المشاركة الغالية
و الورود الجميلة التي تتحفني بها دوما
سلام
ابوعلاء الطيب
2015-01-08, 19:36
مــررْتُ من هنا..
وراقني ما خطّتْه أناملكم..
تحيّة بعبق الورد...
طُمآح الذُؤابة
2015-01-09, 21:00
أفهم أنَّها قد أعجبتك هذه الخاطرة المتمردة ولكنك أبيت أن تُشْعِرَنِي بأنها (غير احتِرافِيَّة )
لِذا لم تَرُدَّ عَليها بخاطِرَة كالعادة ههههههه
مرحبًا أختِ : )
ههه كذلك تمامًا .. فضلا على أن عشرَات الرسائل تصلني يوميًا .. يُطلَبُ مني فيها
أن لا أجعل خواطري لخواطركِ ( جيرانًا )
حِفاظًا على مِصداقية توقيعك :D
قال أحسن خاطرة في العام قالْ :1:
فقد صارت جودَتُها فِي نُدْرَاتها
جودتُها في نُدراتها ؟!! :eek:
كُلُ ( قِرد ) في أعيّن أختِهِ الإفتراضية ( غَزالْ ) :1:
ــــــ
أما عن الحالْ فإلى حمدِ الله ينتهي أختِ إيما ..
فقط سؤال بخصوص ما تكتُبين ، فقد عشَشَ في رأسي كثيرًا ..
كل خواطرك تعنِيكِ أنتِ ؟ أم في مرات تريّن موقف لأحد ما
فتُحاوِلي تقمُص شخصيته و تتحدثي بلِسانهِ ؟
لكِ مُطلق الحرية في الإمتناع عن الإجابة : )
حماكِ الله .
ايمان و امل
2015-01-09, 22:22
مــررْتُ من هنا..
وراقني ما خطّتْه أناملكم..
تحيّة بعبق الورد...
أهلا بك سيدي
شكرا لمرورك الأنيق
و لإعجابك بما كتبت
سلام
ايمان و امل
2015-01-09, 22:32
مرحبًا أختِ : )
ههه كذلك تمامًا .. فضلا على أن عشرَات الرسائل تصلني يوميًا .. يُطلَبُ مني فيها
أن لا أجعل خواطري لخواطركِ ( جيرانًا )
حِفاظًا على مِصداقية توقيعك :d
قال أحسن خاطرة في العام قالْ :1:
[b][b][b][b][b][b][b][b][b][size=4][font=amiri][font=amiri][size=4][font=amiri][size=4][size=4][font=amiri][font=amiri][size=4][font=amiri][size=4][size=4]
جودتُها في نُدراتها ؟!! :eek:
كُلُ ( قِرد ) في أعيّن أختِهِ الإفتراضية ( غَزالْ ) :1:
ــــــ
أما عن الحالْ فإلى حمدِ الله ينتهي أختِ إيما ..
فقط سؤال بخصوص ما تكتُبين ، فقد عشَشَ في رأسي كثيرًا ..
كل خواطرك تعنِيكِ أنتِ ؟ أم في مرات تريّن موقف لأحد ما
فتُحاوِلي تقمُص شخصيته و تتحدثي بلِسانهِ ؟
لكِ مُطلق الحرية في الإمتناع عن الإجابة : )
حماكِ الله .
أهلا أهلا أمينو
أولا : لا أسمح لك بالتقليل من قيمة خواطرك
وهذا ليس تهديدا ههه
أما بخصوص السؤال أقول:
باختصار يعني ، معظم ما أكتبه هو من تجربتي في الحياة
لأنني أحتاج إلى الكثير من المشاعر حتى أستطيع الكتابة
ولكن أحيانا أرى مواقف أو أعيشها مع أشخاص قريبين جدا مني
إلى درجة أنني أشعر بها معهم فأكتب بدلا عنهم ما يشعرون
وهناك الأشعار التي أكتبها أحيانا في مرافقة شعرية للزميل حرفٌ يُغني
وهي مجارات حرف و احساس فقط
على كل حال
يمكنك معرفة ما كتبته عني و ما كتبته عن غيري من خلال القراءة
فحين أكتب عن غيري لا أستعمل عادة "ضمير المتكلم المفرد"
هههه
هل أجبت عن السؤال؟
أما عن الحال ، فهي جيدة و ألف حمد و ألف شكر لله
سلام
طُمآح الذُؤابة
2015-01-10, 20:31
أولا : لا أسمح لك بالتقليل من قيمة خواطرك
وهذا ليس تهديدا ههه
بينهُ و بين نفسه : كيف سيكُون التهديد إذن ؟ :d
ـــــــ
نعم وصلتْ الإجابة ( كما كانتْ مُتوقعة ) لأن هنالك بعض الخواطر يظهر من خلالها
أنَ ( عُمقكِ ) ليس مصدرًا لها .. لذلك تساءلتْ .
أما عن ( الأشعار ) فقد قرأتُ شيئًا منها و ليس لي الحق
في أن أعلِقْ على ماهِيتّها .. أختِ أدرى بنفسِها : )
شُكرا على لُطف الجواب ( إيما )
حمآكِ الله .
ايمان و امل
2015-01-10, 21:12
بينهُ و بين نفسه : كيف سيكُون التهديد إذن ؟ :d
ـــــــ
نعم وصلتْ الإجابة ( كما كانتْ مُتوقعة ) لأن هنالك بعض الخواطر يظهر من خلالها
أنَ ( عُمقكِ ) ليس مصدرًا لها .. لذلك تساءلتْ .
أما عن ( الأشعار ) فقد قرأتُ شيئًا منها و ليس لي الحق
في أن أعلِقْ على ماهِيتّها .. أختِ أدرى بنفسِها : )
شُكرا على لُطف الجواب ( إيما )
حمآكِ الله .
مُرَحَّبٌ بك دَومًا أخي
:)
طُمآح الذُؤابة
2015-01-11, 00:32
أرجُوا أن يكُون مَقصدِي من الكلام قد وصلْ ( كمَا نويّتْ )
فآخَرْ ما يُتوَقعْ مِني أن أسيئَ الظن بغرِيب .. فكيفَ بمن ليس غريبْ ؟!
و إن كانتْ طريقة إيصال المقصَد غير صائبة .. فأخُوكْ الأدنى يعتذِرْ منكِ .
رآفقتكِ السلامة أختِ ( إيمَا ) .
ايمان و امل
2015-01-11, 19:26
أرجُوا أن يكُون مَقصدِي من الكلام قد وصلْ ( كمَا نويّتْ )
فآخَرْ ما يُتوَقعْ مِني أن أسيئَ الظن بغرِيب .. فكيفَ بمن ليس غريبْ ؟!
و إن كانتْ طريقة إيصال المقصَد غير صائبة .. فأخُوكْ الأدنى يعتذِرْ منكِ .
رآفقتكِ السلامة أختِ ( إيمَا ) .
مرْحبا أمينو
هل صدمت رأسك في مكان ما
لأني لم أفهم ما كتَبْت !!!!!!
على الهامش: لم أنزعج قيد شعرة
بالعكس
أُقدِّرلَك غوصك فيما أكتبه هنا ، لأنك بشعرني أن ما كتبته بستحق فعلا القراءة
وملاحظتك جدا أسعدتني
لذا
ماذا كُنْتَ تَقول ؟!!!
طُمآح الذُؤابة
2015-01-11, 21:18
ماذا كُنْتَ تَقول ؟!!!
لا عليكِ أختِ إيمَان .. فقط أحِبْ أن أبقِي على ( شاشَتي الذِهنية ) صافية ..
هكذا أطرَحْ أيّ شكْ فيها ..
حصَلْ خِيرْ .
على الرحبِ و السِعة .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir