مشاهدة النسخة كاملة : سر العلاقة بين حزب الاخوان و طهران
أبو هاجر القحطاني
2014-12-15, 01:11
سر العلاقة بين حزب الاخوان و طهران
فى مجتمعنا ممنوعات بحكم المبادئ و العادات و التقاليد و الاحكام الدينية اما فى عالم السياسة لايوجد شئ ممنوع بل عالم السياسة ينطبق علية مقولة " كل ممنوع مرغوب " ان لم يكن مفعول . فالمصلحة هى سنة السياسة و هذا ما يمثل صدمة عنيفة للمواطن البسيط عندما ينخدع فى رجال الدين و هم داخل دائرة السياسة و اعتقد ان الشعب المصرى بصفة خاصة و الشعب العربى بصفة عامة تلقى كم هائل من الصدمات بعد ما سمى بالربيع العربى . و لكن كان للعلاقة الحميمة بين الاخوان ( الاصولية السنية ) و نظام الخومينى ( الاصولية الشيعية ) علامة استفهام كبيرة فما السر اذا
ان علاقة نظام الخومينى فى ايران و جماعة الاخوان ليست وليدة ثورات الربيع العربى و انما هى علاقة تاريخية قديمة ما بين الاخوان و الشيعة بصفة عامة و الاخوان و نظام الخومينى بصفة خاصة . فبعد مقتل مؤسس جماعة الاخوان " حسن البنا " كان من ابرز المرشحين لقيادة الجماعة هو " اية الله الكاشاني "و فى عام 1954م كان نور صفوى فى ضيافة جماعة الاخوان بالقاهرة و نظمو لة ندوة بجامعة القاهرة كما ان جماعة الاخوان كانت على صلة وثيقة بحركة فدائيى الاسلام الايرانية .
و قبل الثورة الايرانية التقى وفدا من جماعة الاخوان من اكثر من دولة عربية بالخومينى فى باريس بعد التنسيق مع ابو الحسن بن الصدر ( أول رئيس لإيران بعد الثورة الإيرانية ) و كان راشد الغنوشى احد ممثلى وفد اخوان تونس و كان يوسف ندا مفوض العلاقات السياسية الدولية لجماعة الاخوان ابرز اعضاء الوفد الاخوانى المصرى خاصة و كان حلقة الوصل الحقيقية بين ايران و الاخوان و تم ذلك مع ظابط مخابرات ايرانى ارسلتة ايران الى لوجانو بسويسرا حيث يقيم يوسف ندا و كانت علاقة ايات الله قوية جدا مع اعضاء الجماعة المقيمين فى اوربا و امريكا فلم تقتصر العلاقة بالخومينى فقط فكان هناك اتصال دائم مع " هشتى " المقيم فى هامبورج بالمانيا و " خسرو شاهى " الذى اصبح فيما بعد سفير ايران القاهرة و " ابراهيم يازدى " المقيم بالولايات المتحدة الامريكية و غيرهم .
و مع اندلاع الثورة الايرانية عام 1979م و الاطاحة بحكم الشاة ظهر فى طهران صاحب الصوت المعروف الذى كانت ترسل شرائط كاسيت بصوتة من باريس الى طهران لادارة الثورة فى ذلك الوقت و عندما نزل الخومينى من الطائرة سئله احد الصحافيين : ما هدف ثورتكم ؟
فقال الخومينى : لقد حكم هذة المنطقة الاتراك لعدة قرون و الاكراد لعدة قرون و العرب لعدة قرون و ان للفرس ان يحكموها لقرون طويلة .
و كانت فرحة الاخوان كبيرة جدا بنجاح اول ثورة اسلامية فى المنطقة حتى رفعت جمعيات الاخوان بالولايات المتحدة الامريكية صور للخومينى . و سافر وفدا من جماعة الاخوان الى طهران لتهنئة الخومينى بالثورة .
و كل تلك الاحداث كانت رسائل مزعجة جدا للعرب بشكل عام و للدولة المصرية بشكل خاص فجاء الترحيب بالشاة محمد رضا بهلوى من الشقيقة الكبرى للعرب فى القاهرة لمساندتة لمصر وقت الحرب ضد اسرائيل و ردا على احلام الخومينى . و كان ذلك بداية العداء الصريح بين النظام الحاكم فى ايران ( ملالى الخومينى و ايات الله ) و النظام الحاكم فى مصر ( المؤسسة العسكرية ) و ما تلاة من قطع العلاقات الدبلوماسية . ثم جائت الفرحة العارمة لنظام الخومينى و لجماعة الاخوان ايضا بمقتل الزعيم انور السادات عام 1981م فلم تتاخر او تتردد ايران ثانية واحدة فى اطلاق اسم الارهابى خالد الاسلامبولى ( قاتل الرئيس السادات ) على اكبر شوارع طهران و الاحتفاء بة فى الشوارع عبر تعليق صور ضخمة له . و ظنت ايران فى ذلك الوقت ان الطريق اصبح سهلا جدا و ان العراق ستكون اول ولائم المائدة العربية و لكن صمد اسود الرافدين بكل قوة مدعومة بالعرب و على راسهم مصر فكانت الخطط و التكتيكات العسكرية بحقائب المستشارين العسكريين المصريين تسبق السلاح الى العراق و هو ادى الى تفوق ملحوظ للقوات العراقية و اجبر الخومينى على وقف اطلاق النار فى 8 اغسطس 1988م و هو الامر الذى جعل المقربين للخومينى ينكلون بة حتى قالو ان الخومينى تجرع كاس السم . و مثلما عاد ذلك بالحزن على ايران كذلك عاد على الاخوان الذين تعرضو لحملة من الاعتقالات فى مصر و مراقبة تحركاتهم .
و فى عام 1971م احتلت البحرية الإيرانية الجزر الإماراتية طنب الكبرى و طنب الصغرى و أبو موسى و هو ما قبل باستياء شديد من مصر مدعمة للموقف الاماراتى امنيا . ثم جاء تصريح على لاريجانى رئيس مجلس الشورى بان دولة البحرين هى المحافظة رقم 14 للجمهورية الاسلامية ايران فجاء الرد بعدها بساعات معدودة من الرئيس المصرى السابق بالسفر الى البحرين و التضامن مع الدولة العربية الشقيقة . و فى العشر سنوات الاخيرة اصبحت زيارات اعضاء مكتب الارشاد لطهران اكثر من زياراتهم لمنازلهم . حتى راينا احدى اللقاءت على التلفزيون الايرانى بعد الثورة المصرية لكمال الهلباوى و هو جالس بجوار خامئنى و يمتدح الخومينى و النظام الايرانى فى تواضعة و احترامة لاهل السنة و حقوق الانسان و ان حسن البنا و سيد قطب يستكملون مشوار الخومينى .
ثم انتقل حلبة الصراع بين القاهرة و طهران من الخليج العربى الى البحر المتوسط بدعم ايران الى حزب الله بجنوب لبنان و حركة حماس ( جماعة الاخوان المسلمون فرع غزة ) و هنا تبلور كلا من الصراع المصرى الايرانى و العشق الاخوانى ايرانى . و انتقل الاحتكاك المباشر بين ايران و دول الخليج الى احتكاك غير مباشر مع مصر عبر حركة حماس و الانفاق المخترقة لارض سيناء و امن مصر القومى .
الى ان جائت لحظة الانقلاب على الدولة المصرية يوم 28 يناير 2011م ( يوم جمعة الغضب ) حيث تم حرق اقسام الشرطة المصرية فى وقت واحد و بشكل واحد و تم فتح جميع المعتقالات التى بها اعضاء من جماعة الاخوان و حماس و حزب الله و بعد خروج الهاربين من حركة حماس بـ 5 ساعات يتم ظهورهم صوت و صورة حية على قناة الجزيرة و هم فى قطاع غزة بعد ان تم اتصال مباشر من قناة الجزيرة باحد اعضاء مكتب الارشاد الهاربين من سجن وادى النطرون و الذى كان محكوم علية بقضية تخابر مع الـ cia و هو يقول لقناة الجزيرة ان " اولاد الحلال كانو معديين على الطريق و خرجونا " جدير بالذكر ان جميع خطوط الاتصال و الانترنت فى مصر كانت لا تعمل فى ذلك اليوم .
و فى 31 مايو 2012م صرح " فتحى حماد " وزير داخلية حركة حماس لجريدة الراى الكويتية : المصريون (هبلان) مش عارفين يديروا حالهم . بيشتغلوا بناء على رؤيتنا إحنا . وراح نربطهم بإيران لأن اليوم زمنا إحنا وزمن الإخوان ومن سيقف في طريقنا راح ندوسه بلا رجعة . فالدعم الايرانى كان حاضر بقوة لمحمد مرسى اثناء انتخابات الرئاسة واضعة فى الحسابات بديلا اخر مقرب لها بعد ان اكد طاعتة للجماعة فى الانتخابات البرلمانية و دافع باستماتة عن حماس و حزب الله رغم ما تعرضت لة مصر من هولاء لكى تدعمة فى حالة خسارة مرشح جماعة الاخوان فكانت الاولوية لفريق " ايات الله و ملالى ايران " كسر شوكة فريق " المؤسسة العسكرية المصرية " الذى كان حائط سد بكل ما تحمل الكلمة من معنى لاطماع ايران فى الخليج العربى و ربما المنطقة العربية كلها و لا ننسى تصريحات ايران ضد المغرب و طرد السفير الايرانى من المغرب و باتت اغلب الزيارات الرسمية للمعزول محمد مرسى او الزيارات السرية لمساعد المعزول عصام الحداد كلها تجاة ايران . لتبدء ايران مبارة جديدة مع مصر و مبارة قديمة جديدة لعناصر حرسها الثورى فى الخليج العربى و تذكرو تصريح القيادى بجماعة الاخوان المسلمون " عصام العريان " عندما توعد الامارتيون بأن يكونو عبيدا عند الفرس كما صرح و هى نفس التصريحات التى كان يتلفظ بة قائد فيلق القدس فى الحرس الايرانى " قاسم سليمانى " و لكن لن يكون خليجنا او مغربنا العربى لقمة سائغة لاعدائنا فلنا رب فى السماء و خير الاجناد على الارض .
منقول للأمانة
أبو هاجر القحطاني
2014-12-15, 18:00
العلاقة القوية بين الاخوان وايران
http://www.youtube.com/watch?v=pibt-Z1qtAM (http://www.youtube.com/watch?v=pibt-Z1qtAM)
سر العلاقة بين حزب الاخوان و طهران
و كانت فرحة الاخوان كبيرة جدا بنجاح اول ثورة اسلامية فى المنطقة حتى رفعت جمعيات الاخوان بالولايات المتحدة الامريكية صور للخومينى
[b][font="arial"][size="6"]منقول للأمانة
لاسر ولاهم يحزنون ..إنما هو تقاطع للمصالح السياسية ...
هل نسيت ماحدث في الجزائر لدى شريحة واسعة من مجتمعنا من المثقفين والمتدينين حين أعلنوا ولاءهم للثورة الإيرانية ؟؟؟
هل كان الجزائريون وقتها لهم اسرار مع ايران أو مع الشيعة ..؟الأمر واضع فسقوط الشاه العميل لأمريكا هو ما جعل الكثيرين يرحبون بثورة الخميني ضد الظلم والتعسف...ثم أن نظام الخميني استخدم الدين وأنت تعلم أن استخدام الدين يجلب التعاطف والتأييد تماما كما تفعله دولة التوحيد السعودية ..فهي تستغل الدين والبقاع المقدسة لأجل حصد الولاء ..كما فعله الشيعة أيضا وادعائهم حب آل البيت أكثر من غيرهم ..السعودية مثلا تعمل جاهدة على اظهار أنها حامية التوحيد والسنة ..فهل يمكنها أن تخفي عمالتها وانبطاحها للغرب وتنفيذ أجندته التي يطبخها على نار هادئة حربا على الإسلام ...ثم هناك أيضا دولة الصهاينة التي تستخدم الدين كغطاء ..لمشاريعها العنصرية الإقصائية لابل الإجرامية ...
ونصل بالمحصلة أنه لافرق بين السعودية وايران واسرائيل في انتهاج سبيل مغالطة الرأي العام من خلال استخدام الدين ..
ادرك جيدا أن كلامي لايصل الى مربع ادراكك لأن من ينتهج هذه السياسة في طرح المواضيع لاشك وأنه تم شل اراادة ادراكه في تمييز ماهو حق وماهو باطل ..فهل تكون أنت قد وقعت في مطب المغالطة ..؟؟؟؟
أبو هاجر القحطاني
2014-12-15, 18:40
حقيقة العلاقة بين الاخوان و الشيعة الروافض
http://www.youtube.com/watch?v=0x5Ae4QDoEk (http://www.youtube.com/watch?v=0x5Ae4QDoEk)
أبو هاجر القحطاني
2014-12-15, 18:48
أتساءل ماهي المصالح المتقاطعة بين الحوثي وحركة الجهاد الفلسطينية وكيف ستقوم حركة الحوثي الارهابية الرافضية المشغولة بقتال حزب الاصلاح الاخواني والحكومة اليمنية بدعم القضية الفلسطينية
ممثل حركة الجهاد الفلسطينية يزور صعدة ويلتقي زعيم الحوثيين ويهديه درع الحركة
http://im59.gulfup.com/qZ6abJ.jpg
http://im59.gulfup.com/IB0Sb9.jpg
طاهر القلب
2014-12-15, 18:56
السلام عليكم
إن تحدثنا عن العلاقات السياسية,
فلا مزية لأحد عن أحد وللكل علاقة وألف علاقة
سواء ايران أو الأمريكان والأدهى والأمر مع الصهاينة
أبو هاجر القحطاني
2014-12-15, 19:06
السلام عليكم
إن تحدثنا عن العلاقات السياسية,
فلا مزية لأحد عن أحد وللكل علاقة وألف علاقة
سواء ايران أو الأمريكان والأدهى والأمر مع الصهاينة
الخطورة ليست في العلاقات السياسية
انما الخطورة هاهنا
http://www.youtube.com/watch?v=bas5Kv-sLJk (http://www.youtube.com/watch?v=bas5Kv-sLJk)
أبو هاجر القحطاني
2014-12-16, 10:35
الإخوان والخميني
إذا أردنا ان نعرف مدى التلاقح بين الشيعة والاخوان سنجد ان ايران بعد الثورة الشيعية كانت من أكثر الدول التي ذهبت اليها آلاف النسخ من كتاب سيد قطب «في ظلال القرآن» ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي ذهب فيها معالم في الطريق الى ايران وهو يحث الخطى، بل كان قد ذهب اليها بعد عام 1966 عندما تم طباعة الكتاب في بيروت، وكان لهذا الكتاب رواجا كبيرا وسط أهل الشيعة، بحيث لم يعرف أحد كتابا صادرا من كاتب سني لقي هذا الانتشار والشعبية في دولة شيعية مثل هذا الكتاب.
وفي عام 1966 ترجم السيد علي الخامنئي قائد الجمهورية الايرانية تلميذ الخميني والذي كان أيضا تلميذا نجيبا لنواب صفوي الذي كان معروفا بصلاته الوثيقة بالاخوان ترجم خامنئي للفارسية كتاب سيد قطب «المستقبل لهذا الدين» ومن فرط تأثر خامنئي بقطب كتب مقدمة للترجمة تقطر بالمشاعر الجياشة وصف فيها سيد قطب بالمفكر المجاهد، وكان النظام المصري قد أعدم قطب عامها بتهمة تشكيل تنظيم يستهدف اغتيال جمال عبد الناصر وقلب نظام الحكم بالقوة وهو الأمر الذي اعترف به قطب في رسالة كتبها قبل شنقه بعنوان لماذا أعدموني.
ظلت العلاقة بين الاخوان والشيعة تظللها الروابط الوشيجة، وظل الود متصلا من الناحية الفكرية فضلا عن الاعجاب المتبادل، حتى ان الاخوان شكلوا وفدا تقابل مع الخميني في باريس قبل الثورة وكان ذلك في غضون عام 1978 وفقا لما قاله يوسف ندا في برنامج «شاهد على العصر «في قناة الجزيرة، وبعد وصول الخميني للسلطة في ايران عام 1979 كانت من أوائل الطائرات التي وصلت مطار طهران واحدة تحمل وفداً يمثل قيادة التنظيم الدولي للاخوان المسلمين.
طرح الوفد الاخواني على الخميني فكرة ان تبايعه الجماعة بكافة فروعها الدولية في كل العالم على ان يكون خليفة للمسلمين، ولكنها اشترطت على ذلك شرطا هو ان يصدر بيانا يقول فيه «ان الخلاف على الامامة في زمن الصحابة مسألة سياسية وليست ايمانية «ولكن الخميني لم يرد عليهم وقتها، وعندما صدر الدستور الايراني كان الأمر بمثابة مفاجأة للاخوان وفق ما قال يوسف ندا في حواره مع قناة الجزيرة برنامج شاهد على العصر اذ نص الدستور الايراني على ان «المذهب الجعفري هو المذهب الرسمي للدولة وبولاية الفقيه نائباً عن الامام الغائب».
كانت هذه المادة في الدستور هي الاجابة على طلب الاخوان، فالخميني بهذه المادة قال لهم ان الخلاف لم يكن سياسيا أبدا ولكنه كان عقائديا، فان قبلوه خليفة للمسلمين بمذهبه فأهلا وسهلا، ومع هذا كان الاخوان في مصر مستمرين على تأييد الخميني وثورته، بحيث تحولت مجلة الدعوة لسان حال الاخوان الى منبر من منابر الدفاع عن الثورة الايرانية، وفي سبيل هذا الدفاع غضت الجماعة الطرف عن الاعتقالات وأحكام الاعدام التي صدرت في حق العشرات من أهل السنة بايران، لم يتألم الاخوان من أجل اخوانهم من السنة، ولم يرمش لهم جفن للقمع الذي حدث لهم، بل ان مجلات الاخوان ونشراتهم ودعاتهم سكتوا عن هذا الأمر وساهموا في القائه داخل جب سحيق من النسيان وكأن الأمر لا يعنيهم، غاية ما قاله الأخ يوسف ندا في برنامج قناة الجزيرة شاهد على العصر بتاريخ 2005/1/10 ان هذا الأمر المتعلق بالاعتقالات والاعدام مؤلم الا أنه طبيعي اذ «لكل ثورة أخطاء» وعند وفاة الخميني عام 1989 أصدر المرشد العام للاخوان حامد أبو النصر نعياً يقطر حزنا قال فيه: «الاخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الاسلام الامام الخميني القائد الذي فجر الثورة الاسلامية ضد الطغاة».
ثروت الخرباوي
فريد الفاطل
2014-12-16, 11:55
رمتني بدائها وانسلت طبيب يداوي الناس وهو عليل
وزير شيعي في السعودية لأول مرة..
http://gdb.alhurra.eu/A3E899DA-E3E5-42C6-B988-2B0DFEA73718_w640_r1_s.jpg
عين العاهل السعودي الملك عبد الله أول وزير من الطائفة الشيعية، وذلك ليلة دخول شهر رمضان في خطوة اعتبرها عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تحولا تاريخيا.
وعين محمد أبو ساق وزيرا للدولة لشؤون مجلس الشورى، بعد أن شغل منصب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الشورى وتقلد مراكز عدة في الحرس الوطني.
http://www.alhurra.com/*******/al-shiaa-saudi-arabia-nomination-minister/252715.html
أبو هاجر القحطاني
2014-12-16, 18:32
الدجال طارق السويدان يدافع عن الشيعة الروافض
http://www.youtube.com/watch?v=egNhyNkQV8A (http://www.youtube.com/watch?v=egNhyNkQV8A)
طاهر القلب
2014-12-16, 18:49
أتساءل ماهي المصالح المتقاطعة بين الحوثي وحركة الجهاد الفلسطينية وكيف ستقوم حركة الحوثي الارهابية الرافضية المشغولة بقتال حزب الاصلاح الاخواني والحكومة اليمنية بدعم القضية الفلسطينية
ممثل حركة الجهاد الفلسطينية يزور صعدة ويلتقي زعيم الحوثيين ويهديه درع الحركة
http://im59.gulfup.com/qz6abj.jpg
http://im59.gulfup.com/ib0sb9.jpg
لعل المصلحة هنا خذلان الشقيق لشقيقه
فأين التطبيع مع حركات المقاومة في فلسطين
أبو هاجر القحطاني
2014-12-16, 19:17
لعل المصلحة هنا خذلان الشقيق لشقيقه
فأين التطبيع مع حركات المقاومة في فلسطين
لكن هذا لا يصوغ أبدا أن تقوم حركة فلسطينية ببالتودد لتنظيم ارهابي يقوم بقتل حتى أشقاءهم في المنهج
الخالد العنابي
2014-12-16, 19:45
لعلك تود ان تتحفنا بسر العلاقة بين حكام السعودية وامريكا ؟
او سر الرضى الاسرائيلي عن السعودية وتصريحها ان السعودية لها دور في منع وصول السلاح الى غزة ؟
او سر رفع مملكة التوحيد للانتاج لكي تتهاوى اسعار النفط والذي يخدم امريكا
او سر دعم السعودية للجيش الحر ضد النظام السوري ولكن للمفارقة تدعم النظام المصري ضد شعبه
الياس محمد
2014-12-16, 21:14
الدمار العربي هو امتداد للثورة الخمينية القرمطية و احياءا للمذاهب الباطنية فقد اصدر المرشد المجوسي بيانا باللغة العربية الفصحى في ايام النيروز المجوسي بيانا حيى الثورة العربية و اعتبرها امتداد طبيعيا لثورة الامام الخميني - الصفوي -
لقد ادرك الاخوانجية والقطبيون أنها مرحلة حاسمة لاندماج التنظيم الام البناوي الحصافي مع أسيادهم الفرس
ان اطلاق المرحلة الاخيرة للهلال الاخواني مع شقيقه الفارسي المجوسي بالاتحاد و قد بدات بوادر ذلك مع اطلاق حروب الدمار العربي و قتل مئات الالاف في سوريا وليبيا واليمن ومصر و غيرها تحت الة الحرب عديمة الرحمة القطبية و الفارسية المجوسية و ايواء الفرس للاخوان و رؤوسهم سنوات و تعاونهم على التمكين للمشروع الفارسي ن بعد ان فشل ابو مسلم الخراساني و ابن العلقمي الصفوي و لله الامر من بعد و من قبل
http://1.bp.blogspot.com/-deykvn3RquM/UAsWxXVr61I/AAAAAAAAAEY/tKKHFUdMvZQ/s320/%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%B9+%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7% D9%86%D9%8A+%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%84+%D8%B5%D9%88% D8%B1%D8%A9+%D8%B3%D9%8A%D8%AF+%D9%82%D8%B7%D8%A8+ %D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A8%D 9%88%D9%84%D9%8A.jpg
http://farsi.khamenei.ir/Data/FA/Static/Works/Books/002/B.jpg
الياس محمد
2014-12-16, 21:45
https://d.gr-assets.com/books/1379931938l/18529226.jpg
في الكتاب الصادر عن دار جداول للنشر 2013( الإخوان المسلمون وإيران.. الخميني – خامنئي) يستقصي الباحث السوري (محمد سيد رصاص)
جذور العلاقة التاريخية بين جماعة الإخوان المسلمين والجمهورية الإيرانية الإسلامية، قبل الثورة الإسلامية وبعدها، ويتتبع نقاط الالتقاء والمشتركات الفكرية بينهما التي أنتجت تقاطعات وتحالفات سياسية ظهرت وصمدت طوال ثلث قرن من الزمن. على الرغم من أن هذا التقارب يتناقض مع حركة معاكسة استمرت لاثني عشر قرناً في مسار انفصاليٍّ بين السُنة والشيعة في مجالي الفكر والسياسة..
في البدء لا يمكن فصل حسن البنا -مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مارس 1928-، عن الثالوث المتمثل في: السيد جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده، والشيخ رشيد رضا. حيث كان الثلاثة مسكونين بإحياء قوة المسلمين، وأولهم شيعي إيراني غاص في تعقيدات السياسة الأفغانية المنقسمة بين الروس والإنجليز قبل هربه للهند، ومن ثم سفره إلى مصر، قبل أن يموت في بلاط السلطان عبد الحميد الذي أقنعه الأفغاني بأهمية فكرة (الجامعة الإسلامية)، فيما اتجه الثاني إلى التربية بعد خيباته السياسية، ولم ير غضاضة -وهو مفتي الديار المصرية الشافعي- في أن يقوم بـشرح كتاب (نهج البلاغة) أحد أبرز الكتب المرجعية في المكون الشيعي.
التأثرات واضحة بفكر سيد قطب في كتاب «فلسفتنا» (1959) للسيد محمد باقر الصدر، الذي أسَّس في ذلك العام «حزب الدعوة العراقي»، ودخل الحزب في العام التالي عند تأسيس «الحزب الإسلامي العراقي»، -الفرع الإخواني المحلي- في وحدة واحدة ضد حكم عبد الكريم قاسم، ويقال بأن الحزبين قد كانا حتى سقوط قاسم بانقلاب 8 فبراير 1963 في حالة وحدة تنظيمية، أو شبه وحدة.
في عام 1966 ترجم علي خامنئي كتاب سيد قطب: (المستقبل لهذا الدين) للغة الفارسية، وكتب مقدمة للترجمة يصف فيها قطب بـ “المفكر المجاهد” الذي أثبت في كتابه “أن العالم سيتَّجه نحو رسالتنا، وأن المستقبل لهذا الدين”.
بتصرف
كانت إيران وباكستان مقصد شحنات بالبواخر لكتاب سيد قطب: «في ظلال القرآن»، بعد طباعته في الستينات في بيروت. “لا يمكن عزل اتجاه (ولاية الفقيه)، و(الحكومة الإسلامية)، عند الخميني في الستينات، عن فكرة (الحاكمية) عند المودودي وسيد قطب”.
يسوق “رصاص” معلومة مثيرة ، حيث اكدت أخبار بأن وفد الإخوان الذي زار إيران بعد انتصار الثورة 1979 قد طرح على الخميني مبايعته كـ”خليفة للمسلمين”، مقابل إعلان الخميني أن خلافات الصحابة حول “الخلافة”، و”الإمامة” هي “خلافات سياسية، وليست إيمانية”، وتقول الرواية إن الخميني تريث ووعدهم بالإجابة لاحقاً، وعندما صدر الدستور الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يقول بـ «المذهب الجعفري مذهباً رسمياً… وبولاية الفقيه نائباً عن الإمام الغائب»، كان من الواضح ما هي إجابة الخميني.
ورغم رفض الخميني لعرض الوفد، إلا أن الإخوان كانوا مستمرين في تأييد الحكم الإيراني الجديد، فقد سيَروا تظاهرات كبرى ضد استضافة الرئيس السادات شاه إيران في مصر، ثم أيدوا إيران في حربها ضد العراق، وفي عدد مجلة «كرسنت» الكندية، بتاريخ 6 (ديسمبر) 1984 يقول المرشد العام للجماعة عمر التلمساني: «لا أعرف أحداً من الإخوان المسلمين في العالم يهاجم إيران».
عند وفاة الخميني في 4 (يونيو) 1989 أصدر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين حامد أبو النصر نعياً تضمَّن الكلمات الآتية: «الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني، القائد الذي فجَّر الثورة الإسلامية ضد الطغاة».
في عهد علي خامنئي، الذي أصبح «مرشداً» بعد وفاة الخميني، أصبحت نظريات سيد قطب تُدَرَّس في مدارس الإعداد العقائدي لـ «الحرس الثوري الإيراني»، كما برز نفوذ لمرجعيات دينية مثل آية الله مصباح يزدي، وهو الأستاذ الروحي لأحمدي نجاد، الذي لا يخفي إعجابه بسيد قطب وتأثره به.
اخيراً أنه في المجمل العام لثلث قرن من العلاقة بين دولة وتنظيم، يمكن القول إن الأسس الفكرية متداخلة مع تلك السياسية، وإن الأمور لا يمكن أن تكون مبنية على الجانب السياسي لتفسير صمود علاقة واجهتها الكثير من الرياح والعواصف.
قبل سنوات قليلة فسَّر يوسف ندا، أحد قادة التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين، صمود العلاقة بين إيران والإخوان مستشهداً بمقولة حسن البنا الشهيرة: “هناك مبدأ عام في التعاون بين الإسلاميين: نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه”.
الياس محمد
2014-12-16, 22:08
أفراح الاخوان المسليين بالثورة الخمينية !!
لقد افتتن وفرح الإخوان المسليون بكل احزابهم وتفرعاتهم في العالمين العربي و الاسلامي بالثورة الاسلامية الايرانية
وهذا بالنسبة لهم يعتبر كنتاج طبيعي وثمرة من ثمرات التوافق و التعاون المشترك بينهما والذي استمر عقودا وإن كان الاخوان يروون خلال تلك المرحلة أنهم فشلوا في تحقيق ما يطمحون اليه في بلادهم العربية وخصوصا مصر الا أن أمالهم كانت تحدوهم نحو إنجاح مشروعهم وقيام دولتهم في مصر وغيرها من البلاد العربية ولذلك كانت فرحتهم بنجاح الثورة الإيرانية كبيرة ولم يتوقفوا عند ذلك بل سارعوا في دفع عجلة الثورة الإيرانية .
انعكست تلك الافراح من خلال رموز و مفكري الجماعة وكذلك ادبياتهم ومطبوعاتهم .
قال عبد لله النفيسي :” فور حدوث الثورة الإيرانية بادرت أمانة سر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بالاتصال بالمسؤولين الإيرانيين بغية تشكيل وفد من الإخوان لزيارة إيران والتهنئة بالثورة وتدارس سبل التعاون” [(الحركة الإسلامية رؤية مستقبلية) ص248و249].
كما ذكر يوسف ندا مفوِّض العلاقات الدولية في تنظيم الإخوان المسليين بأنَّ الإخوان المسليين كوَّنوا وفدًا التقى بالخميني في باريس قبل ذهابه إلى إيران، وأنَّ التنظيم كان على علاقة بأعضاء من مجموعات الخميني قبل الثورة الإيرانية، وكانت تتمُّ بينهم لقاءات في أمريكا وأوروبا.
http://3.bp.blogspot.com/-eb7LU99i9mc/UXltqqJJW8I/AAAAAAAAAJo/w6BatAeU-CA/s1600/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81+%D9%86%D8%AF%D8%A7+%D9%88 +%D8%AE%D8%B3%D8%B1%D9%88+%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A .jpg
مرشد الجماعة ( آنذاك ) عمر التلمساني :
يقول التلمساني :”وحين قام الخميني بالثورة أيدناه ووقفنا بجانبه” [حوار معه في مجلة المصور].
http://4.bp.blogspot.com/-jFTfOb1b95c/UXlu5xUhvuI/AAAAAAAAAJ8/4pSDEhIOScc/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%86%D 9%8A+%D9%88+%D8%AE%D8%B3%D8%B1%D9%88+%D8%B4%D8%A7% D9%87%D9%8A.jpg
وعاد التلمساني عام 1985 ليكتب في مجلة "الدعوة المصرية" لسان حال أخوان مصر "أن الاتصالات بين الإخوان ورجال الدين الإيرانيين ليس الهدف منها دفع الشيعة لاعتناق المذهب السني، ولكن الهدف الأساسي من ورائها الامتثال لمهمة الإسلام لتلاقي المذاهب الإسلامية إلى أقصى حد ممكن."
المرشد مهدي عاكف :
مهدي عاكف مرشد الإخوان السابع قال في حوار مع وكالة الأنباء الإيرانية مهر: "إن الإخوان المسلمين تؤيد مفاهيم وأفكار مؤسس الجمهورية الإسلامية.. أفكار الخميني لاسيما تجاه القضية الفلسطينية، هي استمرار لتوجه الجماعة."
يوسف القرضاوي :
يوسف القرضاوي :”ومن ثمرات هذه الصحوة ودلائلها الحية: قيام ثورتين إسلاميتين أقامت كلٌّ منها دولةً للإسلام تتبناه منهجا ورسالة في شئون الحياة كلها: عقائد وعبادات، وأخلاقا وآدابا، وتشريعا ومعاملات، وفكرا وثقافة، في حياة الفرد، وحياة الأسرة، وحياة المجتمع، وعلاقات الأمة بالأمم، أما الثورة الأولى: فهي الثورة الإسلامية في إيران التي قادها الإمام آية الله الخميني سنة 1979م … وكان لها إيحاؤها وتأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم، وانبعاث الأمل فيها بالنصر، الذي كان الكثيرون يعتبرونه من المستحيلات” (أمتنا بين قرنين)ص112و113.
أبو الأعلى المودودي :
أبو الأعلى المودودي قال لمجلة "الدعوة" العدد 19 أوت 1979 م رداً على سؤال وجهته إليه حول الثورة الخمينية في إيران:" وثورة الخميني ثورة إسلامية و القائمون عليها هم جماعة إسلامية وشباب تلقوا التربية في الحركات الإسلامية وعلى جميع المسلمين عامة والحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة وتتعاون معها في جميع المجالات" أهـ.
راشد الغنوشي :
راشد الغنوشي :”إنه بنجاح الثورة في إيران يبدأ الإسلام دورة حضارية جديدة”.
وكتب الغنوشي في مجلة (المعرفة) الناطقة باسم حركة الاتجاه الإسلامي والتي تُعرَف الآن بحركة النهضة مقالاً
بعنوان (الرسول ينتخب إيران للقيادة) جاء فيه :”إن إيران اليوم بقيادة آية الله الخميني القائد العظيم والمسلم المقدام هي المنتدبة لحمل راية الإسلام”.
http://1.bp.blogspot.com/-XYvmBH03Ny4/UXlzqT92NtI/AAAAAAAAALI/rrBDnP_GOzc/s1600/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81+%D9%86%D8%AF%D8%A7+%D9%88 +%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86 %D9%88%D8%B4%D9%8A+%D9%88+%D8%B3%D9%8A%D8%AF+%D9%8 7%D8%A7%D8%AF%D9%8A+%D8%AE%D8%B3%D8%B1%D9%88%D8%B4 %D8%A7%D9%87%D9%8A.jpg
عصام العريان :
عصام العريان لجريدة الشرق الأوسط :”إنَّ جماعة الإخوان المسلمين أيدت الثورة الإسلامية في إيران منذ اندلاعها عام 1979 لأنها قامت ضد نظام حكم الشاه رضا بهلوي الذي كان منحازًا للعدو الصهيوني”.
وفي النهاية حتى لاننسى ؟؟؟؟
http://1.bp.blogspot.com/-FCmPkDXKABQ/UW--91ZT04I/AAAAAAAAAHU/1KOqQAaEeMI/s320/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A+%D9%81% D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7+2.jpg
الخميني محاط برجال الامن الفرنسيين في فرنسا
http://1.bp.blogspot.com/-HwsfHUCnU-Q/UW-_KYJZJcI/AAAAAAAAAHc/QV-xwFfWBSw/s320/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A+%D8%A7% D9%84%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%84+%D9%85%D9%86+%D8%A7% D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9.jpg
لحظة نزول الخميني من الطائرة الفرنسية عند عودته لطهران 1979م
بتصرف
محمد مصطفى الحبيب
2014-12-16, 22:33
اللهم اهدنا واهد بنا ....ليت كل واحد منا ينشغل بتصحيح ذاته و عقيدته ....هكذا لن نرى التحزب و لا أمر آخر.
أبو هاجر القحطاني
2014-12-17, 10:46
مجلة الراصد/ عدد شهر شعبان 1428هـ
هذه الدراسة تهدف لبيان موقف ورؤية إيران والشيعة، من جماعة الإخوان، ذلك أن جماعة الإخوان متعاطفة مع الشيعة وإيران، وأحياناً تكون في مقدمة المدافعين عنهما رغم الممارسات السلبية التي تقوم بها إيران والشيعة في حق الإسلام والمسلمين.
تمهيد : موقف جماعة الإخوان المسلمين من الشيعة والثورة الخمينية
لقد كان ولا يزال موقف الإخوان من الشيعية موقفا متساهلا وذلك بسبب منهج الجماعة القائم على إحسان الظن بالمسلمين وعدم التدقيق على خلفياتهم العقدية، خاصة إذا كانوا في صراع مع القوى المعتدية على الأمة الإسلامية. وحين قامت الثورة الخمينية واستولت على إيران، ساندتها جماعة الإخوان وفرحت بها، وهذه بعض مواقف الإخوان من الشيعة وإيران:
1- دور البنا وجماعة الإخوان في تشجيع التقارب بين السنة والشيعة
لقد شجع الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، دعوة التقريب مع الشيعة، وكان من المؤيدين لجماعة التقريب في مصر، بعكس صديقه وأستاذه الأستاذ محب الدين الخطيب الذي كان من أوائل المدركين للخطر الشيعي وألف كتابه "الخطوط العريضة لمذهب الشيعة ".
2- د. مصطفى السباعي، المراقب العام للإخوان في سوريا،ذكر في كتابه" السنة النبوية" موقفه المؤيد للتقريب مع الشيعة ومن ثم تبين له عدم جدية الطرف الشيعي في التقريب.
3- الاستاذ عمر التلمساني، المرشد العام الثالث للإخوان المسلمين كتب مقالاً في مجلة الدعوة العدد 105 يوليو 1985 بعنوان ( شيعة وسنة) قال فيه :" التقريب بين الشيعة والسنة واجب الفقهاء الآن " وقال فيه أيضاً :" ولم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشاني واستضافوا في مصر نوّاب صفوي.
ويقول أيضاً:" وبعيداً عن كل الخلافات السياسية بين الشيعة وغيرهم، فما يزال الإخوان المسلمون حريصين كل الحرص على أن يقوم شيء من التقارب المحسوس بين المذاهب المختلفة في صفوف المسلمين". ويقول التلمساني أيضاً:" إن فقهاء الطائفتين يعتبرون مقصرين في واجبهم الديني إذا لم يعملوا على تحقيق هذا التقريب الذي يتمناه كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها" ويقول أيضاً :" فعلى فقهائنا أن يبذروا فكرة التقريب إعداداً لمستقبل المسلمين " أهـ.
و مرشد الإخوان المسلمين التلمساني رحمه الله كتب هذا الكلام في عام 1985م أي بعد أن مضى على قيام الثورة الخمينية خمسة أعوام، وهذه الفترة كافية لأن تقوم إيران بتحقيق وعودها وشعاراتها بالوحدة ولكن ذلك لم يحدث.
4- الشيخ محمد الغزالي يقول في كتابه "كيف نفهم الإسلام" ص 142 :" ولم تنج العقائد من عقبى الاضطراب الذي أصاب سياسة الحكم وذلك أن شهوات الاستعلاء و الاستئثار أقحمت فيها ما ليس منها فإذا المسلمون قسمان كبيران ( شيعة وسنة) مع أن الفريقين يؤمنان بالله وحده وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ولا يزيد أحدهما على الآخر في استجماع عناصر الاعتقاد التي تصلح بها الدين وتلتمس النجاة".
وفي موضع آخر يقول الغزالي:" وكان خاتمة المطاف أن جعل الشقاق بين الشيعة و السنة متصلاً بأصول العقيدة!! ليتمزق الدين الواحد مزقتين وتتشعب الأمة الواحدة إلى شعبتين كلاهما يتربص بالآخر الدوائر، بل يتربص به ريب المنون، إن كل امريء يعين على هذه الفرقة بكلمة فهو ممن تتناولهم الآية { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون} ". ويقول الغزالي أيضاً:" فإن الفريقين يقيمان صلتهما بالإسلام على الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله فإن اشتجرت الآراء بعد ذلك في الفروع الفقهية و التشريعية فإن مذاهب المسلمين كلها سواء في أن للمجتهد أجره أخطأ أم أصاب"، ثم يقول :" إن المدى بين الشيعة و السنة كالمدى بين المذهب الفقهي لأبي حنيفة والمذهب الفقهي لمالك أو الشافعي"، ثم يختم الغزالي كلامه بقوله:"ونحن نرى الجميع سواء في نشدان الحقيقة وإن اختلفت الأساليب" أهـ.
5- راشد الغنوشي يقول في كتاب (الحركة الإسلامية و التحديث) ص 17:" ولكن الذي عنينا من بين ذلك الاتجاه الذي ينطلق من مفهوم الإسلام الشامل مستهدفاً إقامة المجتمع المسلم و الدولة الإسلامية على أساس ذلك التصور الشامل وهذا المفهوم ينطبق على ثلاثة اتجاهات كبرى: الإخوان المسلمين، الجماعات الإسلامية بباكستان، وحركة الإمام الخميني في إيران" أهـ .
6- أبو الأعلى المودودي رحمه الله[1] قال لمجلة "الدعوة" العدد 19 أغسطس 1979 م رداً على سؤال وجهته إليه حول الثورة الخمينية في إيران:" وثورة الخميني ثورة إسلامية و القائمون عليها هم جماعة إسلامية وشباب تلقوا التربية في الحركات الإسلامية وعلى جميع المسلمين عامة والحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة وتتعاون معها في جميع المجالات" أهـ.
7- وجاء في مجلة المجتمع (العدد 478 بتاريخ 29/4/1980 ص 15) تحت عنوان"خسارة علمية": الشيخ محمد باقر الصدر أحد أبرز المراجع العلمية المعاصرين للمذهب الجعفري.. وأحد أبرز المفكرين الإسلاميين الذين برزوا من فقهاء المذهب الجعفري.. وله كتابات إسلامية جيدة تداولها أيدي المفكرين ككتاب (اقتصادنا) و(فلسفتنا) وغيرهما من الكتب.. لقد تأكد مؤخراً إعدامه بسبب أحداث سياسية .. ونحن بعيداً عن الجانب السياسي .. و الخلاف المذهبي.. نرى أن في فقدان الشيخ الصدر خسارة لثروة علمية كان وجودها يثري المكتبة العربية والإسلامية " أ هـ.
8- "الثورة الإيرانية في الميزان" كان عنوان افتتاحية مجلة "المجتمع" - الممثلة للإخوان المسلمين في الكويت - وقد كتبها الأستاذ إسماعيل الشطي، أحد رموز الإخوان ورئيس تحرير المجتمع قال فيها: " وبما أن الشيعة الإمامية من الأمة المسلمة و الملة المحمدية فمناصرتهم وتأييدهم واجب إن كان عدوهم الخارجي من الأمم الكافرة والملل الجاهلية .. فالشيعة الإمامية ترفع لواء الأمة الإسلامية و الشاة يرفع لواء المجوسية المبطن بالحقد النصراني اليهودي.. فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية النصرانية اليهودية ويترك لواء الأمة الإسلامية". ثم يقول الشطي أيضاً في مقاله:" ويرى هذا الصوت أن محاولة تأسيس مؤسسات إسلامية في إيران تجربة تستحق الرصد كما تستحق التأييد لأنها ستكون رصيداً لأي دولة إسلامية تقوم في المنطقة إن شاء الله.. وما ذلك على الله ببعيد"[2] إهـ.
9- لقد قامت جماعة الإخوان باستئجار طائرة خاصة لقيادات الجماعة من عدة دول للقيام برحلة تهنئة للخميني في طهران بنجاح الثورة .
10- د. طارق السويدان في محاضرته" الحوار في الساحة الإسلامية واقع ومعالجات" يقول: "واعتقد أن نقاط الاتفاق كثيرة جداً، واعتقد أيضاً أن نقاط القصور كثيرة جداً، ولأضرب مثالاً واضحاً من القضايا الرئيسية يعتز به الأخوة الشيعة: قضية تبجيل وتعظيم أهل البيت عليهم السلام، وكنت تأملت في هذه المسألة عند أهل السنة والجماعة فوجدت أيضاً عند أهل السنة والجماعة تبجيل وتعظيم لأهل البيت، لكن إظهار هذا التبجيل والتعظيم عند أهل السنة بالتأكيد أقل مما هو عند الشيعة، وهذا أنا أقوله بلا تردد قصور عند الأخوة السنة، ويجب أن يعبروا عن حبهم وولائهم وتعظيمهم لأهل البيت، أنا ما أقول هذا الكلام مجاملة لكم، هذا دين، هذا كلام دين موجود في كتاب الله تعالى وموجود في السنة النبوية، وموجود في التطبيق الواضح فتعبيرنا نحن السنة عن قضية حبنا لأهل البيت أقلّ مما ينبغي فيجب أن يزاد" .
11- ومواقف جماعة الإخوان المسلمين في دعم حزب الله اللبناني في حربه الأخيرة كانت في غاية التأييد للحزب ورفض أي نقاش حول طائفية حزب الله الشيعية، وأبرزها حملة علماء الإخوان على فتوي الشيخ عبد الله بن جبرين.
وحتى لا نطيل في بيان مشاعر الود لجماعة الإخوان تجاه الشيعة وإيران نحيل القارئ الكريم لكتاب عز الدين إبراهيم "موقف الحركات الإسلامية من الشيعة" لمزيد من المواقف الإخوانية المتعاطفة مع الشيعة وإيران.
موقف إيران و الشيعة من جماعة الإخوان المسلمين:
لتسهيل البحث سنجعله في ثلاثة أقسام :
موقف إيران من الإخوان.
موقف الشيعة من الإخوان.
موقف المتشيعين من الإخوان.
1- موقف إيران من جماعة الإخوان :
سنعتمد في معرفة موقف إيران من جماعة الإخوان من خلال دراسة ماجستير إيرانية للباحث الإيراني عباس خامه يار "إيران والإخوان المسلمون" والتي تناولت بالتفصيل العلاقات بين إيران، وجماعة الإخوان المسلمين، قبل انتصار ثورة الخميني سنة 1979، وبعدها.
يذكر عباس خامه يار ان هناك عناصر إلتقاء بين الشيعة والإخوان يتمثل بالفكر الوحدوي، وموقفهما المشترك من القومية، وقضية فلسطين.
والذي يعنيه خامه يار هنا بالفكر الوحدوي عند الإخوان المسلمين، هو أن هذه الجماعة عموماً لا تحمل موقفاً سلبياً أو عدائياً تجاه العقائد والأفكار الشيعية ،أما الفكر الوحدوي عند الشيعة، أو عند الحركة الشيعية الإيرانية، فيعني به التصريحات أو الكتابات التي صدرت من الخميني وبعض مراجع الشيعة بضرورة التقارب بين السنة والشيعة، واتحادهما لمواجهة الأخطار الخارجية.
ومن ثم يحدد عوامل الافتراق الفكرية بين الإخوان والشيعة وإيران وهي طبيعة الحكومة وشكلها المختلف في رأي الحركتين، واختلاف النظرة إلى معسكري الشرق والغرب، والمسار الإصلاحي والثوري.
وهنا تبدأ صورة الموقف الإيراني الحقيقي من الإخوان تتضح، فجماعة الإخوان حسب نظرة الباحث "لا يهتمون بشخص الحاكم ولا بمواصفاته التي ينبغي أن يتحلى بها ولا بوقت وكيفية تنفيذه للأحكام" ص163. والحكم السابق الذي أصدره خامه يار على الإخوان، ومن خلالهم على أهل السنة، قراءة مغلوطة لقول حسن البنا الذي أورده المؤلف بعد إصداره لحكمه السابق، حيث يقول البنا: "فالإخوان المسلمون لا يطلبون الحكم لأنفسهم، فإن وجدوا من الأمة من يستعد لحمل هذا العبء وأداء الأمانة والحكم بمنهاج إسلامي قرآني فهم جنوده وأنصاره وأعوانه، وإن لم يجدوا الحكم من منهاجهم فسيعملون لاستخلاصه".
وبنفس المعنى يقول المرشد الثالث للإخوان ،عمر التلمساني رحمه الله: "فلا يعنينا شخص من يحكم، ولكن في المقام الأول يهمنا نوع الحكم وشكله ونظامه وبعد ذلك فليحكم من يحكم".
وبالتالي فإن التصريحات السابقة للبنا والتلمساني تعني أن الإخوان لا يشترطون أن يكون الحاكم من جماعتهم، إنما ليحكم من يحكم، شريطة أن يحكم بالشريعة، وإذا فعل الحاكم ذلك، فإن الإخوان سيكونون له عوناً وسنداً.
أما الفهم المغلوط الذي خرج به خامه يار حول الحاكم عند أهل السنة والإخوان، وتصويرهم بأنهم مع جور السلطان وظلمه كما ذكر ذلك في مواضع عديدة من الكتاب، أمر منافٍ للواقع والحقائق، لا سيما وأن بعض الأقوال كانت تفتقد للعزو وذكر المصدر.
مما تأخذه الحركة الشيعية على جماعة الإخوان المسلمين أنها تصدت بقوة للغزو الشيوعي و الماركسي الذي شكل خطراً جسيماً على الشعوب الإسلامية في حقبة السيتنات والسبيعنيات من القرن الماضي!!
كذلك من مؤاخذات الحركة الشيعية وإيران على جماعة الإخوان أنها " حركة إصلاحية محافظة، وليست حركة انقلابية" ص189 ، وأن سياستها تقوم على التربية والتثقيف والدعوة، وعدم جواز الخروج على الحاكم الظالم، واعتماد أساليب العمل السلمي، ومنه العمل البرلماني... (مع بعض الاستثناءات).
أما "الحركة الإسلامية الإيرانية" فإنها تشكك في هذا المنهج الإخواني، السلمي التربوي، متسائلة: "ما الذي أسفر عنه الأسلوب الإصلاحي التربوي للإخوان بعد خمسين سنة من تجربته؟ وإذا كنّا نتقبل جواب الإخوان على أنه لم يغير الحكومات ولكنه خلق قاعدة عريضة ودائمة، فإن سؤالاً آخر يطرح نفسه، وهو: هل يستحق هذا الأمر كل هذا الثمن الباهظ"؟ ص202.
وتحاول "الحركة الإسلامية الإيرانية" التدليل على صحة نهجها الثوري بانتصار الثورة على نظام الشاه سنة 1979م، وهي "ترتكز على الأصول الشيعية في عملها، وتتأثر بالأحداث التاريخية، وبالمظالم التي تعرض لها الشيعة على امتداد تاريخهم، وبالمعارضة التقليدية التي عرفوا بها حكام الجور والظلم، ويطلقون شعار (كل أرض كربلاء، كل يوم عاشوراء) مقتدين بالمنهج الدموي الذي سلكه الإمام الحسين في كربلاء، ويبقى الخيار مفتوحاً أمام زعماء هذه الحركة لاختيار الظروف الزمانية والمكانية المناسبة واختيار أقصر الطرق لتحقيق هدفهم السامي"ص 203.
وقول خامه يار السابق لا يدع مجالا للشك في خطورة الفكر الشيعي وأنه لا يمكن الوثوق به، حيث يهدف لتثوير الحركات السنية وهو ما ثبت خطأه وعدم جوازه شرعاً ولا جدواه عقلاً .
ومما يثير الاستغراب في هذا الصدد أن المؤلف رغم اعترافه بأن السياسات الإيرانية من تشجيع التجمعات الشيعية على التمرد ودعم نشاطات التشييع في أوساط أهل السنة وظلم السنة في إيران كانت سبباً في نفور أهل السنة من الثورة، إلاّ أنه يحمل الإخوان مسؤولية فتور العلاقات مع إيران، معتبراً أنها انساقت وراء الدعاية "الوهابية" ضد الشيعة وإيران، وكأن إيران لا تتحمل مسؤولية إزاء نفور السنة والإخوان عن مذهبهم وثورتهم.
ويستمر المؤلف في تحميل الإخوان مسؤولية ضعف الصلة مع الثورة، لأن الإخوان أخذوا على الثورة مواجهاتها الدموية مع أعدائها، والأحكام التي أصدرتها المحاكم الثورية، واشتراط الدستور أن يكون رئيس الجمهورية شيعياً وإيرانيا، وتحديد نظام ولاية الفقيه كأسلوب للحكم في إيران وحاكمية فئة رجال الدين... ص 228 ، وكأن المطلوب من جماعة الإخوان السمع والطاعة المطلقة لإيران ، فهل يدرك ذلك قادة الإخوان .
ومن المواقف المهمة لإيران تجاه جماعة الإخوان، هو خذلانهم في أحداث حماه حين قام النظام النصيرى البعثي بإبادة جماعة الإخوان المسلمين ، ولم تحاول إيران أن توقف المجزرة على أقل تقدير، بل انحازت للنظام النصيري!! وهذا أمر يصرح به قادة الإخوان في سوريا .
وبهذا يتضح أن إيران تنظر لعلاقتها بجماعة الإخوان على أنها وسيلة لتحقيق مصالحها الشيعية وليست علاقة نزيهة تقوم على أسس الوحدة وعاطفة الإسلام كما تتصور جماعة الإخوان ، فهل يدرك الإخوان ذلك ؟؟
2 - موقف الشيعة من الإخوان :
يمكن للباحث الوقوف على العديد من التصريحات والمواقف التي تكشف عن حقيقة نظرة الشيعة للإخوان المسلمين ومنها :
1- أفتى الشيخ أحمد المهري الزعيم الشيعي البارز في الكويت بتحريم التبرّع لحركة حماس أو مساعدتها، مكرراً بلسانه الفتوى ثلاث مرات:حرام! حرام! حرام!، وفي معيّة الفتوى وفرة من الافتراءات والأكاذيب والتخرصات والحقد الأسود الذي يطمس على العيون، وذلك سنة 2006 م.
2- بعد أن طفح الكيل بالشيخ يوسف القرضاوي من الممارسات الشيعية الطائفية في العراق والتي أوغلت في القتل على الهوية فبلغ القتلى مئات الألوف، أصدر بعض التصريحات المتأخرة دفاعاً عن هؤلاء الضعفاء والمساكين، فخرجت المنتديات والمواقع الشيعية بسب القرضاوي الذي دافع دفاع المستميت عن حزب الله قبل بضعة شهور من ذلك .
فهذا إدريس هاني متشيع من المغرب يخاطب القرضاوي قائلا: "وكنا ننتظر منكم أن تخرجوا من قصوركم المنعمة ورفاهيتكم الفاحشة وتذهبوا إلى العراق وتقبلوا أن تتواضعوا وتجلسوا مع السيد السيستاني على الحصير وتأكلوا من يابس مأكوله وتلطخوا أحذيتكم الملكية بالطين" و" أقول لك بأنك ، بهذه الحركات الم****ة الطائفية، تجاوزت حدك ومارست سلطانك الغاشم وبدأت تتصرف كأمبراطور يصادر الأمة حقها في الاختلاف ويكرهها بالضغط على تبني الرأي الواحد ويستهين بعقول الأمة.." و يقول:" نرجو أن تتعقلوا أكثر وتخدموا التقريب والوحدة من طرقها الصحيحة لا من طرق الاستبداد والتجديف والتهريج..".
هذا بعض كلامه على القرضاوي مع أن إدريس هاني قال في بداية مقاله "يشهد الله أنني حاولت أن أجتهد وسعي، لكي أتفهم ما جاء في تصريحكم خلال مؤتمر الحوار بين المذاهب الإسلامية الذي أنهى مؤخرا أشغاله في الدوحة..وذلك لأنني أريد أن أصدق نفسي بأن ما يصدر عنكم هو نابع من تقدير خاطئ ومتسرع للأحداث وليس وراءه نية سوء وتبييت مدبر. أتمنى أن أبقى على هذا الاعتقاد وأرفض سواه ولو كان هو الحقيقة المرة.. فلو أردت أن أقرأ تحركاتكم الأخيرة وأحللها حسب ما يفعل عادة كل مهجوس بداء المؤامرة الذي عفانا الله منه ، لقلنا الكثير مما لا تحمد عقباه".
3- أما إذا ذهب القارئ في جولة في المنتديات الشيعية فسيجد السب والشتم لجماعة الإخوان وخاصة لحركة حماس ووصفها بأنها وهابية، تكفيرية، إرهابية، ناصبية، معادية لشيعة آل البيت، كما سيجد اتهام قادة حماس التاريخيين كالشيخ أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي بأنهم نواصب وكفار .
ولذلك أظهر العديد من كتابهم الشماتة بمقتل الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي وتهنئة شارون على ذلك ، حيث نقلت مواقع الإنترنت قول أحدهم أغزاه الله " تسلم ايدك يا شارون "!!
3 - موقف المتشيعين من الإخوان:
يعتبر موقف المتشيعين المصريين من الإخوان المسلمون في غاية السوء، دون مبرر واضح، وهو يتنوع من الشتم إلى التحقير والإزدراء ، ورميهم بالعمالة للغرب، ناهيك عن التكفير والتخوين.
1- يقول د.أحمد راسم النفيس وهو من أبرز قادة المتشيعين في مصر، وله مقال أسبوعي في صحيفة القاهرة وكثيرا ما يهاجم جماعة الإخوان في مقالاته وزاد هجومه عليهم بعد سيطرة حماس على غزة .
في كتابه "رحلتى مع الشيعة والتشيع في مصر" يصرح أنه انضم للإخوان لمدة 10 سنوات حتى بداية عام 1985م (ص 13)، وقد وصف سلوكهم بأنه هو" الفجور الأخلاقي الذي أدمنه هؤلاء الأفاكين" ( ص 14)، كما يعتبر أن حسن البنا "هو أول من افتتح ثقافة العنف المعاصرة ... وانتهى به الأمر لأن يقتل (رأساً برأس) وليس شهيداً كما يزعم الأفاقون ومزورو التاريخ المعاصر" ( ص 17) .
ويواصل النفيس ( ص 26) توصيف فكر جماعة الإخوان بقوله: "الثابت أن منظري الإخوان قد اتخذوا من ابن تيمية مرجعاً فقهياً لفتواهم الدموية، ذلك الفكر التكفيري الدموي الذي ما زال يترعرع و يتمدد في حماية هؤلاء الجهال المنتفخين".
2 - وفي كتابه "الجماعات الإسلامية محاولة استمساخ الأمة" (ص 120) يقول: "لعبت جماعة الإخوان دوراً رئيسا في تعقيد أزمة مصر"!! ويكرر (ص 193 ، 221) أن البنا مؤسس فكر التكفير. ويؤيد منع ترخيص جماعة الإخوان في مصر ( ص 178).
وهذه برقيات سريعة من كتاب النفيس " الجماعات الاسلامية " :
" بطل الكشافة مؤسس الإخوان" ص 155
ويقول عن الشيخ سعيد حوي" فالرجل لم يكف عن إطلاق مدافعه الثقيلة على الأمة العليلة "( ص 54 ).
وعن مأمون الهضيبي يقول " إنه نموذج للعامل على غير بصيرة لم تزده شدة السير إلا بعداً عن الطريق الواضح " ص 59 .
ويصف المستشار البهنساوى بأنه "أحد محامي الضلال" ص 255 .
3 – أما الشيخ يوسف القرضاوي ، فيفرد له النفيس مجلدا خاصا ! بعنوان "القرضاوي وكيل الله أم وكيل بنى أمية"، ملأه بالطعن والشتم للقرضاوي بسبب كتابه "تاريخنا المفترى عليه"، وهذه بعض شتائم النفيس للقرضاوي "منطق الشيخ المهترئ" و"الفتاوى الذي يتكسب هؤلاء السادة منه" ص 90.
" الرجل متسق مع واقعه البائس وارتمائه في أحضان سلطة أموية عربية تعمل في خدمة الصليبية والصهيونية" ص 91.
"وبعد أن ألقى الشيخ تلك القذيفة السامة " 97.
4- أما صالح الورداني الزعيم المتشيع في مصر، المبشر بمذهب جديد! في كتابه "أزمة الحركة الإسلامية المعاصرة من الحنابلة إلى طالبان" فيقول عن جماعة الإخوان: "هم الذين أرضعوا التيارات الإسلامية الناشئة الفكر الوهابي الذي اكتووا بناره فيما بعد .." ص 42 ، و يتهم جماعة الإخوان أنهم" دخلوا في تحالف غير مباشر مع النظام البعثي العلماني ضد نظام إسلامي" ص 77 ويقصد العراق وإيران!
أما سبب فشل الإخوان فهو يعود بحسب الورداني إلى " البعد السلفي الذي حال بينهم وبين فقه الواقع فقهاً صحيحاً وكان عبد الناصر أفقه به منهم" ص 101 .
وبعد هذه هي الحقيقة التي يجب ان يعلمها الجميع وخاصة جماعة الإخوان وهي أن الشيعة لا يحبون أهل السنة حتى لو كانوا متعاطفين معهم كجماعة الإخوان المسلمين، وذلك أن كل من لا يؤمن بإمامة الإثنى عشر وأنها ركن من أركان الإسلام هو كافر !!
فإذا كان هذا الكره والعدوان من الشيعة على جماعة الإخوان المسلمين المتعاطفة معهم ، فكيف سيكون موقف الشيعة من بقية أهل السنة وخاصة غير المتعاطفين معهم ؟؟
فلنكف عن تقديم الهدايا والأعطيات من التأييد والثناء والدفاع عن من لا يستحق ذلك ، وهو في الحقيقة يضمر لنا العداوة و البغضاء .
__________________
[1]- مع أنه رحمه الله في عام 1977م وقبل قيام ثورة الرافضة كتب مقدمة لكتاب (( الردة بين الأمس واليوم )) للشيخ كاظم حبيب قال فيه مؤلفه عن الشيعة الإمامية ( وهؤلاء رغم اعتدالهم فإنـهم يسبحون في الكفر كما تسبح الكرات البيضاء في الدم أو كما يسبح السمك في البحر ).
أبو هاجر القحطاني
2014-12-17, 12:45
الرابط بين خوان المسلمين والشيعة
https://www.youtube.com/watch?v=d5Z830LpXbY (https://www.youtube.com/watch?v=d5Z830LpXbY)
فريد الفاطل
2014-12-17, 15:26
اللهم اهدنا واهد بنا ....ليت كل واحد منا ينشغل بتصحيح ذاته و عقيدته ....هكذا لن نرى التحزب و لا أمر آخر.
بارك الله فيك..
هذا شيء جميل
لكن عند هؤلاء الرهط و كبيرهم الذي علمهم السحر"آل سعود" العدو هو الاخوان والصديق هو الصهيوني و العلماني
اللهم عليك بهم ...
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم هم ومن رضي الدنية وفرح بكرب أخوه المسلم وتحالف و آزر من يحار الاسلام والمسلمين من غرب صهيوني و "ابن جلدتنا " العلماني
عبدالحق صادق
2014-12-20, 00:09
الأدلة على قيادة إيران للإرهاب في العالم
المقاطع و الروابط أدناه : تثبت بالدليل القاطع أن إيران تقود الإرهاب السني و الشيعي و تثير الطائفية و الأدلة هي :
- شهادات من شخصيات معروفة من السنة و الشيعة ممن يعرف الأمور عن قرب و ليس لهم مصلحة باتهام إيران شهدوا بدعم إيران للقاعدة و داعش و أنها من يرسل المخخات لقتل الشيعة و انها من يسهل مرور القاعدة على أراضيها و أن بعض قيادات القاعدة يقيمون في إيران و الدليل ابنة بن لادن كانت تقيم في إيران و الدليل في الرابط الاول.
- الاخوان هم أكبر داعم للقاعدة مادياً و تجنيد الشباب لهم و الإخوان علاقتهم مع إيران قديمة و استراتيجية و الدليل في الرابط الثاني
- في علم الادلة إذا اردت أن تعرف الجاني فانظر من المستفيد و في الرابط الثالث الدليل على أن ايران هي المستفيد الأكبر من الارهاب و الدليل إن الإرهابيين لا يستهدفونها .
- تشابه أساليب التعذيب و الإجرام الرهيبة بين المنظمات الإرهابية الشيعية و داعش و الدليل في الروابط أدناه و هناك آلاف الصور التي تدل على الجرائم الفظيعة لقوات الاسد و المالكي و فرق الموت في العراق.
- الإرهاب الشيعي خطره يكمن أن من يقوم به دول و جيوش نظامية مثل قوات الاسد و قوات المالكي و فيلق القدس الايراني أما الإرهاب السني هي منظمات محاربة من قبل دولها وارتمت بأحضان إيران.
إذاً ايران هي من تدعم و تدير و ترعى الإرهابيين سواء كانوا سنة أو شيعة خدمة لمشروعها الفارسي الصفوي المدمر فهي تتخذ السنة و الشيعة العرب كمطية لمشروعها الفارسي دون أن تخسر جندياً واحداً و تظهر أمام العالم بأن صورتها نظيفة من أجل دفع أمريكا و الغرب للتفاوض معها و عقد صفقات لتحقيق مكاسب على الارض .
و المشكلة أن الذي يقوم بالجرائم من الشيعة هم من الجيش النظامي العراقي و الاسدي و عندما يقوم بالارهاب دول لها إمكانيتها الكبيرة فهذه لها آثاه مدمرة و خطيرة و تهدد العالم .
فالذي يقود معركة تدمير بلاد المسلمين هي إيران سواء كانوا من الجيش الأسدي أو جيش المالكي أو الميليشيات الشيعية أو المجموعات السنية و على رأسهم حماس و داعش و القاعدة و الاخوان
و خير شاهد ترك نظام المالكي لعناصر داعش من سجونه قبل مدة بشهادة وزير العدل العراقي و انهيار الجيش العراقي فجأة أمام داعش رغم تحذير أمريكا للمالكي حول تحركات داعش و لم يحرك ساكناً و امتلاكها اسلحة و و ذخائر و اموال كثيرة يجعلها تهدد المنطقة فداعش تعدها إيران لتدمير السعودية العدو الاستراتيجي لها و لو كان على حساب بعض الاضرار في العراق لأن المصلحة التي ستحققها من تدمير السعودية يفوق الاضرار التي ستحصل للشيعة في العراق و بالاصل لا يهمها الشيعة العرب .
و تصريحات إيران بعد سيطرة داعش على مناطق واسعة في العراق حول مقايضة محاربة داعش بالمفاوضات على النووي الايراني
و تصريحات إيران و نظام الاسد بأنهم ضد الحملة الدولية لمحاربة داعش
لذلك من الخطأ إشراك إيران في محاربة الإرهاب لأنها الإرهاب بعينه و الصحيح التفاوض معها كدولة إرهابية من أجل التخلي عن الإرهاب و المشكلة أنه لا يمكن الوثوق بوعدها لأنها تستخدم التقية و الخداع و لأن الذي يحكم إيران هو الحرس الثوري الإيراني المتطرف و يتم وضع حكومة معتدلة كواجهة فقط من أجل التفاوض مع الغرب .
عبد الحق صادق
الشواهد :
الأدلة على اختراق إيران للقاعدة و داعش و التعاون معهم
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/05/blog-post_5354.html
علاقة الاخوان مع النظام الايراني استراتيجية و ليست مجرد علاقة عادية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/10/blog-post_7155.html
المستفيد من تدمير بلاد المسلمين و تمزيقها
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/08/blog-post_97.html
جرائم المتطرفون الشيعة في العراق :
http://www.youtube.com/watch?v=r8bnY7NiBWA
جرائم فرق الموت الشيعية المتطرفة الجزء الاول :
http://www.youtube.com/watch?v=sJU6M7spgE8
جرائم فرق الموت الشيعية المتطرفة الجزء الثاني :
http://www.youtube.com/watch?v=qxLJ44Rm9jo
جرائم فرق الموت الشيعية المتطرفة الجزء الثالث :
http://www.youtube.com/watch?v=a2EYlRsTigw
أبشع طريقة تعذيب عند الجيش العراقي الطائفي
http://www.youtube.com/watch?v=wPF4yXsdJY0
أبشع أنواع التعذيب عند الجيش الاسدي الطائفي الاول :
http://www.youtube.com/watch?v=EEydhEEpv0Q
أبشع أنواع التعذيب عند الجيش الاسدي الطائفي الثاني :
http://www.youtube.com/watch?v=RDUxW6L7x_c
الإرهابيون و التكفيرون الشيعة
http://www.youtube.com/watch?v=ZxE1OYZbW8w&list=UUb87Tw9JkAmi31gr6ZCckeA
عصائب الحق الشيعية المتطرفة
http://www.youtube.com/watch?v=7gHm2zxkCU0
لواء ابي الفضل العباس الارهابي الشيعي
http://www.youtube.com/watch?v=jcNy4f8PGao
حزب الله العراقي الارهابي الشيعي
http://www.youtube.com/watch?v=Rni2dmtIYig
حزب الله النجباء الارهابي الشيعي العراقي
http://www.youtube.com/watch?v=6eS9HEAjqcE
لواء أسد الله الغالب الشيعي الارهابي
http://www.youtube.com/watch?v=6tpIHHUGAK4
لواء فيلق بدر الارهابي الشيعي
http://www.youtube.com/watch?v=XnEs-FMYWR4
ميليشيا الصدر الارهابية الشيعية العراقية
http://www.youtube.com/watch?v=HFeGftwI_0Y
أبو هاجر القحطاني
2014-12-30, 15:01
عصام العريان مع الرافضة في دوار اللؤلؤة بالبحرين
http://www.youtube.com/watch?v=H70wxDYnswU (http://www.youtube.com/watch?v=H70wxDYnswU)
الخالد العنابي
2014-12-30, 15:02
فعلا هو سر خطير وهو دين جديد ترضى عنه الامم المتحدة
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1731496
sami_yougourthen
2014-12-30, 15:15
ينبغي ان تتوقف ايران عن سياستها الكهنوتية وتلتزم بالمسؤولية
العالم اليوم اكثر تشابك وارتباطا ببعضه ولا مكان للمعتقدات الكهنوتية في تسيير الدول
ماذا فعلت ايران منذ ما يسمى بثورتها الاسلامية الى الان غير الرجوع الى الوراء والتخلف والحجر على الفنانيين وحرية التعبير والقوع في ضلام دامس
فعلا لقد كانت تلك الثورة لعنة على الشعب الايراني
ايران في زمن الشاه افضل من ايران اليوم بالف مرة
دولة متخلفة اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا
فعلا لو ترك المجال للفيس ان يحكم الجزائر وحدث لنا السيناريو الايراني لصارت الكارثة العضمى ولكنا اليوم نعيش في افغانستان شمال افريقيا
لكن تدخل الجيش لانقاذ الجزائر غير مجرى التاريخ
صحيح ان تدخل الجيش حينها كان من اجل مصالح شخصية للجنرالات
لكن هاته المصالح الشخصية التي تدخل من اجلها الجنرالات هي التي انقذت الشعب والدولة والنضام من الانهيار
لو تمكن الفيس من الحكم حينها سيقضي على الديموقراطية نهائيا ويدخل في حرب مع الغرب تكلفنا غاليا
الخالد العنابي
2014-12-30, 16:40
ينبغي ان تتوقف ايران عن سياستها الكهنوتية وتلتزم بالمسؤولية
العالم اليوم اكثر تشابك وارتباطا ببعضه ولا مكان للمعتقدات الكهنوتية في تسيير الدول
ماذا فعلت ايران منذ ما يسمى بثورتها الاسلامية الى الان غير الرجوع الى الوراء والتخلف والحجر على الفنانيين وحرية التعبير والقوع في ضلام دامس
فعلا لقد كانت تلك الثورة لعنة على الشعب الايراني
ايران في زمن الشاه افضل من ايران اليوم بالف مرة
دولة متخلفة اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا
فعلا لو ترك المجال للفيس ان يحكم الجزائر وحدث لنا السيناريو الايراني لصارت الكارثة العضمى ولكنا اليوم نعيش في افغانستان شمال افريقيا
لكن تدخل الجيش لانقاذ الجزائر غير مجرى التاريخ
صحيح ان تدخل الجيش حينها كان من اجل مصالح شخصية للجنرالات
لكن هاته المصالح الشخصية التي تدخل من اجلها الجنرالات هي التي انقذت الشعب والدولة والنضام من الانهيار
لو تمكن الفيس من الحكم حينها سيقضي على الديموقراطية نهائيا ويدخل في حرب مع الغرب تكلفنا غاليا
يا سلام يا سلام تدخل الجيش انقذ الجزائر من الانهيار وعلاش رانا واقفين ؟ رانا رايبين يا العبقري
فاتورة استيراد البصل من الخارج 900 مليون دولار هههههههه البصل ارخص الخضر واسهلها في النمو وين تطيش البصلة تنبت حتى بين الصخور في الرمال تغفل عليه في داركم ينبت يا عجبا يا ربي الجزائر تستورده بالعملة الصعبة
هكذا هو انقاذ الجزائر والا فلا :1:
sami_yougourthen
2014-12-30, 17:22
يا سلام يا سلام تدخل الجيش انقذ الجزائر من الانهيار وعلاش رانا واقفين ؟ رانا رايبين يا العبقري
فاتورة استيراد البصل من الخارج 900 مليون دولار هههههههه البصل ارخص الخضر واسهلها في النمو وين تطيش البصلة تنبت حتى بين الصخور في الرمال تغفل عليه في داركم ينبت يا عجبا يا ربي الجزائر تستورده بالعملة الصعبة
هكذا هو انقاذ الجزائر والا فلا :1:
انا قلت ان تدخل جنرالات الجيش كان لمصالح شخصية و هاته المصالح الفردية توافقت مع مصالح الدولة والشعب
لان الفيس لو حكم في ذلك الوقت لحكم بالاسلام الصحيح الذي لا ميل ولا نفاق ولا تقية فيه ولخضنا حرب مباشرة مع امريكا ولدمرتنا امريكا واصبحنا افغانستان شمال افريقيا
فيما يخص السياسة الاقتصادية
الاسلاميون ليس لهم اي برنامج اقتصادي وليس لهم اتجاه واضح هل هم راسماليون ام اشتراكيون !!!!!!
اقتصاد الجزائر هو اقتصاد متخلف نعم وذلك بسبب السياسة الاشتراكية الشيوعية المنغلقة والتي تحضر على الاجنبي الاستثمار في الجزائر بحجة حماية الاقتصاد الوطني
الخالد العنابي
2014-12-30, 18:09
انا قلت ان تدخل جنرالات الجيش كان لمصالح شخصية و هاته المصالح الفردية توافقت مع مصالح الدولة والشعب
لان الفيس لو حكم في ذلك الوقت لحكم بالاسلام الصحيح الذي لا ميل ولا نفاق ولا تقية فيه ولخضنا حرب مباشرة مع امريكا ولدمرتنا امريكا واصبحنا افغانستان شمال افريقيا
فيما يخص السياسة الاقتصادية
الاسلاميون ليس لهم اي برنامج اقتصادي وليس لهم اتجاه واضح هل هم راسماليون ام اشتراكيون !!!!!!
اقتصاد الجزائر هو اقتصاد متخلف نعم وذلك بسبب السياسة الاشتراكية الشيوعية المنغلقة والتي تحضر على الاجنبي الاستثمار في الجزائر بحجة حماية الاقتصاد الوطني
اذن انت راك خايف من الحكم الاسلامي الصحيح خشية من الغرب واذن الرد عليك من كتاب الله ( وزيد قولي نصوص كهنوتية تاني )
( يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=634&idto=634&bk_no=51&ID=626#docu) ( 38 ) إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=634&idto=634&bk_no=51&ID=626#docu) ( 39 ) .
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد وأخذتم أذناب البقر؛ سلط الله عليكم ذلاً، لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم).
وقال: (ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا).
احاديث صحيحة
انت تخاف من الغرب اكثر من خوفك من الله والغرب مجرد وهم هل قضت امريكا على طالبان ؟ هل قضت على تنظيم القاعدة ؟ هل استطاعت هي وتحالفها الدولي الصدئ مجرد وقف توسع تنظيم الدولة الاسلامية ؟ ظز فالغرب تاعك
وينا برنامج اقتصادي ؟ هل الان لدينا برنامج اقتصادي ؟ البصل اخس خصار الارض واسهلها فلاحة يستورد بالعملة الصعبة لا تغطي معاداتك للاسلام بحجج واهية
الاسلام سيعود والفيس سيعود ولو كره ضباط المخابرات ولو كره العلمانيون ولو كره القوميون المتطرفون :)
sami_yougourthen
2014-12-30, 18:27
اذن انت راك خايف من الحكم الاسلامي الصحيح خشية من الغرب واذن الرد عليك من كتاب الله ( وزيد قولي نصوص كهنوتية تاني )
( يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=634&idto=634&bk_no=51&id=626#docu) ( 38 ) إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=634&idto=634&bk_no=51&id=626#docu) ( 39 ) .
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد وأخذتم أذناب البقر؛ سلط الله عليكم ذلاً، لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم).
وقال: (ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا).
احاديث صحيحة
انت تخاف من الغرب اكثر من خوفك من الله والغرب مجرد وهم هل قضت امريكا على طالبان ؟ هل قضت على تنظيم القاعدة ؟ هل استطاعت هي وتحالفها الدولي الصدئ مجرد وقف توسع تنظيم الدولة الاسلامية ؟ ظز فالغرب تاعك
وينا برنامج اقتصادي ؟ هل الان لدينا برنامج اقتصادي ؟ البصل اخس خصار الارض واسهلها فلاحة يستورد بالعملة الصعبة لا تغطي معاداتك للاسلام بحجج واهية
الاسلام سيعود والفيس سيعود ولو كره ضباط المخابرات ولو كره العلمانيون ولو كره القوميون المتطرفون :)
عزيزي التيار العلماني اللبرالي هو التيار الناجح في العالم لانه تيار عالمي يوحد العالم وكل الدول العضمى على راسها الولايات المتحدة وبريطانيا هي دول لبرالية علمانية
اما في ما يخص تخلف الجزائر
الجزائر ليست دولة لبرالية ابدا
صحيح انها قامت ببعض الاصلاحات اللبرالية في بداية التسعينات ادت الى بعض الانفتاح الاعلامي والسياسي
لكنها اقتصاديا بقيت دولة اشتراكية ريعية
والشيوعيون الاشتراكيون من امثال سوريا وروسيا وكوريا الشمالية هم رمز التخلف والرجعية والباس
وكل انسان يحمل عقلية متفتحة يتجه مباشرة الى التيار العلماني اللبرالي
الخالد العنابي
2014-12-30, 19:04
عزيزي التيار العلماني اللبرالي هو التيار الناجح في العالم لانه تيار عالمي يوحد العالم وكل الدول العضمى على راسها الولايات المتحدة وبريطانيا هي دول لبرالية علمانية
اما في ما يخص تخلف الجزائر
الجزائر ليست دولة لبرالية ابدا
صحيح انها قامت ببعض الاصلاحات اللبرالية في بداية التسعينات ادت الى بعض الانفتاح الاعلامي والسياسي
لكنها اقتصاديا بقيت دولة اشتراكية ريعية
والشيوعيون الاشتراكيون من امثال سوريا وروسيا وكوريا الشمالية هم رمز التخلف والرجعية والباس
وكل انسان يحمل عقلية متفتحة يتجه مباشرة الى التيار العلماني اللبرالي
انتم العلمانيون هذا ديدنكم كلما حشرتم في الزاوية استعملتم المغالطات المنطقية
راني فايق ومانيش دايخ
ردك مجرد محاولة للهروب بعد ان قدمت لك النصوص الشرعية فادخلت ورقة الشيوعية
النظام الاسلامي ليس شيوعيا نتنا وليس علمانيا قذرا ولا لبيراليا منحلا
المرة القادمة رد في صلب الموضوع ولا تتهرب
fouad ramla
2014-12-30, 19:27
انتم العلمانيون هذا ديدنكم كلما حشرتم في الزاوية استعملتم المغالطات المنطقية
راني فايق ومانيش دايخ
ردك مجرد محاولة للهروب بعد ان قدمت لك النصوص الشرعية فادخلت ورقة الشيوعية
النظام الاسلامي ليس شيوعيا نتنا وليس علمانيا قذرا ولا لبيراليا منحلا
المرة القادمة رد في صلب الموضوع ولا تتهرب
هل لك أن تخبرنا لماذا لو تظهر معالم هذا النظام الاسلامي في مصر عندما حكم مرسي لسنة كاملة ؟ أو لماذا لم يظهر في تركيا مثلا ؟ أو المغرب ؟ أو أفغانستان ؟ .... أين هي الكتب المرجعية لهذا النظام ؟ حيث نجد لدى الشيوعيين كتب ماركس ولدى الراسماليين كتب دافيد هيوم وجون لوك .... ألا تملكون اقتصاديين أسسو لنظامكم الاسلامي ؟.بالاظافة الى أنه لكل نظام مبادىء أساسية يقوم عليها ... كالملكية الفردية والملكية الجماعية مثلا ...... فعلى ماذا يقوم نظامكم الاسلامي ؟
fouad ramla
2014-12-30, 19:38
ان سر علاقة الاخوان بطهران هو نفسه سر علاقتهم بالرياض وبالدوحة وبأنقرة .... الاخوان يتبنون حرفيا الفكر البراغماتي فهم كل مايهمهم هو تحقيق مصالحهم بأي وسيلة كانت لدرجة أنهم في الكثير من الاحيان يتخلون عن جميع " مبادئهم الاسلامية " في سبيل ذلك .. فتجدهم تارة يرتمون في حضن آل سعود وتارة أخرى عند الاتراك والقطريين وتارة عند ايران
عزيزي التيار العلماني اللبرالي هو التيار الناجح في العالم لانه تيار عالمي يوحد العالم وكل الدول العضمى على راسها الولايات المتحدة وبريطانيا هي دول لبرالية علمانية
السلام عليكم ..
لما ذا تجعل من الحكم الإسلامي رديفا للتخلف ؟؟
مارأيك مثلا في السعودية هي دولة دينية ..أليس كذلك ؟
الا توجد فيها رفاهية للمواطن ...مالفرق في مستوى المعيشة بينها وبين امريكا او فرنسا ؟
عليك بمراجعة ما تطرحه أخي .
fouad ramla
2014-12-30, 20:52
السلام عليكم ..
لما ذا تجعل من الحكم الإسلامي رديفا للتخلف ؟؟
مارأيك مثلا في السعودية هي دولة دينية ..أليس كذلك ؟
الا توجد فيها رفاهية للمواطن ...مالفرق في مستوى المعيشة بينها وبين امريكا او فرنسا ؟
عليك بمراجعة ما تطرحه أخي .
أولا لاتطبق الايديولوجية الدينية المتطرفة الا من ناحية القضاء وتطبيق الحدود وغيرها .. ولكن في الاشياء المتعلقة بالسياسة والاقتصاد ونظام الدولة عموما فهي تتبع النموذج الغربي الرأسمالي ... الدولة الدينية على أصولها هي التي تطمح طاليبان والقاعدة الى تأسيسها .. ثانيا هل أنت تمزح أم انك حقا تقول أن المواطن السعودي مثل المواطن الامريكي ؟ ثالثا لا تنسى أن مايغطي على تخلف السعودية هي اموال النفط وقلة التعداد السكاني لا غير .. لو يختفي النفط سنرى مجاعة لامثيل لها هناك.
موسى عبد الله
2014-12-30, 21:20
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTw7CGZqf424Ff-6zjJWM9EgBhhwIorLOYym-ZBy5CpDe-3b6Jq
sami_yougourthen
2014-12-30, 21:49
السلام عليكم ..
لما ذا تجعل من الحكم الإسلامي رديفا للتخلف ؟؟
مارأيك مثلا في السعودية هي دولة دينية ..أليس كذلك ؟
الا توجد فيها رفاهية للمواطن ...مالفرق في مستوى المعيشة بينها وبين امريكا او فرنسا ؟
عليك بمراجعة ما تطرحه أخي .
السعودية يا اخي استثناء فهي تنام على ثروة من الذهب الاسود وتصدر عشرة ملايين برميل نفط يوميا !!!!!!!!!!
يعني السعودية تستطيع جلب العاملين الاجانب وينام شعبها ويتقاضى الراتب الذي يتقاضاه شخص في السويد
لكن رغم هذا نجد نسبة من الفقر لمواطنين سعوديين كما ان دخل الفرد السعودي اقل من الخليجيين
والبلدان الاسكندنافية
زد على هذا اخي الكريم السعودية تطبق سياسة راسمالية لبرالية وحرية اقتصادية كاملة
ينبغي ان نعترف ان الاقتصاد السعودي غير النفطي يفوق الاقتصاد الجزائري بمراحل
لكن في السياسة الخارجية فان السعودية بعيد كل البعد عن الاسلام !!!!!!!!!
اليس كذلك
والقران يقول ان من يوالي الكفار فهو منهم
اذا طبقنا نص القران اذا سنجد السعودية دولة غير مسلمة حتى وان كانت تطبق الاسلام داخليا
قاهر العبودية
2014-12-31, 14:03
عزيزي التيار العلماني اللبرالي هو التيار الناجح في العالم لانه تيار عالمي يوحد العالم وكل الدول العضمى على راسها الولايات المتحدة وبريطانيا هي دول لبرالية علمانية
اما في ما يخص تخلف الجزائر
الجزائر ليست دولة لبرالية ابدا
صحيح انها قامت ببعض الاصلاحات اللبرالية في بداية التسعينات ادت الى بعض الانفتاح الاعلامي والسياسي
لكنها اقتصاديا بقيت دولة اشتراكية ريعية
والشيوعيون الاشتراكيون من امثال سوريا وروسيا وكوريا الشمالية هم رمز التخلف والرجعية والباس
وكل انسان يحمل عقلية متفتحة يتجه مباشرة الى التيار العلماني اللبرالي
عزيزي التيار العلماني اللبرالي هو التيار الناجح في العالم لانه تيار عالمي يوحد العالم وكل الدول العضمى على راسها الولايات المتحدة وبريطانيا هي دول لبرالية علمانية
وكل انسان يحمل عقلية متفتحة يتجه مباشرة الى التيار العلماني اللبرالي
هههههههخخخخخخخخخخخ
ما هذا الهراء الذي أقرأه
يا "عزيزي"
أعطيني نموذج واحد لدولة عربة قد نجحت عندما بعدت عن الاسلام و طبقت العلمانية
و لاتنخدع بالعلمانية الشرقية أم الغربية ..كلهم سواء
قال الفاروق عمر إبن الخطّاب رضي الله عنه " لقد كنّا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام ، فإذا إبتغينا العزة بغيره ِ أذلنا الله "
هذا الحاصل اذن
ولا تنهض الأمة الا برجوعها الى أسباب نهضتها الأولى....
اذن أفق أنت و أمثالك من أحلامكم
sami_yougourthen
2014-12-31, 14:49
هههههههخخخخخخخخخخخ
ما هذا الهراء الذي أقرأه
يا "عزيزي"
أعطيني نموذج واحد لدولة عربة قد نجحت عندما بعدت عن الاسلام و طبقت العلمانية
و لاتنخدع بالعلمانية الشرقية أم الغربية ..كلهم سواء
قال الفاروق عمر إبن الخطّاب رضي الله عنه " لقد كنّا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام ، فإذا إبتغينا العزة بغيره ِ أذلنا الله "
هذا الحاصل اذن
ولا تنهض الأمة الا برجوعها الى أسباب نهضتها الأولى....
اذن أفق أنت و أمثالك من أحلامكم
اعطيك نموذج
انضر الى تركيا عندما اتبعت اللبرالية الراسمالية في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والثقافية
وتحررت من الماضي ومن القرون الوسطى
لاتقل ان اردوغان هو الذي صنع تركيا لانك ستبدو مهرج
الذي وضع الاسس الحديثة لتركيا هو العلماني اللبرالي مصطفى كمال أتاتورك
لا تقل لي ان الجزائر دولة لبرالية
لان الجزائر والدول الضعيفة اقتصاديا كانت الى وقت قريب من مخلفات الشيوعية الاشتراكية
أبو هاجر القحطاني
2014-12-31, 17:18
راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة يمدح الخميني
http://www.youtube.com/watch?v=S7BZV5Xd5TY (http://www.youtube.com/watch?v=S7BZV5Xd5TY)
أبو هاجر القحطاني
2015-01-01, 00:29
لماذا صورة سيد قطب أحد كبار الإخوان المسلمون على طوابع إيران الصفوية !!!؟؟؟؟
يقول المؤرخ أحمد بن سليمان بن صباح ابوبكرة الترباني : (( حزب الإخوان المسلمون وعلى رأسهم سيدهم ( سيد قطب ) لهم منزلة عالية عند دولة إيران الفارسية الرافضيه ... فقد قام المرشد الأعلى لإيران ( علي أكبر خامئني بترجمة كتب سيد قطب ونشرها بين الرافضة كي يستفيدون منها . ) ...
لماذا إيران تكرم رموز الإخوان المسلمين ؟ وتضع صور رموزهم على طوابع بريدها ؟؟؟
لماذا إيران لا تترجم كتب سيرة أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب ؟؟؟ ولماذا لا تضع إسم ابو بكر الصديق أو عمر بن الخطاب على طوابع بريدها ؟؟!!
بل تلعنهم وتكرم قاتل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وتنصب له تمثال وهو تمثال أبا لؤلؤة المجوسي !!
لكن لماذا إيران تترجم كتب الإخوان المسلمين وتضع صور رموزها على طوابع البريد ؟؟!!!!!
سر هذه العلاقة في إتفاق المنهج في تكفير المجتمعات الإسلامية والطعن في الصحابة رضوان الله عليهم ..... ولهذا قامت إيران بتكريم رموز الإخوان .. لأن سيد قطب يطعن في أصحاب محمد عليه السلام ويكفر المجتمعات الإسلامية ويستهزء في نبي الله موسى عليه السلام , وكل هذا في كتبه موثقة برقم الصفحة .....
يقول سيد قطب في كتابة ( كتب وشخصيات ) (243) : (( وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم .... )) يطعن في معاوية بن ابي سفيان وزميله ـ أي عمرو بن العاص ـ رضوان الله عليهم ويذكر أنهم كذابين أهل نفاق ورشوة !!!!!!
و تكفيره للصحابي أبوسفيان رضي الله عنه, قال:' أبوسفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ, والذي لم يُسلِم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام, فهو إسلام الشَفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان ، وما نفذ الإسلامُ إلى قلب ذلك الرجل'. المرجع: مجلة المسلمون (العدد الثالث سنة 1371هـ)
وقال سيد قطب في الظلال (4/2009):' إن هذا المجتمع الجاهلي الذي نعيش فيه ليس هو المجتمع المسلم'. فهو يكفر المجتمعات الاسلامي اليوم ..
سيد قطب يصف الثوار الخوارج الذين قتلوا ذو النورين ( عثمان بن عفان رضي الله عنه ) بأنهم يمثلون روح الإسلام , يقول سيد قطب في كتابه العدالة الاجتماعية ص160'وأخيرًا ثارت الثّائرة على عثمان، واختلط فيها الحق والباطل، والخير والشّر. ولكن لابدَّ لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام، ويستشعر الأمور بروح الإسلام، أن يقرر أنّ تلك الثّورة في عمومها كانت فورةً من روح الإسلام '.
اعوذ بلله , هل هؤلاء الخوارج الذين قتلوا عثمان بن عفان يمثلون روح الإسلام ؟!!
يقول سيد قطب عن نبي الله موسى عليه السلام في كتابه ' التصوير الفني في القرآن ' ص200: ' لنأخذ موسى إنه مثال للزعيم المندفع العصبي المزاج.....'.وفي كتاب العدالة الإجتماعية سيد قطب (الطبعة العاشرة صفحة
161) حيث يقول في الفقرة قبل الأخيرة من الصفحة( عن عثمان أنه كان يفصل
أصحاب رسول الله عن الولاية و يولي أعداء رسول الله ) .....
هذا هو سر العلاقة بين الإخوان المسلمون ودولة إيران الرافضة ...
أبو هاجر القحطاني
2015-11-15, 12:52
جماعة الدعوة والإصلاح الاخوانية في إيران
جماعة الدعوة والإصلاح في إيران والتي تمثل الإخوان المسلمين في إيران، تأسست في بداية انتصار الثورة في 1979 تأسست على يد مجموعةٍ من الدعاة المتأثرين بالصحوة الإسلامية العالمية في أوساط أهل السنة والجماعة قبل ثلاثين سنة، وعلى رأسهم الشيخ ناصر سبحاني، وهي جماعة إسلامية إيرانية مستقلة ولها وجودها ورموزها في كل المحافظات التي يقطنها أهل السنة في إيران وتمارس نشاطاتها بشكل شبه رسمي ملتزمة بمنهج الوسطية، بعيدة عن التطرف وإثارة الخلافات بین المسلمین.[1]
إن جماعة الدعوة والإصلاح مع كونها مستقلة في اتخاذ مواقفها وقراراتها، تلتزم بمبادئ حركة الإخوان المسلمين وثوابتها وتفتخر بانتمائها الفكريّ لها.[1]
أهم مواقف الجماعة
إن جماعة الدعوة والإصلاح تنشط بشكل علني ولها مواقف شفافة، وأسسها الفكرية متطابقة تماما مع الأسس الفكرية لحركة الإخوان، لكنها تحظى باستقلالية القرار الداخلي لاتخاذ مواقفها، وارتباطها بالتنظيم العالمي، وتنظيم الإخوان في مصر لا يعني التبعية المطلقة أو عدم استقلالية القرار.
الأستاذ بيراني الأمين العام للجماعة
هم من مواطني الجمهورية الإسلامية، ویعتبرون أنفسهم ملتزمین بالدستور الإيراني، وینشطون في إطار قوانين البلاد، آخذين في الاعتبار الخطوط الحمراء والحساسيات والنقاط الدقيقة لاستمرار وديمومة حياتهم التنظيمية. جدیر بالذکر إلى أنه لا توجد علاقات رسمية بين الجانبين(الجماعة والحکومة) بالرغم من أن تنظيمهم ليس تنظيما رسميا إلا أن الحكومة تتعامل معهم من منطلق الأمر الواقع. جماعة الدعوة والإصلاح تتمتع بمكانة خاصة في المناطق السنية، إلا أن النشاط لا ينحصر عليها فقط هم یعتبرون أنفسهم جزءا من الحركة السنية العامة في إيران ویحترمون كافة الأطراف.[2]
الخلافات الشيعية السنية: هذه الخلافات إنه ليس وليد الحاضر، فبعضها يرجع لأكثر من ألف عام، ولا يمكن وضع حلول سريعة أو عابرة لها "لكنهم یعتقدون أن الحوار الهادف المبني على الإخلاص والصدق بين الشخصيات المؤثرة لأهل السنة والمراجع الشيعية، كفيل بأن يكون أحد السبل في هذا الإطار، مع الابتعاد عن تحريض مشاعر الشارعين السني والشيعي، لأن الثمن سيكون باهظا.
هم متواجدون في كافة المحافظات الإيرانية التي يقطنها السنة، ویمارسون نشاطاتهم هناك، وشخصياتهم معروفة للجميع.[2]
أبو هاجر القحطاني
2015-11-15, 13:00
الإخوان وإيران
لن تنتهي علاقة الود بين إيران والإخوان لأن مطمعهما المشترك هي دول الخليج والدول العربية، لذلك رفضت إيران أن تصنف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية.
أكثر من يتهم دول الخليج بمحاباة إيران هم جماعة الإخوان المسلمين، ولا تأتي هذه الاتهامات في إطار حرصهم على دول الخليج، وإنما في إطار التحريض على حكام وأنظمة دول الخليج، لذلك سنستعرض موقف جماعة الإخوان من إيران ونترك الحكم لكل منصف.
تناولنا في المقالة السابقة علاقة الإخوان بالثورة الخمينية، وسنتجاوز 30 عاما إلى ما بعد ما يسمى، بالربيع العربي، حتى لا يقال بأن الإخوان يجهلون خطر إيران وأطماعها في المنطقة، تلك الأطماع التي باتت جلية في السنوات الأربع الأخيرة.
كان ولا يزال هو الخطاب الوحيد الذي ألقاه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي باللغة العربية، ذلك الخطاب الذي وجهه إلى ثوار مصر أثناء ثورتهم على حسني مبارك، حيث حثهم وأثنى على بعض الشخصيات المصرية من بينها حسن البنا، وليس البنا الإخواني الوحيد الذي حاز على إعجاب خامنئي، وإنما هو معجب أيضا بسيد قطب حيث ترجم كتابين من كتبه إلى الفارسية، وإيران إحدى دول العالم التي ينتشر فيها الإخوان ولهم فيها جماعة نشطة يرأسها عبدالرحمن بيراني وعلاقتها ممتازة بالنظام الإيراني، وقد سمحت السلطات الإيرانية للإخوان بأن يتظاهروا في أحد أشهر ميادين طهران رافعين شعار رابعة ومنددين بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. ويجري بيراني زعيم الإخوان في إيران لقاءات رسمية مع المسؤولين الإيرانيين بصفته أمينا عاما للإخوان في إيران، وتستقبله شخصيات بارزة في النظام الإيراني على رأسها نائب الرئيس الإيراني، ويصدر بيانات سنوية لا تزال منشورة في الموقع الإلكتروني للجماعة يبارك فيها الثورة الخمينية ويجدد الولاء للمرشد خامنئي ويعتبره مرشدا له.
وأما خارج إيران فلن ننسى احتفاء إخوان الكويت بالسفير الإيراني وتوجيههم الدعوة له والتقاطهم الصور التذكارية معه في الوقت الذي تجاهلوا فيه دعوة السفير الإماراتي في مناسبة دعوا فيها كافة السفراء في الكويت.
وفي العراق وبعد أن انتفض السنة لانتخاب الإخوان كممثلين لهم في البرلمان العراقي، وقف “الحزب الإسلامي” الممثل للإخوان في العراق مع نوري المالكي الذي شهدت فترة حكمه أكبر قمع طائفي استهدف أهل السنة في العراق، وأصبح مقر الإخوان في البصرة من أكثر الأماكن التي يزورها القنصل الإيراني، بل وقفوا مع المالكي إلى درجة أن نائبهم “أحمد الذيابي”، حرض المالكي على قتل أهل السنة.
وبعيدا عن العراق فإننا لن ننسى تحالف الإخوان مع الحوثي في اليمن لإسقاط علي عبدالله صالح، ووصفهم للحوثي بأنه “شريكهم بالثورة” كما صرح عبدالمجيد الزنداني، وعلاقة الحوثي بإيران لا تخفى على أحد منذ تأسيس حركة الحوثي، ولم يوجه الإخوان للحوثيين أي انتقاد إلا بعد أن استفردوا بالسلطة وأزاحوهم عنها.
وإذا ما تطرقنا إلى حركة حماس وموقفها من إيران فهناك جملة من التصريحات لقياديين في الحركة منهم الناطق باسم كتائب القسام الذي يشكر إيران ويشركها في انتصار غزة، وكذلك فعل محمود الزهار وموسى أبو مرزوق حينما تحدثا عن حفاظ حماس على العلاقة مع إيران مطالبين العرب بـ”عدم جرهم إلى مواقف محورية” متنصلين بذلك من العرب وقضاياهم. وبالحديث عن حماس فلا أوقح من مباركة حماس لقتلى حزب الله الذين سقطوا في سوريا وهم يقاتلون الشعب السوري، وإعلان هنية تضامنه معهم ودعوته إلى “التوحد في خندق واحد معهم”.
علاقة الود والتعاون بين الإخوان وإيران أكبر من أن نذكرها بمقالة أو حتى بعدة مقالات، وهذه فقط لمحة سريعة لتلك العلاقة للرد على مزاعم الإخوان تجاه دول الخليج، ولن تنتهي علاقة الود بين إيران والإخوان لأن مطمعهما المشترك هي دول الخليج والدول العربية، لذلك رفضت إيران، قبل كتابة هذه المقالة بساعات، أن تصنف الإخوان جماعة إرهابية، بينما يوصف أهل السنة في إيران بأنهم “وهابية” ويتم إعدامهم بسبب هذه التهمة.
كاتب صحفي كويتي
محمـد موسى
2015-11-15, 13:16
عقول الاخوان -م- يجب ان تغسل بماء الكتاب والسنة حتى يروا ايران على حقيقتها والا فعشق اية الشيطان الخامنائي يملا قلوبهم والله المستعان
أبو هاجر القحطاني
2015-11-15, 13:20
اية الشيطان الخامنائي يملا قلوبهم والله المستعان
بالفعل بارك الله فيك وان ادعوا العكس
أبو هاجر القحطاني
2015-11-15, 16:40
http://safeshare.tv/v/ss5648a73f6cb32 (http://safeshare.tv/v/ss5648a73f6cb32)
أبو هاجر القحطاني
2015-11-15, 16:44
مركز "المزماة": إيران تحالفت مع "الإخوان" لتقسيم الدول العربية
نشر مركز دراسات "المزماة" الإماراتي تقريرا تحت عنوان "الإخوان المسلمون في أسبوع.. يقولون مالا يفعلون"، مشيرا إلى أنه يخطئ من يتصور أن هناك عداء مذهبي أو عقائدي أو سياسي بين جماعة الإخوان ودولة إيران الفارسية مهما زعمت الجماعة، وأيضاً ملالي إيران ذلك، لأن مساحة الاتفاق بينهما أكثر بكثير من مساحة الاختلاف. وخاصة بعد اندلاع الربيع العربي إذ أن أكثر المستفيدين من هذا الربيع هما جماعة الإخوان وإيران، وعملية البحث عن المستفيد من المخاطر التي تواجه الدول العربية حالياً ستكشف بوضوح أنهما المستفيدين. وجاء بالتقرير :"من يراجع أحداث السنوات الأربع الماضية منذ اندلاع الربيع العربي في بعض الدول العربية، وصعود الإخوان إلى منصات الحكم في هذه الدول، وخاصة مصر سيذكر انطلاق تصريحات الترحيب الإيراني بسقوط الأنظمة العربية، التي كانت تتخذ موقفاً متحفظاً تجاه العلاقات مع إيران، وعبارات الغزل الإيراني لجماعة الإخوان". وأوضح التقرير، أن الرئيس المعزول محمد مرسي استطاع أن يضم إلى رجاله داخل قصر الاتحادية، بل أسند إلى واحد من أكبر رجال إيران في مصر وهو السفير محمد رفاعة الطهطاوي، والمحبوس معه حالياً، مهمة رئاسة ديوان رئيس الجمهورية، فقد كانت له علاقات وثيقة بقيادات سياسية وأمنية واستخباراتية في إيران، وقام بزيارات سرية عديدة إلى طهران. وظلت الجماعة خلال وجودها في الحكم تظهر عكس ما تبطن تجاه علاقاتها واتفاقاتها مع إيران، حتى ظهرت قصة الوفود السياحية الإيرانية لمصر، ولولا اعتراضات أمنية قوية بعد ذلك وبعض الأصوات السلفية لما تم إيقاف هذه الزيارات للسياح الإيرانيين، والكشف عن اتفاق الإخوان مع حكومة إيران، إذ كانت جماعة الإخوان على استعداد لتبني المذهب الشيعي في سبيل الاستمرار في مقاعد الحكم. وتابع التقرير: "وجدت إيران في جماعة الإخوان الشريك المناسب، بل والحليف المناسب من أجل السعي نحو بسط نفوذها في المنطقة العربية من خلال خلق المزيد من التوترات الداخلية في بعض الدول العربية، والسعي نحو نشر الفوضى باعتبار ذلك سلاحاً إيرانياً هاماً لتحقيق أحلام الدولة الفارسية، وحلم الصفويين الإيرانيين، والسعي لتصدير الثورة الخمينية إلى عواصم الدول العربية". وأكد المركز في تقريره، أن إيران وجماعة الإخوان يد واحدة من أجل تفتيت وتقسيم الدول العربية، وإحداث الوقيعة بين شعوبها وحكامها، وعدوهم الحقيقي هو الدول العربية، وليس إسرائيل كما يزعمون ويدعون، وربما يكون الاتفاق الأخير مع إيران في مدينة لوزان السويسرية تغيير تكتيكي دولي أميركي، لكي تحقق إيران ما عجزت عنه جماعة الإخوان من قبل، أو لخلق تحالف إخواني إيراني.
أبو هاجر القحطاني
2015-11-15, 16:52
وكيل وزارة الخارجية الإيرانية :لن نصنف الإخوان جماعة إرهابية
الأربعاء، 03 ديسمبر 2014
مسقط – محمد سعد قال حسين أمير عبد اللهيان وكيل وزارة الخارجية الإيرانية للشئون العربية والإفريقية، إن بلاده لن تصنف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية. وأضاف أمير عبد اللهيان رداً على سؤال لـ"اليوم السابع": قدمنا دعما حقيقيا وجديا لسوريا والعراق فى التصدى للإرهاب، وسنستمر فى هذا الدور والدعم مستقبلاً، ولن نسمح لسوريا بأن تكون دولة مثل ليبيا، ولن نسمح أبداً فى أن يكون للإرهاب دور فى مصير سوريا والعراق ولن ننظر للاختلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول، لأن هذا ما أدى إلى تقدم الحركات الإرهابية. وقال وكيل وزارة الخارجية الإيرانية فى مؤتمر صحفى عقده مساء أمس بمقر السفارة الإيرانية بالعاصمة العمانية بمسقط: "إيران ليس لها أى تنافس مع دول المنطقة ربما يوجد هناك اختلاف فى وجهات النظر بيننا وبين بعض الدول، ويمكن حل هذه الموضوع وحل هذه الاختلافات بالمباحثات، على سبيل المثال بعض الدول تعتقد أنه يجب على بشار الأسد أن يتنحى عن الحكم، وربما تقوم بعض الدول بدعم الإرهاب من أجل التخلص من بشار الأسد، لكن إيران تعتقد أن الشعب السورى يجب أن يفكر فى مصيره وليس الإرهاب أو الديكتاتورية، وخلال السنوات الثلاث الماضية كان لدينا مباحثات وتشاور مع الجانب السورى". وأضاف عبد اللهيان "قدمنا مشروعا مكونا من 4 نقاط قبل 4 سنوات، وكان لنا مباحثات كثيفة مع مندوب الأمم المتحدة بهذا الشأن ووصلنا إلى هذه النتيجة ونعتقد أن الحل فى سوريا هو فقط حل سياسى، ويجب على جميع المجموعات والفئات أن تقوم بالتباحث والتحاور لحل هذا الموضوع"، مشيداً بالدور المثمر الذى تقوم به سلطنة عمان بفضل حكمة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان فيما يتعلق بدعم استقرار وأمن المنطقة، معتبرا علاقة السلطنة بإيران علاقة نموذجية فى المنطقة وسوف تشهد فى المستقبل القريب تنمية وتطورا متزايدا فى كل المجالات، وقال "إن السلطنة ومن خلال الجهود الملموسة تسعى بنية خيرة لإيجاد التوافق بين إيران ودول المنطقة وكذلك الدول الكبرى مما يسهم فى هدوء وتنمية المنطقة". وأضاف أن جدول أعمال زيارته الحالية لسلطنة عمان يشتمل على بحث تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين السلطنة وإيران والاتفاقية الجمركية، وكذلك تبادل زيارات كبار المسئولين من البلدين، وتشكيل لجنة التشاور الإستراتيجى ودراسة وبحث الاتفاقيات المبرمة بين البلدين وبحث آخر المستجدات الإقليمية مؤكدا فى الوقت نفسه عمق العلاقات الثنائية بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأعرب عن سعادته البالغة بعد تلقى الأخبار المطمئنة على صحة وسلامة السلطان قابوس بن سعيد مقدرا فى الوقت نفسه توجهات جلالته الحكيمة بالنسبة للقضايا المطروحة فى المنطقة على الساحتين الإقليمية والدولية. y
BOUTAHAR ABDELLATIF
2015-11-15, 18:08
السؤال الذي يحيّرني بل يؤرّقني حين أقرأمثل هذه المواضيع هوالسؤال التالي :
إذا كانت حركة الإخوان متطرفة - وهي سنية - والجهاد وحماس متطرفتان والجبهة الإسلامية للإنقاذ وجماعة النحناح وجاب الله والجزأرة - محمد السعيد -وغيرهم في الجزائر متطرفون والغنوشي متطرف وأردغان متطرف وقد إتهمت حتى جمعية العلماء المسلمين وابن بايس بالتطرف أيضا فكل المسلمين السنة حسب هؤلاء متطرفون
وإذا كان الإمام الخميني متطرفا و حزب الله وحسن نصر الله متطرفا والحوثيين مجوسا وفرسا فكل المسلمين الشيعة أيضا متطرفون.
دون الإستفاضة في مذاهب إسلامية أخرى قليلة الأعداد مثل الإباضية وغيرها وهم حسب البعض متطرفون أيضا.
أتسائل ببراءة من المسلمون الغير متطرفين في زماننا ؟ حتى أتّبع مذهبهم وأكون مسلما على الإسلام الصحيح
فليدلّنا من يرمون كل مسلم بالتطرف - سنة وشيعة من المسلمون الحقيقيون؟
- قولوها بصريح العبارة - المسلمون الحقيقيون الوحيدون والأوحدون هم : أنظمة اليهودية السعودية والإمارات الصهيونية عفوا العربية والخسيسي وووو
-قولوها بصراحة لماذا اللف والدوران -
.:mh31::mh31::mh31::mh31::mh31:
أبو هاجر القحطاني
2015-11-15, 18:24
السؤال الذي يحيّرني بل يؤرّقني حين أقرأمثل هذه المواضيع هوالسؤال التالي :
إذا كانت حركة الإخوان متطرفة - وهي سنية - والجهاد وحماس متطرفتان والجبهة الإسلامية للإنقاذ وجماعة النحناح وجاب الله والجزأرة - محمد السعيد -وغيرهم في الجزائر متطرفون والغنوشي متطرف وأردغان متطرف وقد إتهمت حتى جمعية العلماء المسلمين وابن بايس بالتطرف أيضا فكل المسلمين السنة حسب هؤلاء متطرفون
وإذا كان الإمام الخميني متطرفا و حزب الله وحسن نصر الله متطرفا والحوثيين مجوسا وفرسا فكل المسلمين الشيعة أيضا متطرفون.
دون الإستفاضة في مذاهب إسلامية أخرى قليلة الأعداد مثل الإباضية وغيرها وهم حسب البعض متطرفون أيضا.
أتسائل ببراءة من المسلمون الغير متطرفين في زماننا ؟ حتى أتّبع مذهبهم وأكون مسلما على الإسلام الصحيح
فليدلّنا من يرمون كل مسلم بالتطرف - سنة وشيعة من المسلمون الحقيقيون؟
- قولوها بصريح العبارة - المسلمون الحقيقيون الوحيدون والأوحدون هم : أنظمة اليهودية السعودية والإمارات الصهيونية عفوا العربية والخسيسي وووو
-قولوها بصراحة لماذا اللف والدوران -
.:mh31::mh31::mh31::mh31::mh31:
من قال ان من ذكرتهم متطرفون ؟؟؟
هؤلاء مجرد علمانيين ليبراليين تجار دين لهثون وراء الكرسي والسلطة والبرلمان مثلهم مثل كل الأحزاب العلمانية الليبرالية الموجودة على الساحة
:19::rolleyes:
أبو هاجر القحطاني
2015-11-15, 19:43
أخوان الخليج وإيران
الإمارات
في مطلع عام 2012 اتهم قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، جماعة الإخوان المسلمين بالتنسيق مع إيران، قائلاً إن خمسين قيادياً من الجماعة زاروا إيران في مايو/أيار من العام نفسه.
إلا أن الدكتور الإماراتي محمد الركن المعتقل والمتهم بانتمائه للإخوان المسلمين له دراسات قانونية ومواقف بارزة دفاعاً عن الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران.
وتبين “دعوة الإصلاح” حقيقة علاقتها بإيران بقولها :( إيران بالنسبة لنا، نحن دعوة الإصلاح الإماراتية السنية، عدو؛ ولا نظن أن هناك ما يجمعنا مع إيران في أي يوم من الأيام لا مصلحة دينية ولا دنيوية ، رغم أن هذا الموقف لا يدل على حسن تدبير سياسي، غير أن العلاقة العدائية مع إيران هي ثابت لا متغير)
الكويت
تسعى جماعة الإخوان المسلمين من الداخل وإيران من الخارج إلى تشويه منجزات الأسرة الحاكمة في الكويت، وهي محاولات تنتشر في عديد دول الخليج لإثارة بلبلة سياسية وبث الفتنة.
وقد أثارت دعوة الحركة الدستورية الإسلامية “حدس” وهي الحركة التي خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين الكويتية في عام 1991 لتكون الجناح السياسي لها، أثارت دعوتها للسفير الإيراني روح الله قهرماني ومشاركته في إفطارها الرمضاني في الثامن من أغسطس 2012 عاصفة من ردود الفعل المستنكرة لسلوكيات وازدواجية الحركة وتناقض افتعالها وسلوكياتها مع مواقف نوابها وقادتها الذين يهاجمون يوميا في تصريحاتهم طهران لدعمها نظام بشار الأسد وجرائمه ضد الشعب السوري.
البحرين
اعتبر علي أحمد، الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي، الذراع البحرينية لجماعة الإخوان المسلمين، أن العدو الأول لدول مجلس التعاون الخليجي هي إيران، “سواء باحتلال الجزر الإماراتية الثلاث أو من اصطفافها العام 2011 مع المعارضة العنيفة والتدخل مباشرة في شؤون البحرين الداخلية.
وكان للإخوان في البحرين “جمعية الإصلاح” دور في التصدي للمشروع الإيراني الذي ظهر في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عام 2011.
أبو هاجر القحطاني
2015-11-15, 19:46
أخوان الأردن وإيران
أعلنت الجماعة مؤخرا رفضها ما أسمته بالتمدد الشيعي الإيراني في العالم الإسلامي على حساب أهل السنة، واستنكرت مواقف طهران من سوريا والبحرين.
ويتهم “إخوان الأردن” إيران بـ “إنفاق أموال طائلة لنشر المذهب الشيعي في البلدان السنية وعلى رأسها مصر وبخاصة بعد الثورة، مستغلة بذلك مساحة الحرية المتاحة، كما أنها تساعد “النظام السوري النصيري”، خوفًا على مصالحها، التي ستهدد بالطبع في حال قيام نظام سني في سوريا ذات الأغلبيّة السنيّة”.
إلا أن الجماعة صرحت بدعمها للحق الإيراني بامتلاک التکنلوجيا النووية ورفض الحملة الامريکية الصهيونية ضد البرنامج النووي الإيراني، مؤكدة ان المشروع النووي الإيراني لا يهدد العرب ولا المسلمين وقال ان إيران هي دولة مسلمة ساندت وتساند القضية الفلسطينية منذ انتصار الثورة الإسلامية نهاية السبعينات وهي مستمرة في ذلک تدعم حزب الله في لبنان الذي ما زال يجاهد من اجل طرد الاحتلال الصهيوني من الأراضي اللبنانية المحتلة وتدعم الحق السوري في استعادة الجولان وتناصر القضايا العربية والإسلامية رغم الضغوطات التي تعرضت و تتعرض له.
أبو هاجر القحطاني
2015-11-15, 20:11
علاقة الإخوان بإيران ... هل هي أكذوبة؟!
حالة استثنائية وتاريخية حالة الثورات هذه، لقد فتحت الجروح التي ظننا حيناً من الدهر أنها اندملت، لكنالزلازل الشعبية فتحت الكثير من الحجب المخفية، كما أعادت هذه الثورات بعض التشكيل السياسي في المنطقة. في مصر وتونس تتصاعد قوىً سنّية مدعومةً من إيران بغية إيصالهم بكل قوة إلى سدة الحكم، إذ تحاول إيران كسب التغيير هذا لصالح مشروعها الذي تدعوه هي ب"الممانعة"، ومن بين تلك القوى التي نشّطت إيران تعاونها معها بعد ثورة 25 يناير حركة الإخوان المسلمين، وإذا كان مرشد الإخوان السابق مهدي عاكف قد دافع في سبتمبر 2008 عن مشروع إيران النووي رافضاً الحديث عن مدّ شيعي، ومؤيداً نفوذها في المنطقة، فإن جماعته اليوم تطبق تلك التصريحات على أرض الواقع في مصر، حيث فتحت الباب للمد الإيراني بكل وضوح.
إن ارتباط الحركة الإسلامية في إيران بجماعة الإخوان بدأت منذ اربعينيات القرن الماضي، ونقرأ سياقات تلك العلاقة في كتاب:" إيران والاخوان المسلمين: دراسة في عوامل الالتقاء والافتراق" من تأليف الباحث والصحافي الإيراني:عباس خامة يار، بعد نجاح الثورة الإيرانية 1979 أيد الإخوان ذلك الاكتساح، هذا فضلاً عن التبادلات الفكرية بين الطرفين حيث ترجم المرشد الأعلى الحالي خامنئي لسيد قطب "المستقبل لهذا الدين" و "الإسلام ومشكلات الحضارة"، وتوجت العلاقات بتحالف استراتيجي حين بدأت إيران تدعم الحركات السنية لغرض دعم مشروعها في المنطقة وتقويته، واستنسخت تيارات شيعية كثيرة هيكلة تنظيم الإخوان لتأسيس أحزابٍ أصولية، إن تلك العلاقة المتينة والتاريخية على المستويات السياسية والفكرية والوجدانية ساهمت في دمج الإخوان ضمن المشروع الإيراني الذي يدافعون عنه، ولا تغلق أبواب مرشد إيران أمام مرشد الإخوان أبداً، والزيارات السرية والعلني تترى.
تتحدث بعض الصحف، ويحذّر العقلاء في مصر من هذا المدالإيراني وآثاره الحالية والمستقبلية على النسيج المصري، ولئن صحّت أنباء "موجات التشييع في مصر" -التي نشطت بعد ثورة 25 يناير والتي أشارت إليها صحيفة "الوفد" المصرية في عددها الصادر في 5 يوليو- فإن التحالف بين إيران والإخوان قد بدأ يؤتي ثماره شوكاً على نسيج مصر الحيوي والمركزي في العالم الإسلامي، وعلى الرغم من تهويلٍ تحدثت به صحيفة "الوفد" حين ذكرت أن التحالف القبطي الشيعي يهدف إلى طرد السنة من مصر، غير أن النقطة الرئيسية التي وردت في الصحيفة عن حالة "المد الشيعي" من الضروري أخذها بالحسبان، إن هذا المد المذهبي يحمل بالضرورة توجيهاً سياسياً جيء به على عربةٍ إخوانية من أطراف إيران، لقد بدأ الإخوان يحققون لإيران ما وعدوها، ولئن لم تتكاتف القوى المدنية المعتدلة لكسب المجتمع والدخول مع الإخوان بمنافسةٍ سياسية فإن مكاسب الثورة- التي دفع المصريين دماءهم من أجل تحقيقها- ستكون مجيّرةً بالشراكة للإخوان وإيران.
كان المرشد السابق للإخوان مهدي عاكف واضحاً في تصريحه الذي صار استراتيجية الإخوان الميدانية اليوم، حين قال:" البرنامج النووي من حق إيران، حتى لوكان الهدف منه انتاج قنبلة نووية فهذا حقهم، فأمريكا عندها قنبلة نووية وكذلك اسرائيل وباكستان والهند، فلماذا إيران أليس من حقها فهي دولة ذات سيادة ومن حقها أن تفعل أي شيئ". عاكف الذي أعطى إيران "سيادةً" على بلدها لم يستنكر "خلية حزب الله" التي تعمل في مصر، بل قال في تصريحٍ له نشر في مايو 2009: "مصر يجب أن تشكر حزب الله لا أن تحقق معه" ولم يكن لديه مشكلةً في اختراق الحزب ل"سيادة" مصر، لأن إيران من حقها أن "تفعل أي شيء" هكذا قال المرشد عاكف الذي كان واضحاً في علاقته بإيران كل الوضوح وتصريحاته التي تدل على علاقةٍ قوية ومتينة عديدة.
في هذه الخضة الثورية التي تعيشها المنطقة لا بد من التساؤل عن المسار الذي ستتخذه حركة الإخوان بأحزابها، من حق المصريين أن يتخوفوا من الهيمنة المعنوية السياسية لإيران على جماعة الإخوان، ومن الواجب على الإخوان إيضاح طابع النفوذ الإيراني بحركتهم، من حق المفكرين المستقلين والأكاديميين والأقليات في مصر وتونس أن يطرحوا أسئلةً عن مصيرهم الجسدي والمعرفي في حال وصل الإخوان إلى الحكم، الذي يظهر إلى الآن أن الخطاب الإخوان اللطيف والمدني والمليء بكلماتٍ حول "الحقوق" لن يكون مطبقاً على أرض الواقع على الشكل المرضي للمجتمع المصري أو التونسي بكل فئاته وأطيافه.
نتمنى أن لا تكون إيران مختطفةً لثورات المصريين أو حتى التونسيين من خلال تقوية قوى متشددة ضد مجتمع ينعم بالتنوع والانفتاح!
أبو هاجر القحطاني
2015-11-15, 20:21
4 أسباب دفعت "الإخوان" لإعلان استعدادهم للتعامل مع "إيران"
محاولة أخرى وباب جديد طرقته جماعة الإخوان بعدما لفظتها جميع الأقطار إلا قلة قليلة، وهو باب الدولة الإيرانية. منذ ثورة 30 يونيو وتسعى الجماعة دومًا للوقف والتعاون مع الجانب الذي يمتلك القوة والنفوذ بعيدًا عن مصلحة الأوطان، التي لا تفكر فيها.
إعلان جديد أطلقه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، بأن الجماعة مستعدة للتعامل مع إيران، جاء على لسان "إبراهيم منير" أمين التنظيم الدولي للجماعة، وأوضح أن أبواب الإخوان للحوار مع الجميع مفتوحة للحوار مع إيران والسعودية.
"محاولة لإنقاذ الجماعة.. قوة إيران.. توتر العلاقات المصرية الإيرانية.. حليف جديد".. 4 أسباب أجمع عليها خبراء الشأن السياسي والإيراني حول تلك المناشدة وما تحملها من رسائل، لاسيما أن السلطات الإيرانية ألغت أمس تأشيرة الدخول إلى أراضيها لـ 7 دول على رأسهم مصر.
"محمد محسن أبو النور".. متخصص في الشأن الإيراني، رأى أن جماعة الإخوان تربطها علاقات قديمة للغاية مع طهران، من قبل إسقاط شاه إيران، عن طريق "يوسف ندا" منسق التنظيم الدولي للجماعة.
وأضاف، جماعة الإخوان كانت أول من هنأ طهران بنجاح الثورة الإيرانية، وتوجهت طائرة محملة بقيادات التنظيم الدولي للجماعة للتهنئة، ومنهم كان "راشد الغنوشي" زعيم حزب "النهضة"، و"جعفر المنير" من السودان، بالإضافة إلى كثير من القيادات الإخوانية المصرية.
وأوضح أن دلالات إعلان التنظيم الدولي للإخوان عن استعدادهم للتعامل مع إيران في ذلك التوقيت، هو أن الجماعة تريد أن تكون إيران بمثابة رصيد احتياطي في حالة تخلي قطر أو تركيا عنهم، في ذلك الوقت تفر القيادات من الدوحة وأنقرة إلي طهران.
وأشار أبو النور، إلى أن إيران دائمًا كانت ملاذا آمنا للجماعات الإسلامية، وتجلى ذلك منذ اغتيالهم للرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، بالإضافة إلي أن أقار "أسامة بن لادن"، الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة وعائلته يقطنون بطهران.
من جانبه أوضح خالد خان، المتخصص في الشأن العربي، أن جماعة الإخوان أعلنت عن استعدادها للتعامل مع إيران؛ لأنها أصبحت محظورة وتم اعتبارها جماعة إرهابية في كثير من الدول العربية، وبالتالي فهي تسعى لأن يكون لديها حلفاء جدد.
وقال إن ذلك مجرد ترويج إعلاني، فهي محاولة استفزازية للنظام القائم في مصر والدول العربية، وكذلك مناورة سياسية، واتباع لاستراتيجية إدارة الرعب والخوف، ومحاولة فاشلة لإثبات أن التنظيم ما زال موجودا، موضحًا أن أي حديث عن تقارب بين الإخوان وإيران لن يكون فعالا، خاصة مع سعي إيران لتحسين علاقاتها مع الدولة المصرية.
وأضاف أن تخوفات الجماعة من تخلي تركيا عنها، وخاصة أنها دولة باراجماتية تبحث عن مصالحها الاقتصادية فقط، هو ما دفع الجماعة للتقرب من إيران، اعتقادًا منها بأن إيران سيكون لها مستقبل ومكانة بعد الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، وستمثل قوة اقتصادية وإقليمية، مشيرًا إلى أنهم مخطئون، حيث أصبح هناك تحالف عربي من دول الخليج وشمال إفريقيا لمواجهة المد الإيراني في المنطقة العربية.
"مناورات سياسية" هكذا رأى "أحمد بهاء الدين شعبان" رئيس الحزب الاشتراكي المصري، مطالبة الجماعة التعاون مع إيران، مؤكدًا أن الهدف من ورائها هو استباق أي تطور إيجابي تتجه إليه العلاقة بين مصر وإيران.
وأضاف، أنها تعد محاولة من الجماعة لبقاء التوتر بين البلدين، لأنه معلوم أن مصر لا تتعاون مع أي دولة تدعم الجماعة أو يوجد بينهم نوع من التعاون، لافتًا إلى أن الجماعة أصبحت "لقيطة" تبحث عمن يحتضنها ويجمع شمل قياداتها المطاردة في البلاد بعد سقوطها المدوي في ثورة 30 يونيو.
وأشار إلى أن الجماعة أصبحت تبحث عن أي مصير في العالم، لاسترضاء أي طرف، مادامت مؤشرات القوة أشارت إليه، بعد الاتفاق النووي الذي عقدته إيران مع الدول الخمس الكبرى، ولكنها محاولات لن تؤثر على اتجاه العلاقات المصرية الإيرانية إذا اجتمعت إرادة الدولتين على التعاون.
واستبعد حدوث أي استجابة من الجانب الإيراني، لأنه يعلم جيدًا أن الجماعة أصبحت "ورقة محترقة" لا فائدة لها، ويتوق منذ عشرات السنيين إلى علاقة طبيعية مع مصر، لن يفرط في أي فرصة لذلك لاسترضاء جماعة ميتة يعلم حدودها وقدرتها.
ورأى "هشام النجار" الباحث في الشؤون الإسلامية أن الجماعة تحاول على كافة الأصعدة الداخلية والإقليمية الخروج من أزمتها الحالية، فحاولت تلك المرة اللعب على توتر العلاقات بين مصر وإيران والصراعات الموجودة في المنطقة.
وأشار إلى أن الجماعة تعرض نفسها كسلعة على كل الدول والقوى، كعادتها التاريخية التي جعلتها أداة في يد القوى الدولية والإقليمية لتحقيق مصالحها، مشيرًا إلى أن أفعال الجماعة تدل على خروجها من ثوب الدولة الوطنية باستجداء الخارج على الداخل.
وأوضح، أن التعاون بالفعل قائم بين إيران والإخوان التعاون قائم بين الجماعة وإيران، تاريخيًا وحاليًا، ولو بشكل طفيف وغير معلن، لأن كلًا منهم يلعب بالمتناقضات، ويعلن عكس ما يخفي، لافتًا إلى أن إيران تتعاون مع أمريكا وفي الوقت نفسه تؤكد أنها الشيطان الأكبر، كذلك الجماعة تلعب بنفس المنهج الإيراني دائما.
ولفت، إلى أن تلك المناشدة لها زاويتان الأولى هي أن إيران تمر بحالة من القوة في الوقت الحالي بسبب الاتفاق النووي الأخير، والإخوان تبحث عن القوة الأطراف التي تمتلك النفوذ لتساعدهم على الخروج من أزمتهم، والثانية تضر العلاقات المصرية الإيرانية بشكل أكبر، لاسيما مع سماح إيران لـ 7 دول الدخول إلى أراضيها وإلغاء التأشيرة لهم أمس.
قدوتها أردوغان
2015-11-15, 20:43
هل لك أن تخبرنا لماذا لو تظهر معالم هذا النظام الاسلامي في مصر عندما حكم مرسي لسنة كاملة ؟ أو لماذا لم يظهر في تركيا مثلا ؟ أو المغرب ؟ أو أفغانستان ؟ .... أين هي الكتب المرجعية لهذا النظام ؟ حيث نجد لدى الشيوعيين كتب ماركس ولدى الراسماليين كتب دافيد هيوم وجون لوك .... ألا تملكون اقتصاديين أسسو لنظامكم الاسلامي ؟.بالاظافة الى أنه لكل نظام مبادىء أساسية يقوم عليها ... كالملكية الفردية والملكية الجماعية مثلا ...... فعلى ماذا يقوم نظامكم الاسلامي ؟
هل جئت من الادغال ...لا تفقه شى عن دينك...انصح امثالك من المتسلقين ’ان تقرأ كتاب الدكتو ر سعيد حوى " الإسلام "
هل ترى ان البشر قادرين على وضع قونين تحكم البشرية بدل من خالقهم...هل الخالق غير قادر على حكم خلقه
قدوتها أردوغان
2015-11-15, 21:22
من قال ان من ذكرتهم متطرفون ؟؟؟
هؤلاء مجرد علمانيين ليبراليين تجار دين لهثون وراء الكرسي والسلطة والبرلمان مثلهم مثل كل الأحزاب العلمانية الليبرالية الموجودة على الساحة
ا ذا الذين يجاهدون في سبيل الله بارواحهم واموالهم الذين قبعوا فى الشجون طوالل سنوات القهر
...علمانيون ...حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم...اين العقل,اين الاستناد الى الواقع...من المجاهد فى سبيل الله ,المضطهدون... ام الجالسون فوق الكراسى تحت العقالات والعباءات
:confused::confused::confused:
أبو هاجر القحطاني
2015-11-15, 21:25
ا
...علمانيون ...
:confused::confused::confused:
آردوغان قدوتك
http://safeshare.tv/v/ss5648e9d3be6e8 (http://safeshare.tv/v/ss5648e9d3be6e8)
أبو هاجر القحطاني
2015-11-16, 12:47
الاخوان والتشيع (اصول التشيع لدى الإخوان:
مؤسس الإخوان المسلمين الحقيقي وكاتب منهجهم هو جمال الدين الأفغاني القمي وقد كتب ادق التفاصيل لمنهجهم ومنحه لأحمد بن عبدالرحمن الساعاتي والد حسن البنا فجبن عن تبنيه واعطاه ولده حسن .. كان جمال قدعجز عن السفر فكلف الخميني وكان ماسونيا شابا وكان الخميني اصغر من البنا ويعتبر البنا أستاذه وكان البنا اصغر من جمال القمي ويعتبره استاذهايضاً ،فكان لدى البنا اسئلة حول منهج جمال الدين للاخوان لذلك كان الخميني (كان اسمه الموسوي) حينها رسولا يحمل اسئلة البنا وأجوبة جمال الدين الأفغاني بين مصر وإيران حتى اكتمل منهج الإخوان لحسن البنا فبدأ بإعلانه بدء بالإسماعيلية ، ولاحظ أن الإسماعيلية
كمسمى رمز للحركة الشيعية الخارجية وعليه فقد حمل البنا لواء تقريب المذهب السني
من الشيعة وليس العكس ووصل الحال باتباع البنا ان يقترحوا على عبدالناصر ان يدرس المذهب
الشيعي بالأزهر ويدرس المذهب السني بقم على ان يدرس المذهب الشيعي بمصر ايرانيين شيعة وأن يدرس المذهب السني بإيران شيعة، فرفض عبدالناصر تخيل عبدالناصر كان اشد حرصا على الإسلام من الإخوان الماسون بل ما هو انكى نجد المرشد حسن الهضيبي والتلمساني وعاكف يساوون بين المسيحيين واليهود والمسلمين ويؤيدون الشيعة وحزب اللات ومعروف مواقف عاكف من حزب اللات عام 2006. لذلك ما قلته كلام علمي وتعرف أن هناك مفاوضات بين مرسي وايران على منح ايران لمرسي 5 مليارات $ مقابل تسليم ايران مساجد القاهرة الفاطمية وقد استلمت ايران وشيعة مصر بعض المساجد في عهد مرسي وحولوها لحسينيات ولم يلغها الا ثورة مصر بقيادة السيسي. وفقكم الله.
منقول للامانة
أبو هاجر القحطاني
2015-11-16, 12:47
يتبع ان شاء الله
أبو هاجر القحطاني
2015-11-16, 19:57
تنظيم الإخوان قنطرة التشيع إلى بلاد الإسلام
الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ، و بعد :
فقد بدأَ المد الرافضي الصفوي في الاتساع و الزحف لِيَلْتهِمَ ما بقيَّ من بلاد السنة ، فبعد أن أصبحت " العراق " تحت قبضته ، و توغل في أرض " اليمن " على يد الحوثيين ـ و الذين أصبحوا شوكة في ظهر " المملكة العربية السعودية " أرض التوحيد و السنة ـ ، و محاولة تصديره إلى باقي أرجاء " لبنان " انطلاقاً من جنوبه الذي يخضع لسيطرة ابنهم البار " حسن نصر الله " ، و ظهوره في أرض "غزة " عن طريق حماس الإخوانية ، و بدء وصوله إلى مصر الكنانة بعد زيارة كبير المجوس الحالي ، و رئيس الحرس الجمهوري الإيراني السابق " أحمدي نجاد " لها ، و الذي أشار إلى أصحابه الرافضة الأنجاس بعلامة النصر ! بعد زيارته للأضرحة و المشاهد المباركة !! .
فلم يتبقَّ لهم إلا القليل لكي ينفذوا وصية أئمتهم ـ عليهم السلام !! ـ من " استباحة الحرمين " ، و " هدم الكعبة " ، و جعل " قم " قبلة للناس ! ، و أخراج جسد أبي بكرٍ و عمر و عائشة لإقامة حد الشرع عليهم الذي تأخر لمدة قرون! .
إلى غير ذلك من أحلام دولة المجوس الحديثة " إيران " .
بيد أني وقفت على كلمة قالها " نواب صفوي " أحد زعماء منظمة فدائيان إسلام الشيعية ، و الذي قام بقتل الأستاذ " أحمد مير قاسم الكسروي " في داخل محكمة الدولة الإيرانية ! ، و " الكسروي " هذا ـ رحمه الله ـ صاحب كتاب (( التشيُع و الشيعة )) و غيره من الكتابات التي هزت كيان التشيع داخل المجتمع الإيراني و خارجه .
و الكلمة التي استوقفتني للـرافضي الخبيث " نواب صفوي " هذا ، تبين كيفية الوسيلة التي سيتم للرافضة الأنجاس التوغل من خلالها للنيل من باقي بلاد السنة !.. فقد قال في حشد من شباب الشيعة ، و شباب تنظيم الإخوان المسلمين ما نصه : (( من أراد أن يكون جعفرياً حقيقياً فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين ! )) [ موقف علماء المسلمين من الشيعة لعز الدين إبراهيم ص / 15 ط سبهر 1406 هـ ].
أبو هاجر القحطاني
2015-11-16, 19:59
تنظيم الإخوان قنطرة التشيع إلى بلاد الإسلام
تابع
فبين أن صفوف الإخوان المسلمين محضن لجيل جديد من الشيعة ! .
و السؤال :
فما الذي يوجد في صفوف هذا التنظيم يجعل من ينضم إليه شيعياً جعفرياً حقيقياً كما قال هذا الإنسان ؟!
و ينبغي قبل البدء في الإجابة .. أن تعلم كيف يفكر رجال و أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين ، لأنه إذا ظهر السبب زال العجب .
فهذا التنظيم لا يَتصور له وجود بدون فكر و تعاليم الأستاذ " حسن البنا " المرشد المؤسس لهذا التنظيم ، أو قل : شيخ الطريقة الإخوانية .
يقول سعيد حوى في كتابه [ في آفاق التعاليم ص / 5 ] : (( و نعتقد أنه لا جماعة كاملة إلا بفكر الأستاذ البنا و إلا بنظرياته و توجيهاته (( . اهـ
و قال عمر التلمساني : (( لما كان الأمر أمر تجميع ، و تكوين ، و توحيد مفاهيم أمة مسلمة ، لما كان الأمر عودة المسلمين إلى الإيمان ، لما كان الأمر كذلك .. اختار الله لهذه الدعوة إمامها الشهيد حسن البنا . (( !! [ ذكريات لا مذكرات ص / 8 ]
فالتنظيم يعتقد بوجوب اعتماد فكر و توجيهات الأستاذ " البنا " لتكوين الجماعة الإسلامية .. لأن الأستاذ " البنا " مصطفىَ من الله ! لإعادة المسلمين إلى الإيمان مرة أخرى كما بين المرشد السابق للتنظيم الأستاذ " عمر التلمساني " .
و لهذا ينبغي النظر في فكر الأستاذ " البنا " في كيفية تناوله لقضية التشيع ، حتى نعلم كيف ينظر التنظيم لهذه القضية ! .
أبو هاجر القحطاني
2015-11-16, 20:01
يقول الأستاذ التلمساني)) : و في الأربعينات ـ على ما أذكر ـ كان السيد " القُمِّي " ـ من رؤوس الشيعة الرافضة ـ يَنْزل ضيفاً على الإخوان في المركز العام ، و وقتها كان الإمام الشهيد يعمل جاداً على التقريب بين المذاهب ... و سألناه يوماً على مدى الخلاف بين أهل السنة و الشيعة ؟ فنهانا عن الدخول في مثل هذه المسائل الشائكة ...
تنظيم الإخوان قنطرة التشيع إلى بلاد الإسلام
وقال : " اعلموا أن السنة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ، و هذا أصل العقيدة ، و السنة و الشيعة فيه سواء وعلى النقاء ، أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب بينهما فيها ! ". [ ذكريات لا مذكرات ص / 249 : 250 ]
و قال الأستاذ " عبد المتعال الجبري " نقلاً عن " روبير جاكسون " قوله : (( و لو طال عمر هذا الرجل ـ يقصد : حسن البنا ـ لكان يُمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد ، خاصة لو اتفق " حسن البنا " و " آية الله الكاشاني " ـ الزعيم الإيراني ـ على أن يُزيلا الخلاف بين الشيعة و السنة ، و قد التقا الرجلان في الحجاز عام 48 و يبدو أنهما تفاهما و وصلا إلى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا بالاغتيال )) . [ لماذا اغتيل حسن البنا ؟ ص / 32 الاعتصام طـ 1 ] .
قلت : فالأستاذ " حسن البنا " لم يكن يرى فرقاً بين السنة و الشيعة ، فهما على كلمة " لا إله إلا الله ، و أن محمداً رسول الله " ! ، و أن تناول مثل هذه القضية بالنقاش مما يفرق الأمة ، و لهذا ينبغي التقريب بينهما ! .
و من أجل ذلك تبنت الجماعة تقريب أهل السنة من الشيعة ، حتى أنهم تنافسوا في هذا !! .
يقول مؤرخ التنظيم محمود عبد الحليم : (( و أما الأستاذ " عبد الرحمن الساعاتي " بما كان يغلب عليه من تشيع لأهل البيت ـ رضوان الله عليهم ـ و من مغالاة في هذا التشيع ، فإنه رأى نفسه و اشقاؤه و بعض أهله و عشيرته أحق الناس بمكان أخيه و شقيقه في الدعوة ! )) [ أحداث صنعت التاريخ 2 / 446 ] .
و يكتب عمر التلمساني ـ المرشد الثالث للتنظيم و صاحب بدعة جمع و قصر صلاة الجمعة و العصر في السينما ! ـ في مجلة المختار الإسلامي الإخوانية مقال بعنوان : " لا سنة و لا شيعة مسلمون أولاً " قال فيه : ((التقريب بين الشيعة والسنة واجب الفقهاء الآن ! )) [ انظر المختار الإسلامي أكتوبر 1985 م عدد 37 ]
أبو هاجر القحطاني
2015-11-16, 20:12
تنظيم الإخوان قنطرة التشيع إلى بلاد الإسلام
و يقول في كتابه ( ذكريات لا مذكرات ص / 131 ) : (( كان طلبة الإخوان يحتفلون بذكرى " نواب صفوي " رئيس جمعية فدائيان إسلام الشيعية في إيران )) اهـ
وقال أيضاً : (( ولم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله " الكاشاني " واستضافوا في مصر " نواب صفوي " ، كل هذا فعله الإخوان لا ليحملوا الشيعة على ترك مذهبهم ! ، و لكنهم فعلوه لغرض نبيل يدعو إليه إسلامهم وهو محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية إلى أقرب حد ممكن )) .
و قد تابعهم المرشد السابق " محمد حامد أبو النصر " على هذا الضلال حيث قال : (( إن أي حديث عن الشيعة يعني إثارة الفتنة و منهجنا عدم الخوض في هذا الأمر )) اهـ .
و هو نفس ما قرره " محمد مهدي عاكف " ـ المرشد العام السابق للتنظيم ـ فقال : (( نحن منذ فترة طويلة نتعاون مع الشيعة فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعضاً فيما نختلف فيه ! )) [ رسالة الإخوان عدد 478 ]
و قال في جريدة الوفد المصرية : (( الإخوان يتفقون مع الطوائف الرئيسية للشيعة " الجعفرية و الإثنا عشرية و الزيدية " في العقيدة ، أما الاختلاف فلا يكون إلا في الفروع فقط ! ))
و قال : (( فالمذاهب السنية و المذاهب الشيعية كلها معتبرة تقود إلى الجنة ـ إن شاء الله ـ حينما يحترمها الإنسان ! )) اهـ
[ الجزيرة نت 3 / 10 / 2004 م ، نقلاً من الإخوان المسلمون بين الابتداع الديني و الإفلاس السياسي للشيخ على الوصيفي ] .
و قال أيضاً : (( وفيما يخص المد الشيعي أرى أنه لا مانع في ذلك ، فعندنا 56 دولة في منظمة المؤتمر الإسلامي سنية ، فلماذا التخوف من إيران و هي الدولة الوحيدة في العالم الشيعية ؟ ، أليس حسن نصر الله شيعياً ، ألم يؤيده الناس في حربه ضد إسرائيل في صيف 2006 ؟ )) [ النهار الكويتية 24 ديسمبر 2008 عدد 470 ] .
أبو هاجر القحطاني
2015-11-16, 20:15
و نشرت مجلة " الغرباء " الإخوانية بياناً على لسان " حامد أبو النصر " ـ المرشد العام للتنظيم حينها ـ فيه : (( الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني القائد الذي فجر الثورة الإسلامية ضد الطغاة ، و يسألون الله له المغفرة و الرحمة ! ، و يقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الإسلامية و الشعب الإيراني الكريم ، و إنا لله و إنا إليه راجعون )) [ العدد السابع لسنة 1979 م ] .
و قال سالم البهنساوي في كتابه [ السنة المفترى عليها ص / 8 ] : (( ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين في العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية الإثنا عشرية ! ))
و نجد إسماعيل الشطي ـ أحد منظّري الإخوان المسلمين في الكويت ورئيس تحرير مجلة (المجتمع) اللسان الناطق للإخوان المسلمين ـ يقول في مقالٍ كتبه في مجلة (المجتمع) عدد :455 بعنوان (الثورة الإيرانية في الميزان) :
(( و بما أن الشيعة الإمامية من الأمة المسلمة و الملة المحمدية فمناصرتهم و تأييدهم واجب إن كان عدوهم الخارجي من الأمم الكافرة و الملل الجاهلية .. فالشيعة الإمامية ترفع لواء الأمة الإسلامية ، و الشاة يرفع لواء المجوسية المبطن بالحقد النصراني اليهودي .. فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية النصرانية اليهودية ويترك لواء الأمة الإسلامية )) اهـ
و قال عمر التلمساني : " لا أعرف أحداً من الإخوان المسلمين في العالم يهاجم ايران ؛ كان هناك استثناءً لهذا عند الفرع الإخواني السوري الذي كان خارجاً للتو من مواجهة ضارية (1979-1982) مع نظام الحكم السوري الحليف لإيران ،و إن كان هذا ليس رسمياً ،وإنما في كتابات لأحد قيادات الإخوان في سوريا هو الشيخ سعيد حوا )) [مجلة " كرسنت " الكندية ، بتاريخ 6 كانون أول 1984 ]
قدوتها أردوغان
2015-11-17, 05:11
انت ,,,تنشر بدون ان تفهم ما تكتب...اشعر انك مجرد ابله...لذا اقترح على الاعضاء الشرفاء عدم الدخول فى مواضيعك وعدم الرد عليك...لان الرد عليك نزول الى مستوك المتادانى
المجهدون فى سبيل الله فوق انتقدات شخص مثلك
أبو هاجر القحطاني
2015-11-17, 08:31
محسن عواجي
يقول وضعت يدي في يد حسن نصر الله
لنصرة اخ لي مظلوم
يوسف القرضاوي
يقول دعمت حزب الله ووقفت الى جانب حسن نصر الله لانني كنت أجهل نوايا المجوس
عذر اقبح من الفعل
وشقق لندن لم تفتح لهم الأبواب عبث
وتحتضن مقر ووكر إتحاد العلماء العملاء
الذي يضم اغلبية موالين لحوزة قم
ويصدر فتاوية الشرعية بتصويت الأغلبية
ويتولى التنفيذ والمتابعة
سكرتير الشيرازي ورضا زادة
(الأمين العام سلمان العودة)
http://store2.up-00.com/2015-11/1447743873091.jpg
أبو هاجر القحطاني
2015-11-17, 12:53
تنظيم الإخوان قنطرة التشيع إلى بلاد الإسلام
و نشرت مجلة " الغرباء " الإخوانية بياناً على لسان " حامد أبو النصر " ـ المرشد العام للتنظيم حينها ـ فيه : (( الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني القائد الذي فجر الثورة الإسلامية ضد الطغاة ، و يسألون الله له المغفرة و الرحمة ! ، و يقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الإسلامية و الشعب الإيراني الكريم ، و إنا لله و إنا إليه راجعون )) [ العدد السابع لسنة 1979 م ] .
و قال سالم البهنساوي في كتابه [ السنة المفترى عليها ص / 8 ] : (( ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين في العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية الإثنا عشرية ! ))
و نجد إسماعيل الشطي ـ أحد منظّري الإخوان المسلمين في الكويت ورئيس تحرير مجلة (المجتمع) اللسان الناطق للإخوان المسلمين ـ يقول في مقالٍ كتبه في مجلة (المجتمع) عدد :455 بعنوان (الثورة الإيرانية في الميزان) :
(( و بما أن الشيعة الإمامية من الأمة المسلمة و الملة المحمدية فمناصرتهم و تأييدهم واجب إن كان عدوهم الخارجي من الأمم الكافرة و الملل الجاهلية .. فالشيعة الإمامية ترفع لواء الأمة الإسلامية ، و الشاة يرفع لواء المجوسية المبطن بالحقد النصراني اليهودي .. فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية النصرانية اليهودية ويترك لواء الأمة الإسلامية )) اهـ
و قال عمر التلمساني : " لا أعرف أحداً من الإخوان المسلمين في العالم يهاجم ايران ؛ كان هناك استثناءً لهذا عند الفرع الإخواني السوري الذي كان خارجاً للتو من مواجهة ضارية (1979-1982) مع نظام الحكم السوري الحليف لإيران ،و إن كان هذا ليس رسمياً ،وإنما في كتابات لأحد قيادات الإخوان في سوريا هو الشيخ سعيد حوا )) [مجلة " كرسنت " الكندية ، بتاريخ 6 كانون أول 1984 ]
أبو هاجر القحطاني
2015-11-17, 12:55
قلت : و النقل يطول في هذا الباب من كتب الإخوان و مقالاتهم ، و من كان له أدنى اطلاع على أدبيات " تنظيم الإخوان " يستوقفه أمور مشتركة بين الفريقين ، منها : أن لتنظيم الإخوان مرشد أعلى كما للرافضة مرشد أعلى ، و قضية " الحاكمية " التي يناور بها " تنظيم الإخوان " لخداع الناس ، شبيهة بـ " الإمامة " التي يناور بها الرافضة ، بل هي من أصول مذهبهم .
فالشبه موجود .. و لكن هل يصل إلى درجة قول " نواب صفوي " :
(( من أراد أن يكون جعفرياً حقيقياً فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين ! )) ؟ .
نعود ..
معلوم أن أول قضية يفارق فيها أهل السنة الشيعة ليست انتقاص الصحابة ـ عليهم الرضوان ـ ، و لكن رفعهم لأئمتهم إلى منزلة الربوبية .. من معرفة الغيب ، و تصريف الكون ، و الإحياء و الإماتة ، و غيرها من الأمور التي لا تصرف إلا للرب ـ سبحانه و تعالى ـ ، لكن قضية انتقاص الصحابة هي القضية الأشهر في مخالفة الشيعة الرافضة لعقيدة أهل السنة .
فهل في كتب الإخوان المسلمين شيء من ذلك
منقول
أبو هاجر القحطاني
2015-11-17, 12:57
تنظيم الإخوان قنطرة التشيع إلى بلاد الإسلام
هذا أحد علماء و مفكري التنظيم ، صاحب الحملات الشعواء على السنة النبوية ، و المجاهد في إحياء الفكر المعتزلي من تقديم العقل على النقل ! : " محمد الغزالي " ، يرى أن الخلاف بيننا و بين الشيعة .. خلاف خلقه الاستعمار و الصراع السياسي !!
قال في كتابه [ كيف نفهم الإسلام ص / 142 ] : (( ولم تنج العقائد من عقبى الاضطراب الذي أصاب سياسة الحكم وذلك أن شهوات الاستعلاء و الاستئثار أقحمت فيها ما ليس منها فإذا المسلمين قسمان كبيران (شيعة و سنة) مع أن الفريقين يؤمنان بالله وحده وبرسالة محمد ـ صلى الله عليه وسلّم ـ ولا يزيد أحدهما على الآخر في استجماع عناصر الاعتقاد التي تصلح بها الدين وتلتمس النجاة ! ))
و قال في [ ص / 143 ] : (( وكان خاتمة المطاف أن جعل الشقاق بين الشيعة و السنة متصلاً بأصول العقيدة ! ليتمزق الدين الواحد مزقتين وتتشعب الأمة الواحدة- إلى شعبتين كلاهما يتربص بالآخر الدوائر بل يتربص به ريب المنون ، إن كل امرِيءٍ يعين على هذه الفُرقة بكلمة فهو ممن تتناولهم الآية { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ } )) اهـ .
و قال في كتابه ( ظلام من الغرب ) ـ و الذي ذكر فيه أن الخلاف بيننا و بين الشيعة سياسي أكثر منه ديني ! ـ ص / 197 : (( وأنا موقن أنه ـ أي الأزهر ـ إذا مد يده للشيعة فإن أكثر عوامل الوقيعة سوف تذوب من تلقاء نفسها كما تذوب كُتلُ الجليد تحت أشعة الشمس )) .
قلت : فهذا هو فهمه لتلك القضية .. فهل وقع في شيء من انتقاص الصحابة ؟
أبو هاجر القحطاني
2015-11-17, 13:00
تنظيم الإخوان قنطرة التشيع إلى بلاد الإسلام
لقد نسبَ " محمد الغزالي " جماعةً من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ في كتابه (الإسلام المُفترى عليه ) إلى نحلة أرضية ، و بدعة عصرية فقال عن الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ : (( أنه كان أعظم فقيه اشتراكي !))
بل أفحش القول في [ ص / 103 ] فقال : (( إن أبا ذرٍّ كان اشتراكياً وأنه استقى نزعته الاشتراكية من النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ !! ((
فلم يكتفِ بأن نسب " أبا ذرٍ و عمر " إلى هذه البدعة الإلحادية ، بل جعل أصلها الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ ! .\
و آخرٌ من مفكري التنظيم و علمائه ! ، بل لك أن تقول هو : سيد أفكار التنظيم ـ المتطرفة ـ الأستاذ الخارجي الرافضي " سيد قطب " .
قال في كتابه [ العدالة الاجتماعية في الإسلام ص / 159 ] و هو يتكلم عن عثمان بن عفان ـ عليه الرضوان ـ : (( هذا التّصوّر لحقيقة الحكم قد تغيّر شيئًا ما دون شكّ على عهد عثمان – و إن بقي في سياج الإسلام - لقد أدركت الخلافة عثمان وهو شيخ كبير . و من ورائه مروان بن الحكم يصرّف الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام . كما أنّ طبيعة عثمان الرّخيّة ، و حدبه الشّديد على أهله ، قد ساهم كلاهما في صدور تصرّفات أنكرها الكثيرون من الصّحابة من حوله ، و كانت لها معقبات كثيرة ، و آثار في الفتنة التي عانى الإسلام منها كثيرًا ))
و في بعض الطبعات كان النص على هذا النحو: ((واعتذرنا لعثمان أن الخلافة قد جاءت إليه متأخرة و هو يدلف إلى الثمانين يلعب به مروان ، فصار سيقة له يسوقه حيث شاء بعد كبر السن و صحبته لرسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ))
قلت : و لعل هذه اللفظة بحروفها خرجت من من مشكاة الرافضة فقد قال " علي بن يونس البياضي العاملي " الرافضي المحترق في كتابه في [ الصراط المستقيم ( 2 / 30 ) ] ما نصه : (( كان عثمان ممن يلعب به و كان ... )) .
يتبع ان شاء الله
أبو هاجر القحطاني
2015-11-17, 19:16
تنظيم الإخوان قنطرة التشيع إلى بلاد الإسلام
و قال " سيد فطب " أيضاً في حق شهيد الدار : " عثمان بن عفان " ـ رضي الله عنه ـ :
(( فأما في حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ و صاحبيه و خلافة علي بن أبي طالب ، فقد كانت النظرة السائدة هي النظرة الإسلامية ، و أما حين انحرف هذا التصور قليلاً في عهد عثمان ، فقد بقيت للناس حقوقهم ، و فهم الخليفة أنه في حلّ ـ و قد اتسع المال عن المقررات للناس ـ أن يطلق فيه يده يبرّ أهله )) [ المصدر السابق ص / 168 ] .
و قال : (( منح عثمان من بيت المال زوج ابنته الحارث بن الحكم يوم عرسه مئتي ألف درهم ... والأمثلة كثيرة في سيرة عثمان على هذه التّوسعات ؛ فقد منح الزّبير ذات يوم ستمائة ألف، و منح طلحة مائتي ألف ، ونفّل مروان بن الحكم خمس خراج إفريقية... )) اهـ
و قال في [ 161 ] : (( مضى عثمان إلى رحمة ربه ، و قد خلف الدولة الأموية قائمة بالفعل بفضل ما مكن لها في الأرض ، و بخاصة في الشام، و بفضل ما مكن للمبادئ الأموية المجافية لروح الإسلام، من إقامة الملك الوراثي والاستئثار بالمغانم والأموال و المنافع، مما أحدث خلخلة في الروح الإسلامي العام . و ليس بالقليل ما يشيع في نفس الرعية ـ إن حقاً و إن باطلا ـ أن الخليفة يؤثر أهله، و يمنحهم مئات الألوف ؛ و يعزل أصحاب رسول الله ليولي أعداء رسول الله !! ؛ و يبعد مثل أبي ذر لأنه أنكر كنـز الأموال ، و أنكر الترف الذي يخب فيه الأثرياء، و دعا إلى مثل ما كان يدعو إليه الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ من الإنفاق و البر و التعفف.. فإن النتيجة الطبيعية لشيوع مثل هذه الأفكار، إن حقاً و إن باطلا ، أن تثور النفوس، و أن تنحل نفوس ؛ تثور الذين أشربت نفوسهم روح الدين إنكاراً و تأثما ، و تنحل نفوس الذين لبسوا الإسلام رداء ، و لم تخالط بشاشته قلوبهم ، و الذين تجرفهم مطامع الدنيا ، و يرون الانحدار مع التيار . و هذا كله قد كان في أواخر عهد عثمان )) .
قلت : هذا ما قاله في " عثمان بن عفان " ـ رضي الله عنه ـ فلما جاء إلى ذكر " علي بن أبي طالب " ـ رضي الله عنه ـ قال : (( جاء " علي " – كرّم الله وجهه – و لم يكن من اليسر أن يرد الأمر إلى نصابه في هوادة وقد علم المستنفعون على عهد " عثمان " و بخاصة من أمية أن " علياً " لن يسكت عليهم فانحازوا بطبيعتهم إلى " معاوية " و بمصالحهم إلى معاوية ، جاء " عليٌ " ليرد التصور الإسلامي للحكم إلى نفوس الحكام و نفوس الناس . جاء ليأكل الشعير تطحنه امرأته بيديها ، ... ما يصنع " عليّ " بنفسه ما صنع وهو يجهل هذا كله. إنما كان يعلم أن الحاكم مظنّة وقدوة. مظنّة التبحبح بالمال العام إذ كان تحت سلطانه ؛ و قدوة الولاة والرعيّة في التحرج و التعفف. فأخذ نفسه بعزائم أبي بكر وعمر في هذا الأمر ))
أبو هاجر القحطاني
2015-11-17, 20:05
تنظيم الإخوان قنطرة التشيع إلى بلاد الإسلام
هذا ؛ و لم يتوقف " سيد قطب " عند انتقاص عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ بل ذهب لينال من صحابيين آخرين للرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ ، فقال في كتابه [ كتب و شخصيات ص / 242 ] :
(( إن معاوية وعمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس ، و أخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب ، و لكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح ، وهو ( يعني : علياً ) مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع ، و حين يركن معاوية وزميله إلى الكذب ، و الغش ، و الخديعة ، و النفاق ، و الرشوة ، و شراء الذمم ، لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل فلا عجب أن ينجحا و يفشل ، و إنه لفشلٌ اشرف من كل نجاح )) .
قلت : و بعيداً عن النفس الرافضي الخبيث الظاهر في النقول السابقة من تفضيل " علي بن أبي طالب " على " عثمان بن عفان " و " معاوية بن أبي سفيان " و " عمرو بن العاص " ـ رضي الله عنهم جميعاً ـ تجده رمى خال المؤمنين " معاوية " ـ رضي الله عنه ـ بالكذب ! ، و هذه مصيبة .. لأن " معاوية " كان من كتبة الوحي ، فإن كان كاتب القرآن كاذباً .. كان القرآن ماذا ؟! ؛ الإجابة تجدها عند من يعتقدون تحريف القرآن .
هذا ؛ و قد كفانا الشيعة الرافضة البحث في حال " سيد قطب " هذا ، فبينوا أنه على اعتقادهم ، فهذا " يحيى أبو هموس " أحد كُتّاب الشيعة يصرح أن مذهب " سيد قطب " تكفير الصحابة ، فقال ما نصه : (( إنه يرمي معاوية خصوصاً ، و بني أمية عموماً بالكفر ( يقصد : سيد ) ففي ( ص 172 ) من كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام مطابع دار الكتاب العربي شارع فاروق بمصر ، يقول : فلما أن جاء معاوية و صير الخلافة الإسلامية ملكاً عضوضاً في بني أمية ، لم يكن ذلك من وحي الإسلام ، إنما كان من وحي الجاهلية ، فأمية بصفة عامة لم يعمر الإيمان قلوبها ، و ما كان الإسلام إلا رداء تخلعه و تلبسه حسب المصالح و الملابسات ... )) .
ثم قال : (( و قال سيد قطب مصرحاً بكفر معاوية و بني أمية : فمعاوية هو ابن أبي سفيان و ابن هند بنت عتبة ، و هو وريث قومه جميعاً و أشبه شيء بهم في بعد روحه عن حقيقة الإسلام ، فلا يأخذ أحد الإسلام بمعاوية او بني أمية ، فهو منه و منهم بريء )) . [ أهل السنة و الإمامية للسيد محمد الكثيري ص 700 ـ 701 بواسطة لا يا دعاة التقريب للوصيفي ص 96 ـ 97 ] .
قلت : و في عام 1966 ترجم للفارسية علي الخامنئي ـ مرشد الثورة الإيرانية الرافضية ، و تلميذ الخميني ـ كتاب سيد قطب :" المستقبل لهذا الدين "، وكتب مقدمة للترجمة يصف فيها مؤلف الكتاب ، الذي أعدم في تلك السنة ،بـ " المفكر المجاهد " الذي سعى بهذا الكتاب في فصوله المبوبة تبويباً ابتكارياً أن يعطي أولاً صورة حقيقية للدين ، وبعد أن بيَن أن الدين منهج حياة ،و أن طقوسه لا تكون مجدية إلا إذا كانت معبرة عن حقائقه ،أثبت بأسلوب رائع و نظرة موضوعية أن العالم سيتجه نحو رسالتنا و أن المستقبل لهذا الدين".
ثم وعد أنه سيترجم قريباً للقراء كتاباً آخراً لسيد قطب و هو كتاب " خصائص التصور الإسلامي و مقوماته " .
و أظن أنه لم يلتزم بوعده ، و اكتفى بوضع صورة " سيد قطب " على طوابع البريد عندهم في إيران ! ؛ و أجزم أنه لو كان عندهم ما قاله " سيد قطب " من كلام أهل السنة ، ما رفعوه إلى هذه المنزلة ، فانتبه ! .
أبو هاجر القحطاني
2015-11-17, 20:11
تنظيم الإخوان قنطرة التشيع إلى بلاد الإسلام
و ننتقل إلى مفكر آخر من مفكري التنظيم ، و هو الأستاذ : " علي الطنطاوي " فقد قال في مجلة الرسالة ( 978 ) في مقال [ أنا مع سيد قطب ] ما نصه :(( لقد هدمَ معاوية أكبرَ ركنٍ في صرح الدولة الإسلامية حين أبطلَ الانتخابَ الصحيح ، و جعله انتخابًا شكليا مزيفا ، و تركَ الشورى ، و عطّلَ الكفايات . و سَنَّ هذه السنن السيئة . بل هذه الجناية التي جرت أكثرُ البلايا و الطامات التي تملأُ تاريخَنا السياسي ، فهل نقولُ لمعاوية : أحسنتَ في هذا ؟ بل إني لأَسأل : هل يقولُ هذا محمدٌ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لو كان حيًّا ؟ )) .
و قال : (( إنّ معاوية صحابي جليل ، و له مناقِبه و فضائله ، و لكن حكم الدين على الجميع ، و مقاييس الإسلام يُقاس بها كل كبير، فهل كان معاوية في عملِه هذا متبَعا أحكام الإسلام ؟ هذه واحدة و إنْ كانت بألف )) .
و قال : (( و أنا أكبر بني أمية ، و أمجِّدُ آثارَهم ، و أرفع أقدارَهم ، لكن لا أستطيع أنْ أقول إنّ دولتهم كانت دولةً إسلامية ، لأني أكون قد مدحتُهم بذمِّ الإسلام ، و الإسلام أحبُّ إليّ و أعزُّ عليّ من بني أمية ، و بني هاشم ، و أهل الأرضِ جميعا )) . اهـ
قلت : و لا تغتر بطريقة " سمِّن كبشك لتُعيد به " فهو أسلوب للحركيين معروف من تقديم الثناء قبل النقض على ما أثنوا عليه كأنهم أنصفوا أولاً ثم هذا من تمام الإنصاف ! ، فما معنى ذكر فضل الصحابي ، و أنه ... و أنه ... ثم بعدها إظهار أنه أتى بفعل لم يخرج إلا من شيخ المنافقين ! .
و لعل أسلوب القيادي الإخواني المشبوه " صبحي صالح " أوضح من أسلوب هؤلاء فقد صرح مؤخراً : (( أن سب الصحابة ليس من المسائل الخلافية في الاعتقاد )) .
هذا ؛ و كان سبب هذه الكلمة التفتيش في معنى قول الزعيم الرافضي الخبيث " نواب صفوي " : (( من أراد أن يكون جعفرياً حقيقياً فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين ! )) .
و صلى الله على محمد و على اله و صحبه و سلم.
و كتب
أبو صهيب وليد بن سعد
القاهرة 14 / 4 / 2013
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 19:43
الإخوان وإيران وجهان لعملة واحدة
أثبتت الممارسات السيئة لكل من جماعة الإخوان الماسونية والنظام الحاكم في إيران أنهما وجهان لعملة واحدة هي الانتهازية والنفعية واستغلال أزمات الآخرين والمتاجرة بالدماء والمزايدة على الإسلام لأنهم يعتبرون هذه الممارسات هي أقصر الطرق لتحقيق أهدافهم الرخيصة وليست أنسب الطرق، وقد حدث ذلك بوضوح عقب الحادث المأساوي في مشعر منى خلال موسم الحج باستشهاد مئات الحجاج من مختلف الجنسيات.
ولعل إسراع كل من إيران من ناحية وجماعة الإخوان من ناحية أخرى بالإفصاح عن مواقفهما المشبوهة في محاولة لتسييس هذا الحادث والاتجار بدماء الضحايا كشف عن الوجه القبيح لهما وتأكد للجميع وجود شواهد على ضلوع إيران في التدبير لهذا الحادث طبقاً لروايات عدد من شهود العيان من الحجاج الذين كانوا في موقع الأحداث وشاهدوا تعمد بعض حجاج إيران في عملية التدافع.
ولأن المريب يكاد يقول خذوني فقد عرف الناس من هو المريب ألا وهو النظام الحاكم في إيران الذي قرر عمل جنازة جماعية للموتى من حجاج إيران دون باقي الدول الإسلامية الأخرى، وكأن هؤلاء الحجاج استشهدوا وهم يجاهدون من أجل الفتح الثاني لمكة المكرمة وتحويل الجنازة إلى مظاهرة سياسية ضد المملكة العربية السعودية ومحاولة إعطاء الحادث بعداً سياسياً لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة كما تعودنا من النظام الإيراني.
ولأن جماعة الإخوان الماسونية هي الأخرى أصبحت إمعة للنظام الإيراني وأيضاً للتركي والقطري والأمريكي فقد سارت على نهج إيران وسعت إلى المتاجرة بدماء الحجاج المصريين وحاولت إثارة أسر شهداء الحادث والمصابين بهدف تحقيق مكاسب سياسية هى الأخرى أو تكون ورقة الحادث من أوراق الضغط والتعامل الإخواني مع المملكة العربية السعودية ولكن خيب الله سبحانه وتعالى مسعى تلك الجماعة وفشلت في إثارة أسر شهداء الحادث من الحجاج المصريين.
ولأن الطيور على أشكالها تقع فقد التقت مصالح إيران والإخوان معاً ووجدوا ضالتهم المفقودة في استغلال آثار هذا الحادث القدري رغم أن لجنة التحقيق السعودية سوف تثبت بالدليل القاطع تعمد حجاج إيران وبتعليمات من الحرس الثوري الإيراني ارتكاب هذا الحادث ولولا لطف الله وعنايته لبلغ عدد الضحايا أضعاف هذا الرقم وهو ماكانوا يسعون إليه ومحاولة تطبيق تجربة اعتصام رابعة من جانب جماعة الإخوان كما حدث منذ عامين على أرض مصر.
فعناصر جماعة الإخوان الماسونية يتاجرون بدماء ضحايا اعتصام رابعة رغم أن قادة هذه الجماعة خططوا لهذا الحادث وفروا وهربوا وتركوا باقي المعتصمين ومعهم أسلحة وخرطوش لقتل رجال الأمن، كما أنهم يحاولون حتى اليوم تصويرهم على أنهم شهداء.
فحقا وصدقاً إن إيران والإخوان وجهان لعملة واحدة حتى لو كانت إيران شيعية والإخوان سنية إلا أن الوجه القبيح لهما مشترك والنوايا السيئة تجاه الآخرين مشتركة وواضحة، والتخطيط في الظلام ضد الدول الإسلامية هدف مشترك، والسعي لإحراج النظام السعودي هدفهما من استغلال هذا الحادث، والمظاهر التي نظمتها إيران لاستغلال الحادث تدل على ذلك دون الحاجة إلى البحث عن أدلة وشواهد.
فالرحمة والمغفرة لكل شهداء حادث منى من حجاج المسلمين دون تمييز، واللعنة لكل من أساء استغلال هذا الحادث وسعى للمتاجرة بالدماء الزكية والمزايدة من أجل مصالح دنيوية دون أن يحترم دماء هؤلاء الشهداء الذين استشهدوا في أطهر بقعة على وجه الأرض وكل مسلم يتمنى أن ينال الشهادة التى نالها هؤلاء، بل إن أرواح الحجاج الإيرانيين تلعن المتاجرين بدمائهم والسائرين في جنازتهم ولسان حالهم يقول "قتلوا القتيل ويسيرون في جنازته".
منقول بتصرف
Laochra Diana
2015-11-19, 20:08
يا قحطاني : " الإخوان حجر صلب برهن على قدرته الخارقة لأمور الطبيعة و قوة السلاح "
فلا داعي , لا تتعب نفسك
قيل فيكم : " العبيد هم الذين يهربون من الحرية فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد اَخر , لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة .. حاسة الذل .. لابد لهم من إروائها , فإذا لم يستعبدهم أحد أحست نفوسهم بالظمأ إلى الاستعباد وتراموا على الأعتاب يتمسحون بها ولاينتظرون حتى الإشارة من إصبع السيد ليخروا له ساجدين
إنهم لا يدركون بواعث الأحرار للتحرر , فيحسبون التحرر تمردا , و الاستعلاء شذوذا , و العزة جريمة , ثم يصبون نقمتهم الجامحة على الأحرار المعتزين , الذين لا يسيرون في قافلة الرقيق "
سيد قطب
هنيئا لك .. حاسة الذل
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 20:17
يا قحطاني :[B][FONT="Arial"][SIZE="7"] " الإخوان حجر صلب برهن على قدرته الخارقة لأمور
الطبيعة و قوة السلاح "
هنيئا لك .. حاسة الذل
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يبدوا ان هاته القدرة الخارقة للطبيعة التي يتمتع بها الاخوان لا تستطيع حتى اخراج رئيس الاخوان المنتظر عج من سردابه واعادته لحكم مصر
الحمد لله على نعمة الاسلام والتوحيد والسنة والعقل
:confused::D:mh31:
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 20:32
تنبيه الغفلان لوجه الشبه بين الشيعة والاخوان
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونتستعينه ونستهديه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الأخيار الأبرار . أما بعد
قال الله تعالى في سورة البقرة ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على مافى قلبه وهو ألد الخصام (204) وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد (205) وإذا قيل له أتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد (206) ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد (207) ياأيها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين (208) فإن زللتم من بعد ماجاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم (209) ) .
لقد شاء الله أن أجلس مع أحد الأشخاص الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين , ودار بيننا حوار حول مسائل عقدية وفقهية ,لاحظت إنه يفهم هذه المسائل بمفهوم خاطئ لايجوز لأحد في مثل ثقافته وتعلمه أن يكون هذا مفهومه (( الذي يخالف الفطرة )), ولانى حديث عهد بالالتزام وقلة علمي بهذه الأمور التي لا أحب أن أجادل فيها دون علم , قصرت الحوار حتى أحصل من العلم ماأقدر أن أجادل به في مثل هذه الحوارات , ولكن بعدها بفترة كان هناك برنامج على قناة صفا الفضائية اسمه ( كلمة سواء ) , على مدار شهر رمضان المبارك , وكان البرنامج عبارة عن مناظرة بين الشيخ عدنان عرعور وبين أحد الأشخاص المفترض أنه من علماء الشيعة في مناظرة علنية على الهواء مباشرة , مع مداخلات من علماء الشيعة في جميع أنحاء العالم أو من يرى في نفسه القدرة على الرد على أسئلة الشيخ عدنان العرعور , والشاهد من هذه القصة التي أحكيها أنني وجدت التشابه الغريب بين علماء الشيعة وإسلوبهم في المراوغة واللف والدوران وإلقاء الشبهات حتى يخرج المحاور من صلب الموضوع إلى الفروع التي لا تفيد , وبين الجدال الذي دار بيني وبين احد الإخوان المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين , نفس الأسلوب , إذا رأى أن الحق بين يلقى بالشبهات وزلات العلماء , فإذا قلت الله قال كذا وكذا والرسول قال في الحديث الصحيح كذا وكذا , يقول العالم الفلاني قال كذا وكذا , ومن هنا وجدت الشبه الكبير أو القاسم المشترك في الحوار بين الشيعة وجماعة الإخوان المسلمين , ألا وهو اختلاط العقيدة بالفلسفة , وذلك لاعتقاد جماعة الأخوان المسلمين أن العقيدة الصحيحة هي العقيدة الماتريدية والاشعرية , فأئمتهم في الاعتقاد : أبى الحسن الاشعرى , وأبى منصور الماتريدى ولا يرون أن أهل الحديث هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة , وهو نفس العقيدة للشيعة مع اختلاف المذهب ,فهم يأخذون بعقائد المعتزلة والمتكلمين , ولكن يشتركون في الحقد والحنق لأهل الحديث , وفى البيعة والامامه , يصر الإخوان المسلمين على جعل البيعة للمرشد العام بمنزلة البيعة لخليفة المسلمين ,قال سعيد حوي : إن جماعة بعد سيرها الطويل , وتحملها الكثير , أصبحت تاريخيا هي وحدها صاحبة الحق في الامامه , وما هذا إلا ثمرة تربية حسن البنا لجماعته , فقسم البيعة عند الإخوان المسلمين : ( أعاهد الله العلى العظيم على التمسك بدعوة الإخوان المسلمين , والجهاد في سبيلها , والقيام بشرائط عضويتها , والثقة التامة بقادتها , والسمع والطاعة في المنشط والمكره , وأقسم بالله العظيم على ذلك , وأبايع عليه , والله على ماأقول وكيل ), والشروط المذكورة في هذه البيعة لاتعطى إلا لأمير المؤمنين وإمام جماعتهم , كذلك الشيعة فإن الامامه ركن من أركان الإسلام , ولا يكون المسلم مؤمنا حتى يؤمن بولاية الفقيه ,
المغالاة: فالشيعة بعضهم غالى في شخصية علي رضي الله عنه ،والمغالون من الشيعة رفعوه إلى مرتبة الألوهية كالسبيئية ، وبعضهم قالوا بأن جبريل عليه السلام قد أخطأ في الرسالة فنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بدلاً من أن ينزل على علي لأن علياً يشبه النبي صلى الله عليه وسلم كما يشبه الغرابُ الغرابَ ولذلك سموا بالغرابية.والمغالاه أيضا عند الاخوان المسلمين على نفس النهج ومعى أدلة من كتبهم :
يقول كامل شافعي- وهو أحد الرعيل الأول للإخوان عندما كان يقبّل يد الأستاذ حسن البنا رحمه الله يقول (لقد كنت أُقبل يديه وأشعر حين تقبيلها أنني أعبد الله!) . المصدر كتاب حسن البنا بأقلام تلاميذه ومعاصريه لجابر رزق ص 156 لاتعليق
قال أ / عمرالتلمساني المرشد الثالث [في وصف مقتل حسن البنا]: (وكف القلب المعلق بالعرش عن النبض في هذه الحياة لينبض في مقعد صدق عند مليك مقتدر) .المصدر السابق ( ص 44 ) تعليق : لما قالت زوجة الصحابي الجليل عثمان بن مظعون بعد دفنه والله لقد أكرمه الله ، قال النبي لا تقولي هذا إني والله وأنا رسول الله ما أدري ما يفعل الله بي ولا بكم
وقال صالح عشماوى
( قد كنت أوثرُ أن تقول رثائي يا منصف الموتَي من الأحياءِ)
ثم قال: (رحم الله حسن البنا فقد كان فلتةً من فلتات الطبيعة قلما يجود الزمان بمثله وهو لم يمت بل حيٌ عند ربه يرزق) .المصدر السابق ( ص 60 ) تعليق : من الذي خلق حسن البنا الله أم الطبيعة ؟
وقال مصطفى السباعي – : – [في وصف حسن البنا]:
( فما هو إلا النور المرسل من السماء؛ ليكشف عن أهل الخلود ظلماتهم، ثم يظل في السماء دائماً وأبداً، ولن يختلط بتراب الأرض؛ إلا كما تقع أشعة الشمس على أعلى القصور وأدناها) .المصدر السابق ( ص 104 ) تعليق : هذه الأوصاف ليست من أوصاف البشر فضلا عن الأنبياء فماذا يقصد ، عفا الله عنه
وقال أيضا أ/ عمر التلمساني ( كنت بين يدي الأستاذ حسن البنا كما يكون الميت بين يدي مغسله)
ولا حول ولا قوة الا بالله
منقول للأمانة العلمية
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 20:36
الإخوان والخليفة الخميني !
في خطاب رفعه إلى الرئيس المصري محمد مرسي، طالب السيد علي خامنئي ـ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية ـ مصر أن تستوحي نظام “ولاية الفقيه”، داعياً مرسي إلى تبنى «النموذج الإيراني» والانضمام إلى طهران فى بناء ما سماه «الحضارة الإسلامية الجديدة». ووفقاً للخطاب الذي أوردته صحيفة “الشرق الأوسط” السبت، فإن خامنئي وعد بأن «المفكرين الإسلاميين الإيرانيين على استعداد لتقديم قدراتهم العلمية المتاحة للحكومة المصرية النبيلة وشعب مصر العظيم».
يأتي هذا الخطاب بعد أن استقبلت مصر الأيام الماضية الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، في سابقة من نوعها لأول رئيس إيراني يزور القاهرة منذ 34 عاماً، منذ انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، شكَّلت هذه الزيارة التاريخية منعطفاً كبيراً في العلاقات بين القاهرة وطهران التي شهدت جموداً منذ عقود، لكن الرئيس محمد مرسي (رئيس مصر الثورة) سبقها حين زار طهران للمشاركة في قمة عدم “الانحياز” في أغسطس 2012، كأول رئيس مصري يزور إيران منذ عام 1979 أيضاً.
نجاد الذي اُستقبل في القاهرة بمناسبة القمة الإسلامية (6-7فبراير) بحفاوة رئاسية، وانتقادات أزهرية، أثار في زيارته الكثير من الجدل واللغط كعادته، لكنه أثار معه ملف علاقة الإخوان المسلمين بإيران، ذلك الملف المليء بالتفاصيل القديمة المختبئة بين جزيئات الواقع الجديدة التي تشكِّل بمجموعها مشهداً متأرجحاً مرتبكاً.. لكن تتبع الجذور العميقة يجلي الصورة، ويكشف المشهد بوضوح.
فعلى الرغم من أن الرئيس مرسي في كلمته أمام قمة “عدم الانحياز” قد تعمَّد في بداية خطابه الترضِّي على الصحابة أبي بكر وعمر وعثمان، ثم تبعها بتضامن كامل مع الثورة السورية ضد “النظام السوري القمعي الظالم”.. النظام الذي تكافح طهران من أجل بقائه. وعلى الرغم من أن الشيخ يوسف القرضاوي قد اعتبر في أكتوبر 2012 “إيران” من أعداء الأمَّة التي “يجب الدعاء عليها في الحج”؛ بسبب موقفها من الأزمة السورية.. على الرغم من هذا كله، فإن هذه التصريحات “الظرفية”، وردود الفعل السياسية لا تلغي تاريخاً عميقاً من جذور التشابه، والتقارب بين الإسلام السياسي في نسخته السنية (الإخوان المسلمين)، ونسخته الشيعية (الجمهورية الإسلامية الإيرانية)، تقارب تاريخي في التصور الفكري، والفعل الحركي، بل والتقسيم الهيكلي أيضاً، فهناك (مرشد)، وهنا (مرشد)، وهناك (رئيس منتخب)، وهنا (رئيس منتخب)، وهناك (مجلس تشخيص مصلحة النظام)، وهنا (مكتب الإرشاد)، وهناك (تصدير الثورة)، وهنا (التنظيم العالمي).
غلاف كتاب “الإخوان وإيران”
القرضاوي نفسه في كتابه (أمتنا بين قرنين) اعتبر انتصار الثورة الإيرانية من ثمرات الصحوة الإسلامية، حيث يقول :”لقد أقام الخميني دولة للإسلام في إيران، وكان لها إيحاؤها وتأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم، وانبعاث الأمل فيها بالنصر”. (ص112 دار الشروق ط/2002).
لن يكون هذا الاحتفال بمنجز الإسلام السياسي الشيعي مستغرباً حين نعلم أنه بعد وصول الخميني للسلطة في إيران 11 فبراير 1979 كانت الطائرة الثانية التي يسمح لها بالهبوط في مطار طهران تحمل وفداً من قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، الذي جاء مهنئاً ومباركاً نجاح “الثورة الإسلامية”.
ويدور التاريخ.. ففي يوم الجمعة 4 فبراير 2011 -قبل أسبوع من تنحي مبارك-، قام السيد علي خامنئي في خطبة الجمعة بتشبيه ما يجري من ثورة ضد الرئيس المصري بالثورة الإيرانية ضد شاه إيران، وعند إعلان فوز الدكتور محمد مرسي – مرشح الإخوان – بانتخابات رئاسة الجمهورية بمصر كانت إيران من أوائل المسارعين إلى التهنئة.
(يذكر هنا من باب المصادفة والتندر أن الانهيار النهائي لحكومة الشاه في إيران، وإعلان المجلس العسكري الأعلى محايداً في النزاعات السياسية كان في 11 فبراير 1979، وفي مصر كان تنحي الرئيس حسني مبارك، وإعلان المجلس العسكري حاكماً في تاريخ 11 فبراير 2011).
في الكتاب الصادر حديثاً عن دار جداول للنشر 2013( الإخوان المسلمون وإيران.. الخميني – خامنئي) يستقصي الباحث السوري (محمد سيد رصاص) جذور العلاقة التاريخية بين جماعة الإخوان المسلمين والجمهورية الإيرانية الإسلامية، قبل الثورة الإسلامية وبعدها، ويتتبع نقاط الالتقاء والمشتركات الفكرية بينهما التي أنتجت تقاطعات وتحالفات سياسية ظهرت وصمدت طوال ثلث قرن من الزمن. على الرغم من أن هذا التقارب يتناقض مع حركة معاكسة استمرت لاثني عشر قرناً في مسار انفصاليٍّ بين السُنة والشيعة في مجالي الفكر والسياسة، بحسب ما يرى المؤلف.
في البدء يؤكد “رصاص” أنه لا يمكن فصل الشيخ حسن البنا -مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مارس 1928-، عن الثالوث المتمثل في: السيد جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده، والشيخ رشيد رضا. حيث كان الثلاثة مسكونين بإحياء قوة المسلمين أمام الهجمة الغربية، وأولهم شيعي إيراني غاص في تعقيدات السياسة الأفغانية المنقسمة بين الروس والإنجليز قبل هربه للهند، ومن ثم سفره إلى مصر، قبل أن يموت في بلاط السلطان عبد الحميد الذي أقنعه الأفغاني بأهمية فكرة (الجامعة الإسلامية)، فيما اتجه الثاني إلى التربية بعد خيباته السياسية، ولم ير غضاضة -وهو مفتي الديار المصرية الشافعي- في أن يقوم بـشرح كتاب (نهج البلاغة) أحد أبرز الكتب المرجعية في المكون الشيعي.
التأثرات واضحة بفكر سيد قطب في كتاب «فلسفتنا» (1959) للسيد محمد باقر الصدر، الذي أسَّس في ذلك العام «حزب الدعوة العراقي»، ودخل الحزب في العام التالي عند تأسيس «الحزب الإسلامي العراقي»، -الفرع الإخواني المحلي- في وحدة واحدة ضد حكم عبد الكريم قاسم، ويقال بأن الحزبين قد كانا حتى سقوط قاسم بانقلاب 8 فبراير 1963 في حالة وحدة تنظيمية، أو شبه وحدة.
طابع بريدي إيراني يحمل صورة سيد قطب
في عام 1966 ترجم علي خامنئي كتاب سيد قطب: (المستقبل لهذا الدين) للغة الفارسية، وكتب مقدمة للترجمة يصف فيها قطب بـ “المفكر المجاهد” الذي أثبت في كتابه “أن العالم سيتَّجه نحو رسالتنا، وأن المستقبل لهذا الدين”.
كانت إيران وباكستان مقصد شحنات بالبواخر لكتاب سيد قطب: «في ظلال القرآن»، بعد طباعته في الستينات في بيروت. يقول المؤلف “لا يمكن عزل اتجاه (ولاية الفقيه)، و(الحكومة الإسلامية)، عند الخميني في الستينات، عن فكرة (الحاكمية) عند المودودي وسيد قطب”.
يسوق “رصاص” معلومة مثيرة وصفها بأنها تنتمي لـ”العالم الشفوي” للمعارضة السورية آنذاك، حيث تنوقلت أخبار بأن وفد الإخوان الذي زار إيران بعد انتصار الثورة 1979 قد طرح على الخميني مبايعته كـ”خليفة للمسلمين”، مقابل إعلان الخميني أن خلافات الصحابة حول “الخلافة”، و”الإمامة” هي “خلافات سياسية، وليست إيمانية”، وتقول الرواية إن الخميني تريث ووعدهم بالإجابة لاحقاً، وعندما صدر الدستور الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يقول بـ «المذهب الجعفري مذهباً رسمياً… وبولاية الفقيه نائباً عن الإمام الغائب»، كان من الواضح ما هي إجابة الخميني.
المثير للأمر أن من بين أعضاء الوفد الإخواني الذي التقى الخميني شخصية سعودية، وهو المستشار عبد الله بن سليمان العقيل مؤلف كتاب “من أعلام الدعوة والحركة الإسلامية المعاصرة”، إضافة إلى شخصيات عربية أخرى من أعضاء التنظيم الدولي للإخوان، كعبد الرحمن خليفة من الأردن، وجابر رزق من مصر، وغالب همت وسعيد حوى من سوريا.
ورغم رفض الخميني لعرض الوفد، إلا أن الإخوان كانوا مستمرين في تأييد الحكم الإيراني الجديد، فقد سيَروا تظاهرات كبرى ضد استضافة الرئيس السادات شاه إيران في مصر، ثم أيدوا إيران في حربها ضد العراق، وفي عدد مجلة «كرسنت» الكندية، بتاريخ 6 (ديسمبر) 1984 يقول المرشد العام للجماعة عمر التلمساني: «لا أعرف أحداً من الإخوان المسلمين في العالم يهاجم إيران».
عند وفاة الخميني في 4 (يونيو) 1989 أصدر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين حامد أبو النصر نعياً تضمَّن الكلمات الآتية: «الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني، القائد الذي فجَّر الثورة الإسلامية ضد الطغاة».
في عهد علي خامنئي، الذي أصبح «مرشداً» بعد وفاة الخميني، أصبحت نظريات سيد قطب تُدَرَّس في مدارس الإعداد العقائدي لـ «الحرس الثوري الإيراني»، كما برز نفوذ لمرجعيات دينية مثل آية الله مصباح يزدي، وهو الأستاذ الروحي لأحمدي نجاد، الذي لا يخفي إعجابه بسيد قطب وتأثره به.
اخيراً يرى “رصاص” في كتابه أنه في المجمل العام لثلث قرن من العلاقة بين دولة وتنظيم، يمكن القول إن الأسس الفكرية متداخلة مع تلك السياسية، وإن الأمور لا يمكن أن تكون مبنية على الجانب السياسي لتفسير صمود علاقة واجهتها الكثير من الرياح والعواصف.
قبل سنوات قليلة -وعبر قناة الجزيرة- فسَّر يوسف ندا، أحد قادة التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين، صمود العلاقة بين إيران والإخوان مستشهداً بمقولة حسن البنا الشهيرة: “هناك مبدأ عام في التعاون بين الإسلاميين: نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه”.
المجلة
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 20:41
نقاط التماس بين الفكر الشيعى والفكر الإخوانى
يخطئ الكثير من المحللين فى بعض الأحيان , عندما يهملون المنطلق الفكرى لأى جماعة أو حزب فى أثناء تعرضهم بالتحليل لتصرفات تلك الجماعة أو هذا الحزب ..
فبدون أدنى شك ,
تعتبر معالجة الأساس الفكرى لأى فرد أو جماعة هى الكاشف الرئيسي لأبعاد أى حدث أو سياسة معينة نريد تحليلها , بالإضافة إلى أنها تكون كاشفة أيضا لتوقعات مستقبلية نستطيع استنباطها بسهولة إذا عرفنا على أساس صدر هذا التصرف
وفى معالجة تجربة الإخوان المعاصرة ,
مر البعض مرور الكرام على العلاقة الوطيدة بين الإخوان والشيعة الإثناعشرية فى إيران , وساد الإعتقاد أنها مجرد علاقة سياسية بين تنظيم حركى إسلامى وبين دولة المفترض أنها دولة إسلامية قامت بتنظيم حركى مماثل .. أى أن العلاقة قائمة بين الإخوان كتنظيم .. وبين إيران .. كدولة .. وليست بين الإخوان كفرقة , والشيعة الإثناعشرية , كعقيدة
لكن استقراء الواقع بشيئ من الدقة يكشف أبعادا جهنمية لهذه العلاقة سيكون لها خطورتها البالغة بعد استواء الإخوان فى مقعد السلطة , لأن العلاقة ببساطة هى علاقة عقائدية فكرية من الطراز الأول , وأوجه التشابه بين الفرقتين الشيعة والإخوان أقوى مما نتصور , وسنرى هذا الأمر عيانا بالمقارنة التى سنعقدها فى هذه الدراسة .. لنكشف أن حدود العلاقة بين الفرقتين ليست علاقات مصالح سياسية قد تعبث بها أجواء العلاقات الدولية سلبا وإيجابا , بل هى علاقة عقيدة ودين لا يمكن أن تنفصم بسهولة , والأدهى أن التطابق بين الفرقتين يجعلنا ننتظر من الإخوان تصرفات مشابهة لتلك التى انتهجها الخمينى فى إيران عقب تمكنه من السلطة بعد إقصاء كافة خصومه ..
وقد لاحظت أن الكثير من الباحثين تحدثوا عن أوجه التشابه بين الإخوان والخوارج فيما يخص تكفير المجتمع وأكثروا من استخدام هذا التشبيه , بينما لا توجد علاقة أصلا بين فكر الخوارج والإخوان ,
والذى يطالع كتب العقيدة والفرق الأصلية فى التاريخ الإسلامى سيدرك ذلك بسهولة لأن سمات الخوارج لا تتفق وسمات الإخوان إلا فى غائلة التكفير العام , وهى صفة اشتركت فيها كل الفرق التى انشقت عن أهل السنة والجماعة ولم ينفرد بها الخوارج وحدهم , فالشيعة ــ بكافة فرقها عدا الزيدية ــ والمعتزلة والجهمية والمرجئة .. كل هذه الفرق تــُــكفر خصومها وتبنى لها أصولا عقائدية تختلف عن باقي الفرق ,
وانفرد أهل السنة والجماعة وحدهم بأنهم لا يكــفّرون ما عداهم بل يرمونهم بالبدعة , فحُكم تلك الفرق الشاذة عن السنة , هو حكم المبتدعة لا الكفار , ورغم بدعتهم إلا أنهم داخلون فى عموم المسلمين بنص حديث النبي عليه السلام ( تتفرق أمتى إلى نيف وسبعين فرقة كلها فى النار عدا واحدة .. وهى الجماعة , أو قال ما أنا عليه وأصحابي ) ..
ومنذ ذلك الحين الذى انشق فيه الخوارج فى زمن على بن أبي طالب رضي الله عنه , تكوّن لأول مرة مفهوم أهل السنة والجماعة ليميز المسلمين العاديين إلى جوار الفرق البدعية التى أضافت إلى إسم الإسلام أسماء أخرى ابتدعتها كالخوارج والشيعة والجهمية ونحو ذلك ,
ثم تفرعت الفرق الرئيسية ذاتها إلى عشرات الفرق الفرعية أيضا فانفلقت الشيعة إلى زيدية واثنا عشرية وإسماعيلية وباطنية ونصيرية ونزارية .. وهلم جرا , وانفلقت المعتزلة والخوارج والجهمية والمرجئة لنحو ذلك أيضا وتسموا بأسماء قادتهم عبر التاريخ وانفرد كل فريق بمعتقد دون الآخر
وبقي أهل السنة وحدهم بمسماهم الأصلي المسلمون السنة , وكانت إضافتهم للسنة لازمة وضرورية لتفرق بينهم وبين متبعى البدعة , ولهذا فالعلماء عرّفوا أهل السنة بأنهم العامة من المسلمين الذين لا يتسمون بغير مسمى الإسلام والسنة النبوية , ويؤمنون بما جاء فى كتاب الله والسنة من العقيدة كما جاءت نصا , ولا يكفرون ما عداهم من الفرق التى تكونت بعد ذلك وتعدت المئات , وافترقت كلها فى المعتقدات والمذهبيات
فهذه الفرق فى معتقدنا فرق مبتدعة ليسوا مخلدين فى النار بل هم من أهل القبلة الذين وعد الله بعدم خلودهم فى النار وفق ما نقله إجماع أهل العلم
وبالتالى ..
فإن القول بتشابه الخوارج مع فكر الإخوان قول غير دقيق , فلو كان الإخوان كالخوارج ما عانينا منهم كما نعانى ! , لأن هناك صفة رئيسية فى الخوارج يفتقدها الإخوان على طول الخط ألا وهى صفة الصدق, فالخوارج معروفون بأنهم لا يكذبون قط , والكذب عندهم كبيرة مُخرجة من الملة على عادتهم فى تكفير مرتكب الذنوب , ولهذا قــَبل علماء الحديث عند أهل السنة معظم روايات الخوارج للحديث النبوى بسبب هذه الصفة وحدها ..
كما أن الخوارج لا يستخدمون التقية مطلقا , بينما أكثر الفرق تمييعا لاستخدام التقية وتحليل الكذب والنفاق هم الشيعة , يليهم الإخوان مباشرة كما رأينا خلال الفترة بعد الثورة ,
ومن أوجه الإختلاف أيضا بين الخوارج والإخوان , أن الخوارج لا تنكر هويتها أبدا ولا ترى ترك السلاح حتى يتحقق لهم التمكين , بينما الإخوان يلجئون للجحور حتى موعد التمكين عن طريق الظروف المؤهلة لذلك ,
كما أن الخوارج لا ترى شرعية النظم القائمة ولا تمنح للنظام شرعية بعقد صفقات من أى نوع إلا اتفاقيات الهدنة , ولهذا دخلوا فى حروب طاحنة منذ نشأتهم وعلى امتداد عصرهم مع الإمام علىّ ثم الدولة الأموية فالعباسية .. باعتبار منهجهم منهج انقلابي مسلح
أما الإخوان والشيعة فتضمر فى داخلها كفر الأنظمة لكنها لا تعلنها إلا فى حالة القوة كما أنها تدخل فى اللعبة السياسية مع النظام سواء فى العصر القديم أو الحديث
وهكذا باختصار نرى أن الأساس الفكرى للخوارج يختلف جذريا عن معتقدات الإخوان التى تطابق معتقدات أشهر فرقتين فى الشيعة , وهما الشيعة الإثناعشرية , والشيعة الإسماعيلية ..
ولنبدأ القصة من أولها ..
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 20:44
أولا : الإخوان فرقة وليست جماعة ..
لعل أخطر ما في فكر الإخوان , وغائب تماما عن شبابهم والمهووسين بهم , أنهم لا يدركون أن حكم الإخوان فى الشريعة الإسلامية أنها فرقة مبتدعة .. قولا واحدا , وليس فى هذا الحكم أدنى شك .
وأحيل القارئ الكريم إلى علماء العقيدة والفرق ليتوجه إليهم بالسؤال عن حقيقة هذا القول , ويحمل إليه أدلته ثم يُحكّم رأيه وضميره ..
فالإخوان منذ نشأتها على يد حسن البنا وهى فرقة تخالف معتقد أهل السنة والجماعة فى مبدأ تشكيلها أصلا ,
ولكى يتفهم القارئ الموضوع بشيئ من التبسيط .. نقول ..
أن الإسلام يتكون من عنصرين عقيدة , وشريعة ..
أما العقيدة :
فهى أركان الإيمان والأصول , تلك المبادئ التى يجب أن يعتقدها كل مسلم ولا يشذ فيها بقول قط , بل تكون أدلتها حكرا وتوقيفا على القرآن والسنة , فلا يوجد فى أمور العقيدة شيئ اسمه الإجتهاد أو الفكر أو التعديل نظرا لأن طبيعة العقيدة ذاتها لا تسمح بذلك .. لأنها فى مجملها أمور غيبية لا يدركها العقل ولا يمكن له استيعابها لهذا كان الحل هو الإيمان بها كما وردت دون تأويل أو تكييف أو تعطيل
كشهادة التوحيد والإيمان بالقدر والبعث والحساب والإيمان والملائكة والجنة والنار والإيمان بأسماء الله وصفاته كما وردت حصرا بالقرآن والسنة والإيمان بفرضية الأصول كأركان الإسلام الخمسة ..
أما الشريعة :
فهى محتوى العبادات التى تتفرع عن الأصول وهى ذلك المجال المتاح لعلم الفقه , حيث يكون الإجتهاد فيها مسموحا ولا غبار عليه ..
وبالتالى ..
عرف الإسلام نوعين من المسلمين ..
النوع الأول : وهى السواد الأعظم من المسلمين وهم أهل السنة والجماعة وهم أولئك الذين اتفقوا فى أمور العقيدة اتفاقا تاما , واختلفوا فقط فى أمور الإجتهاد , فنجم عن هذا التنوع المذاهب الإسلامية المعروفة وهى أربعة وسبعين مذهبا فقهيا وليست أربعة أو خمسة كما هو سائد , أشهرها المذاهب الأربعة المشهورة والمذهب الظاهرى ,
والنوع الثانى : وهم الفرق ولفظ الفرقة لا نطلقه إلا على جماعة من المسلمين اختلفت مع أهل السنة فى المعتقد وليس فى الفقه وأمور الإختلاف السائغ
فأى إنسان أو جماعة تتخذ لنفسها فقها خاصا , يكون مسماها فى الإسلام المذهب ..
أما إن اتخذت نفسها معتقدات خاصة واجتهادات خاصة بها وتأويلات لآيات العقيدة مخالفة للإجماع فهى هنا فرقة وليست مذهبا ..
ولهذا فمن يطلق على الشيعة الإثناعشرية مثلا مسمى الجعفرية أو أصحاب المذهب الجعفري مخطئ تماما فى ذلك , لأن الشيعة الإثناعشرية فرقة وليست مذهبا , فرقة لها أصول معتقدات تخالف تماما معتقدات أهل السنة وأول هذه المعتقدات هى الإمامة ,
فالإمامة عند الشيعة تعنى إماما معصوما يمثل رجل الدين الوريث له بعد النبي عليه الصلاة والسلام ــ ولا وجود لرجال الدين عند أهل السنة بل علماء الدين فقط ـــ والإمام عند الشيعة يملك نسخ وتعديل الشريعة ولهم وحدهم الحق فى الحكم دينا ودنيا , وهم يؤمنون باثنى عشر إماما زعموا أنهم ورثة النبي عليه السلام فى العلم والرسالة وأنهم يوحى إليهم وأنهم معصومون يبدءون بعلى بن أبي طالب رضي الله عنه , وينتهون بالمهدى المنتظر .. ومنهم ـــ كما يعتقدون ــ جعفر الصادق وهو برئ من معتقدهم هذا الطبع
لأن جعفر الصادق إمام من أئمة السنة ومذهبه الفقهى مذهب سنى بالأساس متفق مع معتقدات أهل والجماعة وكل ما رواه الشيعة فى كتبهم عن جعفر الصادق هو مكذوب مفترى عليه لأنهم لا يملكون أسانيد صحيحة ولا حتى ضعيفة توصلهم إلى جعفر الصادق إلا عن طريق الكذابين المشهورين فى الشيعة وأشهرهم جابر الجعفي وشيطان الطاق وبريد بن معاوية وزرارة بن أعين وغيرهم من رواة أهل الكوفة الذين كانوا يروون عن الصادق تلك الأكاذيب بينما الصادق فى المدينة لا يدرى عنها شيئا ( والحديث عن معتقداتهم يطول ويمكن للقارئ الرجوع إلى الكتب الأصلية مثل مقالات الإسلاميين للأشعري أو الفصل فى الملل لابن حزم أو الفـَــرق بين الفِرق للبغدادى , أو مراجعة كتب المعاصرين مثل كتاب أصول الفرقة الإثناعشرية للدكتور ناصر القفاري وكتاب أسطورة المذهب الجعفري للدكتور طه الدليمى أو كتاب شرح تلبيس إبليس لابن الجوزى وهو لكاتب هذه السطور )
وظلت الشيعة كذلك حتى جاء الخمينى فأضاف إلى العقيدة الشيعية ــ وليس الفقه الشيعى ! ــ أضاف إليها نوعا جديدا من الإمامة هو منصب ( نائب الإمام الغائب ) , فمنذ غاب الإمام الثانى عشر ــ فى زعمهم ــ ظلت الشيعة بلا قائد إلا السفراء الأربعة الذين زعموا أنهم ينقلون عن الإمام الغائب المختفي بمكان سري مجهول , وكان هؤلاء النصابون الأربعة يجمعون من الناس ضريبة تسمى خمس الإمام وظلت الشيعة قرابة سبعين عاما بهذا المعتقد فى القرن الثالث الهجرى حتى مات آخر السفراء الأربعة , فأعلنوا انتهاء فترة الغيبة الصغرى ( وهى الفترة التى كان الإمام الغائب يتصل بها بشيعته عن طريق السفراء ) , وتم إعلان الغيبة الكبري , وهى فى معتقدهم غيبة مصمته تامة مستمرة منذ وفاة آخر السفراء فى القرن الهجرى الثالث وحتى يومنا هذا !! , وظلت الضريبة المفروضة باسم خمس الإمام يؤديها عامة الشيعة لمراجعهم الكبار بواقع خمس أموالهم كل عام
وستدوم الغيبة الكبري حتى آخر الزمان عندما يحين موعد ظهور المهدى والذى سيأتى لنصرة الشيعة الإثناعشرية وحدهم ويقودهم لقتال كافة المسلمين الخارجين عليهم ثم يهدم الحرمين الشريفين ويُخرج أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فيصلبهما على جذع شجرة جزاء لهما على سلبهما للخلافة من على بن أبي طالب ــ ونعوذ بالله من هذا المعتقد الخبيث ــ
وهناك ملحوظة هامة للغاية فى هذا الشأن ,
وهى أن مفهوم التشيع بمعنى التشيع للإمام على بن أبي طالب فى مواجهة الخوارج , هذا مفهوم انتهى من التاريخ بمجرد تأسيس التشيع الفارسي الذى ابتكر عقيدة الإمامة والقول بتكفير الصحابة وارتدادهم وتكفير ولعن أمهات المؤمنين التى عليها مدار فرق التشيع ولا علاقة لها بالإسلام من قريب أو بعيد ..
والفارق بين التشيع العربي الذى عرفناه فى التاريخ وبين التشيع الفارسي المتوارث حتى اليوم كالفارق بين السماء والأرض حيث أن التشيع العربي مفهوم سياسي لا عقائدى حيث ينتمى أصحابه إلى الإسلام والسنة بلا أى مشكلات ولا يقولون إطلاقا بتكفير الصحابة والمسلمين بل يقولون بإمامة الشيخين أبي بكر وعمر وغاية ما عندهم أنهم يرون الإمام علىّ رضي الله عنه أحق بالخلافة ,
وقد خصص المفكر الشيعى الشهير د. على شريعتى ــ تم اغتياله من الشيعة ــ لهذا الفارق كتابا شهيرا بعنوان ( التشيع العربي والتشيع الصفوى ) فى إشارة لتأثير الدولة الصفوية التى شيعت إيران وحولتها لمنبت للشيعة الإثناعشرية
غاية القول ..
ظل الشيعة على هذا المعتقد حتى جاء الخمينى بثورته فى عام 1977 , وصاغ العقيدة الجديدة التى مؤداها أن الفقيه الشيعى الذى يصل لدرجة المرجعية ــ وهى أعلى درجة علمية عندهم ــ يكون نائبا للإمام الغائب وليس مجرد سفير له أو محصل أموال لصالح المهدى , بل يكون وكيلا تاما للمهدى , ثم أعطى الخمينى منصب المرجعية مسمى جديدا وهو لفظ ( المرشد ) وكان الخمينى نفسه هو أول المرشدين وأصبحت له صلاحيات مطلقة فى الدولة حيث يكون بيده الأمر كله , أما رئيس الدولة والحكومة فهؤلاء مجرد سكرتارية تابعة له ( ولمن أراد التفصيل فى التعديلات التى قررها الخمينى يراجع كتابنا " الخمينى ــ كبيرهم الذى علمهم السحر " وهو متوافر بالإنترنت )
وهذه المعتقدات مخالفة تماما لمعتقد أهل السنة الذى يحصر العصمة فى الأنبياء وحدهم , ونعتقد أن الشريعة خـُـتمت بموت النبي عليه السلام حيث لا توجد عصمة ولا نبوة ولا إمامة مطلقة بعده , وأن من يأتى بعده هو ولى أمر المسلمين فى أمور الدنيا لا فى أمور الدين وهو قائم على تنفيذ أحكام الشريعة وفق القوانين التى تنظم ذلك من الشريعة ذاتها ,
كما أنه من أصول اعتقاد أهل السنة أن لفظ الجماعة ولفظ أهل السنة يشمل المسلمين جميعا , واختيار الحاكم يكون بالتوافق بين أهل الرأى أو حتى بالتغلب فى زمن الفتنة , ومن أصول أهل السنة والجماعة كذلك نبذ التفرق وتجريم الشذوذ عن الجماعة بحكم أو بجماعة مناوئة مسلحة تنازع الحاكم الشرعي فلا يعترف الإسلام بالخروج المسلح على الحاكم ولو كان ظالما بل تتم مناهضته بالأسلوب السلمى ــ الأمر بالمعروف وإنكار المنكر ومدافعة الظلم ــ أما رفع السلاح فلا يكون إلا فى حالة الكفر البواح أو منع الصلاة
وعليه ..
فى ضوء هذه التعريفات العلمية نريد أن نعالج موقف جماعة الإخوان لنفهم ماهيتها بالضبط فى ميزان الشرع والعقل ..
فهل هى مذهب فقهى ؟!
الجواب لا بالقطع , لأنها تنظيم حركى ليس له علاقة بالفقه ولا بالمذاهب , ومؤسسها حسن البنا نفسه ليس من أهل الفقه وليس موصوفا حتى بعلم الفقه بل كان مُدرسا إلزاميا , وخريجا لدار العلوم ولم يحصل فى حياته أو يقدم فيها ما يدل على أنه درس أو تمحص أو زاد من معارفه فى هذا الشأن .. كذلك القطب الإخوانى سيد قطب فهو مفكر وأديب وأفكاره وكتاباته فى مجال الشريعة يصنفها الباحثون والدارسون على أنها تحتوى طوام عقائدية مخالفة لأبسط مبادئ الشريعة الإسلامية ..
فهل هى جماعة سياسية مثلا ..
الواقع يقول أنها جماعة تنتهج السياسة , لكنها اتخذت لنفسها طابعا تشريعيا ينتمى للإسلام , وأدبيات الإخوان تقر أن منهج الإخوان هو منهج الإسلام بنص كلام البنا !
وبنظرة بسيطة إلى مبادئ جماعة الإخوان التى أسسها حسن البنا سنكتشف بسهولة أن الإخوان فرقة شاذة عن أهل السنة والجماعة , بل إنها ــ وللكارثة ــ تعتبر نفسها الجديرة بوصف أهل السنة والجماعة وجماعة المسلمين ــ وما عداها هم الكفار المارقون أو المبتدعة فى أقل توصيف ..
ودعونا نتأمل أقوال البنا فى مذكراته وهو يشرح كيف تصرف مع الخارجين عليه من جماعة الإخوان , ولننظر إلى طبيعة الإستشهادات التى أوردها البنا لتوصيف موقف مخالفيه فى الجماعة حيث استخدم حسن البنا الأحاديث النبوية التى أوردها النبي عليه الصلاة والسلام وأوصت بقتل الخارج عن الجماعة وأخذه بالشدة والعنف , فقال نصا عن المنشق عليه :
( زين له الشيطان أن فى ذلك مصلحة الدعوة وانه يتشدد لا لنفسه وإنما للدعوة وكان هذا هو المنفذ الذى ينفذ منه الشيطان للمؤمنين ليفسد عليهم إيمانهم وكان الإسلام حكيما فى وصيته بأخذ هؤلاء الخوارج
على رأى الجماعة بمنتهى الحزم من أتاكم وأمركم جميعا يريد ان يشق عصاكم فاضربوه بالسيف كائنا من كان )
وكما نلاحظ أنه أخذ هذه الأحاديث وأنزلها على مخالفيه من جماعة الإخوان نفسها باعتباره هو الإمام الشرعي ومخالفوه هم الخوارج , هذا فضلا على أن مرشدى الإخوان من بعده انتهجوا نفس النهج فكانوا يصمون المنشقين عنهم بألقاب الخوارج وفق شهادات الشيخ الغزالى رحمه الله وشهادات المنشقين من أمثال سامح عيد وثروت الخرباوى وغيرهم كثير ..
ومن الأقوال التى استوقفتنى فى شهادة سامح عيد قوله عن الجماعة أنهم يكثرون من استخدام حديث ( من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه .. ) !!
هذا بخلاف الطامة الأكبر ألا وهى مبدأ البيعة فى المنشط والمكره , وهذه البيعة لا تكون جائزة فى الإسلام إلا لولى أمر البلاد سواء كانت خلافة أو قطرا مستقلا ..
وهنا نضع ألف خط تحت هذا الكلام بالغ الخطورة ,
فمعنى هذا ببساطة أن حسن البنا انفرد بجماعته باعتبار أنها جماعة المسلمين ــ المعنية فى أحاديث النبي عليه السلام ــ وأنه يجوز فيها تطبيق أحكام هذه الأحاديث باعتبار الخارجين عليها خارجين على الجماعة وولى الأمر الشرعي , واحتفظ لنفسه بالولاية الشرعية كولى لأمر المسلمين يملك تطبيق أحكام هذه الأحاديث كما لو أنه يحكم جماعة المسلمين فى بلاد كافرة ليس لها ولى أمر ولا ولاية !!
وعليه ..
ننتظر من الإخوان أن يجيبوا عن هذه الأسئلة لأنفسهم وليس لنا ..
من أين اعتبر حسن البنا نفسه وجماعته هم أهل السنة والجماعة دون سائر المسلمين , ومن أى دليل شرعى اجتلب هذا المعتقد ؟!
من الذى منح حسن البنا حق ولاية الأمر الشرعية على مجموعة من المسلمين واستخدام حق ولى الأمر فى الرقاب والأموال ؟!
من أين أتى البنا بمشروعية ازدواج الولاء حيث يقسم أفراد جماعته له على الطاعة التامة فى وجود ولاية شرعية وحاكم للقطر الذي يقيمون فيه ؟
من أين أتى البنا بمشروعية الإشتراكات التى تفرضها الجماعة فرضا على أعضائها بمقدار معين وتحت أى بند يمكن توصيف هذه الأموال بينما حدد الإسلام مصارف المال فى الزكاة والعاملين عليها والخراج لولى الأمر فقط وحارب المكوس بكل أنواعها
من أين أتى البنا بمشروعية تشكيل ميلشيات مسلحة تأتمر بأمره استخدمها لإباحة دماء خصومه من المسلمين بل واعتبر أن قتل الخازندار كان قتلا خطأ أدت الحكومة عنه الدية فيه , والمشكلة أن الإخوان يفاخرون بذلك على اعتبار أن البنا ندم على قتل الخازندار دون أن يبرروا لنا من الأصل من منح البنا حق إباحة دم الخازندار وغيره وحق تطبيق العفو أو الدية وتشريع الإغتيال ذاته , بينما نفي النبي عليه الصلاة والسلام الإيمان عن الفاتك أو مرتكب قتل الغيلة فى قوله ( الإسلام قـيّد الفتك , فلا يفتك مؤمن )
فحتى فى حالة ولى الأمر الشرعي للمسلمين لا يجوز له قتل الخارج عليه بالسلاح إلا فى غمار حرب ضد الدولة ونظام الحكم , أو بحكم القضاء الشرعي وحده
وبالتالى ..
فنحن أمام فرقة من الفرق وليس مجرد حزب أو جماعة سياسية , وحكمها فى الإسلام حكم الفرق المبتدعة خاصة إذا نظرنا للإختلاف العقائدى الذى يختص به الإخوان عن سائر المخالفين لهم من عامة المسلمين ,
يؤيد هذا الكلام فوق الأدلة السابقة الفتوى الرسمية الصادرة عن دار الإفتاء المصرية فى 17 / 2 / 2009م , فى جواب على سؤال حكم الإنتماء للجماعات الإسلامية المختلفة الموجودة على الساحة ومنها جماعة الإخوان , فأوردت الفتوى المفاهيم السابقة التى نوهنا عنها ثم قالت بالنص :
( فهذه التجمعات طالما كانت ملتزمة بـما عليه أهل السنة والجماعة، ولم تخرج على ما هم عليه، ولم تدعُ إلى مبايعة قوادها والخروج على جماعة المسلمين، فالعمل معهم أمر لا بأس به؛ لأن الأعمال الجماعية لها أثر إيجابي في هذه المجالات من الأعمال الفردية. وأخيرًا نقول: قد تبين لنا مما سبق ذكره أن الشرع الشريف أمرنا بلزوم جماعة المسلمين وعدم الخروج عليها، حتى لو كانت النية صالحة؛ لأن هذا يؤدي إلى الفرقة والتشرذم بين المسلمين، أما التجمعات التي تحدث داخل جماعة المسلمين ويقصد بـها نفع المجتمع مثل جمع الزكاة والأضاحي وكفالة اليتامى وأمور الخير والبر، فلا بأس به؛ لأنه ليس فيه خروج عن جماعة المسلمين. أما غير ذلك من جماعات -لها برامجها السياسية والعسكرية المخالفة للأمة والتي تبايع إمامها حتى على قتال إخوانـهم المسلمين إن صدرت لهم الأوامر بذلك- فلا يجوز الانتماء إليها، سواء انتهجت نـهجًا سياسيًّا وعسكريًّا، أو سياسيًّا قابلا للتطوير العسكري )
وعليه ..
فالإنتماء إلى تجمعات خيرية تهدف للخير فى الإطار العام لجماعة المسلمين أمر لا غبار عليه , أما الإنتماء إلى جماعة تختط لنفسها خطا معينا ويُبايَع قادتها على السمع والطاعة فى المسارات السياسية والعسكرية بالمناهضة لأى نظام حكم قائم , فهذا هو التفرق المذموم والبدعة المطلقة التى حذر منها النبي عليبه الصلاة والسلام مرارا فى أكثر من عشرين نصا
وجدير بالذكر ..
أن الإخوان المسلمين ومن شاكلهم فى أمثال هذه التنظيمات احتجوا فى مشروعية إقامة هذه الجماعات بنظام البيعة والطاعة بأمر سقوط الخلافة , وأنه بسقوط الخلافة الجامعة لأمر المسلمين تحت مظلة حكم واحد , سقط مفهوم الجماعة الوارد فى السنة النبوية , وعليه فهناك جواز لتكوين جماعات مستقلة تسعى لإحياء الجماعة الكبري للمسلمين ..
ولا شك أن هذا الإحتجاج باطل شكلا وموضوعا .. فمفهوم الجماعة لا يسقط عن المسلمين إلى قيام الساعة
فالسنة النبوية أبرزت فى وضوح معنى جماعة المسلمين فى حالة اتحادهم , كما أنها حددت طرق التصرف والبيعة فى حالة تشرذم جماعة المسلمين وانهيار وحدتهم وذلك فى نص صريح عن النبي عليه الصلاة والسلام قال :
( يد الله مع الجماعة , فعليكم بالسواد الأعظم فإن من شذ .. شذ فى النار )
وتكررت الإشارة من النبي عليه الصلاة والسلام مرارا إلى اتباع أمر السواد الأعظم من الناس , كما أن علماء المسلمين حددوا أن مفهوم الجماعة فى حال سقوط الوحدة بين المسلمين إنما يتحقق بالسواد الأعظم من المسلمين فى أرجاء العالم الذين يتفقون على القرآن والسنة الصحيحة كمصدرين للتشريع .. وفى هذا يحدد الإمام الشافعى مفهوم الجماعة فى كتاب ( الرسالة ) فيقول :
( قال : فما معنى أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلزوم جماعتهم ؟
قلت: لا معنى له إلا واحد قال: فكيف لا يحتمل إلا واحدًا ؟
قلت: إذا كانت جماعتهم متفرقة في البلدان فلا يقدر أحد أن يلزم جماعة وأبدان قوم متفرقين، وقد وجدت الأبدان تكون مجتمعة من المسلمين والكافرين والأتقياء والفجار، فلم يكن في لزوم الأبدان معنى؛ لأنه لا يمكن، ولأن اجتماع الأبدان لا يصنع شيئًا، فلم يكن للزوم جماعتهم معنًى إلا عليهم جماعتهم من التحليل والتحريم والطاعة فيهما، ومن قال بـما تقول به جماعة المسلمين -أهل السنة والجماعة- فقد لزم جماعتهم، ومن خالف ما تقول به جماعة المسلمين فقد خالف جماعتهم التي أمر بلزومها )
وهذا بلا شك حكم قطعى واضح بفساد أمر التجمعات الخاصة التى تدعى لنفسها مشروعية الجماعة دون أدنى مبرر شرعى , هذا فضلا على أن القياس الفاسد الذى اتبعته جماعة الإخوان فى قولها أنها تسعى لإحياء مفهوم الجماعة والخلافة , فلو أنها كانت كذلك بالفعل لما جاز لها أن تطبق النصوص الشرعية التى تحمى الجماعة وتمارس تطبيق هذه النصوص قبل أن تنجح فعليا فى إرساء الوحدة الإسلامية التى يتاجرون بها والتى تتيح لها عندئذ معاقبة الخارجين عليها ..
بل إنها مضت مباشرة منذ بدايتها الأولى أيام حسن البنا وهم بضعة أفراد إلى تطبيق حد الخروج عن الحاكم والفتك بالمعارضين وأعداء الجماعة تحت زعم أنهم محاربون لجماعة المسلمين , ولا شك أنها هذه المعتقدات هى معتقدات مسمومة لا علاقة بصحيح السنة ,
وهذا الإختصاص العقدى هو ذاته الذى توفر فى النقاط التى جمعت بينهم وبين الفكر الشيعى على نحو ما سنرى تفصيلا .. فى عدة مجالات تجمع بين الفرقتين وتتطابق فيها أقوال الشيعة فى مراجعهم مع أقوال وأدبيات الإخوان , ومنها فلسفة التكفير والإغتيال , فلسفة التقية واتخاذها عقيدة , فلسفة الإمامة والطاعة المطلقة للإمام , الموقف من الغرب .
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 20:50
نقاط التماس بين الفكر الشيعى والفكر الإخوانى
يروى الكشي فى كتابه سالف الذكر رواية عن أحد الروافض يفتخر أمام إمامه بما فعله فيقول :
( منهم من كنت أصعد سطح منزله بسلم فأقتله , ومنهم من دعوته بالليل على بابه حتى إذا خرج قتلته)
وذكر أنه قتل بهذه الطريقة وأمثالها ثلاثة عشر مسلما , ويفتخر بذلك !
ليس هذا فقط , بل إن المهدى المنتظر الغائب عندهم سيُخرج أبو بكر وعمر فيصلبهما على شجرة , ويقيم عائشة رضي الله عنها من قبرها ويجلدها الحد وهم يعنون بذلك حد الزنا والعياذ بالله
بالإضافة إلى أنه سيحكم بشريعة آل داوود أى اليهودية ويهدم المسجدين النبوى والحرم حتى الأنقاض !
واختصاصه بذبح العرب سينال حتى الرضع,
يروى المجلسي فى بحار الأنوار عن المهدى المنتظر فيقول :
( القائم وهو الذى يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والكافرين فيخرج اللات والعزى ( أى أبو بكر وعمر ) طريين فيحرقهما )
وفى رواية أخرى فى نفس الكتاب :
(هل تدرى أول ما يبدأ به القائم .. أول ما يبدأ به يخرج هذين ـــ يعنى أبا بكر وعمر ـــ فيخرجهما طريين غضين فيحرقهما ويذريهما فى الريح ويكسر المسجد ــ يعنى المسجد الحرام ــ )
وعن قتل أهل السنة جماعات وزرافات وردت الكثير من الروايات مثل :
( ما لمن خالفنا فى دولتنا نصيب إن الله أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا )
ويقول آية الله الصدر مرجعهم المعاصر عن تلك الروايات فى كتابه ) تاريخ ما بعد الظهور :
( وظاهر هذه الروايات أن القتل سيكون مختصا بالمسلمين )
وفى كتاب الغيبة للنعمانى ينقل رواية عن القائم أنه يقتل ولا يسمع من أحد توبة !!
هكذا صراحة وبلا مواربة , يروون فى كتبهم المعاصرة والسالفة عن نيتهم تجاه المسلمين السنة ومخالفيهم , وهو ما مارسوه بالفعل أيضا بمنتهى الوضوح , ولكن لأنهم محترفون فى التقية والكذب فقد اغتر العديد من الكُتاب والمفكرين بهذا الأسلوب ونادوا بالتقارب معهم مستغلين كل فنون الخداع ومسوح الرهبان ..
هذا بخلاف عمليات المحاكمات الهزلية التى طالت كل النشطاء والسياسيين ورجال الدين من السنة والذين كانوا شركاء الثورة مع الخمينى فى الأصل , وهو نفس المصير الذى ينتظر النشطاء فى مصر على يد الإخوان بعد التمكن الكامل , فهم هنا اعتمدوا المنهج الشيعى فى الصبر على مشاهير المفكرين والعلماء والسياسيين حتى يتمكنوا من السيطرة على القضاء والشرطة وهو ما فعله الخمينى وضمت قائمة الإعتقالات وأحكام الإعدام قائمة طويلة أشهرها :
- الشيخ العلامة أحمد مفتي زادة ( من محافظة كردستان) وذلك لجريمة مطالبته حقوق أهل السنة وجمع شملهم، وتوفى رحمه الله تعالى بعد التنكيل والتعذيب وذلك بعد عشر سنوات قضاها دخل السجن .
- الشيخ الدكتور أحمد ميرين البلوشي لكون المذكور أنهى دراسته من الابتدائي إلى مرحلة الدكتوراه في المملكة العربية السعودية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة باسم أنه وهابي ينشر فكرة الوهابية،ولما لوحظ من قبله نشاط في الدعوة وبيان عقيدة الصحيحة السنية،وكان في أشد السجن والتعذيب حكموا عليه حبس (15 عشر) سنة .
- الشيخ محي الدين من عاصمة خراسان: حيث اعتقل قبل سنوات دون أن يقدم إلى محكمة أو يوجه إليه تهمة إلا أنه كان يرأس مدرسة دينية في خراسان وتأخذه الغيرة على اعتقادات أهل السنة واتهمته الدولة بالوهابية يريد الفرقة بين الشيعة والسنة وبعد سنتين في السجون الخميني نفوه إلى محافظة اصفهان لسبع سنوات، والآن منفي في بلوشستان .
- والأستاذ إبراهيم صفي زاده خريج جامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية بالرياض قبل ثلاث سنوات اتهموه بأنه وهابي وضربوه سبعين جلدة في وسط السوق، وأدخلوه في السجن، وحكموا عليه سبع سنوات في السجن، وقد أطلق سراحه أخيرا بعد التعهد على أن لا يتكلم عن الدين .
- الشيخ نـظر مـحمد البلوشي وهو كان عضوا في البرلمان ومندوبا لإحدى مناطق بلوشسان الإيرانية وكان الشيخ سنتين في أشد التعذيب في سجون الخميني، وأخذ منه اعترافا زورا وجبرا بأنه جاسوس من قبل العراق وإسرائيل يعمل لهم في إيران رغم أنه عالم من العلماء البارزين لأهل السنة معروف لدى الناس،وقد هاجر الشيخ أخيرا إلى باكستان فارا بدينه .
- الشيخ المجـاهد دوست مـحـمد البلوشي الذى يبلغ من عمره أكثر من ثمانيـن سنة، قبض عليه لدفـاعه عن صحـابـة رسول اللّه (ص) في رسائل عدة وبعد أن قضى سنتين في أشد التـعذيب في سـجون الخـميني نفوه إلى محـافظة اصفهـان ، و بعد سنة أطلقـوه، والآن يعيش تحت الحراسة، ممنوع الخروج من البلد إلا بإذن خاص .
- والشيخ السيد عبد الباعث القتالي إمام وخطيب في بندر خـمير في السّاحل حـد كثر من ثلاث سنوات لأنه أعلن به رؤية هلال عيـد الفطر بدون إذن الحكومة واتـهم بـأنه عـميل للوهابيين ومتابعهم فى الفطر.
- الشـيخ المجـاهد مـولوي إبراهيم دامني من علمـاء بلوشستان سجِن لأكثر من ثلاث مرات وفي المرة الأخيرة أعطوه سـجن خمس عشـرة سنة لأنه تجرأ أن يجيب على وسـاوس وتهم كتاب ( ثم اهتديت) للتيجاني الشيعي ولم يزل مسجونا في مشهد أى أنه كل جريمته أنه حاول الرد على شبهات المتشيع التيجانى والدفاع عن الإسلام الصحيح
- الشيخ عبد المجيد من مدرسي المعهد الديني في زاهدان بدون أي جريمة .
- الشيخ محمد قاسم من مدرسي المعد الديني في زهادان بدون أي جريمة .
- الشيخ أحمد ناروئي من مدرسي المعهد الديني في زاهدان بدون أي جريمة .
ومولانا عبد الله قهستاني ، ومولانا عبد الغني شيخ جامي ومولانا سيد أحمد الحسيني ومولانا عبد الباقي شيراني ومولانا جوانشير داودي ومولانا غلام سرور بريزي ومولانا سيد محمد موسوي ومولانا نور الدين نيك كردار ومولانا عبد اللطيف
وآخرين من مناطق مختلفة لا نعرف أسماءهم ،وقد أطلق عن بعض وبقى الأكثر في السجن بدون أي جريمة إلا أنهم يريدون التمسك بعقيدتهم الصحيحة والتجنب عن الخرافات والبدعات التي تريدها الآيات أن تنشرها
ولم تقتصر وجوه الإضطهاد التي مارسها الخمينى ونظامه ضد السنة على الإغتيال والاعتقال فقط بل انجرفت أيضا إلى تقديم مئات الناشطين من أبناء السنة وعلمائها إلى المحاكمة الهزلية التي تمثلت في محاكم القضاء الشيعي برعاية الخمينى , وكانت الأحكام لا تصدر إلا بالإعدام وفى فترة قياسية , والقضاة الذين كانوا يحكمون بذلك كانوا يجدون شيئا من المتعة عبرت عنه تصريحاتهم الشامتة والحاقدة تجاه هؤلاء الأبرياء ( وكل هذه الأسماء تم ذكرها فى تقارير المركز الإسلامى بباكستان )
وقد نقلت مجلة باري ماتش الفرنسية تصريحات آية الله صادق خلخانى رئيس المحاكم الإسلامية الشيعية في إيران أن كثيرا ممن حكم عليهم خلخانى بالإعدام من أول جلسة جيئ بهم وهم جرحى محمولون على النقالات ! وحكم في إحدى جلساته بالإعدام على أربعمائة شخص دفعة واحدة ونقلت الصحف تصريحا له بعد الحكم على شابور بختيار أحد المعارضين بالإعدام أنه قال ( لو أتيحت الفرصة لى فسأخنق شابور بيدى الإثنتين ! )
ورغم استمرار تلك السياسة الوحشية حتى اليوم وقيام المركز الإسلامى للبلوش من باكستان وغيره من أنحاء العالم بإصدار التقارير الموثقة التي تفاعلت معها بعض منظمات المجتمع المدنى في العالم , إلا أن العالم الإسلامى في حالة صمت وسكون وغفلة متعمدة عما يجرى لأهل السنة أشقاء العقيدة وليت الأمر اقتصر على السكوت بل لا زال دعاة التقريب والتشيع من العلماء والدعاة مفتقدى حمرة الخجل تعلو أصواتهم بتأييد إيران والدعوة للتقارب معها !!
وهذا الذى شرحناه سابقا عن الشيعة الإثناعشرية هو ذاته نفس المعتقد الإخوانى مع اختلاف أشخاص الأئمة ..
فمن ناحية تكفير كافة المخالفين بلا تمييز , فهذا ثابت من نصوصهم المفضوحة من خلال كتبهم ومراجعهم المعتمدة التى يقصرون تبادلها على أجيال الإخوان فى حلقات دروسهم الخاصة , ولولا المنشقون من الإخوان لما عرفنا شيئا عن حقيقة معتقدهم من أنهم جماعة المسلمين الحقيقية وليسوا مجرد جماعة من المسلمين ..
وهذه الأفكار المسمومة كانت الدافع الرئيسي والحقيقي أن كبار الأئمة الذين التحقوا بالإخوان فى مرحلة ما من حياتهم , هرعوا خارجها على الفور عقب اكتشاف هذه المهازل , وأصدق مثالين هما الإمام الشعراوى والإمام الغزالى رحمهما الله , بخلاف الحرب التى شنها عليهم كبار المفكرين وعلماء الأزهر أيضا مثل عباس العقاد وأحمد كمال أبو المجد وشيخ الأزهر السابق الشيخ حسن مأمون والشيخ محمد المدنى والشيخ عبد اللطيف السبكى والشيخ عبد الله المشد ..
وهذه الأسماء بالغة الثقل والتأثير من المستحيل أن تجتمع على كلمة واحدة فى هذا الشأن ما لم يكن قد رأوا بأعينهم أبعاد هذا الفكر ..
هذا بخلاف الخفايا وكشف المستور الذى قاده المنشقون عن الجماعة من أيام حسن البنا نفسه , فقد انشق أحمد السكري ــ شريكه فى تأسيس الجماعة ــ وأعلن فى خلفيات انشقاقه أن ما رآه من فكر حسن البنا كان يختلف تماما عما اتفقوا عليه فى شأن الدعوة , واستمر مسلسل الإنشقاقات يتوالى عبر العصور حتى بلغ ذروته فى العصر الحالى عقب تمكن الإخوان وانكشاف عريهم بالعمل العلنى فجاء الخرباوى ومختار نوح وهيثم أبو خليل وعبد الستار الميلجى ومحمد حبيب وسامح عيد والهلباوى , بالعجائب المثيرة عن مجتمع الإخوان المغلق ..
ومن الطرائف حقيقة ,
أن موقف الإخوان من الأئمة الكبار أمثال الشعراوى والغزالى ومن فى مكانتهما لم يكن مختلفا عن نظرتهم لبقية المسلمين , فوفقا لشهادة سامح عيد فإنهم اعتبروا هؤلاء العلماء الكبار من المتفلتين من الجماعة , والذين ينطبق عليهم وصف ( السائبة ) أو وصف القاصية من الغنم !!
فإذا كانت هذه هى نظرتهم لأمثال الشعراوى والغزالى فلك أن تتخيل ــ عزيزى القارئ ــ موقفهم من المخالفين والمحاربين لأفكارهم والمنشقين عنهم !!
والأدلة على التكفير عند الإخوان أكثر من أن تحصي ونكتفي منها بالآتى :
* قول حسن البنا فى مذكراته عن الشيخ الإخوانى المنشق عليه , وهنا لا يعنينا قول البنا بقدر ما يعنينا استشهادات البنا من القرآن والسنة والتى أنزلها لمعالجة موقفه من المنشق حيث اعتبر ــ بوضوح ــ أن الإخوان هم جماعة المسلمين وأن الإنشقاق عنهم هو انشقاق عن جماعة المسلمين يستحق الضرب بالسيف تجاه أى كائن من كان .. وهذا نص كلامه :
يقول البنا عن الشيخ الأزهرى المنشق عليه :
( زين له الشيطان ان فى ذلك مصلحة الدعوة وانه يتشدد لا لنفسه وإنما للدعوة وكان هذا هو المنفذ الذى ينفذ منه الشيطان للمؤمنين ليفسد عليهم إيمانهم وكان الإسلام حكيما فى وصيته بأخذ هؤلاء الخوارج
على رأى الجماعة بمنتهى الحزم من أتاكم وأمركم جميعا يريد ان يشق عصاكم فاضربوه بالسيف كائنا من كان )
ويقول البنا أيضا فى كتابه ( دعوتنا ) :
( نحن ندعو الناس إلى مبدأ والفرق بيننا وبين قومنا بعد اتفاقنا فى هذا المبدأ أنهم عندهم إيمان مخدر فى نفوسهم لا ينزلون على حكمه ولا يعملون بمقتضاه على حين أنه إيمان ملتهب مشتعل يقظ قوى فى نفوس الإخوان )
ويقول ايضا فى نفس الكتاب أن الإخوان المسلمين يرون الناس إلى قسمين .. قسم معهم فهؤلاء تربطه بهم أقدس الروابط
وقسم آخر لم نرتبط معهم بهذا الرباط فهؤلاء نسالمهم ما سالمونا ونحب لهم الخير ما كفوا عدوانهم عنا فمن اعتدى منهم علينا رددنا عدوانه بأفضل ما نرد به عدوان المعتدين مصداقا لقوله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين )
وهنا يلفت نظرنا الأستاذ ثروت الخرباوى فى لقائه على قناة النهار مع محمود سعد إلى طبيعة استشهاد البنا فى كلامه عن المخالفين له من المسلمين حيث ذهب إلى آيات الكفار التى أمرنا الله فيها بأن نعامل الكفار معاملة المهادنة أو القتال حسب معاملتهم لنا فيأتى بهذه الآيات وينزلها على المسلمين هكذا صراحة !
* اعترف مصطفي مشهور فى كتابه الذى يتم تدريسه فى حوزات الإخوان لشبابهم أن الإخوان هم المسلمون وهم الجماعة ومن سواهم كافر كفرا صريحا , فيقول :
( تحت عنوان تفجير حقل الدعوة , فى كتابه ( على طريق الدعوة ) :
إن المسلمين الذين نعيش بينهم وندعوهم إلى الله وندعوهم إلى أن يفهموا إسلامهم وأن يعملوا له وأن يعملوا به هم حقل الدعوة الذى نعمل ونستخرج منه العناصر المؤثرة التى تحمل الدعوة وتضحى فى سبيلها فإذا أحس هؤلاء القوم وعلموا أننا نعتبرهم كفارا نفروا منا ولم يسمعوا لنا واكتسبنا عداوته )
* شهادات المنشقين وأبرزهم الشيخ محمد الغزالى , هذه القامة الدعوية الكبيرة , وهو الذى انفصل عن الإخوان عقب تولى المرشد الثانى حسن الهضيبي لولاية الإخوان , واختلف معهم ومع برنامجهم المرسوم والموسوم بالشرك ــ على حد قول الغزالى ــ حيث جعلوا المرشد شريكا لله فى سلطانه عليهم بالطاعة المطلقة , وصرح الغزالى أيضا فى كتابه ( من معالم الحق فى تاريخنا الإسلامى ) أن الإخوان واجهوه علنا بالتكفير لخروجه عن جماعة الإخوان , وأن أحدهم قال له مستغربا : هل تظن نفسك مسلما وقد خرجت من الجماعة !!
وشن عليهم الغزالى حربا ضروسا فى كتابه تحت تأثير التنظير الإخوانى لمفهوم الطاعة العمياء التى يطلبها القيادات الإخوان من أفرادهم فضلا على أفاعيل النظام الخاص ..
هذا فى مجال تشابه الفكر الإخوانى والشيعى فى منطلق التكفير , أما فى مبدأ الإغتيال فحدث ولا حرج ..
وقد يري البعض أن الشيعة هم الذين أخذوا فكرة تكوين الميلشيات المسلحة عن الإخوان وليس العكس , حيث كونها الخمينى فى الثمانينات قياسا على النظام الخاص الذى أسسه حسن البنا من قبل فى الثلاثينيات , ولكن هذا الكلام غير دقيق فالشيعة هم أصحاب قصب السبق فى ذلك أيضا والإخوان هم من قلدوهم تقليد الأعمى ..
فالشيعة كما رأينا فى كتبهم الأصولية المؤلفة قبل تسعة قرون تقر وتشجع القتل بالغيلة والخفية ــ على عكس الخوارج ــ ولا تقر القتل العلنى إلا فى أوان التمكن والقوة , وقد طبق الشيعة مبدأ خلق فرق خاصة للإغتيال على النحو الذى قامت به العصابات المسلحة العالمية كالمافيا ,
وأول تنظيم مافيا فى التاريخ كان مسجلا باسم حسن الصبّاح صاحب فرقة الحشاشين التابعين للشيعة الإسماعيلية الباطنية , وبعودة بسيطة لتاريخ حسن الصباح وكيفية إنشائه للشيعة الباطنية سنجد أن حسن البنا حذا حذو الصباح خطوة خطوة إلى حد يثير الدهشة ..
فقد بدأ الصبّاح أولا بالدعوة لأفراد الناس بالتقية , ثم أفصح عن فكر التكفير واعتبار جماعته هى جماعة المسلمين , ثم أسس تنظيما مسلحا خاصا فى زمن الدولة السلجوقية , وجعل هذا التنظيم تابعا له وحده , واشترط فى الإلتحاق به الطاعة العمياء بالمعنى الحرفي للكلمة , وبلغت الطاعة حد أن قام أحد أعضاء فرقة الإغتيالات بإلقاء نفسه من فوق جبل القلعة , وانتحر آخر باستخدام السيف طاعة لأوامر الصباح على مرأى ومسمع من رسول السلاجقة الذى جاء للتفاوض معه , وذلك ليوضح الصبّاح للرسول السلجوقي مدى إيمان أتباعه به ..
وقد اتخذ من قلعة ( ألموت ) مقرا له , وهى قلعة وعرة المسالك وعلى جبل صخرى صعب , ثم وجّــه فرقة الإغتيالات إلى أول مهامها باغتيال الوزير السلجوقي الشهير نظام الملك , والذى كان فى ذلك الوقت رأس الحكومة السلجوقية وبمثابة رئيس الوزراء , ثم حاول اغتيال أمير السلاجقة باركيارق وفشل وحاول اغتيال العلامة الإمام أبي حامد الغزالى أيضا وفشل وذلك بسبب الحرب الفكرية التى شنها الغزالى على فكر الباطنية وانحرافاتهم العقدية ..
كما برع حسن الصباح براعة مذهلة فى أعمال التجسس والتخابر وزرع عيونهم فى بلاط الحكام ومختلف أنحاء البلاد
وإذا تأملنا تاريخ البنا سنجد أن قام بتكوين جماعته وابتدع لهم نظام البيعة كما لو كان أميرا أو خليفة له حق السمع والطاعة المطلق , وبلغ من حرصهم على تكريس مبدأ الطاعة المطلقة أن دعاة الإخوان كانوا يرددون على مسامعهم أن الطاعة للأمير تكون تعبدا لله وأن الطاعة للأمير تمحق الذنوب وتربي الفضائل , والجدال ــ مجرد الجدال فى الأوامر ــ يمحق الفضائل ويربي الذنوب !!
ثم قام البنا بتكوين النظام الخاص المدرب تدريبا عاليا على استخدام السلاح , وجعل تبعية الجهاز له وحده بعيدا عن مكتب الإرشاد , بل إن أعضاء الجهاز ووجود الجهاز نفسه كان سرا مغلقا حتى على أعضاء الإخوان أنفسهم ,
ثم كلف البنا النظام الخاص بالقيام بعمليات اغتيالات واسعة النطاق لخصوم الجماعة , تأسيسا على أن خصوم الجماعة هم خصوم الدعوة والإسلام وبالتالى يحل قتلهم أى أن القتل بالإغتيال هنا لم يكن مبنيا على أثر الخصومة السياسية ــ وهذا هو معيار الخطورة ــ بل كان مبنيا على استحلال دماء المسلمين واعتبارهم كفارا حربيون وجب قتلهم والتخلص منهم ..
ونجح النظام الخاص فى اغتيال النقراشي باشا وأحمد ماهر وسليم زكى حكمدار العاصمة والمستشار الخازندار الذى لو تأملنا كيف عالج الإخوان وحسن البنا مسألة مقتله لقلبنا الكف تعجبا ,
ذلك أن البنا ادعى أن اغتيال الخازندار تم باجتهاد شخصي من عبد الرحمن السندى رئيس الجهاز والذى ادعى أنه فهم ــ بالتعريض ــ أن الإمام البنا يقصد قتله !!
ثم خلصت المحاكمة الهزلية إلى توجيه اللوم إلى السندى واعتبار قتل المستشار قتلا خطأ !! ولكى تكتمل المهزلة قال البنا أن الحكومة دفعت تعويضا لأهل الخازندار وهذا المال يقوم مقام الدية !!
هكذا وبمجرد اللغو يستهين حسن البنا بدماء المسلمين ويكتفي بلوم تابعه السفاح على هذا القتل الذى قال عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه أبشع من هدم الكعبة حجرا حجرا أن يُـقتل المسلم مسلما بغير ذنب , والأمر المثير للدهشة أن الإخوان تدافع عن حادثة مقتل الخازندار بأن البنا لم يكن يعلم واعتبروها عذرا ! , رغم أن البنا لو كان صادقا لاقتص من القاتل على الأقل لكنه ــ ويالمهزلة ــ كلف المحامين بضرورة الترافع عن القتلة المقبوض عليهم والحصول على البراءة لهذين الأخوين البريئين ــ على حد زعمه ــ !!
ولو كان قتل الخازندار تم خطأ فماذا عن اغتيال رئيس الوزراء النقراشي وأحمد ماهر , وماذا عن لجوء حسن البنا لتفجير أقسام الشرطة فى أنحاء القاهرة لمجرد تثبيت قدم الإخوان وإظهار ضعف الحكومة !!
فضلا على العملية البشعة التى نفذها النظام الخاص فى محاولة نسف محكمة الاستئناف بهدف القضاء على مستندات قضية السيارة الجيب المدان فيها النظام الخاص وهى المحاولة التى فشلت لأن القنبلة تم اكتشافها ولكنها انفجرت خارج المحكمة ليسقط عشرات الضحايا الأبرياء نظير ذلك وفداء لرقاب الإخوان الموجودين بالسجون على خلفية تهمة ثابتة عليهم وهى حيازة السلاح والمفرقعات !!
فهذه العمليات ــ فى نظرى ــ تثبت بما لا مجال لأى شك , أن الإخوان يعتقدون كفر وحل دماء غيرهم من المسلمين بلا أى مناقشة وإلا كيف استحلوا القيام بهذه العمليات البشعة باسم الإسلام بينما الإسلام جعل أكبر العذاب والنكال على قاتل النفس بغير الحق وتوعد الله القاتل بالعذاب الأبدى .. واعتبر قتل النفس الواحدة قتلا للناس جميعا
أما عن طبيعة منهج الإغتيال الذى اتبعه الإخوان فى الفترة الحالية بعد تمكنهم من الحكم فى مصر ,
والسؤال الحائر الذى أثير حول ترك الإخوان لألد أعدائهم وخصومهم من المنشقين مثلا الذين كرسوا كتبهم لفضح معتقد الإخوان , أو من المفكرين والكُتاب مثل إبراهيم عيسي ورفعت السعيد وبلال فضل وغيرهم من الإعلاميين ..
فلماذا تركهم الإخوان دون اغتيال بينما نالوا بالإغتيال النشطاء السياسيين من شباب الثورة , فهذا تفسيره وحله موجود أيضا فى طبيعة سياسة الإخوان القمعية , فلأنهم أهل سراديب فى الأصل فلا يمكن لهم اللجوء للإغتيال العلنى للمشاهير إلا عند استشعار القوة وعدم خوف العاقبة ,
تماما مثل الشيعة ,
فقد احتملوا فى إيران قبل الثورة حتى تمكنوا من الحكم بالمداهنة والتلون ثم نصبوا المشانق فعليا لكافة شباب الثورة ومفكريها وكتابها من خارج النطاق الشيعى , وأسسوا الحرس الثورى الإيرانى والذى كانت مهمته فقط حفظ أمن النظام ضد أهل السنة والأعراق الأخرى من البلوش والأكراد وغيرهم ,
وفى العراق انتظروا حتى تمكنوا من الحكومة ودانت لهم القوة بمعاونة الأمريكيين فعليا بالتواجد الأمريكى العسكري داخل العراق وبحجة مقاومة الإرهاب ــ الذى صنعه الشيعة بالأساس ليتخذوه ذريعة ــ فأبادوا السنة وهجّروا عشرات القري السنية لتغيير التركيبة السكانية فى العراق ..
أما الإخوان فى مصر فقد بنوا إستراتيجية المواجهة بالقوة على مراحل .. كالتالى
أولا : استخدموا الإغتيال المعنوى ضد المشاهير المعروفين سواء من المنشقين أو الصحفيين والكتاب والمفكرين والسياسيين لإدراكهم تماما أن المساس بواحد منهم سيعنى هذا تحميل الإخوان مباشرة تبعات هذا الإغتيال , وبالتالى ليس هذا وقت الخلاص من هؤلاء بل يحين الوقت عند التمكين الكامل من مفاصل الدولة وهذا ما لم يتأتى لهم حتى اليوم فالجيش يقف مترقبا والداخلية مستعصية , والجماهير وكافة الإئتلافات السياسية ضدهم والدولة أكبر من احتواءهم لها مما يجعل الإخوان مضطرون للانحناء للعاصفة , حتى يتحقق لهم التمكين وعندئذ يحين موعد الإغتيال والدفع بهؤلاء للسجون والمعتقلات وقتلهم بالقانون
هذا فضلا على أن اغتيال المشاهير لا داعى له لأن الإغتيال المعنوى سيكفل لهم إبطال تأثيرهم على شباب الإخوان وبقية التيارات الإسلامية , وهذا هو كل ما يهم الجماعة حاليا ..
ثانيا : قد يكون غريبا أن نعلن أن اهتمام الإخوان بشباب الثورة ونشطاء الإنترنت أكبر كثيرا من اهتمامهم بالإعلاميين المشاهير , ذلك أن الإنترنت ساحة مشتعلة بالغة الإتساع وغير قابلة للسيطرة وهى المحرك الفعلى للمظاهرات التى لا يستطيع السياسيون والإعلاميون توجيهها أو السيطرة عليها , هذا بخلاف نقطة بالغة الخطورة وهى أن الشباب المناهض للإخوان يتتبع عثرات وأخطاء قيادات الإخوان ويفضحها بجدال وأسلوب ساخر فعال ومرير مع أتباع الجماعة من الشباب خصيصا , وهذا ما يؤثر بشكل كبير على انتماء شباب الإخوان للجماعة ويشككهم فى حقيقة ما يعتقدون , خاصة فى ظل انعدام الحجة خلف قرارات الإخوان وعدم اقتناع الشباب البسيط القادم من مجاهل الريف والصعيد بمبررات قياداتهم للتصرفات الغير مسئولة التى تنافي كل المبادئ الثورية التى رفعها الإخوان من قبل ..
أيضا تسبب الإنترنت فى فاجعة للإخوان عندما احتك شباب الإخوان بشباب الثورة على النت فكانوا مثار سخرية محرقة من نظام الطاعة العمياء خاصة عندما تساءل شباب الثورة فى دهاء عن مبرر عدم نزول أبناء قيادات الإرشاد فى مظاهرات شباب الإخوان البسطاء للدفاع عن الإتحادية ومكتب الإرشاد تاركين المهمة لأبناء الريف والصعيد وحدهم !!
لهذا أعطى مكتب الإرشاد للإنترنت أهمية قصوى وشكّل اللجان الإلكترونية بشكل أخطبوطى مهمتها الرد على الإتهامات والتشنيع على المعارضين بشتى الإتهامات حتى لو خاضوا فى الأعراض , ولما لم يؤثر هذا بشكل كامل وتزايدت الإنشقاقات من شباب الإخوان بشكل ملحوظ , لجأ الإخوان للإغتيال المباشر لأشهر أصحاب الصفحات الإحتجاجية المناهضة للإخوان على النت وهو الأمر الذى استشهد بسببه هؤلاء النشطاء باستهداف مباشر سواء فى مظاهرات التحرير أو الإتحادية أو من بيوت النشطاء مباشرة وتم الإغتيال بنفس الأسلوب على نحو يقطع بانعدام المصادفة لا سيما وأن الشهداء فى عصر الإخوان جميعا كانوا من أصحاب الصفحات الثورية المناهضة للإخوان بالذات ..
أما إن قال قائل لماذا لم يخش الإخوان مغبة اغتيال النشطاء كما فعلوا مع المشاهير ,
فالجواب واضح لكل ذى عينين لأن شهرة النشطاء الشباب غير موجودة من الأصل بل إن معظم مشرفي الصفحات الثورية فى الإنترنت ظلوا غير معروفين حتى تم استشهادهم فتم نشر سيرهم الذاتية بعد ذلك , حيث لا يعرفهم إلا منتسبي الصفحات على الإنترنت وزملاءهم وجمهور الفيس بوك وتويتر ..
بالإضافة إلى أن اغتيال النشطاء كان من السهل على الإخوان أن يتنصلوا منه بسهولة , لأن الإغتيال تم فى فعاليات المظاهرات ومن الطبيعى أن يتفرق دم النشطاء بين القبائل كما يقولون , لأنه من المستحيل إثبات تعمد استهداف هؤلاء النشطاء بالذات , ولولا أن الإغتيال تم بالذات تجاه كل أدمنز الصفحات الثورية لما أمكننا استنتاج مسئولية الإخوان عن ذلك وكان من الممكن أن يصدق الناس أن هؤلاء النشطاء ماتوا بمحض الصدفة خلال أحداث العنف التى لا يدرى أحد من أطلق فيها الرصاص ومن تلقاه ..
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 20:55
الإخوان وعدوا الشيعة بتأسيس حزب سياسي لهم في مصر
اعترف الناشط الشيعي المصري أدهم عمار أن إيران ترسل ملايين الدولارات سنوياً لدعم الشيعة في مصر، وأن الأموال لا تصل عبر حسابات مصرفية بل خلال زيارات يقوم بها بعض مرجعيات الشيعة لمصر من إيران والعراق ومن أبرز الممولين لشيعة مصر شخص يدعى"عباس الدهلكي" رغم أن الأموال لا تصل إلى فقراء الشيعة في مصر ولكن إلى عدد محدود من الأشخاص دون استفادة الفقراء بها وهو ما دعاني إلى طلب إنشاء أول صندوق تكافلي لرعاية فقراء الشيعة.
وذكر الناشط الشيعي أدهم عمار أن إيران طالبت قيادات الشيعة في مصر مؤخراً بالسعي لإطلاق أسماء صوفية على الجمعيات الشيعية للهروب من أية ملاحقات أمنية كما حذرتهم من التوحد في كيان واحد، وأن يكون هناك أكثر من كيان وجمعية شيعية مع الانتشار في عدد من المحافظات المصرية وعدم التمركز في محافظة واحدة ورعاية أطفال الشوارع وتلقينهم المذهب الشيعي.
وقال الناشط الشيعي أدهم عمار: إن العلاقات بين إيران والإخوان تزداد توثيقاً يوماً بعد آخر وغير صحيح وجود أي عداء مذهبى بين إيران والإخوان وقد أبلغني عدد من قيادات جماعة الإخوان خلال وجودهم في حكم مصر أنهم سيوافقون على فكرة تأسيس حزب شيعي وسيتم تعديل قانون الأحزاب السياسية لإزالة أية معوقات أمام تأسيس مثل هذا الحزب والذي تقدم به وقتها الدكتور أحمد راسم النفيس أحد قيادات الشيعة في مصر.
وأشار الناشط الشيعي أدهم عمار إلى جماعة الإخوان خلال وجودها في الحكم وعدت بتصفية الوحدة الأمنية الموجودة داخل جهاز الأمن الوطني المختصة بمتابعة ومراقبة النشاط الشيعي الإيراني في مصر وما يقوم به من أجل نشر المذهب الشيعي حيث أن عدداً من قيادات الشيعة تقدموا بهذا الطلب إلى القيادي الإخواني المحبوس عصام العريان عندما طالب بمنح اليهود أموالهم وحقوقهم فتم مطالبته بمنح الحقوق والأمان للشيعة فوعد بذلك.
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 21:03
نقاط التماس بين الفكر الشيعى والفكر الإخوانى
التشابه فى فلسفة الإمامة والطاعة التامة والتقية ..
مشكلة المشاكل لأى دارس لتاريخ التشيع , أنه يواجه أزمة مستعصية فى المفاهيم ودلالات الألفاظ عند الناس , ذلك أنه وببساطة فإن مفهوما كمفهوم الإمامة عند الشيعة أو مفهوم آل البيت مثلا يختلف بشكل فادح عن دلالة هذه المفاهيم فى الإسلام وأهل السنة ..
وقد أوضحنا معنى الإمامة سابقا وكيف أنها لا تشترك مع الإمامة التى نعرفها إلا فى اللفظ فقط , وكذلك مفهوم آل البيت , فالأغلبية تظن أن آل البيت عند الشيعة هم كما نعرفهم نحن أهل السنة ولا يتخيلون أن مفهوم آل البيت عند الشيعة لا يشمل قط إلا الإثناعشر إماما وهم الإمام علىّ وولديه الحسن والحسين وفاطمة الزهراء رضي الله عنها ثم أبناء الحسين رضي الله عنه من زوجته الفارسية ( شهربانو ) والتى أهديت له كسبية بعد الحرب مع الفرس فتزوجها وولدت له على زين العابدين ثم جاء من نسل زين العابدين بقية الإثناعشر ..
وهذا معناه وببساطة أن الشيعة لا تعترف بأن أمهات المؤمنين زوجات النبي عليه الصلاة والسلام من آل البيت مطلقا , كذلك لا تعترف بأن أبناء الإمام الحسن نفسه من آل البيت بل هم أشخاص عاديون , وكذلك أبناء الحسين من زوجتيه العربيتين , أضف إلى ذلك أنهم أخرجوا سائر أبناء عمومة النبي عليه الصلاة والسلام من مفهوم آل البيت أيضا بل إن معظم هذه الزمرة وهى أعمام النبي عليه السلالم وأزواجه هم فى الفكر الشيعى نواصب وكفار !!
وحتى فى معنى الإمامة ذاته , يختلفون معنا جذريا كما سبق الإيضاح لأن الإمامة عندهم تعنى العصمة والتشريع والتحكم فى الأتباع بالطاعة المطلقة وهذا بلا شك أنه باطل عند أهل السنة بطلانا مطلقا , لأن الإمامة بمعنى العلم والحكم عندنا نحن أهل السنة لا تضفي أى نوع من العصمة كما أن مفهوم الطاعة العمياء والإنقياد الكامل هذا عندنا محض خرافة بل هو شرك بإجماع العلماء , لأن طاعة ولى الأمر أو العالم مرهونة بالدليل والمشروعية وما عدا ذلك فلا طاعة له على المسلمين مطلقا ..
هذا بخلاف أن الطاعة عندنا لا تستوجب الإنصياع بالشكل العسكري للإمام , بل الجدل والمناقشة فيها فرض عين , وقد حدث أن ناقش الصحابة النبي عليه الصلاة والسلام نفسه فى الأمور التى لم ينزل بها وحى , أى أنه حتى النبي عليه السلام لم يكن يتخذ قراراته بغير المشورة والجدال وهو النبي المعصوم ..
فمن أن فى الإسلام أتى الشيعة والإخوان بهذه العصمة المطلقة التى يضفونها على أئمتهم وقادتهم بشكل يجعل العبيد أنفسهم أكثر حرية من أتباع الإخوان والشيعة .. لأنهم يعتبرون مجرد الجدال والمناقشة مع قادتهم فى أى أمر يوجهه هؤلاء القادة عصيانا صريحا لمبدأ الطاعة المطلوب فى الفرد الشيعى أو الإخوانى
وقد تأملنا أدلة الشيعة الاثناعشرية فى عقيدتهم التى جعلت الإمامة بمفهومها الغريب هذا , هى أصل الأصول فى الدين الإسلامى ,
فكانت أدلتهم من القرآن والسنة عبارة عن تتبع المتشابه الغير صريح سواء فى القرآن أو السنة , رغم أننا بصدد حديث عن إثبات أصل عقائدى فى الإسلام , والأصول العقدية أصلها النص بلا خلاف بين المسلمين , وحتى فى الفرق الشاذة التى قررت العقل مصدرا لتلقي العقيدة جعلت العقل فى منصب الإدراك للنص الواضح
وهو أمر طبيعى للغاية ,
لأن العقيدة , أى عقيدة عبارة عن غيب تام من المستحيل أن نخترع فيها شيئا ليس فيه نص صريح ومكرر كما هو الحال مع وجود الله تعالى ومع النبوة والمعاد والبعث والملائكة والوحى والشياطين وغيرها ,
فكل هذه العقائد وتفاصيلها لولا أنها وردت فى القرآن صراحة ما أمكن لأحد أن يدعى وجودها بناء على القياس
والقياس هو أن تأخذ مثلا من شيئ موجود فتثبت وجوده عن طريق التمثيل بالشيئ الثابت
والقياس ــ باتفاق المسلمين ـــ باطل فى العقائد والأصول لأنه أمر يصلح فى الفروع فقط , فمثلا قاس علماء السنة تحريم المخدرات على تحريم الخمر باعتبار أنها تشارك الخمر فى تغييب العقل , وقاسوا تحريم التدخين على القاعدة الأصولية لا ضرر ولا ضرار
وما يثير الدهشة حتى الأعماق أن الشيعة لا تجيز القياس من الأصل لا فى الفروع ولا فى غيرها لأنهم يعتمدون النصوص وحدها مصدرا للتشريع حسبما تقول نظريتهم فى اتباع المعصومين وضرورة وجود إمام كالنبي
فإذا كانت الفروع عندهم لا يجوز فيها القياس فكيف استخدموا القياس فى العقائد ؟!!
وهذه هى أحد أوجه التناقض الكبري فى مذهب الطائفة , وتناقضهم ليس له حدود على الإطلاق مصداقا لقوله عز وجل
[أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا] {النساء:82}
فإذا توجهنا إليهم بسؤال حول الإمامة أو المهدى الغائب منذ ألف ومائتى عام أو سبب غيابه وجدتهم يذهبون إلى القياس على عيسي بن مريم عليه السلام !
لكن عيسي بن مريم استثناه النص الصريح فما بال المهدى ؟!
وإذا وضعنا هذا إلى جوار حقيقة مذهلة وهى أنهم يضعون الأئمة جميعا فى مرتبة أعلى من جميع الأنبياء والرسل ـ ما عدا محمد ـ عليهم الصلاة والسلام جميعا , فكيف تم ذكر الأنبياء دون الأئمة فى القرآن
وهذا العقيدة ثابتة عندهم ثباتا مطلقا حتى عند العوام , وأوردتها الكتب والمراجع المعتمدة فضلا على اتفاق القدماء والمعاصرين على ذلك
واستندوا فى هذا التفضيل إلى ما روته كتبهم فى هذا المعنى لا سيما الكافي وبحار الأنوار
ففي الكافي هناك عدد من الأبواب فى إثبات مكانة الأئمة التى تعلو على الأنبياء والمرسلين حتى أولى العزم , أبوابا كاملة وليس مجرد روايات متناثرة , وعناوين تلك الأبواب على الترتيب
· باب أنهم أعلم من الأنبياء
× باب تفضيلهم على الأنبياء وجميع الخلق عدا محمد عليه الصلاة والسلام
× باب أن دعاء الأنبياء أجيب بالتوسل والاستشفاع بهم ( وتلك إحدى المصائب الكبري حيث جعلوا الأنبياء تتوسل بهؤلاء الأئمة ولولا هذا ما أجيب دعاؤهم )
× باب أن الأئمة يعلمون ما كان وما يكون وأنه لا يخفي عليهم شيئ
× باب أنهم يعرفون الناس بحقيقة الإيمان والنفاق وعندهم أسماء أهل الجنة وأسماء شيعتهم وأعدائهم
× باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم
وهنا نكون أمام سؤال أكثر منطقية وهى أنهم طالما سبقوا فى الأفضلية جميع الأنبياء والمرسلين فكيف لهج القرآن الكريم بذكر أسماء الأنبياء عشرات المرات ولم يذكر أحد أئمتكم مرة واحدة ؟!
وإذا كان المهدى ـ حسب زعمهم ـ سيحقق للبشرية ما لم يتحقق فى زمن النبي عليه الصلاة والسلام نفسه فيقيم دولة العدل الكبري ـ بحسب قول الخومينى ـ وهى الدولة التى لم ينلها نبي أو رسول من قبل
فكيف لا يذكر مثله صراحة فى القرآن أو حتى فى السنة الصحيحة ( بالطبع يختلف المهدى الذى نعتقد به نحن أهل السنة عن المهدى الشيعى لأن المهدى عندنا حاكم صالح وفقط لكنه ليس معصوما ولا مشرعا )
بل على العكس يشدد القرآن على نفي تلك العقائد الخبيثة التى فاقت غلو النصاري فى عيسي واليهود فى عزير
ولو كانت دولة العدل لن تقوم إلا بالمهدى فكيف نفعل فى قوله تعالى ..
[كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ] {المجادلة:21}
وليت الأمر اقتصر على عدم وجود الإمامة لا فى أصلها ولا فى صفتها فقط , بل تعدى الأمر إلى أنهم عجزوا حتى عن الإتيان بآية قريبة الشبه بمفهوم الإمامة التى يريدونها
وهو المفهوم الذى ما عرفه أى دين صحيح ـــ غير محرف ـــ من الأديان وهو أن يكون هناك خلفا للنبي أو الرسول يقوم بالوصاية على الدين ويتمتع بالعصمة ويكون له ولاية تكوينية تخضع لها جميع ذرات الكون حسب زعم الخومينى الذى قال
( إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما محمودا لا يقربه ملك مقرب و نبي مرسل )
فجعل هذا الغلو الفاحش ضرورية من أسس المذهب أى من أنكره خرج من التشيع
ولا وجود لهذا فى الأديان وعلى رأسها الإسلام لأن الله عز وجل يرسل الرسل مبشرين ومنذرين بين فترات يتخللها وجود أنبياء يجددون للناس دين الرسول السابق عليهم ,
أما بالنسبة للإسلام فقد انعدمت النبوة وارتفع الوحى وأعلنها النبي صراحة عليه الصلاة والسلام أنه لا نبي بعدى وأن تجديد الدين فى الإسلام سيكون منوطا بعلماء الأمة , يقول النبي عليه الصلاة والسلام فى الحديث الصحيح
( يبعث الله لهذه الأمة على رأس كل مائة عام من يجدد لها دينها )
فحتى وظيفة الأنبياء التى كانت تتمثل فى إحياء تراث الرسل انعدمت وحل محلهم العلماء , وليس هذا فقط بل إنه حتى فى العلماء لم يبشر النبي عليه الصلاة والسلام أنهم سيكونون متتابعين , كعالم يسلم الأمانة لعالم , بل حددها بمرور مائة عام ,
فمن أين جاء الشيعة بمفهوم الوصاية والعصمة والإمامة المستمرة فى الدين والتى لا تنقطع لأنها لو انقطعت لحظة من نهار لساخت الأرض بأهلها كما يروون فى كتبهم وأولها الكافي
ولا يحتاج عاقل لأن وقت كبير كى يفهم ويتفهم سبب هذا الغلو الرهيب فى الأئمة من الشيعة , فالسبب واضح للعيان , وهو أنه طالما كان الأئمة يتمتعون بهذه المكانة التى تنازع الله عز وجل فى ملكه , فبطبيعة الحال سينصرف هذا إلى نوابهم وشيوخ الطائفة والفرقة , فيكتسب هؤلاء الشيوخ والمراجع صفات الأنبياء فعليا ما داموا ينوبون عن أئمة هم كالآلهة فى صفاتهم ..
وهذا ما فعله علماء الشيعة عبر العصور وجاء الخمينى فزاد وبالغ فى هذا الأمر , وغلا أتباعه فيه غلوا إضافيا جعله على مصاف النبوة وأصحاب المعجزات , وابتكر نظرية ولاية الفقيه والتى تجعل من المرجع الشيعى دكتاتورا يتفوق على دكتاتورية يوليوس قيصر نفسه والتى صارت مضرب المثل فى الإستبداد خلال حكم قيصر فيما عُرف باسم الفترة الأتوقراطية ( أى مرحلة ما فوق الدكتاتورية )
ولتقريب الصورة أكثر فإن الشيعة لديهم درجات متتابعة لمقامات شيوخهم آخرها وأعظمها هى وظيفة المرجع , وكل مجموعة من الشيعة تتبع مرجعا واحدا فيما يعرف باسم ( التقليد ) ويرأس هؤلاء المراجع جميعا المرشد العام وهو بمثابة الأب الروحى لتنظيم المافيا هذا ..
والتقليد عند الشيعة له طقوس مذهلة ومختلفة جذريا عن مفهومه عندنا , فالتقليد عندنا هو عبارة عن لجوء المسلم العامى لعالم من العلماء يستفتيه فى أمر من أمور الدين عند الحاجة إلى ذلك ..
أى أن المسلم غير مطالب بالرجوع إلى أحد العلماء ما لم يطرأ له طارئ يستحق أن يأخذ رأى الشرع فيه , ومن البديهيات المعروفة أن المسلم غير مجبر على الإلتزام بفتوى عالم معين , بل له أن يأخذ حيث يجد الدليل والراحة القلبية , كما أنه من البديهيات أن الإستفتاء تم بلا مقابل ..
وهذا كله لا يتم بالمجتمع الشيعى مطلقا ..
ففي البداية يلتزم الشيعى العامى بمرجع محدد مسبقا , ولابد أن يكون هذا المرجع على قيد الحياة , وليس الأمر عندهم مثلنا من الممكن أن تأخذ فتوى أبو حنيفة أو مالك أو غيره من الراحلين بل يلزم الشيعى أن يلجأ إلى مرجع حى لأنه يؤدى إلى هذا المرجع ضريبة سنوية بمقدار خمس أمواله كاملة ,
وتكون فتوى المرجع ملزمة للعامى المقلد إلزام القرآن والسنة فلا يستطيع أن يحيد عنها , هذا فضلا على أن الشيعى مجبر فى اللجوء إلى مرجعه فى كافة أحواله الدينية والدنيوية وملزم بتنفيذ كلامه حرفيا , ووصل هذا الإلتزام بأحد الشيعة إلى درجة التخلى عن عرضه وشرفه عندما استفتى أحد لعوام مرجعه السيستانى عن حقه فى أن يقتل رجلا رآه يزنى بأخته فنهاه المرجع عن ذلك نهيا تاما وأمره بتركه لأن الرجل لم يزنى بأخته بل تزوجها زواج متعة مؤقت وهذا حقه !!
وباختصار القول لا يكون الشيعى شيعيا إلا إذا صار لمرجعه كالميت بين يدى مغسله يقلبه كيف يشاء ..
هذا عن الشيعة فماذا عن الإخوان ..
الإخوان لا يعتقدون عقائد الشيعة الخاصة بآل البيت إلا فى سبهم للصحابة واستهانتهم بمقدار الأنبياء لكنهم يؤمنون بكافة منهجية التعامل مع الأئمة بداية من حسن البنا الذى يغلون فيه غلوا فاحشا , وهم يقدسون مراجعهم ( المرشدين ) تقديسا يقترب من تقديس الشيعة لأئمتهم كما سنرى من خلال استقراء أدبياتهم فى هذا الشأن
والبذرة بذرها حسن البنا بنفسه , ذلك أن بذرة الغلو بدأت من طبيعة شخصية حسن البنا المنتفخة بالغرور دون أى مضمون , والمعجب بنفسه إلى أقصي الحدود منذ الصغر
ويقول علماء النفس أن المراهقين فى فترة شبابهم الأولى من الطبيعى أن تنتابهم أحلام تغيير العالم فى بدايات حياتهم , وكلهم تقريبا يقع فريسة للإحساس بالإضطهاد مقرونا بعقدة العظمة , وسرعان ما تنكشف أمام الشاب بمرور مرحلة المراهقة أن ما يعيشه من أوهام إصلاح العالم هى أمور لا تكون بشهادة المرء لنفسه , ومن ثم يصبح الإنسان طبيعيا فى مرحلة النضوج ..
لكن هناك فئة من الناس التى تتمتع بالمواهب الخلاقة فى أى مجال , يكون من الصعوبة بمكان أن تخرج من إحساس وكاريزما العبقرية , والإنسان الطبيعى فى هذه الحالة تدفعه موهبته للإجادة على أكثر قوة وأكثر احترافا , فيوظف طموحه ونبوغه بالدراسة والعلم ويضيف للعالم فيفيد ويستفيد ..
أما الذى يقع فى أسر عبادة ذاته , فهذا يقتله الغرور وفق المقولة الشائعة أن الغرور هو أول مسمار فى نعش النجاح , ذلك أن غروره سيحيد به عن طريق صقل موهبته بالعلم والتعلم وتجارب الآخرين لأنه يري نفسه الأوحد فى زمانه , والعلم ــ أى علم ــ يضيع بصفتين , الكبر والحياء ..
فالكبر يأخذه عن طريق سؤال غيره فيقف عند مستواه وتموت موهبته مهما كانت قوتها , والحياء يمنعه الإستيضاح فيري التعلم ثقيلا على نفسه , فيضيع بسبب ذلك ..
وحسن البنا كان من النوع الأول ,
فقد تخرج فى دار العلوم مدرسا إلزاميا للخط العربي , واقترت ثقافته الإسلامية على مفهوم الثقافة دون أى تأصيل فى الشريعة أو أيا من فروعها , وهذا ما يثير الحنق والذهول من كمية المبالغة التى دشنها فى وصف نفسه ودشنها أتباعه له وأولها وصف ( الإمام ) , فالرجل كان مفتقرا لأبسط مبادئ علوم العقيدة فضلا على علوم الفقه , وهو ما جلب له الجهل الشديد بأصول الدين وأركانه التى تمنع منهج البيعة الذى فرضه على أتباعه أو المنهج الذى جعل من دعوة الإخوان دعوة موازية بل ومنافسة لدعوة الإسلام , فتم تلقيبه من أتباعه بصاحب الدعوة وتسمية مشروع الإخوان بمشروع الدعوة , ووصف مجرد الإنتماء لجماعته بأنه الإنتماء الحقيقي للإسلام هكذا بمنتهى الوضوح ..
بينما إذا قمنا بموازنة هذا الكلام بمقياس الشريعة لوجدناه شركا فعليا بلا شك ,
ففي هذا الشأن يقول الإمام ابن تيمية إمام أهل عصره ..
( ليس لأحدٍ أن يُنصّب للأمة شخصًا يدعو إليه ويُوالي ويُعادي عليه
غير النبي صلى الله عليه وسلم ،وليس لأحدٍ أن يُنصّب للأمة كلامًا يدعو إليه ويُوالي ويُعادي عليه غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة )
والكلام بالغ الوضوح فى أن القيمة كل القيمة هى للحق وحده وليس للأشخاص , وليس لكائن من كان أن ينسب الحق لنفسه حتى لو كان يقول الحق بالفعل , ذلك أن إصابة الحق فى أقوال الرجال هى نسبية بطبيعتها , لأن العصمة للأنبياء وحدهم , ولهذا فإنه حتى الصحابة ما جرؤ واحد منهم على القول باحتكار الحق فى أى قضية ولو كان واثقا منها ثقة كاملة , وهو ما نبه إليه النبي عليه الصلاة والسلام عندما استفتى أحد قواد جيوشه فقال له :
ماذا أنت فاعل إذا أراد قوم أن ينزلوا على حكمك ..
فرد الرجل : أنزلهم على حكم الله
فقال النبي عليه الصلاة والسلام , كلا بل أنزلهم على حكم نفسك لأنك لا تدرى أتصيب حق الله أم لا ..
وهذا نهى مشدد على أن بنسب المرء منا قولا أو دعوة أو اجتهادا للإسلام دونما أخذ فى الإعتبار أن هذا النوع لصيق بالأنبياء وحدهم ..
فقارن ــ عزيزى القارئ ــ هذا الكلام بكلام حسن البنا الذى ينصح أتباعه بأن منهج ودعوة الإخوان يجب أن يعتقد كل إخوانى أنها الدين بذاته , ولو جاز أن يكون فى هذه الدعوة نقص أو لغط لجاز فى الدين نفسه !!
وهذا قمة التبجح والجهل بدون شك ,
وليس غريبا أبدا أن يصدر هذا الكلام عن البنا لأنه لا علاقة له بالشريعة من قريب أو بعيد , ولو كانت له أدنى علاقة لأدرك المبادئ السالفة التى أوردناها وهى من ثوابت العقيدة الإسلامية التى لا يسع أى طالب علم أن يجهلها فضلا على أن يكون جاهلها هذا شيخا أو عالما أو إماما كما يدعون ..
ونحن نتحدى الإخوان إلى قيام الساعة أن يثبتوا لنا أحقية البنا فى وصف العالم أو الفقيه بأى أدلة يـُـقاس بها العلم فى عصرنا , فليخرجوا لنا من كتاباته التى كان يؤلفها مرسلة ومليئة بالفادحات من الأخطاء العقدية والفقهية ما يثبت أهليته لفهم الشريعة والنصوص كما فهمها الصحابة والسلف الأول وكافة أجيال علماء المسلمين ..
فلم يكن حسن البنا أكثر من كونه رجل تنظيم من الطراز الأول ــ على حد قول الخرباوى ــ أى أنه شخصية موهوبة بالفعل ولكن ليس فى مجال الدين بل فى مجال التنظيمات العصابية , ولهذا فمكان حسن البنا الطبيعى هو مكانه إلى جوار حسن الصباح مؤسس الفرقة الباطنية , وآل كابونى زعيم أشهر العصابات فى تاريخ أمريكا , ودون كيرليونى مؤسس المافيا , وماينهوف مؤسس منظمة بادر ماينهوف الألمانية الشهيرة .. أما غير ذلك فلا ..
وكانت بداية الغلو عندما انتظمت جماعة الإخوان لحسن البنا كما أراد , فأطلق على نفسه لقبا متفردا ( الإمام المرشد ) وهو بعد لا زال فى منتصف الثلاثينيات , ليتميز بهذا اللقب ــ على حد قول سامح عيد ــ عن ألقاب المشيخة التى كان يتلقب بها كبار شيوخ الأزهر المعاصرين من أصحاب السن والعلم كالشيخ رشيد رضا والشيخ المراغى غيرهم !!
وفى مذكراته تجد العجب العجاب من تزكية النفس والسمو بذكرها , بينما يقول الله عز وجل
[ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى] {النَّجم:32}
وعندما يتعرض للإنشقاق الأول فى جماعته والذى تم بناء على تفرده بالرأى وتحكمه غير المقبول بصلف وغرور فى مقاليد الجماعة , تراه يواجه هذا الإنشقاق باستدلال خطير يرفع نفسه فيه إلى مصاف الأنبياء والرسل ويستدل على خصومه بقوله تعالى :
[وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ القَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ] {الأنعام:112}
وتضيق المذكرات بعشرات المواقف والأحداث التى يصف البنا فيها نفسه بصيغة المجهول بغرض التعظيم , وهى مواقف لا ندرى مدى دقتها لكن الشاهد منها أن الرجل أحب أن يضع نفسه فى موضع الإختيار الإلهى منذ صغره , فهو فى مرحلة الطفولة يقوم بممارسة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ويستجيب له الأكابر والأمراء !!
وعقب اغتيال البنا تعاظمت هذه الأقاصيص حتى بلغت حدا مزريا , ومارس فيها والده الشيخ الساعاتى أبلغ آيات المبالغة فى وصف ذكريات طفولة ولده وكيف كان ملهما بتوفيق الله عز وجل !!
وبعد وفاته .. وعلى طريقة الشيعة فى تعظيم أئمتهم ليكتسبوا منهم العصمة باعتبارهم خلفاء الإمام , مارس مرشدو الإخوان وأعضائها المبرزون غلوا غير مقبول فى شخصية البنا وإضفاء الإختيار الإلهى على شخصه حتى قالها عمر التلمسانى صراحة فى كتابه ذكريات لا مذكرات :
( لما كان الأمر أمر تجميع وتكوين وتوحيد مفاهيم أمة مسلمة، لما كان الأمر أمر عودة المسلمين إلى الإيمان، لما كان الأمر كذلك؛ اختار الله لهذه الدعوة إمامها الشهيد حسن البنا )
ثم يقول :
( ومن كان مختارًا من قبل الله (تعالى)؛ فلا حق لأحد أن يعترض عليه) !!
ونضع آلاف من علامات التعجب على هذا الكلام الذى لا يقبله عقل مسلم موحد !!
و قال سعيد حوى ــ أحد كبار الإخوان فى سوريا ــ في ( آفاق التعليم ) :
( ثم إنه نبتت هنا وهناك أفكار مريضة تريد أن تتخلص من دعوة حسن البنا ومن أفكاره فكان لا بد أن يعرف هؤلاء وغيرهم أن الانطلاقة على غير فكر الأستاذ البنا في عصرنا قاصرة أو مستحيلة أو عمياء إذا ما أردنا عملاً متكاملاً في خدمة الإسلام والمسلمين)
وهكذا يجزم سعيد حوى أنه لا طريق للإسلام كى ينهض فى هذا العصر بغير فكر البنا !!
ثم كانت الطامة الكبري فى قول سعيد حوى في ( جولات قي الفقهين الكبير والأكبر ) :
( ولا شك أن دور الجماعة قبل السلطة وبعدها هو المنظم لهذا كله، ونقصد بالجماعةالمسلمين ونعتقد أنه لا جماعة كاملة للمسلمين إلا بفكر الأستاذ البنا، وإلا بنظرياته وتوجيهاته التي في جملتها الحب لكل العاملين المخلصين )
وهو هنا اختصر الطريق فصرح علانية بأن جماعة المسلمين لن تقوم ولن تعرف بغير حسن البنا !!
فقاتل الله الجهل والجهلاء !!
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 21:07
نقاط التماس بين الفكر الشيعى والفكر الإخوانى
ومضي الإخوان حتى عصرهم الحالى فى هذا الغلو المتواتر , والذى لم يقف عند حد , فاتخذوا من مؤلفات البنا قدس الأقداس وأصبحت عندهم بديلا للقرآن والسنة وأقوال العلماء على مر العصور , ولم يخل الأمر من صفاقة فى بعض الأحيان ,
فالباحث الإخوانى سامح عيد يروى أنه تعرض للتحقيق الداخلى فى الجماعة عندما ناقش إحدى القضايا وقال ( أخطأ فيها الإمام البنا )
فقامت قيامة الإخوان , ولما سألوه فى التحقيق وعنفوه على هذا القول غير اللائق ! , أحب سامح عيد أن يذكرهم بأن نبي الله موسي عليه السلام فى قصته مع الخضر تعجل الإجابات وأنكر عليه الخضر ذلك ,
فعلق المحقق فى تبجح منقطع النظير ( وايه يعنى يا آخى , سيدنا موسي أخطأ يا آخى فيها ايه )
أى أنهم قبلوا بأن يقال موسي عليه السلام أخطأ , ولم يقبلوا أن يقال هذا بحق البنا ..
وهناك رسالات مختصرة ــ ومؤلفات البنا كلها كذلك ــ ومن ضمنها رسالة ( الأصول العشرين لدعوة الإخوان المسلمين ) وهى كلام لا يغنى ولا يسمن من جوع ومع ذلك صدرت حقها وحق كل رسائل البنا عشرات الشروحات التى عكف عليها كبار الإخوان , وبلغت ــ وفق إحصاء الخرباوى ــ مائة وخمسين مؤلفا , كلها تهتم بشرح وتمحيص مؤلفات البنا الهزيلة واستخراج الدروس والعبر منها ..
فى نفس الوقت الذى لا تجد فيها لعلماء ودعاة الإخوان كتابا واحدا يهتم بالقرآن والسنة شرحا أو تفسيرا أو استخراجا للأحكام !!
ومنذ عدة سنوات قامت قناة ( المستقلة ) التى تبث من لندن ببث برنامجها الشهير للمناظرات العلمية ــ وهو تقليد علمى رفيع للقناة ــ وكان هذا الموسم موعدا لمناظرة بين مختلف الفرق والتيارات الإسلامية حول حقيقة التوحيد وأبعاد خطر الشرك ــ عياذا بالله ــ على المسلم ..
وشارك علماء من الشيعة ومن السلفية ومن الصوفية , واختارت القناة القطب الإخوانى الكبير ( جمعة أمين ) ليكون ممثلا للإخوان فى المناظرة وجمعة أمين هو الملقب بالأمين على الأصول العشرين , واحتدم الجدل والنقاش حول الشركيات التى يرتكبها الصوفية والشيعة فى أضرحة الأولياء والصالحين , وقويت شوكة التيار السلفي فى المناظرة بالطبع لأن التوحيد هو قضيتهم الأساسية التى لو اكتفوا بها وابتعدوا عن السياسة لكانوا بحق أمناء على العقيدة الإسلامية الصحيحة التى تحصر الأدلة بالقرآن والسنة فى مجال العقائد ..
الذى يهمنا فى الموضوع أن جمعة أمين مارس التقية بوضوح فى المناظرة عندما ناصر الجانب السلفي فى المناظرة , لأن حقيقة عقيدة الإخوان أقرب ما تكون للشيعة والصوفية فى هذا الشأن , ويكفي أن حسن البنا نفسه كان صوفيا على الطريقة الحصافية المغالية ,
ليس هذا فقط ..
بل المثير فى جمعة أمين ــ وهو رجل كما ظهر دارس وباحث ــ رغم علميته وإطلاعه , إلا أنه أغرق كثيرا فى الاستشهاد بأقوال حسن البنا , وبدا الأمر كما لو أن أقوال البنا تنافس القرآن والسنة فى مقام الأدلة لا سيما وأن تكرار استشهاده بأقوال البنا تفوق حتى على استشهاده بالقرآن والسنة !!
وحاول بشتى السبل أن يثبت أن البنا كان سلفي العقيدة بينما أصغر طفل فى ميدان البحث العلمى يعلم تمام العلم أن عقيدة حسن البنا شطحت أبعد ما يكون عن فكر السلف الصالح , وكيف لا ومنشأ ومبدأ تأسيس جماعة الإخوان ذاته هو مبدأ يعارض العقيدة الإسلامية ويصادمها , كما شرحنا آنفا !
لكن الرجل وجد نفسه فى مأزق حرج بعد علو كعب السلفيين فى المناظرة ووضوح أدلتهم واتساقها مع القرآن وصحيح السنة , فأحب أن يلحق بالركب ولو على حساب الحقيقة , واستخدم التقية الشهيرة فى ذلك ..
ويظهر التطابق والتشابه التام بين الشيعة الإثناعشرية والإخوان من خلال طريقة تعامل الإخوانى العادى مع التنظيم والقادة , فليس الأمر مقصورا فى مجال الطاعة على نشاط الجماعة أو خدماتها بل يمتد التحكم الكامل للجماعة إلى أدق الشئون الشخصية للعضو
ففي البداية يلتزم العضو بضريبة محددة ــ مثل الخمس عند الشيعة ــ يؤديها العضو الإخوانى ولو كان تلميذا فى المدرسة الإبتدائية ! , يؤدى النسبة المقررة للجماعة شهريا من مصروفه الشخصي !
فالتنظيم يتحكم تحكما كاملا فى حياة الفرد الإخوانى ــ تماما كالشيعى العامى مع المرجع ــ وكافة أموه الشخصية من العمل والزواج وعلاقته بأسرته أو أبنائه أو معارفه وأصدقائه مرهونة لصالح التنظيم وحده , وحسن البنا فى رسالة التعاليم أوضح هذا الأمر بجلاء عندما أعلن للإخوان أن وظيفة كل منهم يجب أن تكون فى خدمة دعوة الإخوان , فإذا تعارضت المصالح يكون التعارض لصالح الإخوان , وجاء المرشدون من بعده فنقحوا وأضافوا حتى وصل الأمر بالإخوانى أن يرهن معارفه وصداقته بهدف واحد وهو تجنيد العناصر التى يراها صالحة للإنضمام للإخوان , فإذا ئيس من ذلك فعليه مفارقتهم فورا ولو كانوا أقرب الناس إليه
ناهيك عن أن الإخوانى لا يستطيع الزواج من خارج الإخوان , وإلا كانت القارعة فى انتظاره والفصل من الجماعة , وهم يسمحون لبعض شبابهم بالاستثناء فى حدود ضيقة , أما نساء وفتيات الإخوان , فممنوع قطعيا أن يتزوجوا من خارج الإخوان مهما كانت الأسباب ( وعلى اللبيب أن يتذكر أن المسلم يجوز له الزواج من أهل الكتاب بينما المسلمة لا يسمح لها قط بالزواج إلا من مسلم , وهذا دليل إضافي على أن الإخوان يعتبرون من هو خارجهم ولو كان مسلما فى عداد الكفر وليس من حقه الزواج من فتاة إخوانية ! )
والمفروض على العضو الإخوانى هنا أن يلغي عقله تماما ويعطله عن العمل إذا تعلق الأمر بأى توجيه يصدر له مهما كانت طبيعته أو حتى مخالفته للدين أو أبسط الحقوق الفردية فى الإسلام ..
ومبدأ الطاعة العمياء بهذا الشكل هو كما قلنا تعريف كامل للشرك بالله تعالى , إذ أصبح القائد الإخوانى حاكما بأمره فيما لا يخصه , بل وتعدى الأمر إلى تقديم أوامر الإمام على أوامر الشرع ذاتها , فالشرع أحل الزواج بأى مسلمة طالما توافر التكافؤ , فيأتى القائد الإخوانى فيحرم ما أحل الله , والله عز وجل حرم القتل ونهى عنه أشد النهى فجاءت تعليمات القائد الإخوانى بالطاعة فى القتل بغير حق , وهذا هو الشرك بعينه ..
وقد حمل الإمام الغزالى على هذا المبدأ حملة شعواء عقب تركه للإخوان , ويقول فى كتابه سالف الذكر عن هذه الطاعة :
( أما الطاعة العمياء لا لشيئ إلا لأن القائد أمر , وأمره واجب النفاذ لذلك , فهذا منكر كبير وجهالة غامضة لا يقرها شرع ولا عقل إنما استكبر من استكبر من الفراعنة والجبابرة لأنهم وجدوا من الرعاع من يسارع إلى إجابة أهوائهم وإطاعة نزواتهم ولو أنهم وجدوا من يناقش أوامرهم ويتريث فى تنفيذها لتريثوا طويلا قبل أن يتمادوا فى باطلهم )
ثم يضيف الشيخ الغزالى :
(إن الجماعات الدينية تغرس حسن الظن فتجعل الناس يتلقون أمرهم بمحمل حسن مطمئنا إلى أنه يطيع فى المعروف ومن هنا جاء فساد الأديان جاء من طراوة الأتباع وتحولهم مع مبدأ السمع والطاعة إلى أذناب لا فكر ولا رأى )
انتهى كلام الغزالى رحمه الله ..
فهذا هو قول وشهادة الغزالى الذى يفاخرنا الإخوان اليوم بأنه كان من أعضائهم , فسبحان الله , لو كنتم تحترمون الغزالى فلماذا تغضبون عندما نصف طاعتكم البلهاء وعبوديتكم لمرشدكم بأنها من فعل الأذناب وأنها شرك بالله تعالى , فهذا هو قول الغزالى عن تجربة , وليس قولنا !
ويضيف الشيخ الغزالى فى كتابه الماتع ( من معالم الحق فى كفاحنا الإسلامى ) بالنص :
( قال لى واحد من أقرب الرجال إلى المرشد , أن الإيمان بالقائد جزء من الإيمان بالإسلام ــ !! ــ ألا ترى أن الله ضم الإيمان بالإسلام إلى الإيمان بالرسول عليه السلام ) ــ انتهى كلام الغزالى ــ
هل رأيتم الطامة والمصيبة الكبري التى يتردى فيها الإخوان , وكيف أنهم جعلوا الإيمان بحسن البنا جزء من الإيمان بالله , قياسا على أن الإيمان بالنبي عليه الصلاة والسلام جزء من الإيمان بالإسلام !!
هل هناك مفهوم أعظم وأكبر للشرك من هذا القول ؟!
ولهذا كان من الطبيعى أن يصف الغزالى مرشد الإخوان بأنه ( صنم حى ) يأمر فيطاع , ويأتى إليه الأشياع فيطوفوا به ويتمسحوا به !!
ومهما قلنا أو وصفنا درجة التحكم التى يفرضها نظام الإخوان على أتباعهم فلن نصل إلى الدرجة الواقعية , وهى كلها مأخوذة حرفيا من أسلوب الشيعة , فحتى الحركات والسكنات والتصريحات كلها تأتى بأوامر قيادية , ونكتفي بضرب مثال من الشيعة يوضح ذلك ونقرنه بمثال آخر من الإخوان ..
فى المناظرات الشهيرة التى أجرتها قناة المستقلة عام 2003 م بين الشيعة وأهل السنة ,
وكانت أولى مناظرات هذه القناة المباركة وحظيت بانتشار هائل , شارك فيها عدد كبير من علماء الشيعة وعلماء السنة أيضا , وبالصدفة كان من المشاركين بشكل جزئي رئيس حزب الوسط والإخوانى السابق المهندس أبو العلا ماضي , والذى كان ظاهريا بين صفوف علماء السنة ولكنه فعليا أخذ جانب الدفاع عن الشيعة تجاه شراسة الهجوم السلفي الذى شنه المناظرون السنة كالباحث الإيرانى السنى أبو منتصر البلوشي والشيخ عبد الرحمن دمشقية والشيخ الخميس وغيرهم ..
القصد ,
ولأن أبو المنتصر البلوشي إيرانى فى الأصل وله تاريخ مع الشيعة وأساليبهم , فقد كشف أمام الجماهير على الهواء مباشرة عن مفاجأة مذهلة , إذ أشار فجأة إلى أحد المناظرين الشيعة وهو الدكتور عبد الحميد النجدى وسأله :
ماذا تفعل بهذه السماعة المتصلة بأذنك يا نجدى ؟!
وصعق النجدى بالطبع ! وسكت ولم يجب , ليواصل البلوشي قائلا : نحن هنا قدمنا لمناظرة من يمثلون الشيعة , ولا نقبل أن نناظر عالما شيعيا يحركه غيره من وراء ستار كالدمية , فالدكتور النجدى يضع سماعة بأذنه متصلة بهاتفه المحمول المفتوح بخط مباشر مع مرجعه الشيعى الإيرانى يوجهه بها حسب مقتضيات المناظرة , بل يوجه حتى ضحكاته وردود أفعاله !!
وكانت فضيحة بالطبع ..
ومثال آخر فى مناظرة جرت فى مصر على قناة دريم منذ عدة سنوات , و
كانت بين عدد من علماء الأزهر وبين بعض المتشيعين المصريين وعلى رأسهم الدكتور أحمد راسم النفيس والدكتور أحمد هلال ,
ولأن علماء الأزهر كانوا لينو العريكة فى مواجهة الشيعة لأن النظرة العامة فى مصر للشيعة ليست كدول الخليج لخلو مصر منهم , بينما هم فى الخليج أكثرية وقوة قادرة وخباياهم معروفة هناك حتى للعوام , لهذا انتهز أحمد النفيس وأحمد هلال الفرصة ليتلاعبوا بمبدأ التقية , وكاد الأمر ينجح الفعل .. لولا تدخل القدر
ففي الجزء الأخير من المناظرة كان المناظر الأزهرى ــ لسوء حظ الشيعة ــ هو الدكتور عبد الله سمك أستاذ ورئيس قسم العقيدة والمذاهب بالأزهر , وهو بطبيعة تخصصه كان على دراية واسعة جدا بمراجع وأمهات كتب الشيعة , ولهذا لم يمنح مناظره الشيعى الدكتور أحمد هلال فرصة لملاعبته بالتقية , وشن عليه الهجوم بمدفعيته الثقيلة حيث فتح أمامه الكتب الأصلية للشيعة وقرأ منها على الملأ ما يشيب لهوله الولدان ..
ففقد المناظر الشيعى أعصابه وثار ثورة عارمة , ثم انسحب من الحلقة بعد أن فضحهم عبد الله سمك , وفى موعد الحلقة التالية لم يأت أى مناظر شيعى وعندما اتصلت قناة دريم بالدكتور أحمد هلال أبلغهم بأنه جاءته التعليمات من مرجعيته الشيعية فى لبنان بعدم مناظرة الدكتور عبد الله سمك أو الجلوس معه أيا كانت الأسباب !!
ومفهوم بالطبع لماذا جاءت الأوامر بهذا الشكل لأن الدكتور المتخصص فضح حقيقة التقية وكشف الوجه الآخر للتشيع , ولكن الذى يعنينا هو مدى تبعية أستاذ جامعى مثل الدكتور أحمد هلال للتعليمات الواردة من لبنان وكأنها أوامر مقدسة ينفذها ولو على حساب سمعته العلمية وفضيحته بهذا الهروب الفاضح !!
وبالمثل ..
يمضي الأمر تماما مع الإخوان ومن المعلوم قطعا أن أى إخوانى حتى لو كان من القيادات من المستحيل أن ينطق بتصريح ما لم يكن هناك أوامر مسبقة بفحواه أو السماح بإخراجه , ولهذا عندما يحب الإخوان أن يتراجعوا عن أى تصريح يثير المتاعب يحملون العضو القائل مسئولية قوله متخلين عنه على الفور , ويكون على العضو الإخوانى الإمتثال لهذا الإنكار المزرى وتحمل التبعات وحده فى سبيل حفظ صورة الجماعة واستجابة لأوامرها !!
وهذه الطباع المخيفة فى التبعية الصريحة من أبجديات رسالة التعاليم التى نحتها البنا للإخوان , واستحدث القيادات من بعده عشرات مثلها ..
وبالطبع أخفي الإخوان حقيقة هذه المعتقدات المخيفة , ولهذا فإن كتب الإخوان المقررة للدراسة على الأعضاء الجدد والشباب , هى كتب مخفية وغير قابلة للتوزيع , ولذلك أيضا توسع الإخوان فى استخدام التقية ( بالمفهوم الشيعى طبعا ) والتى هى فريضة الفرائض عند الشيعة ومن بعدهم الإخوان
التقية فهى مبدأ شيعى شربه الإخوان بالمفهوم الشيعى شربا تاما , وسنجد مدى تطابق النصوص فى هذا الشأن بين الإخوان والشيعة ,
وللمرة الألف نؤكد على أن المفاهيم الشرعية التى نعرفها نحن أهل السنة تختلف جذريا عن مضمون نفس تلك المفاهيم عند الشيعة والإخوان ,
فالتقية عندنا نحن أهل السنة هى رخصة ــ مجرد رخصة ــ يلجأ إليها المسلم للضرورة القصوى ــ والضرورة بقدرها ــ بمعنى أنه لا يجوز للمسلم أن يكذب ولو على كافر ولو على عدو ــ إلا فى الحرب ــ , ما لم يكن هذا فى سبيل تحقيق مقاصد الشريعة للحفاظ على النفس ومخافة الهلكة أو للنجاة من التعذيب أو الضرر الشديد
مع ملاحظة أن عدم استخدام هذه الرخصة هو الأكثر اعتبارا فى الشريعة الإسلامية , ولهذا تفوق الصحابة الأوائل الذين نالوا أشد النكال ولم ينكروا أو يتنكروا لمعتقداتهم تجاه المشركين ولو حتى بمجرد النطق بالكفر , مثلما فعل بلال بن رباح رضي الله عنه والذى هانت عليه نفسه فى الله عز وجل , فضرب أروع أمثلة البطولة التى عرفها الإسلام عندما تعب وكل المشركون أنفسهم من تعذيبه بينما هو تحت النيران والصهد صابر صامد لا يبل صدى المشركين بحرف واحد ينطقه إلا كلمة ( أحد أحد ) حتى تركوه فى النهاية بعد أن أذلهم أشد الإذلال ..
وهنا لا يعنى ذلك أن المسلم مجبر على عدم اتباع الرخصة فإن اتبع الرخصة لا حرج عليه , لكنه إن أخذ بالعزيمة وهى الصدق يؤجر أجر المجاهدين بلا شك ..
وعندما فقد عمار بن ياسر الوعى من شدة التعذيب بالنار والكى , نطق وهو فاقد للوعى بكلمات الكفر وعندما أفاق ــ ورغم أن النبي عليه السلام صرح له بذلك ــ إلا أنه أغرق فى البكاء والندم وتمنى لو صبر ولم ينطق بالكذب ولهذا لم يأخذ بالرخصة بعدها قط ,
والإسلام أعلى قيمة الصدق والوفاء بالعهد إلى أبعد الحدود واعتبر المؤمن لا يكون مؤمنا صادق الإيمان ما لم يكن صادق اللسان , ولهذا جاء التصريح بالكذب على سبيل الرخصة الدقيقة فى حالة الحرب واستخدام الخداع الإستراتيجى مع العدو , وفى غير حالة الحرب يعود الأصل وهو صدق العهد ..
وطيلة تاريخ المسلمين لم يغدر الخلفاء بعهد أبرموه مع عدو لهم قط , إلا أن يكون العدو هو المبادر بالخداع والكذب ونقض العهد ..
هذا فى الإسلام الذى نعرفه أما عند الشيعة والإخوان فالأمر مختلف جذرا فقد قلبوا التقية من رخصة إلى عزيمة , أى أنهم حولوا الكذب من مباح عند الضرورة إلى فريضة كالصلاة والصوم , وسترى أيها القارئ الكريم عجبا من نصوصهم فى ذلك ..
يتبع ..
المؤكد أن ولاء -المتسلفين - مرتبط بآل الشيخ وآل سعود وسياساتهم فحسب..
ومثالنا -الكولونيل بن داود - ............
.................................. العمالة ليس لها دين ...............................................
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 21:27
نقاط التماس بين الفكر الشيعى والفكر الإخوانى
فعندما واجهت التشيع الفارسي مشكلات الدعوة لهذا المذهب أمام العامة وأهل السنة , ابتكروا لها الحلول المسبقة وكانت أول المشكلات هى كيفية الدعوة للمذهب بكل شناعته وكفره الصريح وفى نفس الوقت الحفاظ على نطاق السرية والكتمان المضروب حوله ,
وكان الحل العبقري الذى توصلوا إليه يتمثل فى مبدأ التقية , وهى التى تجعل لزاما على كل شيعي أن يعتقد فى باطنه غير ما يظهره لا سيما أمام أهل السنة الذين هم عند الشيعة كفار مخلدون فى النار تحل دماؤهم وأموالهم
ولكن فى حالة عدم وجود الفرصة للغدر فإن التقية تكون هى الخيار العبقري الذى يجعل الشيعي يتعامل بدعوى الوحدة والإتحاد مع المسلمين ومداهنة المخالفين وهو ما تسبب فى خداع الكثيرين حتى بعصرنا الحالى رغم دروس التاريخ المريرة التى أوضحت طبيعة هؤلاء المتدينين بقتل العرب والمسلمين
وقد لعبت التقية دورا كبيرا جدا فى إخفاء هوية التشيع الفارسي عن العيون ولا زالت تلعب هذا الدور اليوم حيث يجد الشيعة ممن فى قلوبهم مرض من أهل السنة سواء بجهل أو بتحريض وسوء نية من يدافع عنهم باعتبارهم فرقة من المسلمين أو أنهم مذهب إسلامى رغم أنهم لا يمتون للإسلام بصلة سواء فى مصدر التشريع أو حتى الثوابت العقائدية ,
والسبب هو اتساع رقعة التقية الفضفاضة التى تسمح لهم حتى بالحلف كذبا فى سبيل مداراة مذهبهم أمام المخالفين وعظموا أمر التقية إلى درجة غير طبيعية حتى هددوا كل شيعي عبر تلك النصوص أنه سيخرج من الدين إذا تركها
فى نفس الوقت مثلت التقية حلا عبقريا آخر فى حل أزمة الإقناع أمام العامة بتلك التناقضات التى وقع فيها الشيعة , فمثلا إذا ظهر السؤال التلقائي عن الإمام علىّ كيف بايع وصاهر أبا بكر وعمر وهم كفار مرتدون فى معتقدهم يكون الجواب بأنه فعل ذلك تقية واستجاب المغفلون والمغرضون للتبرير المضحك الذى يطعن أول ما يطعن فى شجاعة الإمام وأهل بيته ويتهمهم بالنفاق صراحة رغم أنهم يدعون أنهم شيعة أهل البيت ,
كما مثلت التقية حلا مضمونا للتغلغل داخل المجتمع الإسلامى عن طريق المداهنة والنفاق إلى الحد الذى سمح للخومينى والسيستانى أن يعلنا بأن الشيعة أشقاء السنة فى نفس الوقت الذى تحفل كتبهم ومحاضراتهم وأفعالهم بالعكس على طول الخط ويفعلون هذا بلا حياء أو خوف من أن يظهر هذا التناقض أمام العوام ,
لأن تبرير التناقض موجود وجاهز وهو أنهم فعلوا ذلك وقالوه تقية ..
ومصيبة المصائب أن الشيعة وجدوا بين أهل السنة من يروج لاستخدامهم للتقية تحت ذريعة أن الشيعة طيلة عصورهم يتعرضون للإضطهاد والإعتقال والقتل والتنكيل من الخلفاء , مما اضطرهم إلى استخدام التقية بكثافة لحماية أنفسهم , وقائل هذا القول لا يعرف عن الشيعة شيئا , وبالضرورة لا يعرف طبيعة التقية التى يدينون بها ..
فلو أننا قبلنا بأنهم تعرضوا للظلم والإضطهاد من السلطات الأموية والعباسية مثلا فما هو العذر فى ممارسة التقية مع عوام المسلمين السنة , وإذا كان القتل والتنكيل طالهم فى الخلافة الأموية والعباسية فلماذا لم يتوقفوا عن التقية مع نشأة الدولة البويهية الشيعية , ثم مع نشأة الدولة الصفوية فى إيران , ثم مع نشأة الدولة القاجارية , وأخيرا مع نشأة الدولة الإيرانية فى عهد الشاه رضا بهلوى .. وكلها دول شيعية صرفة !
الأخطر من ذلك ..
أنه باستقراء الروايات الصحيحة فى التاريخ نكتشف أن مزاعم الشيعة حول اضطهاد الخلفاء لهم لمجرد أنهم شيعة , هو خرافة كبري , تماما كخرافات محارق اليهود المبالغ فيها , ذلك أن خلفاء الأمويين والعباسيين لم يضطهدوا الشيعة بفرقهم المختلفة لأجل عقيدتهم بل لأجل حملهم السلاح ضد دولة الخلافة ,
ولو كان هناك اضطهاد وتقتيل , فهو ذلك الإضطهاد والقتل والغيلة الذى نال جماهير أهل السنة من الشيعة والخوارج عبر العصور , ولعلنا لا ننسي دور الشيعة فى مساندة عدوان التتار عبر مناصرة الوزير الشيعى ابن العلقمى لهولاكو , وأكبر دليل على عدم اضطهاد الخلافة للشيعة أن وزير الخلافة فى عهد المستنصر كان ابن العلقمى وهو شيعى قح , بالإضافة إلى دور عالمهم الكبير نصير الدين الطوسي والذى دخل بغداد مختالا فى موكب هولاكو وهو نفسه كان صاحب المشورة الملعونة بإغراق كتب دار الحكمة بنهر دجلة حقدا منه على علوم أهل السنة وسعيا منه إلى إفنائها , فضلا على القتل العارم الذى مارسوه مع هولاكو فى أهل بغداد فمات أكثر من ثمنمائة ألف قتيل فى بغداد وحدها ومات زهاء هذا العدد من أثر الطاعون الذى انتشر عقب هذا القتل الشامل وفق ما يروى ابن كثير فى البداية والنهاية ..
وأكبر واقعة يتذرع بها الشيعة للتغنى بأغنية الإضطهاد هى حادثة استشهاد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين , ومن بعده استشهاد الإمام زيد بن على زين العابدين عندما خرج على الخليفة الأموى هشام بن عبد الملك وحادثة استشهاد إبراهيم ومحمد وهم من أحفاد الحسن بن على إثر خروجهم على خلافة أبي جعفر المنصور
وهذه الحوادث كلها كانت اضطهادا لأهل البيت رضي الله عنهم وحدهم , ولم تكن للشيعة بمفهومها العقائدى , ويتحمل الشيعة وزرا مساويا لوزر الخلفاء الأمويين لأن الشيعة فى كل هذه الحوادث ــ بالذات استشهاد الإمام الحسين والإمام زيد ــ كانوا هم ورائها بالغدر المعروف عنهم
فقد كان شيعة الكوفة هم من راسلوا الحسين وأغروه بالقدوم للعراق ووعدوه بالنصرة وبجيش قوامه ثمانين ألف مقاتل فلما جاءهم الحسين غدروا به ولم يخرج مع الحسين غير شخص واحد , وتركوا الحسين وأهله نهبا لسيوف عبيد الله بن زياد وقادة جيشه لعنهم الله
وعندما خرج الإمام زيد بن علىّ على الخليفة هشام بن عبد الملك واعده وبايعه أربعون ألفا من أهل الكوفة لم يخرج منهم معه فرد واحد , وظل الإمام زيد فى قلب المعركة وحده مع أربعين من أصحابه حتى قــتلوا جميعا رضي الله عنهم فى نفس الوقت الذى كان فيه شيعتهم يختبئون فى بيوتهم كعادتهم !!
وهذا الغدر وهذا الختل هو سبب التقليد الشيعى الشهير المعروف باسم ( التطبير ) حيث يخرج الشيعة كل عام فى عاشوراء للندب ولطم الخدود ندما على غدرهم بالحسين وهذا فيه اعتراف كاف بجريمتهم الشنعاء تجاه أهل البيت الذين يتاجرون بهم منذ فجر التاريخ الإسلامى ويدعون محبتهم !!
أما طبيعة التقية كما عرفتها كتبهم كما يلي :
يعرفها مذهب الإثناعشرية فيقول :
{ التقية هي كتمان الحق، وستر الاعتقاد فيه، وكتمان المخالفين، وتركمظاهرتهم بما يعقب ضررًا في الدين أو الدنيا ـــ شرح عقائد الصدوق: ص261 (ملحق بكتاب أوائل المقالات) }
وهذا لمعلومة القراء من ضروريات مذهب الشيعة الاثناعشرية وأحد ركائزها الأساسية , وركز عليها علماء الإثناعشرية عبر مختلف العصور وبالذات فى عصرنا الحالى حتى يتفادوا صداع مناقشة مذهبهم والطعون عليه وكشفه أمام عوام الشيعة أنفسهم وليس أمام السنة فحسب
كما أن التقية تمثل المهرب الرئيسي لهم عندما يحشرهم أى قائل فى أى مسألة دينية يخالفون فيها صريح القرآن وحتى أقوال أئمة آل البيت بأن يحملوا أقوالهم على التقية لعجزهم عن تفسير التضارب فى مذهبهم
فمثلا العلاقة الوطيدة بين أئمة آل البيت والصحابة والمصاهرات والتزكية التى قالها الإمام على رضي الله عنه فى حق جميع من سبقوه من الصحابة تقف حجر عثرة أساسي أمام منهج الاثناعشرية فى الطعن بالصحابة وأمهات المؤمنين ,
لهذا قالوا أن التقية من أساسيات الدين وأن أول من مارسها هو الإمام علىّ
وهذا فضلا على أنه طعن رهيب فى شجاعة الإمام إلا أنه أيضا تناقض أكثر ظهورا منه كطعن , لأن الإمام على فى نهج البلاغة ـ وهو أوثق مراجعهم ـ زكّى الصحابة جميعا ولم يصرح بنص أو وصاية وكان ذلك إبان خلافته هو أى أنه حتى لو تم قبول مبدأ التقية فمن المستحيل أن يكون الإمام قد طبقه وهو فى أوج قوته لا يخشي من أحد
لكن العمائم السوداء والتى أرادت تحقيق أهدافها المختلفة بستارة أهل البيت ما كان لها أن تقف ساكنة ففسروا كل شيئ يظهر فيه تناقض المذهب بأنه تقية واجبة حتى وصل الأمر أن يجعلوا تاركها كتارك الصلاة
يقول شيخهم الكبير بن بابويه القمى :
( اعتقادنا في التقية أنها واجبة، من تركها بمنزلةمن ترك الصلاة) ( الاعتقادات: ص114 )
فهل يا ترى بعد هذه التعاريف وهذه التقارير من الممكن أن يثق عاقل فى أى شيعي ؟!
والأمر عندهم فى اعتبار التقية مفروضة فرضا لا يقتصر على مجرد رأى بل هو كما نقل ابن بابويه إجماع واعتقاد , ويؤكد فى ذلك عدد من الروايات منها :
* نسبوا إلى جعفر الصادق زورا أنه قال :
( لوقلت أن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقًا ) ـــ ابن بابويه/ من لا يحضره الفقيه: 2/80، جامع الأخبار: ص110، الحرالعاملي/ وسائل الشيعة: 7/94، بحار الأنوار: 75/412،414)
بل نسبوا إلىالنبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( تارك التقية كتارك الصلاةـــجامع الأخبار: ص110، بحار الأنوار: 75-412 )
ثم زادوا في درجة التقية فجعلوها "تسعة أعشار الدين "
ثم لم يكفهم ذلك فجعلوها هي الدين كله ولادين لمن لا تقية له،
جاء في أصول الكافي وغيره أن جعفر بن محمد قال : ( إن تسعة أعشارالدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له" ) ( أصول الكافي: 2/217،)
* رووا عن جعفر الصادق أيضا ما هو أخطر حيث يقول ـــ فيما يزعمون ــــ
( إنكم على دين من كتمه أعزهالله، ومن أذاعه أذله الله ) [أصول الكافي: 1/222.]،
فتخيلوا ما ينسبونه لأهل البيت ,
أهل البيت الهاشمى الذى علم العرب الشجاعة , هل يُتصور عقلا أن يكون الخداع والمداهنة والمسايسة هى أساس عقيدتهم
ثم لو أن الأمر بهذا الشكل
كيف ندعو للإسلام إذا , وكيف أعزنا الله بالإسلام , وأى دين هذا الذى يعز أصحابه بكتمانه كما لو كان عارا !
الله الذى أنزل فى كتابه عشرات التوجيهات أن نصدع بقول الحق ولا نخشي لومة لائم ؟
الله عز وجل الذى أنزل فى كتابه ألا نعطى الدنية فى ديننا وأن نرفع رءوسنا عالية به ونتحدى على صدقه من شاء
كيف تكون التقية من الإسلام وركن منه بهذا الذى الشكل الذى نراه وهى تقوم على منع وحجب الاعتقاد والتستر عليه كما لو كنا نتستر على فضيحة
وهذه الروايات تفضح بالطبع أولئك المتاجرين بالدين الذين يعلمون تمام العلم أن ظهور كتبهم تلك وظهور عوار هذا المذهب أمام عامة الناس كفيل بإسقاطه أمام أقل عقل يملك القدرة على التفكير
وأصبحت التقية هى الحل السحري الذى يلجأ إليه العلماء من أمثال السيستانى والخوئي والخومينى والكورانى لو أنهم تعرضوا لموقف إعلامى اضطروا فيه إلى النداء بالوحدة وإلى تزكية ومدح أهل السنة بينما هم يلعنونهم ليل نهار فى الحسينيات أمام جماهير الشيعة التى لا تستطيع أن تسألهم عن تناقضهم لأن الجواب جاهز ( قلناها تقية )
وإذا أراد القراء أن ينظروا لأعظم الأمثلة على التقية من كبار المراجع فلهم أن يعودوا إلى المناظرات الكتابية أو التليفزيونية ويتأمل كيف أن المناظرين الشيعة يبدءون أول كلامهم بالثناء والمدح والتزلف ,
وعندما تظهر الكتب وتظهر المراجع التى تكشف عكس ذلك , ينكشف الوجه الحقيقي على الفور
حتى وصل بهم الأمر لأن يعتبروا الصلاة خلف أهل السنة من باب التقية أمر واجب أيضا للمداراة والخداع
وقال عالمهم المجلسي :{ من صلى خلف المنافقين بتقية كان كمن صلى خلفالأئمة } ( بحار الأنوار:75/412)
بينما يقول عز وجل :
[فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِينَ] {الحجر:94}
ويقول :
[الحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ] {البقرة:147}
ويقول النبي عليه الصلاة والسلام , فيما معناه
( لا يمنعن أحدكم خشية الناس أن يجهر بقول الحق )
وقال أيضا :
( إنه كان فيمن قبلكم الرجل يؤتى به فيـُــنشر بالمنشار فلا يرده هذا عن دينه )
فلعل هذه النصوص المثبتة فى أهم كتب الشيعة الأصولية , يكون فيها الإيضاح الكافي للكـُــتاب والمفكرين الذين يروجون ليل نهار للتقارب بين السنة والشيعة وتخدعهم أقوال الشيعة ومعسول كلامهم ..
لأن ألسنتنا جفت من كثرة الكلام فى هذا الشأن , حتى تلقي دعاة التقريب الصفعة تلو الأخرى من الشيعة والدرس تلو الآخر وكان آخر الدروس أفاعيل الشيعة فى إيران ولبنان ومناصرتهم لجبار سوريا بشار الأسد ,
وهى الصدمة الكبري التى أصابت مشجعى حسن نصر الله وإيران ممن خدعتهم عبر السنوات الطوال أساليب التطبيل والتزمير والدعوة للوحدة الإسلامية ,
وهو نفس الأسلوب الذى لجأ إليه الإخوان بلا مواربة من خلال استخدام قناع المسكنة والتوحد والمشاركة لا المغالبة , ونحن لا نريد أن نحكم بالإسلام بل نريد أن نـُـحكم بالإسلام , ثم وعود مشروع النهضة , والاستثمارات التى وعدوا بجلبها بقيمة مائتى مليار دولار , ثم رأيناهم بعد الإستيلاء على الحكم يتوسلون إلى أعتاب صندوق النقد والخراب الدولى من أجل قرض بقيمة أربعة مليارات ! , إلى آخر الوعود الفاجرة التى غرر بها الإخوان جموع المصريين ومعيشتهم فى دور المضطهد المكافح ضد الأنظمة بينما هم فى الباطن أشد أعوان الأنظمة القمعية ومحترفو عقد الصفقات منذ عهد البنا وحتى عهد مبارك ..
لكن الناس تنسي ..
ينسي الناس أن دم حسن البنا لم يكن قد جف بعد فى يد الملك فاروق عندما وضع حسن الهضيبي المرشد الثانى للإخوانى يده فى يد الملك فاروق وخرج من زيارته ليقول للصحفيين ( زيارة كريمة لملك كريم !! )
ومن حسن الهضيبي وصولا إلى مهدى عاكف صاحب تعبير ( طظ فى مصر ) والذى صرح لمجلة آخر ساعة أنه يقبل بمبارك كأب لكل المصريين وأنه يقبل بالتوريث فى إطار إصلاح سياسي !!
بينما هم ليل نهار كانوا يدعون الإضطهاد على يد مبارك , فكيف نوفق الموقفين ؟!
ووصولا إلى أحداث الثورة وما بعدها والنفاق المستميت للنظام حتى آخر نفس , حيث جلس الإخوان مع عمر سليمان عدوهم الأكبر ليقبلوا بشروطه لطعن الثورة فى ظهرها فى أشد الأوقات حساسية , ثم لما انهار النظام انقلبوا على سليمان وفصلوا قانونا مخصوصا له فى أربعة وعشرين ساعة لمنعه من الترشح للرياسة ؟!
فأين كان هذا العداء السافر وقت جلوسكم معه ؟!
الخلاصة :
أن الشيعة والإخوان أشقاء فى المعتقد والأسلوب والتنظيم والأهداف , والكارثة أنهم أشقاء فى موقفهم من الإنتماء الوطنى , فولاء الشيعى الأول والأخير لمرجعيته فى إيران أو لبنان ولو على حساب دولته الأصلية وضد مصالحها , والإخوانى ولاؤه الأول والأخير للتنظيم بدليل قسم البيعة الذى من الممكن أن ينكث بأى قسم سواه , كما فعل محمد مرسي الذى أقسم يمين الرياسة أربع مرات وخالفه قبل مرور شهرين من رياسته استجابة لمكتب الإرشاد !!
هذا فضلا على انعدام مفهوم الوطنية عند كلا الفريقين , فالشيعة فى العراق كانوا سندا لإيران فى حربها ضد العراق رغم مواطنتهم العراقية , وكذلك الإخوان لا يرون بأسا فى التنازل عن التراب الوطنى فى سبيل تعضيد أواصر الأخوة بفلسطين بالتنازل عن سيناء أو تعضيد العلاقة بالسودان بالتنازل عن حلايب وشلاتين , فهذه المناطق عبارة عن ( شوية تراب ) على حد تعبير مرشدهم المتهور مهدى عاكف ..
وقد يثور التساؤل هنا ,
ما دام الإخوان يكفرون غيرهم , والشيعة كذلك فمعنى هذا أنهم يكفرون بعضهم البعض فكيف يتفق هذا مع تعاونهم الوثيق ,
والجواب أن ما جمع الفريقين هو العداء للإسلام السنى وجمهور المسلمين ونظم الحكم القائمة فى المنطقة العربية , وسياسة المصالح تلك هى التى جمعت من قبل بين بشار الأسد ــ رغم كونه من الشيعة النصيرية ــ وبين قيادات إيران رغم أن إيران من الشيعة الإثناعشرية , فالخلافات يتم تناسيها تماما إذا كان العدو واحدا ,
وخطورة التطابق الفكرى بين الإخوان والشيعة أن تطابق فكرى أفضي إلى تعاون سياسي وثيق , ليس من الآن فحسب , بل منذ زمن بعيد وهو موغل حتى أيام حسن البنا نفسه وتضاعف هذا التعاون مع مجيئ الخمينى والناس تنسي أن وفود المباركة للثورة الإيرانية التى انطلقت من مصر كان على رأسها كبار مفكرى الإخوان , ولهذا اعتبرت الجماعات السلفية المناهضة للتشيع فى مصر أن جماعة الإخوان هى أول وأكبر داعم لنشر التشيع فى مصر ..
وبعد وصول الإخوان للسلطة ,
أقامت إيران أفراحها السياسية ولا شك , لأن إيران تضع مصر نصب عينيها منذ زمن طويل , ويرونها إرثا وحقا لهم منذ سقوط دولة الشيعة الإسماعيلية فى مصر , وكان نظام مبارك ومن قبله نظام السادات سدا منيعا أمام أطماع الشيعة فى مصر نظرا للخلاف السياسي السابق بينهما ,
فلما جاء الإخوان تم تنشيط التعاون السري على الفور بين الإخوان وإيران , مع إظهار العداء العلنى ــ بالتقية ــ نظرا لأن السلفيين يمثلون نصف معادلة القوة فى التيار الإسلامى ويسببون قلقا عنيفا للإخوان , هذا القلق الذى منعهم من إظهار التعاون مع الإيرانيين
إلا أن هذا أسلوب التقية لم ينطل على من يعرفون الإخوان ويعرفون الشيعة حق المعرفة , ولهذا تعالت أصوات كثيرة فى مصر تنبه وتحذر من الإنخداع بالسياسة المتلونة للإخوان , ثم ما لبث قناع التقية أن سقط عندما تسربت إلى أجهزة الإعلام أخبار الزيارات السرية التى قامت بها شخصيات أمنية إيرانية لمصر ولقائها بقيادات الإخوان لعلاج مشكلة التدهور السياسي المقلق لنظام الإخوان ,
ثم توالت الأخبار والتصريحات التى استثارت الجانب السلفي أخيرا , ونبهتهم إلى أن الإخوان لا عهد لهم , وأن التخطيط المرسوم لفتح باب مصر أمام السياحة الإيرانية ليس إلا بوابة ذهبية لنشر التشيع عن طريق الأموال وعن طريق زواج المتعة , وهو الطريق الذهبي الذى يلجأ إليه الشيعة لنشر التشيع باستغلال غرائز الشباب باسم الدين ..
ومؤخرا ألقي المفكر الكويتى الكبير عبد الله النفيسي بقنبلة مؤداها أن إيران عرضت مبلغا هائلا دعما للإقتصاد المصري نظير السماح لها بإنشاء المساجد الشيعية وتولى الإشراف على مساجد آل البيت فى مصر , وقول النفيسي هنا قول معتبر ومصدر موثوق دون شك لأن الرجل أستاذ للعلوم السياسية حصل على الدكتوراة من بريطانيا وهو متخصص أيضا فى دراسة تاريخ الشيعة كما أنه من أبرز النشطاء ضد النظام الإيرانى والأمريكى فى الخليج ..
ونحن هنا نضع هذه الحقائق من خلال تلك الدراسة بين يدى أجهزة الأمن القومى المصري مذكرين الجميع بأن الإهتمام برفض التشيع ليس من منطلق عقائدى ودينى بل هو من منطلق أمنى بحت , فالشيعة المتمركزون فى العراق ودول الخليج كانوا ولا زالوا بؤرا للإرهاب بشتى صوره , وتاريخهم فى التفجيرات الإرهابية ينافس تاريخ الإخوان , ولعلنا نذكر محاولة تفجير الحرم المكى فى بداية التسعينيات والتى أبطلها الأمن السعودى بمعجزة .. وكان وراءها عدد من السياح الإيرانيين أدلوا باعترافات كاملة فى وقتها
ناهيكم عما يمكن أن يحدث من فتن طائفية ما أغنانا عنها , إذا صار للشيعة موضع قدم فى مصر , لا سيما وأنهم أثاروا القلاقل وهم بعد قلة لا يتعدون المئات فى مدينة السادس من أكتوبر حيث حاولوا أن يصدعوا بالآذان الشيعى وسب الصحابة هناك على عادتهم فى إيران ودول الخليج , فتصدى لهم الأهالى فى واقعة مشهورة ..
إن العاقل من يتحسب لخطواته ..
ووجود الشيعة فى مصر معناه وجود خلايا جاهزة للتجسس وللعمليات الإرهابية متى تصدر إليهم أوامر مرجعياتهم التى ينفذونها بلا عقل أو وعى ..
فإن العقول التى تقتنع أن المهدى المنتظر مولود من ألف ومائتى عام ولا زال مختبئا فى سرداب سامراء إلى اليوم خوفا من العباسيين !! , هى عقول أقرب للحجارة منها إلى الكائنات الحية , وأمثال هؤلاء ليس لهم وصف إلا أنهم قنابل موقوتة تنتظر موعد التفجير ..
ولاء الشيعة لإيران ومعابدها وأخماسها .
وولاء المتسلفين لامراء الخليج وقصورهم ودراهمهم .
................................. اتجاه فقط ..................................
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 21:54
يتبع ان شاء الله
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 21:57
بيعة الاخوان لإمامهم الخميني "خليفة" للمسلمين !!
أئمة الشر : الاخوان والشيعة
من يقرأ تاريخ جماعة الإخوان المسلمين وعلاقتهم بالشيعة، سيجد أن حسن البنا قد وقع فى هوى شخصية (جمال الدين الأسد آبادى) الشيعي، الشهير بجمال الدين الأفغانى، بالاضافه الى علاقاته بكثير من مراجع الشيعة، وأبرزهم آية الله سيد أبو القاسم كاشانى.
واذا قرأنا أفكار البنا ومواقفه نجده وقد تأثر بأفكار الشيعة، وكان حسن البنا ولا يزال محط إعجاب وتقدير كبيرين من علماء الشيعة بل من عموم الشيعة، خصوصا «الإمامية الاثنى عشرية»
ويشهد بذلك ما قاله الدكتور إسحاق موسى الحسينى،
(عضوا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة إلى أن توفي عام 1990، وكان أيضا عضوا بالمجمع العلمى العراقى) في كتاب «الإخوان المسلمون.. كبرى الحركات الإسلامية الحديثة» أن الود كان متبادلا بين الإخوان والشيعة، بل إن الشيعة كانوا يعتبرون الإخوان فرعا من فروعهم ومتحدثا بلسانهم وسط الأمة السنية، وكان مما قاله فى هذا الصدد :
«إن بعض الطلاب الشيعة الذين كانوا يدرسون فى مصر قد انضموا إلى جماعة الإخوان، ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين فى العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية الاثنى عشرية»
⚫وعندما زار نواب صفوى سوريا وقابل الدكتور مصطفى السباعى، المراقب العام للإخوان المسلمين هناك، اشتكى إليه الأخير أن بعض شباب الشيعة ينضمون إلى الحركات العلمانية والقومية، فصعد نواب إلى أحد المنابر، وقال أمام حشد من الشبان الشيعة والسنة:
«من أراد أن يكون جعفريا حقيقيا فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين»
⚫وعندما قام المرجع الدينى الشيعى محمد باقر الصدر فى العراق بتأسيس حزب الدعوة الشيعى، دخل في تحالف واضح مع الحزب الإسلامى العراقى السنى، وقد كان هذا الاخير هو الذراع السياسية لجماعة الإخوان فى العراق، ثم دخل حزب باقر الصدر الشيعى مع الحزب الإخوانى فى تحالف بعد ذلك حتى إن كثيرا من المؤرخين قالوا إنهما كانا فى حالة وحدة!!!
◼وإذا أردنا أن نتابع مدى التلاقح بين الشيعة والإخوان سنجد أن إيران بعد الثورة الشيعية كانت من أكثر الدول التى ذهبت إليها آلاف النسخ من كتاب سيد قطب «فى ظلال القرآن»، ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى ذهب فيها «معالم فى الطريق» إلى إيران وهو يحث الخطى، بل كان قد ذهب إليها بعد عام 1966، عندما تمت طباعة الكتاب فى بيروت، وكان لهذا الكتاب رواج كبير وسط أهل الشيعة، بحيث لم يعرف أحد كتابا صادرا من كاتب (((سنى))) لقى هذا الانتشار والشعبية فى دولة شيعية مثل هذا الكتاب
◼
والباحث سيجد أن الخمينى فى فكرته عن ولاية الفقيه، وفى كتابه «الحكومة الإسلامية» قد تأثر بفكرة «الحاكمية» عند سيد قطب، وفى عام 1966 ترجم السيد على الخامنئى (المرشد الاعلى، خليفة وتلميذ الخمينى) كتاب سيد قطب «المستقبل لهذا الدين» الى اللغه الفارسيه، ومن فرط تأثر خامنئى بقطب، كتب مقدمة للترجمة تقطر بالمشاعر الجياشة، وصف فيها سيد قطب بالمفكر المجاهد، وكان النظام المصرى قد أعدم قطب عامها بتهمة تشكيل تنظيم يستهدف اغتيال جمال عبد الناصر وقلب نظام الحكم بالقوة، وهو الأمر الذى اعترف به قطب فى رسالة كتبها قبل شنقه بعنوان «لماذا أعدمونى»، وقال خامنئى فى مقدمته لهذا الكتاب «بهذا الكتاب فى فصوله المبوبة تبويبا ابتكاريا أن يعطى أولا صورة حقيقية للدين، وبعد أن بيَّن أن الدين منهج حياة، وأن طقوسه لا تكون مجدية إلا إذا كانت معبرة عن حقائقه، أثبت بأسلوب رائع ونظرة موضوعية أن العالم سيتجه نحو رسالتنا وأن المستقبل لهذا الدين»
◼
هذا التلاقح ما بين اعجاب وتأثر متبادل بين الطرفين (الاخوان والشيعه) كان من ثماره ان قام الاخوان بدعم الخميني في ثورته الايرانيه، حتى إن الإخوان شكلوا وفدا تقابل مع الخمينى فى باريس قبل الثورة عام 1978 ((وفقا لما قاله يوسف ندا فى برنامج «شاهد على العصر» فى قناة «الجزيرة»))، وبعد وصول الخمينى للسلطة فى إيران عام 1979 كانت من أوائل الطائرات التى وصلت مطار طهران واحدة تحمل وفدا يمثل قيادة التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، وكان يوسف ندا القطب الإخوانى الكبير والمشرف وقتها على أموال الجماعة وعلى قسم الاتصال بالعالم الخارجى فيها هو أحد الشخصيات الرئيسية فى هذه الطائرة،وكان معه جابر رزق المصرى، وغالب همت السورى، وبعض ممثلى الإخوان عن دول متفرقة، وكان تشكيل الوفد بأوامر صدرت من عمر التلمسانى، فقام الوفد الاخواني بطرح فكرة ان تبايعه الجماعه بكل فروعها في العالم كخليفه للمسلمين ولكنهم اشترطو على الخميني ثمنا لهذه البيعه، وهو ان يقول بان الخلاف على الامامه في زمن الصحابه انما كان خلاف سياسي وليس عقدي او مذهبي، فسكت عنهم الخميني وكان رده لهم باعلان الدستور الايراني والذي جاء فيه :
«المذهب الجعفرى هو المذهب الرسمى للدولة وبولاية الفقيه نائبا عن الامام الغائب»
فالخمينى بهذه المادة قال لهم إن الخلاف لم يكن سياسيا أبدا ولكنه كان عقائديا، فإن قبلوه خليفة للمسلمين بمذهبه فأهلا وسهلا، ومع هذا كان الإخوان فى مصر مستمرين على تأييد الخمينى وثورته، بحيث تحولت مجلة «الدعوة» لسان حال الإخوان إلى منبر من منابر الدفاع عن الثورة الإيرانية، وفى سبيل هذا الدفاع غضت الجماعة الطرف عن الاعتقالات وأحكام الإعدام التى صدرت فى حق العشرات من أهل السنة بإيران، لم يتألم الإخوان من أجل إخوانهم من السنة، ولم يرمش لهم جفن للقمع الذى حدث لهم، بل إن مجلات الإخوان ونشراتهم ودعاتهم سكتوا عن هذا الأمر وأسهموا فى إلقائه داخل جب سحيق من النسيان، وكأن الأمر لا يعنيهم!!!
◼رغما من ذلك فقد كان الإخوان يدافعون دائما عن إيران الشيعية وثورتها الخمينية، حتى إنهم حاولوا حل مشكلة الرهائن الأمريكان فى إيران، وبذلك كان الإخوان يمسكون العصا من المنتصف، فقام السفير الأمريكى فى مصر بزيارة المرشد الأستاذ التلمسانى وكلمه فى هذا الأمر، وأبدى المرشد استعداده للتدخل فى هذه المشكلة وحلها، وأعطاه السفير رقم هاتف البيت الأبيض، ويقول يوسف ندا :
«اتصلت بالبيت الأبيض، وكان المرشد بجوارى، وأخبرتهم أننى أمثل جماعة الإخوان، وأريد الحديث مع الرئيس الأمريكى فأخذوا رقم هاتفى ووعدونى بالاتصال ولكن أحدا لم يتصل بى» برنامج «الجزيرة» «شاهد على العصر» بتاريخ 10/1/2005
◼
وظل الإخوان يدافعون عن الخمينى وثورته، حتى إن المرشد التلمسانى قال بتاريخ 16/2/1984 لمجلة «كرسنت» وهى مجلة كندية إسلامية: «لا أعرف أحدا من الإخوان المسلمين فى العالم يهاجم الشيعة»
◼وعند وفاة الخمينى عام 1989 أصدر المرشد العام للإخوان حامد أبو النصر نعيا يقطر حزنا قال فيه: «الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخمينى القائد الذى فجر الثورة الإسلامية ضد الطغاة»
◼لم تنتهي علاقة الاخوان بالشيعه بعد وفاة الخميني ولكنها تطورت وانتقلت الى مرحله جديده، ويكاد يكون انصهار المناهج او تجلي لمنهج على منهج بحيث تختفي رؤية الاختلافات المذهبيه والعقديه بين الطرفين من العوام بغية التقريب، ففى عهد على الخامنئى، أصبحت كتب سيد قطب تُدرس فى مدارس الإعداد العقائدى لـ«الحرس الثورى الإيرانى»، كما برز نفوذ لمرجعيات دينية مثل «آية الله محمد تقى مصباح يزدى»، وهو الأستاذ الروحى لأحمدى نجاد، الذى أصدر عديدا من الفتاوى التى أثارت جدلا، وكان منها وجوب انتخاب أحمدى نجاد وتحريم انتخاب من ينافسه، وهى فتوى شبيهة بالفتوى التى أصدرها دعاة الإخوان فى أثناء انتخابات الرئاسة المصرية، إذ أفتوا بوجوب انتخاب محمد مرسى وتحريم انتخاب أى منافس له، وتكمن أهمية مصباح يزدى فى أنه أحد أكبر المعجبين بسيد قطب وكتبه، ويشار إلى مصباح يزدى بحسبه أحد أكبر الفلاسفة الإيرانيين فى العصر الحديث، ولذلك كان منطلقه فى إعجابه بقطب من زاوية «الحاكمية» وجاهلية المجتمعات.
◼
حاليا وفي الاحداث الاخيره نجد ان الاخوان قد رشحو اردوغان ليكون خليفه للمسلمين!!!!، فالى اين تأخذونا ايها الاخوان؟!!،
هل يجب ان يكون خليفة المسلمين من اعداء الاسلام كعلماني او رافضي؟؟؟
أي خلافه تبحثون عنها!!! وما هي الدوله التي تحلمون باقامتها على انقاض دول المسلمين وبارخاص دم عوام شعوبها وبسطائها؟؟
الولاء للافكار أقل شرا من العمالة للخارج ...
المتسلفون اختاروا أمراء الشر ومستشارهم دحلان السكّير !!
............................؟..................... .............................
sami_yougourthen
2015-11-19, 22:27
الولاء للافكار أقل شرا من العمالة للخارج ...
المتسلفون اختاروا أمراء الشر ومستشارهم دحلان السكّير !!
............................؟..................... .............................
كلكم موالون للخارج الاخوان والسلفيين والشيعة
يبقى ابناء هذا الوطن المخلصين لبلدهم
والفاهم يفهم
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 22:34
الولاء للافكار أقل شرا من العمالة للخارج ...
المتسلفون اختاروا أمراء الشر ومستشارهم دحلان السكّير !!
............................؟..................... .............................
والاخوان الماسون اختاروا حامي حقوق الشواذ والمثليين خليفة لهم كما كان الشيعي الخميني
يتبع ان شاء الله
كلكم موالون للخارج الاخوان والسلفيين والشيعة
يبقى ابناء هذا الوطن المخلصين لبلدهم
والفاهم يفهم
من يفهم ؟
وما قولك في تلك الراية الصفراء وما ومن وراءها ..
................ هل قرأت عن الزّواف !.....................................
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 22:42
التواطؤ بين حزب الإخوان المسلمين والشيعة الرافضة في إيران على تخريب البلاد الإسلامية... والجائزة الكبرى " مصر "
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن اتبع هداه،
أما بعد، فأنه منذ تأسيس حزب الإخوان المسلمين على يد حسن البنا، وهو لا يستحي عن إظهار التعاون مع الشيعة الرافضة الذين يكفِّرون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ويقذفون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنا، وجاء هذا نتيجة السياسة الخبيثة التي زيَّنها الشيطان لقادة الإخوان من استحلال التعاون مع أي أحد – ولو كان الشيطان- من أجل إقامة دولتهم، ولو على حساب العقيدة، وحسن البنا أخذ عن جمال الدين الأفغاني عدة قواعد خبيثة أسَّس حزبه عليها، منها: زرع بدعة التقريب بين السنة والشيعة في العالم الإسلامي، فألَّف الأفغاني "أمة واحدة: لا سنة ولا شيعة"(الأعمال الكاملة للأفغاني ص324-325)، مِمَّا مكَّن الشيعة الرافضة من خداعالمسلمين تحت مسمى هذه الوحدة الكاذبة، ومنها: التنظيم السري، ومنها الثورية القائمة على إحداث الانقلابات عن طريق المظاهرات والاعتصامات والمنشورات المشبوهة.
وقد شيَّد الخميني دولته الشيعية الحديثة على الوثنية المتمثلة في عبادة القبور وتعظيم مشاهد الأئمة، كما قال في (تحرير الوسيلة 1/165)"ولا بأس بالصلاة خلف قبور الأئمة، وعن يمينها وشمالها، وإن كان الأولى الصلاة عند الرأس على وجه لا يساوى الإمام -عليه السلام، وقال أيضًا (1/152): "وكذا يستحب الصلاة في مشاهد الأئمة خصوصًا مشهد أمير المؤمنين وأبي عبد الله الحسين"(1)، ويقول الأستاذ الندوي عن مشهد (علي الرضا) في إيران: "فإذا دخل غريب في مشهد سيدنا علي الرضا لم يشعر إلاَّ وأنه داخل الحرم، فهو غاص بالحجيج، مدوي بالبكاء والضجيج عامر بالرجال والنساء، مزخرف بأفخر الزخارف والزينات، قد تدفقت إليه ثروة الأثرياء وتبرعات الفقراء، أما المساجد فهي تشكو قلة المصلين وزهد القاصدين". (مجلة الاعتصام، العدد 3 السنة 41).
وقال صاحب (التحفة الإثني عشرية) "إنهم يعظمون قبور الأئمة ويطوفون حولها ويصلون إليها مستدبرين القبلة إلى غير ذلك من الأمور التي يستقل لديها فعل المشركين مع أصنامهم، وإن حصل لك ريب من ذلك فاذهب يوم السبت إلى مرقدي موسى الكاظم ومحمد الجواد، فانظر ماذا ترى، ومع ذلك فهذا معشار ما يصنعون عند قبر الإمام علي، ومرقد الإمام الحسين، مِمَّا لا يشك ذو عقل في إشراكهم والعياذ بالله". اهـ
وكان الخميني في تحرير الوسيلة (2/241)
"بلا بأس بالتمتع بالرضيعة ضمًّا وتفخيذًا وتقبيلاً".
قلت: ورغم ظهور ضلال الخميني لكل ذي عين، حتى حكم عليه إمام السنة محمد ناصر الدين الألباني، وغيره من العلماء الربانيين بالكفر، فقد عميت أبصار حزب الإخوان، وختم الله على قلوبهم وأسماعهم، فقاموا بكتابة هذا العزاء في إمام الكفر والضلالة الخميني، وهذا نصُّ العزاء: "الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله: فقيد الإسلام الإمام الخميني، القائد الذي فجَّر الثورة الإسلامية ضد الطغاة، ويسألون الله له المغفرة والرحمة، ويقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني الكريم، إنا لله وإنا إليه راجعون، المرشد العام: حامد أبو النصر"(2)، قلت: فلا ندري أي إسلام هذا الذي يصير الخميني الزنديق – سفَّاك دماء المسلمين وداعية الوثنية والزندقة والفجور- فقيدًا له، هل هو دين الله الحق الذي يبرأ من اعتقادات الخميني الكفرية، أم هو دين آخر -لا معالم له- خاص بحزب الإخوان، يستخدمونه كشعار فقط ووسام يلبسونه لمن شاءوا!!
و قال الشيخ حسين الموسوي في كتابه "لله ثم للتاريخ" (ص80) بعد أن نقل عدة نقولات موثقة من أشهر مراجع الشيعة الإمامية التي يطبعونها وينشرونها ولا ينكرون شيئًا منها حتى الآن: "وهكذا نرى أن حكم الشيعة في أهل السنة يتلخص بما يأتي: أنهم كفَّار أنجاس شر من اليهود والنصارى، أولاد بغايا، يجب قتلهم وأخذ أموالهم، لا يمكن الالتقاء معهم في شيء، لا في رب ولا في نبي ولا في إمام، ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل، ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الأول أولئك الذين أثنى الله تعالى عليهم في القرآن الكريم، والذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته وجهاده ...
لما انتهى حكم آل بهلوي في إيران على إثر قيام الثورة الإسلامية، وتسليم الإمام الخميني زمام الأمور، توجب على علماء الشيعة زيارة وتهنئة للإمام بهذا النصر العظيم؛ لقيام أول دولة شيعية في العصر الحديث يحكمها الفقهاء.
وكان واجب التهنئة يقع عليَّ شخصيًّا أكثر من غيري لعلاقتي الوثيقة بالإمام الخميني؛ فزرت إيران بعد شهر ونصف -وربما أكثر- من دخول الإمام طهران إثر عودته من منفاه بباريس، فرحب بي كثيرًا، وكانت زيارتي منفردة عن زيارة وفد علماء الشيعة في العراق، وفي جلسة خاصة مع الإمام قال لي: سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب - أي: الـمسلمين-، ونقتل أبناءهم، ونستحي نساءهم، ولن نترك أحدًا منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والـمدينة من على وجه الأرض؛ لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولابد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة قبلة للناس في الصلاة، وسنحقق بذلك حلم الأئمة، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلاَّ التنفيذ!". اهـ
وقال الأستاذ سالم البهنساوي في "السُنَّة المفترى عليها" (ص57): "منذ أن تكوَّنت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية، والتي ساهم فيها الإمام البنَّا والإمام القمي والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة، وقد أدَّى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي(3) سنة (1954) للقاهرة"، ثم قال: "ولا غرو في ذلك فمناهج الجماعتين تُؤدِّي إلى هذا التعاون".
وفي مجلة المجتمع الكويتية العدد 434 بتاريخ (25/2/1979م): نشرت المجلة بيانًا صادرًا من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين عند قيام الثورة الخمينية هذا نصُّه: "دعا التنظيم الدولي للإخوان المسلمين قيادات الحركة الإسلامية.. بالإضافة إلى تنظيماتالإخوان المسلمين المحلية في العالم العربي، وأوروبا وأمريكا إلى اجتماع أسفر عن تكوين وفد توجه إلى طهران على طائرة خاصة وقابل الإمام آية الله الخميني لتأكيد تضامن الحركات الإسلامية الممثلة في الوفد كافة.."، وذكر عمر التلمساني في حديث نشرته مجلة (الكرسنت) الإسلامية التي تصدر في كندا) (16/ 12/1984)، وقال فيه بالحرف الواحد: "لا أعرف أحدًا من الإخوان المسلمين في العالم يهاجم إيران".
وكتب المرشد السابق لحزب الإخوان عمر التلمساني مقالاً في "مجلة الدعوة" العدد (105) يوليو (1985) بعنوان: "شيعة وسنة" قال فيه: "ولم تفتر علاقة الإخوانبزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشاني واستضافوا في مصر نواب صفوي، كل هذا فعله الإخوان لا ليحملوا الشيعة على ترك مذهبهم(4)، ولكنهم فعلوه لغرض نبيل يدعو إليه إسلامهم وهو محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية إلى أقرب حدٍّ ممكن(5).
وقال فتحي يكن في الموسوعة الحركية (ص289): "الشهيد نواب صفوي، شاب متوقد إيمانًا وحماسة واندفاعًا بلغ من العمر تسعة وعشرين عامًا، درس في النجف في العراق، ثم رجع إلى إيران ليقود حركة الجهاد ضد الخيانة والاستعمار، أسَّس في إيرانحركة (فدائيان إسلام) التي تؤمن بأن القوة والإعداد هي سبيل تطهير الأرض المسلمة من الصهيونيين والمستعمرين"(6).
فأما سعيد حوى - أحد أقطاب الفكر الحزبي الإخواني الصوفي في سوريا- فإنه لم يتحمل الرَّخم الروافض، ولم يصبر على الإلحاد الخميني الذي يأنف منه عتاة أهل البدع الذين ينتسبون إلى أهل القبلة.
ومن ثَمَّ كتب سعيد حوى كتابه: "الخمينية شذوذ في العقائد"، الذي اعترف فيه بضلال حزب الإخوان في مدحه الثورة الإيرانية، فقال: "جاءت الخمينية المارقة تحذو حذو أسلافها من حركات الغلو والزندقة ... فتدعي نصرة الإسلام وهي حرب عليه عقيدة ومنهجًا وسلوكًا، وتتظاهر بالغيرة على وحدة الصف الإسلامي وهي تدق صباحًا ومساءً إسفينًا بعد إسفين في أركان الأمة الواحدة متوسلة إلى ذلك بنظرة مذهبية شاذة، وتزعم نصرة المستضعفين في الأرض وهي تجنِّد الأطفال والصغار وتدفعهم قسرًا وإلجاءً إلى محرقة الموت الزؤام..."،
ثم ذكر بعض صور الغلو عند الرافضة:
أولاً: الغلو في الأئمة: قال حوى بعد أن نقل بعض النصوص من كتاب الكافي التي تثبت غلو الشيعة الإمامية في أئمتهم الإثنى عشر (ص14، 15): "وجاء الخميني ليؤكد هذا الغلو ويعمقه، وذلك جحود لما هو معلوم من الدين بالضرورة، وهو كفر بواح، فانظر إلى الخميني وهو يغلو في حق أئمته فيعطيهم العصمة والتدبير والعلم الإلهي ويرفعهم فوق مقام الأنبياء، فيقول في كتابه الحكومة الإسلاميةإن للإمام مقامًا محمودًا، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وأن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقامًا لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ...".
ثانيًا:
قولـهم بتحريف القرآن: قال حوى (ص16-19): "أمّا الشيعة الإمامية الإثنى عشرية فإن غلاة متقدميهم ومتأخريهم مجمعون على أن القرآن قد حُرِّف...".
ثالثًا: إنكارهم للسنة النبوية: قال حوى (ص21، 22): "من المعروف المجمع عليه عند علماء الشيعة، بل من أصول مذهبهم، أن الأمة قد كفرت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت عن دين الله - والعياذ بالله - إلاَّ ثلاثة أو أربعة...".
وأجريت صحيفة الوطن لقاء مع محمد مهدي عاكف –مرشد الإخوان السابق- (27 مارس 2007): قال فيه:
"لكنني معجب بالموقف الرجولي لإيران ضد الطغيان الأمريكي والصهيوني".
فرد عليه د حمد عثمان: "المرشد العام نسي احتلال إيران للجزر الإماراتية، ونسي مطالب إيران وحقوقها التاريخية المزعومة في البحرين، ونسي نصرة إيران لأمريكا في إسقاط طالبان، ونسي تناقض إيران وازدواجيتها في ايوائها لعناصر القاعدة لزعزعة أمن الخليج والسعودية خصوصًا... نسي الكوادر الكويتية التي دربتها إيران في صحراء الوفرة التي قامت بتفجيرات في الحرم المكي عام (1406هـ)، ونسي فيلق مكة الذي أنشأته إيران في جنوب العراق لتصدير الفوضى للسعودية..نسي مرشد الإخواندور إيران في إفساد العراق وزعزعة استقراره من خلال الميليشيات الكبيرة التي انشأتها وزرعتها في العراق، نسي الجهود الخبيثة التي قامت بها إيران لتغيير الهوية العراقية من خلال إدخال الملايين من الإيرانيين للعراق وتصييرهم من حملة الهوية العراقية من خلال عملائهم في العراق(7).
نسي مرشد الإخوان دور إيران في تخريب لبنان من خلال صناعة حزب الله في لبنان، وتصييره دولة داخل دولة.
نسي أن إيران أصابت الاقتصاد اللبناني بمقتل، وأفسدت ما بناه الحريري في سنوات طويلة أنفقت دول الخليج فيها المليارات لإعمار لبنان لينعم أهله بأمن ورخاء.
نسي أن إيران من خلال عملائها حزب الله دمَّروا دولة المؤسسات في لبنان حكومة السنيورة من خلال الاعتصامات والمظاهرات اليومية التي قاموا بها فأصابت لبنان بالشلل، وضاعفت من جراحه وخسائره بعد انتهاء حرب فرضتها إيران لتجعل من لبنان مسرحًا لأغراضها كما جعلت العراق كذلك ..نسي أم جهل أن إيران تساند الحوثيين بمحافظة صَعدة من اليمن للخروج على الحاكم وزعزعة الأمن، وأن من شروط الحوثيين لوقف فتنتهم إغلاق دار الحديث بدماج التي أسسها العلامة مقبل الوادعي -رحمه الله-... المرشد العام للإخوان عند سؤاله عن جهود إيران في تشييع مصر، أجاب بعدم علمه بذلك، وأن ذلك واقع في المغرب والجزائر، وهذا من عجائب الأمور!!! وإذا كان الأستاذ المرشد يرى أن لا فرق بين السنة والشيعة فلماذا تُصر إيرانعلى تصدير ثورتها، وكأننا لا ندين بالإسلام(8)؟!...
فالإخوان بأي عقل أم بأي دين ينصرون إيران، وقد حكينا شرورها وعدوانها على ديار الـمسلمين؟!!
وأحمدي نجاد ومَن خلفه ما الذي يمنعهم من أن يملأوا الدنيا عدلاً في جمهورية إيرانلاسيما، وأن أحمدي نجاد يُوحى إليه كما زعم، فإيران تئن من الفقر والظلم ...".اهـ
وأذاعت وكالة الأنباء الفلسطينية: "معًا، ووكالة الأنباء الشيعية الإيرانية: "مُهْر، هذا الخبر: "اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومه الإسلاميه الفلسطينية: «حماس» الابن الروحي للإمام الخميني، وذلك لدى لقائه حسن الخميني حفيد الإمام الراحل.
وأفادت وكالة مُهْر للأنباء أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومة الإسلاميه الفلسطينية حماس، أكَّد في هذا اللقاء الذي تم يوم الأربعاء بعد وضعه إكليلاً من الزهور على مرقد الخميني، علي الدور الذي أداه مؤسس الجمهورية الإسلاميةالإيرانية في يقظة وصحوة الشعوب الإسلامية(9).
وقد رحب حفيد الإمام الراحل... في هذا اللقاء برئيس المكتب السياسي لحركه حماس والوفد المرافق له، وأكَّد أن القضية الفلسطينية كانت من أهم الهواجس لدى الإمام الراحل، وشدَّد على أن إيران تعتبر في الوقت الراهن هذه القضية من أهم مبادئها التي لن تتغير وستواصل وقوفها الي جانب الشعب الفلسطيني وتدعمه بكل قوة(10).
الخراب وُلد مع الجنيين المشوّه -المتسلفين - سنة 1991 نتيجة زواج آل سعود وآل بوش ..
............................ يقتلون ويبكون القتيل ..............................................
بوسماحة 31
2015-11-19, 23:00
الخراب وُلد مع الجنيين المشوّه -المتسلفين - سنة 1991 نتيجة زواج آل سعود وآل بوش ..
............................ يقتلون ويبكون القتيل ..............................................
وولادة ابناء الحرام .....الذي يحكمون العراق ...........
حزب الاسلامي العراقي .....حزب الدعوة الاسلامي.........حزب الفضيلة الاسلامي....
الأول اخواني ........والثاني نسخة شيعية للاخوان..........والثالث نفس الشيء
بوسماحة 31
2015-11-19, 23:03
كلكم موالون للخارج الاخوان والسلفيين والشيعة
يبقى ابناء هذا الوطن المخلصين لبلدهم
والفاهم يفهم
وكذلك موالون للامام مالك رحمه الله امام دار الهجرة........من المدينة المنورة.....
أبو هاجر القحطاني
2015-11-19, 23:26
الإخوان والثورة الشيعية الإيرانية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه وتابعي هم بإحسان وبعد :
كنا قد ذكرنا في المقال السابق علاقة حسن البنا مؤسس حركة الإخوان وحركته بالرافضة وفي هذا المقال ننتقل إلى علاقة الاخوان بالثورة الخمينية ، فالثورة اشتعلت مع مطلع عام 1978 وانتصرت مع مطلع عام 1979 حيث نقل الخميني من حاضنته فرنسا في طائرة مكيفة إلى إيران ليتوج الفقيه الأوحد والإمام النائب عن مهدي الرافضة المختفي المزعوم ، وفي نفس الوقت لتبدأ مأساة جديدة من مآسي أهل السنة في إيران ، ولتبدأ سلسلة ثقيلة من الملاحقات والتصفيات والإغتيالات والإختفاء المفاجيء والحرمان من أبسط الحقوق وهم 18مليون سني ومع ذلك لا يسمح لهم بمسجد واحد في طهران ، والعجيب أنه حتى زعيم الإخوان المسلمين في إيران المدعو ناصر سبَحَاني لم ترحمه تلك الألة الرافضية الحاقدة فتم اختفاؤه وإعدامه في سنة1990 ، ثم انظر إلى عصام العطار أحد الزعماء الكبار لحركة الإخوان المسلمين يكتب كتاباً كاملاً يتناول تاريخ الثورة وجذورها ويقف بجانبها مؤيداً ويبرق أكثر من مرة للخميني مهنئاً ومباركاً وانتشرت أحاديثه المسجلة على أشرطة الكاسيت المؤيدة للثورة بين شباب الإخوان المسلمين .
وفي مصر يقول : عمر التلمساني في حديث له مع ( مسلم ميديا ) الذي نشرته مجلة ( الكرسنت ) الإسلامية التي تصدر في كندا ( 16/12/1984 ).
وقال فيه بالحرف الواحد : " لا أعرف أحداً من الإخوان المسلمين في العالم يهاجم إيران " .
وأيضاً فقد وقفت مجلة ( الدعوة ) و ( الاعتصام ) و ( المختار الإسلامي ) - وهي مجلات إخوانية - إلى جانب الثورة الخمينية مؤكدة إسلاميتها ومدافعة عنها في وجه الإعلام الساداتي الأمريكي كما كانوا يشيعون .
كتبت الاعتصام على غلاف عدد ذي الحجة 1400 – أكتوبر 1980 : " الرفيق التكريتي .. تلميذ ميشيل عفلق الذي يريد أن يصنع قادسية جديدة في إيران المسلمة " .
وفي عدد ( محرم 1401 هـ ديسمبر / كانون أول / 1980 ) من الإعتصام كتب الأستاذ جابر رزق أحد أبرز صحفيي الإخوان المسلمين في الاعتصام ص 36 معللاً أسباب الحرب فقال : " إن الوقت الذي اندلعت فيه هذه الحرب هو ذات الوقت الذي فشلت فيه كل الخطط الأمريكية التآمرية على ثورة الشعب الإيراني المسلم " . ويقول ص 37 : " وقد نسي صدام حسين أنه سيقاتل شعباً تعداده أربعة أضعاف الشعب العراقي وهذا الشعب هو الشعب المسلم الوحيد الذي استطاع أن يتمرد على الإمبريالية الصليبية اليهودية " ثم يواصل حديثه " والشعب الإيراني بكامل هيئاته ومنظماته مصمم على مواصلة الحرب حتى النصر وحتى إسقاط البعث الدموي ، كما أن التعبئة الروحية والنفسية بين كل أفراد الشعب الإيراني لم يسبق لها مثيل والرغبة في الاستشهاد تأخذ صورة التسابق والإقدام والشعب الإيراني واثق تماماً أن النصر في النهاية سيكون للثورة الإيرانية المسلمة " .!!!
ثم يشرح الأستاذ جابر رزق أن هدف الاستعمار من الحرب اسقاط الثورة فيقول :" .. وبسقوط النظام الثوري الإيراني يزول الخطر الذي يتهدد هذا النوع من الطواغيت الذين يرتجفون من تصورهم احتمال ثورة شعوبهم ضدهم واسقاطهم مثلما فعل الشعب الإيراني المسلم ضد الشاه العميل " .
وفي نهاية المقال يقول :" ولكن حزب الله غالب ..ولكن لابد من الجهاد والاستشهاد ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز " . إذن هذا هو جوهر الحرب وليس ما يردده البعض من أن إيران الشيعة تريد الانقضاض على النظام السني في العراق ..!!! يا إلهي كم هو محزن هذا العمى وكم هو .. من يزرع الجهل والحقد في عقول الناس وقلوبهم .!!!
وفي عدد ( صفر 1401 – يناير / 1981 م ) كتبت الاعتصام على غلافها : " الثورة التي أعادت الحسابات وغيرت الموازين " وفي ص 39 تساءلت المجلة " لماذا تعتبر الثورة الإيرانية أعظم ثورة في العصر الحديث " وفي نهاية المقال الذي كتب بمناسبة الذكرى الثانية لانتصار الثورة جاء فيه : " ومع ذلك انتصرت الثورة الإيرانية بعد أن سقط آلاف الشهداء وكانت بذلك أعظم ثورة في التاريخ الحديث بفعاليتها ونتائجها الإيجابية وآثارها التي أعادت الحسابات وغيرت الموازين " .
وفي عنوان بارز" خميني بين آمال المسلمين ومؤامرات الصليبية والشيوعية " احتل الخميني غلاف مجلة الإخوان الرئيسية " الدعوة" في آذار ( مارس) 1979, " فور حدوث الثورة بادرت أمانة سر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين إلى الاتصال بالمسئولين الإيرانيين بغية تشكيل وفد من الإخوان لزيارة إيران والتهنئة بالثورة وتدراس سبل التعاون وفعلا عينت إيران ضابطا للاتصال بالتنظيم الدولي للإخوان في لوجانو – سويسرا بتاريخ 14 / 5 / 1979 لدراسة القرارات في شأن العلاقة بإيران واتخذت بعض القرارات السريعة منها :(أ-) تشكيل وفد من الإخوان لزيارة إيران وتقديم التهاني بمناسبة نجاح الثورة الإيرانية والإطاحة بالشاه وقد تشكل الوفد من :
عبد الرحمن خليفة مراقب الإخوان المسلمين في الأردن .
وجابر رزق ممثلا عن الإخوان المسلمين في مصر .
وسعيد حوي ممثلا عن الإخوان في سوريا.
وغالب همت من الإخوان في سوريا .
وعبد الله سليمان العقيل ممثلا عن الإخوان في السعودية .
وفعلا تمت الزيارة في الشهر السادس 1979 ونشرت أخبارها في الصحف الإيرانية الناطقة بالعربية ومعها صور لأعضاء الوفد وهم يزورون القيادة الإيرانية ، ومن القرارات :
(ب-) إصدار كتيب عن الثورة الإيرانية لإبراز الإيجابيات الصادرة عن الثورة وقيادتها من أقوال ومواقف .
(ت-) بناء صلات تنظيمية مع حركة الطلبة المسلمين في إيران عن طريق الاتحاد العالمي للطلبة المسلمين وتنشيط عملية الترجمة من وإلى الفارسية خاصة فيما يتعلق بكتابات الإخوان .
(ث-) تزويد إيران بالفاعليات الإعلامية للاستعانة بها في المؤسسات الإعلامية للثورة في إيران
وأما د عبد المنعم أبو الفتوح - المرشح الرئاسي الإخواني السابق لحزب النور - فيلخص موقف الإخوان نحو الخميني وثورته بإسلوب المتلاعب الذي لا يُخفي عن القارئ معرفة الإخوان بكون تلك الثورة هي في الحقيقة ثورة شيعية رافضية ولكن يجعل هذه المعرفة لا قيمة لها إذ هي وليدة الفكر السلفي الوهابي على حد تعبيره وأيضاً نتيجة الدعاية المضادة التي بثتها أنظمة الجور والإستبداد والعمالة - كما في كتابه -في الدول العربية المرتجفة من هذه الثورة القادمة ، حيث يذكر فى كتابه (شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية في مصر) ص 103-106 فيقول: ( في نهاية السبعينيات بدأت نذر الثورة الإسلامية في إيران ، وقتها كنّا شبابا نفيض حيوية وتسيطر علينا روح ثورية ورغبة في التغيير واقتلاع أنظمة الجور والاستبداد والعمالة للأجنبي وتعطيل شرع الله، وكان شاه إيران بالنسبة لنا أحد طواغيت هذه الأنظمة ورموزها التي لم تعد تستحي من إعلان الاستبداد والعمالة للولايات المتحدة الأمريكية، وجاءت الثورة ، ثورة شعبية إسلامية تريد اقتلاع طاغية من طواغيت العصر، وكان هذا كافيا للتعاطف مع هذه الثورة بل الإعجاب بها وتقديرها، فهي نموذج لثورة الشعوب على الظلم والاستبداد والفساد، وكنّا نرى فيها أملا لنا كقادة لحركات إسلامية تعيش إحساس الاضطهاد من قبل أنظمة ظالمة فاسدة.
والحقيقة أن موقفنا من الثورة الإسلامية في إيران كان جد معقد، فنحن أيدناها ورحبنا بها ورأينا فيها نموذجا يحتذى لكن كونها ثورة شيعية كان سببا في الحد من الانفتاح عليها والتفكير في الاقتراب منها والتأثر المباشر بها، كانت السلفية الوهابية حاضرة بقوة في تكويننا الفكري وقتها فأقامت حاجزا بيننا وبين هذه الثورة وهو الحاجز الذي صار جدارا شاهقا بسبب ما أحدثته هذه الثورة من خوف وهلع لدى الأنظمة العربية الحاكمة التي فعلت الكثير للتخويف منها خشية أن تقوم الدولة "الشيعية" الجديدة بتصدير الثورة إليها.
ورغم تأثرنا بالفكر السلفي ووقوعنا في دائرة الدعاية الرسمية المضادة فقد استقبلنا الثورة الإسلامية في إيران بحماس شديد، واعتبرناها نصرا للمشروع الإسلامي وأعلنا رفضنا للموقف الرسمي المناهض لها وانتقدنا موقف الرئيس السادات واستقباله للشاه المخلوع في القاهرة وإيوائه في مصر بعد أن رفضت دول كثيرة بما فيها حليفته أمريكا استقباله، فقد كان الشاه في نظرنا حاكما ظالما مستبدًا يستحق من شعبه أن يثور عليه ويخلعه ورأينا في سلوك السادات إساءة للثورة الإسلامية بل وطعنا فيها، وأذكر أننا حركنا المظاهرات المناهضة لموقف السادات واستقبال الشاه في مصر والمؤيدة للثورة في إيران .
كان مسؤول الاتصال بين الإخوان وقيادة الثورة الإيرانية إلى هذا الوقت الأستاذ يوسف ندا رجل الأعمال المصري المقيم في سويسرا ، وكان يوسف ندا مصدر المعلومات الرئيسي للإخوان عن الثورة ورؤيتها وأدائها وكل ما يتعلق بها من تفاصيل ، وزار وفد من قيادات الإخوان خارج مصر إيران للتهنئة بالثورة وكان على رأس الوفد الأستاذ عبد الرحمن خليفة المراقب العام للإخوان في الأردن الذي كان وقتها نائبا عن المرشد العام ، وتم ذلك بناءً على اقتراح من يوسف ندا قبله الأستاذ عمر التلمساني المرشد العام .
لكن حماسنا للثورة بدا يخفت تدريجيا خاصة بعدما بدرت منها روح طائفية في بعض المواقف والتي استغلت للتشهير بها وتقديمها على أنها دولة صفوية جديدة تكن العداء لأهل السنة، ثم جاءت الحرب بينها وبين العراق لتزيد من فتور مشاعر التضامن معها).
وفي السودان كان موقف الإخوان المسلمين شبيهاً بموقف زعماءهم في الجماعة الأم حيث خرجوا بمظاهرات التأييد للثورة الخمينية وسافر الدكتور الترابي - زعيم الإخوان في السودان- إلى إيران حيث قابل الخميني هناك معلناً له تأييده ، ومناصرته .
وأما في تونس فالأمر لا يختلف عن موقف الإخوان السابق حيث كانت مجلة الحركة ( المعرفة ) تقف بجانب الثورة تباركها وتدعو المسلمين إلى مناصرتها ووصل الأمر أن كتب زعيم الحركة الذي هو عضو التنظيم الدولي للإخوان المسلمين : كتب مرشحاً الإمام الخميني لإمامة المسلمين !!!!! .
يقول الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية في تونس أن الاتجاه الإسلامي الحديث " تبلور وأخذ شكلاً واضحاً على يد الإمام البنا والمودودي وقطب والخميني ممثلي أهم الاتجاهات الإسلامية في الحركة الإسلامية المعاصرة" ( كتاب الحركة الإسلامية والتحديث – راشد الغنوشي ، وحسن الترابي ص 16 ) .ويعتبر في ص 17 من نفس الكتاب أنه بنجاح الثورة في إيران يبدأ الإسلام دورة حضارية جديدة ثم يقول تحت عنوان ماذا نعني بمصطلح الحركة الإسلامية : " ..ولكن الذي يعنينا من بين ذلك الاتجاه الذي ينطلق من مفهوم الإسلام الشامل ،وهذا المفهوم ينطبق على ثلاثة اتجاهات كبرى : الإخوان المسلمين ، الجماعة الإسلامية بباكستان وحركة الإمام الخميني في إيران " وفي ص 24 يقول : " لقد بدأت إيران عملية لعلها من أهم ما أن يطرأ في مسيرة حركات التحرر في المنطقة كلها وهي تحرر الإسلام من هيمنة السلطات العاملة على استخدام القوة في وجه المد الثوري في المنطقة ".
وأما الإخوان في لبنان فإن كبير الإخوان فيها وهو فتحي يكن زار إيران أكثر من مرة وشارك في احتفالاتها وألقى المحاضرات في تأييدها ،وفي كتاب من كتبه الأخيرة : ( أبجديات التصور الحركي للعمل الإسلامي ) يستعرض المؤلف مؤامرات الاستعمار والقوى الدولية فيقول ص 148 : " وفي التاريخ القريب شاهد على ما نقول ألا وهو تجربة الثورة الإسلامية في إيران ، هذه التجربة التي هبت لمحاربتها واجهاضها كل قوى الأرض الكافرة ولا تزال بسبب أنها إسلامية وأنها لا شرقية ولا غربية "
وفي " الأمان " وغيرها نشرت قصيدة الأستاذ يوسف العظم ودعا فيها إلى مبايعة الخميني !!!!!!!!
فقال :
هدَّ صرح الظلم لا يخشى الحمــام *** بالخميني زعيماً وإمـــــاما
من دمانا ومضيـنا للأمــــام *** قد منحناه وشاحاً ووســـاما
ليعود الكون نوراً وســـــلاما *** ندمر الشرك ونجتاح الظــلام
ثم إلى موقف التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي وجه بياناً إلى المسؤولين عن الحركات الإسلامية في كافة أنحاء العالم وذلك أثناء أزمة الرهائن جاء فيه " ولو كان الأمر يخص إيران وحدها لقبلت حلاً وسطاً بعد أن تبينت ما حولها ولكنه الإسلام وشعوبه في كل مكان وقد أصبحت أمانة في عنق الحكم الإسلامي الوحيد في العالم الذي فرض نفسه بدماء شعبه في القرن العشرين لتثبيت حكم الله فوق حكم الحكام وفوق حكم الاستعمار والصهيونية العالمية .
ويشير البيان إلى رؤية الثورة الإيرانية لمن يحاول أن يفت في عضدها على أنه واحد من أربعة "
أما مسلم لم يستطع أن يستوعب عصر الطوفان الإسلامي وما زال يعيش في زمن الاستسلام فعليه أن يستغفر الله ويحاول أن يستكمل فهمه بمعاني الجهاد والعزة في الإسلام والله تعالى يقول : ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )
وأما عميل يتوسط لمصلحة أعداء الإسلام على حساب الإسلام متشدقاً بالأخوة والحرص عليها كما في قوله تعالى:} وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين {
وإما مسلم إمعة يحركه غيره بلا رأي له ولا إرادة والله يقول ( يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين ) .
وإما منافق يداهن بين هؤلاء وهؤلاء .. " .
ويروي يوسف ندا مفوّض العلاقات الدولية في تنظيم الإخوان المسلمين بأنهم (أي الإخوان) شكلوا وفداً زار الخميني في باريس قبل انتقاله إلى طهران، ذلك انه كان بينهم وبين مجموعة الخميني علاقة قبل الثورة الإيرانية، وأن لقاءات جمعت بينهم في الولايات المتحدة واوروبا. ويروي ندا أن الوفد الإخواني كان في ثالث طائرة تهبط في مطار طهران بعد طائرة الخميني وطائرة اخرى.
وعندما بدأت الحرب الإيرانية الرافضية على العراق أصدر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بياناً وجهه إلى الشعب العراقي هاجم فيه حزب البعث الملحد الكافر -كما قال البيان - الذي قال أيضاً : " إن هذه الحرب أيضاً ليست حرب تحرير للمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يملكون حيلة ولا يهتدون سبيلاً . فشعب إيران المسلم قد حرر نفسه من الظلم والاستعمار الأمريكي الصهيوني في جهاد بطولي خارق وبثورة إسلامية عارمة فريدة من نوعها في التاريخ البشري وتحت قيادة إمام مسلم هو دون شك فخر للإسلام والمسلمين ".
ثم يتكلم البيان عن أهداف العدوان الصدامي قائلاً : " ..ضرب الحركة الإسلامية وإطفاء شعلة التحرير الإسلامية التي انبعثت من إيران " وفي نهاية البيان يقول مخاطباً الشعب العراقي : " … اقتلوا جلاَّديكم فقد حانت الفرصة التي ما بعدها فرصة ، القوا اسلحتكم وانضموا إلى معسكر الثورة ، الثورة الإسلامية ثورتكم".
أما موقف الجماعة الإسلامية في باكستان فقد تمثل في فتوى أبي الأعلى المودودي - الذي أجمعت الحركات المتأسلمة أنه واحد من أبرز روادها في هذا القرن - تلك الفتوى التي نشرت في مجلة الدعوة – القاهرة – عدد 8/29 /1979 رداً على سؤال وجهته إليه المجلة حول الثورة الإسلامية في إيران فأجاب قائلا : ". وثورة الخميني ثورة إسلامية والقائمون عليها هم جماعة إسلامية وعلى جميع المسلمين عامة والحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة وتتعاون معها في جميع المجالات "
وأخيراً نشرت مجلة ” الغرباء ” الإخوانية بياناً على لسان ” حامد أبو النصر ” ـ المرشد العام للتنظيم حينها ـ عند هلاك الهالك الخميني قال فيه : (( الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني القائد الذي فجر الثورة الإسلامية ضد الطغاة ، و يسألون الله له المغفرة و الرحمة ! ، و يقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الإسلامية و الشعب الإيراني الكريم ، و إنا لله و إنا إليه راجعون )) [ العدد السابع لسنة 1979 م ] .
وهذا غيض من فيض حيث حاولنا في هذا المقال أن نجيب على بعض تساؤلات الناس عن العلاقة بين الحكم الرافضي في إيران والإخوان المسلمين كجماعة وقادة ، ولماذا سارع محمد مرسي الإخواني القطبي لمّا أتيحت له الفرصة لتطبيق الشريعة كما نادى ولمعالجة قضايا ومشاكل بلاد مصر كما كان يفترض ، بدل هذا كله رأينا كيف سارع لفتح العلاقات مع إيران بعد انقطاعها خلال حكم الرئيس السابق مبارك وتطبيع هذه العلاقات بالسماح بوجود تمثيل دبلوماسي يصل لدرجة فتح سفارة لهم في قلب مصر إن قضية الإخوان مع ايران والرافضة ليست قضية علاقة تمليها المصالح السياسية أو الإقتصادية أو الجغرافية ونحو ذلك وإنما علاقة يدعوا إليها تقارب الفكر وتشابه الوسائل واتحاد المقاصد ، ومما سبق تبين لك أيها القارئ الكريم أن العضو الإخواني على استعداد أن يكون نائبا عن الزمرة الرافضية لتحقيق أهدافهم ومقاصدهم إذ أنه يرى أنها ذات الأهداف والمقاصد التي يتبناها ويدعوه إليها زعماؤه .
حفظ الله أرض مصر ، وحفظ سائر بلاد المسلمين من كل كائد ومخادع ، ورد الله كيدهم في أكبادهم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
النقل عن مصادر مستفادة من الشبكة
وولادة ابناء الحرام .....الذي يحكمون العراق ...........
حزب الاسلامي العراقي .....حزب الدعوة الاسلامي.........حزب الفضيلة الاسلامي....
الأول اخواني ........والثاني نسخة شيعية للاخوان..........والثالث نفس الشيء
تبّع لا تعرفون تاريخكم .... لانك لم تفهم ولن تفهم ما كتبت .. تضع المنسوخ من موائد من تتّبعون ..
............................ ثمن البضاعة ................................................
بوسماحة 31
2015-11-19, 23:33
تبّع لا تعرفون تاريخكم ....
يكفي نعرف تاريخكم... تاريخ اخوانك.....
كانوا مع صدام البعثي ضد بشار البعثي...
كانوا مع الخميني والخامئي ضد صدام الكافر....
كانوا مع صدام المؤمن الثوري ضد ....الكويت ودول الخليج...
وصلوا الى حكم العراق بفضل الامريكان وتحت جناح الحاكم الامريكي بريمر.........
نعرف تاريخكم ...........مدون....
يكفي نعرف تاريخكم... تاريخ اخوانك.....
كانوا مع صدام البعثي ضد بشار البعثي...
كانوا مع الخميني والخامئي ضد صدام الكافر....
كانوا مع صدام المؤمن الثوري ضد ....الكويت ودول الخليج...
وصلوا الى حكم العراق بفضل الامريكان وتحت جناح الحاكم الامريكي بريمر.........
نعرف تاريخكم ...........مدون....
الأكيد المؤكد أن -المتسلفين - ولدوا من رحم أمريكا وآل سعود .....
هل تحتاج الى فحص دور هذا الجنيين المشوّه وما يسببه من شر ؟
...................... الخلط لن تفيد ...................................
أبو هاجر القحطاني
2015-11-20, 13:09
خيانة تنظيم الإخوان المسلمين لأهل السنة بدعمه لثورة الخميني لقيام الدولة الصفوية في إيران
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد
الأدلة على الدور الذي قام به تنظيم الإخوان في دعم الثورة الصفوية بقيادة الخميني في إيران قبل قيامها مما يثبت مساهمة تنظيم الإخوان المسلمين في قيام الدولة الصفوية في هذا العصر المعادية للسنة وبلدانها وعلى رأسها بلاد الحرمين بلاد التوحيد والسنة البناء الشامخ المملكة العربية السعودية حفظها الله عزوجل
الدليل الأول :
( القسم الأول ) - الاتصال بين حسن البنا مؤسس تنظيم الاخوان والشيخ الايراني محمد تقي قمي :
1 - يؤكد لنا ذلك محمود عبد الحليم المبايع لحسن البنا وعضو اللجنة التأسيسية للإخوان المسلمين في كتابه (الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ) الجزء الثاني(ص: 357)يقول ما نصه:
(...رأى حسن البنا أن الوقت قد حان لتوجيه الدعوة إلى طائفة الشيعة، فمد يده إليهم أن هلموا إلينا فأنتم إخواننا في الإسلام، وهيا نتعاون معا على إقامة صرحه واستعادة مجده، وقد وجدت دعوته هذه من الشيعة آذان صاغية، إذ أسعدهم أن يسمعوا لأول مرة منذ مئات السنين صوتًا ينضح بالحب ويدعو إلى الإخوة الإسلامية، فقدم إلى مصر شيخ من كبار مشايخهم في إيران هو الشيخ محمد تقي قمي والتقى بحسن البنا وحسن التفاهم بينهما، وثمرة هذا التفاهم أنشئت في القاهرة دار ترمز إلى هذه المعاني السامية اسمها: (دار التقريب بين المذاهب الإسلامية)، وقامت هذه الدار بجهد مشكور في سبيل هذا الهدف...)انتهى.
2 - ويؤكد ذلك المرشد الثالث لتنظيم الاخوان عمر التلمساني في كتابه ( ذكريات لا مذكرات) فيقول ص 249 ( وفي الأربعينات على ما أذكر كان السيد القمي – وهو شيعي المذهب – ينزل ضيفا على الإخوان في المركز العام ) انتهى.
وبيَّن التلمساني أن استضافة حسن البنا للقمي كانت لفترة طويلة حيث ذكر ذلك في كتاب " الملهم الموهوب حسن البنا " ص78 قال فيه ( ولقد استضاف لهذا الغرض فضيلة الشيخ محمد القمي أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم في المركز العام فترة ليست بالقصيرة ) انتهى.
ويعني التلمساني بالغرض مؤتمر التقريب .
3 – ويكشف لنا الأستاذ سالم البهنساوي وهو من كبار مفكري التنظيم الإخواني الدور الذي قام به محمد تقي القمي للتمهيد لزيارة نواب صفوي مؤسس(فدائيان اسلام) التنظيم الثوري الارهابي .
ففي كتابه " السنة المفترى عليها" ص 57 يقول البهنساوي منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية ، والتي ساهم فيها الإمام لبنا والإمام القمي ، والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة ، وقد أدى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي سنة 1954م للقاهرة ) انتهى.
ويقول البهنساوي في الصفحة نفسها ولا غرو في ذلك ؛ فمناهج الجماعتين تؤدي إلى هذا التعاون) انتهى.
ولعل العلاقة بقيت مستمرة إلى عصرنا الحاضر بحيث القرضاوي عندما أسس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عين علي تسخيري الايراني نائبا له في الاتحاد وعلي تسخيري يشغل منصب سكرتير في مجمع التقريب بين المذاهب ومقره إيران يقول القرضاوي كما زرت إيران في ربيع سنة 1998م بدعوة من مجمع التقريب بين المذاهب ، برئاسة الرجل السمح آية الله الشيخ واعظ زاده الخراساني ؛ وتأييد من صديقنا آية الله الشيخ محمد علي التسخيري . ولقيت عددا كبيرا من العلماء في طهران وقم ومشهد وأصفهان ، كما لقيت رئيس الجمهورية السيد محمد خاتمي ، واستمرت مقابلتي معه نحو ساعة، كما لقيت رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام حجة الإسلام علي أكبر رفسنجاني) انتهى.
وقال القرضاوي في تعليق " 1 " أسفل الصفحة ) كان مرشد الجمهورية وقائدها السيد علي خامنئي مريضا في ذلك الوقت ، فلم أتمكن من مقابلته ) من كتاب: " أمتنا بين قرنين " تأليف القرضاوي ص 206
ولعل من المؤكد أن مشروع التقريب بين السنة والشيعة لم يكن يهدف تنظيم الإخوان والحركة الثورية في إيران من إقامته إلا لإيجاد مظلة يجتمعون تحتها لإبعاد الشكوك حولهم ليتسنى لهم الحرية في اللقاءات والمزيد من التنسيق كما حصل بينهم قبل ثورة الخميني في إيران عام 1979 م والتي كانت ثمرة لهذه الجهود المبذولة من الطرفين تحت شعارالحركات الإسلامية
( القسم الثاني ) - العلاقة بين الخميني ومحمد تقي قمي :
يذكر لنا ذلك أحمد مهابة صاحب كتاب ( إيران بين التاج والعمامة) ص 249 فيقول وثمة شخصية إيرانية من رجال الدين أوعز آية الله "الخميني" للصحافة وأجهزة الإعلام أن يطلقوا عليه لقب "علامة الإسلام والمصلح الكبير" ، وهذه الشخصية هي
(الشيخ محمد تقي الدين القمي) سكرتير جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية) انتهى.
الدليل الثاني :
( القسم الأول ) - الإتصال بين حسن البنا وآية الله الكاشاني.
( 1 )- كتب مرشد تنظيم الإخوان عمر التلمساني مقالاً في "مجلة الدعوة-العدد 105 يوليو عام 1985 بعنوان "شيعة وسنة" قال فيه:
( ولم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشاني واستضافوا في مصر نواب صفوي ) انتهى .
منقول من كتاب: كشف العلاقة المريبة بين الشيعة الرافضة الامامية وحزب الإخوان المسلمين لخالد بن محمد المصري ص78
( 2 ) - ونقل الإخواني عبد المتعال الجبري مؤلف كتاب " لماذا اغتيل الإمام الشهيد حسن البنا" في كتابه ص 65 عن مقال الصحفي الأمريكي روبير جاكسون من مجلة "النيويورك كرونكيل" عام 1951 جاء فيه: ( ولو طال عمر هذا الرجل لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد ، خاصة لو اتفق حسن البنا وآية الله الكاشاني الزعيم الإيراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنة ، وقد التقى الرجلان في الحجاز عام 1948 ،ويبدو أنهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا بالاغتيال) انتهى.
ثم علق الإخواني عبد المتعال الجبري في الصفحة نفسها بعد نقل كلام الصحفي روبير جاكسون فقال لقد صدق روبير وشم بحاسته السياسية جهد الإمام في التقريب بين أشياع المذاهب الاسلامية والسياسية.
فما باله لو أدرك عن قرب دوره الضخم في هذا المجال .مما لا يتسع لذكره المقام ) انتهى ص65
( القسم الثاني ) – العلاقة بين الخميني والكاشاني :
سوف تتضح العلاقة وخطورتها وارتباطها عند الحديث عن الدليل الثالث وهو العلاقة بين رموز الثورة الإيرانية (الخميني وخامني وخلخالي ومنتظري) مع منظمة فدائيان اسلام ومؤسسها نواب صفوي المرتبط ارتباطاً قوياً بتنظيم الإخوان.
ولكن نورد هنا ما ذكره أحمد مهابة في كتابه المشهور: إيران بين التاج والعمامة حيث قال: ( مما ينشر جوا من الغموض حول موقف "الخميني" من الحركة الوطنية بزعامة الجبهة الوطنية التي أسسها "مصدق" لأن "الخميني" كان حليفاً معروفاً لآية الله "كاشاني" ، أحد كبار زعماء الدين ) انتهى .ص 227
أبو هاجر القحطاني
2015-11-20, 13:11
خيانة تنظيم الإخوان المسلمين لأهل السنة بدعمه لثورة الخميني لقيام الدولة الصفوية في إيران
الدليل الثالث :
( القسم الأول ) - العلاقة القوية والوثيقة بين تنظيم الإخوان "وتنظيم فدائيان اسلام " بقيادة نواب صفوي :
( 1 ) - يكشف لنا الأستاذ سالم البهنساوي وهو من كبار مفكري التنظيم الإخواني الدور الذي قام به محمد تقي القمي للتمهيد لزيارة نواب صفوي مؤسس(فدائيان اسلام) التنظيم الثوري الارهابي
ففي كتابه " السنة المفترى عليها" ص 57 يقول البهنساوي منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية ، والتي ساهم فيها الإمام لبنا والإمام القمي ، والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة ، وقد أدى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي سنة 1954م للقاهرة ) انتهى.
ويقول البهنساوي في الصفحة نفسها ولا غرو في ذلك ؛ فمناهج الجماعتين تؤدي إلى هذا التعاون) انتهى.
لقد أثبت البهنساوي وجود التعاون بين تنظيم الإخوان وبين تنظيم فدائيان إسلام وتقارب منهجي التنظيمين وهذا ما أكده نواب صفوي من دعوته الطلاب الشيعة للانضمام لتنظيم الإخوان عند زيارته لتنظيم الإخوان في سوريا عندما اشتكى له مراقب تنظيم الإخوان في سوريا مصطفى السباعي من انضمام بعض شباب الشيعة في سوريا للأحزاب العلمانية يذكر ذلك عزالدين ابراهيم في كتابه " موقف علماء المسلمين من الشيعة" ص 15
فيقول: ( وعندما زار نواب صفوي سوريا ، وقابل الدكتور مصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين ؛ اشتكى إليه الأخير أن بعض شباب الشيعة ينضمون إلى الحركات العلمانية والقومية ، فصعد نواب إلى أحد المنابر وقال أمام حشد من الشبان الشيعة والسنة : من أراد أن يكون جعفرياً حقيقياً ؛ فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين ) انتهى .
منقول من كتاب : دعوة الاخوان المسلمين في ميزان الاسلام لفريد آل الثبيت ص 119-120
ومما هو ثابت أن بعض الطلاب الشيعة الذين يدرسون في مصر كانوا منضمين لتنظيم الإخوان المسلمين في مصر يؤكد لنا ذلك عز الدين ابراهيم في كتابه "موقف علماء المسلمين من الشيعة"
حيث يقول : ( قام الإمام الشهيد حسن البنا بجهد ضخم على هذا الطريق ، ويؤكد ذلك ما يرويه الدكتور إسحاق موسى الحسيني في كتابه " الإخوان المسلمون كبرى الحركات الإسلامية الحديثة " من أن بعض الطلاب الشيعة الذين كانوا يدرسون في مصر قد انضموا إلى جماعة الإخوان المسلمين ، ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين في العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية الاثنى عشرية ) انتهى . ص 15
منقول من كتاب: دعوة الاخوان المسلمين في ميزان الاسلام لفريد آل الثبيت ص 119
ولقد ذُكر في ويكيبيديا الموسوعة الحرة في سيرة نواب صفوي أنه درس في القاهرة بمصر والتقى بسيد قطب حيث ورد في الموسوعة: ( كانت له لقاءات مع الشاه محمد رضا بهلوي والرئيس السوري أديب الشيشكلي ، وياسر عرفات أيام دراسته في القاهرة ، كما التقى سيد قطب ) انتهى .
( 2 ) - ويؤكد لنا لقاء حسن البنا بنواب صفوي وحصول حوارات موسعة معه أحد رموز الحركة الشيعية السعودية ومن كبار منظري الحركات الشيعية على مستوى العالم وهو زكي الميلاد في كتابه " الوحدة والتعددية والحوار في الخطاب الاسلامي المعاصر" حيث يقول ص 173- 174 : ( فالشيخ "حسن البنا" / 1324- 1368ه – 1906-1949م / مؤسس أكبر حركة إسلامية ماصرة وهي: "حركة الإخوان المسلمين "كانت له حوارات مع المرحوم آية الله " الكاشاني " – وهو من قيادات الحركة الاسلامية في إيران –
حيث التقى به في الحج وكانت بينهما حوارات مفيدة وإيجابية .
وتطور الحوار مع طرف آخر بشكل أوسع وهو الحوار الذي جرى مع " حركة فدائيان إسلام " الإيرانية والتي أسسها الشهيد السيد
" مجتبى نواب صفوي " – ت1956 – في عام 1945 م.
وقد وصف هذه العلاقة الدكتور " حميد عنايت " في كتابه " الفكر الإسلامي السياسي المعاصر " : < لماذا من بين كل الجماعات الدينية السياسية المعاصرة في إيران ، كانت "فدائيان إسلام" هي الجماعة الوحيدة التي كانت لها علاقات تعليمية عقائدية – وقيل تنظيمية أيضاً- مع مثيلاتها عند أهل السنة في العالم العربي ، وخلال السنوات العشرة الأخيرة تُرجمت كثير من مؤلفات سيد قطب ومحمد الغزالي ومصطفى السباعي إلى الفارسية على أيدي الفدائيين أو حماتهم ونشرت في إيران > ) انتهى .
ونقل زكي الميلاد كلام "حميد عنايت" من ص 192 من كتابه " الفكر الإسلامي السياسي المعاصر" .
ويتحدث زكي الميلاد عن فتحي يكن وكتابه " الموسوعة الحركية" فيقول: ( وأما الجزء الثالث والذي هو في طور الإعداد فلم يذكر إلا حركة شيعية واحدة وهي "حركة فدائيان إسلام في إيران" وهي الحركة كما ذكرت التي تربطها علاقة خاصة بالإخوان المسلمين )
انتهى . ص 179 من كتاب "الوحدة والتعددية والحوار في الخطاب الاسلامي المعاصر" تأليف زكي الميلاد .
وينقل محمد علي الضناوي في كتابه " كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث " ص 150 نقلا عن برنارد لويس قوله:
( وبالرغم من مذهبهم الشيعي ، فإنهم يحملون فكرة عن الوحدة الإسلامية تماثل إلى حد كبير فكرة الإخوان المصريين ، ولقد كانت بينهم اتصالات ) انتهى . منقول من : دعوة الاخوان المسلمين في ميزان الاسلام لفريد آل الثبيت ص 120
( 3 ) - يحدثنا عباس السيسي وهو من كبار تنظيم الإخوان ومن الرعيل الأول الذي بايع حسن البنا عن مدى العلاقة الوثيقة بين نواب صفوي مؤسس "فدائيان اسلام" وتنظيم الإخوان فيقول : (...وصل إلى القاهرة في زيارة لجماعة الإخوان المسلمون الزعيم الإسلامي نواب صفوي زعيم فدائيان إسلام بإيران-وقد احتفل بمقدمه الإخوان أعظم احتفال -وقام بإلقاء حديث الثلاثاء ، فحلق بالإخوان في سماء الدعوة الإسلامية وطاف بهم مع الملأ الأعلى، وكان يردد معهم شعار الإخوان(الله أكبر...)انتهى.
من كتاب: في قافلة الإخوان للسيسي 2/159
وكون نواب صفوي يُمكن من إلقاء كلمة في (حديث الثلاثاء) له مدلول قوي على المكانة التي يحتلها عند تنظيم الإخوان حيث أن لقاء وحديث الثلاثاء مما اشتهر به المؤسس حسن البنا .
( 4 ) – ويؤكد ذلك محمود عبدالحليم عضو مكتب الإرشاد والمبايع لحسن البنا ،ومن ثقة حسن البنا به كلفه بتشكيل التنظيم السري الذي يعتبر الجناح العسكري للجماعة حيث يذكر في كتابه الكبير "الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ " في معرض حديثه عن عام 1954 ما يلي :
( وفجأة إذا ببعض الطلبة من الإخوان يحضرون إلى الاجتماع ومعهم نواب صفوي زعيم فدائيان اسلام في إيران حاملينه على الأكتاف ، وصعد إلى المنصة وألقى كلمة ، إذا بطلبة الإخوان يقابلونه بهتافهم التقليدي "الله أكبر ولله الحمد" ) انتهى .
من كتاب: الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ 3/266
( 5 ) - كتب مرشد تنظيم الإخوان عمر التلمساني مقالاً في "مجلة الدعوة-العدد 105 يوليو عام 1985 بعنوان "شيعة وسنة" قال فيه:
( ولم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشاني واستضافوا في مصر نواب صفوي ) انتهى .
(6 )- ويستنكر القيادي الكبير في تنظيم الإخوان عباس السيسي محاكمة إيران لزعيم "فدائيان إسلام" نواب صفوي وإعدامه ويصفه بالشهيد ويربط بين ما يحدث في مصر من محاكمات لرموز تنظيم الإخوان وبين ما يحدث في إيران من محاكمات بحق منظمة "فدائيان إسلام" الإيرانية حيث يقول: ( محاكمة نواب صفوي زعيم جماعة فدائيان إسلام في إيران:
في الوقت الذي دبرت للإخوان المسلمين في مصر مؤامرة حادث المنشية كانت هناك في إيران تدار محاكمات ضد زعيم جماعة فدائيان إسلام "نواب صفوي" ) ثم قال بعد ذلك بأسطر وأقيمت في طهران محاكمات لنواب صفوي وإخوانه مثلما يحدث في مصر وأصدرت المحكمة عليه حكماً بالإعدام . ونفذ الحكم وصدرت الصحف في مصر وعلى صفحاتها الأولى صورة لجثمان الشهيد نواب صفوي بعد أن فاضت روحه إلى بارئها.) انتهى.
من كتاب "في قافلة الإخوان المسلمين" للسيسي 3/137
( 7 ) – ومما يؤكد متانة العلاقة بين تنظيم الإخوان وتنظيم فدائيان إسلام جعل الإخوان الاحتفال بذكرى إعدام الإرهابي نواب صفوي زعيم منظمة فدائيان إسلام من ضمن أنشطة الجماعة.
يقول عمر التلمساني في كتابه " ذكريات لا مذكرات " ص 131 : ( وعندما شعر جمال عبدالناصر وزملاؤه بأن الثمرة نضجت ، أرادوا أن يخرجوا الإخوان من الصورة ليجنوا وحدهم فخر الجلاء ، فافتعل حادثة لنا في جامعة القاهرة ، بينما كان طلبة الإخوان يحتفلون بذكرى نواب صفوي رئيس جمعية " فدائيان إسلام " في إيران ، فأرسل لهم شرذمة من المجندين وبعض شباب هيئة التحرير في سيارة جيب ومكبر صوت ليفسدوا الحفل ) انتهى.
أبو هاجر القحطاني
2015-11-20, 13:12
خيانة تنظيم الإخوان المسلمين لأهل السنة بدعمه لثورة الخميني لقيام الدولة الصفوية في إيران
( القسم الثاني ) – العلاقة بين تنظيم "فدائيان إسلام" بزعامة نواب صفوي وبين قيادات الثورة الإيرانية وهم كما يلي :
( 1 ) – العلاقة مع الخميني ومنتظري وكاشاني :
يثبت " منتظري" نائب الخميني في حكومة الجمهورية الاسلامية ورفيقه في النضال الثوري العلاقة القائمة بينه هو والخميني والكاشاني مع حركة "فدائيان إسلام بقيادة نواب صفوي حيث يقول في مذكراته : ( نحن كنا متعاطفين في قلوبنا مع نواب صفوي ورفاقه بسبب حملاتهم ضد الشاه ورجال الحكم .
لقد ذهب بعض المشايخ في الحوزة إلى بروجردي وقالوا له إن الخميني ومطهري من حماة نواب صفوي ، وهما يثيران مشاعر الطلبة ضدكم .
هكذا كان الوضع في قم في بداية انطلاق حركة تأميم النفط وثورة مصدق .
وقد ذهب نواب صفوي من قم إلى طهران وانضم إلى آية الله كاشاني ) انتهى . جريدة الشرق الأوسط – العدد 8053 – الجمعة 19 رمضان 1421ه -15 ديسمبر2000
وكان كل من الخميني ومطهري من المدرسين في الحوزة في قم .
ويثبت منتظري العلاقة بين نواب صفوي وتنظيم الإخوان المسلمين فيقول في مذكراته: ( في هذه السنوات ولدت حركة ثورية اسلامية باسم "فدائيان إسلام " تحت زعامة رجل شاب ، كان قد درس في المعهد الفني قبل التحاقه بالمدارس الدينية ، هو نواب صفوي ، وكان نواب صفوي متحمسا لفكرة الوحدة الاسلامية وسافر إلى مصر والتقى قادة حركة الإخوان المسلمين وشيوخ الأزهر) انتهى.
جريدة الشرق الأوسط – العدد 8053 – الجمعة 19 رمضان 1421ه -15 ديسمبر2000
ويؤكد مؤلف " إيران بين التاج والعمامة" أحمد مهابة العلاقة التي كانت تربط كل من الخميني والكاشاني ونواب صفوي فيقول: ص 228 ( لاسيما أن جماعة "فدائيان إسلام " الدينية المتعصبة بزعامة " نواب صفوي" ، كانت تمثل إحدى حلقات الوصل بين "كاشاني" و "الخميني" ، ولعل علاقة "الخميني" بهذه المنظمة ترجع لمعارضتها لفكرة الحكومة العلمانية.
ويؤكد هذه العلاقة والتعاون بين "الخميني" وجماعة "فدائيان إسلام" اغتيال هذه الجماعة لحسن منصور رئيس الوزراء في أوائل الستينات ، وذلك بعد اسبوعين من صفع "حسن منصور"
للخميني على وجهه ، في مشادة كلامية عندما كان :حسن منصور" يؤنب "الخميني" خلالها على موقفه المناهض لسياسة الحكومة وعدم وقوفه للشاه عندما دخل على رجال الحوزة في زيارة لهم في "قم " ) انتهى .
( 2 ) – العلاقة بين المرشد الثاني للثورة الإيرانية علي خامنئي ومنظمة "فدائيان إسلام ".
ورد في سيرة المرشد على خامنئي على الموقع الرسمي له في الإنترنت تأكيد ذلك حيث نص على ما يلي : ( انطلقت الشرارة الأولى لكفاحه السياسي المعادي لنظام الشاه من خلال دوره النضالي في حركة المجاهد الكبير وشهيد المبادئ الاسلامية المرحوم " نواب صفوي ".
وكذلك بعد رحله الأخير إلى مشهد عام 1952 وإلقائه الخطابات الثورية الملهبة للمشاعر هناك . وجاء استشهاد " نواب صفوي " بعد ذلك ليضع تأثيره العميق في نفسية سماحة آية الله الخامنئي.
ومع بدء نهضة الامام الخميني دخل سماحة السيد الخامنئي ساحة النضال من أوسع أبوابها باعتباره أحد أقرب الموالين للإمام ) انتهى.
ولقد قام المرشد علي خامنئي بترجمة كتب لسيد قطب كما ذكر ذلك المنظر الحركي الشيعي السعودي زكي الميلاد في كتابه" الوحدة والتعددية والحوار في الخطاب الاسلامي المعاصر" ص 174
حيث قال : ( والجدير بالذكر أن السيد "علي خامنئي" – مرشد الثورة الاسلامية في إيران – قد ساهم في ترجمة بعض كتب سيد قطب إلى اللغة الفارسية قبل الثورة.) انتهى.
( 3 ) – العلاقة بين صادق خلخالي - رئيس أو محكمة للثورة الإيرانية بعد سقوط الشاه – وتنظيم " فدائيان إسلام " بزعامة نواب صفوي حيث ورد في جريد الشرق الأوسط : ( وبدأ خلخالي عمله السياسي بعد بضع سنين من دخوله المدرسة الدينية بمدينة قم حيث دخل المعترك بانضمامه إلى تنظيم فدائيي إسلام الذي كان يتزعمه رجل دين ثوري متطرف باسم " نواب صفوي " ) انتهى
جريدة الشرق الأوسط : الجمعة/ 4شوال /1424ه – 28 نوفمبر 2003 العدد رقم 9131
أبو هاجر القحطاني
2015-11-20, 13:19
خيانة تنظيم الإخوان المسلمين لأهل السنة بدعمه لثورة الخميني لقيام الدولة الصفوية في إيران
الدليل الرابع :
تأكيد يوسف القرضاوي تأثير فكر تنظيم الإخوان المسلمين في الثورة الإيرانية وقيام دولتها .
كما في كتابه " الإخوان المسلمون -70- عاماً في الدعوة والتربية والجهاد ص 324 حيث قال : ( قيام حكومات إسلامية:
2- على أننا ينبغي ألا ننسى أن هناك حكومات إسلامية قامت على أساس المذهب الشيعي في إيران ، وحكومة أخرى قامت على أساس المذهب السني في السودان . وتأثير الحركة الإسلامية في إقامة هاتين الحكومتين لا ينكر، حتى حكومة إيران الشعبية فقد تأثروا بفكر الإخوان ) انتهى
ويقول يوسف القرضاوي : (دولتان للإسلام: ومن ثمرات هذه الصحوة ودلائلها الحية: قيام ثورتين إسلاميتين، أقامت كل منها دولة للإسلام ،تتبناه منهجا ورسالة، في شئون الحياة كلها: عقائد وعبادات، وأخلاقا وآدابا، وتشريعا ومعاملات، وفكرا وثقافة، في حياة الفرد، وحياة الأسرة، وحياة المجتمع، وعلاقات الأمة بالأمم.
أما الثورة الأولى: فهي الثورة الإسلامية في إيران، التي قادها الإمام آية الله الخميني سنة(1979م)، وأنهت حكم الشاه الذي بلغ في الفساد مابلغ، والذي كان يعتبر شرطي الغرب وحضارته في الشرق الأوسط، والذي كانت له علاقة وطيدة بإسرائيل.
وأقام الخميني دولة للإسلام في إيران على المذهب الجعفري، وكان لها إيحاؤها وتأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم، وانبعاث الأمل فيها بالنصر، الذي كان الكثيرون يعتبرونه من المستحيلات.) انتهى .
من كتاب: أمتنا بين قرنين ص/ 112-113 الطبعة الأولى 1421-2000
الدليل الخامس : تأكيد يوسف ندا ( مفوض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان ) لدور تنظيم الإخوان المسلمين في دعم ثورة الخميني الصفوية قبل قيام الثورة الإيرانية وبعد قيامها .
كما في لقائه مع أحمد منصور مقدم برنامج بلا حدود في قناة الجزيرة القطرية وفيما يلي نص ما يتعلق بدور تنظيم الإخوان في الثورة الإيرانية كما هو موجود في موقع الجزيرة نت :-
- حقيقة وطبيعة علاقة الإخوان المسلمين بالثورة الإسلامية في إيران)
- العلاقات السياسية والاقتصادية بين الإخوان والثورة الإيرانية
- توتر العلاقة بين الإخوان ونظام الحكم في إيران
- موقف الإخوان من وضع المسلمين السنة في إيران
أبو هاجر القحطاني
2015-11-20, 13:21
خيانة تنظيم الإخوان المسلمين لأهل السنة بدعمه لثورة الخميني لقيام الدولة الصفوية في إيران
الخاتمة :
من خلال ما تمَّ إيراده من الأدلة يثبت العلاقة القوية بين تنظيم الإخوان والقائمين على الثورة الإيرانية بقيادة الخميني قبل قيام الثورة .
وما تمَّ بعد ذلك من الشواهد والأدلة بعد نجاح ثورة الخميني من توافد وفود تنظيم الإخوان على طهران للمباركة والمشاركة في احتفالات نجاح الثورة وما سطرته أقلام منظري التنظيم في الإشادة بالثورة ومؤسسها الخميني يُعد من الأدلة القوية على التنسيق المسبق بين الطرفين، والمعرفة التامَّة بينهما .
وعلى سبيل المثال:
يؤكد الدكتور عبدالله النفيسي العلاقة بين تنظيم الإخوان المسلمين والثورة الإيرانية في البحث الذي كتبه بعنوان / الإخوان المسلمون في مصر : التجربة والخطأ .- ضمن بحوث جمعها النفيسي لعدد من الكتاب الحركيين في كتابه : ( الحركة الإسلامية رؤية مستقبلية أوراق في النقد الذاتي )
حيث يقول الدكتور عبدالله النفيسي في بحثه الخاص به :- (( ففور حدوث الثورة بادرت أمانة سر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بالاتصال بالمسؤولين الإيرانيين بغية تشكيل وفد من الإخوان لزيا رة إيران والتهنئة بالثورة وتدارس سبل التعاون . وفعلا عينت إيران ضابطا للاتصال بالتنظيم الدولي للإخوان وهو ( كمال خرازي) واجتمعت أمانة سر التنظيم الدولي للإخوان في لوجانو-سويسرا بتاريخ 14 / 5 / 1979 لدراسة القرارات بشأن العلاقة بإيران واتخذت بعض القرارات السريعة منها : ( 1 ) تشكيل وفد من الإخوان لزيارة إيران وتقديم التهاني بمناسبة نجاح الثورة الإيرانية والإطاحة بالشاه وقد تشكل الوفد من ( عبدالرحمن خليفة –أردني –المرحوم جابر رزق – مصري- المرحوم سعيد حوى- سوري – غالب همّت-سوري- عبدالله سليمان العقيل-سعودي ) وفعلا تمت الزيارة في الشهر السادس 1979 ونشرت أخبارها في الصحف الإيرانية الناطقة بالعربية ومعها صور لأعضاء الوفد وهم يزورون القيادة الإيرانية .(2 ) إصدار كتيب عن الثورة الإيرانيةلإبراز الإيجابيات الصادرة عن الثورة وقيادتها من أقوال ومواقف . (3) بناء صلات تنظيمية مع حركة الطلبة المسلمين في إيران عن طريق الإتحاد العالمي للطلبة المسلمين وتنشيط عملية الترجمة من وإلى الفارسية خاصة فيما يتعلق كتابات الإخوان . (4 ) تزويد إيران بالفعاليات الإعلامية للاستعانة بها في المؤسسات الإعلامية للثورة في إيران . )) انتهى ص/ 248-249
. لعل ما أوردته من الأدلة المختصرة فيه ما يكفي لطالب الحق
أسأل الله عزوجل أن يحفظ بلاد الحرمين بلاد التوحيد والسنة المملكة العربية السعودية وسائر بلاد المسلمين من كيد الكفار ومكر الخونة الفجار
كتبه المتوكل على ربه القوي : أبوعبدالله عايد بن خليف السند الشمري
أبو هاجر القحطاني
2015-11-20, 13:25
يتبع ان شاء الله
ترهات ...
يجب على الاشخاص والمسؤولين في العالم ان يستشيروا آل سعود لزيارة أي بلاد وإلاّ..... لأن الأمراء تعودوا على أخذ الإذن من ولي أمرهم -أمريكا - ..!
.......................... قال أدلة !!!............................................... .............
بوسماحة 31
2015-11-20, 15:16
ترهات ...
القيادات الشرعية في غزوة مباركة لدار الكفر الكونجرس الامريكي ؟؟؟
https://pbs.twimg.com/media/CTUh_NZXIAA2mA_.jpg
https://pbs.twimg.com/media/CTUh_AqWcAAVaIJ.jpg
أبو هاجر القحطاني
2015-11-20, 17:01
الهيكل التنظيمي لإخوان إيران
يعتبر تأسيس الجماعة عقب الثورة الإيرانية، والتي جاءت نتيجة للعديد من المشاورات لعلماء أهل السنة بتشكيل جماعة الدعوة والإصلاح، لتحقيق طموحاتهم في العمل العام.
ووفقًا للمادة 6 من النظام السياسي لجماعة إخوان إيران، تتكون أركان الجماعة من: المؤتمر العام، الشورى المرکزی، والمراقب العام، الهيئة التنفيذية المرکزیة، اللجنة الإدارية، وهيئة الرقابة والتحكيم.
ويبلغ أعضاء "الشورى المركزي" 11 عضواً أصلیا و3 احتیاطیین، ویتم اختیارهم بالتصويت الخفي، ویجب أن یحصلوا علی ثلث أصوات أعضاء المؤتمر العام، ومدته القانونية 4 سنوات وفقا للتقويم الإيراني.
ومن أهم صلاحيات الشورى العام وفقا للمادة 17 من النظام الأساسي، اختیار المراقب العام والمسئول الإداري حسب الأکثریة النسبیة للأصوات في أول اجتماع لها، توجیه الدعوة إلی الأعضاء وإقامة المؤتمر العام حسب النظام الأساسي، إعداد القوانین والنظم الداخلیة والمصادقة علیها، وتبلیغها إلی الجهات المعنیة للتنفیذ، تأسیس لجان الجماعة ومؤسساتها حسب الحاجة أو حل أي منها، التخطیط للجان الجماعة ومؤسساتها، التخطیط للقضایا المالیة والمصادقة علی المیزانیة السنویة المقترحة، إقامة الدعوی والقیام بالرد علی الدعاوى المتعلقة بالشخصیات الحقیقیة أو الاعتباریة ضد الجماعة عند جمیع الجهات ذات الصلاحیة، تقدیم مندوبي الجماعة في المحافل السیاسیة والثقافیة والعلمیة، تقدیم مسودة "میثاق المبادئ والقیم" و"النظام الأساسي" واستراتيجيات الجماعة إلی المؤتمر العام للمصادقة علیها، الموافقة علی المرشحین المقدمین من قبل الأمین العام لترأسهم الهیئات التنفيذية في المحافظات أو اللجان والمؤسسات المرکزیة أو رفضهم، إعداد وکتابة تقارير عن نشاطات الجماعة لتقدیمها إلی المؤتمر العام، تقییم نشاطات الجماعة ومعرفة مواطن الخطر والخلل فیها، اتخاذ المواقف الفکریة والسیاسیة للجماعة، اتخاذ القرار بشأن أي نوع من أنواع الائتلاف أو التعاون مع الأحزاب أو الجماعات أو الفئات، وتأسیس اللجنة الإدارية للجماعة.
هذا وتأتي أهم شروط العضوية بالجماعة بأن يكون العضو إيراني الجنسية، دفع حق العضویة بمقدار 2% من معدل الدخل الفردي شهریاً، الالتزام بحقوق الأخوة الإیمانیة وواجباتها، اجتیاز المراحل التربویة، وليست له عضویة في الأحزاب والجماعات السیاسیة الأخرى.
أبو هاجر القحطاني
2015-11-20, 17:09
الهيكل التنظيمي لإخوان إيران
أعضاء الشورى المركزي
يتكون الشورى المركزي لإخوان إيران من 10 أعضاء من مختلف المحافظات الإيرانية، وخاصة في محافظة كرمنشاه، وكردستان إيران.
والجماعة تنتشر في إيران بشكل عام وخاصة بمناطق السنة، ومقر الجماعة بالعاصمة طهران، كما أن لها فروعا في مختلف المحافظات، أهمها كرمنشاه، والتي تعد ثقل جماعة الإخوان، وكردستان إيران، وخرسان، وفارس، وشيراز، وللجماعة تواجد ضعيف في إقليم سيستان بلوشستان شرق إيران، والذي غلب عليه الفكر السلفي.
وأصبحت الجماعة تضم مختلف شرائح المجتمع، كعلماء الدين، أساتذة الجامعات، والمفكرين، المعلّمين، طلاب الجامعات، طلبة المدارس الشرعیة الأهلیة، السوقة، العمال، وغيرهم، ولها نشاط اجتماعي وثقافي كبير بين أهل السنة في إيران، بالإضافة إلى علاقاتها مع باقي المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية.
ومثل سياسة الإخوان الأم في مصر، والحرص على التواجد بالجامعات والنقابات المهنية، يوجد العديد من أعضاء جماعة الإخوان كأعضاء تدريس ببعض الجامعات الإيرانية، بالإضافة إلى تواجدهم في النقابات المهنية والعمالية.
وتدعم الجماعة مشروع التنمیة السیاسیة، سعیًا لإيجاد مناخ يتيح للمواطنين الدخولَ في عملية المشارکة والمنافسة السياسية، واتخاذ خطوات لتحقيق التقارب بين أتباع المذاهب الإسلامية.
ويتشكل "الشورى المركزي" لجماعة الإخوان من المراقب العام لجماعة الإخوان بإيران، "المرشد" عبد الرحمن بيراني، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة طهران، ويدرس القانون بجامعة الخرطوم، وانتخب بیراني في المؤتمرين الأول والثاني للجماعة اللذين عُقدا في (2001م- 2006م)، أميناً عاماً لجماعة الدعوة والإصلاح في إيران.
وأعضاء الشورى المركزي هم:
- سعيد صديقي عبد الهادي، نائب المراقب العام ومسئول لجنة التربية والتعليم بالشورى، من مواليد 1968، محافظة فارس جنوب إيران، ويقيم حاليًا بمدينة شيراز، وهو حاصل على الماجستير في العلوم السياسية.
- محمد علي نور، عضو الشورى المركزي ومسئول اللجنة الاجتماعية، من مواليد 1959 محافظة سيستان بلوشستان ، شرق إيران، ويقيم حالياً في محافظة خراسان، وهو حاصل على بكالوريوس في الفيزياء، ويعمل في قطاع الثروة المعدنية.
- الستار آن بور أحمد، عضو الشورى المركزي، ومسئول لجنة التخطيط السابق بالجماعة وعضو لجنة التعليم حاليًا، من مواليد 1974 محافظة كرمنشاه، وحاصل على دكتوراه في التاريخ والحضارة الإسلامية، ويعمل أستاذًا جامعيًا، وهو مسئول الجماعة بالمحافظة.
- محمد رسول أبو المحمدي كريم، عضو الشورى المركزي وعضو اللجنة الاجتماعية، من مواليد 1972 من كردستان إيران، وحاصل على لقب أستاذ علوم الشريعة "الفقه الشافعي"، ويعمل كإمام وخطيب بمحافظة كردستان، ولديه نشاطات تجارية بكردستان.
- مصطفى أربابي حسام الدين، عضو الشورى المركزي وعضو اللجنة الإدارية، من مواليد 1951 محافظة خرسان رضوي، يعمل مأذونًا شرعيًا وخطيبًا، وترجم حياة الإمام حسن البنا، وكتاب رسائل الإمام حسن البنا إلى الفارسية.
- الدكتور مقداد بير صاحب محمد سعيد، مسئول اللجنة الإدارية بالشورى المركزي، من مواليد 1966 محافظة كرمنشاه، أستاذ بكلية العلوم الطبية بجامعة كرمنشاه، والمسئول الأسبق عن اللجنة الطلابية.
- حسين تباش ملا حسين، عضو الشورى المركزي، عضو الجنة الاجتماعية وأمين التنظيم بمدينة أروميه، من مواليد 1967 مدينة أروميه بمحافظة آذربایجان الغربية، دراسات علوم الشريعة، ويعمل مأذونًا شرعيًا وإمامًا وخطيب مسجد خاتم النبيين بالمدينة.
- يوسف جمال أحمد، عضو الشورى المركزي، ومسئول التنظيم ببندر عباس، من مواليد 1974 بمدينة بندر عباس بمحافظة هرمزكان، أستاذ الفقه والشريع، درس علوم أصول الفقه والشريعة بإحدى المعاهد الدينية بمدينة بندر عباس جنوب إيران على الخليج العربي.
- كشف الدين محمديان هلال، عضو الشورى المركزي، مواليد 1960 محافظة كیلان، وهو مسئول التنظيم السابق بالمحافظة، وعضو مجلس محلي بالمحافظة.
- داود كل بك عضو الشورى المركزي، سكرتير اللجنة الاجتماعية، من مواليد 1980 بمحافظة سیستان وبلوجستان، ويعمل في مجال الترجمة وترجم أكثر من 110 كتب.
وأما عن الرسالة التي تتبناها الجماعة، فإنها تعمل على الاستفادة من العلوم والتقنيات الحديثة في صناعة مستقبل أفضل، وتلتزم بالاعتدال والوسطية في الفکر والعمل وإقامة العلاقات مع سائر الأحزاب والجمعيات والتعامل الديمقراطي معها.
وتری الجماعة أيضا أن من أهم واجباتها السعي نحو رفع المستوی الصحي للمجتمع، والحفاظ علی البيئة والاهتمام الجاد بحقوق الأعضاء کثروة إنسانية، والعمل علی ارتقاء قدراتهم من خلال التعليم المستمر.
أبو هاجر القحطاني
2015-11-20, 17:21
الهيكل التنظيمي لإخوان إيران
إخوان إيران والجماعة الأم في مصر
تعد جماعة إخوان إيران من أكبر الجماعات الداعمة للجماعة الأم في مصر، والرافضة ثورة 30 يونيه، وفي اجتماع لمكتب الإرشاد في 19 ديسمبر الماضي، أكد الأمين العام لجماعة الدعوة والإصلاح أن الدكتور محمد مرسي حيكت ضده العراقيل والمؤامرات الداخلية والخارجية؛ لإعاقة تنمية مصر والنهوض بشعبها، لافتًا إلى أن عزل مرسي يمثل تدميرًا للتجربة الديمقراطية.
وتطرق "بيراني" إلى تصريحات الشيخ راشد الغنوشي المفكر الإسلامي التي قال فيها: "إن عصرنا عصر السماوات المفتوحة، وكنا نحارب خلف القضبان ولكن اليوم نحارب في صناديق الاختيار"، وأضاف: "بعد قيام السلطات المصرية الآن بمصادرة جميع الأموال المنقولة والسائلة وغير المنقولة لقيادات وأعضاء الإخوان المسلمين- تبين أن ملايين من الفقراء والمساكين والمحتاجين كانت تعيلهم هذه الجماعة والمؤسسات المنتمية لها طيلة السنوات الماضية، وهذا يوكد أن جماعة الإخوان كانت حريصة على تحمل مسئولياتها أمام الله وأمام الشعب".
كما أكد أن المستقبل للإسلام وحرية الأمم واستقرار الديمقراطية وزهوق الباطل وزوال المتكبرين المستبدين.
الإخوان المسلمون
ورغم ذلك فقد أكدت الجماعة تأييدها للجماعة الأم في مصر، وتنديدها لعزل محمد مرسي عن رئاسة الجمهورية، واعتباره التفافًا على إرادة الشعب المصري، ووصفته بالانقلاب.
وأكد أن اللجوء للقوة لتغيير موازين القوة والالتفاف على إرادة الشعب المصري لا يمكن تبريره بأي منطق أو حجة، بالتالي فإن جميع أبناء البشر المتحضرين والأحرار يرفضون هذا الانقلاب الغاشم وينددون به.
واتهم إخوان إيران في بيان لهم عقب عزل مرسي، دولا عربية بالتدخل المالي والسياسي المباشر والمعلن لزعماء الدول العربية الثرية، والضوء الأخضر الغربي لعزل محمد مرسي، وهو ما اعتبروه كشفًا لزيف القول بوجود تحالف بين الإخوان والولايات المتحدة الأمريكية أقوى من ذي قبل.
ثورة 30 يونيو !!!!!!!!!!!!
متسلّفون ... والحرباء ..
...................... النفاق السياسي .............................
أبو هاجر القحطاني
2015-11-20, 21:13
إيران والإخوان وخرائط الدم
"إيران ومعها الإخوان وثالثهما إسرائيل هما القاسم المشترك لكل ما يجري في المنطقة والمستفيدون من حالة عدم الاستقرار من خلال زيادة معدلات العمليات الإرهابية بل هم جزء رئيسي من مخطط كبير تشارك فيه أطراف خارجية خارجية لاستهداف العالم العربي والتجهيز لمرحلة ما بعد الاتفاق النووي الإيراني الأخير وبداية خرائط جديدة للشرق الأوسط ولكنها خرائط الدم".
هذه الرؤية أكدها الكاتب المصري أسامة عجاج، وقال الكاتب في رؤيته: إن خرائط الدم الجديدة التي يجري الإعداد لها ورسمها بين الأطراف الثلاثة والأطراف الخارجية تهدف إلى تحقيق مصالح الجميع داخل هذه المنظومة التي تستهدف المنطقة العربية من خلال حصار ثلاثي للدول العربية بمشاركة إيران والإخوان وإسرائيل.
وذكر الكاتب أسامة عجاج في رؤيته أن الدول العربية عليها كشف أسرار هذا المخطط وخاصة العلاقات السرية بين إيران وإسرائيل من ناحية وإيران وجماعة الإخوان الإرهابية من ناحية أخرى وأن اعترافات قائد الحرس الثوري الإيراني تعد أكبر دليل على وجود هذه العلاقات المشبوهة مهما أنكرت إيران.
وأشار في رؤيته إلى أن هناك ما يشير إلى تورط إيران في تواجد تنظيم داعش على أرض سوريا بهدف المساعدة في إخراج الأطراف الأخرى والإيحاء أمام الولايات المتحدة الأمريكية بأن نظام بشار الأسد يواجه إرهاب داعش مما يفرض على الولايات المتحدة الأمريكية دعم وجود النظام السوري وعدم الإطاحة به، وأن العلاقات مع إيران والإخوان وإسرائيل تأكيد لمقولة "المصالح تتصالح".
مركز المزماة للدراسات والبحوث
أبو هاجر القحطاني
2015-11-21, 12:02
الإخوان وإيران إيد واحدة
يخطئ من يتصور أن هناك عداء مذهبي أو عقائدي أو سياسي بين جماعة الإخوان الماسونية ودولة إيران الفارسية مهما زعمت الجماعة وأيضاً ملالي إيران ذلك، لأن مساحة الاتفاق بينهما أكثر بكثير من مساحة الاختلاف، وخاصة بعد اندلاع ما يسمى بالربيع العربي إذ أن أكثر المستفيدين من هذا الربيع هما جماعة الإخوان ودولة إيران، وعملية البحث عن المستفيد من المخاطر التي تواجه الدول العربية حالياً ستكشف بوضوح أن المستفيدين هما الإخوان وإيران.
ومن يراجع أحداث السنوات الأربع الماضية منذ اندلاع ما سمي بالربيع العربي في بعض الدول العربية وصعود الإخوان إلى منصات الحكم في هذه الدول وخاصة مصر سيذكر انطلاق تصريحات الترحيب الإيراني بسقوط الأنظمة العربية، التي كانت تتخذ موقفاً متحفظاً تجاه العلاقات مع إيران، وعبارات الغزل الإيراني لجماعة الإخوان.
والكل يعلم، أن الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي والصادر ضده حكم قضائي بالحبس لمدة 20 عاماً استطاع أن يضم إلى رجاله داخل قصر الاتحادية، بل أسند إلى واحد من أكبر رجال إيران في مصر وهو السفير محمد رفاعة الطهطاوي والمحبوس معه حالياً، مهمة رئاسة ديوان رئيس الجمهورية، فقد كانت له علاقات وثيقة بقيادات سياسية وأمنية واستخباراتية في إيران وقام بزيارات سرية عديدة إلى طهران.
وظلت الجماعة خلال وجودها في الحكم تظهر عكس ما تبطن تجاه علاقاتها واتفاقاتها مع إيران، حتى ظهرت قصة الوفود السياحية الإيرانية لمصر، ولولا اعتراضات أمنية قوية بعد ذلك وبعض الأصوات السلفية لما تم إيقاف هذه الزيارات للسياح الإيرانيين، والكشف عن اتفاق الإخوان مع حكومة إيران، إذ كانت جماعة الإخوان على استعداد لتبني المذهب الشيعي في سبيل الاستمرار في مقاعد الحكم.
لقد وجدت إيران في جماعة الإخوان الشريك المناسب، بل والحليف المناسب من أجل السعي نحو بسط نفوذها في المنطقة العربية من خلال خلق المزيد من التوترات الداخلية في بعض الدول العربية، والسعي نحو نشر الفوضى باعتبار ذلك سلاحاً إيرانياً هاماً لتحقيق أحلام الدولة الفارسية، وحلم الصفويين الإيرانيين، والسعي لتصدير الثورة الخمينية إلى عواصم الدول العربية.
وقد رفعت جماعة الإخوان في سبيل توثيق علاقاتها مع إيران، وحفاظاً على علاقاتها مع باقي الأطراف الأخرى ومنها القوى السلفية، شعار"إيران ليست عدواً وليست حبيباً" بهدف كسب الجميع وخاصة إيران أكثر من القوى السلفية، ومساعدة إيران في استمرار بسط نفوذها الإقليمي دون تدخل أو معارضة من جانب مصر، وهو الأمر الذي أثار قلق رجال الدبلوماسية المصرية وصناع السياسة الخارجية في عهد الإخوان.
ويقف وراء دعم مخاطر الإرهاب التي تهدد الدول العربية حالياً وتغذية منابعه كل من إيران وجماعة الإخوان، لأن لهما مصالح وأهداف مشتركة لتحقيق أحلام المد الإخواني وأيضاً المد الشيعي الفارسي، وقد ظهر ذلك بعد أن ساهم إخوان اليمن في مد النفوذ الإيراني ومساعدة الحوثيين للانقلاب على الشرعية اليمنية، وهو ما ظهر في تصريحات إيرانية...
فإيران وجماعة الإخوان يد واحدة من أجل تفتيت وتقسيم الدول العربية، وإحداث الوقيعة بين شعوبها وحكامها، وعدوهم الحقيقي هو الدول العربية وليس إسرائيل كما يزعمون ويدعون، وربما يكون الاتفاق الأخير مع إيران في مدينة لوزان السويسرية تغيير تكتيكي دولي أميركي، لكي تحقق إيران ما عجزت عنه جماعة الإخوان من قبل، أو لخلق تحالف إخواني إيراني فاحذروا يا عرب من الإخوان وإيران.
أسرة التحرير
مركز المزماة للدراسات والبحوث
أبو هاجر القحطاني
2015-11-21, 16:51
قيادات في إخوان الأردن تشكل إطارا جديدا بعيدا عن ازدواجية الجماعة
انشقاق ثان يتهدد جماعة الإخوان في اقل من عام
القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن عبدالحميد القضاة يعرب عن أسفه لعدم اعتراف قيادة الجماعة بوجود أزمة حقيقية.
عمان - أعلنت مجموعة من القيادات التاريخية في جماعة الإخوان المسلمين بالأردن، عن توجهها لتشكيل إطار سياسي جديد، على خلفية عدم استجابة “صقور الجماعة” للإصلاحات التي طرحوها في مبادرة “الشراكة والإنقاذ”، التي انتهت مهلتها الخميس.
وأعلن القيادي عبدالحميد القضاة عن “مضي المجموعة قدما لإيجاد شكل وصيغة مناسبين لعمل سياسي جديد، بعيدا عن الازدواجية وتكرار ما هو جديد”.
وأكد القضاة في تصريحات صحفية أن نفاد وقت المبادرة دون توافق قيادة الجماعة عليها، “يعني إفشالها ورفضها بمجملها، ما يمنح أصحابها الحق في المضي إلى قرار سابق ألحق بها، في حال رفضها أو فشلها، لإيجاد إطار سياسي جديد للعمل عبره، مع التمسك بـ “أخوية” العضوية بالجماعة”.
وكانت مجموعة من القيادات المخضرمة داخل جماعة الإخوان من بينهم القضاة والأمين العام السابق لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور قد طرحت في سبتمبر الماضي على قيادة الجماعة مبادرة لإعادة ترتيب البيت الداخلي، وتم تحديد مهلة الشهرين وعشرة أيام لتنفيذها، إلا أن المكتب التنفيذي وبخاصة المراقب العام همام سعيد تجاهل الأمر.
والمجموعة التي طرحت المبادرة كانت تولت في ما سبق وساطة بين “الصقور” الذين يتزعمهم همام سعيد و”الحمائم” الذين يتصدرهم عبدالمجيد ذنيبات لمنع انقسام الجماعة إلا أن هذه الوساطة باءت بالفشل.
وقد خيرت المجموعة التي تضم أيضا القيادي التاريخي سالم الفلاحات، الابتعاد عن الأضواء طيلة الأشهر الماضية ( بعد فشلها في رأب الصدع داخل الجماعة) قبل أن تطرح المبادرة، التي اعتبرتها الفرصة الأخيرة لإعادة التوازن إلى الجماعة التي انسلخت عنها مجموعة الذنيبات ولكن يبدو أن صقور الجماعة التي يتحكم بهم التنظيم الدولي للإخوان ليست في وارد القبول بأي تسوية قد تهدد مركزها.
وأعرب القضاة في تصريحات لـ”الغد” الأردنية عن أسفه لعدم اعتراف قيادة الجماعة بوجود أزمة حقيقية، قائلا “القيادة الحالية لا تعترف بأن هناك أزمة أصلا، وأنها في أبهى تجلياتها وصورها، لكن هناك فعلا تداعيات ونتائج سلبية وتشتتا وتشظيا”.
وأكد القضاة أن الرفض سيترتب عليه “جملة تداعيات”، إذ “ستشرع اللجنة (التي شكلت المبادرة) فورا بوضع النقاط على الحروف والاستماع لمن يلتف حولها، ومن يكون لهم رأي لتفعيل القرار السابق المدرج في المبادرة، المعني بـ’التمسك بإخوانيتنا’ وإيجاد صيغة وشكل مناسبين، لعملنا السياسي الجديد، بعيدا عن التحليلات والمراهنات على أمور أخرى”.
ولفت إلى أن اللجنة تضم حتى الآن، الحكماء ومؤسسين في الحركة وقادة تاريخيين، موضحا أنه سيكون لهم رأي يفيد العمل السياسي عموما.
وستشكل خطوة لجنة الوساطة ضربة قوية لجماعة الإخوان المسلمين، التي يعتبر هذا الانشقاق الثاني في صفوفها في أقل من عام.
نقلاً عن جريدة العرب اللندنية
[نُشر في 21/11/2015، العدد: 10104، ص(2)]
أبو هاجر القحطاني
2015-11-23, 19:57
بلاغ يتهم جماعة الإخوان بالمساهمة في إشهار 26 جمعية لنشر الفكر الشيعي
اتهم الشيخ وليد اسماعيل منسق ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت بمصر جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس الإخواني المعزول المحبوس محمد مرسي ورئيس وزراء الإخوان السابق هشام قنديل بالمسؤولية الكاملة عن المساهمة في عملية تشجيع إشهار وتأسيس عدد من الجمعيات التي تقوم بنشر الفكر الشيعي في مصر خلال وجود الإخوان في الحكم.
وذكر في بلاغ قدمه للنائب العام أن مكتب إرشاد جماعة الإخوان منح الضوء الأخضر لحكومة الإخوان للموافقة على تأسيس هذه الجمعيات ومنها جمعية الرافدين وأحباب العطرة المحمدية بمدينة طنطا وجمعية فاطمة الزهراء بكفر صقر بالشرقية وجمعية الثقليين بالعجمي بالاسكندرية.
وذكر في بلاغه أن هناك أيضاً عدد من المؤسسات الأهلية تساهم في نشر الفكر الشيعي ومنها مؤسسة "بالعقل نبدأ" بالاسكندرية ولها فروع بمحافظات أخرى وأنها تقوم بنشر الفكر الشيعي تحت ستار تنظيم دورات للتنمية البشرية ويشرف عليها القيادي الشيعي بالاسكندرية محمود جابر وكان عضواً سابقاً بجماعة الإخوان.
وأكد بلاغ الشيخ وليد اسماعيل أن هناك نحو 26 جمعية لنشر الفكر الشيعي حصلت على قرارات وزارية في عهد حكومة الإخوان خلال الفترة من أغسطس 2012 حتى يونيو 2013 قبل ثورة يونيو وأن هذه الجمعيات تحصل على تمويل خارجي من إيران عبر وفود عراقية تقوم بزيارة مصر وبعض قيادات تلك الجمعيات قاموا بزيارة لإيران تحت ستار وفود سياحية مصرية.
بوسماحة 31
2015-11-23, 20:26
وفد من "حماس" يعزي "حزب الله" بشهداء برج البراجنة
http://assafir.com/Article/1/458080
http://assafir.com/Medias/Photos/2015/550x355/3cc46ffa-bfd3-42df-86d3-f8b5de6bdb34.jpg
حركة حماس الاسلامية حربها مع العدو الغاصب .... نبارك لها هذا النهج الواضح.
ولا عزاء لعباس ودحلان وامراء السوء ورقاصات الانقلابي ومن سار على دربهم .....
........................................ غزّة تشيّعت ياللمصيبة !................................................. .
أبو هاجر القحطاني
2015-11-24, 13:20
الأطماع الإيرانية والإخوانية
"إيران والإخوان وجهان لعملة واحدة هي الأطماع في أراضي وممتلكات وحقوق الآخرين لأن جماعة الإخوان أسست على مبدأ التوسع وفرض النفوذ واستقطاب الآخرين إلى الجماعة، ونفس الأمر بالنسبة لدولة إيران التي تتبنى نهج التوسع والسيطرة وفرض أطماعها كما هو الحال مع احتلالها لجزر الإمارات الثلاثة، والسعي إلى تغيير الطبيعة العربية للجزر إلى الطبيعة الفارسية".
هذه الرؤية أعلنها الكاتب المصري الصحفي السيد هاني، وقال في رؤيته: إن كل الشواهد من حولنا وخاصة في المنطقة العربية والشرق الأوسط تؤكد مخطط الأطماع الإيرانية، ولعل أزمة اليمن الأخيرة والدعم الإيراني للحوثيين، وفي لبنان الدعم لحزب الله خير دليل على أن الأطماع الإيرانية بلا حدود ولابد من التصدي لها.
ولأن إيران هي المثل والقدوة لجماعة الإخوان الماسونية كما يقول الكاتب السيد هاني في رؤيته،
فقد أطلق الشعب المصري مقولته الشهيرة في ما سمي بثورة 30 يونيو وهي أنه لابد من طرد المحتل الإخواني من أرض مصر حتى لا يتوسع ويتمدد إلى دول عربية أخرى، لأن عيون الإخوان كانت تتجه نحو منطقة الخليج العربي أسوة بالعيون الإيرانية أيضاً.
وأشار في رؤيته إلى أن الأطماع الإيرانية والإخوانية تشكلان خطراً على الأمن القومي العربي وبنيان الأمة العربية، مما يتطلب من جميع الدول العربية مواجهة هذه الأطماع وعدم التهوين منها أو تصديق مقولة العداء الإخواني الإيراني، فلا عداء بينهما، ولكن هناك اتفاقات وصفقات من أجل تحقيق هذه الأطماع غير المشروعة في الأراضي العربية.
مركز المزماة للدراسات والبحوث
هو مزمار حكام الامارت هنا..!
لو زمّر على أرضه المحتلة بدل وهم الاخوان الذي ضيّع أرضهم ....
................. ربط أجوف ...........................................
أبو هاجر القحطاني
2015-11-29, 19:55
أخوان الخميني وملالي مكتب الإرشاد
التقارب بين الاخوان ونظام الخميني لم يكن فكريا فقط بل وعسكريا أيضا وتجلى هذا بتأثر الاخوان بحركة فدائي الاسلام الايرانية
كثيرا من شعوبنا صدق تصريحات قادتهم وهتافات ملاليهم وتهديدات حرسهم الثوري للولايات المتحدة واسرائيل والغرب وربما للارض كلها، وبعد الاتفاق النووي أصاب هولاء الطيبون بصدمة كبيرة وحالة من من عدم أستيعاب المشهد قبل أن تأتيهم اولى الصدمات من العلاقة المريبة التى ظهرت للعلن بين نظام الخميني وجماعة الاخوان المسلمون التى تصدرت المشهد السياسي بالشرق الاوسط بعد ما سمي بالربيع العربي. فاذا كان فبراير 1979م حمل مشهد اعتلاء المرشد الاعلى للثورة الاسلامية الاسبق الخميني حكم البلاد بعد هبوط طائرته بمطار طهران قادما من باريس لكي تلحق طائرة تحمل كوكبة من قيادات التنظيم الدولى لجماعة الاخوان المسلمون ثم تمر الاعوام ويأتى الجمعة 4 فبراير 2011م لكي يعتلى المرشد الاعلى للثورة الاسلامية الحالي علي خامئني منبر الصلاة ويخطب للمرة الاولى باللغة العربية ويخصص كل حديثه لابناء جماعة الاخوان المسلمون فى مصر وتونس وباقى بلاد العرب ويطالبهم بأن يثوروا على حكامهم لكي يضفى حالة من الدهشة على الرأي العام الذى تعجب ذلك المشهد المتناقض فى نظره، فعلينا الان ان نسلط الضوء على ما كان يدور فى الكواليس منذ فبراير1979م وما قبله وحتى فبراير 2011م وما بعده .
فقبل أن تتقابل التواريخ كانت الافكار تتلاقى بين منظري وفلاسفة جماعة الاخوان ونظرائهم بأيران فبكتاب "فلسفتنا" لسيد قطب 1959م يتجلى التأثر القوي بفكر مؤسس حزب الدعوة العراقي ومن أفتا بحرمة الانضمام لحزب البعث وأبرز علماء الشيعة وقتها الا وهو محمد باقر الصدر، وبالتزامن وبمباركة المرجع الشيعي محسن حكيم أصبح لجماعة الاخوان فرع بأرض العراق تحت مسمى الحزب الاسلامي العراقي. وبعام 1966م ترجم الخميني كتب عديدة لسيد قطب للغة الفارسية من ابرزها كتاب "المستقبل لهذا الدين" وبمقدمة هذا الكتاب وصف الخميني سيد قطب بالمفكر المجاهد الذي أثبت في كتابه أن العالم سيتَّجه نحو رسالتنا، ونفس ما حملته تلك الرسالة ومضمون ذلك الكتاب تكرر الامر بكتاب "أمتنا بين قرنين" ليوسف القرضاوي الذى وصف فيه ثورة الخميني بأنها صحوة اسلامية و أنتصار للاسلام فيقول القرضاوي بكتابه "لقد أقام الخميني دولة للإسلام في إيران وكان لها إيحاؤها وتأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم وانبعاث الأمل فيها بالنصر". ويعد كتاب "فى ظلال القران" لسيد قطب من أكثر الكتب انتشارا وتأثيرا فى الشعب الايراني بذلك الوقت .
واذا كان قد جاء اللقاء الاول بين الخميني وقيادات جماعة الاخوان بباريس بعد ان تولى أبو الحسن بني صدر (الرئيس الاول لايران بعد الثورة) ترتيب تلك اللقاءات فجائت باقي اللقاءات بطهران وكانت ابرز الوجوه الاخوانية التى التقت بالخميني التونسي راشد الخريجي الغنوشي، وعبد الرحمن خليفة مراقب الإخوان المسلمين بالأردن، وجابر رزق ممثلا عن اخوان مصر، وسعيد حوي ممثلا عن اخوان سوريا، وغالب همت من اخوان سوريا، وعبد الله سليمان العقيل ممثلا عن اخوان السعودية، وأخيرا وليس أخرا المصري يوسف ندا مفوض العلاقات السياسية الدولية لجماعة الإخوان والذى كان أحد أهم حلقات الاتصال بين دائرة الخميني وجماعة الإخوان من خلال علاقته بضابط استخبارات إيراني أرسلته طهران لمدينة لوجانو السويسرية حيث يقيم يوسف ندا، كذلك كان من أهم حلقات الاتصال بين الطرفين كلا من ابراهيم يزدي المقيم بالولايات المتحدة، وبهشتي المقيم بهامبورج الالمانية، وخسرو شاهي الذى اصبح فيما بعد سفير ايران لدى مصر، وأثناء تهنئة وفد الاخوان للخميني بثورته عرض الوفد على الخميني مبايعته كخليفة للمسلمين بعد ان يوضح الخميني لجموع المسلمون سنة وشيعة بان الخلاف على الامامة بعهد الصحابة كان خلافا سياسيا بعيدا كل البعد عن الخلاف العقائدي والديني وحينها صمت الخميني ونحى ذلك الموضوع جانبا قبل ان يعلن فى دستور ايران بان المذهب الجعفرى هو المذهب الرسمى للدولة وولاية الفقيه نائباً عن الإمام الغائب .
ونتيجة للعمل المشترك بين الخميني وجماعة الاخوان منذ البداية ولتأثر الاخوان بالمذهب الشيعي بوجه عام منذ تأسيس الجماعة حيث كان أيه الله كاشاني أبرز المرشحين لقيادة الجماعة خلفا لمؤسسها بعد مقتل حسن البنا، وبعام 1948م كان المرجع الشيعي تقي الدين القمي أبرز ضيوف المركز العام لجماعة الاخوان بالقاهرة و كان من أكثر الشخصيات التى تأثر بها حسن البنا أمر مرشد الثورة الاسلامية بأصدار طوابع بريد تحمل صور حسن البنا وسيد قطب .
والتقارب بين الاخوان ونظام الخميني لم يكن فكريا فقط بل وعسكريا أيضا وتجلى هذا بتأثر الاخوان بحركة فدائي الاسلام الايرانية المعارضة لنظام الشاه وزعيمها مجبتي مير لوحي المعروف بأسم نواب صفوي والذى يربطه بجماعة الاخوان تاريخ طويل وحافل بالاحداث الهامة فكانت زيارات صفوي للقاهرة تصطحب استقبال حافل من ابناء جماعة الاخوان و حتى أثناء زياراته لمراقد أهل البيت وكثيرا ما هاجم صفوي الزعيم جمال عبد الناصر الذى اطلق مسمى الخليج العربي بدلا من الخليج الفارسي بحكم ان العرب يسكنوا شطي الخليج، وعندما قال راشد الغنوشي بأن حركة فدائي الاسلام امتداد لجماعة الاخوان المسلمون رد عليه نواب صفوي قائلا من أراد أن يكون جعفريا على حق فلينضم لجماعة الاخوان المسلمون، وبعد أعدام نواب صفوي نعاه المرشد الرابع للجماعة محمد حامد أبو النصر واصفا صفوي بالزعيم الايراني وشهيد الاسلام وعلى نفس المنوال صار باقى قيادات الاخوان بمختلف أقطار التنظيم الدولي كاللبناني فتحي يكن والتونسي الغنوشي و غيرهم .
وبعد أن تبنت صحف الاخوان المسلمون كالدعوة والاعتصام والمختار الاسلامي الانحياز لطهران والهجوم على مصر والرئيس انور السادات خاصة بعد استقبال السادات لشاه ايران فى مصر، وبعد أن اطلقت طهران على اكبر شوارعها أسم الارهابي خالد الاسلامبولي قاتل الرئيس المصري انور السادات، صرح عمر التلمساني 16/12/1984 بمجلة الكرسنت الاسلامية التى تصدر بكندا وقال "لا أعرف أحدا من ابناء جماعة الاخوان المسلمون فى العالم يهاجم ايران" فى أشارة منه على وحدة الاهداف والفكر التى تجمع جماعة الاخوان ونظام الخميني . وبعد وفاة الخميني 4/6/1989 أصدر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين حامد أبو النصر نعياً قائلا "الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني القائد الذي فجر الثورة الإسلامية ضد الطغاة" وبعد أن صار علي خامنئي المرشد الاعلى أصبحت أفكار سيد قطب وحسن البنا تدرس في مدارس الإعداد العقائدي الخاصة بالحرس الثوري الإيراني، ومع حلول عواصف الربيع العربي بالمنطقة كانت ايران حاضرة بشكل مباشر على الارض وخلف الكواليس وعبر شاشات التلفزيون فبعد خطبة خامئني يوم الجمعة 4 فبراير 2011م ثم التصريحات المتتالية له عبر وكالات الانباء التى حس فيها جماعة الاخوان على التقدم نحو السلطة صرح خامئني قبل اتمام المرحلة الثانية للانتخابات المصرية بين المعزول محمد مرسي والفريق احمد شفيق 2012م و قال نصا "على الشعب المصري أن يتخلص من فلول الديكتاتور لنصرة دين الله" فى إشارة مباشرة إلى تأييد مرشح الإخوان للرئاسة، وهى تصريحات لم تقل حماسة و توضيح لعمق العلاقة بين نظام أصولي و تنظيم ارهابي عن تصريح فتحى حماد وزير داخلية حماس يوم 31/5/2012 عندما قال "المصريون هبلان مش عارفين يديروا حالهم بيشتغلوا بناء على رؤيتنا إحنا، وراح نربطهم بإيران لأن اليوم زمنا إحنا وزمن الإخوان ومن سيقف في طريقنا راح ندوسه بلا رجعة"
فأذا كتب التاريخ يوم 11 فبراير 1979م وصول الخميني للسلطة وكتب نفس اليوم والشهر ولكن بعام 2011م وصول حلفاء الخميني على مسرح الاحداث بمصر تمهيدا لاعتلاء الحكم لكي يرتفع سقف طموحات طهران وقتها تجاه الخليج بل و المنطقة كلها و حتى نواكشوط غربا بعد أن توهم الجميع أن كنانة الله سقطت فى جحيم المؤامرات جاء تاريخ 30 يونيو 2013م ليعيد معادلات التاريخ و الجغرافيا معا، ويكتب شهادة ميلاد جديدة لمصر العروبة التى وضعت حدود أمنها القومي من خليجنا العربي شرقا وحتى مغربنا العربي غربا على عاتقها وأولى اولوياتها، وبسبب هذا التاريخ الطويل المتشابك بين اخوان الخميني وملالي مكتب الارشاد لم اتعجب للحظة من هجوم اعلام الاخوان على البحرين بعد اعتبارها ائتلاف 14 فبراير وسرايا الاشتر (صبيان الحرس الثوري بالبحرين) تنظيمات ارهابية او بعد وقف صدور صحيفة الوسط الشيعية، وهو نفس الامر الذى تكرر فى الهجوم على الكويت ومحاولة النيل من حاكمها صباح الاحمد جابر الصباح بعد الكشف عن خلايا الارهاب التابعة لحزب الله ودفاع اقلام الاخوان عن حزب الله متناسين تاريخ حزب الله الاجرامي ضد الكويت، واذا كان اعلام الاخوان لم يتردد فى الدفاع عن موقف ايران ضد دول الخليج، فهو لم يتأخر للحظة للوقيعة بين دول الخليج وبعضها وعلاقاتها بمصر، ولكن ما كنت اتعجب له هو كيف بعد كل ذلك نرى دول عربية مترددة فى أن تضع جماعة الاخوان بخانة التنظيم الارهابى، وان تعطي أذنها لمن يدير ذلك التنظيم الدولى من الخارج، ومن كان كل تاريخه حقدا على العرب وطعنا فى العروبة .
حقيقة الامر لم اكن انوي التحدث مجددا عن علاقة الشر بين اخوان الخميني وملالي مكتب الارشاد التى فضحت تاريخها منذ سنوات، ولكن بعد تطاول اقلام الحرس الثوري وأخوانهم على العبد الضعيف لله وعدم الرد مني ظنوا ان قلمي جف حبره خوفا من اقلامهم المسمومة أو نفاذ معلوماته، ولكن قلمي الذى يطول ما لم تطوله اي صواريخ ولا تصد كلماته أي منظومة دفاع حان وقته مجددا لكي يكشف كل مؤامراتكم ويحرق كل مخططاتكم مجددا فى كافة أرجاء وطننا العربي .
فادى عيد
الباحث و المحلل السياسى بقضايا الشرق الاوسط
zemranoureddine
2015-12-19, 12:23
بارك الله فيك
أبو هاجر القحطاني
2015-12-19, 13:05
"الإخوان وإيران لا يريدانها تونس بل "تونستان!""
تنظيم الإخوان لا يحرص على شيء كحرصه على خلق أرضية طائفية في أماكن تواجدهم ولكن من خلال إيران. فذلك ما فعله الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بعقد السياحة الثقافية مع إيران؛ وما فعله حزب الإصلاح اليمني بتحالفه المشبوه مع الحوثيين في فترة الربيع العربي وزاد عليها بخطابات لقادتهم وبالأخص عبدالمجيد الزنداني الذي كان يشتم السعودية في كل محاضرة وحضور؛ وكل ذلك مسجل وموجود على شبكة الإنترنت. والآن نشهد حزب النهضة الإخواني في تونس وهو يفعل المثل من خلال ترتيب واعتماد مشروع فتح السياحة الثقافية أو ما أود أن أسميه بـ "السياحة الطائفية" مع إيران.
لا أعتقد أبدا أن الإخوان كحزب يجهلون حجم المخاطرة المؤكدة حينما يتم فتح الباب للإيرانيين ليتوغلوا ثقافيا ومذهبيا في أي بلد عربي. فهم يعلمون تماما أن نتيجة ذلك ستكون كارثية؛ فما توقيع هذه العقود السياحية إلا كنثر بذور الطائفية المستقبلية في الأراضي العربية. إذا، قد يسأل السائل، لماذا يفعل تنظيم الإخوان ذلك وما فائدته الحقيقية؟ هي وبكل وضوح متمثلة في الآتي؛ أن الأرضية الطائفية والمتشوشة أيدلوجيا هي الأنسب بالنسبة للأحزاب المتأسلمة أيا كان مذهبها. فبقاء تنظيم الإخوان وتأثيرهم الأيدلوجي على الشعوب العربية غير متأتي مادامت الأحزاب والاتجاهات الأخرى ذات طابع وقالب علماني أو غير ديني. فأفضل طرق جذب الجمهور العربي لأي حزب هو من خلال استخدام عامل التخويف. صناعة لعبة الترهيب تعتبر صعبة جدا إن لم يكن هنالك مذهب ديني آخر يحاول ويناكف على خلق مساحة من السيطرة.
فلذلك من الطبيعي أن نستنتج سبب حرص تنظيم الإخوان العالمي على مد كلتا يديه إلى إيران فالأهداف متماثلة ومتطابقة. برأيهم فالجماهير العربية ستلصق أنفسها بجماعة الإخوان إن وجدت تيارات دينية مغايرة و جديدة و ذات طابع تهديدي للهوية الدينية للمجتمعات.
بطبيعة الحال، إخفاء حجم ومتانة علاقة تنظيم الإخوان العالمي مع إيران غير ممكن أبدا. فيجب ألا ننسى ما ذكره وزير الخارجية الإيراني الأسبق والمستشار الأول لخامنئي، علي ولايتي حينما قال وبالحرف الواحد:
"نحن والإخوان أصدقاء؛ ونقوم بدعمهم وهم الأقرب إلينا عقائدياً بين كافة الجماعات الإسلامية."
سلمان الأنصاري
أبو هاجر القحطاني
2015-12-19, 21:08
محمد الهاشمي الحامدي
بالمنطق
إماأن أكون مخطئا تماما في مخاوفي من الاتفاق السياحي بين #تونس و #ايران وكذا برهان غليون
أو أن #الإخوان مطية لايران في العالم العربي
تواتي سماعيل
2015-12-24, 18:23
و ما سر العلاقات الامريكية السعودية؟؟
و ما سر العلاقات البريطانية المصرية؟؟
و ما سر العلاقات الاسرائيلية الامارتية ؟؟
و ما سر العلاقات الجزائرية الايرانية ؟؟؟
كلها تحتاج لاجوبة
أبو هاجر القحطاني
2016-01-09, 21:04
بيان الجماعة الماسونية وتجارة المواقف
بيان الجماعة يطالب بتقديم 'العمل لصالح الدين الإسلامي والهوية واستقرار الأوطان على كل ما عداه' وهي صيغة مبهمة تسعى إلى تفادي أي إساءة للموقف الإيراني باعتباره البادئ بالتدخل في الشأن السعودي.
لم استغرب عندما قرأت البيان الصادر عن جماعة الإخوان المسلمين الماسونية تعليقا على الأزمة الحاصلة بين المملكة العربية السعودية وإيران، فتاريخ الجماعة يشهد عليها وضدها، فهو مليء بالخداع وتجارة المواقف، وقد لا أكون مبالغا حين أقول إنها تحترف الغباء السياسي بامتياز، حيث راهن البعض على أن التوتر مع إيران ربما يصب في مصلحة “الجماعة الإرهابية” بمعنى أنه يمكن أن تتخذه “فرصة” للاقتراب من الموقف السعودي الرسمي، ولكن يقيني في غباء الجماعة لم يخب، إذ أصدرت بالفعل بيانا تنصلت فيه من موقف المملكة العربية السعودية واقترب بيانها من كونه إعلانا للتخلي عن “الفرصة” (كما يعتبرها بعضهم)، والأدهى من ذلك ادعاء السذاجة المفرطة في صياغة البيان، والاقتراب من مستوى لوم المملكة على موقفها المشرف في الدفاع عن سيادتها وحقها المشروع في ضمان حماية بعثاتها الدبلوماسية لدى إيران، بموجب الاتفاقات والقوانين والأعراف الدبلوماسية الدولية.
من المضحكات المبكيات أن الجماعة في بيانها (رغم التراجع عنه لاحقا)، حاولت مواصلة لعبة الخداع والإمساك بالعصا من المنتصف في موقف لا يحتمل هذه العبثية والسيولة في ردود الأفعال سواء من الدول أو من الأفراد، فالجميع في اختبار مواطنة ووطنية حقيقي وجاد، ولكن يبدو أن الجماعة تريد أن تعتبر نفسها “دولة كبرى” فلجأت إلى مطالبة طرفيْ الأزمة بما وصفته بـ”ضبط النفس”.
يطالب بيان الجماعة بتقديم “العمل لصالح الدين الإسلامي والهوية واستقرار الأوطان على كل ما عداه” وهي صيغة مبهمة تسعى إلى تفادي أي إساءة للموقف الإيراني تحديدا باعتباره البادئ بالتدخل في الشأن الداخلي السعودي من خلال التحريض والتهديد ضد المملكة عقب إعدام نمر النمر، ثم الاعتداء على المقار الدبلوماسية التابعة للمملكة في طهران ومشهد، فوضعت “الجماعة الإرهابية” طرفيْ الأزمة في كفة واحدة وتعاملت معهما بشكل متساو، من دون إحقاق للحق وردع للباطل كما يقول الدين الإسلامي الحنيف الذي يفترض أنها من دعاته، ولم يكتف البيان بذلك بل تمادى في توجيه لوم ضمني إلى موقف المملكة العربية السعودية بالنص على “كنا نأمل أن يتم احتواؤها من خلال مسارات أخرى غير تلك التي جرى فيها” في تلميح إلى رد الفعل السعودي الذي يعد تاليا للاعتداءات الإيرانية على سيادة المملكة وبعثاتها الدبلوماسية، ولم يقل لنا البيان كيف يمكن لدولة أن تحافظ على سيادتها وحقوق مواطنيها الذين تعهدت بحمايتهم وصون كرامتهم بموجب العقد الاجتماعي، مكتفيا بالقول إن الجماعة “لا تملك حلا تقدمه لأطراف الأزمة”.
هناك حيلة مكشوفة تتبعها الجماعة منذ عقود وسنوات مضت وهي إصدار البيانات ثم التنصل منها في حال ظهور ردود أفعال تتعارض مع مصالحها، ومن ثم فقد سعت عناصرها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الزعم بأن البيان منسوب للجماعة بعد ما رأوا ما فيه من تخاذل وتخل عن المملكة العربية السعودية، التي قدمت لهم تاريخيا الكثير من الدعم والمساندة، وبعدما لاحظوا غضب العديد من الأوساط السعودية على رد فعل “الجماعة الإرهابية” التي كان يعتقد هؤلاء أنها يمكن أن تقدم إسنادا ما لموقف المملكة ولو من باب استغلال الفرص والبراغماتية السياسية، ولكن ما غاب عن الجميع أن الجماعة غائبة عن الوعي ولا تجيد حتى اقتناص الفرص بقدر ما تتمسك بثوابتها الأيديولوجية، ومنها العلاقات مع الحليف الإيراني التاريخي للإخوان المسلمين.
يزعم البعض أن البيان اتسم بما وصفوه بـ”العقلانية”، ولكن هذا الافتراض الزائف يثير تساؤلات عدة، في مقدمتها إن كانت الجماعة تمتلك قدرا من الرشد والعقلانية، فأين كل ذلك مما يجري في مسقط رأسها، مصر الشقيقة، ولماذا لم نلحظ أثرا للعقلانية في وقف الإرهاب والعنف وسفك الدماء ضد الدولة ومؤسساتها في هذا البلد الشقيق، بلد الأزهر الشريف، الذي هو أيضا من “أهل القبلة” كما يقول هذا البيان المتهافت.
الغريب أن بيان الجماعة الإرهابية قد جاء ضعيفا ويمكن تشبيهه بموقف الجماعة إبان فترة الغزو العراقي لدولة الكويت الشقيقة في أغسطس عام 1980، حينما وقف إخوان السودان واليمن وتونس وتركيا مع صدام حسين يناصرونه في احتلال بلد شقيق، وقد كشفت وثائق “ويكيليكس” عن وثيقة أصدرها مكتب الإرشاد التابع للإخوان المسلمين في 28 مارس 1991، بتوقيع مرشد الجماعة في مصر، وقتذاك، حامد أبو النصر اعتبر فيها أن ما حدث “مؤامرة خبيثة” من الخارج ويعزو المشكلة إلى “عدم وجود قاعدة إسلامية”.
وخلال تلك الأزمة، كان اللعب على الحبال وتبادل المواقف وغموضها بين قيادات الجماعة في دول عربية وإسلامية عدة مقصودا ويستهدف التشويش على الموقف الحقيقي للجماعة، الذي سعى إلى دعم صدام على حساب دولة الكويت وشعبها، والبحث عن تحقق أجندة الجماعة الإرهابية في تلك اللحظة التاريخية المشؤومة بغض النظر عن التضحية بدولة كاملة وشعبها رغم ما قدمته لهم من دعم ومساعدات.
وفي ضوء هذا التشابه بين مواقف الجماعة التاريخية، فقد سعت بعض عناصرها مؤخرا إلى استنساخ اللعبة ذاتها ومحاولة التنصل من البيان ووصفه بالمزور أو “مجهول النسب” لكونه “يغرد خارج سياق الأمة” كما قال أحد الإعلاميين المحسوبين على الجماعة في دولة خليجية شقيقة.
لا يمكن الدفاع عن مواقف الجماعة الإرهابية بالقول إنها تجهل أطماع إيران في دول مجلس التعاون، فقد كان المدعو عصام العريان، أحد عناصرها البارزين المعتقلين في مصر يحاول إثارة مخاوف شعوب دول مجلس التعاون ويهددها بالخطر الإيراني إن لم تتحالف مع نظام الجماعة حينما تولى السلطة في هذا البلد الشقيق، وبالتالي فالجماعة تعرف خطر إيران جيدا سواء بحكم علاقتها الفكرية وارتباطاتها الأيديولوجية مع الثورة الخمينية، أو بحكم تعاونها معها على مدار العقود الماضية، ويكفي أن الحزب الإسلامي الممثل للإخوان في العراق قد دعم نوري المالكي خلال فترة رئاسته للوزراء، والتي مارس فيها قمعا طائفيا غير مسبوق على السنة العراقيين، وهناك أيضا علاقتها بالحوثيين في اليمن ثم انقلابهم عليهم ليس لسبب سوى أن الحوثيين أرادوا الانفراد بالسلطة، وقد كان عبدالمجيد الزنداني يتباهى بأن الحوثيين حلفاء للجماعة في اليمن.
لكل ما سبق وغيره مما تعجز المقالات عن رصده من مواقف متقلبة للجماعة الإرهابية، لم أشعر بأن البيان الأخير حول الأزمة بين السعودية وإيران “يغرد خارج السرب” كما قال أحدهم، فالجماعة لم تكن يوما تحلق ضمن السرب، حتى وإن طارت ظاهريا ضمنه، فهي في الأغلب تحلق على أطرافه بانتظار أول فرصة للإفلات منه والبحث عن مصالحها ولو على حساب دولها وشعوبها.
نقلا عن العرب بتصرف
jocker-dz-23
2016-01-14, 20:00
العلاقة القوية قد تتغير في أي لحضة
أبو هاجر القحطاني
2016-01-17, 16:30
http://www.up.djelfa.info/uploads/145304456041471.jpg
الـعـثـمـاني
2016-01-17, 18:21
http://www.up.djelfa.info/uploads/145304456041471.jpg
هذه التغريدة فتح مبين ؟
أين هذا الفتح المبين ؟
إيران تروّج لثقافة سب الصّحابة ؛ ولكن أدعياء الغيرة على أعراض الصحابة وأقصد مملكة التوحيد السلفي الخالي من الكولسترول كانت لها علاقات ديبلوماسية عادية مع الدولة التي تسب الصحابة كما يصفها الهاشمي
والسعودية التي تدعي الغيرة على الصحابة لم تقطع علاقاتها مع تلك الدولة بسبب موقفها من الصحابة بل قطتعها بسبب تدخلها في شؤونها الداخلية .. يعني مشكلة سياسية ولاعلاقة لها بالإنتصار للصحابة
ويا سي الهاشمي قبل أن نتحدث عن سب الصحابة ؛ فلتقل لنا ماذا فعلت دولة تدعي تطبيق الشرع مع دول سبّت النبي نفسه وليس فقط الصحابة
سعوديتكم تضامنت مع جريدة شارلي إيبدو تلك الصحيفة اللعينة التي سخرت من النبي واستهزأت به وأساءت إليه ؛ ولها علاقات ديبلوماسية مميزة مع الدنمارك وغيرها.
السفير السعودي متضامنا مع الجريدة التي أساءت للنبي
http://static.annahar.com/storage/attachments/205/P04-03-N25579-640_836618_large.jpg
إذن كفى نفاقا .. ولا تجعلوا الصحابة سلعة تتاجرون بها.
أبو هاجر القحطاني
2016-01-17, 20:51
للمعلومة محمد الهاشمي معارض تونسي كان يحظى بالثناء والاشادة من طرف الاخوان بسبب معارضته للانقلاب في مصر المدعوم سعوديا و لا علاقة له بالسعودية لا من قريب ولا من بعيد ... فقد أصبح كل من
يفضح العلاقة المشبوهة والتحالف الاستراتيجي الوثيق بين الاخوان وايران موضع تهمة ... ودائما كالعادة شماعة السعودية حاضرة
أبو هاجر القحطاني
2016-01-17, 21:17
http://www.up.djelfa.info/uploads/145306182181521.jpg
أبو هاجر القحطاني
2016-01-17, 21:35
داود_أوغلو:
نتطلع إلى تطوير العلاقات الثنائية المشتركة مع #إيران ورفع التبادل التجاري بين البلدين
أبو هاجر القحطاني
2016-01-17, 21:49
راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة يمدح الهالك عدو الله الخميني
http://safeshare.tv/v/ss569bfe6463b3c (http://safeshare.tv/v/ss569bfe6463b3c)
الـعـثـمـاني
2016-01-17, 22:42
ههههههههههههه نسأل الله العافية
أحدهم يقول لك :.. ( للمعلومة ....) يظن نفسه جوليان أسانج صاحب ويكيليكس الشهير
يقول لك : ".. محمد الهاشمي معارض تونسي كان يحظى بالثناء والاشادة من طرف الاخوان بسبب معارضته للانقلاب في مصر المدعوم سعوديا و لا علاقة له بالسعودية لا من قريب ولا من بعيد ... ... "
معارض تونسي ؟؟؟ ههههههههههه معارض تونسي لمن ؟ معارض للنهضة ... وهو أحد المقربين من المخلوع زين العابدين بن علي وعلاقته به مشبوهة ؛ خاصة وأن قناته فقيرة للإشهار ؛ وأطراف عديدة تتحدث عن دعم مالي سابقا من المخلوع للهاشمي الحامدي.
وأما قول أحدهم أن الهاشمي لا علاقة له بالسعودية لا من قريب ولا من بعيد ؛ فهذه تحتاج إلى قهقهة طويلة ؛ هههههههههههه ؛ الرجل يتملق السعودية ويتزلف لأمرائها ليلا ونهار ؛ حتى أنه خصص للملك .......... على قناته حصصا خاصة وجعله مفكر وصاحب رؤية فكرية
وهذا الفيديو الشاهد
http://rrr.re/z5q9
قصة الهاشمي الحامدي مع آل سعود كمثل قصة الرجل الذي ﺩﻓﻦَ ﻛﻠﺒﺎً ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﺸﻜﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ، ﻓﻠﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺳﺄﻟﻪ: ﻫﻞ ﺩﻓﻨﺖ ﻛﻠﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؟ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻟﺒّﻴﺖ ﻭﺻﻴﺘﻪ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﻳﺤﻚ ﺗﺪﻓﻦ كلباً ﻧﺠﺴﺎً ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺛﻢ ﺗﺴﺘﻬﺰئ ﺑﺎﻟﻘﺎﺿﻲ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻘﺪ ﺃﻭﺻﻰ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺑﺄﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ.. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ. ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱُ ﻣﻦ ﺻﻨﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ!! ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻻ ﺗﺘﻌﺠﺒﻮﺍ ﻟﻘﺪ ﺗﺎﻣﻠﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻓﺮﺃﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻧﺴﻞ ﻛﻠﺐ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻜﻬﻒ.
فاقو ....
الكائنات الجامية التي ظنت نفسها ويكيليكسية .. هي بحاجة إلى عمل فورماطاج وميزاجور غير جامي مدخلي مسوّس بسوس الشيخين جون فيلبي وبرسي كوكس ................................
فاتكم القطار
أبو هاجر القحطاني
2016-01-17, 22:51
لا حول ولا قوة الا بالله أتساءل أين هو المشرف العام راكان الآن ؟؟؟
بوسماحة 31
2016-01-17, 22:51
كان الهاشمي الحامدي أحد أعضاء حركة النهضة الإسلامية التونسية قبل أن يخرج منها بسبب خلافه مع زعيمها راشد الغنوشي ويتحول إلى سياسي مستقل
...يعرف الاخوان جيدا ...
السعيدي: هذه حقيقة علاقة (هاشمي) المستقلة بـ (الشيخ الغنوشي)
http://www.rpcst.com/news.php?action=show&id=1896
أبو هاجر القحطاني
2016-01-17, 22:55
رئيس قناة المستقلة: الإخوان يفتحون أبواب تونس لإيران
هاجم محمد الهاشمي الحامدي، رئيس قناة المستقلة التونسية، جماعة الإخوان، واتفاقهم للتغلغل الإيراني في تونس من خلال السياحة.
وكتب الهاشمي، تغريدة على تويتر: «لو تأملت بهدوء لوجدت أن الإخوان هم الذين يفتحون أبواب تونس للتغلغل الإيراني ويدافعون عن الاتفاق السياحي معها».
بوسماحة 31
2016-01-17, 23:00
لا يهم كلام الاخوان اليوم عن إيران (تقية فقط)
الإخوان حيث مُكِّنوا هم مع إيران
إخوان العراق مع إيران
إخوان غزة مع إيران
إخوان تونس مع إيران
اخوان ايام المخلوع مرسي مع ايران
هم مطيتهم
أبو هاجر القحطاني
2016-01-17, 23:05
بل العاطفة الحزبية أستاذ الهاشمي
http://www.up.djelfa.info/uploads/145306826541891.jpg
أبو هاجر القحطاني
2016-01-17, 23:08
لا يهم كلام الاخوان اليوم عن إيران (تقية فقط)
الإخوان حيث مُكِّنوا هم مع إيران
إخوان العراق مع إيران
إخوان غزة مع إيران
إخوان تونس مع إيران
اخوان ايام المخلوع مرسي مع ايران
هم مطيتهم
لقد فضحهم الهاشمي فضيحة مدوية وهو مايفسر حملة التشويه الأخيرة ضد الرجل
http://www.up.djelfa.info/uploads/145306842371.jpg
أبو هاجر القحطاني
2016-01-17, 23:13
بدون تعليق !!!!!!!!
http://www.up.djelfa.info/uploads/145306872109651.jpg
الـعـثـمـاني
2016-01-17, 23:30
لا يهم كلام الاخوان اليوم عن إيران (تقية فقط)
الإخوان حيث مُكِّنوا هم مع إيران
إخوان العراق مع إيران
إخوان غزة مع إيران
إخوان تونس مع إيران
اخوان ايام المخلوع مرسي مع ايران
هم مطيتهم
كلامك أعلاه يدل على قلة معرفتك بفسيفساء مواقف الإخوان.
بالنسبة لإخوان العراق فهم ليسوا مع إيران.
إخوان التقريب مع إيران هم إخوان شمال إفريقيا ؛ أما الخليج والشرق الأوسط فهم معادون لإيران.
بالنسبة لغزة ؛ فهي حركة مستضعفة ؛ كالغريق ؛ ولكن لا أدري ماذا تريدون من حماس ؟
في الوقت الذي تدرب إيران عناص حماس وتمدها بالتقنية العسكرية والصواريخ فإن براميل النفط الخليجيين معادون لحماس والحركات الجهادية ؛ فدبي والإمارات هي موطن الموساد ؛ والسعودية حليف استراتيجي لأمريكا كافلة اسرائيل
فماهو المطلوب من حماس التي لم تجد أي سند خليجي ؟ هل وفروا الحماية لزعمائها ؟ هل دربوا عناصرها ؟ هل مكّنوا لقادئتها ؟ هل هل هل ؟
لا شيء.
ملاحظة : يتحدث الهاشمي الحامدي بغيرة زائدة فوق العادة عن خطورة السياحة الإيرانية إلى تونس ؛ ويتزلف للسعودية بدعوى الغيرة على الصحابة..
جميل..
حبذا لو يكون لهاشميكم موقف مماثل من السياحة اليهودية في تونس ؛ فاليهود يحجون إلى جربة وغيرها من كل أوروبا ؛ ولم نسمع هاشميكم يُحذر من هذا ؛ لماذا ؟ http://www.djelfa.info/vb/images/icons/a16.gif
سؤال صغير لكتاكيت الجامية ومشتقاتهم ؟ :)
لا حول ولا قوة الا بالله أتساءل أين هو المشرف العام راكان الآن ؟؟؟
بارك الله فيك ..
فالموضوع حقا قد استهلك كل طاقات المتحاورين في الدفع بما لديهم من الرأي ..فصار الأمر الى المناكفة والإستفزاز ....
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir