seifellah
2014-12-14, 20:15
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد
الحمد لله الذي كان بعباده خبيرًا بصيرًا، وتبارك الذي جعل في السماء بروجًا وجعل فيها سراجًا وقمرًا منيرًا، وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذّكر أو أراد شكورًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الواحد القهار، ولايته للأبرار، وعداوته للكفار، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله الذي أرسله الله هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، صلى الله وسلم عليه كلما اغتنمت الأعمار، وحفظ الليل والنهار.
أما بعد:
فإن الله جعل أيام الحياة الدنيا أيام عملٍ، جعلها الله تعالى للعمل، وجعل هذه الأيام ليلاً ونهارًا، وجعل الله تبارك وتعالى الليل يخلف النهار والعكس، وجعل هذه الأيام للحصاد، يحصد بعضها بعضًا، ويطوي بعضها بعضًا، ويخلف بعضها بعضًا؛ وما هذا الحصاد في هذه الأيام إلا أن الليل يطوي النهار ويخلفه ويزيله ويحل محله.
ولأن النهار يطوي الليل ويخلفه ويزيله ويحل محله.
ولأن في الليل عملاً لا يقبله الله في النهار.
ولأن في النهار عملاً لا يقبله الله في الليل.
ولأن الليل والنهار خزانتان للعمل، فمن عمل صالحًا فلنفسه، ومن أساء فعليها، ولا يظلم ربك أحدًا.
ولأن الليل والنهار يعملان في العبد، فيجب عليه أن يعمل فيهما كما يعملان فيه.
قال تعالى: }خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ{ [الزمر: 5].
وما هذا الحصاد في الأيام! يطوي بعضها بعضًا إلا لعدة أمور:
الأمر الأول: لأن أيام العمر مراحل:
كل مرحلة تطوي التي قبلها، وتحل محلها، وتزيلها؛ فمرحلة الطفولة تطوي مرحلة الحمل في البطن، ومرحلة الصبا تطوي مرحلة الطفولة وتحل محلها، ومرحلة الشباب تطوي مرحلة الصبا وتحل محلها، ومرحلةُ الكهولة تطوي مرحلة الشباب وتحل محلها، وتطوي مرحلة الشيخوخة والكبر مرحلة الكهولة وتحل محلها.
ويتحول الضعف في أول حياة الإنسان إلى قوة، ثم تتحول القوة إلى ضعف وشيبة، قال تعالى: }هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ{ [غافر: 67].
وقال تعالى: }اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ{ [الروم: 54].
الأمر الثاني: لأن أيام العمر أيام عمل:
ومن لم يستطع أن يعمل الآن لن يستطيع أن يعمل بعد الآن، قال تعالى: }فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ{ [الزلزلة: 7-8].
الأمر الثالث: لأن أيام العمر أيام تكليف:
أمرنا الله فيها بالأوامر، فيجب أن نقول لأوامر الله: «سمعنا وأطعنا»، ونقول للنواهي: «سمعنا وانتهينا»، وأن نقول للأخبار: «سمعنا وصدقنا»، ونقول للأحكام: «سمعنا وطبقنا».
يقول تعالى: } لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {، ويقول:
} يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ {، ويقول: } وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {، ويقول: } فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {.
ولذلك فإن تكاليف الله ميسورة، ليس فيها تكليف للعبد فوق طاقته.
الأمر الرابع: لأن أيام العمر أيام سبق إلى الخيرات: لعدة أسباب:
1- لأن أبواب الطاعة مفتحة: جميعها مفتحة، فنسبق إليها قبل أن تغلق فلا تفتح.
2- لأن أجور الطاعة مضاعفة: الحسنة بعشر، وبسبعمائة، وبغير حساب.
3- لأن ميدان الطاعة فسيح يسع الأمة: لو تنافست الأمة كلها لوجدت مجالاً تتنافس فيه، فليشمَّر المشمَّرُون، ويجتهد المجتهدون.
4- لأن باب التوبة مفتوح: لا يغلق إلا إذا طلعت الشمس من مغربها، أو بلغت الروح الحلقوم.
الأمر الخامس: لأن أيام العمر أيام كسب الحسنات:
إن لم نكسبها اليوم لن نستطيع أن نكسبها بعد اليوم، فاكتسب الآن قبل أن يحال بينك وبين الملايين من الحسنات؛ التسبيحة عند الموتى خير من الدنيا وما عليها، الركعة عند الموتى خير من الدنيا وما عليها.
الأمر السادس: لأن أيام العمر أيام تكفير وتطهير الذنوب والسيئات:
تستطيع الآن أن تطهر ما عليك من ذنوب وسيئات، لكن يوم القيامة لن تستطيع أن تطهر ولو ذنبًا واحدًا.
الأمر السابع: لأن ما مضى فيها لن يعود إلى يوم القيامة:
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: «ما ندمت على شيء كندمي على يوم مضى من عمري ولم يزد فيه عملي».
وقال الحسن البصري رحمه الله: «يا ابن آدم، إنما أنت أيام مجموعة فإذا مضى يومك مضى بعضك».
ويقول: «ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي: يا ابن آدم! أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنمني بعمل صالح فإني لن أعود إلى يوم القيامة».
الأمر الثامن: لأن أيام العبد خمسة:
1- يوم مفقود: وهو أمسُك الذي مضى، ولن يعود إلى يوم القيامة.
2- يوم مشهود: وهو يومك الذي أنت فيه.
3- يوم مورود: فأما المورود فهو يوم غدك، فما الذي خططنا ليوم غد.
4- يوم موعود: وهو يوم موتك، إما في روضة من رياض الجنة، وإما في حفرة من حفر النيران.
5- يوم ممدود: وهو يوم القيامة:
إما أن يخلد العبد في الجنة فتعطي أربعًا، ويقال لك أربع:
أ- إن لك أن تحيا، فلا تموت أبدًا.
ب- وإن لك أن تشب، فلا تهرم أبدًا.
ج- وإن لك أن تصح، فلا تسقم أبدًا.
د- وإن لك أن تنعم، فلا تبأس أبدًا.
وإما أن يخلد العبد في نار جهنم فيتمنى أربعًا، فلا يجدها:
أ- الخروج من النار، قال تعالى: }فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ{ [غافر: 11].
ب- يقول لخزنة جهنم التسعة عشر: } ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ { [غافر: 49]، فلا يوافقوا على طلبهم، وإنما يستمر الخزنة في تعذيبهم.
ج- يقول لمالك خازن النار: } يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ { [الزخرف: 77].
د- يقولون لأهل الجنة: } أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ { [الأعراف: 50].
تمهيد
الحمد لله الذي كان بعباده خبيرًا بصيرًا، وتبارك الذي جعل في السماء بروجًا وجعل فيها سراجًا وقمرًا منيرًا، وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذّكر أو أراد شكورًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الواحد القهار، ولايته للأبرار، وعداوته للكفار، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله الذي أرسله الله هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، صلى الله وسلم عليه كلما اغتنمت الأعمار، وحفظ الليل والنهار.
أما بعد:
فإن الله جعل أيام الحياة الدنيا أيام عملٍ، جعلها الله تعالى للعمل، وجعل هذه الأيام ليلاً ونهارًا، وجعل الله تبارك وتعالى الليل يخلف النهار والعكس، وجعل هذه الأيام للحصاد، يحصد بعضها بعضًا، ويطوي بعضها بعضًا، ويخلف بعضها بعضًا؛ وما هذا الحصاد في هذه الأيام إلا أن الليل يطوي النهار ويخلفه ويزيله ويحل محله.
ولأن النهار يطوي الليل ويخلفه ويزيله ويحل محله.
ولأن في الليل عملاً لا يقبله الله في النهار.
ولأن في النهار عملاً لا يقبله الله في الليل.
ولأن الليل والنهار خزانتان للعمل، فمن عمل صالحًا فلنفسه، ومن أساء فعليها، ولا يظلم ربك أحدًا.
ولأن الليل والنهار يعملان في العبد، فيجب عليه أن يعمل فيهما كما يعملان فيه.
قال تعالى: }خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ{ [الزمر: 5].
وما هذا الحصاد في الأيام! يطوي بعضها بعضًا إلا لعدة أمور:
الأمر الأول: لأن أيام العمر مراحل:
كل مرحلة تطوي التي قبلها، وتحل محلها، وتزيلها؛ فمرحلة الطفولة تطوي مرحلة الحمل في البطن، ومرحلة الصبا تطوي مرحلة الطفولة وتحل محلها، ومرحلة الشباب تطوي مرحلة الصبا وتحل محلها، ومرحلةُ الكهولة تطوي مرحلة الشباب وتحل محلها، وتطوي مرحلة الشيخوخة والكبر مرحلة الكهولة وتحل محلها.
ويتحول الضعف في أول حياة الإنسان إلى قوة، ثم تتحول القوة إلى ضعف وشيبة، قال تعالى: }هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ{ [غافر: 67].
وقال تعالى: }اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ{ [الروم: 54].
الأمر الثاني: لأن أيام العمر أيام عمل:
ومن لم يستطع أن يعمل الآن لن يستطيع أن يعمل بعد الآن، قال تعالى: }فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ{ [الزلزلة: 7-8].
الأمر الثالث: لأن أيام العمر أيام تكليف:
أمرنا الله فيها بالأوامر، فيجب أن نقول لأوامر الله: «سمعنا وأطعنا»، ونقول للنواهي: «سمعنا وانتهينا»، وأن نقول للأخبار: «سمعنا وصدقنا»، ونقول للأحكام: «سمعنا وطبقنا».
يقول تعالى: } لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {، ويقول:
} يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ {، ويقول: } وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {، ويقول: } فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {.
ولذلك فإن تكاليف الله ميسورة، ليس فيها تكليف للعبد فوق طاقته.
الأمر الرابع: لأن أيام العمر أيام سبق إلى الخيرات: لعدة أسباب:
1- لأن أبواب الطاعة مفتحة: جميعها مفتحة، فنسبق إليها قبل أن تغلق فلا تفتح.
2- لأن أجور الطاعة مضاعفة: الحسنة بعشر، وبسبعمائة، وبغير حساب.
3- لأن ميدان الطاعة فسيح يسع الأمة: لو تنافست الأمة كلها لوجدت مجالاً تتنافس فيه، فليشمَّر المشمَّرُون، ويجتهد المجتهدون.
4- لأن باب التوبة مفتوح: لا يغلق إلا إذا طلعت الشمس من مغربها، أو بلغت الروح الحلقوم.
الأمر الخامس: لأن أيام العمر أيام كسب الحسنات:
إن لم نكسبها اليوم لن نستطيع أن نكسبها بعد اليوم، فاكتسب الآن قبل أن يحال بينك وبين الملايين من الحسنات؛ التسبيحة عند الموتى خير من الدنيا وما عليها، الركعة عند الموتى خير من الدنيا وما عليها.
الأمر السادس: لأن أيام العمر أيام تكفير وتطهير الذنوب والسيئات:
تستطيع الآن أن تطهر ما عليك من ذنوب وسيئات، لكن يوم القيامة لن تستطيع أن تطهر ولو ذنبًا واحدًا.
الأمر السابع: لأن ما مضى فيها لن يعود إلى يوم القيامة:
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: «ما ندمت على شيء كندمي على يوم مضى من عمري ولم يزد فيه عملي».
وقال الحسن البصري رحمه الله: «يا ابن آدم، إنما أنت أيام مجموعة فإذا مضى يومك مضى بعضك».
ويقول: «ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي: يا ابن آدم! أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنمني بعمل صالح فإني لن أعود إلى يوم القيامة».
الأمر الثامن: لأن أيام العبد خمسة:
1- يوم مفقود: وهو أمسُك الذي مضى، ولن يعود إلى يوم القيامة.
2- يوم مشهود: وهو يومك الذي أنت فيه.
3- يوم مورود: فأما المورود فهو يوم غدك، فما الذي خططنا ليوم غد.
4- يوم موعود: وهو يوم موتك، إما في روضة من رياض الجنة، وإما في حفرة من حفر النيران.
5- يوم ممدود: وهو يوم القيامة:
إما أن يخلد العبد في الجنة فتعطي أربعًا، ويقال لك أربع:
أ- إن لك أن تحيا، فلا تموت أبدًا.
ب- وإن لك أن تشب، فلا تهرم أبدًا.
ج- وإن لك أن تصح، فلا تسقم أبدًا.
د- وإن لك أن تنعم، فلا تبأس أبدًا.
وإما أن يخلد العبد في نار جهنم فيتمنى أربعًا، فلا يجدها:
أ- الخروج من النار، قال تعالى: }فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ{ [غافر: 11].
ب- يقول لخزنة جهنم التسعة عشر: } ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ { [غافر: 49]، فلا يوافقوا على طلبهم، وإنما يستمر الخزنة في تعذيبهم.
ج- يقول لمالك خازن النار: } يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ { [الزخرف: 77].
د- يقولون لأهل الجنة: } أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ { [الأعراف: 50].