Elc
2014-12-13, 10:52
البسملة1
السلام1
أما بعد:
إخوتي أخواتي وددت لو أن هناك فضاءاً أو منتدى يسمى قصتي نذكر فيها تطور حيات كل فرد. نشأته ... الخ. ليس السبيل في ذلك التسلي لكن لمعرفة توجهاتنا فكرنا مآسينا ... قد نكون قدوة وقد يتم نصحنا قد نجد الطريق الصحيح اذا ظللنا فسأبدأ أنا الاول وأحكي في كل مرة جزءاً من حياتي البسيطة. أعذروني في استعمال بعض العبارات التي لامحل لها من الاعراب في بعض الاحيان لأنني لاأتقن الخطابة.
ولدت وكنت ثاني طفل ذكر يولد في عائلتي وكنت الأعز لأن الأول توفاه الله. عشت في بيت ريفي لم يكن لدينا جيران كثر. عشت طفولة بسيطة في جو يخلو من كل الزيف والمصطنع ... حتى أني لازلت أذكر أحداثا عايشتها آنذاك وأنا بسن الرابعة من عمري إلى الآن فمن بين القصص ... قصتي مع حقل جدتي الصغير كان في ذلك الوقت أمام بيتنا الترابي حقل صغير لاتتجاوز مساحته 14متر مربع وتتوسطه شجرة عنب تقضي جدتي معظم وقت فراغها هناك كنت دائماً أبحث عن مدخل لذلك الحقل الذي تحفه أشواك السدر الجافة. وبينما تكون جدتي بداخله في كل مرة كانت ترمي لي منه لعبة ككرة صغيرة مثلاً. فازداد شوقي لدخوله واكتشاف مصدر هذا الكنز .... ففي يوم من الأيام قررت حرق حواف السدر التي تحول بيني وبين كنزي وبالطبع أحضرت علبة ثقاب وأشعلت أحدها ورميته ... وإذ بالنار تبدأ في الاشتعال لاتخافو لم تكن كبيرة الحجم بل عندما صار حجمها بقدر حجم الصوص جاء أبي فجأة واطفأها بعد ذلك حاول معاقبتي لكنني أفلت منه ... بعدها لم أفكر في إعادة الكرة فأنا لم أكن طفلاً شقيا.... يتبع
السلام1
أما بعد:
إخوتي أخواتي وددت لو أن هناك فضاءاً أو منتدى يسمى قصتي نذكر فيها تطور حيات كل فرد. نشأته ... الخ. ليس السبيل في ذلك التسلي لكن لمعرفة توجهاتنا فكرنا مآسينا ... قد نكون قدوة وقد يتم نصحنا قد نجد الطريق الصحيح اذا ظللنا فسأبدأ أنا الاول وأحكي في كل مرة جزءاً من حياتي البسيطة. أعذروني في استعمال بعض العبارات التي لامحل لها من الاعراب في بعض الاحيان لأنني لاأتقن الخطابة.
ولدت وكنت ثاني طفل ذكر يولد في عائلتي وكنت الأعز لأن الأول توفاه الله. عشت في بيت ريفي لم يكن لدينا جيران كثر. عشت طفولة بسيطة في جو يخلو من كل الزيف والمصطنع ... حتى أني لازلت أذكر أحداثا عايشتها آنذاك وأنا بسن الرابعة من عمري إلى الآن فمن بين القصص ... قصتي مع حقل جدتي الصغير كان في ذلك الوقت أمام بيتنا الترابي حقل صغير لاتتجاوز مساحته 14متر مربع وتتوسطه شجرة عنب تقضي جدتي معظم وقت فراغها هناك كنت دائماً أبحث عن مدخل لذلك الحقل الذي تحفه أشواك السدر الجافة. وبينما تكون جدتي بداخله في كل مرة كانت ترمي لي منه لعبة ككرة صغيرة مثلاً. فازداد شوقي لدخوله واكتشاف مصدر هذا الكنز .... ففي يوم من الأيام قررت حرق حواف السدر التي تحول بيني وبين كنزي وبالطبع أحضرت علبة ثقاب وأشعلت أحدها ورميته ... وإذ بالنار تبدأ في الاشتعال لاتخافو لم تكن كبيرة الحجم بل عندما صار حجمها بقدر حجم الصوص جاء أبي فجأة واطفأها بعد ذلك حاول معاقبتي لكنني أفلت منه ... بعدها لم أفكر في إعادة الكرة فأنا لم أكن طفلاً شقيا.... يتبع