هل للمحن مزايا؟؟؟؟؟؟

[ويناروز]

http://im67.gulfup.com/zWujiN.gif
http://ts4.mm.bing.net/th?id=HN.608000767721147911&pid=15.1&H=126&W=160

موضوعي تساؤل على السريع
اتمنى عدم نقله:cool:
غالبا ما يغرق الإنسان في هموم الحياة اليومية ومتطلباتها لدرجة ينسى فيها

أن يعيش تفاصيلها بإيجابية الى ان يجد نفسه قد شد عليه حبل المشاكل

وقد يتعرض الشخص لمحنة ما قاسية أو لمرض خطير

ينحصر ضمن دائرة مغلقة من الاكتئاب وفقدان الامل

فتصبح النظرة للحياة بسوداوية لاطعم لها ولا لون

تعانقه الافكار السلبية في كل تفاصيل حياته

، وفور أن يخرج منها سالما تتبدل حياته وتصبح إيجابية أكثر

http://ts1.mm.bing.net/th?id=HN.608001515050370188&pid=15.1&H=120&W=160

بل ويعيد النظر فيما مضى من عمره، وتصبح الحياة بالنسبة له ثمينة أكثر

واكثر اشراقا.

ماذا تغير الأزمات والمحن في علاقتنا بالحياة ومفهومنا لها ياترى؟
لماذا نبدو وكأننا اكتشفناها من جديد بعد خروجنا من المحنة؟

بانتظار تعليقاتكم

اسمى التحايا

[منار المنتدى]

السلام عليكم
علينا أن نعلم أختي نيروز أن المحن و الرزايا تساعد على تصحيح مسار حياة بعض الأشخاص، وتقلب نمطها رأسا على عقب... فالكيّس الفطن هو من يعدّل نهج حياته إلى الأحسن، فيتقرّب إلى الله بصالح الأقوال والأفعال علّه يُرضي ربّه فلا يحرم سعادة الدارين. نسأل الله أن نكون منهم
أحيّيك على موضوعك الرائع أختي الكريمة.

[مريم الصابرة]

السلام عليكم اختي نيروز اهلا وسهلا وبروكت على الموضوع
والله يا نيروز دعيني اقول لك كان يقال لنا كل ما تتعثر نوض وكمل طريقك لانو العثرة ماراحاش تخبرلك حياتك معليش طحت تكبر وتنساها ولكن ما رأيك فاللي كل ما ينوض يطيح ما رأيك فاللي كل محنة تروح تخلي بلاصتها لمحنة اسمن واكبر واقوى بصراحة ما تعلمتش من تجاربي ومن محني لاني مازال ما خرجتش منها واقوى ضربة هي صحتي اللي ما قدرتش نرفد روحي منها ولا نكمل حياتي ونظرتي سوداء ومازالت تزيد تسود حاليا ما نقدرش نقولك نظرتي للحياة بأمل فاقد الشيء لا يعطيه ما نقدرش نوصفلك الامل وانا فاللحظة هذي فقدتو نهائيا ممكن مرة أخرى لو تخطيت العقبة هذي راح نحكي ونعير حاليا مازالت في مراحل المحن لما نوض من عثراتي راح نحكيلك
شكرا لك

[staifia]

اهلا خيتي

فعلا الازمات والمحن يمكنها أن تغير فينا الكثير بصعوباتها و تأثيراتها السلبية علينا
و لولا المحن والشدائد ما تعلمنا في حياتنا
وكيما يقولوا كل ضربة تزيد في الراس فطانة


موضوع رائع
شكرا

تحيتي / staifia

[رجل اسرة حياته]

المحنة مصيبة تصيب الانسان فتجعل نضرته للحياته سوداء ليس فيها اي سعادة انا بانسبة لي راني عايش محنة كبيرة مع مرض الرهاب الاجتماعي النفسي واحاول الخروج من هذه المحنة لاكن لم استطع فشلت مرض صعب جدا اللهم شفي الجميع

[amoros]

المحنه تاتي كبيره ثم تصغر وتصغر وتصغر حتي تنتهي متاما مثل فاجعة الموت وذلك لحكمة من الله سبحانه

[ويناروز]

السلام عليكم
علينا أن نعلم أختي نيروز أن المحن و الرزايا تساعد على تصحيح مسار حياة بعض الأشخاص، وتقلب نمطها رأسا على عقب... فالكيّس الفطن هو من يعدّل نهج حياته إلى الأحسن، فيتقرّب إلى الله بصالح الأقوال والأفعال علّه يُرضي ربّه فلا يحرم سعادة الدارين. نسأل الله أن نكون منهم
أحيّيك على موضوعك الرائع أختي الكريمة.



وعليكم السلام اختي منار
فعلا الكيس الفطن من يتعلم وياخذ العبر مما اصابه
اللهم امين
بوركت على تدخلك القيم
تحيتي

[ويناروز]

السلام عليكم اختي نيروز اهلا وسهلا وبروكت على الموضوع
والله يا نيروز دعيني اقول لك كان يقال لنا كل ما تتعثر نوض وكمل طريقك لانو العثرة ماراحاش تخبرلك حياتك معليش طحت تكبر وتنساها ولكن ما رأيك فاللي كل ما ينوض يطيح ما رأيك فاللي كل محنة تروح تخلي بلاصتها لمحنة اسمن واكبر واقوى بصراحة ما تعلمتش من تجاربي ومن محني لاني مازال ما خرجتش منها واقوى ضربة هي صحتي اللي ما قدرتش نرفد روحي منها ولا نكمل حياتي ونظرتي سوداء ومازالت تزيد تسود حاليا ما نقدرش نقولك نظرتي للحياة بأمل فاقد الشيء لا يعطيه ما نقدرش نوصفلك الامل وانا فاللحظة هذي فقدتو نهائيا ممكن مرة أخرى لو تخطيت العقبة هذي راح نحكي ونعير حاليا مازالت في مراحل المحن لما نوض من عثراتي راح نحكيلك
شكرا لك


وعليكم السلام مريومة
ربي يشفيك يارب
فعلا هي ابتلاءات نسال الله تكون في ميزان حسناتك
صبرا جميلا لعل الفرج قريب
انت مؤمنة يارب فرج قريب
مشكورة مريومة على تدخلك القيم

[ويناروز]

اهلا خيتي

فعلا الازمات والمحن يمكنها أن تغير فينا الكثير بصعوباتها و تأثيراتها السلبية علينا
و لولا المحن والشدائد ما تعلمنا في حياتنا
وكيما يقولوا كل ضربة تزيد في الراس فطانة


موضوع رائع
شكرا

تحيتي / staifia
اهلا اختي سطايفية
هي من التجارب الحياتية التي نامل ان تكون ايجابية
في تاثيراتها
بوكت اختي على تدخلك القيم
تحيتي

[آمال تائبة]

http://www.iraq-youth.com/up/do.php?img=1172
ماذا تغير الأزمات والمحن في علاقتنا بالحياة ومفهومنا لها ياترى؟
تغير بصفة خاصة نظرتنا للمحن و الازمات القادمة نعم يا نيروز ركزي معي ان كنا في محنة و المحنة اكثر من المشكلة و لا سبيل للخروج منها لا امل ثم فجاة نجد حل او طريق يسحب الوحل من تحت اقدامنا الن يغير تفكيرنا في المحن القادمة فان كنا في محنة قادمة اكيد يكون القول الشهير وقعت في ازمة اكبر و الحمد لله انتهت على خير
و هناك الكثير فموضوعك يا نيروز طويل عريض لو ركزت الان الى كل اطرافه سينحرق القدر في المطبخ هههههه
http://www.iraq-youth.com/up/do.php?img=1172
لماذا نبدو وكأننا اكتشفناها من جديد بعد خروجنا من المحنة؟
لاننا في قلب ذلك الموقف كان ما يشغل تفكيرنا في امكانية الخروج من هذه المحنة باقل اضرار مع ان اكبر نسبة تقفز الى اتجاه الاستحالة مع ان محرك الموقف هو اليأس و بتالي فبخروجنا منه يجعلنا نشعر اننا اكتشفناها من جديد
http://www.iraq-youth.com/up/do.php?img=1172

[ويناروز]

المحنة مصيبة تصيب الانسان فتجعل نضرته للحياته سوداء ليس فيها اي سعادة انا بانسبة لي راني عايش محنة كبيرة مع مرض الرهاب الاجتماعي النفسي واحاول الخروج من هذه المحنة لاكن لم استطع فشلت مرض صعب جدا اللهم شفي الجميع
-
فعلا اخي تقلب حياة المرء راس على عقب
لكن تبقى رحمة ربي واسعة

محنتك اخي ربي يكون معاك
رغم ان هذا الاضطراب يصيب النساء اكثر من الرجال
لكن اخي حاول لاتستسلم
لابد تخضع للعلاج النفسي
حاول اخي الرقية الشرعية
حاول لا تفشل
قراءة القرآن الاذكار
ربي يشفيك
وستتجاوزها مادمت تحاول ولك رغبة في الشفاء
تحيتي

[ويناروز]

المحنه تاتي كبيره ثم تصغر وتصغر وتصغر حتي تنتهي متاما مثل فاجعة الموت وذلك لحكمة من الله سبحانه



سبحانه وتعالى
ربي يصلح احوالنا
بارك الله فيك اخي على مرورك القيم
تحيتي

[hamza18]

اكيد للمحن مزايا فلولاها لم شعرنا بالسعادة

[ام نهوله]

الضربه اللى ما تقتلكش تزيدك قوه
و بالتالي المحن هي التي تصنع منا اشخاصا قادرين على مواجهه الصعاب

[first first]

شكرا اختي نيرزو على الموضوع
صحيح.............ادا تمعنا في المحن التي ممرنا بها ادركنا اننا خرجنا منها بفوائد ماكنا لنبلغها لولا تلك المحن......وكما يقال .كل محنة تزيد في الراس عقل.
محنة تنقص غروروك..............ومحنة تقربك من الله............ومحنة تدرك بها قيمة النعم التي تسبح فيها .............ومحنة تغسل لك دنوبك.........الخ
وهته هي الدنيا..............محن وابتلاءات..................حتى الدي يعيش في بحبوحة.............زي الارجوحة (كما يقول البعض؟).........لايعني انه ليس في ابتلاء ..................لان المحن تجعلنا نتدكر قيمة هته الدنيا وانها فانية .................اما عندما نكون في احسن احوالنا فغالبا ما نصاب بغفلة.............ونبتعد ولو قليلا واحيانا كثيرا عن الله.

فرج الله كربة كل مكروب.

[first first]

السلام عليكم اختي نيروز اهلا وسهلا وبروكت على الموضوع
والله يا نيروز دعيني اقول لك كان يقال لنا كل ما تتعثر نوض وكمل طريقك لانو العثرة ماراحاش تخبرلك حياتك معليش طحت تكبر وتنساها ولكن ما رأيك فاللي كل ما ينوض يطيح ما رأيك فاللي كل محنة تروح تخلي بلاصتها لمحنة اسمن واكبر واقوى بصراحة ما تعلمتش من تجاربي ومن محني لاني مازال ما خرجتش منها واقوى ضربة هي صحتي اللي ما قدرتش نرفد روحي منها ولا نكمل حياتي ونظرتي سوداء ومازالت تزيد تسود حاليا ما نقدرش نقولك نظرتي للحياة بأمل فاقد الشيء لا يعطيه ما نقدرش نوصفلك الامل وانا فاللحظة هذي فقدتو نهائيا ممكن مرة أخرى لو تخطيت العقبة هذي راح نحكي ونعير حاليا مازالت في مراحل المحن لما نوض من عثراتي راح نحكيلك
شكرا لك


اختنا الغالية مريم..................اسال الله العضيم ان يشفيك عاجلا غير ااجل.
تفائلي يامريم مهما كان مرضك................فمن انزل الداء انزل الدواء..............والشفاء بيده.
وانت قدوتنا في الصبر والعطاء.

[ويناروز]

http://www.iraq-youth.com/up/do.php?img=1172
ماذا تغير الأزمات والمحن في علاقتنا بالحياة ومفهومنا لها ياترى؟
تغير بصفة خاصة نظرتنا للمحن و الازمات القادمة نعم يا نيروز ركزي معي ان كنا في محنة و المحنة اكثر من المشكلة و لا سبيل للخروج منها لا امل ثم فجاة نجد حل او طريق يسحب الوحل من تحت اقدامنا الن يغير تفكيرنا في المحن القادمة فان كنا في محنة قادمة اكيد يكون القول الشهير وقعت في ازمة اكبر و الحمد لله انتهت على خير
و هناك الكثير فموضوعك يا نيروز طويل عريض لو ركزت الان الى كل اطرافه سينحرق القدر في المطبخ هههههه
http://www.iraq-youth.com/up/do.php?img=1172

لماذا نبدو وكأننا اكتشفناها من جديد بعد خروجنا من المحنة؟
لاننا في قلب ذلك الموقف كان ما يشغل تفكيرنا في امكانية الخروج من هذه المحنة باقل اضرار مع ان اكبر نسبة تقفز الى اتجاه الاستحالة مع ان محرك الموقف هو اليأس و بتالي فبخروجنا منه يجعلنا نشعر اننا اكتشفناها من جديد
http://www.iraq-youth.com/up/do.php?img=1172


jتحليل واجابة موفقة جدا

ان اكبر نسبة تقفز الى اتجاه الاستحالة مع ان محرك الموقف هو اليأس و بتالي فبخروجنا منه يجعلنا نشعر اننا اكتشفناها من جديد
احسنت فبعد كل عثرة نستمد قوة اكبر لمواجهة اي محنة اخرى
بارك الله فيك على تدخلك القيم تحيتي

[ويناروز]

اكيد للمحن مزايا فلولاها لم شعرنا بالسعادة
الحمد لله اختي
فسبحان الله مغير الاحوال من حال الى حال
بوركت على الرد القيم

[ويناروز]

الضربه اللى ما تقتلكش تزيدك قوه
و بالتالي المحن هي التي تصنع منا اشخاصا قادرين على مواجهه الصعاب


صدقت اختي
فالمحنة تجعلك اكثر صلابة لمواجهة الاصعب

بوركت على تدخلك القيم
تحيتي

[ويناروز]

شكرا اختي نيرزو على الموضوع
صحيح.............ادا تمعنا في المحن التي ممرنا بها ادركنا اننا خرجنا منها بفوائد ماكنا لنبلغها لولا تلك المحن......وكما يقال .كل محنة تزيد في الراس عقل.
محنة تنقص غروروك..............ومحنة تقربك من الله............ومحنة تدرك بها قيمة النعم التي تسبح فيها .............ومحنة تغسل لك دنوبك.........الخ
وهته هي الدنيا..............محن وابتلاءات..................حتى الدي يعيش في بحبوحة.............زي الارجوحة (كما يقول البعض؟).........لايعني انه ليس في ابتلاء ..................لان المحن تجعلنا نتدكر قيمة هته الدنيا وانها فانية .................اما عندما نكون في احسن احوالنا فغالبا ما نصاب بغفلة.............ونبتعد ولو قليلا واحيانا كثيرا عن الله.

فرج الله كربة كل مكروب.

ونسال الله ان يجلعنا اليه اقرب اختي الغالية
بارك الله فيك على ردك القيم
تحيتي

[ويناروز]

اختنا الغالية مريم..................اسال الله العضيم ان يشفيك عاجلا غير ااجل.
تفائلي يامريم مهما كان مرضك................فمن انزل الداء انزل الدواء..............والشفاء بيده.
وانت قدوتنا في الصبر والعطاء.

اللهم امين اختي فارت
نسال الله ان يرزقها شفاءا لا يغادر سقما

[عبد الله 22]

السلام عليكم المحن إمتحان لك وللمحيطين بك بها تعرف نفسك وتعرف غيرك، تعرف حق النعمة لكن الانسا ن يقول للهم لا تبتلينا فإن ضعفاء

[جليس صالح_2]

طبببببببببببببعا
كلـــــها مـــــــــزايا
فقد استخلص الحكماء عصارة خبرتهم للحياة فقالوا:
الشدائد محك الرّجال
و بالطَّرْق يُعرف أصلُ المعدن
وقد تحمل محنة بين طيّاتها منحة
وهي امتحانات وابتلاءات من الله سبحانه وتعالى لعباده ليثيب الصابرين منهم ويغفر لهم ذنوبهم
أما إن كانت ليد الإنسان دخل فيها فالله تعالى يقول:
{ ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيّئة فمن نفسك }

احترامييي

[نارينا]

بالفعل يانيروز فسبحان الذي جعل الابتلاء نعمة وجعل فيه من الخير الكثير سبحان الله

[مريم الصابرة]

اختنا الغالية مريم..................اسال الله العضيم ان يشفيك عاجلا غير ااجل.
تفائلي يامريم مهما كان مرضك................فمن انزل الداء انزل الدواء..............والشفاء بيده.
وانت قدوتنا في الصبر والعطاء.
السلام عليكم أختي
اولا اشكرك على الكلام المسجع بارك الله فيك ولكن للإنسان قدرة على التحمل للأسف وانا مللت
ندعو الله لجميع المرضى بالشفاء
شكرا لك
مبروك اختي نيروز التثبيت واخيرا شكرا لك

[~أمة الله~]

السلام عليكم ورحمة الله
حيّاك الله أختي نيروز ، الطرح رائع ويهمُّني كثيرا
الصراحة ، المحنُ تجارب تصقل الإنسان في شخصيته ، بالمِحن يعرِف الإنسان شخصيته، من هو حقّا يعرِف نِقاط ضعفه التي يجبُ أن يُصلحها والتي لا تظهر أبدا في وقت الرخاءِ والسّرور، يعرف أنّه غضوب أنّه عجول أنّه حقود أنّه كذا ...الخ
في المحن يعرِف الإنسان تدينه ، يعرِف ماعليه تقويته في دينه وعقيدته
في المِحن يعرِفُ الإنسان النّاس حوله ،من يقِفُ إلى جانبه من ينصرهُ من يتحمّله من يُؤازِره
والأهم ، في المحن يعرِف الإنسان ربّه سبحانه ، وما فرّط في جنبه ، يعرِف مِقدار النِّعم التي كان فيها والتي ألِفها فلم يعُد يشكرها، يعرِف أنّ " لا حول ولا قوّة إلا بالله" فيعرِفُ ضعفه وقوّة الله سبحانه وأنّه لا مخرج ممّا هو فيه إلا بالله

والله أعلم
جزاكِ اللهُ خيرا

[~أمة الله~]

آسفة لم أُجب على الأسئلة أختي نيروز




ماذا تغير الأزمات والمحن في علاقتنا بالحياة ومفهومنا لها ياترى؟
الصراحة تُغيّر الكثير، وأوّل ما تغيره نظرتنا لأنفسنا ، ثم تجعلنا ننظر لهذه الدُنيا بصفاءٍ أكثر ، فيظهر أنّها لا تُساوي شيئا في تلك اللحظات العصيبة ، وأنّ أموال الدُنيا لا تعوِضك عن لحظة فرح...

لماذا نبدو وكأننا اكتشفناها من جديد بعد خروجنا من المحنة؟

لأننا في لحظة ما في المحنة كأننا خرجنا منها ومن مُعتركها، كأننا نرى الصورة من خارج حدودها ، لذلك نكتشف حقيقتها ، لكن المؤسف في الأمر ،أنّه في كثير من الأحيان عندما نعود لمُعترك الحياة " العادية "، وكأننا لم ندرِ شيئا ، إلا من رحمِ الله.
بانتظار تعليقاتكم

اسمى التحايا






بارك الله فيكِ

[ويناروز]

السلام عليكم المحن إمتحان لك وللمحيطين بك بها تعرف نفسك وتعرف غيرك، تعرف حق النعمة لكن الانسا ن يقول للهم لا تبتلينا فإن ضعفاء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صحيح اخي في بلاء وامتحان تسنح لك معرفة الكثير وتكتشف اكثر انطلاقا من نفسك الى غير
بارك الله فيك على الرد القيم
تحيتي

[ويناروز]

طبببببببببببببعا
كلـــــها مـــــــــزايا
فقد استخلص الحكماء عصارة خبرتهم للحياة فقالوا:
الشدائد محك الرّجال
و بالطَّرْق يُعرف أصلُ المعدن
وقد تحمل محنة بين طيّاتها منحة
وهي امتحانات وابتلاءات من الله سبحانه وتعالى لعباده ليثيب الصابرين منهم ويغفر لهم ذنوبهم
أما إن كانت ليد الإنسان دخل فيها فالله تعالى يقول:
{ ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيّئة فمن نفسك }

احترامييي


بارك الله فيك استاذنا الفاضل دائما تتحفنا باجمل التدخلات
فهي فعلا امتحانات وابتلاءات نسال ان يثبت عباده
يقول بعض السلف
(لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس)

[ويناروز]

السلام عليكم أختي
اولا اشكرك على الكلام المسجع بارك الله فيك ولكن للإنسان قدرة على التحمل للأسف وانا مللت
ندعو الله لجميع المرضى بالشفاء
شكرا لك
مبروك اختي نيروز التثبيت واخيرا شكرا لك


وعليكم السلام
بارك الله فيك مريم
ربي يشفيك يارب
شكرا لك

[ويناروز]

السلام عليكم ورحمة الله
حيّاك الله أختي نيروز ، الطرح رائع ويهمُّني كثيرا
الصراحة ، المحنُ تجارب تصقل الإنسان في شخصيته ، بالمِحن يعرِف الإنسان شخصيته، من هو حقّا يعرِف نِقاط ضعفه التي يجبُ أن يُصلحها والتي لا تظهر أبدا في وقت الرخاءِ والسّرور، يعرف أنّه غضوب أنّه عجول أنّه حقود أنّه كذا ...الخ
في المحن يعرِف الإنسان تدينه ، يعرِف ماعليه تقويته في دينه وعقيدته
في المِحن يعرِفُ الإنسان النّاس حوله ،من يقِفُ إلى جانبه من ينصرهُ من يتحمّله من يُؤازِره
والأهم ، في المحن يعرِف الإنسان ربّه سبحانه ، وما فرّط في جنبه ، يعرِف مِقدار النِّعم التي كان فيها والتي ألِفها فلم يعُد يشكرها، يعرِف أنّ " لا حول ولا قوّة إلا بالله" فيعرِفُ ضعفه وقوّة الله سبحانه وأنّه لا مخرج ممّا هو فيه إلا بالله

والله أعلم
جزاكِ اللهُ خيرا


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت اخية على المداخلة القيمة
واضيف الى ما تفضلت به الى نقطة مهمة وهو فض الاحتساب
ان يحتسب في صبره على المصيبة فان الله سيجبر كسرك لقول الله تعالى (فاصبر فان العاقبة للمتقين)
بارك الله فيك على مداختك القيمة
تحيتي

[ويناروز]

بالفعل يانيروز فسبحان الذي جعل الابتلاء نعمة وجعل فيه من الخير الكثير سبحان الله



اهلانارينا فالله سبحان وتعالى له من العم عليانا ما لا يحصى ولايعد وحتى في ابتلاءاتنا
بوركتي على التدخل القيم
تحيتي

[ويناروز]

آسفة لم أُجب على الأسئلة أختي نيروز



بارك الله فيكِ


بوركتي ياغلية كفيت ووفيت بارك الله فيك على المداخلة القيمة
جزاك ربي الجنة

[* عبد الجليل *]

السلام عليكم
اهلا اخيتي نيروز كيف حالك ان شاء الله بخير
اشكرك جزيل الشكر على الموضوع القيم بارك الله فيك
فمن المحن تاتي المنح والحمد لله ومنها نتعلم دروس الحياة
قد ينظر الإنسان إلى الظواهر ويترك البواطن، فينظر إلى آلام المخاض وينسى فرحة الميلاد، إن الذهب حينما يستخرج خاماً لابد أن يوضع في النار حتى ينقى من الشوائب ويصير ذا قيمة كذلك تفعل المحن بالمسلم، قال تبارك وتعالى: {وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ} (آل عمران: 141).
وفوائد المحن كثيرة منها:
أنها تظهر الصديق من العدو وتعرف الإنسان محبيه من مبغضيه فيظهرون وقت الشدة، أما المحب فيقف بجانبك منصفاً، وأما المبغض فيقف وراءك شامتاً، والشماتة ليست من خلق المسلم وفي الأثر "لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك"، وقد قال الشاعر:
جَزى اللهُ الشدائدَ كلَّ خير عرَفتُ بها عدوِّى من صدِيقى

وفي المحن يبحث لك المحبون عن عذر، والمبغضون يبحثون لك عن عثرة، والمنصفون يوازنون الأمور حتى يحكموا بالعدل... وفي النهاية من المحن تأتى المنح.
ومن فوائد المحن:
أنها تؤدى إلى مراجعة النفس ومعرفة مسارها ومن أين أُتيت، فيصحح الإنسان مساره ويقاوم عيوبه فيصبح شخصاً آخر يقر بالحق ولا يعاند بالباطل، فيقر بخطئه ويعترف بذنبه ويتوب إلى ربه، وإن هذا المثل كمثل رجل عند ولده فهو يحبه لكنه يجده يخطئ ويتنكب الطريق، ومازال يتنكب حتى يخشى عليه من العثرات فهو من فرط حبه له، وإشفاقه عليه، يقسو عليه ويلزمه بأمور شديدة حتى يصنع منه رجلاً، قال الشاعر:
قسا ليزدجروا ومن يك حازماً فليقسُ أحياناً على من يرحم

ومن فوائد المحن:
أنها تعرف الإنسان قدر النعمة التى هو فيها فيشكر الله عليها ويحافظ عليها، إذ النعم منسيّة فإذا فقدت عُرفت، فيجتهد بالحفاظ على النعم بطاعة الله وإتقان العمل، وسد الثغرات وإصلاح النية. قال الشاعر:
إذا كنتَ في نعمةٍ فارعَه فإنّ الذنوب تزيل النعم
صُنها بطاعة ربِّ العباد فربُّ العباد سريع النقم

ومن فوائد المحن:
أنها تخرج الطاقات الكامنة فتظهر قدرة الإنسان الحقيقية، وتعوده الجد بعد أن تعود الكسل، والنشاط بعد الخمول، والعمل لدين الله بعد أن أخذت الدنيا مجامع قلبه،... فمن المحن تأتى المنح.
ومن فوائد المحن:
أنها تعرف الإنسان حقيقة الدنيا، وأنها بين لحظة وأخرى تنقلب على صاحبها، ألا فليعمل لله فهو ضمان الفوز، ولا يشغل نفسه بالرزق والدنيا فهى آتية لا محالة. ولقد صدق القائل:
أرى الدّنيا لمن هي في يديهِ عذاباً عند من كثرت لديه
تهين المكرمين لها بصُغر وتكرم كل من هانت عليه
إذا استغنيت عن شيء فدعه وخذ ما أنت محتاجٌ إليه

ومن فوائد المحن:
أنها تكفر الذنوب وتقرب من رب العباد وفي الحديث: "لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشى على الأرض ولا خطيئة له".
ومن فوائد المحن:
أنها تكسر القلب لله، وتزيل الكبر من النفس فيعود العبد ذليلاً بين يدى الله تعالى، وحينئذٍ يعود القلب قريباً من الله، بعيداً عن الشيطان. روى الإمام أحمد في كتاب (الزهد)، أن موسى عليه السلام سأل الله تعالى يوماً فقال: يارب أين أجدك؟ قال عز وجل: "عند المنكسرة قلوبهم فإنى أدنو منهم كل يوم قيراطاً ولولا ذلك لانصدعوا".
ومن فوائد المحن:
أنها تجعل بين الإنسان وبين الخطأ والزلل حاجزاً نفسياً عميقاً، فلا يقع فيه مرة أخرى وتجعله يتخذ بعده سبيلا يرفعه ولا يخفضه، يعزه ولا يذله.
ومن فوائد المحن:
أن الإنسان يحب من كان سببا في تنبيهه من غفلته، فلولا أن الله سخره لبقى التراب على السطح ولظل المعدن مدفوناً في الشوائب. دخل النبى صلى الله عليه وسلم على أم السائب فوجدها تزفزف (يعني تضطرب وترتعش من الحمى) فقال لها صلى الله عليه وسلم مالك تزفزفين؟ قالت إنها الحمى لا بارك الله فيها، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا تسبي الحمى فإنها تنفي ذنوب ابن آدم".
وختاماً يعجبنى دعاء للشيخ الشعراوى، فيه معان طيبة، حيث يقول رحمه الله: أحمدك ربي على كل قضائك، وجميع قدرك، حمد الرضا لحكمك لليقين بحكمتك".
فالحمد لله الذي جعل في النقم مزايا، وفي البلايا هدايا، وفي المحن منح وعطايا .. أُحبُك رَبيّ
تقبلي مروري واضافتي باركك الرحمن
تحيتي

[16sabah]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد المحن الشديدة تاتى المنح العظيمة ,,,اللهم ارزقنا الصبر بعد كل محنة واجعلها فى ميزان حسناتنا امين

[واحد من النااس]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي الكريمة نيروز
شكرا على موضوعك القيم ....
المحن ...المشاكل .....من شدة وقعها على الاسماء او ربما حتى لمحها بالابصار نجد تلك الصورة القاتمة التي تخيف لوهلة سامعها او رائيها ....لكن للأسف هي موجودة .......هههههههه و لماذا أقول للاسف بل الحمد لله انها موجودة ......لاننا قد علمنا ان الحياة تتقلب بين حلو و مر و بين سعادة و شقاء و لابد ان تمر علينا هاته او تلك و ان كان حتما مقضيا على الانسان ان يذوق السعادة و ضدها ....كان الافضل ان يمرن فكره على امكانية تعرضه لاي مكروه و ذلك عندنا كمسلمين من اقسام الايمان و هو الايمان بالقدر خيره و شره
ايضا كما اسلفتِ القول اختي نيروز .....هل في المحن منح؟؟؟؟؟؟؟؟
ما علمته و ما أدركني رغم قلة معرفتي بالحياة و ربما لحداثة سني ....اقول ان وراء كل محنة منح و ليس منحة .....فهي تجديد في حياة الانسان بعدما كان يتنعم و فقط فيرى نقيض النعم ههههههه و ايضا يعرف الناس و يَخْبُر معادنهم ...ففيهم من يخدعنا بالكلام فننساق الى كلامه كالسكارى لكن حين يجِّد الجد و يصيبنا المكروه ....نعلم يقينا من يهب الى نجدتنا و معونتنا ممن يكذب علينا .....ايضا كما يقال من لم يذق المرارة ما استحلى يوما طعم الحلاوة ....فمن لم تصبه المحنة بتعدد انواعها سواء مرض او وفاة او فقر او مصيبة في المال او الاهل او الولد و كم هي المصائب منتشرة في الناس ....فلن يعلم يوما مرارة المحنة الا اذا واجهها و صبر عليها ثم تجاوزها .....فمتى طالت عليه اوزارها و لم تذهب فهو في عذاب لكن متى ذهبت عادت حياته الى سابق عهدها و نسي الهم ......و ايضا بعد الفتن و المحن نراجع حساباتنا و نتدارك اخطاءنا التي ربما بتقصير منا و قبل ذلك من قدر الله ....فنصحح الاخطاء و نترك رفقاء السوء و نضبط حسابنتنا و نحذر الوقوع في الزلات ....ايضا تكون لنا خبرة في الحياة ....فنكون مشفقين على اخواننا من أهل البلاء....فمن قدرنا ان ننصحه قبل ان يصيبه ما اصابنا نصحناه ....و ان وجدنا مصابا يئن تحت وطأة المحن ساندناه و خففنا عنه و كنا معه و لو ان نرحمه بألسنتنا ....فبعض الخلق شرار النفوس حِدادُ....حتى من ابتلي لا يرحمونه بل يؤذونه بكلامهم ....فلنحذر ان نكون منهم ....ايضا و هو المهم .....ان المحن ان نحن احتسبناها عند الله كان لنا الاجر الجزيل و يكون الصابر عليها في الاخرة من اهل الصبر و الذين يعطيهم الله الاجر الجزيل حتى يتمنى غيرهم من عظيم ما رأووا من جزالة الجزاء و الاجور ....لو انهم قرِّضوا بالمقاريض في الدنيا ....ايضا زيادة الايمان و ان الدنيا دار بلاء ....لا يركن فيها العبد الى انتظار النعماء دون بلاء ...و انه كلما كثر البلاء للمؤمن فهو من عند الله ففي الحديث ...اذا احب الله عبدا ابتلاه ......فهل لنا عند هاته الصفة وقفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام أصابتنا الغفلة عن ذلك ؟؟؟؟؟؟
ربما هذا ما جال في خاطري عن بعض المنح التي تعقب المحن ....فالحمد لله على النعم في النعماء و في خضم البلاء ....فنعمه جزيلة و شكرنا له عنها قليل
نسأل الله ان يديم علينا النعم و يصرف عنا النقم
دمت في طاعة الرحمان