halitim moussa
2009-08-18, 15:20
قال تعالى :(**وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ** ولئن صبرتم لهو خير للصابرين **واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون**)
اهتزت أركان قريش والمشركين الوثنيين بإسلام حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ونصر الله الإسلام به وفرح المسلمون في مكة بإسلامه إنه كان ممن نصر الله بهم دينه ولما أسلم وقف على ناد فيه أبو جهل ثم فاجأ أسد الله حمزة القوم بما لم يعهدوا به من قبل وقد كان جاء من القنص متوشحا قوسا دخل البيت فطاف حول الكعبة ثم لم يدع ناديا من أندية قريش إلا وقف وسلم وتحدث..
وقف حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه هذه المرة على ناد يتصدره أبو جهل ثم رفع قوسه وضرب أبو جهل وشجه شجة منكرة وصاح في وجهه ويحك أتشتم محمداً؟ فأنا على دينه أقول ماأقول فرد ذلك علي إن استطعت.
فبادر قومه إلى السيوف لغسل العار الذي حل برأس الضلال,لكن أبو جهل أسكتهم وقال :
دعوا أبا عمارة فإني والله قد سببت ابن أخيه سباً قبيحا عندما رأيته عند الصفا قبل أن أتي مجلسكم والله لقد اتسع حلمه وعقله لخفتي ونزقي فلم يصرف إلي قالة سوء.
وقد أبلى حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه في موقعة أحد بلاءً حسناً وجال وصال يقتل المشركين ثم استشهد فيها فكان سيد الشهداء ,ومثل كفار قريش به فبقروا بطنه وأخرجوا كبده وجعلت هند بنت عتبة تلوك كبد حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه عمه وقد مثل به غضب غضباًشديدا وحزن حزنا أليماً لمقتله وقال:(** لئن أظفرني الله بهم لأمثلن بسبعين منهم مكانك **) وقال الناس إن ظفرنا لنفعلن ,, فنزل جبريل عليه السلام بآيات هي خواتيم سورة النحل المذكورة فكف رسول الله صلى الله عليه وسلم عما أراد..(**وإن عاقبتم**)
هذه الآيات أرشدت إلى مبدأ الكف عن الثأر وعن التمثيل بالقتلى ونهت المظلوم عن استيفاء الزيادة من الظالم فلا شطط ولا زيادة بل حبب الصبر على الأذى وعدم مقابلة الشر بمثله.........................منقول http://www.alrepat.com/vb/images/smilies/1397_2006-02-25_Untitled-5.gif
اهتزت أركان قريش والمشركين الوثنيين بإسلام حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ونصر الله الإسلام به وفرح المسلمون في مكة بإسلامه إنه كان ممن نصر الله بهم دينه ولما أسلم وقف على ناد فيه أبو جهل ثم فاجأ أسد الله حمزة القوم بما لم يعهدوا به من قبل وقد كان جاء من القنص متوشحا قوسا دخل البيت فطاف حول الكعبة ثم لم يدع ناديا من أندية قريش إلا وقف وسلم وتحدث..
وقف حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه هذه المرة على ناد يتصدره أبو جهل ثم رفع قوسه وضرب أبو جهل وشجه شجة منكرة وصاح في وجهه ويحك أتشتم محمداً؟ فأنا على دينه أقول ماأقول فرد ذلك علي إن استطعت.
فبادر قومه إلى السيوف لغسل العار الذي حل برأس الضلال,لكن أبو جهل أسكتهم وقال :
دعوا أبا عمارة فإني والله قد سببت ابن أخيه سباً قبيحا عندما رأيته عند الصفا قبل أن أتي مجلسكم والله لقد اتسع حلمه وعقله لخفتي ونزقي فلم يصرف إلي قالة سوء.
وقد أبلى حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه في موقعة أحد بلاءً حسناً وجال وصال يقتل المشركين ثم استشهد فيها فكان سيد الشهداء ,ومثل كفار قريش به فبقروا بطنه وأخرجوا كبده وجعلت هند بنت عتبة تلوك كبد حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه عمه وقد مثل به غضب غضباًشديدا وحزن حزنا أليماً لمقتله وقال:(** لئن أظفرني الله بهم لأمثلن بسبعين منهم مكانك **) وقال الناس إن ظفرنا لنفعلن ,, فنزل جبريل عليه السلام بآيات هي خواتيم سورة النحل المذكورة فكف رسول الله صلى الله عليه وسلم عما أراد..(**وإن عاقبتم**)
هذه الآيات أرشدت إلى مبدأ الكف عن الثأر وعن التمثيل بالقتلى ونهت المظلوم عن استيفاء الزيادة من الظالم فلا شطط ولا زيادة بل حبب الصبر على الأذى وعدم مقابلة الشر بمثله.........................منقول http://www.alrepat.com/vb/images/smilies/1397_2006-02-25_Untitled-5.gif