الزمزوم
2014-12-11, 13:46
الجزائر تحي الذكرى الـ 54 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960
http://i58.servimg.com/u/f58/11/52/12/55/10-08-10.gif
http://www.djazair50.dz/local/cache-vignettes/L500xH371/arton2445-9a29b.jpg
تحي الجزائر اليوم الخميس الذكرى 54 لمظاهرات الحادي عشر ديسمبر التي تعد من بين المحطات الحاسمة في تاريخ الثورة التحريرية المجيدة من حيث الصدى الواسع الذي لاقته داخل الوطن و خارجه، ومدى تأكيدها على ارتباط الشعب الجزائري بثورته وانضوائه تحت قيادة جبهة التحرير الوطني من أجل غاية واحدة موحدة هي الحرية والاستقلال.
11 ديسمبر 1960 بالجزائر العاصمة
خرج الجزائريون في مظاهرة سلمية يوم 11 ديسمبر 1960 لتأكيد مبدأ تقرير المصير للشعب الجزائري ضد سياسة الجنرال شارل ديغول الرامية إلى الإبقاء على الجزائر جزءا من فرنسا في إطار فكرة الجزائر الجزائرية من جهة وضد موقف المعمرين الفرنسيين الذين ما زالوا يحلمون بفكرة الجزائر فرنسية قامت السلطات الفرنسية بقمع هذه المظاهرات بوحشية مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء.
أسباب المظاهرات
عملت جبهة التحرير الوطني لسياسة شارل ديغول والمعمرين معا حيث ارتكز ديغول على الفرنسيين الجزائريين لمساندة سياسته والخروج في مظاهرات واستقباله في عين تموشنت يوم 9 ديسمبر 1960، وعمل المعمرون على مناهضة ذلك بالخروج في مظاهرات وفرض الأمر على الجزائريين للرد على سياسة ديغول الداعية إلى اعتبار الجزائر للجميع في الإطار الفرنسي، ولم تكن جبهة التحرير الوطني محايدة بل دخلت في حلبة الصراع بقوة شعبية هائلة رافعة شعار الجزائر مسلمة مستقلة ضد شعار ديغول (الجزائر جزائرية) وشعار المعمرين (الجزائر فرنسية)
نتائج المظاهرات
-أكدت المظاهرات الشعبية حقيقة الاستعمار الفرنسي الإجرامية وفظاعته أمام العالم، وعبر عن تلاحم الشعب الجزائري وتماسكه وتجنيده وراء مبادئ جبهة التحرير الوطني والقضاء على سياسة ديغول المتمثلة في فكرة الجزائر جزائرية وفكرة المعمرين الجزائر فرنسية.
-أما على المستوى الدولي فقد برهنت المظاهرات الشعبية على مساندة مطلقة لجبهة التحرير الوطني، واقتنعت هيئة الأمم المتحدة بإدراج ملف القضية الجزائرية في جدول أعمالها وصوتت اللجنة السياسية للجمعية العامة لصالح القضية الجزائرية ورفضت المبررات الفرنسية الداعية إلى تضليل الرأي العام العالمي.
-اتساع دائرة التضامن مع الشعب الجزائري عبر العالم خاصة في العالم العربي وحتى في فرنسا نفسها، خرجت الجماهير الشعبية في مظاهرات تأييد ،كان لها تأثير على شعوب العالم ودخلت فرنسا في نفق من الصراعات الداخلية وتعرضت إلى عزلة دولية بضغط من الشعوب ،الأمر الذي أجبر شارل ديغول على الدخول في مفاوضات مع جبهة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجزائري، وهو الأمل الوحيد لإنقاذ فرنسا من الانهيار الكلي.
أحداث أخرى:
11 ديسمبر 1958: اللجنة التنفيذية للاتحادية العالمية للشباب الديمقراطي ترسل برقية إلى منظمة الأمم المتحدة تطالب فيها بتأكيد حق الشعب الجزائري في الاستقلال و بإطلاق مفاوضات بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و الحكومة الفرنسية.
11 ديسمبر 1960: اليهود و الأوروبين يستغلون مظاهرات المدنيين لتشكيل عصابات ترتدي الزي العسكري و الهجوم على المنازل و قتل الأبرياء.
11 ديسمبر 1964: الرئيس المرحوم أحمد بن بلة يحضر حفلا تم فيه تغيير اسم "تجرئة سالومبيي" إلى "المدنية".
11 ديسمبر 1966: الرئيس المرحوم هواري بومدين يدشن جامعة وهران.
11 ديسمبر 1979: افتتاح مركز مكافحة التسمم بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا.
11 ديسمبر 1984: القانون الأساسي العام للعمال: ملتقى حول تصنيف المناصب.
11 ديسمبر 1997: تنظيم العرض الأولي لأوبيريت "عذراء الجبل لالا فاطمة نسومر" من إخراج مسعود العايب بمديرية الثقافة لولاية بومرداس.
11 ديسمبر 1997: تنظيم العرض الأولي لمسرحية "سيدي الوزير" بقسنطينة و التي أخرجها المسرح الجهوي لقسنطينة.
11 ديسمبر 1999: انتخاب الجزائر رئيسا لندوة الدول الأطرف في معاهد عدم انتشار الأسلحية النووية المزمع تنظيمها بنيويورك.
11 ديسمبر 2003: استحداث المركز الوطني البيداغوجي و اللغوي لتعليم اللغة الأمازيغية.
http://i58.servimg.com/u/f58/11/52/12/55/10-08-10.gif
http://www.djazair50.dz/local/cache-vignettes/L500xH371/arton2445-9a29b.jpg
تحي الجزائر اليوم الخميس الذكرى 54 لمظاهرات الحادي عشر ديسمبر التي تعد من بين المحطات الحاسمة في تاريخ الثورة التحريرية المجيدة من حيث الصدى الواسع الذي لاقته داخل الوطن و خارجه، ومدى تأكيدها على ارتباط الشعب الجزائري بثورته وانضوائه تحت قيادة جبهة التحرير الوطني من أجل غاية واحدة موحدة هي الحرية والاستقلال.
11 ديسمبر 1960 بالجزائر العاصمة
خرج الجزائريون في مظاهرة سلمية يوم 11 ديسمبر 1960 لتأكيد مبدأ تقرير المصير للشعب الجزائري ضد سياسة الجنرال شارل ديغول الرامية إلى الإبقاء على الجزائر جزءا من فرنسا في إطار فكرة الجزائر الجزائرية من جهة وضد موقف المعمرين الفرنسيين الذين ما زالوا يحلمون بفكرة الجزائر فرنسية قامت السلطات الفرنسية بقمع هذه المظاهرات بوحشية مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء.
أسباب المظاهرات
عملت جبهة التحرير الوطني لسياسة شارل ديغول والمعمرين معا حيث ارتكز ديغول على الفرنسيين الجزائريين لمساندة سياسته والخروج في مظاهرات واستقباله في عين تموشنت يوم 9 ديسمبر 1960، وعمل المعمرون على مناهضة ذلك بالخروج في مظاهرات وفرض الأمر على الجزائريين للرد على سياسة ديغول الداعية إلى اعتبار الجزائر للجميع في الإطار الفرنسي، ولم تكن جبهة التحرير الوطني محايدة بل دخلت في حلبة الصراع بقوة شعبية هائلة رافعة شعار الجزائر مسلمة مستقلة ضد شعار ديغول (الجزائر جزائرية) وشعار المعمرين (الجزائر فرنسية)
نتائج المظاهرات
-أكدت المظاهرات الشعبية حقيقة الاستعمار الفرنسي الإجرامية وفظاعته أمام العالم، وعبر عن تلاحم الشعب الجزائري وتماسكه وتجنيده وراء مبادئ جبهة التحرير الوطني والقضاء على سياسة ديغول المتمثلة في فكرة الجزائر جزائرية وفكرة المعمرين الجزائر فرنسية.
-أما على المستوى الدولي فقد برهنت المظاهرات الشعبية على مساندة مطلقة لجبهة التحرير الوطني، واقتنعت هيئة الأمم المتحدة بإدراج ملف القضية الجزائرية في جدول أعمالها وصوتت اللجنة السياسية للجمعية العامة لصالح القضية الجزائرية ورفضت المبررات الفرنسية الداعية إلى تضليل الرأي العام العالمي.
-اتساع دائرة التضامن مع الشعب الجزائري عبر العالم خاصة في العالم العربي وحتى في فرنسا نفسها، خرجت الجماهير الشعبية في مظاهرات تأييد ،كان لها تأثير على شعوب العالم ودخلت فرنسا في نفق من الصراعات الداخلية وتعرضت إلى عزلة دولية بضغط من الشعوب ،الأمر الذي أجبر شارل ديغول على الدخول في مفاوضات مع جبهة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجزائري، وهو الأمل الوحيد لإنقاذ فرنسا من الانهيار الكلي.
أحداث أخرى:
11 ديسمبر 1958: اللجنة التنفيذية للاتحادية العالمية للشباب الديمقراطي ترسل برقية إلى منظمة الأمم المتحدة تطالب فيها بتأكيد حق الشعب الجزائري في الاستقلال و بإطلاق مفاوضات بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و الحكومة الفرنسية.
11 ديسمبر 1960: اليهود و الأوروبين يستغلون مظاهرات المدنيين لتشكيل عصابات ترتدي الزي العسكري و الهجوم على المنازل و قتل الأبرياء.
11 ديسمبر 1964: الرئيس المرحوم أحمد بن بلة يحضر حفلا تم فيه تغيير اسم "تجرئة سالومبيي" إلى "المدنية".
11 ديسمبر 1966: الرئيس المرحوم هواري بومدين يدشن جامعة وهران.
11 ديسمبر 1979: افتتاح مركز مكافحة التسمم بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا.
11 ديسمبر 1984: القانون الأساسي العام للعمال: ملتقى حول تصنيف المناصب.
11 ديسمبر 1997: تنظيم العرض الأولي لأوبيريت "عذراء الجبل لالا فاطمة نسومر" من إخراج مسعود العايب بمديرية الثقافة لولاية بومرداس.
11 ديسمبر 1997: تنظيم العرض الأولي لمسرحية "سيدي الوزير" بقسنطينة و التي أخرجها المسرح الجهوي لقسنطينة.
11 ديسمبر 1999: انتخاب الجزائر رئيسا لندوة الدول الأطرف في معاهد عدم انتشار الأسلحية النووية المزمع تنظيمها بنيويورك.
11 ديسمبر 2003: استحداث المركز الوطني البيداغوجي و اللغوي لتعليم اللغة الأمازيغية.