ل.آمال
2009-08-18, 14:19
تمر سنة هجرية على رحيلك يا أبي منذ يوم الجمعة 27 شعبان 1429 الموافق ل 29 أوت 2008 لكنها لم تجرف الألم معها
في ذلك اليوم كان معظم المسلمين يترقبون شهر رمضان و أنا أترقب رحيلك بعد أن فقد كل أمل في شفائك و استيقاضك من الغيبوبة
نزل الخبر كالصاعقة نصف ساعة بعد مغادرتي للمستشفى و يا ليتني لم أفعل
مرت الأيام و الشهور لكنها كلها تشبه ذلك اليوم ، يوم بلغ أجلك الموقوت من الله تعالى
لو تعلم حال ديني و دنياي يا أبي لسارعت لإنقاذي .......... و هو الأمر المستحيل و أستغفر الله لهذا
تجري دموعي كجري الأيام و الليالي ، لم تجف عيني منذ غلقت عيناك يا قرة عيني
لا أعرف كيف صمت العام الماضي و كيف سأصوم هذا العام
لا أعرف إن جنيت أي حسنة من صلاتي منذ وفاتك ، فمن سنة و صلاتي تفتقد للخشوع لأنني أبكيك حتى في صلاتي
لا أعرف إن جنيت أي أجر من صبري رغم أنني بذلت قصارى جهدي
أما عن حياتي فحدث و لا حرج ، لو رأيت الخراب و السراب الذي أعيشه ....... حتى مهنتي التي كنت من خلالها مفخرتك الكبرى لم تعد ترضيني ، و لو لا أن حقوق الناس بين يداي و خوفي من ربي و حرصي على مسؤولياتي لرميتها جانبا
أصبحت طيفا تائها لا ملجأ له سوى الدموع و الدعاء و التذرع لمولاي الكريم الرحيم لرحمتك في موتك و رحمتني في حياتي
في الوقت الحالي لم يعد للحياة أي ذوق بل أن ذوقها مر و أملي في غد مشرق و أرحم إن شاء الله
أنا التي كنت أردد لكل أصدقائي عن محنهم " إن كل شيء في هذه الحياة يولد صغيرا و يكبر مع مرور الزمن إلا الحزن و الألم فإنه يولد كبيرا و يصغر مع مرور الزمن " حتى هذا المبدأ لم يعد يوفي غرضه .
كل نفس ذائقة الموت و إنا لله و إنا إليه راجعون ، لله ما أعطى و لله ما أخذ فأستغفره لك يا أبي و لي و لكل المسلمين
في ذلك اليوم كان معظم المسلمين يترقبون شهر رمضان و أنا أترقب رحيلك بعد أن فقد كل أمل في شفائك و استيقاضك من الغيبوبة
نزل الخبر كالصاعقة نصف ساعة بعد مغادرتي للمستشفى و يا ليتني لم أفعل
مرت الأيام و الشهور لكنها كلها تشبه ذلك اليوم ، يوم بلغ أجلك الموقوت من الله تعالى
لو تعلم حال ديني و دنياي يا أبي لسارعت لإنقاذي .......... و هو الأمر المستحيل و أستغفر الله لهذا
تجري دموعي كجري الأيام و الليالي ، لم تجف عيني منذ غلقت عيناك يا قرة عيني
لا أعرف كيف صمت العام الماضي و كيف سأصوم هذا العام
لا أعرف إن جنيت أي حسنة من صلاتي منذ وفاتك ، فمن سنة و صلاتي تفتقد للخشوع لأنني أبكيك حتى في صلاتي
لا أعرف إن جنيت أي أجر من صبري رغم أنني بذلت قصارى جهدي
أما عن حياتي فحدث و لا حرج ، لو رأيت الخراب و السراب الذي أعيشه ....... حتى مهنتي التي كنت من خلالها مفخرتك الكبرى لم تعد ترضيني ، و لو لا أن حقوق الناس بين يداي و خوفي من ربي و حرصي على مسؤولياتي لرميتها جانبا
أصبحت طيفا تائها لا ملجأ له سوى الدموع و الدعاء و التذرع لمولاي الكريم الرحيم لرحمتك في موتك و رحمتني في حياتي
في الوقت الحالي لم يعد للحياة أي ذوق بل أن ذوقها مر و أملي في غد مشرق و أرحم إن شاء الله
أنا التي كنت أردد لكل أصدقائي عن محنهم " إن كل شيء في هذه الحياة يولد صغيرا و يكبر مع مرور الزمن إلا الحزن و الألم فإنه يولد كبيرا و يصغر مع مرور الزمن " حتى هذا المبدأ لم يعد يوفي غرضه .
كل نفس ذائقة الموت و إنا لله و إنا إليه راجعون ، لله ما أعطى و لله ما أخذ فأستغفره لك يا أبي و لي و لكل المسلمين