م.عبد الوهاب
2009-08-17, 21:24
رأيتهم للغو يجرون و للخير معرضون
فهل عرفتم من هم هؤلاء
انهم انتم
لكن
من انتم
فهل يقول لي احدكم مع من انا اتكلم
مع اصحاب للغو يجرون و للخير معرضون
فهل يقول لي احدكم كيف
و هل هو احدكم
فهل هم فيكم
ام ليسوا فيكم
فأصبحت أنادي
بكل اسم ليس موجودا في هذا الصرح
أم خييل اليا انه ليس موجود
و هو بين طيات بعض الصفحات
كيف أبادرك بالسؤال
كيف القي و أقول
بأنك ...
انت الذي عرفت اني عليك
فهل قرأت كلماتي
هل تعارضت نضرات عينك مع حروفي
هل حدقت اليها و قلت محالاً هذا فهمي
فأكتفيت و قلت أني أهذي
و أقول مجرد ترهات
أو خزعبلات آخر الزمان
لكن حدق جيدا
و قلب الصفحات
علك تجد اسمك تراه لوحدك
فلا يراه الناس من كل صوب
حدق و انظر و ركز النظر
علا ما بين الحروف شكلا من أشكالي
فهل عرفت ألان من أنت
يا من مسته كلماتي
أتراك تقول هو عني
او مسني
بخبط الكلمات
و هل تراك أني قلت أحداً ألان
أم سأنتظر اكتمال شكل الحروف
ستفهم من غير شكل
و من غير القراءة بالتفصيل
هي نظرة خاطفة عن بيت القصيد
هي هجران العقول
هجران الاقلام
دسنا عليها بالأرجل
و تخطينا الرقاب
فلم نرى الا السحاب
سحاب ابيض و اسود
فيه الخير و فيه الشر
فمن ذا الذي يقول اين يكمن الشر في السحاب
فأقول إنها في وقت أمطرت الضفادع و الدم
فهل هذا بعيد عنا اليوم
فهل عرفت الآن
هل عرفت بيت القصيد
أو انك لن تعرف
لو لم تعرف
لعدت لأيام الصغر
و ان تحدق في الناس على أكمل الوجه
لا المظهر
لا الملبس
و لا العقل وحده
و لا القلب وحده
فيجب أن تعرف
فهل أخبرك كيف
كيف تعرف
ستعرف أن في يوم من أيام الدهر
قد دست على دفاتر بعض الأشعار
فتخطيتها بوابل من الكلام
كلام زائف خارج عن المنطق
لا يقوى على سماعه الشعراء
و لا الناس حين تعرف القصد
جميل ان تعرف
و ليس جميل ان تعرف
بانني عليك
فهل عرفت من تكون
أو لما قلت كل هذا الكلام
لانك موجود الان
و تقرأ كل هذا الكلام
فهل تراك ترد
فهل تخاف ان تقول الناس بأنني أنت من اقصد
بقيت كالمخلفات
مخلفات الفساد
تقبع فوق الجدران المتسخة
فلا تهوي كالدمع مع الانحدارات
برغم الوشم و الحفر
برغم تلك الكدمات
برغم كل تلك الجراح
فإن الدمع لن يحل بينه و بين السقوط أحد
فان أحسست بها سقطت
فلن تقوى على ردعها
فلن تقوى على إخمادها
حتى ولو تظاهرت
فإنني أرى
فأميز
و هل يخفى هذا عن البشر
فهي كلمات
فإن لم تقلها انفجر القلب بعدة أزمات
فهل لها مكان بين الطيات
فهل لها وعاء لبعض المفضلات
فهل تلقيها
أم لا تلقيها
بعد الذي عرفت
بأنني أصبحت أعرفك
من أي صوت انحدرت
و أي فعل قد أقحمت
و أي قول أسردت
و أي لفظ قد دسست
فهل أنا عليك أيها اللسان
ام انت ايها القلب
ام العقل بدون خلاف
ام هي الدنيا و السلطان
أم انت ايها الهوى الجبان
ام انت ايها الشيطان
ام انت يا نفسي يا من أرغمتني اليوم ان أكتب على هذا النحو
أم روحي فأني رأيت فيك الطيبة
لأنك من أمر ربي و إليه تعودين
ففي موقع أنت فيه تعرفين انك ستقبعين
فهل سيأكلك الندم
فهل ستسعدين لما كتبت اليوم
أم أنت في عليين ولو بعد حين
كيف لي أن لا أعرفك
و اني الآن أراك عن قريب
إني أتحسس نبض قلبي فيك
فإن أحبست النفاس تضررت
و إن تكلمت بما أضرني استرحت
و إن قرأت دواءك تنعمت
و ان تعففت بمن تحبين صرخت
انا مؤمن بما آمنت رغم انفي
ان مسلم برب العباد و اليوم الأخر
فكيف لنفس يا نفسي أصبحت تهيمي
بهوى الشعراء مدحت
من لا ينفع ولا خير فيه ينتظر
كيف تنطق أيها اللسان بالخواطر
و قلت كلاما أصبح القلب له عابر
متعفف من كلام متكابر
ام رأيت غير ما رات نفسي وروحي فأصبحت تنتظر
فمن الذي تنتظر
فهل أصبحت تنتظر أن أقول
أقول أنني أنا الذي كنت اعرف
و أصبحت اعرف
و مازلت اعرف
فهل عرفتم من أعرف
فهل عرفتم من هم هؤلاء
انهم انتم
لكن
من انتم
فهل يقول لي احدكم مع من انا اتكلم
مع اصحاب للغو يجرون و للخير معرضون
فهل يقول لي احدكم كيف
و هل هو احدكم
فهل هم فيكم
ام ليسوا فيكم
فأصبحت أنادي
بكل اسم ليس موجودا في هذا الصرح
أم خييل اليا انه ليس موجود
و هو بين طيات بعض الصفحات
كيف أبادرك بالسؤال
كيف القي و أقول
بأنك ...
انت الذي عرفت اني عليك
فهل قرأت كلماتي
هل تعارضت نضرات عينك مع حروفي
هل حدقت اليها و قلت محالاً هذا فهمي
فأكتفيت و قلت أني أهذي
و أقول مجرد ترهات
أو خزعبلات آخر الزمان
لكن حدق جيدا
و قلب الصفحات
علك تجد اسمك تراه لوحدك
فلا يراه الناس من كل صوب
حدق و انظر و ركز النظر
علا ما بين الحروف شكلا من أشكالي
فهل عرفت ألان من أنت
يا من مسته كلماتي
أتراك تقول هو عني
او مسني
بخبط الكلمات
و هل تراك أني قلت أحداً ألان
أم سأنتظر اكتمال شكل الحروف
ستفهم من غير شكل
و من غير القراءة بالتفصيل
هي نظرة خاطفة عن بيت القصيد
هي هجران العقول
هجران الاقلام
دسنا عليها بالأرجل
و تخطينا الرقاب
فلم نرى الا السحاب
سحاب ابيض و اسود
فيه الخير و فيه الشر
فمن ذا الذي يقول اين يكمن الشر في السحاب
فأقول إنها في وقت أمطرت الضفادع و الدم
فهل هذا بعيد عنا اليوم
فهل عرفت الآن
هل عرفت بيت القصيد
أو انك لن تعرف
لو لم تعرف
لعدت لأيام الصغر
و ان تحدق في الناس على أكمل الوجه
لا المظهر
لا الملبس
و لا العقل وحده
و لا القلب وحده
فيجب أن تعرف
فهل أخبرك كيف
كيف تعرف
ستعرف أن في يوم من أيام الدهر
قد دست على دفاتر بعض الأشعار
فتخطيتها بوابل من الكلام
كلام زائف خارج عن المنطق
لا يقوى على سماعه الشعراء
و لا الناس حين تعرف القصد
جميل ان تعرف
و ليس جميل ان تعرف
بانني عليك
فهل عرفت من تكون
أو لما قلت كل هذا الكلام
لانك موجود الان
و تقرأ كل هذا الكلام
فهل تراك ترد
فهل تخاف ان تقول الناس بأنني أنت من اقصد
بقيت كالمخلفات
مخلفات الفساد
تقبع فوق الجدران المتسخة
فلا تهوي كالدمع مع الانحدارات
برغم الوشم و الحفر
برغم تلك الكدمات
برغم كل تلك الجراح
فإن الدمع لن يحل بينه و بين السقوط أحد
فان أحسست بها سقطت
فلن تقوى على ردعها
فلن تقوى على إخمادها
حتى ولو تظاهرت
فإنني أرى
فأميز
و هل يخفى هذا عن البشر
فهي كلمات
فإن لم تقلها انفجر القلب بعدة أزمات
فهل لها مكان بين الطيات
فهل لها وعاء لبعض المفضلات
فهل تلقيها
أم لا تلقيها
بعد الذي عرفت
بأنني أصبحت أعرفك
من أي صوت انحدرت
و أي فعل قد أقحمت
و أي قول أسردت
و أي لفظ قد دسست
فهل أنا عليك أيها اللسان
ام انت ايها القلب
ام العقل بدون خلاف
ام هي الدنيا و السلطان
أم انت ايها الهوى الجبان
ام انت ايها الشيطان
ام انت يا نفسي يا من أرغمتني اليوم ان أكتب على هذا النحو
أم روحي فأني رأيت فيك الطيبة
لأنك من أمر ربي و إليه تعودين
ففي موقع أنت فيه تعرفين انك ستقبعين
فهل سيأكلك الندم
فهل ستسعدين لما كتبت اليوم
أم أنت في عليين ولو بعد حين
كيف لي أن لا أعرفك
و اني الآن أراك عن قريب
إني أتحسس نبض قلبي فيك
فإن أحبست النفاس تضررت
و إن تكلمت بما أضرني استرحت
و إن قرأت دواءك تنعمت
و ان تعففت بمن تحبين صرخت
انا مؤمن بما آمنت رغم انفي
ان مسلم برب العباد و اليوم الأخر
فكيف لنفس يا نفسي أصبحت تهيمي
بهوى الشعراء مدحت
من لا ينفع ولا خير فيه ينتظر
كيف تنطق أيها اللسان بالخواطر
و قلت كلاما أصبح القلب له عابر
متعفف من كلام متكابر
ام رأيت غير ما رات نفسي وروحي فأصبحت تنتظر
فمن الذي تنتظر
فهل أصبحت تنتظر أن أقول
أقول أنني أنا الذي كنت اعرف
و أصبحت اعرف
و مازلت اعرف
فهل عرفتم من أعرف