صورة الفتاة في الدراما العربية

[نارينا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كلما فتحت التلفاز وقابلني فيلم أو مسلل عربي الا لاحظت صورة تم "تنميطها غصبا" للشابة العربية في الدراما ...على سبيل المثال معظم مايقدم في الدراما السورية وعلى الرغم من مواضيع سيناريواتها الملتزمة الا أن منظر البنت وهي تدخن بشراهة بالفعل يثير التساؤل ...هل البنت الظاهرة في الصورة موجودة على أرض الواقع؟؟ حتى أن الأمر تجاوز ذلك وصرنا نرى الأم تدخن أمام أطفالها الصغار وبحضور زوجها ...هذا البرستيج المعروض لايقدم في الدراما الاجنبية الا نادرا لكنه يتفاقم في أفلامنا ومسلسلاتنا بشدة ....والأدهى والأمر هو ظهور الزوجة في الدراما المصرية وهي تشرب الخمر من دون مركب نقص
خاصة ان كانت من عائلة ثرية ...وأمام جميع معارفها بدءا بالزوج والأب

-ترى لم يتم التركيز على التدخين بشكل كبير في الدراما السورية ؟؟

- هل في ذلك عرض لظاهرة واقعية عربية أم محلية ؟؟

-ترى كيف ستؤثر تلك الصور على المراهقين والمراهقات ممن يشهادون التلفاز ويتعودن على ظهور النساء بتلك الصورة التي أصبحت نمطية ؟؟




ملاحظة للاشراف: الموضوع يعالج ظاهرة اجتماعية تظهر لنا كلما فتحنا "التلفاز" أنا هنا لم أخصص ولم أتعرض لاي عمل درامي أو فنان بالاسم :)


مصطلح ملتزم لايعني الخاضع لرقابة وحدود معينة ...هنا يقصد به " الالتزام بنشر فكرة أو قضية معينة بغية الاصلاح الاجتماعي أو السياسي ...الخ



دمتم بخير

[ناصف الورداني]

السلام عليكم

اختي نارينا موضوع فالصميم

الفتاة العربية تدخن و تشرب الخمر حتى في بلاد الحرمين الشريفين

-ترى لم يتم التركيز على التدخين بشكل كبير في الدراما السورية ؟؟

الدراما السورية هي دراما واعية على عكس بقية ما تقدمه الدراميات الاخرى كالمصرية و المغربية

انها تعالج قضايا من المجتمع من الجامعات من البيوت و جلها حقيقي فترى تركز على التدخين لانه متفش و بصفة كبيرة

اما الدراما المصرية لا يتم اشعال سجارة من قبل فتاة الا في حالة غضب لفراق شخص ما او ضرب مبرح من الوالد او الاخ او حتى كما ذكرت بريستيج ظنا منهم ان هذا الامر تحضر متناسين خطورته

ان الامر عبارة عن واقع معاشفي كل الدول حتى ان صديقا لي اخبرني انه في ثانويات عدة منها ثانويتي يشرب الطلاب الخمر احيانا فالقسم وسط الدرس و الله كنت شاهدا على حادثة مشابهة يشرب الخمر في قلب القسم خلال الدرس

و صديقي حكى لي انه في ثانويتهم فتاة كانت تشرب الخمر و تاتي الى الثانوية فاصدرت الادارة عقوبة و استدعاء ولي امرها

فقال لهم بالحرف شا دخلكم فيها راني راسلها تقرا ماشي باش تحاسبوها
- هل في ذلك عرض لظاهرة واقعية عربية أم محلية ؟؟
واقعة موجودة حتى في وطننا

لكنها غير ظاهرة

على عكس الدول الاخرى ظاهرة و واضحة

سلام

[مريم الصابرة]

السلام اختي نارينا موضوع مهم فعلا
ولا داعي للمثاليى الزائدة وقول اننا لا نتفرج التلفاز نعم لاحظت هاته الظاهرة للأسف لا ادري إن صار الامر فعلا مباحا لدرجة من كثرة رؤيته تظنين الأمر عادي جدا او هو مقصود أن تشوه صورة المرأة العربية واين دور الأمهات اللواتي يتعبن من اجل اولادهن واين دور الفتاة الملتزمة او لم تعد موجودة المسلسلات الشرقية باتت تعبر عن شوارعها ولكننا لن نحكم عليها
انظري لمثال حي انا زرت تركيا ورايت ما بها من مسلسلات ولبس وعري فاضح ولكن صدقيني دهست عندما وصلت والله لباسهم عادي وهنام جلابيب عادي جدا ومعظم النساء بالحجاب والخمار حجابهم الخاص بهم نعم ولكنه مستور عكس ما روّج في المسلسلات وتجولت وركبت ترمواي ورايت الفئات من النساء من شابات وكبار سن ولم اجد العري الذي كان في المسلسلات وهذا دليل على ان منتجين الافلام يحاولون التروييج لمسلسلاتهم فمعظم الشباب يحبون جسد فلانة ورشاقة علانة لهذا فقط انا اجدها بعيدة جدا عن الواقع
شكرا لك موضوع جميل

[محمد مصطفى الحبيب]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و ما خفي أعظم ....ما تنشره بعض المواقع الغربية لاصطياد مخ الشباب يجعل الخمر و التدخين و الحب و الشيشا أمورا هينة ....الفكرة وصلت و الحمد لله...ليست الدراما السورية من فسدت و تفسد فقط بل هناك الكثير من الأشقاء ....هناك أفلام جزائرية لا تزور اليتيمة و لا الغنية يندى لها الجبين ....العرب في خبر كان .

[عابد لله]

سأكون أول من يجيب. في كل الدراما العربية يتم يتقديم اشياء لا علاقة لها بالواقع:
- البنت غير محجبة مع ان اغلبية البنات محجبات
- العاملات كلهن سافرات مع انهن محجبات
- كلهن متحررات - عدا ان كان الموضوع يود مهاجمة التدين عن طريق التطرف-
- عائلات فقيرة لديها غرف نوم وافرضة وصالة ومطبخ و و و
- البنت لديها اصدقاء ذكور
للاسف الامر مقصود

[عابد لله]

للأسف سبقني الاخوة والاخوات

[ويناروز]

ارى انها تجسيد لواقع معاش والخمر والرقص والمخدرات موجودة فعلا
بمعنى حسب الشخصية المراد تجسيدها
مثلا الفتاة متفتحة او انحرفت لازم تجسد كماهي من ناحية الواقعية
المعهود تدخن وووو من غير المعقول فتاةمنحرفة مثلا بدل من حمل سيجارة اراها تحمل سبحة وتذكر
يعني اراها مرآة عاكسة لما تم تصويره
تقبلي ردي

[أناييس الربيع]

الســــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فـــــــــــعلا مظاهر تنبأ بدق ناقوس الخطر ع مجتمعنا

أرى الحل هو مقاطــــــــــــــــعة التلفاز وليس ذلك بعسير

وحـــــــــــــمدا لله كثيرا أننا قطعناه منذ زمن ونسأل الله الثبات

ويبقى كل واحد راع ومسؤول عن أهله

على الرجل مراقبة القنوات التي تشاهدها اسرته بدءا من الزوجة الى االاولاد

[optimism]

السلام عليكم
هذا مالاحظناه ,,,,,,,,,,,,,,,تسالنا و استغربنا,,,,,,,,,,,,,,,ماعليك الا,,,,,,,,,ب,,,,,,,,باب الحارة
اكيد كل فاصل اشهار,,,,,,,,,,,,,,مثلا ,,,,,,,,,نجد ,,,,,,,,,,,طفل ,,,,,,,ياخذ الاكل ويختبا تحت الطاولة لوحده ,,,,,,,,,,,اين اخلاقياتنا ,,,,الكرم والايثار
حقيقة ثقافتنا اين ,,,,,,,,,,ربما ,,,,,,,,في ,,,,,,,,,,تتر,,,,,,,,,,,,,,ويكتبون ,,,,,,,,,,,,ممنوع التدخين
سلالالالالالالالالام

[سهيلة2013]

حقا هناك سناريوهات خارجة عن الاصول العربية الاسلامية

[abedalkader]

السلام عليكم
هم يريدون والله يريد ولن يكون الا مايريد
ان صدقنا النيات والتزمنا بشرعه
قولا وفعلا وتطبيقا
نعم هي حرب تدار وباحكام والمرأ ة جزء منها
ويستعملونها سلاح ليصلوا الى مبتغاهم
وهيهات هيهات وصولهم
ما دام ان في الامة امثالكن يفهمن مايدور ويحذرن مما يحصل والمقصد والعلة
كل في مجال تخصصه يدا واحدة لكشف مخططاتهم
احترامي

[ابراهيم داود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كلما فتحت التلفاز وقابلني فيلم أو مسلل عربي الا لاحظت صورة تم "تنميطها غصبا" للشابة العربية في الدراما ...على سبيل المثال معظم مايقدم في الدراما السورية وعلى الرغم من مواضيع سيناريواتها الملتزمة الا أن منظر البنت وهي تدخن بشراهة بالفعل يثير التساؤل ...هل البنت الظاهرة في الصورة موجودة على أرض الواقع؟؟ حتى أن الأمر تجاوز ذلك وصرنا نرى الأم تدخن أمام أطفالها الصغار وبحضور زوجها ...هذا البرستيج المعروض لايقدم في الدراما الاجنبية الا نادرا لكنه يتفاقم في أفلامنا ومسلسلاتنا بشدة ....والأدهى والأمر هو ظهور الزوجة في الدراما المصرية وهي تشرب الخمر من دون مركب نقص
خاصة ان كانت من عائلة ثرية ...وأمام جميع معارفها بدءا بالزوج والأب

-ترى لم يتم التركيز على التدخين بشكل كبير في الدراما السورية ؟؟

- هل في ذلك عرض لظاهرة واقعية عربية أم محلية ؟؟

-ترى كيف ستؤثر تلك الصور على المراهقين والمراهقات ممن يشهادون التلفاز ويتعودن على ظهور النساء بتلك الصورة التي أصبحت نمطية ؟؟




ملاحظة للاشراف: الموضوع يعالج ظاهرة اجتماعية تظهر لنا كلما فتحنا "التلفاز" أنا هنا لم أخصص ولم أتعرض لاي عمل درامي أو فنان بالاسم :)


مصطلح ملتزم لايعني الخاضع لرقابة وحدود معينة ...هنا يقصد به " الالتزام بنشر فكرة أو قضية معينة بغية الاصلاح الاجتماعي أو السياسي ...الخ



دمتم بخير




السلام عليكم، موضوع اليوم اختي الفاضلة في غاية الخطورة و الحساسية و فيه تظهر اقصى مظاهر التخلف الاجتماعي و القهر الذي يتم تفريغه و اسقاطه على المراة العربية خصوصا
لكن اسمحي لي ان ابدا تحليلي المتواضع لهذا الموضوع من واقعنا لان المسلسلات العربية و الابداع العربي عموما كالرواية و الشعرو حتى الفن الهابط مثل الغناء او الفيديو كليب هي انعكاس و ترجمان لهذا الواقع البائس بالنسبة للمراة. و يمكننا ملاحظة ثلاث طبقات تعيش فيها المراة كل طبقة يسلط عليها نوع من القهر و الاستلاب الظاهر او الخفي و هي الطبقة الكادحة الفقيرة و الطبقة المتوسطة و الطبقة ذات الامتيازات المادية و الغنية
– ففي الوسط الكادح تعاني المرأة من استلاب ( من السلب ) مادي تتحول من خلاله إلى أداة للإنجاب والمصاهرة وتصبح مجرد وسيلة يفرغ من خلالها الرجل القمع والقهر الذي يعانيه من خلال إسقاطه عليها . و المسلسلات المصرية الساذجة تظهر هذا الامر بشكل كبير و مبالغ فيه
– أما في الفئة ذات الامتياز فتعاني المرأة من استلاب معنويّ وإنسانيّ وتتحول إلى أداة للدعاية والإعلان عن الثروة والجاه والمكانة التي يتمتع بها الأب أو الزوج . و هذا ما يظهر في المسلسلات العربية اذ يتم الغاء كيان المراة العقلي و الفكري و يتم تصويرها في دور الكائن اللعوب الذي يغوي الرجل و يسيطر عليه باستعمال مفاتنها و نفس الامر ينسحب على الرواية اذ تصور المراة في الطبقة الغنية كاداة لارضاء غرائز الرجل و يظهر ذلك مثلا في روايات علاء الاسواني و رشيد بوجدرة و الطاهر وطار مثلا في روايته عرس بغل حيث تدور الاحداث في بيت للغانيات، و ايضا في اغاني الفيديو كليب العربية التي تصور المراة في شكل مبتذل و خادش للحياء مع ادخال تلميحات جنسية وقحة و مباشرة احيانا. كل هذا يتراكم في لاوعي المراة العربية فتكبر و تنمو في ذهنها ان الغواية هي الاسلوب الامثل للسيطرة على الرجل و تحقيق امالها و مطالبها. و يمكن الاشارة هنا ايضا الى نظرية علمية مستمدة من علم النفس السلوكي ملخصها ان تكرار المثير يؤدي الى نفس الاستجابة فيتم تكرار هذه الصورة السلبية للمراة في مختلف المسلسلات و الافلام و حتى الاشهار اذ يتم استخدام جسد المراة في الترغيب في مختلف السلع و المواد الغذائية من خلال اختيار فتاة حسناء او عارضة ازياء و تكرار ارتباطها بالسلعة المراد الترويج لها حتى تتشكل صورة محددة في ذهن المتلقي من ان السلعة مثيرة مثل المراة التي تروج لها
و حتى في المجتمعات الغربية المتحررة توجد هذه الصورة النمطية اذ تعتبر المراة اداة للتسلية و تلبية الغريزة كما يظهر في افلام الحركة اذ ينتهي الفيلم غالبا بانتصار البطل الرجل و انطلاقه على متن سيارة رياضية فاخرة رفقة امراة فاتنة بملابس خادشة للحياء او تصبح المراة اداة لتحقيق المصالح مثلما يظهر في مسلسلات الجوسسة فتصور المراة في صورة الغانية التي تأتي بالمعلومات بفضل جسدها لا رجاحة عقلها و فطنتها. و المؤسف ان الكتاب و المؤلفين و خرجي المسلسلات العربية وقعوا تحت تاثير هذا الفكر المادي المبتذل فنقلوا هذه الصورة الشاذة للمجتمعات العربية و يظهر ذلك خصوصا و بشكل مباشر و ساذج في الافلام المصرية السخيفة التي تحطم الوعي و تسطحه

– ولعلّ الطبقة المتوسطة هي الطبقة الوحيدة التي تعي مكانة المرأة ومشكلتها وتحاول منحها التحرر الذي تستحقه والمكانة التي تليق بها كإنسانة توازي الرجل في أهميتها مع أخذ رواسب الماضي والعقد الموروثة بعين الاعتبار فهي تشكل عوائق جديّة أمام هذا الانتقال الايجابي .( و لا اقصد بالتحرر ما سيفهمه بعض الاعضاء المتعصبين فانا اقصد بالتحرر تخلص المراة من الظلم و القهر الذي يمارس عليها بغير وجه حق، و لا اقصد ابدا مخالفة شرع الله ) لكن اغلب المسلسلات العربية الهابطة تتجاهل هذه الطبقة و لا تركز عليها كثيرا و حتى المخرجون عددهم قليل جدا من يهتمون ببناء الوعي الفكري و نقل صورة ايجابية عن المراة و دورها
أما عن أوجه القهر الذي تتعرض له المرأة في اباعمال التلفزيونية او الفنية على العموم و هو نفس ما يحدث لها في الواقع الخياتي المرير و المؤسف و المسكوت عنه فاولا هناك ظاهرة الاستلاب . ثم ظاهرة لاختزال ثانياً ، فالاستلاب يأخذ وجوهاً ثلاثة :
– استلابٌ اقتصادي من خلال تهميش إمكانات المرأة المهنية حيث تعطى أعمالاً ثانوية دونية تفتقر إلى الإبداع ، بالإضافة إلى الإجحاف في الأجر الذي لا يتناسب مع الجهد الكبير المبذول من طرفها .
– استلابٌ جنسيّ من خلال اختزال المرأة إلى حدود الجسد ، وفرض قيود شديدة على مختلف تحركاتها ، وقمع حيويتها ، باعتبار هذا الجسد مصدر الشرف والعار .
– ويبقى الوجه الأخطر دائماً هو الاستلاب العقائدي الذي يعني اقتناع المرأة بدونيتها مقارنة مع الرجل ، وأن توقن بأنها كائنٌ جاهلٌ ثرثارٌ لا كيان لها ولا استقلالية ، وأن كل ذلك يعد من طبيعة الحياة وقانونها الذي لا مفرّ منه ، وهذا يشكل بالتالي عائقاً أمام تخليص المرأة من هذا القهر الممارس عليها ، فتصبح المدافع الأول عن وضعها المرضيّ .و من الاوجه الاخرى للاستلاب العقائدي محاولة تشويه سمعة المراة المتحجبة و المتدينة من خلال اظهارها في صورة المنافقة و التي تدعي التدين
أما الاختزال وهو الضروري لعملية الاستلاب السابقة فهو يعني اختصار كيان المرأة في جانب سلبيّ أو مثاليّ وإلغاء الجوانب الأخرى . ومن هذه الاختزالات السلبية : المرأة القاصر أو الانفعالية أو الغاوية أو الماكرة ، وهي اختزالات تبرر القهر الممارس عليها من قبل الرجل . وبالمقابل فإن أشهر الاختزالات الايجابية هي صورة المرأة الأم أسطورة التفاني والتضحية والعطاء بحيث ينحصر دورها في الحياة في حدود منزلها ويتلخص دورها في إفناء ذاتها في سبيل هذه التضحية .و يظهر هذا الامر خصوصا في بعض المسلسلات السورية التي تحاكي البيئة الشامية القديمة اذ تعتبر تعويضا عن الفشل و الخنوع الذكوري في الواقع تجاه سيطرة المتسلطين من الحكام او الدول الكبرى

ملاحظة: هذا مجرد راي متواضع قد يكون فيه شيء من الصحة و قد يكون خاطئا تماما و انا لا الزم به احدا، بل حاولت فقط فتح باب يدخل منه شيء من الوعي الى عقل المراة العربية لتدرك انها مسؤولة ايضا عن الظلم الذي تعانيه


ربي من أعطيته العقل فماذا حرمته و من حرمته العقل فماذا أعطيته ؟

[BAROUD]

نظن هي عولمة الاخلاق و القيم تحت مسميات الحرية التفتح المساواة ووووو
و في نفس الوقت هي تحمل رسائل مشفرة مفادها انو اذا انت مثلا لا تتقدم فانك تتاخر لانو الزمن متحرك و بالتالي يالله اتحرك و خليك ايجابي مع الموجة الجديدة و الحضارة او التغريبة اللعينة هذه
ربما هكذا فهمت موضوعك لانو الوقت يداهمنا للصلاة

سلامتك

[الأخ فتحي]

سأكون أول من يجيب. في كل الدراما العربية يتم يتقديم اشياء لا علاقة لها بالواقع:
- البنت غير محجبة مع ان اغلبية البنات محجبات
- العاملات كلهن سافرات مع انهن محجبات
- كلهن متحررات - عدا ان كان الموضوع يود مهاجمة التدين عن طريق التطرف-
- عائلات فقيرة لديها غرف نوم وافرضة وصالة ومطبخ و و و
- البنت لديها اصدقاء ذكور
للاسف الامر مقصود

الامر مقصود 100/100 لصنع جيل من الفاسدين و هذا ما تقوم به نخبة الشيطان

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

كنت و لا زلت موقنا بأن السينما و الدراما أداة من أدوات تخريب أخلاق مجتمعات أمتنا الإسلامية و إعادة تهيئة و تفليش لعقول شبابها تحت غطاء الحضارة و الموضة و الحب و العولمة . و هي في تطور مستمر و خطير ، فالمحلل للسينما العربية منذ ظهورها ، يستنتج مدى تأثرها منذ البداية بالأفلام و المسلسلات البريطانية و الأروبية عموما ، و الآن و مهما كان سيناريو المنتج السينمائي ، نجد فيه التركيز على مظاهر نعدها خادشة للحياء ، أذكر في مقدمتها الملابس شبه العارية التي تظهر بها حواء و قد جملت بمختلف أنواع مواد التجميل و المساحيق التي تليق بنجمة النجوم في نظر الذائبين و المعذبين و المسلسلين بسببهم ، و كذلك مظاهر شرب الخمر و التدخين كما ذكرتي و كذا مجالس السهر و الترف ، كل ذلك من شأنه أن يزرع ثقافة منحرفة خاصة لدى غير المميزين .

[نارينا]

السلام عليكم

اختي نارينا موضوع فالصميم

الفتاة العربية تدخن و تشرب الخمر حتى في بلاد الحرمين الشريفين

-ترى لم يتم التركيز على التدخين بشكل كبير في الدراما السورية ؟؟

الدراما السورية هي دراما واعية على عكس بقية ما تقدمه الدراميات الاخرى كالمصرية و المغربية

انها تعالج قضايا من المجتمع من الجامعات من البيوت و جلها حقيقي فترى تركز على التدخين لانه متفش و بصفة كبيرة

اما الدراما المصرية لا يتم اشعال سجارة من قبل فتاة الا في حالة غضب لفراق شخص ما او ضرب مبرح من الوالد او الاخ او حتى كما ذكرت بريستيج ظنا منهم ان هذا الامر تحضر متناسين خطورته

ان الامر عبارة عن واقع معاشفي كل الدول حتى ان صديقا لي اخبرني انه في ثانويات عدة منها ثانويتي يشرب الطلاب الخمر احيانا فالقسم وسط الدرس و الله كنت شاهدا على حادثة مشابهة يشرب الخمر في قلب القسم خلال الدرس

و صديقي حكى لي انه في ثانويتهم فتاة كانت تشرب الخمر و تاتي الى الثانوية فاصدرت الادارة عقوبة و استدعاء ولي امرها

فقال لهم بالحرف شا دخلكم فيها راني راسلها تقرا ماشي باش تحاسبوها
- هل في ذلك عرض لظاهرة واقعية عربية أم محلية ؟؟
واقعة موجودة حتى في وطننا

لكنها غير ظاهرة

على عكس الدول الاخرى ظاهرة و واضحة

سلام

مرحبا أخي حمزة قرأت مشاركتك عدة مرات يوم نشرت الموضوع ولسوء حظي كتبت مشاركة طويلة جدا نسفها غياب النت المفاجيء بسبب الامطار والاحوال الجوية السيئة جدا ...معذرة منك ومن الجميع ...

بالرجوع الى مشاركتك الاولى أنت تؤكد على واقعي ما أبرزته وتبرزه الدراما العربية ...من جهة توجد الكثير من الحالات والتي تعتبر غالبا شاذة في مجتمععنا فمن غير المقبول ان تكون الام في عائلة محافظة او البنت مدخنة ويقبل المجتمع بذلك دون وجود خلل ....حتى الحالات التي تحدثت عنها أنت من شرب خمر وتدخين كثيف هي حالات حقيقة تبين الفساد الذي وصل اليه المجتمع لكن لايجب جعلها المرأة التي ينظر بها الاخرون الى مجتمعنا ..أي هناك خلل ما في الدراما جعلها تزيد من جرعات الخلاعة بكل انواعها فقط ليألفها المشاهد ويموت ضميره شيئا فشيئا

أما بخصوص ولي الامر الذي أتى يصرخ ويقول انه بعث ابنته لتلقي دروس دون تربية كان الاجدر بالاساتذة اظهار كل الاوراق المتعلقة بالثانوية والتي تبدأ ب ..."مؤسسة التربية والتعليم" وكذلك يأخذونه في جولة خارج المؤسسة ليقرأ اللافتة المعلقة والتي تقول " مؤسسة التربية والتعليم" كذلك السكوت على هكذا تصرفات وعدم المطالبة بالفصل أو بمجلس التأديب كأضعف الايمان هي من تركت هذه السلوكيات المشينة تتفاقم كالفطريات ..
شكرا على المداخلة أخي حمزة

[نارينا]

السلام اختي نارينا موضوع مهم فعلا
ولا داعي للمثاليى الزائدة وقول اننا لا نتفرج التلفاز نعم لاحظت هاته الظاهرة للأسف لا ادري إن صار الامر فعلا مباحا لدرجة من كثرة رؤيته تظنين الأمر عادي جدا او هو مقصود أن تشوه صورة المرأة العربية واين دور الأمهات اللواتي يتعبن من اجل اولادهن واين دور الفتاة الملتزمة او لم تعد موجودة المسلسلات الشرقية باتت تعبر عن شوارعها ولكننا لن نحكم عليها
انظري لمثال حي انا زرت تركيا ورايت ما بها من مسلسلات ولبس وعري فاضح ولكن صدقيني دهست عندما وصلت والله لباسهم عادي وهنام جلابيب عادي جدا ومعظم النساء بالحجاب والخمار حجابهم الخاص بهم نعم ولكنه مستور عكس ما روّج في المسلسلات وتجولت وركبت ترمواي ورايت الفئات من النساء من شابات وكبار سن ولم اجد العري الذي كان في المسلسلات وهذا دليل على ان منتجين الافلام يحاولون التروييج لمسلسلاتهم فمعظم الشباب يحبون جسد فلانة ورشاقة علانة لهذا فقط انا اجدها بعيدة جدا عن الواقع
شكرا لك موضوع جميل


مرحبا مريومة ....بالفعل الفتاة الملتزمة والتي نراها كثيرا في حياتنا اليومية اختفت ..وعوضتها أخرى تعيش بمفردها وتلجأ للممساكنة أحيانا " العيش مع شريك أو شركاء من نفس الجنس أو من الجنس الاخر" والتدخين الدائم ...أين الفتاة المحجبة والمثقفة والبعيدة كل البعد عن لوحات بيكاسيو التجميلية ؟؟ حتى المحجبة يتم تصويرها على انها تلك المعقدة التي تتحين الفرصة للهروب من واقع فرضه عليها الحجاب ....الى حرية الملاهي والمراقص والسفور .....مشكورة مريم على المداخلة القيمة

[نارينا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و ما خفي أعظم ....ما تنشره بعض المواقع الغربية لاصطياد مخ الشباب يجعل الخمر و التدخين و الحب و الشيشا أمورا هينة ....الفكرة وصلت و الحمد لله...ليست الدراما السورية من فسدت و تفسد فقط بل هناك الكثير من الأشقاء ....هناك أفلام جزائرية لا تزور اليتيمة و لا الغنية يندى لها الجبين ....العرب في خبر كان .


وعليكم السلام ورحمة الله
بالفعل الاكثار من عرض الشيء يفقده بريقه ووهجه ويجعله مألوفا لدى المشاهد وتراه احيانا يتقبل وجوده ويفرضه على نفسه فرضا فيصبح شيئا اعتياديا ....هذا مايريدون الوصول اليه ...فرض صورة معينة للشابة العربية للاقتداء بها لاحقا .....مشكور على المرور أخي

[نارينا]

سأكون أول من يجيب. في كل الدراما العربية يتم يتقديم اشياء لا علاقة لها بالواقع:
- البنت غير محجبة مع ان اغلبية البنات محجبات
- العاملات كلهن سافرات مع انهن محجبات
- كلهن متحررات - عدا ان كان الموضوع يود مهاجمة التدين عن طريق التطرف-
- عائلات فقيرة لديها غرف نوم وافرضة وصالة ومطبخ و و و
- البنت لديها اصدقاء ذكور
للاسف الامر مقصود

كلام منطقي أخي والتجربة تثبت ذلك ....حتى أن الدراما المصرية تعرض حياة رفاهية غير موجوده الا لدى الطبقة العليا في المجتمع وتعممها على الباقي ...الديسكو في الدراما المصرية هو كالحديقة أو المقهى عندنا ...يلتقي فيه الجميع شباب وشابات ...حتى أن هناك دراسة اجتماعية أثبتت أن 80 بالمئة من المصريات محجبات والدراما تظهر أن 80 بالمئة منهن غير محجبات ...من نصدق الدراما أم الدراسة ؟؟

للأسف سبقني الاخوة والاخوات

نتمنى أن تنصلح الاحوال في مجتمعاتنا العربية ...شكرا على المرور أخي ...

[نارينا]

ارى انها تجسيد لواقع معاش والخمر والرقص والمخدرات موجودة فعلا
بمعنى حسب الشخصية المراد تجسيدها
مثلا الفتاة متفتحة او انحرفت لازم تجسد كماهي من ناحية الواقعية
المعهود تدخن وووو من غير المعقول فتاةمنحرفة مثلا بدل من حمل سيجارة اراها تحمل سبحة وتذكر
يعني اراها مرآة عاكسة لما تم تصويره
تقبلي ردي



الدراما هي أحدى فروع الفن وهي كالمرأ ة العاكسة للواقع المعاش ..نعم الفتاة المنحرفة وجب اظهارها بصورتها التي هي عليها .....لكن في الدراما السورية يانيروز يتم اظهار كل النساء والشابات بمظهر المدخنات ....هل يعني ذلك أنهم يجسدون من خلالهن الانحراف في البيوت العربية ..؟؟ لا طبعا فان انحرفت الطبيبة والاستاذة وربة البيت والمهندسة وتعاطين الخمر او التدخين في كل عمل درامي فهذا لايبشر بالخير ....

[نارينا]

الســــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فـــــــــــعلا مظاهر تنبأ بدق ناقوس الخطر ع مجتمعنا

أرى الحل هو مقاطــــــــــــــــعة التلفاز وليس ذلك بعسير

وحـــــــــــــمدا لله كثيرا أننا قطعناه منذ زمن ونسأل الله الثبات

ويبقى كل واحد راع ومسؤول عن أهله

على الرجل مراقبة القنوات التي تشاهدها اسرته بدءا من الزوجة الى االاولاد

مرحبا أناييس المقاطعة أراها من الحلول الوقائية في هكذا حالات ....والرقابة على المادة التي يشاهدها الاطفال واجبة من طرف الوالدين أو الاخوة الكبار ...موفقة عزيزتي

[نارينا]

السلام عليكم
هذا مالاحظناه ,,,,,,,,,,,,,,,تسالنا و استغربنا,,,,,,,,,,,,,,,ماعليك الا,,,,,,,,,ب,,,,,,,,باب الحارة
اكيد كل فاصل اشهار,,,,,,,,,,,,,,مثلا ,,,,,,,,,نجد ,,,,,,,,,,,طفل ,,,,,,,ياخذ الاكل ويختبا تحت الطاولة لوحده ,,,,,,,,,,,اين اخلاقياتنا ,,,,الكرم والايثار
حقيقة ثقافتنا اين ,,,,,,,,,,ربما ,,,,,,,,في ,,,,,,,,,,تتر,,,,,,,,,,,,,,ويكتبون ,,,,,,,,,,,,ممنوع التدخين
سلالالالالالالالالام

وعليكم السلام ....
في التتر الحديث يا أوبتي صاروا يكتبون ملاحظة ..ممنوع على الصغار ....هذا البرنامج عائلي.....هذا البرنامج أو المسلسل يحوي مشاهد لكبار السن أو مشاهد دموية ....
في الفاصل الاعلاني الله يحفظ البصر من المشاهد البراقة للمنتوجات والتي تحمل رسائل مشينة أحيانا كالتي ذكرتيها عن الطفل الصغير ,,,,,وغيرها ...مشكورة على الملاحظة والمشاركة عزيزتي

[نارينا]

حقا هناك سناريوهات خارجة عن الاصول العربية الاسلامية


بالفعل ....مشكورة على المساهمة أختي سهيلة

السلام عليكم
هم يريدون والله يريد ولن يكون الا مايريد
ان صدقنا النيات والتزمنا بشرعه
قولا وفعلا وتطبيقا
نعم هي حرب تدار وباحكام والمرأ ة جزء منها
ويستعملونها سلاح ليصلوا الى مبتغاهم
وهيهات هيهات وصولهم
ما دام ان في الامة امثالكن يفهمن مايدور ويحذرن مما يحصل والمقصد والعلة
كل في مجال تخصصه يدا واحدة لكشف مخططاتهم
احترامي

وعليكم السلام ورحمة الله

مشاركة جد قيمة أخي عبد القادر ...بالفعل هو مخطط صهيوني بأيدي عربية لو تظافرت هكذا لتم تحرير فلسطين في ظرف وجيز جدا ....لكن تظافرها كان لاجل افساد بقايا الامة ....نسأل الله العفو والعافية لاخر يوم في الحياة ...حمانا الله مما يحاك ضدنا أخي ...بارك الله فيك

[نارينا]

السلام عليكم، موضوع اليوم اختي الفاضلة في غاية الخطورة و الحساسية و فيه تظهر اقصى مظاهر التخلف الاجتماعي و القهر الذي يتم تفريغه و اسقاطه على المراة العربية خصوصا
لكن اسمحي لي ان ابدا تحليلي المتواضع لهذا الموضوع من واقعنا لان المسلسلات العربية و الابداع العربي عموما كالرواية و الشعرو حتى الفن الهابط مثل الغناء او الفيديو كليب هي انعكاس و ترجمان لهذا الواقع البائس بالنسبة للمراة. و يمكننا ملاحظة ثلاث طبقات تعيش فيها المراة كل طبقة يسلط عليها نوع من القهر و الاستلاب الظاهر او الخفي و هي الطبقة الكادحة الفقيرة و الطبقة المتوسطة و الطبقة ذات الامتيازات المادية و الغنية
– ففي الوسط الكادح تعاني المرأة من استلاب ( من السلب ) مادي تتحول من خلاله إلى أداة للإنجاب والمصاهرة وتصبح مجرد وسيلة يفرغ من خلالها الرجل القمع والقهر الذي يعانيه من خلال إسقاطه عليها . و المسلسلات المصرية الساذجة تظهر هذا الامر بشكل كبير و مبالغ فيه
– أما في الفئة ذات الامتياز فتعاني المرأة من استلاب معنويّ وإنسانيّ وتتحول إلى أداة للدعاية والإعلان عن الثروة والجاه والمكانة التي يتمتع بها الأب أو الزوج . و هذا ما يظهر في المسلسلات العربية اذ يتم الغاء كيان المراة العقلي و الفكري و يتم تصويرها في دور الكائن اللعوب الذي يغوي الرجل و يسيطر عليه باستعمال مفاتنها و نفس الامر ينسحب على الرواية اذ تصور المراة في الطبقة الغنية كاداة لارضاء غرائز الرجل و يظهر ذلك مثلا في روايات علاء الاسواني و رشيد بوجدرة و الطاهر وطار مثلا في روايته عرس بغل حيث تدور الاحداث في بيت للغانيات، و ايضا في اغاني الفيديو كليب العربية التي تصور المراة في شكل مبتذل و خادش للحياء مع ادخال تلميحات جنسية وقحة و مباشرة احيانا. كل هذا يتراكم في لاوعي المراة العربية فتكبر و تنمو في ذهنها ان الغواية هي الاسلوب الامثل للسيطرة على الرجل و تحقيق امالها و مطالبها. و يمكن الاشارة هنا ايضا الى نظرية علمية مستمدة من علم النفس السلوكي ملخصها ان تكرار المثير يؤدي الى نفس الاستجابة فيتم تكرار هذه الصورة السلبية للمراة في مختلف المسلسلات و الافلام و حتى الاشهار اذ يتم استخدام جسد المراة في الترغيب في مختلف السلع و المواد الغذائية من خلال اختيار فتاة حسناء او عارضة ازياء و تكرار ارتباطها بالسلعة المراد الترويج لها حتى تتشكل صورة محددة في ذهن المتلقي من ان السلعة مثيرة مثل المراة التي تروج لها
و حتى في المجتمعات الغربية المتحررة توجد هذه الصورة النمطية اذ تعتبر المراة اداة للتسلية و تلبية الغريزة كما يظهر في افلام الحركة اذ ينتهي الفيلم غالبا بانتصار البطل الرجل و انطلاقه على متن سيارة رياضية فاخرة رفقة امراة فاتنة بملابس خادشة للحياء او تصبح المراة اداة لتحقيق المصالح مثلما يظهر في مسلسلات الجوسسة فتصور المراة في صورة الغانية التي تأتي بالمعلومات بفضل جسدها لا رجاحة عقلها و فطنتها. و المؤسف ان الكتاب و المؤلفين و خرجي المسلسلات العربية وقعوا تحت تاثير هذا الفكر المادي المبتذل فنقلوا هذه الصورة الشاذة للمجتمعات العربية و يظهر ذلك خصوصا و بشكل مباشر و ساذج في الافلام المصرية السخيفة التي تحطم الوعي و تسطحه

– ولعلّ الطبقة المتوسطة هي الطبقة الوحيدة التي تعي مكانة المرأة ومشكلتها وتحاول منحها التحرر الذي تستحقه والمكانة التي تليق بها كإنسانة توازي الرجل في أهميتها مع أخذ رواسب الماضي والعقد الموروثة بعين الاعتبار فهي تشكل عوائق جديّة أمام هذا الانتقال الايجابي .( و لا اقصد بالتحرر ما سيفهمه بعض الاعضاء المتعصبين فانا اقصد بالتحرر تخلص المراة من الظلم و القهر الذي يمارس عليها بغير وجه حق، و لا اقصد ابدا مخالفة شرع الله ) لكن اغلب المسلسلات العربية الهابطة تتجاهل هذه الطبقة و لا تركز عليها كثيرا و حتى المخرجون عددهم قليل جدا من يهتمون ببناء الوعي الفكري و نقل صورة ايجابية عن المراة و دورها
أما عن أوجه القهر الذي تتعرض له المرأة في اباعمال التلفزيونية او الفنية على العموم و هو نفس ما يحدث لها في الواقع الخياتي المرير و المؤسف و المسكوت عنه فاولا هناك ظاهرة الاستلاب . ثم ظاهرة لاختزال ثانياً ، فالاستلاب يأخذ وجوهاً ثلاثة :
– استلابٌ اقتصادي من خلال تهميش إمكانات المرأة المهنية حيث تعطى أعمالاً ثانوية دونية تفتقر إلى الإبداع ، بالإضافة إلى الإجحاف في الأجر الذي لا يتناسب مع الجهد الكبير المبذول من طرفها .
– استلابٌ جنسيّ من خلال اختزال المرأة إلى حدود الجسد ، وفرض قيود شديدة على مختلف تحركاتها ، وقمع حيويتها ، باعتبار هذا الجسد مصدر الشرف والعار .
– ويبقى الوجه الأخطر دائماً هو الاستلاب العقائدي الذي يعني اقتناع المرأة بدونيتها مقارنة مع الرجل ، وأن توقن بأنها كائنٌ جاهلٌ ثرثارٌ لا كيان لها ولا استقلالية ، وأن كل ذلك يعد من طبيعة الحياة وقانونها الذي لا مفرّ منه ، وهذا يشكل بالتالي عائقاً أمام تخليص المرأة من هذا القهر الممارس عليها ، فتصبح المدافع الأول عن وضعها المرضيّ .و من الاوجه الاخرى للاستلاب العقائدي محاولة تشويه سمعة المراة المتحجبة و المتدينة من خلال اظهارها في صورة المنافقة و التي تدعي التدين
أما الاختزال وهو الضروري لعملية الاستلاب السابقة فهو يعني اختصار كيان المرأة في جانب سلبيّ أو مثاليّ وإلغاء الجوانب الأخرى . ومن هذه الاختزالات السلبية : المرأة القاصر أو الانفعالية أو الغاوية أو الماكرة ، وهي اختزالات تبرر القهر الممارس عليها من قبل الرجل . وبالمقابل فإن أشهر الاختزالات الايجابية هي صورة المرأة الأم أسطورة التفاني والتضحية والعطاء بحيث ينحصر دورها في الحياة في حدود منزلها ويتلخص دورها في إفناء ذاتها في سبيل هذه التضحية .و يظهر هذا الامر خصوصا في بعض المسلسلات السورية التي تحاكي البيئة الشامية القديمة اذ تعتبر تعويضا عن الفشل و الخنوع الذكوري في الواقع تجاه سيطرة المتسلطين من الحكام او الدول الكبرى

ملاحظة: هذا مجرد راي متواضع قد يكون فيه شيء من الصحة و قد يكون خاطئا تماما و انا لا الزم به احدا، بل حاولت فقط فتح باب يدخل منه شيء من الوعي الى عقل المراة العربية لتدرك انها مسؤولة ايضا عن الظلم الذي تعانيه


ربي من أعطيته العقل فماذا حرمته و من حرمته العقل فماذا أعطيته ؟
السلام عليكم أخي حينما أقرأ هكذا مشاركات لا أندم على دخول المنتدى أبدا
من خلال فقرتك الاولى يتبين ان الفن على العموم والدراما خصوصا أقرت بوجود طبقة عليا واخرى سفلى في المجتمع وهمشت الطبقة الوسطى مثلما يقول نزار قباني ....... "لا توجد منطقة وسطى..ما بين الجنة والنار "
الشرح الذي قدمته جد قيم اخي واخر سطورك تجعلنا نطرح الف سؤال عن المكانة التي فرضناها على انفسنا طوعا او فرضت علينا غصبا
احييك على هذا التحليل الدقيق بارك الله فيك ولامزيد يقال هنا مشكورر

[نارينا]

نظن هي عولمة الاخلاق و القيم تحت مسميات الحرية التفتح المساواة ووووو
و في نفس الوقت هي تحمل رسائل مشفرة مفادها انو اذا انت مثلا لا تتقدم فانك تتاخر لانو الزمن متحرك و بالتالي يالله اتحرك و خليك ايجابي مع الموجة الجديدة و الحضارة او التغريبة اللعينة هذه :):):):):)
ربما هكذا فهمت موضوعك لانو الوقت يداهمنا للصلاة

سلامتك




تقبل الله منا ومنكم اخي بارود مرحبا بتواجدك مجددا بيننا ....بالفعل قصدي وصل وفهمك دقيق للموضوع ....وتحليلك جيد بارك الله فيك مشكور اخي

[نارينا]

كنت و لا زلت موقنا بأن السينما و الدراما أداة من أدوات تخريب أخلاق مجتمعات أمتنا الإسلامية و إعادة تهيئة و تفليش لعقول شبابها تحت غطاء الحضارة و الموضة و الحب و العولمة . و هي في تطور مستمر و خطير ، فالمحلل للسينما العربية منذ ظهورها ، يستنتج مدى تأثرها منذ البداية بالأفلام و المسلسلات البريطانية و الأروبية عموما ، و الآن و مهما كان سيناريو المنتج السينمائي ، نجد فيه التركيز على مظاهر نعدها خادشة للحياء ، أذكر في مقدمتها الملابس شبه العارية التي تظهر بها حواء و قد جملت بمختلف أنواع مواد التجميل و المساحيق التي تليق بنجمة النجوم في نظر الذائبين و المعذبين و المسلسلين بسببهم ، و كذلك مظاهر شرب الخمر و التدخين كما ذكرتي و كذا مجالس السهر و الترف ، كل ذلك من شأنه أن يزرع ثقافة منحرفة خاصة لدى غير المميزين .

فور خروج السكريبت script من أيدي المؤلف أو الروائي وذهابه الى السيناريست علينا توقع كل شيء لاحقا ....هناك عوامل تؤثر في مسار العمل الدرامي فتشوهه في الغالب ...يمكن تصل من خلاله بعض الرسائل الانسانية بنجاح ...لكن العمل "غير عائلي غالبا" ومشوه من خلال نوعية الممثلين ..البيئة ...السلوكيات ...الخ ...
موفق أخي أبو حميدة وشكرا على المساهمة والرد الثري ...بارك الله فيك وفي غيرك من الاعضاء

[نارينا]

اولا شكري اقدمه للمشرف الاخ جمال

يمكنك تقديم تشكراتك من خلال موضوع سامحوني في نفس القسم

[mor3ib]

الظاهرة موجودة عندنا في الجزائر
وكانت منتشرة خاصة في السبعينات
الم تسمعو بنوع سجائر اسمه
اللهام
ذو نكهنة النعناع
وكان مخصص للسيدات لانه خفيف بمادة

[الفتاة سالي]

هذه هي حالة الافلام العربية للاسف الشديد.