Emir Abdelkader
2014-12-01, 16:37
الأرق : العلاج من عالم الطب البديل
يعرف الأرق عادة على أنه عدم القدرة على النوم بشكل مستمر أو النوم المتقطع الذي يستيقظ من خلاله الشخص عدة مرات في فترة الليل .
يقول الدكتور السلماني ، أخصائي الطب البديل : الأرق هو مرض شائع بكثرة في الآونة الأخيرة ، أسبابه متعددة من بينها التوترات العصبية ، وكذلك الأفكار السلبية التي يحملها الإنسان داخليا و تسبب له عدم الانضباط في النوم . و عن النقطة الأساسية المتعلقة بالأرق كمرض ، يمكن الحديث عن خمول الغدة الدرقية و خمول الغدة الزعترية التي تفرز الهرمون الخاص بالتهدئة و النوم . إذن فكلما تحمل الإنسان ما يسمى بالأفكار السلبية إلا و تسببت له في مشكل الارق .
و لعلاج الأرق ، يقترح الدكتور أحمد السلماني مجموعة من العلاجات و الحلول من عالم الطب البديل :
- دهن منطقة السرة بخليط زيت الخزامى (خمس قطرات ) و زيت الزيتون ( ملعقة كبيرة ) ، هذا من شأنه المساعدة على التهدئة و بالتالي النوم .
- التنفس الاسترخائي : أخذ شهيق لمدة أربع ثوان ، التوقف لمدة ثانيتين ثم زفير لمدة ثمان ثوان .و كذلك شرب كأس ماء قبل النوم ، فهذا يساعد على ضبط الغدد و كذلك الإفرازات الهرمونية .
- محاولة التخلص من الأفكار السلبية التي تزيد من ظهور الأرق .
- تلاوة آية قرآنية عظيمة :'' و خشعت الأصوات للرحمان فلا تسمع إلا همسا " ، يقرأها الإنسان على كأس ماء ، فهي تمنح الهدوء التام و بالتالي الاسترخاء و النوم .
و من شعب الطب البديل التي يعتمدها كذلك الدكتور أحمد السلماني في العلاج ، طريقة العلاج بالألوان . ففيما يتعلق بمشكل الأرق و علاجه عن طريق الألوان ، يشير الدكتور السلماني إلى ضرورة توفر اللون الأزرق في غرفة النوم و الابتعاد كليا عن اللون الأحمر و البرتقالي في الوسادة لأنهما يسببان الأرق . بينما توفر اللونين الأزرق و الأخضر في غرفة النوم سواء في الأرضية أو في الفراش و الأغطية من شأنهما المساعدة على التهدئة .
وبالنسبة للذين يعانون من الأرق ، يشير الدكتور السلماني إلى أهمية الخروج إلى الطبيعة و خصوصا مشاهدة زرقة مياه البحر ، أو الخروج إلى مكان فسيح واسع و خال و تمتيع النظر برؤية السماء ، فهذا يمنح هدوءا تاما ، و هذه من الرياضات التي كان يمارسها النبي صلى الله عليه و سلم فكانت تمده بالاسترخاء من أجل تجميع الأفكار و تجميع أمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .
يعرف الأرق عادة على أنه عدم القدرة على النوم بشكل مستمر أو النوم المتقطع الذي يستيقظ من خلاله الشخص عدة مرات في فترة الليل .
يقول الدكتور السلماني ، أخصائي الطب البديل : الأرق هو مرض شائع بكثرة في الآونة الأخيرة ، أسبابه متعددة من بينها التوترات العصبية ، وكذلك الأفكار السلبية التي يحملها الإنسان داخليا و تسبب له عدم الانضباط في النوم . و عن النقطة الأساسية المتعلقة بالأرق كمرض ، يمكن الحديث عن خمول الغدة الدرقية و خمول الغدة الزعترية التي تفرز الهرمون الخاص بالتهدئة و النوم . إذن فكلما تحمل الإنسان ما يسمى بالأفكار السلبية إلا و تسببت له في مشكل الارق .
و لعلاج الأرق ، يقترح الدكتور أحمد السلماني مجموعة من العلاجات و الحلول من عالم الطب البديل :
- دهن منطقة السرة بخليط زيت الخزامى (خمس قطرات ) و زيت الزيتون ( ملعقة كبيرة ) ، هذا من شأنه المساعدة على التهدئة و بالتالي النوم .
- التنفس الاسترخائي : أخذ شهيق لمدة أربع ثوان ، التوقف لمدة ثانيتين ثم زفير لمدة ثمان ثوان .و كذلك شرب كأس ماء قبل النوم ، فهذا يساعد على ضبط الغدد و كذلك الإفرازات الهرمونية .
- محاولة التخلص من الأفكار السلبية التي تزيد من ظهور الأرق .
- تلاوة آية قرآنية عظيمة :'' و خشعت الأصوات للرحمان فلا تسمع إلا همسا " ، يقرأها الإنسان على كأس ماء ، فهي تمنح الهدوء التام و بالتالي الاسترخاء و النوم .
و من شعب الطب البديل التي يعتمدها كذلك الدكتور أحمد السلماني في العلاج ، طريقة العلاج بالألوان . ففيما يتعلق بمشكل الأرق و علاجه عن طريق الألوان ، يشير الدكتور السلماني إلى ضرورة توفر اللون الأزرق في غرفة النوم و الابتعاد كليا عن اللون الأحمر و البرتقالي في الوسادة لأنهما يسببان الأرق . بينما توفر اللونين الأزرق و الأخضر في غرفة النوم سواء في الأرضية أو في الفراش و الأغطية من شأنهما المساعدة على التهدئة .
وبالنسبة للذين يعانون من الأرق ، يشير الدكتور السلماني إلى أهمية الخروج إلى الطبيعة و خصوصا مشاهدة زرقة مياه البحر ، أو الخروج إلى مكان فسيح واسع و خال و تمتيع النظر برؤية السماء ، فهذا يمنح هدوءا تاما ، و هذه من الرياضات التي كان يمارسها النبي صلى الله عليه و سلم فكانت تمده بالاسترخاء من أجل تجميع الأفكار و تجميع أمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .