المعزلدين الله
2009-08-17, 07:39
حماس تواصل حملتها على جند انصار الله وتحاصر دغمش
'الشعبية' أحداث غزة تعبير عن الفشل في تحمل المسؤولية وادارة الخلافات
17/08/2009
غزة ـ 'القدس العربي': افاد شهود عيان ان قوات كبيرة من افراد امن الحكومة المقالة تحاصر منذ بعد ظهر امس الاحد مربع دغمش وسط قطاع غزة، وانها امهلت ممتاز دغمش قائد جيش الاسلام تسليم نفسه حتى منتصف الليل.
يذكر ان ممتاز وهو قائد 'جيش الاسلام' قد اشترك مع حركة حماس في عملية اسر الجندي الاسرائيلي غلعاد شليط قبل ثلاث سنوات.
وكان جيش الاسلام قد اتهم افراد اجهزة امن الحكومة المقالة بقتل إبراهيم دغمش شقيق قائد الجيش ممتاز دغمش والعشرات من افراد عائلة دغمش في اشتباكات وقعت في حي الصبرة في قطاع غزة عام 2008 .
ويأتي ذلك بعد ساعات من الاشتباكات بين قوات الحكومة المقالة ومجموعة 'جند انصار الله' بقيادة عبد اللطيف سليمان الذي تمت تصفيته مع مجموعته بعد اقل من اربع وعشرين ساعة على اعلانه امارة اسلامية في رفح.
وادت الاشتباكات بين قوات شرطة حماس و'جند انصار الله' الى مقتل 28 شخصا بينهم ابو عبدالله السوري مرافق سليمان. وقال مراقبون ان وجود السوري في قطاع غزة يؤكد تواجد عناصر عربية تابعة لتنظيم القاعدة في قطاع غزة. وشهد قطاع غزة تعزيزا للمجموعات الاسلامية المتشددة، حيث انضم للحركات السلفية في القطاع العديد من كوادر حركة حماس.
الى ذلك وصف ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ما أسفرت عنه الاشتباكات المسلحة من قتل وجرح للعشرات من أبناء قطاع غزة بغض النظر عن انتمائهم السياسي بانه تعبير عن الفشل في تحمل المسؤولية وإدارة الخلافات، وتطبيق القانون وينطوي على عجز فاضح واستهتار في احترام حق الحياة، ومبدأ الحوار والمشاركة الوطنية والشعبية في علاج الشأن الوطني، مدينا ومستهجناً هذه الأساليب التي لا جدوى منها. ورفض الناطق في بيان له أية تبريرات لتشريع القتل والاستئصال بعيداً عن القانون والقضاء والحوار والوسائل الديمقراطية، ورأى في هذا السلوك عملاً مناوئاً للجهود الرامية لقطع الطريق على مخططات تمزيق النسيج الاجتماعي والوطني لأبناء شعبنا وتفتيت وحدته السياسية والجغرافية والتمثيلية، توطئة لتصفية حقوق شعبنا العادلة في إنهاء الاحتلال والاستيطان وانتزاع الاستقلال والعودة.
'الشعبية' أحداث غزة تعبير عن الفشل في تحمل المسؤولية وادارة الخلافات
17/08/2009
غزة ـ 'القدس العربي': افاد شهود عيان ان قوات كبيرة من افراد امن الحكومة المقالة تحاصر منذ بعد ظهر امس الاحد مربع دغمش وسط قطاع غزة، وانها امهلت ممتاز دغمش قائد جيش الاسلام تسليم نفسه حتى منتصف الليل.
يذكر ان ممتاز وهو قائد 'جيش الاسلام' قد اشترك مع حركة حماس في عملية اسر الجندي الاسرائيلي غلعاد شليط قبل ثلاث سنوات.
وكان جيش الاسلام قد اتهم افراد اجهزة امن الحكومة المقالة بقتل إبراهيم دغمش شقيق قائد الجيش ممتاز دغمش والعشرات من افراد عائلة دغمش في اشتباكات وقعت في حي الصبرة في قطاع غزة عام 2008 .
ويأتي ذلك بعد ساعات من الاشتباكات بين قوات الحكومة المقالة ومجموعة 'جند انصار الله' بقيادة عبد اللطيف سليمان الذي تمت تصفيته مع مجموعته بعد اقل من اربع وعشرين ساعة على اعلانه امارة اسلامية في رفح.
وادت الاشتباكات بين قوات شرطة حماس و'جند انصار الله' الى مقتل 28 شخصا بينهم ابو عبدالله السوري مرافق سليمان. وقال مراقبون ان وجود السوري في قطاع غزة يؤكد تواجد عناصر عربية تابعة لتنظيم القاعدة في قطاع غزة. وشهد قطاع غزة تعزيزا للمجموعات الاسلامية المتشددة، حيث انضم للحركات السلفية في القطاع العديد من كوادر حركة حماس.
الى ذلك وصف ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ما أسفرت عنه الاشتباكات المسلحة من قتل وجرح للعشرات من أبناء قطاع غزة بغض النظر عن انتمائهم السياسي بانه تعبير عن الفشل في تحمل المسؤولية وإدارة الخلافات، وتطبيق القانون وينطوي على عجز فاضح واستهتار في احترام حق الحياة، ومبدأ الحوار والمشاركة الوطنية والشعبية في علاج الشأن الوطني، مدينا ومستهجناً هذه الأساليب التي لا جدوى منها. ورفض الناطق في بيان له أية تبريرات لتشريع القتل والاستئصال بعيداً عن القانون والقضاء والحوار والوسائل الديمقراطية، ورأى في هذا السلوك عملاً مناوئاً للجهود الرامية لقطع الطريق على مخططات تمزيق النسيج الاجتماعي والوطني لأبناء شعبنا وتفتيت وحدته السياسية والجغرافية والتمثيلية، توطئة لتصفية حقوق شعبنا العادلة في إنهاء الاحتلال والاستيطان وانتزاع الاستقلال والعودة.