مشاهدة النسخة كاملة : هل من معين ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتمنى من الاعضاء مساعدتي في موضوع طاعة الوالدين او باالاحرى برهما فانا فتاةمضى من عمري 20 سنة والحمد لله والديا راضيين عليا اتجنب سخطهما او غضبهما علي
لكن مشكلتي عندما اغضب انسى انها امي واقوم بتصرفات اندم عليها كيما حنا نقولو خفيفة شوية ونندم كي نغلط وحتى ولو كان خطءا صغيرا عنيدة كثيرا مع امي ولا اتقبل رايها بسرعة:mad:رغم اني لا استطيع الاستغناء عنها في كل اموري تكون حاضرة معي سواء في المستشفى الدراسة حتى النوم حتى وان غبت يوما عنها اشعر بضيق وتضيق انفاسي وارغب في البكاء كطفلة صغيرة
ابي استاذ ثانوي فالفيزياء وامي فالرياضيات فالجامعة الكل يشهد لامي باخلاقها العالية جدا والكل يغبطني لانها امي مما يجعلني دائما اشعر بالنقص اتجاهها وانني لا اعاملها كما ينبغي باختصار كي نكون بعيدة عليها مثلا سفر نتوحشها ونقول لن اعود لاخطائي مجددا وساكون بارة بها ولكن بمجرد ان التقيها اعود الى طبيعتي
مشكلتي تكمن في انني اذا حاولت ان ابرهما اجد ان الامر ممل ولا يصدر عفويا ك تقبيل اليد او الراس كل يوم
ان احفظ امام ابي القران او ان اقوم الليل امامه حيث اشعر باحراج كبير والله لا اعلم لمذا :mad:اريد ان اتغير فعلا واصبح بارة بهما قولا وفعلا
اتقبل كل انتقاداتكم وتعليقاتكم المهم اني استفيد منكم والسلام عليكم ورحمة الله .
houssem zizou
2014-11-29, 22:10
وجوب بر الوالدين
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإن الله عز وجل قرن حق الوالدين بحقه في آيات كثيرة، مثل قوله عز وجل: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[1]، وقوله عز وجل: وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[2]، وقوله سبحانه: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[3]، والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهذه الآيات تدل على وجوب برهما، والإحسان إليهما وشكرهما على إحسانهما إلى الولد من حين وجد في بطن أمه إلى أن استقل بنفسه وعرف مصالحه، وبرهما يشمل الإنفاق عليهما عند الحاجة، والسمع والطاعة لهما في المعروف، وخفض الجناح لهما، وعدم رفع الصوت عليهما، ومخاطبتهما بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، كما قال الله عز وجل في سورة بني إسرائيل: وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[4]، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: ((أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها، قيل: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قيل: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين)) خرجه الترمذي، وصححه ابن حبان والحاكم، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. والأحاديث في وجوب برهما والإحسان إليهما كثيرة جداً.
وضد البر: هو العقوق لهما، وذلك من أكبر الكبائر؛ لما ثبت في الصحيحين، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثاً: قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور))، وفي الصحيحين أيضاً عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من الكبائر شتم الرجل والديه، قيل يا رسول الله: وهل يسب الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه))، فجعل صلى الله عليه وسلم التسبب في سب الوالدين سباً لهما، فالواجب على كل مسلم ومسلمة العناية ببر الوالدين، والإحسان إليهما، ولاسيما عند الكبر والحاجة إلى العطف والبر والخدمة، مع الحذر كل الحذر من عقوقهما والإساءة إليهما بقول أو عمل، والله المسئول أن يوفق المسلمين لكل ما فيه رضاه، وأن يفقههم في الدين، وأن يعينهم على بر والديهم، وصلة أرحامهم، وأن يعيذهم من العقوق والقطيعة للرحم، ومن كل ما يغضب الله ويباعد من رحمته، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه.
من موقع الشيخ ابن باز
houssem zizou
2014-11-29, 22:18
رفع الصوت على الوالدين
أحد الإخوة من السودان رمز إلى اسمه بالحروف ع.م.م يسأل عن ذلكم الابن الذي يرفع صوته على أحد والديه، هل يعتبر هذا من العقوق؟
نعم، الله يقول جل وعلا: وَلاَ تَنْهَرْهُمَا والنهر رفع الصوت عليهم، فلا يجوز له نهرهما ولا ضربهما، ولا إيذائهما بأي نوع من الأذى، حتى التأفيف، حتى إظهار الكراهة لرائحتهما، بل عليه أن يعاملهما بلطف، وأن يخفض جناحه لهما، وأن يقول لهما قولاً كريماً، كما قال الله سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا. والله جل وعلا في مواضع كثيرة أورد الإحسان إليهما، قال جل وعلا: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول عليه الصلاة والسلام لما سئل: أي العمل أفضل؟ قال: ((الصلاة على وقتها)) قيل: ثم أي يا رسول الله؟ قال: ((بر الوالدين)) قيل: ثم أي يا رسول الله؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله)) فبر الوالدين من أهم المهمات، وعقوقهما من أقبح السيئات والكبائر. ورفع الصوت عليهما من العقوق ومن الكبائر، سواءً كان رفع الصوت لطلب شيء أو منعهما من شيء، أو لأسباب أخرى، الواجب عليه التأدب معهما وعدم رفع الصوت على أي سبب كان، حتى ولو كان في الإنكار عليهما، لو رأى منهما منكراً لا يرفع الصوت، يخاطبهما بالتي هي أحسن، قال الله جل وعلا في حق الكافرين: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا. هكذا أمر بعدم عقوق الوالدين الكافرين فكيف بالمسلمين، فإذا رأى منهما ما ينكر كالدخان وشرب الخمر، أو ما أشبه ذلك يرفق فيهما وينصحهما لكن من دون رفع الصوت.
من موقع الشيخ ابن باز
ing.Youcef
2014-11-29, 22:22
إدعي الله عز و جل في كل صلاة أن يوفقك إلى البر بوالديك و احرصي على المحافظة على هذا الدعاء.
houssem zizou
2014-11-29, 22:24
أنصحك أيضا بقراءة هدا الموضوع
من صور عقوق الوالدين يقع فيها الكثير حتى الأفاضل من الناس (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1665669&highlight=%DA%DE%E6%DE+%C7%E1%E6%C7%E1%CF%ED%E4)
موسى ابن الماء
2014-11-30, 00:16
يااختي ان بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله لأنه ليس بالأمر السهل,لن اقول لك يجب عليك خدمتهما و تقبيل يديهما في الصباح و المساء... مع انه واجب علينا فعله,
لكن اعلم صعوبته وربما مستحيل على بعض الناس كل ماعليك فعله عدم المشادة الكلامية بينك وبينهما احترميهما فقط وان اشتد الامر والنزاع حتى ان كانا على خطأ عليك بالصمت,سترتاحين وسوف تتحسن علاقتك بهما واذكرك بقوله تعالى "ولا تنهرهما ولا تقل لهما اف"وواضح ان والديك ليسا بحاجة الى مساعدتك فهما قادران على تولي امورهما
اذن ليست مطالبة بشيئ فقط الاحترام و ان عجزت فصمتي وضعي رأسك في الارض انتهى الامر.
أيمن الاوراسي
2014-11-30, 01:38
و الله اختي اعاني نفس الشيء وهو الحشمة امام الوالدين اجد ان تقبيل اليد او الراس لا يصدر عفويا لكنني اتدارك الامر بسرعة لافعله في تلك اللحظة ممكن تحسي بالحرج او شيء اخر لكن بعدها و الله تحسين بالفرح و السرور
جربيها و لا تندمي
houssem zizou
2014-11-30, 14:17
يااختي ان بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله لأنه ليس بالأمر السهل,لن اقول لك يجب عليك خدمتهما و تقبيل يديهما في الصباح و المساء... مع انه واجب علينا فعله,
لكن اعلم صعوبته وربما مستحيل على بعض الناس كل ماعليك فعله عدم المشادة الكلامية بينك وبينهما احترميهما فقط وان اشتد الامر والنزاع حتى ان كانا على خطأ عليك بالصمت,سترتاحين وسوف تتحسن علاقتك بهما واذكرك بقوله تعالى "ولا تنهرهما ولا تقل لهما اف"وواضح ان والديك ليسا بحاجة الى مساعدتك فهما قادران على تولي امورهما
اذن ليست مطالبة بشيئ فقط الاحترام و ان عجزت فصمتي وضعي رأسك في الارض انتهى الامر.
بارك الله فيك على المشاركة الا أن الآية يا أخي عكستها
قال تعالى: (و لا تقل لهما أف و لا تنهرهما)
بارك الله فيك
toutangamon
2014-11-30, 14:42
أختي الكريمة
أ قتصر بنصيحة صغييييييرة لكنّها فعّالة...
كلّما غضبت تذكّري أنّها مفارقة لك في يوم ما.
وسترين النّتيجة
حفظ الله والديك و حفظك الله لهما
راية الاسلام1
2014-11-30, 22:27
السلاام عليكم ورحمة الله وبركااته
يا اختي الفااضلة عقوق الوالدين كلنا نقع فيه بشكل مباشر او غير مبااشر
الانساان جبل على النقص يعني مهما لو حرصت على الا تخطئي فانك لن تنجحي في ذلك
لكن اعقبي ذلك بالاعتذااار لوالديك او بتقديم الهدايا او بمسااعدة امك في اشغال البيت، ثم بعد ذلك بالاستغفار والدعاااء
وركزي على الدعاء فوالله انه يفعل المعجزااات... اللهم اعني على برهما
ان اخطأت في حقهما فاكثري الدعااء لهما...
لا تنامي الا وهما راضيان عليك، لا تدرين اتسرقهم منك الدنيا غدا او تسرقك انت منهما...
ولا تنسي ان عقوق الوالدين من اكبر الكباائر
لكن لا تكووني قااسية مع نفسك لهذه الدرجة، لنا رب غفور رحيم اذا دعوناه استجاااااب، لا تدعي الفرصة للشيطاان كي يجعل الامر صعبا لهذه الدرجة
ولا حرج ان تقرئي القران وتقومي الليل وحدك... لا اظن ان هذا عقوقا والله اعلم
بااارك الله فيك ياافاضلة
وفقنا الله لما يحبه ويرضااه
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir