تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من كتب الشيعة الى صفحات اهل السنة


ftage
2014-11-29, 07:25
السلام1البسملة1

اصبحنا نرى على بعض المواقع وخاصة النسائية بعض الاكاذيب الشيعية و التي تنشر على انها احاديث نبوية
وبعض الاخوات يتداولنها بجهل كبير منهم لدينهن
وهذا البعض منها فارجو التبليغ عنها لتعم الفائدة




((ورد عن أمير المؤمنين قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمةُ جالسة عند القِدر، وأنا أنقي العدس، فقال: يا علي، اسمع مني، وما أقول إلا عن أمر ربي، ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شَعرة على بدنه عبادةُ سنة؛ صيام نهارها, وقيام ليلها، وأعطاه من الثواب مثل ما أَعطى الصابرين وداودَ ويعقوبَ وعيسى. يا علي، مَن كان في خدمة العيال ولم يأنف، كُتب اسمه في ديوان الشهداء، وكُتب له بكل يوم وليلة ثوابُ ألف شهيد، وكُتب له بكل قدم ثوابُ حجَّة وعُمرة، وأعطاه الله بكل عرق في جسده مدينة. يا علي، ساعة في خدمة العيال في البيت، خيرٌ له من عبادة ألف سنة, وألف حجَّة, وألف عُمرة، وخير مِن عِتق ألف رقبة, وألف غزوة, وألف مريض عاده, وألف جنازة, وألف جائع يُشبعهم, وألف عارٍ يكسوهم، وألف فرس يوجِّهه في سبيل الله، وخير له من ألف دينار يتصدَّق بها على المساكين، وخير من أن يقرأ التوراة, والإنجيل, والزبور, والفرقان، وخير له من ألف بَدنة يُعطي المساكين, ولا يَخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة. يا علي، مَن لم يأنف من خدمة العيال، دخل الجنة بغير حساب. يا علي، خدمة العيال كفَّارة الكبائر، وتطفئ غضب...))
الدرجة :باطل، وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة

حديث: ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما نحن عند رسول الله صل الله عليه وسلم, إذ جاءه عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: بأبي أنت, تفلَّت هذا القرآن من صدري, فما أجِدني أقدِر عليه, فقال له رسول الله صل الله عليه وسلم: يا أبا الحسن, أفلا أُعلمك كلماتٍ ينفعك الله بهن, وينفع بهن مَن علَّمته, ويثبِّت ما تعملَّت في صدرك؟ قال: أجَلْ يا رسول الله، فعلِّمني، قال: إذا كان ليلةُ الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثُلُث الليل الآخر؛ فإنها ساعة مشهودة, والدعاء فيها مستجاب, فقد قال أخي يعقوب لبنيه: سوف أستغفر لكم ربي, يقول حتى تأتي ليلة الجمعة. فإن لم تستطع، فقُم في وسَطها, فإن لم تستطع، فقم في أوَّلها, فصلِّ أربع ركعات, تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس, وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب وحم (الدخان), وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب وآلم تنزيل (السجدة), وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصَّل, فإذا فرغت من التشهد, فاحمد الله، وأحسن الثناء على الله, وصلِّ عليَّ وأحسِن, وعلى سائر النبيين, واستغفر للمؤمنين وللمؤمنات, ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان, ثم قلْ في آخر ذلك: (اللهم ارحمني بترْك المعاصي أبدًا ما أبقيتني, وارزقني حُسن النظر فيما يُرضيك عني, اللهم بديع السموات والأرض, ذا الجلال والإكرام, والعِزة التي لا تُرام, أسألك يا ألله, يا رحمن, بجلالك, ونور وجهك, أن تُلزم قلبي حِفظَ كتابك كما علَّمتني, وارزقني أن أتلوه على الوجه الذي يرضيك عني, اللهم بديع السموات والأرض, ذا الجلال والإكرام, والعزة التي لا تُرام, أسألك يا ألله يا رحمن, بجلالك, ونور وجهك, أن تنوِّر بكتابك بصري, وأن تُطلق به لساني, وأن تُفرج به عن قلبي, وأن تَشرح به صدري, وأن تستعمل به بدني؛ فإنه لا يُعينني على الحق غيرُك, ولا يُؤتينيه إلا أنت, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) يا أبا الحسن, تفعل ذلك ثلاث جُمُع, أو خمسًا, أو سبعًا, تُجاب بإذن الله, والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنًا قطُّ. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فوالله ما لبِث عليٌّ إلا خمسًا, أو سبعًا حتى جاء رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في ذلك المجلس, فقال: يا رسول الله، إني كنت فيما خلًّا لا آخذ إلا أربع آيات ونحوهن, فإذا قرأتهن على نفسي تفلَّتْن, وأنا أتعلم اليوم أربعين آيةً ونحوها, فإذا قرأتهن على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني, ولقد كنت أسمع الحديث, فإذا رددته تفلَّت, وأنا اليوم أسمع الأحاديث, فإذا تحدَّثت بها لم أخرِم منها حرفًا. فقال رسول الله صل الله عليه وسلم عند ذلك: مؤمن وربِّ الكعبة يا أبا الحسن.
لدرجة :منكَر، لا يصح


(خطب عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه, فحمد اللّه وأثنى عليه, ثم قال: سلوني أيها الناس، قبل أن تفقدوني, يقولها ثلاث مرات, فقام إليه صعصعة بن صُوحان العبدي، فقال: يا أمير المؤمنين, متى يخرج الدجال؟ فقال: مه يا صعصعة! قد علِم الله مقامك، وسمع كلامك، ما المسؤول عنه بأعلمَ من السائل، ولكن لخروجه علامات وأسباب، وهيئات، يتلو بعضهن بعضًا, حَذْوَ النعل بالنعل في حال واحد، ثم إن شئت أنبأتك بعلامته يا صعصعة، فقال: عن ذاك سألتك يا أمير المؤمنين، فقال علي رضي الله عنه: فاعقد بيدك واحفظ ما أقول لك, إذا أمات الناس الصلوات, وأضاعوا الأمانات, وكان الحِلم ضعفًا, والظلم فَخرًا, وأمراؤهم فجرة, ووزراؤهم خونة, وأعوانهم ظلمة, وقراؤهم فَسَقة, وظهر الجور, وفشا الزنا, وظهر الربا, وقُطعت الأرحام, واتُّخذت القِينات, وشُربت الخمور, ونُقضت العهود, وضُيِّعت العتمات, وتوانى الناس في صلاة الجماعات, وزَخرفوا المساجد, وطولوا المنابر, وحلوا المصاحف, وأخذوا الرِّشا, وأكلوا الربا, واستعملوا السفهاء, واستخفوا بالدماء, وباعوا الدين بالدنيا, واتجرت المرأة مع زوجها؛ حرصًا على الدنيا, وركب النساء على المياثر, وتشبهن بالرجال, وتشبه الرجال بالنساء, وكان السلام بينهم على المعرفة, وشهد شاهد من غير أن يُستشهد, وحلَف من قبل أن يُستحلف, ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذِّئاب, وكانت قلوبهم أمرَّ من الصبر, وألسنتهم أحلى من العسل, وسرائرهم أنتن من الجِيَف, والْتُمس الفقه لغير الدين, وأُنكر المعروف, وعُرف المنكر.... فإذا حصل هذا، النجاةَ النجاة, والوحا الوحا, والثباتَ الثبات، نِعم المسكن حينئذ عبادان, النائم فيها كالمجاهد في سبيل اللّه، وهي أول بقعة آمنت بعيسى عليه السلام، وليأتين على الناس زمان يقول أحدهم: يا ليتني تبنةٌ في لبنة من بيت من بيوت عبادان, قال: فقام إليه الأصبغ بن نباتة، فقال: يا أمير المؤمنين, ومن الدجَّال؟ فقال: ألا إن الدجال صافي بن صائد, الشقي مَن صدَّقه، والسعيد مَنكذَّبه، ألا إن الدجال يطعم الطعام، ويشرب الشراب، ويمشي في الأسواق، والله عز وجل يتعالى عن ذلك, ألا إن الدجال طوله أربعون ذراعًا بالذراع الأول، تحته حمار أقمر، طول كل أذن من أذنيه ثلاثون ذراعًا، ما بين حافر حماره إلى الحافر الآخر مسيرة يوم وليلة، تطوى له الأرض منهلًا منهلًا, يتناول السحاب، ويسبق الشمس إلى مغربها، يخوض البحر إلى كعبيه، أمامه جبل دخان، وخلفه جبل أخضر، ينادي بصوت له، يسمع به ما بين الخافقين: إليَّ أوليائي، إليَّ أحبائي، فأنا الذي خَلَق فسوَّى، والذي قدَّر فهدَى، أنا ربكم الأعلى. كذب عدو الله، ليس ربكم كذلك، فإنه أعور ممسوح، وإنَّ ربكم ليس بأعور، ألا إن الدجال أكثرُ أشياعه وأتباعه اليهود، وأولاد الزنا، يقتله الله بالشام على عقبة يقال لها: عقبة أفيق, لثلاث ساعات يمضين من النهار، على يد عيسى ابن مريم, وعند ذلك خروج الدابة من الصفا، معها خاتم سليمان بن داود، وعصا موسى بنعمران، فينكتِب بالخاتم على جبهة كل مؤمن: هذا مؤمن حقًّا حقًّا، ثم تنكتب بالعصا على جبهة كل كافر: هذا كافر حقًّا حقًّا، ألا إن المؤمن حينئذ يقول للكافر: ويلك يا كافر! الحمد لله الذي لم يجعلني مثلك، وحتى إن الكافر ليقول للمؤمن: طوبى لك يا مؤمن, يا ليتني كنت معك فأفوز فوزًا عظيمًا! لا تسألوني عما بعد ذلك, فإن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عهِد إليَّ أن أكتمه)).

الدرجة : مكذوب، وهو موجود في كتب الشِّيعة


- حديث: ((فاطمة حوراء إنسيَّة، فكلَّما اشتقتُ إلى رائحة الجنَّة شممتُ رائحة ابنتي فاطمة)) وجاء الحديث برواية عائشة رضي الله عنها مرفوعًا: ((إنِّي لما أُسري بي إلى السماء أدخلني جبريلُ الجنَّة, فناولني منها تفَّاحة، فأكلتُها فصارت نُطفةً في صُلبي، فلمَّا نزلتُ واقعتُ خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء إنسيَّة،كلمَّا اشتقتُ إلى الجنَّة قبَّلتُها)).
الدرجة : موضوع، وموجود في كثير من كتب الشيعة


حديث: ((عن علي بن أبي طالب قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صل الله عليه وآله وسلم فوجدته يبكي بكاءً شديدًا، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما الذي أبكاك؟! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي، ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساءً من أمتي في عذاب شديد، وذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها، والحميم يُصبُّ في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثديها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها، والنار تُوقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شُدَّ رجلاها إلى يدها، وقد سُلِّط عليها الحيات والعقارب، ورأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها، وبدنها يتقطع من الجذام والبرص، ورأيت امرأة معلقة برجليها في النار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها ومؤخرها بمقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويدها، وهي تأكل أمعاءها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، وعليها ألف ألف لون من بدنها، ورأيت امرأة على صورة الكلب، والنار تدخل من دُبُرها وتخرج من فمها، والملائكة يضربون على رأسها وبدنها بمقاطع من النار، فقالت فاطمة: حسبي وقرة عيني، أخبرني ما كان عملهن وسيرهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا بنيتي، أما المعلَّقة بشعرها، فإنها كانت لا تُغطي شعرها من الرجال، أما المعلَّقة بلسانها، كانت تؤذي زوجها، أما المعلقة بثديها، فإنها كانت تمتنِع عن فراش زوجها، أما المعلَّقة برجلها، فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها، أما التي تأكل لحم جسدها، فإنها كانت تزيِّن بدنها للناس، أما التي شُد رجلاها إلى يدها، وسُلِّط عليها الحيات والعقارب، فإنها كانت قليلة الوضوء، قذرة اللُّعاب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تَنظَّف، وكانت تستهين بالصلاة، أما العمياء، والصماء، والخرساء، فإنها كانت تلد من الزنا فتعلِّقه بعنق زوجها، أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض، فإنها كانت قوَّادة، أما التي رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، فإنها كانت نمَّامة كذابة، أما التي على صورة الكلب، والنار تدخل من دُبُرها، وتخرج من فمها، فإنها كانت معلية نواحها، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها...)).
الدرجة : باطل وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة


((دعاء يوم الأحد: بسم الله الذي لا أرجو إلا فضله, ولا أخشى إلا عدله, ولا أعتمد إلا قوله, ولا أمسك إلا بحبله, بك أستجير يا ذا العفو والرضوان, من الظلم والعدوان, ومن غِيَر الزَّمان, وتواتر الأحزان, وطوارق الحدثان, ومن انقضاء المدة قبل التأهب والعدة, وإياك أسترشدُ لما فيه الصلاح والإصلاح, وبك أستعين فيما يقترن به النجاح والإنجاح, وإياك أرغب في لباس العافية وتمامها, وشمول السلامة ودوامها, وأعوذ بك يا رب، من همزات الشياطين, وأحترز بسلطانك من جَور السلاطين, فتقبَّل ما كان من صلاتي وصومي, واجعل غدي وما بعده أفضل من ساعتي ويومي, وأعزِّني في عشيرتي وقومي, واحفظني في يقظتي ونومي, فأنت الله خير حافظًا وأنت أرحم الراحمين, اللـهم إنى أبرأ إليك في يومي هذا وما بعده من الآحاد، من الشرك والإلحاد, وأخلص لك دعائي تعرضًا للإجابة, وأُقيم على طاعتك رجاء للإثابة, فصلِّ على محمد خير خلقك، الداعي إلى حقك، وأعزنى بعزك الذي لا يُضام, واحفظني بعينك التي لا تنام, واختم بالانقطاع إليك أمري, وبالمغفرة عمري, إنك أنت الغفور الرحيم)).
الدرجة : لا يوجد في كتب السُّنة، وموجود في كتب الشيعة


حديث: ((دعاء عظيم الشأن لشهر رمضان المبارك, من دعا الله تعالى وهو خالٍ من شوائب الأغراض الفاسدة, والرِّياء، لم تصبْه في ذلك العام فتنة، ولا ضلالة، ولا آفة تضرُّ دِينه أو بدنه، وصانه الله تعالى من شرِّ ما يحدُث في ذلك العام من البلايا، وهو هذا الدُّعاء: اللهُمَّ إني أسالك باسمك الَّذي دان له كلُّ شيء، وبرحمتك التي وسعت كلَّ شيء، وبعظمتك التي تواضع لها كلُّ شيء، وبعزَّتك التي قهرتْ كل شيء، وبقوتك التي خضَع لها كل شيء، وبجبروتك التي غلبت كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكلِّ شيء، يا نور، يا قدوس، يا أوَّل قبل كل شيء، ويا باقٍ بعد كل شيء، يا ألله يا رحمن، صلِّ على محمد وآل محمد، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تنزل النِّقم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء، واغفرْ لي الذنوب التي تردُّ الدعاء، واغفر لي الذنوب التي يستحق بها نزول البلاء، واغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء، واغفر لي الذنوب التي تعجِّل الفناء، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تَهتِك العُصم، وألبسني درعك الحصينة التي لا ترام، وعافني من شرِّ ما أحاذر بالليل والنهار في مستقبل سَنتي هذه، اللهم ربَّ السموات السبع، ورب الأرَضين السبع, وما فيهن, وما بينهن، ورب العرش العظيم، ورب السبع المثاني، والقرآن العظيم، ورب إسرافيل, وميكائيل, وجبرائيل، ورب محمد صلى الله عليه وآله سيد المرسلين, وخاتم النبيِّين، أسألك بك, وبما سميت به نفسك يا عظيم، أنت الذي تمن بالعظيم، وتدفع كلَّ محذور، وتعطي كلَّ جزيل، وتضاعف الحسنات بالقليل وبالكثير، وتفعل ما تشاء يا قدير, يا ألله, يا رحمن، صلِّ على محمد وأهل بيته، وألبسني في مستقبل سَنتي هذه سترك، ونضِّر وجهي بنورك، وأحبَّني بمحبتك، وبلِّغني رضوانك، وشريف كرامتك، وجسيم عطيتك، وأعطني من خير ما عندك, ومن خير ما أنت معطيه أحدًا من خلقك، وألبسني مع ذلك عافيتك, يا موضع كل شكوى، ويا شاهد كل نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا دافع ما تشاء من بلية، يا كريم العفو، يا حَسنَ التجاوز، توفَّني على ملة إبراهيم وفطرته، وعلى دين محمد صلى الله عليه وآله وسُنته، وعلى خير الوفاة، فتوفني مواليًا لأوليائك، ومعاديًا لأعدائك، اللهم وجنبني في هذه السَّنة كل عمل, أو قول, أو فعل يباعدني منك، واجلبني إلى كل عمل, أو قول, أو فعل, يقرِّبني منك في هذه السنة يا أرحم الراحمين، وامنعني من كل عمل, أو قول, أو فِعل يكون مني أخاف ضرر عاقبته، وأخاف مقتك إيَّاي عليه, حذارِ أن تصرف وجهك الكريم عني, فاستوجب به نقصًا من حظ لي عندك يا رؤوف يا رحيم، اللهم اجعلني في مستقبل سَنتي هذه في حفظك, وفي جوارك, وفي كنفك، وجللني ستر عافيتك، وهب لي كرامتك، عزَّ جارك, وجل ثناؤك, ولا إله غيرك، اللهم اجعلني تابعًا لصالحي مَن مضى من أوليائك، وألحقني بهم, واجعلني مسلمًا لمن قال بالصِّدق عليك منهم، وأعوذ بك اللهم أن تحيط بي خطيئتي, وظلمي وإسرافي على نفسي، واتباعي لهواي، واشتغالي بشهواتي، فيحول ذلك بيني وبين رحمتك ورضوانك, فأكون منسيًّا عندك، متعرضًا لسخطك ونقمتك، اللهم وفقني لكل عمل صالح ترضى به عني، وقرِّبني إليك زلفى، اللهم كما كفيت نبيك محمدًا صلى الله عليه وآله هول عدوه، وفرجت همه، وكشفت غمه، وصدقته وعدك، وأنجزت له عهدك، اللهم فبذلك فاكفني هول هذه السَّنة, وآفاتها, وأسقامها, وفتنتها, وشرورها, وأحزانها, وضيق المعاش فيها، وبلغني برحمتك كمال العافية بتمام دوام النعمة عندي إلى منتهى أجلي، أسالك سؤال من أساء وظلم, واستكان واعترف، وأسألك أن تغفر لي ما مضى من الذنوب التي حصرتها حفظتك, وأحصتها كرام ملائكتك علي، وأن تعصمني يا إلهي من الذنوب فيما بقي من عمري إلى منتهى أجلي، يا ألله, يا رحمن, يا رحيم، صلِّ على محمد وأهل بيت محمد، وآتني كلَّ ما سألتك ورغبتُ إليك فيه؛ فإنك أمرتني بالدعاء, وتكفَّلت لي بالإجابة, يا أرحم الراحمين)).
الدرجة : لا يوجد في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة


حديث: من قرأ هذا الدعاء كل يوم عشر مرات غفر الله له أربعة آلاف معصية كبيرة, ونجاه من سكرات الموت, وضغوط القبر, ومئة ألف هول من أهوال القيامة, وحفظه من شر الشيطان وجنوده, وقضى دينه, وزالت همومه وغمومه, وهذا هو الدعاء: أعددت لكل هول لا إله إلا الله, ولكل همٍّ وغمٍّ ما شاء الله, ولكلِّ نعمة الحمد لله, ولكل رخاء الشكر لله, ولكل أعجوبة سبحان الله, ولكل ذنب أستغفر الله, ولكل معصية إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون, ولكل ضِيق حسبي الله, ولكل قضاء وقدر توكلت على الله, ولكل عدو اعتصمت بالله, ولكل طاعة ومعصية لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الدرجة : لا يوجد في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة


حديث: ابن مسعود أنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: لما أسري بي إلى السماء قال لي جبرائيل: قد أُمرت بعَرْض الجنَّة وما فيها من النعيم, ورأيت النار وما فيها من عذاب أليم, والجنَّة لها ثمانية أبواب، على كل باب منها أربع كلمات, كلُّ كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن يعرفها ويعمل بها, وللنار سبعة أبواب, على كلِّ باب منها ثلاث كلمات, كلُّ كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن يعرفها ويعمل بها، قال: قال لي جبرائيل: اقرأ يا محمد، ما على الأبواب، قال: قلت له: قرأت ذلك, أما أبواب الجنَّة فعلى الباب الأول مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ وليُّ الله, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة العيش أربع خِصال: القناعة, ونبذ الحقد, وترك الحسد, ومجالس أهل الخير، وعلى الباب الثاني مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ وليُّ الله, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة السرور في الآخرة أربع خِصال: مسْح رؤوس اليتامى, والتعطُّف على الأرامل, والسعي في حوائج المسلمين, وتفقُّد الفقراء والمساكين، وعلى الباب الثالث مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, كلُّ شيء هالك إلَّا وجهه, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة الصحَّة في الدنيا أربع خصال: قلة الكلام, وقلة المنام, وقلة المشي, وقلة الطعام، وعلى الباب الرابع مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُكرم ضيفَه, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُكرم والديه, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخِر، فلْيقلْ خيرًا أو يسكت، وعلى الباب الخامس مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن أراد أن لا يُشتَم, لا يَشتِم, ومن أراد أن لا يُذلَّ, لا يَذلَّ, ومن أراد أن لا يُظلم, لا يَظلم, ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى في الدنيا والآخرة, فليقل: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله، وعلى الباب السادس مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن أحب أن يكون قبرُه واسعًا فسيحًا فليبنِ المساجد, ومن أحب أن لا تأكله الدِّيدان تحت الأرض فليكنس المساجد, وليكسُ المساكين, ومن أحبَّ أن يبقى طريًّا نضرًا لا يبلى, فليكسُ المساجد بالبسط, ومن أراد أن يرى موضعه في الجنَّة فليسكن في المساجد، وعلى الباب السابع مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, بياض القلوب في أربع خصال: عيادة المرضى, واتباع الجنائز, وشراء أكفان الموتى, وردِّ القَرْض، وعلى الباب الثامن مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن أراد الدخول في هذه الأبواب الثمانية, فلْيُمسك بأربع خصال، وهي: الصِّدق، والسخاء، وحسن الخلق, وكفُّ الأذى عن عباد الله، ثم جئنا إلى النار, فإذا على الباب الأول مكتوب ثلاث كلمات: لعن الله الكاذبين, لعن الله الباخلين, لعن الله الظالمين, وعلى الباب الثاني مكتوب: مَن رجا الله سعِد, ومن خاف الله أمِن, والهالك المغرور من رجَا غير الله وخاف غيره, وعلى الباب الثالث مكتوب: من أراد ألَّا يكون عريانًا في يوم القيامة، فليكسُ الجلود العارية، ومن أراد ألَّا يكون في القيامة عطشانَ فلْيَسقِ العطشان في الدنيا، ومن أراد أن لا يكون جائعًا في يوم القيامة، فليطعم الجائع في الدنيا, وعلى الباب الرابع مكتوب: أذلَّ الله من أهان الإسلام، أذلَّ الله من أهان أهلَ بيت نبيه، أذلَّ الله من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين, وعلى الباب الخامس مكتوب: لا تتبع الهوى، فإن الهوى يجانب الإيمان، ولا تكثر منطقك فيما لا يَعنيك؛ فتسقط من عين ربك، ولا تكن عونًا للظالمين على ظلم المخلوقين؛ فإن الجنة لم تخلق للظالمين, وعلى الباب السادس مكتوب: أنا حرام على المجتهدين، أنا حرام على المتصدِّقين، أنا حرام على الصائمين, وعلى الباب السابع مكتوب: حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، ونجُّوا أنفسكم قبل أن تُوبَّخوا، وادعوا الله قبل أن ترِدُوا عليه، فلا تقدروا على ذلك.
الدرجة : موضوع مكذوب، وضعه بعض الشيعة


حديث: من فاتته في عُمره صلواتٌ لم يحصها، فليقم في آخِر جمعة من رمضان, ويصلِّي أربع ركعات بتشهد واحد, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وسورة القدْر خمسة عشر مرة, والكوثر كذلك, ويقول في النية: أصلِّي هذه الأربع ركعات كفَّارة لما فاتني من الصلوات, وإذا فرغ من الصلاة صلى على النبي وآله مئة مرة ثم دعا بهذا الدعاء: اللهم يا مَن لا تنفعك طاعتي, ولا تضرك معصيتي, تقبَّل مني ما لا ينفعك, واغفر لي ما لا يضرُّك, يا من إذا وعد وفَى, وإذا توعد تجاوز وعفَا, اغفر لعبد ظلم نفسه, أعوذ بك اللهم من بطر الغنى, وجهد الفقر, إنك خلقتني ولم أكُ شيئًا, ورزقتني ولم أملك شيئًا, وارتكبت المعاصي, فإني مقرٌّ بذنوبي, فإن عفوت عني، فلا ينقص من ملكك شيء, وإن عذبتني لم يزدْ شيئًا في سلطانك, اللهم إنك تجد مَن تعذبه غيري, ولكني لا أجد مَن يرحمني سواك, فاغفر لي ما بيني وبينك, وما بيني وبين خلقك, يا أرحم الراحمين, ورجاء السائلين, وأمان الخائفين, ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين, اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات, والمسلمين والمسلمات, وتابع بيننا وبينهم بالخيرات, رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فمَن صلى هذه الصَّلاة, ودعا بهذا الدعاء كانت كفارة أربعمائة سنة. قال علي: أربعمئة سَنة؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: بل كفارة ألف سنة! فقالوا: يا رسول الله, إنَّ ابن آدم يعيش ستِّين أو سبعين سنة؛ فلمن تكون الزيادة؟ قال: تكون لأبويه, وزوجاته, وأولاده, وأقاربه, وأهل البلد.
الدرجة : مكذوب، ولا يوجد في كتب السُّنة كلها، وهو موجود في بعض كتب الشيعة


حديث: ((لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم، وكثرة الحجِّ والمعروف، وطنطنتهم بالليل، ولكن انظروا إلى صِدق الحديث، وأداء الأمانة)).
الدرجة :ليس له وجود في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة


حديث: ((قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين: أعلِّمك دعاءً لا تنسى القرآن: اللهم ارحمني بترك معاصيك أبدًا ما أبقيتني، وارحمني من تكلُّف ما لا يعنيني، وارزقني حُسن المنظر فيما يُرضيك عني، وألزمْ قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني, اللهم نوِّر بكتابك بصري، واشرح به صدري، وفرِّح به قلبي، وأطلق به لساني، واستعمل به بدني، وقوِّني على ذلك، وأعني عليه؛ إنه لا معينَ عليه إلا أنت، لا إله إلا أنت)).
الدرجة : ليس له وجود في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة


حديث: ((من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخِر يوميه شرًّا فهو ملعون، ومن لم يكن على الزيادة فهو في النقصان، ومن كان في النقصان، فالموت خير له، ومَن اشتاق إلى الجنة، سارَعَ في الخيرات، ومن أشفق من النار، لهِيَ عن الشهوات، ومن ترقَّب الموت، هانت عليه اللذات، ومن زهد في الدنيا، هانت عليه المصيبات)). وفي لفظ: ((من طلب الدنيا، قعدت به، ومن زهد فيها، لم يبالِ مَن أكلها، الراغب فيها عبد لمن يملكها، أدنى ما فيها يكفي، وكلها لا تُغني، من اعتدل يومه فيها، فهو مغرور، ومن كان يومه خيرًا من غده فهو مغبون، ومَن لم يتفقَّد النقصان عن نفسه، فإنه في نقصان، ومن كان في نقصان فالموت خير له)).
الدرجة : لا يصح، وهو موجود في بعض كتب الشِّيعة عن علي رضي الله عنه بلفظ مقارِب

ftage
2014-11-29, 07:30
((إلهي لا تؤدِّبني بعقوبتك، ولا تمكر بي في حيلتك، من أين لي الخير يا ربِّ، ولا يوجد إلا من عندك؟! ومن أين لي النجاة، ولا تستطاع إلا بك؟! لا الذي أحسن استغنى عن عونك ورحمتك، ولا الذي أساء واجترأ عليك ولم يرضك خرج عن قدرتك، يا ربِّ، يا ربِّ - حتى ينقطع النفَس - بك عرفتك، وأنت دللتني عليك، ودعوتني إليك، ولولا أنت لم أدرِ ما أنت! الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني، وإن كنت بطيئًا حين يدعوني، والحمد لله الذي أسأله فيعطيني، وإن كنت بخيلًا حين يستقرضني، والحمد لله الذي أناديه كلما شئت لحاجتي، وأخلو به حيث شئت لسرِّي، بغير شفيع فيقضي لي حاجتي، والحمد لله الذي أدعوه ولا أدعو غيره, ولو دعوت غيره لم يستجب لي دعائي، والحمد لله الذي أرجوه ولا أرجو غيره, ولو رجوت غيره لأخلف رجائي، والحمد لله الذي وكلني إليه فأكرمني, ولم يكلني إلى الناس فيهينوني, والحمد لله الذي تحبَّب إليَّ وهو غني عني، والحمد لله الذي يحلُم عني حتى كأني لا ذنبَ لي، فربي أحمدُ شيء عندي، وأحق بحمدي، اللهم إني أجد سُبل المطالب إليك مشرَعة، ومناهل الرجاء إليك مُتْرَعة، والاستعانة بفضلك لمن أملك مباحة، وأبواب الدعاء إليك للصارخين مفتوحة، وأعلم أنك للراجين بموضع إجابة، وللملهوفين بمرصد إغاثة، وأن في اللهف إلى جودك والرِّضا بقضائك عِوضًا من منع الباخلين، ومندوحة عما في أيدي المستأثرين، وإن الراحل إليك قريب المسافة، وأنك لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الأعمال السيِّئة دونك، وقد قصدت إليك بطلبتي، وتوجهت إليك بحاجتي، وجعلت بك استغاثتي، وبدعائك توسُّلي، من غير استحقاق لاستماعك مني، ولا استيجاب لعفوك عني، بل لثقتي بكرمك، وسكوني إلى صِدق وعدك، ولجائي إلى الإيمان بتوحيدك، ويقيني بمعرفتك مني: أنْ لا رب لي غيرك، ولا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك. اللهم أنت القائل وقولك حق، ووعدك صدق: واسألوا الله من فضله إن الله كان بكم رحيمًا [كذا! وهو من علامات الكذب والوضع, والصواب: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [النساء: 32]] ، وليس من صفاتك يا سيدي أن تأمر بالسؤال وتمنع العطية، وأنت المنَّان بالعطايا على أهل مملكتك، والعائد عليهم بتحنُّن رأفتك، إلهي، ربيتني في نعمك وإحسانك صغيرًا، ونوهت باسمي كبيرًا، يا من ربَّاني في الدنيا بإحسانه وتفضُّله ونعمه، وأشار لي في الآخرة إلى عفوه وكرمه، معرفتي يا مولاي دليلي عليك، وحبي لك شفيعي إليك، وأنا واثق من دليلي بدلالتك، وساكن من شفيعي إلى شفاعتك، أدعوك يا سيدي بلسان قد أخرسه ذنبه، ربِّ، أناجيك بقلب قد أوبقه جُرمه، أدعوك يا رب راهبًا, راغبًا, راجيًا, خائفًا، إذا رأيتُ مولاي ذنوبي فزعتُ، وإذا رأيتُ كرمك طمعتُ، فإن عفوتَ فخير راحم، وإن عذبتَ فغير ظالم، حُجَّتي يا ألله في جُرأتي على مسألتك مع إتياني ما تكره جودُك وكرمك، وعدتي في شدَّتي مع قلة حيائي منك رأفتُك ورحمتك، وقد رجوتُ أن لا تخيب بين ذَينِ وذَينِ منيتي، فصلِّ على محمد وآل محمد، وحقِّق رجائي، واسمع ندائي، يا خير مَن دعاه داع، وأفضل من رجاه راج، عظُم يا سيدي أملي، وساء عملي، فأعطني من عفوك بمقدار أملي، ولا تؤاخذني بسوء عملي، فإن كرمك يجلُّ عن مجازاة المذنبين، وحلمك يكبُر عن مكافأة المقصرين، وأنا يا سيدي عائذ بفضلك، هارب منك إليك، متنجِّز ما وعدت من الصفح عمَّن أحسن بك ظنًّا، وما أنا يا ربِّ، وما خطري؟ هبني بفضلك، وتصدَّق علي بعفوك، أي ربِّ، جلِّلني بسترك، واعف عن توبيخي بكرم وجهك، فلو اطَّلع اليوم على ذنبي غيرك ما فعلته، ولو خفتُ تعجيل العقوبة لاجتنبتُه، لا لأنك أهون الناظرين إليَّ، وأخف المطلعين عليَّ، بل لأنك يا ربِّ، خير الساترين، وأحلم الأحلمين، وأكرم الأكرمين، ساتر العيوب، غفار الذنوب، علام الغيوب، تستر الذنب بكرمك، وتؤخِّر العقوبة بحِلمك؛ فلك الحمد على حلمك بعد علمك، على عفوك بعد قدرتك، ويحملني ويُجرِّئني على معصيتك حِلمُك عني، ويدعوني إلى قلة الحياء سترك علي، ويسرعني إلى التوثب على محارمك معرفتي بسَعة رحمتك، وعظيم عفوك، يا حليم يا كريم، يا حي يا قيوم، يا غافر الذنب، يا قابل التوب، يا عظيم المن، يا قديم الإحسان, أين سترك الجميل؟ أين عفوك الجليل؟ أين فرجك القريب؟ أين غياثك السريع؟ أين رحمتك الواسعة؟ أين عطاياك الفاضلة؟ أين مواهبك الهنيئة؟ أين كرمك يا كريم؟! به وبمحمد وآل محمد عليهم السلام فاستنقذني، وبرحمتك فخلِّصني, يا محسن, يا مجمل, يا منعم, يا متفضِّل, لسنا نتَّكل في النجاة من عقابك على أعمالنا، بل بفضلك علينا؛ لأنك أهل التقوى وأهل المغفرة، تَبتدئ بالإحسان نعمًا، وتعفو عن الذنب كرمًا، فما ندري ما نشكر؟! أجميلَ ما تنشر، أم قبيحَ ما تستر، أم عظيمَ ما أبليت وأوليت، أم كثيرَ ما منه نجيت وعافيت؟! يا حبيب من تحبب إليك، ويا قرَّة عين مَن لاذ بك، وانقطع إليك، أنت المحسن ونحن المسيئون، فتجاوز يا ربِّ، عن قبيح ما عندنا بجميل ما عندك، وأي جهل يا رب لا يسعه جودُك؟! وأي زمان أطول من أَنَاتِك؟! وما قدر أعمالنا في جنب نعمك؟! وكيف نستكثر أعمالًا يقابل بها كرمك؟! بل كيف يضيق على المذنبين ما وسعهم من رحمتك؟! يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، فوعزَّتك يا سيدي، لو انتهرتني ما برحت من بابك، ولا كففت عن تملُّقك، لما انتهى إليَّ يا سيدي من المعرفة بجودك وكرمك، وأنت الفاعل لما تشاء، تعذِّب من تشاء, بما تشاء, كيف تشاء، وترحم من تشاء, بما تشاء, كيف تشاء، لا تُسأَل عن فعلك، ولا تُنازَع في ملكك، ولا تُشارَك في أمرك، ولا تُضادَّ في حُكمك، ولا يَعترض عليك أحدٌ في تدبيرك، لك الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين. يا رب هذا مقام من لاذ بك، واستجار بكرمك، وألف إحسانك ونعمك، وأنت الجواد الذي لا يضيق عفوك، ولا ينقص فضلك، ولا تقلُّ رحمتك، وقد توثقنا منك بالصفح القديم، والفضل العظيم، والرحمة الواسعة، أفَتَراك يا ربِّ، تخلف ظنوننا؟ أو تخيِّب آمالنا؟ كلَّا! يا كريم, ليس هذا ظننا بك، ولا هذا طمعنا فيك، يا ربِّ، إن لنا فيك أملًا طويلًا كثيرًا، إن لنا فيك رجاءً عظيمًا، عصيناك ونحن نرجو أن تستر علينا، ودعوناك ونحن نرجو أن تستجيبَ لنا، فحقِّق رجاءنا يا مولانا؛ فقد علمنا ما نستوجب بأعمالنا، ولكن علمك فينا وعلمنا بأنك لا تصرفنا عنك حثَّنَا على الرغبة إليك، وإن كنا غير مستوجبين لرحمتك، فأنت أهلٌ أن تجود علينا وعلى المذنبين بفضل سَعتك، فامنُن علينا بما أنت أهله، وجُدْ علينا بفضل إحسانك، فإنَّا محتاجون إلى نَيْلك، يا غفَّار, بنورك اهتدينا، وبفضلك استغنينا، وبنعمتك أصبحنا وأمسينا، ذنوبنا بين يديك، نستغفرك اللهم منها ونتوب إليك، تتحبَّب إلينا بالنعم، ونعارضك بالذنوب، خيرك إلينا نازل، وشرُّنا إليك صاعد، ولم يزل ولا يزال ملَك كريم يأتيك عنَّا بعمل قبيح، فلا يمنعك ذلك أن تحوطنا بنعمك, وتتفضَّل علينا بآلائك، فسبحانك ما أحلمَك! وأعظمك مبدئًا ومعيدًا! تقدَّست أسماؤك، وجل ثناؤك، وكرم صنائعك وفعالك، أنت إلهي أوسع فضلًا, وأعظم حلمًا من أن تقايسني بفعلي وخطيئتي، فالعفوَ العفوَ العفوَ، سيدي, سيدي, سيدي، اللهم اشغلنا بذِكرك، وأَعِذنا من سخطك، وأجِرْنا من عذابك، وارزقنا من مواهبك وأنعِم علينا من فضلك، ارزقنا حجَّ بيتك، وزيارة قبر نبيك، صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليه، وعلى أهل بيته؛ إنك قريب مجيب، وارزقنا عملًا بطاعتك, وتوفنا على ملَّتك, وسُنة رسولك صل الله عليه وآله، اللهم صلِّ على محمد وآله، واغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرًا، واجزهما بالإحسان إحسانًا, وبالسيئات غفرانًا، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، تابع بيننا وبينهم في الخيرات، اللهم اغفر لحيِّنا وميِّتنا، وشاهدنا وغائبنا، وذَكرنا وأُنثانا، صغيرنا وكبيرنا، حُرِّنا ومملوكنا، كذَب العادلون بالله وضلُّوا ضلالًا بعيدًا، وخسروا خسرانًا مبينًا، اللهم صلِّ على محمد وآله، واختم لي بخير، واكفني ما أهمَّني من أمر دنياي وآخرتي، ولا تسلِّط عليَّ مَن لا يرحمني، واجعل عليَّ منك جُنَّة واقية باقية, ولا تسلبني صالح ما أنعمت به عليَّ, وارزقني من فضلك رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، اللهم احرسني بحراستك، واحفظني بحفظك، واكلأني بكلاءتك، وارزقني حجَّ بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام، وزيارة قبر نبيك صلواتك عليه وآله، ولا تخلني يا ربِّ، من تلك المشاهد الشريفة، والمواقف الكريمة، اللهم تبْ عليَّ حتى لا أعصيك، وألهمني الخير والعمل به، وخشيتك بالليل والنهار ما أبقيتني يا ربَّ العالمين، إلهي ما لي كلما قلتُ: قد تهيأت وتعبأت وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك، ألقيتَ عليَّ نُعاسًا إذا أنا صليت، وسلبتني مناجاتك إذا أنا ناجيتك؟! ما لي كلما قلت: قد صلحت سريرتي، وقرب من مجالس التوابين مجلسي، عرَضَتْ لي بلية أزالت قدمي، وحالت بيني وبين خدمتك؟! سيدي، لعلك عن بابك طردتني، وعن خِدمتك نحَّيتني، أو لعلك رأيتني مستخفًّا بحقك؛ فأقصيتني، أو لعلك رأيتني معرضًا عنك؛ فقليتني, أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين، فرفضتني، أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك؛ فحرمتني، أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء؛ فخذلتني، أو لعلك رأيتني في الغافلين؛ فمن رحمتك آيستني، أو لعلك رأيتني آلَفُ مجالس البطالين؛ فبيني وبينهم خليتني، أو لعلك لم تحبَّ أن تسمع دعائي؛ فباعدتني، أو لعلك بجرمي وجريرتي كافيتني، أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني، فإن عفوت يا ربِّ، فطالما عفوتَ عن المذنبين قَبلي؛ لأنَّ كرمك أي ربِّ يجل من مجازات المذنبين، وحِلمك يكبُر عن مكافأة المقصِّرين، وأنا عائذ بفضلك، هارب منك إليك، متنجِّز ما وعدت من الصفح عمن أحسن بك ظنًّا، إلهي أنت أوسع فضلًا وأعظم حلمًا من أن تقايسني بعملي، أو أن تستزلني بخطيئتي، وما أنا يا سيدي وما خطري، هبْني بفضلك يا سيِّدي، وتصدق علي بعفوك, وجلِّلني بسترك، واعفُ عن توبيخي بكرم وجهك، سيدي أنا الصغير الذي ربيتَه، وأنا الجاهل الذي علَّمتَه، وأنا الضالُّ الذي هديته، وأنا الوضيع الذي رفعته، وأنا الخائف الذي آمنتَه، والجائع الذي أشبعتَه، والعطشان الذي أرويتَه، والعاري الذي كسوتَه، والفقير الذي أغنيتَه، والضعيف الذي قوَّيتَه، والذليل الذي أعززتَه، والسقيم الذي شفيته، والسائل الذي أعطيتَه، والمذنب الذي سترتَه، والخاطئ الذي أَقلتَه، والقليل الذي كثَّرتَه، والمستضعف الذي نصرتَه، والطريد الذي آويتَه؛ فلك الحمد, وأنا يا رب الذي لم أستحيك في الخلاء، ولم أراقبْك في الملاء، وأنا صاحب الدواهي العظمى، أنا الذي على سيِّده اجترى، أنا الذي عصيت جبار السَّمَا، أنا الذي أعطيت على المعاصي جليل الرِّشا، أنا الذي حين بشرت بها خرجت إليها أسعى، أنا الذي أمهلتَني فما ارعويت، وسترتَ عليَّ فما استحييت، وعملتُ بالمعاصي فتعديت، وأسقطتني من عينك فما باليتُ، فبحلمك أمهلتني، وبسترك سترتني، حتى كأنك أغفلتني، ومن عقوبات المعاصي جنبتني حتى كأنك استحييتني، إلهي لم أعصك حين عصيتُك وأنا بربوبيتك جاحد, ولا بأمرك مستخفٌّ، ولا لعقوبتك متعرِّض، ولا لوعيدك متهاون، ولكن خطيئة عرَضت, وسوَّلت لي نفْسي, وغلبني هواي، وأعانني عليها شِقوتي، وغرَّني سترك المرخَى عليَّ، فقد عصيتك وخالفتك بجَهلي، فالآن مِن عذابك مَن يستنقذني؟ ومِن أيدي الخصماء غدًا مَن يُخلِّصني؟ وبحبل من أتصل إن أنت قطعتَ حبلك عني؟! فواسوأتا على ما أحصى كتابك من عملي الذي لولا ما أرجو من كرمك وسعة رحمتك، ونهيك إياي عن القنوط، لقنطتُ عندما أتذكَّرها! يا خير من دعاه داع، وأفضل من رجاه راج, اللهمَّ بذمَّة الإسلام أتوسَّل إليك، وبحرمة القرآن أعتمد عليك، وبحبي للنبي الأُمي القُرشي الهاشمي العربي التُّهامي المكي المدني، صلواتك عليه وآله أرجو الزُّلفَى لديك، فلا توحش استيناس إيماني، ولا تجعل ثوابي ثواب مَن عبَد سواك، فإنَّ قومًا آمنوا بألسنتهم؛ ليحقنوا به دماءهم، فأدركوا ما أمَّلوا، وإنَّا آمنا بك بألسنتنا وقلوبنا؛ لتعفو عنا، فأدرِكْنا ما أملنا، وثبِّت رجاءك، في صدورنا، ولا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهبْ لنا من لدنك رحمة؛ إنك أنت الوهَّاب، فوعزتك لو انتهرتني ما برحتُ من بابك، ولا كففت عن تملقك، لما أُلهم قلبي يا سيدي من المعرفة بكرمك، وسَعة رحمتك، إلى من يذهب العبد إلا إلى مولاه، وإلى مَن يلتجئ المخلوق إلا إلى خالقه؟! إلهي لو قرنتني بالأصفاد، ومنعتني سيبك من بين الأشهاد، ودللتَ على فضائحي عيونَ العباد، وأمرتَ بي إلى النار، وحُلتَ بيني وبين الأبرار، ما قطعتُ رجائي منك، ولا صرفتُ وجه تأميلي للعفو عنك، ولا خرج حبك من قلبي، أنا لا أنسى أياديك عندي، وسترك علي في دار الدنيا، سيِّدي، صلِّ على محمد وآل محمد، وأخرج حبَّ الدنيا عن قلبي، واجمع بيني وبين المصطفى خيرتك من خلقك وخاتم النبيِّين، محمد صلواتك عليه وآله، وانقلني إلى درجة التوبة إليك، وأعنِّي بالبكاء على نفسي، فقد أفنيت بالتسويف والآمال عمري، وقد نزلت منزلة الآيسين من خيري، فمن يكون أسوأ حالًا مني إن أنا نقلت على مثل حالي إلى قبر لم أمهِّده لرَقدتي، ولم أفرشه بالعمل الصالح لضجعتي، وما لي لا أبكي ولا أدري إلى ما يكون مصيري، وأرى نفسي تخادعني، وأيامي تخاتلني، وقد خفقتُ عند رأسي أجنحة الموت؟! فما لي لا أبكي؟! أبكي لخروج نفسي، أبكي لظلمة قبري، أبكي لضيق لحدي، أبكي لسؤال منكَر ونكير إيَّاي، أبكي لخروجي من قبري عُريانًا ذليلًا حاملًا ثقلي على ظهري، أنظر مرة عن يميني وأخرى عن شمالي؛ إذ الخلائق في شأن غير شأني، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يُغنيه، وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة، ووجوه يومئذ عليها غبَرة، ترهقها قترة وذلَّة, سيدي عليك معولي ومعتمدي, ورجائي وتوكُّلي، وبرحمتك تعلقي، تصيب برحمتك من تشاء، وتَهدي بكرامتك من تحب، اللهم فلك الحمد على ما نقيتَ من الشرك قلبي، ولك الحمد على بسْط لساني، أفبِلساني هذا الكالِّ أشكرك؟! أم بغاية جهدي في عملي أُرضيك؟! وما قدْر لساني يا ربِّ، في جنب شكرك؟ وما قدْر عملي في جنب نعمك وإحسانك؟ إلا أن جودك بسط أملي، وشكرك قبل عملي, سيدي إليك رغبتي، ومنك رهبتي، وإليك تأميلي؛ فقد ساقني إليك أملي، وعليك يا واحدي عكفتْ همَّتي، وفيما عندك انبسطت رغبتي، ولك خالص رجائي وخوفي، وبك أنست محبَّتي، وإليك ألقيت بيدي، وبحبل طاعتك مددت رهبتي، يا مولاي بذِكرك عاش قلبي، وبمناجاتك بردت ألم الخوف عني، فيا مولاي ويا مؤمِّلي، يا منتهى سؤلي, صلِّ على محمد وآل محمد, وفرق بيني وبين ذنبي المانع لي من لزوم طاعتك، فإنما أسألك لقديم الرجاء فيك، وعظيم الطمع منك، الذي أوجبته على نفسك من الرأفة والرحمة، فالأمر لك وحدك لا شريك لك، والخَلق كلُّهم عبادك وفي قبضتك، وكل شيء خاضع لك، تباركت يا رب العالمين، اللهمَّ فارحمني إذا انقطعت حجَّتي، وكلَّ عن جوابك لساني، وطاش عند سؤالك إيَّاي لُبِّي، فيا عظيمًا يرجى لكل عظيم، أنت رجائي؛ فلا تخيِّبني إذا اشتدت إليك فاقتي، ولا تردَّني لجهلي، ولا تمنعني لقلة صبري، أعطني لفقري, وارحمني لضعفي، سيِّدي عليك معتمدي, ومعولي, ورجائي, وتوكُّلي، وبرحمتك تعلقي، وبفنائك أحط رحلي، وبجودك أقصد طلبتي، وبكرمك أي ربِّ، أستفتح دعائي، ولديك أرجو سدَّ فاقتي، وبعنايتك أجبر عِيلتي، وتحت ظِلِّ عفوك قيامي، وإلى جودك وكرمك أرفع بصري، وإلى معروفك أُديم نظري، فلا تحرقني بالنار، وأنت موضع أملي، ولا تسكني الهاوية؛ فإنك قُرَّة عيني، يا سيدي لا تكذب ظني بإحسانك ومعروفك؛ فإنك ثِقتي ورجائي، ولا تحرمني ثوابك؛ فإنك العارف بفقري، إلهي إن كان قد دنا أجلي، ولم يقرِّبني منك عملي، فقد جعلت الاعتراف إليك بذنبي وسائل عِللي، إلهي إن عفوت فمَن أولى منك بالعفو؟! وإن عذبتني فمَن أعدل منك في الحُكم؟! فارحم في هذه الدنيا غربتي، وعند الموت كُربتي، وفي القبر وَحدتي، وفي اللحد وحشتي، وإذا نشرت للحساب بين يديك ذلَّ موقفي, واغفر لي ما خفي على الآدميين من عملي، وأدِم لي ما به سترتني، وارحمني صريعًا على الفراش تُقلِّبني أيدي أحبتي، وتفضَّل عليَّ ممدودًا على المغتسل يُغسِّلني صالح جيرتي، وتحنَّن عليَّ محمولًا قد تناول الأقرباء أطراف جنازتي، وجُدْ عليَّ منقولًا قد نزلت بك وحيدًا في حفرتي، وارحم في ذلك البيت الجديد غربتي، حتى لا أستأنس بغيرك يا سيدي, فإنك إن وكلتني إلى نفسي هلكت. سيدي فبمن أستغيث إن لم تَقِلْني عثرتي، وإلى من أفزع إن فقدتُ عنايتك في ضَجعتي؟! وإلى من ألتجئ إن لم تُنفِّس كُربتي؟! سيدي من لي؟! ومَن يرحمني إن لم ترحمني؟! وفضلَ مَن أؤمِّل إن فقدت غفرانك، أو عدمت فضلك يوم فاقتي؟! وإلى من الفرار من الذنوب إذا انقضى أجلي؟! سيدي لا تعذِّبني وأنا أرجوك، إلهي حقِّق رجائي وآمن خوفي، فإن كثرة ذنوبي لا أرجو لها إلا عفوك، سيدي أنا أسألك ما لا أستحق، وأنت أهل التقوى وأهل المغفرة، فاغفر لي، وألبسني من نظرك ثوبًا يغطي عليَّ التبعات، وتغفرها لي، ولا أطالب بها إنك ذو مَنٍّ قديم, وصفح عظيم، وتجاوُز كريم، إلهي أنت الذي تفيض سيبك على من لا يسألك, وعلى الجاحدين بربوبيتك؛ فكيف سيدي، بمن سألك وأيقن أنَّ الخلق لك، والأمر إليك؟! تباركت وتعاليت يا رب العالمين، سيدي عبدك ببابك، أقامته الخَصاصة بين يديك، يقرع باب إحسانك بدعائه، ويستعطف جميل نظرك بمكنون رجائه، فلا تُعرِض بوجهك الكريم عني، واقبل مني ما أقول؛ فقد دعوتك بهذا الدعاء، وأنا أرجو ألا تردَّني، معرفةً مني برأفتك ورحمتك، إلهي أنت الذي لا يُحفيك سائل، ولا ينقصك نائل، أنت كما تقول, وفوق ما يقول القائلون، اللهم إني أسألك صبرًا جميلًا، وفرجًا قريبًا، وقولًا صادقًا، وأجرًا عظيمًا، وأسألك يا رب من الخير كله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأسألك اللهم من خير ما سألك منه عبادك الصالحون، يا خير مَن سُئل, وأجود من أَعطى, صلِّ على محمد وآل محمد, وأعطني سؤلي في نفسي, وأهلي, ووالدي, وولدي, وأهل حزانتي, وإخواني فيك، وأرغِدْ عيشي, وأظهِرْ مروَّتي، وأصلح جميع أحوالي، واجعلني ممن أطلتَ عُمره وحسَّنت عمله، وأتممت عليه نعمتك، ورضيت عنه، وأحييته حياة طيبة في أدومِ السرور وأسبغِ الكرامة، وأتمِّ العيش؛ إنك تفعل ما تشاء, ولا تفعل ما يشاء غيرك، اللهم وخصَّني منك بخاصة ذِكرك، ولا تجعل شيئًا ممَّا أتقرب به إليك في آناء الليل وأطراف النهار رياءً ولا سمعة, ولا أشرًا ولا بطرًا، واجعلني لك من الخاشعين، اللهم وأعطني السَّعة في الرزق، والأمنَ في الوطن، وقرة العين في الأهل والمال والولد والمقام في نعمك عندي، والصحَّة في الجسم، والقوة في البدن، والسلامة في الدِّين، واستعملني بطاعتك وطاعة رسولك محمد صلواتك عليه وآله أبدًا ما استعمرتني، واجعلني من أوفر عبادك عندك نصيبًا في كلِّ خير أنزلتَه وأنت منزله في شهر رمضان في ليلة القدْر، وما أنت منزله في كل سَنَة من رحمة تنشرها، وعافية تلبسها، وبلية تدفعها, وحسنات تتقبَّلها، وسيئات تتجاوز عنها، وارزقني حجَّ بيتك الحرام في عامنا هذا، وفي كل عام، وارزقني رزقًا واسعًا من فضلك الواسع، واصرف عني يا سيِّدي الأسواء، واقض عني الدين والظلامات، حتى لا أتأذَّى بشيء منه، وخذ عني بأسماع أعدائي، وأبصار حسَّادي، والباغين علي، وانصرني عليهم، وأقرَّ عيني، وحقِّق ظني، وفرِّج قلبي، واجعل لي من همي وكَربي فرجًا، ومخرجًا، واجعل مَن أرادني بسوء من جميع خلقك تحت قدمي، واكفني شرَّ الشياطين، وشرَّ السلطان وسيئات عملي، وطهرني من الذنوب كلها، وأجِرني من النار بعفوك، وأدخلني الجنة برحمتك، وزوجني من الحور العين بفضلك، وألحقني بأوليائك الصالحين؛ محمد وآله الأبرار الطيبين الأخيار، صلواتك عليه وعليهم، وعلى أرواحهم وأجسادهم، ورحمة الله وبركاته، إلهي وسيدي، وعزَّتك وجلالك، لئن طالبتني بذنوبي، لأطالبنَّك بعفوك، ولئن طالبتني بلؤمي، لأطالبنك بكرمك، ولئن أدخلتني النار، لأخبرن أهل النار بحبِّي لك، إلهي وسيِّدي إن كنت لا تغفر إلا لأوليائك وأهل طاعتك، فإلى مَن يفزع المذنبون؟! وإن كنت لا تُكرم إلا أهل الوفاء بك، فبمن يستغيث المسيئون؟! إلهي إن أدخلتني النار ففي ذلك سرور عدوِّك، وإن أدخلتني الجنة ففي ذلك سرور نبيك، وأنا والله أعلم أن سرور نبيِّك أحبُّ إليك من سرور عدوِّك، اللهم إني أسألك أن تملأ قلبي حبًّا لك, وخشية منك، وتصديقًا لك، وإيمانًا بك، وفرَقًا منك، وشوقًا إليك يا ذا الجلال والإكرام, حبِّب إليَّ لقاءك، وأحبب لقائي، واجعل لي في لقائك الراحة والفرح والكرامة، اللهم ألحقني بصالح مَن مضى، واجعلني من صالح من بقي، وخذ بي سبيل الصالحين، وأعنِّي على نفسي بما تُعين به الصالحين على أنفسهم، ولا تردَّني في سوء استنقذتني منه أبدًا، واختم عملي بأحسنه، واجعل ثوابي منه الجنة، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إني أسألك إيمانًا لا أجَلَ له دون لقائك، أحيني ما أحييتني عليه، وتوفني إذا توفيتني عليه، وابعثني إذا بعثتني عليه، وأبرِئ قلبي من الرياء والسُّمعة والشكِّ في دِينك، حتى يكون عملي خالصًا لك، اللهم أعطني بصيرة في دِينك، وفَهمًا في حُكمك، وفقهًا في علمك، وكفلين من رحمتك، وورعًا يحجزني عن معاصيك، وبيِّض وجهي بنورك، واجعل رغبتي فيما عندك، وتوفني في سبيلك، وعلى ملَّة رسولك، صلواتك عليه وآله، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والفشل، والهمِّ والحَزَن، والجُبن والبخل، والغفلة والقسوة، والذلَّة والمسكنة، والفقر والفاقة، وكل بلية, والفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأعوذ بك من نفْس لا تقنع، وبطن لا يشبع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع، وعمل لا يَنفع، وأعوذ بك يا ربِّ، على نفسي ودِيني ومالي وعلى جميع ما رزقتني من الشيطان الرجيم، إنك أنت السميع العليم, اللهم إنه لن يُجيرني منك أحد، ولن أجد من دونك ملتحدًا، فلا تجعل نفْسي في شيء من عذابك، ولا تُرِدْني بهلكة، ولا تُرِدْني بعذاب أليم، اللهم تقبَّل مني، وأعْلِ ذِكري، وارفع درجتي، وحط وزري، ولا تذكرني بخطيئتي، واجعل ثواب مجلسي, وثواب منطقي, وثواب دعائي رضاك عني والجنة، وأعطني يا رب، جميعَ ما سألتُك، وزدني من فضلك، إني إليك راغب يا رب العالمين، اللهم إنك أنزلت في كتابك العفو، وأمرتَنا أن نعفو عمَّن ظلمنا، وقد ظلمنا أنفسنا، فاعف عنا؛ فإنك أولى بذلك منا، وأمرتنا أنْ لا نردَّ سائلًا عن أبوابنا، وقد جئناك سائلين، فلا تردنا إلا بقضاء حوائجنا، وأمرتنا بالإحسان إلى ما ملكت أيماننا، ونحن أرقَّاؤك، فأعتق رقابنا من النار, يا مَفزعي عند كُربتي، ويا غوثي عند شِدَّتي، إليك فزعت, وبك استغثت, وبك لُذتُ ولا ألوذ بسواك، ولا أطلب الفرج إلَّا بك ومنك، فصلِّ على محمد وآل محمد وأغثني، وفرِّج عني، يا مَن يقبل اليسير، ويعفو عن الكثير، اقبل مني اليسير، واعف عني الكثير؛ إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم إني أسألك إيمانًا تباشر به قلبي، ويقينًا حتى أعلمَ أنه لن يُصيبني إلا ما كتبتَ لي، ورضِّني من العيش بما قسمتَ لي، يا أرحم الراحمين)).
الدرجة : كذب، لا وجود له في كتب السُّنة، ويوجد في كتب الشيعة

ftage
2014-11-29, 07:35
خُطبة الإمام علي رضي الله عنه الخالية من النَّقط: ((الحمد لله الملك المحمود, المالك الودود, مصوِّر كل مولود, ومآل كل مطرود, ساطع المهاد, وموطد الأطواد, ومرسل الأمطار, عالم الأسرار ومدركها, ومدمِّر الأملاك ومهلكها, ومكوِّر الدهور ومكرِّرها, ومورد الأمور ومصدرها, عمَّ سماحه, وكمل ركامه, وهمل وطاوع السؤال والأمل, وأوسع الرمل وأرمل, أحمده حمدًا ممدودًا, وأوحِّده كما وحَّد الأواه, وهو الله لا إله للأمم سواه, ولا صادع لما عدله وسواه, أرسل محمدًا عَلَمًا للإسلام, وإمامًا للحكَّام, مسدِّدًا للرعاع, ومعطِّل أحكام ودٍّ وسُواع, أُعلم وعلَّم, وحَكم وأَحكم, وأصَّل الأصول ومهد, وأكَّد الوعد وأوعد, أوصل الله له الإكرام, وأودع رُوحه السلام, ورحِم آله وأهله الكرام, ما لمع رائل وملع دال, وطلع هلال وسُمع إهلال، اعملوا رعاكم الله أصلح الأعمال, واسلكوا مسالك الحلال, واطرحوا الحرام ودعوه, واسمعوا أمر الله وعُوه, وصِلوا الأرحام وراعوها, وعاصوا الأهواء واردعوها, وصاهروا أهل الصَّلاح والورع, وصارموا رهط اللهو والطَّمع, ومصاهركم أطهر الأحرار مولدًا, وأسراهم سؤددًا, وأحلاهم موردًا, وها هو أَمَّكم, وحلَّ حرمَكم, مملكًا عروسكم المكرمهْ, وما مهر لها كما مهر رسول الله أم سلمهْ, وهو أكرم صِهر أودع الأولاد, وملك ما أراد, وماسها مملكه ولا هم, ولا وكس ملاحمه ولا وصَم، أسأل الله حِكم إحماد وصاله, ودوام إسعاده, وألهم كلًّا إصلاح حاله, والإعداد لمآله ومعاده, وله الحمد السَّرمد, والمدح لرسوله أحمد)).
الدرجة : خُطبة مختلَقة، لم تثبت عن علي بن أبي طالب ولا عن غيره من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين

(جاء نفر من النصارى مع راهبهم إلى مسجد النبيِّ صلَّ الله عليه وسلم في المدينة, وكانوا يحمِلون معهم قطعًا من الذهب والنفائس، فاتجه الراهب إلى جماعة كان أبو بكر رضي الله عنه بينهم، وقال: أيكم خليفة النبي صلَّ الله عليه وسلَّم، وأمين دِينه؟ فأشار الحضور إلى أبي بكر, فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال: ما اسمك؟ فقال أبو بكر: اسمي (عتيق), فقال الراهب: وما اسمك الآخَر؟ فقال أبو بكر: اسمي الآخَر صدِّيق، فقال الراهب: وهل لك اسم آخر؟ فقال أبو بكر: كلَّا, فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت، فهنالك شخص آخَر، فقال أبو بكر: ماذا تعني؟ فقال الراهب: لقد جئتُ مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب والفضة, وهدفنا أن نسأل خليفة المسلمين بعض الأسئلة, فإنْ أجاب عليها جوابًا صحيحًا، فإننا سنعتنق الإسلام, ونُطيع الأوامر, ونسلِّم له ما أتينا به من الأموال؛ لتوزع بين المسلمين، وإن لم يستطع الخليفة أن يُجيب على أسئلتنا، فإننا سنرجع إلى بلدنا، فقال أبو بكر رضي الله عنه: سل! فقال الراهب: يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلُّم، فقال أبو بكر: لك ذلك، فاسأل، فقال الراهب: أخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله, وليس عند الله, ولا يعلمه الله؟ فتحيَّر أبو بكر رضي الله عنه، وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل: عليَّ بعُمر، فأخبروا عُمرَ رضي الله عنه فحضر المجلس، فالتفت إليه الراهب, وطرح عليه أسئلته، ولكنه عجز عن الإجابة، ثم أخبروا عثمان رضي الله عنه فجاء إلى المسجد, فسأله الراهب، ولكنه أخفق عن الإجابة أيضًا، وأخذ الناس يتمتَّعون ويقولون: إنَّ الله يعلم كل شيء, وله كل شيء, فما هذه الأسئلة الغريبة؟! فقال الراهب: إنَّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار، ولكنهم وللأسف اغترُّوا بأنفسهم، وعزم على الرجوع إلى وطنه، فهرع سلمان إلى الإمام علي رضي الله عنه وأخبره بالأمر, وتوسَّل إليه أن يُسرع ليحلَّ هذه المسألة المهمَّة, فذهب الإمام علي رضي الله عنه مع ولديه الحسن والحسين إلى المسجد, ففرِح المسلمون بقدومهم, وكبَّروا, وقاموا من مكانهم احترامًا لهم، فقال أبو بكر رضي الله عنه للراهب: لقد حضر مَن كنتَ تطلُب، فسل ما شئت أن تسأل، فالتفت الراهب إلى الإمام علي رضي الله عنه وقال: ما اسمك؟ فقال الإمام علي رضي الله عنه: اسمي عند اليهود (أليا), وعند المسيح (إيليا), وعند أبي (علي), وعند أمِّي (حيدرة). فقال الراهب: وما هي نسبتك مع النبي صل الله عليه وسلم؟ قال الإمام علي رضي الله عنه: إنَّه أخي, وابن عمِّي, وأنا صهره. فقال الراهب: قَسمًا بعيسى إنك أنت مقصودي وضالَّتي، فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله, وليس عند الله, ولا يعلمه الله؟ فقال الإمام علي رضي الله عنه: ما ليس لله، فإنَّ الله تعالى أحد, ليس له صاحبة ولا ولد، وأمَّا قولك: ولا من عند الله، فليس مِن الله ظلم لأحد، وأما قولك: لا يعلمه الله، فإن الله لا يعلم له شريكًا في الملك، فلما سمع الراهب هذا الجواب أرْخى حزامه ووضعه على الأرض, ثم ضمَّ الإمام عليًّا رضي الله عنه إلى صدره, وقبَّله بين عينيه، وقال: أشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدًا رسول الله, وأشهد أنك وصيُّه, وخليفته, وأمين هذه الأمَّة, ومعدن الحكمة؛ واسمك في التوراة: (إليا)، وفي الإنجيل: (إيليا)، وفي القرآن: (علي)، وفي كتُب الأولين: (حيدرة), لقد وجدتك وصيًّا للنبي صلَّى الله عليه وسلَّم حقًّا, وأنك لأحق الناس بالجلوس في هذا المجلس؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم؟ فأجاب الإمام علي رضي الله عنه بكلام وجيز، ثم نهض الراهب وقدَّم جميع أمواله إلى الإمام علي رضي الله عنه، فأخذ الإمام علي رضي الله عنه الأموال منه, وقسمها على فقراء المدينة، وهو جالسٌ في ذلك المجلس، ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام)).

الدرجة :باطل وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة

- ((سُئل رسول صل الله عليه وسلم عن الوادي المقدَّس: لمَ سمِّي القدس؟ فقال: لأنه قدست فيه الأرواح، واصطُفيت فيه الملائكة، وكلَّم الله عز وجل فيه موسى تكليمًا...)).
الدرجة : لم نجده إلا في كتب الشيعة


- حديث: ((الموت ريحانة المؤمن)).
الدرجة :ليس بحديث، ورُوي عن الحسين بن علي رضي الله عنه


((دعاء يوم الجُمُعة: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الأوَّل قبل الإنشاء والإحياء، والآخِر بعد فناء الأشياء، العليم الذي لا ينسى مَن ذَكَره، ولا ينقص مَن شَكَره، ولا يخيب من دعاه، ولا يقطع رجاء من رجاه، اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدًا، وأشهد جميع ملائكتك وسكَّان سمواتك، وحملة عرشك ومن بعثت من أنبيائك ورُسلك، وأنشأت من أصناف خلقك، أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ولا عديل، ولا خلف لقولك ولا تبديل, وأنَّ محمدًا صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك، أدَّى ما حملته إلى العباد، وجاهد في الله عز وجل حق الجهاد, وأنه بشَّر بما هو حق من الثواب، وأنذر بما هو صدقٌ من العقاب، اللهمَّ ثبتني على دِينك ما أحييتني، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهبْ لي من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب, صلِّ على محمد وعلى آل محمد، واجعلني من أتباعه وشيعته، واحشرني في زُمرته، ووفقني لأداء فرض الجمعات، وما أوجبت علي فيها من الطاعات، وقسمت لأهلها من العطاء في يوم الجزاء، إنَّك أنت العزيز الحكيم)).
الدرجة : لا يصح، وهو موجود في كتب الشيعة


((جاء رجل إلى أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: سأسألك عن أربع مسائل فأجبني, ما هو الواجب وما هو الأوجب؟ وما هو القريب وما هو الأقرب؟ وما هو العجيب وما هو الأعجب؟ وما هو الصعب وما هو الأصعب؟ فقال أمير المؤمنين: الواجب: طاعة الله, والأوجب: ترْك الذنوب, وأمَّا القريب فهو يوم القيامة, والأقرب هو الموت, أمَّا العجيب فالدنيا, والأعجب منها حبُّ الدنيا, أمَّا الصعب فهو القبر, والأصعب منه الذَّهاب بلا زاد)).
الدرجة : موضوع، وموجود في كتب الشيعة


((روي عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما قال: دخلتُ على رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: في آخر جمعة من شهر رمضان، فلما بَصُر بي قال لي: يا جابر، هذه آخر جمعة من شهر رمضان فودِّعه، وقل: اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه، فإن جعلتَه فاجعلني مرحومًا، ولا تجعلني محرومًا؛ فإنه مَن قال ذلك ظفِر بإحدى الحُسنيين، إمَّا ببلوغ شهر رمضان، وإمَّا بغفران الله ورحمته)).
الدرجة : لا يوجد في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة


(عن الرِّضا عن آبائه عن علي رضي الله عنه: أن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم خطبَنا ذات يوم في آخر جمعة من شهر شعبان، فقال: أيها الناس، إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور, وأيامه أفضل الأيام, ولياليه أفضل الليالي, وساعاته أفضل الساعات؛ هو شهر دُعيتم فيه إلى ضيافة الله, وجُعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب؛ فاسألوا الله ربكم بنيَّات صادقة, وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه؛ فإن الشقي كل الشقي مَن حُرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوعَ يوم القيامة وعطشه، وتصدَّقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقِّروا كباركم, وارحموا صغاركم, وصِلوا أرحامكم, واحفظوا ألسنتكم, وغضُّوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم, وعمَّا لا يحل الاستماع إليه أسماعكم، وتحننوا على أيتام الناس، يُتحنَّن على أيتامكم، وتوبوا إلى الله من ذنوبكم, وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء، في أوقات صلاتكم؛ فإنها أفضل الساعات يَنظر الله فيها إلى عباده بعين الرحمة، يُجيبهم إذا ناجَوْه, ويلبيهم إذا نادَوْه, ويعطيهم إذا سألوه, ويستجيب لهم إذا دعَوْه، أيها الناس: إنَّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم، ففكوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم، فخفِّفوا عنها بطول سجودكم، واعملوا أن الله أقسم بعزته أن لا يعذب المصلين والساجدين, وأن لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين، أيها الناس: مَن فطَّر منكم صائمًا مؤمنًا في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة, ومغفرة لما مضى من ذنوبه، فقيل: يا رسول الله، وليس كلنا يقدِر على ذلك، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: اتقوا الله ولو بشربة من ماء، واتقوا النار ولو بشق تمرة، أيها الناس: مَن حسُن منكم في هذا الشهر خُلُقه، كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، ومن خفَّف فيه عما ملكت يمينه، خفَّف الله عليه حسابه، ومن كفَّ فيه شره، كفَّ الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومَن أكرم فيه يتيمًا، أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحِمه، وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه، قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوع بصلاة، كتب الله له براءة من النار، ومَن أدى فيه فرضًا، كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور، ومن أكثر فيه من الصلاة عليَّ، ثقَّل الله ميزانه يوم تخفُّ الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن، كان له مِثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور، أيها الناس: إن أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة, فاسألوا ربكم ألا يغلقها عليكم، وأبواب النيران مغلَّقة، فاسألوا الله ألا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة، فاسألوا ربكم ألا يسلطها عليكم، قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: فقمت فقلت: يا رسول الله، ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال: يا أبا الحسن، أفضل الأعمال في هذا الشهر: الورع عن محارم الله، يقول أمير المؤمنين رضي الله عنه: ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقلت: ما يبكيك؟ فقال: أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وأنت تصلي لربك وقد اتبعك أشقى الآخرين, يتبع أشقى الأولين، شقيق عاقر ناقة ثمود، فضربك ضربةً على قرنك فخضب منها لحيتك، فقلت: يا رسول الله, وذلك في سلامة من دِيني؟ فقال: نعم، في سلامة من دِينك، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي، أنت مني كنفسي، حربك حربي, وسِلمك سلمي، مَن أحبك فقد أحبني, ومَن جفاك فقد جفاني)).
الدرجة : لا يوجد في كتب السُّنة، وهو من من أحاديث الشيعة


((عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنت مع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام فرأى رجلًا قائمًا يصلي فقال له: يا هذا أتعرف تأويل الصلاة؟ فقال: يا مولاي، وهل للصلاة تأويل غير العبادة؟ فقال: أي والذي بعث محمدًا بالنبوة, وما بعث الله نبيه بأمر من الأمور إلا وله تشابه, وتأويل, وتنزيل, وكل ذلك يدل على التعبد فقال له: علمني ما هو يا مولاي؟ فقال عليه السلام: تأويل تكبيرتك الأولى إلى إحرامك: أن تخطِر في نفسك إذا قلت: الله أكبر من أن يوصف بقيام أو قعود, وفي الثانية: أن يوصف بحركة أو جمود, وفي الثالثة: أن يوصف بجسم, أو يشبه بشبه, أو يقاس بقياس, وتخطر في الرابعة: أن تحله الإعراض, أو تؤلمه الأمراض, وتخطر في الخامسة: أن يوصف بجوهر أو بعرض, أو يحل شيئًا, أو يحل فيه شيء, وتخطر في السادسة: أن يجوز عليه ما يجوز على المحدثين من الزوال والانتقال، والتغير من حال إلى حال، وتخطر في السابعة: أن تحله الحواس الخمس, ثم تأويل مد عنقك في الركوع: تخطر في نفسك آمنت بك ولو ضربت عنقي, ثم تأويل رفع رأسك من الركوع إذا قلت: سمع الله لمن حمده, الحمد لله رب العالمين تأويله: الذي أخرجني من العدم إلى الوجود. وتأويل السجدة الأولى: أن تخطر في نفسك وأنت ساجد: منها خلقتني. ورفع رأسك تأويله: ومنها أخرجتني, والسجدة الثانية: وفيها تعيدني، ورفع رأسك تخطر بقلبك: ومنها تخرجني تارة أخرى, وتأويل قعودك على جانبك الأيسر ورفع رجلك اليمنى وطرحك على اليسرى: تخطر بقلبك: اللهم إني أقمت الحق, وأمتُّ الباطل, وتأويل تشهدك: تجديد الإيمان, ومعاودة الإسلام، والإقرار بالبعث بعد الموت, وتأويل قراءة التحيات تمجيد الرب سبحانه، وتعظيمه عما قال الظالمون, ونعته الملحدون, وتأويل قولك: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته: ترحم عن الله سبحانه فمعناها: هذه أمان لكم من عذاب يوم القيامة. ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: من لم يعلم تأويل صلاته هكذا فهي خداج، أي ناقصة)).
الدرجة : باطل لا أصل له، وموجود في كتب الشيعة


((شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قطع عليه الطريق، فقال: هلا تختمتَ بالعقيق؛ فإنه يحرس من كل سوء)).
الدرجة :لا يوجد في كتب السُّنة، وهو من أحاديث الشيعة


(يا أيها الناس, كيف رغبتم ورضيتم في الدنيا؟! فإنها فانية, ونعيمها زائلة, وحياتها منقطعة, فإن عندي للمطيعين الجنانَ بأبوابها الثمانية, في كلِّ جنة سبعون ألف روضة من الزعفران, وفي كل روضة سبعون ألف مدينة من اللؤلؤ والمرجان, وفي كل مدينة سبعون ألف قصر من الياقوت, وفي كل قصر سبعون ألف دار من الزبرجد, وفي كل دار سبعون ألف بيت من الذهب, وفي كل بيت سبعون ألف دكَّان من الفضة, وفي كل دكان سبعون ألف مائدة, وعلى كل مائدة سبعون ألف صحفة من الجوهر, وفي كل صحفة سبعون ألف لون من الطعام, وحول كل دكان سبعون ألف سرير من الذهب الأحمر, وعلى كل سرير سبعون ألف فِراش من الحرير, والدِّيباج, والإستبرق, وعلى حول كل سرير سبعون ألف نهر من ماء الحيوان, واللبن, والخمر, والعسل المصفَّى, وفي كل نهر سبعون ألف لون من الثمار, وكذلك في كل بيت سبعون ألف خيمة من الأرجوان, وفي كل خيمة سبعون ألف فراش, وعلى كل فراش سبعون ألف حوراء من الحور العين, بين يديها سبعون ألف وصيفة, كأنهن بيض مكنون, وعلى رأس كل قصر من تلك القصور سبعون ألف قُبَّة من الكافور, وفي كل قبة سبعون ألف هدية من الرحمن, التي لا عين رأت, ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر, وفاكهة مما يتخيَّرون, ولحم طير ممَّا يشتهون, وحور عين, كأمثال اللؤلؤ المكنون, جزاء بما كانوا يعملون, ولا يموتون, ولا يبكون, ولا يحزنون, ولا يَهرمون, ولا يتعبدون, ولا يصومون, ولا يصلون, ولا يمرضون, ولا يبولون, ولا يتغوَّطون, ولا ينامون, ولا يمسُّهم فيها نصَب, وما هم منها بمخرَجين, فمن طلب رضائي, ودار كرامتي وجواري؛ فليطلبها بالصدقة, والاستهانة بالدنيا, والقناعة بالقليل, شهدت نفسي لنفسي أنْ لا إله إلا أنا, وعيسى وعزير عبدان من عبادي, ورسولان من رسلي)).
الدرجة : مكذوب، وهو موجود في كتب الشيعة


((يا بني آدم, كيف تعصوني, وأنتم تجزعون من حَرِّ الشمس والرمضاء, وإنَّ جهنم لها سبع طبقات فيها نيران, تأكل بعضها بعضًا, وفي كل منها سبعون ألف شُعبة من النَّار, وفي كل شعبة سبعون ألف مدينة من النَّار, وفي كل مدينة سبعون ألف قصر من النَّار, وفي كل قصر سبعون ألف دار من النَّار, وفي كل دار سبعون ألف بيت من النَّار, وفي كل بيت سبعون ألف بئر من النَّار, وفي كل تابوت سبعون ألف من النَّار, وفي كل تابوت سبعون ألف شجرة من الزقُّوم, وتحت كل شجرة سبعون ألف وَتد من النَّار, مع كل وَتد سبعون ألف سلسلة من النَّار, وفي كل سلسلة سبعون ألف ثُعبان من النَّار, وطول كل ثعبان سبعون ألف ذِراع, وفي جوف كل ثعبان بَحرٌ من السُّمِّ الأسود, وفيها سبعون ألف عقرب من النَّار, ولكل عقرب سبعون ألف ذَنَب من النَّار, وطول كل ذَنَب سبعون ألف فقارة, وفي كل فقارة سبعون ألف رطل من السُّم الأحمر, فبنفسي أحلِف, والطورِ, وكتابٍ مسطور, في رقٍّ منشور, والبيت المعمور, والسقف المرفوع, والبحر المسجور, يا بن آدم, ما خلقتُ هذه النيران إلا لكلِّ كافر, وبخيل, ونمَّام, وعاق لوالديه؛ فارحموا أنفسكم يا عبيدي؛ فإنَّ الأبدان ضعيفة, والسفر بعيد, والحِمل ثقيل, والصراط دقيق, والنَّار لظى, والمنادي إسرافيل, والقاضي ربُّ العالمين)).
الدرجة : مكذوب، وهو موجود في كتب الشيعة


- حديث: ((يا علي، لا تجلس بين النيام, ولا تنام بين الجالسين, ولا تضع يدك على خدك, ولا تشبِّك أصابعك, ولا تنهش الخبز مثل اللحم, ولا تأكل الطِّين, ولا تنظر إلى المِرآة ليلًا, ولا تلبس القميص مقلوبًأ, ولا تنفخ في الطعام الحار, ولا في قدح الماء, ولا تنظر إلى ما يخرج منك, ولا تتثاءب إلا ويدك على فمك, ولا تشمَّ طعامك, ولا تكبِّر لقمتك, ولا تأكل في الظلمة. يا علي, من صلى عليَّ بعد غَسل القدمين عند الوضوء عشر مرات, فرَّج الله همَّه وغمَّه, واستجاب دعوته, وأيضًا من قرأ بعد الوضوء مباشرة إنا أنزلناه في ليلة القدر، يكتب الله له بكل طهارة عبادة خمسين سنة. يا علي, من قال كل يوم واحدًا وعشرين مرة: اللهم, بارك في الموت, وما قبله, وما بعده, لم يحاسبه الله تعالى, لا تلتهون بالدنيا, كل شيء ذاهب إلا العمل الصالح. يا علي, عليك بقراءة سورة يس, من قرأها جائع إلا يشبع, ولا عطشان إلا رَوي, ولا عريان إلا كساه الله, ولا عازب إلا تزوَّج, ولا خائف إلا أمَّنه الله, ولا مريض إلا برئ, ولا مسجون إلا خلصه الله من سجنه, ولا مسافر إلا أعانه الله على سفره, ولا قُرئت على ميِّت إلَّا وخفَّفَ الله عنه سكرات الموت, والعذاب, والعقاب)).
الدرجة :مكذوب مختلَق، وهو موجود في كتُب الشيعة، ولا يوجد في كتب السُّنة


حديث: ((ثلاثة تميت القلب: مجالسة الأنذال, ومجالسة الأغنياء, ومجالسة النِّساء)).

الدرجة : من أحاديث الشيعة
المصدر الدرر السنية

ZAKIKARIM1990
2014-12-14, 01:08
.................................................. .......

سميحة 2014
2014-12-21, 17:41
طيب جازاك الله خيرا
ولو تكرمتم علينا بذلك المصادر الشيعية المذكور بها هذا الكلام