ftage
2014-11-29, 07:25
السلام1البسملة1
اصبحنا نرى على بعض المواقع وخاصة النسائية بعض الاكاذيب الشيعية و التي تنشر على انها احاديث نبوية
وبعض الاخوات يتداولنها بجهل كبير منهم لدينهن
وهذا البعض منها فارجو التبليغ عنها لتعم الفائدة
((ورد عن أمير المؤمنين قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمةُ جالسة عند القِدر، وأنا أنقي العدس، فقال: يا علي، اسمع مني، وما أقول إلا عن أمر ربي، ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شَعرة على بدنه عبادةُ سنة؛ صيام نهارها, وقيام ليلها، وأعطاه من الثواب مثل ما أَعطى الصابرين وداودَ ويعقوبَ وعيسى. يا علي، مَن كان في خدمة العيال ولم يأنف، كُتب اسمه في ديوان الشهداء، وكُتب له بكل يوم وليلة ثوابُ ألف شهيد، وكُتب له بكل قدم ثوابُ حجَّة وعُمرة، وأعطاه الله بكل عرق في جسده مدينة. يا علي، ساعة في خدمة العيال في البيت، خيرٌ له من عبادة ألف سنة, وألف حجَّة, وألف عُمرة، وخير مِن عِتق ألف رقبة, وألف غزوة, وألف مريض عاده, وألف جنازة, وألف جائع يُشبعهم, وألف عارٍ يكسوهم، وألف فرس يوجِّهه في سبيل الله، وخير له من ألف دينار يتصدَّق بها على المساكين، وخير من أن يقرأ التوراة, والإنجيل, والزبور, والفرقان، وخير له من ألف بَدنة يُعطي المساكين, ولا يَخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة. يا علي، مَن لم يأنف من خدمة العيال، دخل الجنة بغير حساب. يا علي، خدمة العيال كفَّارة الكبائر، وتطفئ غضب...))
الدرجة :باطل، وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة
حديث: ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما نحن عند رسول الله صل الله عليه وسلم, إذ جاءه عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: بأبي أنت, تفلَّت هذا القرآن من صدري, فما أجِدني أقدِر عليه, فقال له رسول الله صل الله عليه وسلم: يا أبا الحسن, أفلا أُعلمك كلماتٍ ينفعك الله بهن, وينفع بهن مَن علَّمته, ويثبِّت ما تعملَّت في صدرك؟ قال: أجَلْ يا رسول الله، فعلِّمني، قال: إذا كان ليلةُ الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثُلُث الليل الآخر؛ فإنها ساعة مشهودة, والدعاء فيها مستجاب, فقد قال أخي يعقوب لبنيه: سوف أستغفر لكم ربي, يقول حتى تأتي ليلة الجمعة. فإن لم تستطع، فقُم في وسَطها, فإن لم تستطع، فقم في أوَّلها, فصلِّ أربع ركعات, تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس, وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب وحم (الدخان), وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب وآلم تنزيل (السجدة), وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصَّل, فإذا فرغت من التشهد, فاحمد الله، وأحسن الثناء على الله, وصلِّ عليَّ وأحسِن, وعلى سائر النبيين, واستغفر للمؤمنين وللمؤمنات, ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان, ثم قلْ في آخر ذلك: (اللهم ارحمني بترْك المعاصي أبدًا ما أبقيتني, وارزقني حُسن النظر فيما يُرضيك عني, اللهم بديع السموات والأرض, ذا الجلال والإكرام, والعِزة التي لا تُرام, أسألك يا ألله, يا رحمن, بجلالك, ونور وجهك, أن تُلزم قلبي حِفظَ كتابك كما علَّمتني, وارزقني أن أتلوه على الوجه الذي يرضيك عني, اللهم بديع السموات والأرض, ذا الجلال والإكرام, والعزة التي لا تُرام, أسألك يا ألله يا رحمن, بجلالك, ونور وجهك, أن تنوِّر بكتابك بصري, وأن تُطلق به لساني, وأن تُفرج به عن قلبي, وأن تَشرح به صدري, وأن تستعمل به بدني؛ فإنه لا يُعينني على الحق غيرُك, ولا يُؤتينيه إلا أنت, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) يا أبا الحسن, تفعل ذلك ثلاث جُمُع, أو خمسًا, أو سبعًا, تُجاب بإذن الله, والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنًا قطُّ. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فوالله ما لبِث عليٌّ إلا خمسًا, أو سبعًا حتى جاء رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في ذلك المجلس, فقال: يا رسول الله، إني كنت فيما خلًّا لا آخذ إلا أربع آيات ونحوهن, فإذا قرأتهن على نفسي تفلَّتْن, وأنا أتعلم اليوم أربعين آيةً ونحوها, فإذا قرأتهن على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني, ولقد كنت أسمع الحديث, فإذا رددته تفلَّت, وأنا اليوم أسمع الأحاديث, فإذا تحدَّثت بها لم أخرِم منها حرفًا. فقال رسول الله صل الله عليه وسلم عند ذلك: مؤمن وربِّ الكعبة يا أبا الحسن.
لدرجة :منكَر، لا يصح
(خطب عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه, فحمد اللّه وأثنى عليه, ثم قال: سلوني أيها الناس، قبل أن تفقدوني, يقولها ثلاث مرات, فقام إليه صعصعة بن صُوحان العبدي، فقال: يا أمير المؤمنين, متى يخرج الدجال؟ فقال: مه يا صعصعة! قد علِم الله مقامك، وسمع كلامك، ما المسؤول عنه بأعلمَ من السائل، ولكن لخروجه علامات وأسباب، وهيئات، يتلو بعضهن بعضًا, حَذْوَ النعل بالنعل في حال واحد، ثم إن شئت أنبأتك بعلامته يا صعصعة، فقال: عن ذاك سألتك يا أمير المؤمنين، فقال علي رضي الله عنه: فاعقد بيدك واحفظ ما أقول لك, إذا أمات الناس الصلوات, وأضاعوا الأمانات, وكان الحِلم ضعفًا, والظلم فَخرًا, وأمراؤهم فجرة, ووزراؤهم خونة, وأعوانهم ظلمة, وقراؤهم فَسَقة, وظهر الجور, وفشا الزنا, وظهر الربا, وقُطعت الأرحام, واتُّخذت القِينات, وشُربت الخمور, ونُقضت العهود, وضُيِّعت العتمات, وتوانى الناس في صلاة الجماعات, وزَخرفوا المساجد, وطولوا المنابر, وحلوا المصاحف, وأخذوا الرِّشا, وأكلوا الربا, واستعملوا السفهاء, واستخفوا بالدماء, وباعوا الدين بالدنيا, واتجرت المرأة مع زوجها؛ حرصًا على الدنيا, وركب النساء على المياثر, وتشبهن بالرجال, وتشبه الرجال بالنساء, وكان السلام بينهم على المعرفة, وشهد شاهد من غير أن يُستشهد, وحلَف من قبل أن يُستحلف, ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذِّئاب, وكانت قلوبهم أمرَّ من الصبر, وألسنتهم أحلى من العسل, وسرائرهم أنتن من الجِيَف, والْتُمس الفقه لغير الدين, وأُنكر المعروف, وعُرف المنكر.... فإذا حصل هذا، النجاةَ النجاة, والوحا الوحا, والثباتَ الثبات، نِعم المسكن حينئذ عبادان, النائم فيها كالمجاهد في سبيل اللّه، وهي أول بقعة آمنت بعيسى عليه السلام، وليأتين على الناس زمان يقول أحدهم: يا ليتني تبنةٌ في لبنة من بيت من بيوت عبادان, قال: فقام إليه الأصبغ بن نباتة، فقال: يا أمير المؤمنين, ومن الدجَّال؟ فقال: ألا إن الدجال صافي بن صائد, الشقي مَن صدَّقه، والسعيد مَنكذَّبه، ألا إن الدجال يطعم الطعام، ويشرب الشراب، ويمشي في الأسواق، والله عز وجل يتعالى عن ذلك, ألا إن الدجال طوله أربعون ذراعًا بالذراع الأول، تحته حمار أقمر، طول كل أذن من أذنيه ثلاثون ذراعًا، ما بين حافر حماره إلى الحافر الآخر مسيرة يوم وليلة، تطوى له الأرض منهلًا منهلًا, يتناول السحاب، ويسبق الشمس إلى مغربها، يخوض البحر إلى كعبيه، أمامه جبل دخان، وخلفه جبل أخضر، ينادي بصوت له، يسمع به ما بين الخافقين: إليَّ أوليائي، إليَّ أحبائي، فأنا الذي خَلَق فسوَّى، والذي قدَّر فهدَى، أنا ربكم الأعلى. كذب عدو الله، ليس ربكم كذلك، فإنه أعور ممسوح، وإنَّ ربكم ليس بأعور، ألا إن الدجال أكثرُ أشياعه وأتباعه اليهود، وأولاد الزنا، يقتله الله بالشام على عقبة يقال لها: عقبة أفيق, لثلاث ساعات يمضين من النهار، على يد عيسى ابن مريم, وعند ذلك خروج الدابة من الصفا، معها خاتم سليمان بن داود، وعصا موسى بنعمران، فينكتِب بالخاتم على جبهة كل مؤمن: هذا مؤمن حقًّا حقًّا، ثم تنكتب بالعصا على جبهة كل كافر: هذا كافر حقًّا حقًّا، ألا إن المؤمن حينئذ يقول للكافر: ويلك يا كافر! الحمد لله الذي لم يجعلني مثلك، وحتى إن الكافر ليقول للمؤمن: طوبى لك يا مؤمن, يا ليتني كنت معك فأفوز فوزًا عظيمًا! لا تسألوني عما بعد ذلك, فإن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عهِد إليَّ أن أكتمه)).
الدرجة : مكذوب، وهو موجود في كتب الشِّيعة
- حديث: ((فاطمة حوراء إنسيَّة، فكلَّما اشتقتُ إلى رائحة الجنَّة شممتُ رائحة ابنتي فاطمة)) وجاء الحديث برواية عائشة رضي الله عنها مرفوعًا: ((إنِّي لما أُسري بي إلى السماء أدخلني جبريلُ الجنَّة, فناولني منها تفَّاحة، فأكلتُها فصارت نُطفةً في صُلبي، فلمَّا نزلتُ واقعتُ خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء إنسيَّة،كلمَّا اشتقتُ إلى الجنَّة قبَّلتُها)).
الدرجة : موضوع، وموجود في كثير من كتب الشيعة
حديث: ((عن علي بن أبي طالب قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صل الله عليه وآله وسلم فوجدته يبكي بكاءً شديدًا، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما الذي أبكاك؟! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي، ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساءً من أمتي في عذاب شديد، وذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها، والحميم يُصبُّ في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثديها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها، والنار تُوقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شُدَّ رجلاها إلى يدها، وقد سُلِّط عليها الحيات والعقارب، ورأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها، وبدنها يتقطع من الجذام والبرص، ورأيت امرأة معلقة برجليها في النار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها ومؤخرها بمقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويدها، وهي تأكل أمعاءها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، وعليها ألف ألف لون من بدنها، ورأيت امرأة على صورة الكلب، والنار تدخل من دُبُرها وتخرج من فمها، والملائكة يضربون على رأسها وبدنها بمقاطع من النار، فقالت فاطمة: حسبي وقرة عيني، أخبرني ما كان عملهن وسيرهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا بنيتي، أما المعلَّقة بشعرها، فإنها كانت لا تُغطي شعرها من الرجال، أما المعلَّقة بلسانها، كانت تؤذي زوجها، أما المعلقة بثديها، فإنها كانت تمتنِع عن فراش زوجها، أما المعلَّقة برجلها، فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها، أما التي تأكل لحم جسدها، فإنها كانت تزيِّن بدنها للناس، أما التي شُد رجلاها إلى يدها، وسُلِّط عليها الحيات والعقارب، فإنها كانت قليلة الوضوء، قذرة اللُّعاب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تَنظَّف، وكانت تستهين بالصلاة، أما العمياء، والصماء، والخرساء، فإنها كانت تلد من الزنا فتعلِّقه بعنق زوجها، أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض، فإنها كانت قوَّادة، أما التي رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، فإنها كانت نمَّامة كذابة، أما التي على صورة الكلب، والنار تدخل من دُبُرها، وتخرج من فمها، فإنها كانت معلية نواحها، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها...)).
الدرجة : باطل وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة
((دعاء يوم الأحد: بسم الله الذي لا أرجو إلا فضله, ولا أخشى إلا عدله, ولا أعتمد إلا قوله, ولا أمسك إلا بحبله, بك أستجير يا ذا العفو والرضوان, من الظلم والعدوان, ومن غِيَر الزَّمان, وتواتر الأحزان, وطوارق الحدثان, ومن انقضاء المدة قبل التأهب والعدة, وإياك أسترشدُ لما فيه الصلاح والإصلاح, وبك أستعين فيما يقترن به النجاح والإنجاح, وإياك أرغب في لباس العافية وتمامها, وشمول السلامة ودوامها, وأعوذ بك يا رب، من همزات الشياطين, وأحترز بسلطانك من جَور السلاطين, فتقبَّل ما كان من صلاتي وصومي, واجعل غدي وما بعده أفضل من ساعتي ويومي, وأعزِّني في عشيرتي وقومي, واحفظني في يقظتي ونومي, فأنت الله خير حافظًا وأنت أرحم الراحمين, اللـهم إنى أبرأ إليك في يومي هذا وما بعده من الآحاد، من الشرك والإلحاد, وأخلص لك دعائي تعرضًا للإجابة, وأُقيم على طاعتك رجاء للإثابة, فصلِّ على محمد خير خلقك، الداعي إلى حقك، وأعزنى بعزك الذي لا يُضام, واحفظني بعينك التي لا تنام, واختم بالانقطاع إليك أمري, وبالمغفرة عمري, إنك أنت الغفور الرحيم)).
الدرجة : لا يوجد في كتب السُّنة، وموجود في كتب الشيعة
حديث: ((دعاء عظيم الشأن لشهر رمضان المبارك, من دعا الله تعالى وهو خالٍ من شوائب الأغراض الفاسدة, والرِّياء، لم تصبْه في ذلك العام فتنة، ولا ضلالة، ولا آفة تضرُّ دِينه أو بدنه، وصانه الله تعالى من شرِّ ما يحدُث في ذلك العام من البلايا، وهو هذا الدُّعاء: اللهُمَّ إني أسالك باسمك الَّذي دان له كلُّ شيء، وبرحمتك التي وسعت كلَّ شيء، وبعظمتك التي تواضع لها كلُّ شيء، وبعزَّتك التي قهرتْ كل شيء، وبقوتك التي خضَع لها كل شيء، وبجبروتك التي غلبت كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكلِّ شيء، يا نور، يا قدوس، يا أوَّل قبل كل شيء، ويا باقٍ بعد كل شيء، يا ألله يا رحمن، صلِّ على محمد وآل محمد، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تنزل النِّقم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء، واغفرْ لي الذنوب التي تردُّ الدعاء، واغفر لي الذنوب التي يستحق بها نزول البلاء، واغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء، واغفر لي الذنوب التي تعجِّل الفناء، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تَهتِك العُصم، وألبسني درعك الحصينة التي لا ترام، وعافني من شرِّ ما أحاذر بالليل والنهار في مستقبل سَنتي هذه، اللهم ربَّ السموات السبع، ورب الأرَضين السبع, وما فيهن, وما بينهن، ورب العرش العظيم، ورب السبع المثاني، والقرآن العظيم، ورب إسرافيل, وميكائيل, وجبرائيل، ورب محمد صلى الله عليه وآله سيد المرسلين, وخاتم النبيِّين، أسألك بك, وبما سميت به نفسك يا عظيم، أنت الذي تمن بالعظيم، وتدفع كلَّ محذور، وتعطي كلَّ جزيل، وتضاعف الحسنات بالقليل وبالكثير، وتفعل ما تشاء يا قدير, يا ألله, يا رحمن، صلِّ على محمد وأهل بيته، وألبسني في مستقبل سَنتي هذه سترك، ونضِّر وجهي بنورك، وأحبَّني بمحبتك، وبلِّغني رضوانك، وشريف كرامتك، وجسيم عطيتك، وأعطني من خير ما عندك, ومن خير ما أنت معطيه أحدًا من خلقك، وألبسني مع ذلك عافيتك, يا موضع كل شكوى، ويا شاهد كل نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا دافع ما تشاء من بلية، يا كريم العفو، يا حَسنَ التجاوز، توفَّني على ملة إبراهيم وفطرته، وعلى دين محمد صلى الله عليه وآله وسُنته، وعلى خير الوفاة، فتوفني مواليًا لأوليائك، ومعاديًا لأعدائك، اللهم وجنبني في هذه السَّنة كل عمل, أو قول, أو فعل يباعدني منك، واجلبني إلى كل عمل, أو قول, أو فعل, يقرِّبني منك في هذه السنة يا أرحم الراحمين، وامنعني من كل عمل, أو قول, أو فِعل يكون مني أخاف ضرر عاقبته، وأخاف مقتك إيَّاي عليه, حذارِ أن تصرف وجهك الكريم عني, فاستوجب به نقصًا من حظ لي عندك يا رؤوف يا رحيم، اللهم اجعلني في مستقبل سَنتي هذه في حفظك, وفي جوارك, وفي كنفك، وجللني ستر عافيتك، وهب لي كرامتك، عزَّ جارك, وجل ثناؤك, ولا إله غيرك، اللهم اجعلني تابعًا لصالحي مَن مضى من أوليائك، وألحقني بهم, واجعلني مسلمًا لمن قال بالصِّدق عليك منهم، وأعوذ بك اللهم أن تحيط بي خطيئتي, وظلمي وإسرافي على نفسي، واتباعي لهواي، واشتغالي بشهواتي، فيحول ذلك بيني وبين رحمتك ورضوانك, فأكون منسيًّا عندك، متعرضًا لسخطك ونقمتك، اللهم وفقني لكل عمل صالح ترضى به عني، وقرِّبني إليك زلفى، اللهم كما كفيت نبيك محمدًا صلى الله عليه وآله هول عدوه، وفرجت همه، وكشفت غمه، وصدقته وعدك، وأنجزت له عهدك، اللهم فبذلك فاكفني هول هذه السَّنة, وآفاتها, وأسقامها, وفتنتها, وشرورها, وأحزانها, وضيق المعاش فيها، وبلغني برحمتك كمال العافية بتمام دوام النعمة عندي إلى منتهى أجلي، أسالك سؤال من أساء وظلم, واستكان واعترف، وأسألك أن تغفر لي ما مضى من الذنوب التي حصرتها حفظتك, وأحصتها كرام ملائكتك علي، وأن تعصمني يا إلهي من الذنوب فيما بقي من عمري إلى منتهى أجلي، يا ألله, يا رحمن, يا رحيم، صلِّ على محمد وأهل بيت محمد، وآتني كلَّ ما سألتك ورغبتُ إليك فيه؛ فإنك أمرتني بالدعاء, وتكفَّلت لي بالإجابة, يا أرحم الراحمين)).
الدرجة : لا يوجد في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة
حديث: من قرأ هذا الدعاء كل يوم عشر مرات غفر الله له أربعة آلاف معصية كبيرة, ونجاه من سكرات الموت, وضغوط القبر, ومئة ألف هول من أهوال القيامة, وحفظه من شر الشيطان وجنوده, وقضى دينه, وزالت همومه وغمومه, وهذا هو الدعاء: أعددت لكل هول لا إله إلا الله, ولكل همٍّ وغمٍّ ما شاء الله, ولكلِّ نعمة الحمد لله, ولكل رخاء الشكر لله, ولكل أعجوبة سبحان الله, ولكل ذنب أستغفر الله, ولكل معصية إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون, ولكل ضِيق حسبي الله, ولكل قضاء وقدر توكلت على الله, ولكل عدو اعتصمت بالله, ولكل طاعة ومعصية لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الدرجة : لا يوجد في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة
حديث: ابن مسعود أنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: لما أسري بي إلى السماء قال لي جبرائيل: قد أُمرت بعَرْض الجنَّة وما فيها من النعيم, ورأيت النار وما فيها من عذاب أليم, والجنَّة لها ثمانية أبواب، على كل باب منها أربع كلمات, كلُّ كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن يعرفها ويعمل بها, وللنار سبعة أبواب, على كلِّ باب منها ثلاث كلمات, كلُّ كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن يعرفها ويعمل بها، قال: قال لي جبرائيل: اقرأ يا محمد، ما على الأبواب، قال: قلت له: قرأت ذلك, أما أبواب الجنَّة فعلى الباب الأول مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ وليُّ الله, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة العيش أربع خِصال: القناعة, ونبذ الحقد, وترك الحسد, ومجالس أهل الخير، وعلى الباب الثاني مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ وليُّ الله, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة السرور في الآخرة أربع خِصال: مسْح رؤوس اليتامى, والتعطُّف على الأرامل, والسعي في حوائج المسلمين, وتفقُّد الفقراء والمساكين، وعلى الباب الثالث مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, كلُّ شيء هالك إلَّا وجهه, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة الصحَّة في الدنيا أربع خصال: قلة الكلام, وقلة المنام, وقلة المشي, وقلة الطعام، وعلى الباب الرابع مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُكرم ضيفَه, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُكرم والديه, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخِر، فلْيقلْ خيرًا أو يسكت، وعلى الباب الخامس مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن أراد أن لا يُشتَم, لا يَشتِم, ومن أراد أن لا يُذلَّ, لا يَذلَّ, ومن أراد أن لا يُظلم, لا يَظلم, ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى في الدنيا والآخرة, فليقل: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله، وعلى الباب السادس مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن أحب أن يكون قبرُه واسعًا فسيحًا فليبنِ المساجد, ومن أحب أن لا تأكله الدِّيدان تحت الأرض فليكنس المساجد, وليكسُ المساكين, ومن أحبَّ أن يبقى طريًّا نضرًا لا يبلى, فليكسُ المساجد بالبسط, ومن أراد أن يرى موضعه في الجنَّة فليسكن في المساجد، وعلى الباب السابع مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, بياض القلوب في أربع خصال: عيادة المرضى, واتباع الجنائز, وشراء أكفان الموتى, وردِّ القَرْض، وعلى الباب الثامن مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن أراد الدخول في هذه الأبواب الثمانية, فلْيُمسك بأربع خصال، وهي: الصِّدق، والسخاء، وحسن الخلق, وكفُّ الأذى عن عباد الله، ثم جئنا إلى النار, فإذا على الباب الأول مكتوب ثلاث كلمات: لعن الله الكاذبين, لعن الله الباخلين, لعن الله الظالمين, وعلى الباب الثاني مكتوب: مَن رجا الله سعِد, ومن خاف الله أمِن, والهالك المغرور من رجَا غير الله وخاف غيره, وعلى الباب الثالث مكتوب: من أراد ألَّا يكون عريانًا في يوم القيامة، فليكسُ الجلود العارية، ومن أراد ألَّا يكون في القيامة عطشانَ فلْيَسقِ العطشان في الدنيا، ومن أراد أن لا يكون جائعًا في يوم القيامة، فليطعم الجائع في الدنيا, وعلى الباب الرابع مكتوب: أذلَّ الله من أهان الإسلام، أذلَّ الله من أهان أهلَ بيت نبيه، أذلَّ الله من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين, وعلى الباب الخامس مكتوب: لا تتبع الهوى، فإن الهوى يجانب الإيمان، ولا تكثر منطقك فيما لا يَعنيك؛ فتسقط من عين ربك، ولا تكن عونًا للظالمين على ظلم المخلوقين؛ فإن الجنة لم تخلق للظالمين, وعلى الباب السادس مكتوب: أنا حرام على المجتهدين، أنا حرام على المتصدِّقين، أنا حرام على الصائمين, وعلى الباب السابع مكتوب: حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، ونجُّوا أنفسكم قبل أن تُوبَّخوا، وادعوا الله قبل أن ترِدُوا عليه، فلا تقدروا على ذلك.
الدرجة : موضوع مكذوب، وضعه بعض الشيعة
حديث: من فاتته في عُمره صلواتٌ لم يحصها، فليقم في آخِر جمعة من رمضان, ويصلِّي أربع ركعات بتشهد واحد, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وسورة القدْر خمسة عشر مرة, والكوثر كذلك, ويقول في النية: أصلِّي هذه الأربع ركعات كفَّارة لما فاتني من الصلوات, وإذا فرغ من الصلاة صلى على النبي وآله مئة مرة ثم دعا بهذا الدعاء: اللهم يا مَن لا تنفعك طاعتي, ولا تضرك معصيتي, تقبَّل مني ما لا ينفعك, واغفر لي ما لا يضرُّك, يا من إذا وعد وفَى, وإذا توعد تجاوز وعفَا, اغفر لعبد ظلم نفسه, أعوذ بك اللهم من بطر الغنى, وجهد الفقر, إنك خلقتني ولم أكُ شيئًا, ورزقتني ولم أملك شيئًا, وارتكبت المعاصي, فإني مقرٌّ بذنوبي, فإن عفوت عني، فلا ينقص من ملكك شيء, وإن عذبتني لم يزدْ شيئًا في سلطانك, اللهم إنك تجد مَن تعذبه غيري, ولكني لا أجد مَن يرحمني سواك, فاغفر لي ما بيني وبينك, وما بيني وبين خلقك, يا أرحم الراحمين, ورجاء السائلين, وأمان الخائفين, ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين, اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات, والمسلمين والمسلمات, وتابع بيننا وبينهم بالخيرات, رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فمَن صلى هذه الصَّلاة, ودعا بهذا الدعاء كانت كفارة أربعمائة سنة. قال علي: أربعمئة سَنة؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: بل كفارة ألف سنة! فقالوا: يا رسول الله, إنَّ ابن آدم يعيش ستِّين أو سبعين سنة؛ فلمن تكون الزيادة؟ قال: تكون لأبويه, وزوجاته, وأولاده, وأقاربه, وأهل البلد.
الدرجة : مكذوب، ولا يوجد في كتب السُّنة كلها، وهو موجود في بعض كتب الشيعة
حديث: ((لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم، وكثرة الحجِّ والمعروف، وطنطنتهم بالليل، ولكن انظروا إلى صِدق الحديث، وأداء الأمانة)).
الدرجة :ليس له وجود في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة
حديث: ((قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين: أعلِّمك دعاءً لا تنسى القرآن: اللهم ارحمني بترك معاصيك أبدًا ما أبقيتني، وارحمني من تكلُّف ما لا يعنيني، وارزقني حُسن المنظر فيما يُرضيك عني، وألزمْ قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني, اللهم نوِّر بكتابك بصري، واشرح به صدري، وفرِّح به قلبي، وأطلق به لساني، واستعمل به بدني، وقوِّني على ذلك، وأعني عليه؛ إنه لا معينَ عليه إلا أنت، لا إله إلا أنت)).
الدرجة : ليس له وجود في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة
حديث: ((من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخِر يوميه شرًّا فهو ملعون، ومن لم يكن على الزيادة فهو في النقصان، ومن كان في النقصان، فالموت خير له، ومَن اشتاق إلى الجنة، سارَعَ في الخيرات، ومن أشفق من النار، لهِيَ عن الشهوات، ومن ترقَّب الموت، هانت عليه اللذات، ومن زهد في الدنيا، هانت عليه المصيبات)). وفي لفظ: ((من طلب الدنيا، قعدت به، ومن زهد فيها، لم يبالِ مَن أكلها، الراغب فيها عبد لمن يملكها، أدنى ما فيها يكفي، وكلها لا تُغني، من اعتدل يومه فيها، فهو مغرور، ومن كان يومه خيرًا من غده فهو مغبون، ومَن لم يتفقَّد النقصان عن نفسه، فإنه في نقصان، ومن كان في نقصان فالموت خير له)).
الدرجة : لا يصح، وهو موجود في بعض كتب الشِّيعة عن علي رضي الله عنه بلفظ مقارِب
اصبحنا نرى على بعض المواقع وخاصة النسائية بعض الاكاذيب الشيعية و التي تنشر على انها احاديث نبوية
وبعض الاخوات يتداولنها بجهل كبير منهم لدينهن
وهذا البعض منها فارجو التبليغ عنها لتعم الفائدة
((ورد عن أمير المؤمنين قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمةُ جالسة عند القِدر، وأنا أنقي العدس، فقال: يا علي، اسمع مني، وما أقول إلا عن أمر ربي، ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شَعرة على بدنه عبادةُ سنة؛ صيام نهارها, وقيام ليلها، وأعطاه من الثواب مثل ما أَعطى الصابرين وداودَ ويعقوبَ وعيسى. يا علي، مَن كان في خدمة العيال ولم يأنف، كُتب اسمه في ديوان الشهداء، وكُتب له بكل يوم وليلة ثوابُ ألف شهيد، وكُتب له بكل قدم ثوابُ حجَّة وعُمرة، وأعطاه الله بكل عرق في جسده مدينة. يا علي، ساعة في خدمة العيال في البيت، خيرٌ له من عبادة ألف سنة, وألف حجَّة, وألف عُمرة، وخير مِن عِتق ألف رقبة, وألف غزوة, وألف مريض عاده, وألف جنازة, وألف جائع يُشبعهم, وألف عارٍ يكسوهم، وألف فرس يوجِّهه في سبيل الله، وخير له من ألف دينار يتصدَّق بها على المساكين، وخير من أن يقرأ التوراة, والإنجيل, والزبور, والفرقان، وخير له من ألف بَدنة يُعطي المساكين, ولا يَخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة. يا علي، مَن لم يأنف من خدمة العيال، دخل الجنة بغير حساب. يا علي، خدمة العيال كفَّارة الكبائر، وتطفئ غضب...))
الدرجة :باطل، وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة
حديث: ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما نحن عند رسول الله صل الله عليه وسلم, إذ جاءه عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: بأبي أنت, تفلَّت هذا القرآن من صدري, فما أجِدني أقدِر عليه, فقال له رسول الله صل الله عليه وسلم: يا أبا الحسن, أفلا أُعلمك كلماتٍ ينفعك الله بهن, وينفع بهن مَن علَّمته, ويثبِّت ما تعملَّت في صدرك؟ قال: أجَلْ يا رسول الله، فعلِّمني، قال: إذا كان ليلةُ الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثُلُث الليل الآخر؛ فإنها ساعة مشهودة, والدعاء فيها مستجاب, فقد قال أخي يعقوب لبنيه: سوف أستغفر لكم ربي, يقول حتى تأتي ليلة الجمعة. فإن لم تستطع، فقُم في وسَطها, فإن لم تستطع، فقم في أوَّلها, فصلِّ أربع ركعات, تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس, وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب وحم (الدخان), وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب وآلم تنزيل (السجدة), وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصَّل, فإذا فرغت من التشهد, فاحمد الله، وأحسن الثناء على الله, وصلِّ عليَّ وأحسِن, وعلى سائر النبيين, واستغفر للمؤمنين وللمؤمنات, ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان, ثم قلْ في آخر ذلك: (اللهم ارحمني بترْك المعاصي أبدًا ما أبقيتني, وارزقني حُسن النظر فيما يُرضيك عني, اللهم بديع السموات والأرض, ذا الجلال والإكرام, والعِزة التي لا تُرام, أسألك يا ألله, يا رحمن, بجلالك, ونور وجهك, أن تُلزم قلبي حِفظَ كتابك كما علَّمتني, وارزقني أن أتلوه على الوجه الذي يرضيك عني, اللهم بديع السموات والأرض, ذا الجلال والإكرام, والعزة التي لا تُرام, أسألك يا ألله يا رحمن, بجلالك, ونور وجهك, أن تنوِّر بكتابك بصري, وأن تُطلق به لساني, وأن تُفرج به عن قلبي, وأن تَشرح به صدري, وأن تستعمل به بدني؛ فإنه لا يُعينني على الحق غيرُك, ولا يُؤتينيه إلا أنت, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) يا أبا الحسن, تفعل ذلك ثلاث جُمُع, أو خمسًا, أو سبعًا, تُجاب بإذن الله, والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنًا قطُّ. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فوالله ما لبِث عليٌّ إلا خمسًا, أو سبعًا حتى جاء رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في ذلك المجلس, فقال: يا رسول الله، إني كنت فيما خلًّا لا آخذ إلا أربع آيات ونحوهن, فإذا قرأتهن على نفسي تفلَّتْن, وأنا أتعلم اليوم أربعين آيةً ونحوها, فإذا قرأتهن على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني, ولقد كنت أسمع الحديث, فإذا رددته تفلَّت, وأنا اليوم أسمع الأحاديث, فإذا تحدَّثت بها لم أخرِم منها حرفًا. فقال رسول الله صل الله عليه وسلم عند ذلك: مؤمن وربِّ الكعبة يا أبا الحسن.
لدرجة :منكَر، لا يصح
(خطب عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه, فحمد اللّه وأثنى عليه, ثم قال: سلوني أيها الناس، قبل أن تفقدوني, يقولها ثلاث مرات, فقام إليه صعصعة بن صُوحان العبدي، فقال: يا أمير المؤمنين, متى يخرج الدجال؟ فقال: مه يا صعصعة! قد علِم الله مقامك، وسمع كلامك، ما المسؤول عنه بأعلمَ من السائل، ولكن لخروجه علامات وأسباب، وهيئات، يتلو بعضهن بعضًا, حَذْوَ النعل بالنعل في حال واحد، ثم إن شئت أنبأتك بعلامته يا صعصعة، فقال: عن ذاك سألتك يا أمير المؤمنين، فقال علي رضي الله عنه: فاعقد بيدك واحفظ ما أقول لك, إذا أمات الناس الصلوات, وأضاعوا الأمانات, وكان الحِلم ضعفًا, والظلم فَخرًا, وأمراؤهم فجرة, ووزراؤهم خونة, وأعوانهم ظلمة, وقراؤهم فَسَقة, وظهر الجور, وفشا الزنا, وظهر الربا, وقُطعت الأرحام, واتُّخذت القِينات, وشُربت الخمور, ونُقضت العهود, وضُيِّعت العتمات, وتوانى الناس في صلاة الجماعات, وزَخرفوا المساجد, وطولوا المنابر, وحلوا المصاحف, وأخذوا الرِّشا, وأكلوا الربا, واستعملوا السفهاء, واستخفوا بالدماء, وباعوا الدين بالدنيا, واتجرت المرأة مع زوجها؛ حرصًا على الدنيا, وركب النساء على المياثر, وتشبهن بالرجال, وتشبه الرجال بالنساء, وكان السلام بينهم على المعرفة, وشهد شاهد من غير أن يُستشهد, وحلَف من قبل أن يُستحلف, ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذِّئاب, وكانت قلوبهم أمرَّ من الصبر, وألسنتهم أحلى من العسل, وسرائرهم أنتن من الجِيَف, والْتُمس الفقه لغير الدين, وأُنكر المعروف, وعُرف المنكر.... فإذا حصل هذا، النجاةَ النجاة, والوحا الوحا, والثباتَ الثبات، نِعم المسكن حينئذ عبادان, النائم فيها كالمجاهد في سبيل اللّه، وهي أول بقعة آمنت بعيسى عليه السلام، وليأتين على الناس زمان يقول أحدهم: يا ليتني تبنةٌ في لبنة من بيت من بيوت عبادان, قال: فقام إليه الأصبغ بن نباتة، فقال: يا أمير المؤمنين, ومن الدجَّال؟ فقال: ألا إن الدجال صافي بن صائد, الشقي مَن صدَّقه، والسعيد مَنكذَّبه، ألا إن الدجال يطعم الطعام، ويشرب الشراب، ويمشي في الأسواق، والله عز وجل يتعالى عن ذلك, ألا إن الدجال طوله أربعون ذراعًا بالذراع الأول، تحته حمار أقمر، طول كل أذن من أذنيه ثلاثون ذراعًا، ما بين حافر حماره إلى الحافر الآخر مسيرة يوم وليلة، تطوى له الأرض منهلًا منهلًا, يتناول السحاب، ويسبق الشمس إلى مغربها، يخوض البحر إلى كعبيه، أمامه جبل دخان، وخلفه جبل أخضر، ينادي بصوت له، يسمع به ما بين الخافقين: إليَّ أوليائي، إليَّ أحبائي، فأنا الذي خَلَق فسوَّى، والذي قدَّر فهدَى، أنا ربكم الأعلى. كذب عدو الله، ليس ربكم كذلك، فإنه أعور ممسوح، وإنَّ ربكم ليس بأعور، ألا إن الدجال أكثرُ أشياعه وأتباعه اليهود، وأولاد الزنا، يقتله الله بالشام على عقبة يقال لها: عقبة أفيق, لثلاث ساعات يمضين من النهار، على يد عيسى ابن مريم, وعند ذلك خروج الدابة من الصفا، معها خاتم سليمان بن داود، وعصا موسى بنعمران، فينكتِب بالخاتم على جبهة كل مؤمن: هذا مؤمن حقًّا حقًّا، ثم تنكتب بالعصا على جبهة كل كافر: هذا كافر حقًّا حقًّا، ألا إن المؤمن حينئذ يقول للكافر: ويلك يا كافر! الحمد لله الذي لم يجعلني مثلك، وحتى إن الكافر ليقول للمؤمن: طوبى لك يا مؤمن, يا ليتني كنت معك فأفوز فوزًا عظيمًا! لا تسألوني عما بعد ذلك, فإن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عهِد إليَّ أن أكتمه)).
الدرجة : مكذوب، وهو موجود في كتب الشِّيعة
- حديث: ((فاطمة حوراء إنسيَّة، فكلَّما اشتقتُ إلى رائحة الجنَّة شممتُ رائحة ابنتي فاطمة)) وجاء الحديث برواية عائشة رضي الله عنها مرفوعًا: ((إنِّي لما أُسري بي إلى السماء أدخلني جبريلُ الجنَّة, فناولني منها تفَّاحة، فأكلتُها فصارت نُطفةً في صُلبي، فلمَّا نزلتُ واقعتُ خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء إنسيَّة،كلمَّا اشتقتُ إلى الجنَّة قبَّلتُها)).
الدرجة : موضوع، وموجود في كثير من كتب الشيعة
حديث: ((عن علي بن أبي طالب قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صل الله عليه وآله وسلم فوجدته يبكي بكاءً شديدًا، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما الذي أبكاك؟! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي، ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساءً من أمتي في عذاب شديد، وذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها، والحميم يُصبُّ في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثديها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها، والنار تُوقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شُدَّ رجلاها إلى يدها، وقد سُلِّط عليها الحيات والعقارب، ورأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها، وبدنها يتقطع من الجذام والبرص، ورأيت امرأة معلقة برجليها في النار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها ومؤخرها بمقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويدها، وهي تأكل أمعاءها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، وعليها ألف ألف لون من بدنها، ورأيت امرأة على صورة الكلب، والنار تدخل من دُبُرها وتخرج من فمها، والملائكة يضربون على رأسها وبدنها بمقاطع من النار، فقالت فاطمة: حسبي وقرة عيني، أخبرني ما كان عملهن وسيرهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا بنيتي، أما المعلَّقة بشعرها، فإنها كانت لا تُغطي شعرها من الرجال، أما المعلَّقة بلسانها، كانت تؤذي زوجها، أما المعلقة بثديها، فإنها كانت تمتنِع عن فراش زوجها، أما المعلَّقة برجلها، فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها، أما التي تأكل لحم جسدها، فإنها كانت تزيِّن بدنها للناس، أما التي شُد رجلاها إلى يدها، وسُلِّط عليها الحيات والعقارب، فإنها كانت قليلة الوضوء، قذرة اللُّعاب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تَنظَّف، وكانت تستهين بالصلاة، أما العمياء، والصماء، والخرساء، فإنها كانت تلد من الزنا فتعلِّقه بعنق زوجها، أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض، فإنها كانت قوَّادة، أما التي رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، فإنها كانت نمَّامة كذابة، أما التي على صورة الكلب، والنار تدخل من دُبُرها، وتخرج من فمها، فإنها كانت معلية نواحها، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها...)).
الدرجة : باطل وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة
((دعاء يوم الأحد: بسم الله الذي لا أرجو إلا فضله, ولا أخشى إلا عدله, ولا أعتمد إلا قوله, ولا أمسك إلا بحبله, بك أستجير يا ذا العفو والرضوان, من الظلم والعدوان, ومن غِيَر الزَّمان, وتواتر الأحزان, وطوارق الحدثان, ومن انقضاء المدة قبل التأهب والعدة, وإياك أسترشدُ لما فيه الصلاح والإصلاح, وبك أستعين فيما يقترن به النجاح والإنجاح, وإياك أرغب في لباس العافية وتمامها, وشمول السلامة ودوامها, وأعوذ بك يا رب، من همزات الشياطين, وأحترز بسلطانك من جَور السلاطين, فتقبَّل ما كان من صلاتي وصومي, واجعل غدي وما بعده أفضل من ساعتي ويومي, وأعزِّني في عشيرتي وقومي, واحفظني في يقظتي ونومي, فأنت الله خير حافظًا وأنت أرحم الراحمين, اللـهم إنى أبرأ إليك في يومي هذا وما بعده من الآحاد، من الشرك والإلحاد, وأخلص لك دعائي تعرضًا للإجابة, وأُقيم على طاعتك رجاء للإثابة, فصلِّ على محمد خير خلقك، الداعي إلى حقك، وأعزنى بعزك الذي لا يُضام, واحفظني بعينك التي لا تنام, واختم بالانقطاع إليك أمري, وبالمغفرة عمري, إنك أنت الغفور الرحيم)).
الدرجة : لا يوجد في كتب السُّنة، وموجود في كتب الشيعة
حديث: ((دعاء عظيم الشأن لشهر رمضان المبارك, من دعا الله تعالى وهو خالٍ من شوائب الأغراض الفاسدة, والرِّياء، لم تصبْه في ذلك العام فتنة، ولا ضلالة، ولا آفة تضرُّ دِينه أو بدنه، وصانه الله تعالى من شرِّ ما يحدُث في ذلك العام من البلايا، وهو هذا الدُّعاء: اللهُمَّ إني أسالك باسمك الَّذي دان له كلُّ شيء، وبرحمتك التي وسعت كلَّ شيء، وبعظمتك التي تواضع لها كلُّ شيء، وبعزَّتك التي قهرتْ كل شيء، وبقوتك التي خضَع لها كل شيء، وبجبروتك التي غلبت كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكلِّ شيء، يا نور، يا قدوس، يا أوَّل قبل كل شيء، ويا باقٍ بعد كل شيء، يا ألله يا رحمن، صلِّ على محمد وآل محمد، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تنزل النِّقم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء، واغفرْ لي الذنوب التي تردُّ الدعاء، واغفر لي الذنوب التي يستحق بها نزول البلاء، واغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء، واغفر لي الذنوب التي تعجِّل الفناء، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تَهتِك العُصم، وألبسني درعك الحصينة التي لا ترام، وعافني من شرِّ ما أحاذر بالليل والنهار في مستقبل سَنتي هذه، اللهم ربَّ السموات السبع، ورب الأرَضين السبع, وما فيهن, وما بينهن، ورب العرش العظيم، ورب السبع المثاني، والقرآن العظيم، ورب إسرافيل, وميكائيل, وجبرائيل، ورب محمد صلى الله عليه وآله سيد المرسلين, وخاتم النبيِّين، أسألك بك, وبما سميت به نفسك يا عظيم، أنت الذي تمن بالعظيم، وتدفع كلَّ محذور، وتعطي كلَّ جزيل، وتضاعف الحسنات بالقليل وبالكثير، وتفعل ما تشاء يا قدير, يا ألله, يا رحمن، صلِّ على محمد وأهل بيته، وألبسني في مستقبل سَنتي هذه سترك، ونضِّر وجهي بنورك، وأحبَّني بمحبتك، وبلِّغني رضوانك، وشريف كرامتك، وجسيم عطيتك، وأعطني من خير ما عندك, ومن خير ما أنت معطيه أحدًا من خلقك، وألبسني مع ذلك عافيتك, يا موضع كل شكوى، ويا شاهد كل نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا دافع ما تشاء من بلية، يا كريم العفو، يا حَسنَ التجاوز، توفَّني على ملة إبراهيم وفطرته، وعلى دين محمد صلى الله عليه وآله وسُنته، وعلى خير الوفاة، فتوفني مواليًا لأوليائك، ومعاديًا لأعدائك، اللهم وجنبني في هذه السَّنة كل عمل, أو قول, أو فعل يباعدني منك، واجلبني إلى كل عمل, أو قول, أو فعل, يقرِّبني منك في هذه السنة يا أرحم الراحمين، وامنعني من كل عمل, أو قول, أو فِعل يكون مني أخاف ضرر عاقبته، وأخاف مقتك إيَّاي عليه, حذارِ أن تصرف وجهك الكريم عني, فاستوجب به نقصًا من حظ لي عندك يا رؤوف يا رحيم، اللهم اجعلني في مستقبل سَنتي هذه في حفظك, وفي جوارك, وفي كنفك، وجللني ستر عافيتك، وهب لي كرامتك، عزَّ جارك, وجل ثناؤك, ولا إله غيرك، اللهم اجعلني تابعًا لصالحي مَن مضى من أوليائك، وألحقني بهم, واجعلني مسلمًا لمن قال بالصِّدق عليك منهم، وأعوذ بك اللهم أن تحيط بي خطيئتي, وظلمي وإسرافي على نفسي، واتباعي لهواي، واشتغالي بشهواتي، فيحول ذلك بيني وبين رحمتك ورضوانك, فأكون منسيًّا عندك، متعرضًا لسخطك ونقمتك، اللهم وفقني لكل عمل صالح ترضى به عني، وقرِّبني إليك زلفى، اللهم كما كفيت نبيك محمدًا صلى الله عليه وآله هول عدوه، وفرجت همه، وكشفت غمه، وصدقته وعدك، وأنجزت له عهدك، اللهم فبذلك فاكفني هول هذه السَّنة, وآفاتها, وأسقامها, وفتنتها, وشرورها, وأحزانها, وضيق المعاش فيها، وبلغني برحمتك كمال العافية بتمام دوام النعمة عندي إلى منتهى أجلي، أسالك سؤال من أساء وظلم, واستكان واعترف، وأسألك أن تغفر لي ما مضى من الذنوب التي حصرتها حفظتك, وأحصتها كرام ملائكتك علي، وأن تعصمني يا إلهي من الذنوب فيما بقي من عمري إلى منتهى أجلي، يا ألله, يا رحمن, يا رحيم، صلِّ على محمد وأهل بيت محمد، وآتني كلَّ ما سألتك ورغبتُ إليك فيه؛ فإنك أمرتني بالدعاء, وتكفَّلت لي بالإجابة, يا أرحم الراحمين)).
الدرجة : لا يوجد في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة
حديث: من قرأ هذا الدعاء كل يوم عشر مرات غفر الله له أربعة آلاف معصية كبيرة, ونجاه من سكرات الموت, وضغوط القبر, ومئة ألف هول من أهوال القيامة, وحفظه من شر الشيطان وجنوده, وقضى دينه, وزالت همومه وغمومه, وهذا هو الدعاء: أعددت لكل هول لا إله إلا الله, ولكل همٍّ وغمٍّ ما شاء الله, ولكلِّ نعمة الحمد لله, ولكل رخاء الشكر لله, ولكل أعجوبة سبحان الله, ولكل ذنب أستغفر الله, ولكل معصية إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون, ولكل ضِيق حسبي الله, ولكل قضاء وقدر توكلت على الله, ولكل عدو اعتصمت بالله, ولكل طاعة ومعصية لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الدرجة : لا يوجد في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة
حديث: ابن مسعود أنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: لما أسري بي إلى السماء قال لي جبرائيل: قد أُمرت بعَرْض الجنَّة وما فيها من النعيم, ورأيت النار وما فيها من عذاب أليم, والجنَّة لها ثمانية أبواب، على كل باب منها أربع كلمات, كلُّ كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن يعرفها ويعمل بها, وللنار سبعة أبواب, على كلِّ باب منها ثلاث كلمات, كلُّ كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن يعرفها ويعمل بها، قال: قال لي جبرائيل: اقرأ يا محمد، ما على الأبواب، قال: قلت له: قرأت ذلك, أما أبواب الجنَّة فعلى الباب الأول مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ وليُّ الله, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة العيش أربع خِصال: القناعة, ونبذ الحقد, وترك الحسد, ومجالس أهل الخير، وعلى الباب الثاني مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ وليُّ الله, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة السرور في الآخرة أربع خِصال: مسْح رؤوس اليتامى, والتعطُّف على الأرامل, والسعي في حوائج المسلمين, وتفقُّد الفقراء والمساكين، وعلى الباب الثالث مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, كلُّ شيء هالك إلَّا وجهه, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة الصحَّة في الدنيا أربع خصال: قلة الكلام, وقلة المنام, وقلة المشي, وقلة الطعام، وعلى الباب الرابع مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُكرم ضيفَه, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُكرم والديه, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخِر، فلْيقلْ خيرًا أو يسكت، وعلى الباب الخامس مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن أراد أن لا يُشتَم, لا يَشتِم, ومن أراد أن لا يُذلَّ, لا يَذلَّ, ومن أراد أن لا يُظلم, لا يَظلم, ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى في الدنيا والآخرة, فليقل: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله، وعلى الباب السادس مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن أحب أن يكون قبرُه واسعًا فسيحًا فليبنِ المساجد, ومن أحب أن لا تأكله الدِّيدان تحت الأرض فليكنس المساجد, وليكسُ المساكين, ومن أحبَّ أن يبقى طريًّا نضرًا لا يبلى, فليكسُ المساجد بالبسط, ومن أراد أن يرى موضعه في الجنَّة فليسكن في المساجد، وعلى الباب السابع مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, بياض القلوب في أربع خصال: عيادة المرضى, واتباع الجنائز, وشراء أكفان الموتى, وردِّ القَرْض، وعلى الباب الثامن مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن أراد الدخول في هذه الأبواب الثمانية, فلْيُمسك بأربع خصال، وهي: الصِّدق، والسخاء، وحسن الخلق, وكفُّ الأذى عن عباد الله، ثم جئنا إلى النار, فإذا على الباب الأول مكتوب ثلاث كلمات: لعن الله الكاذبين, لعن الله الباخلين, لعن الله الظالمين, وعلى الباب الثاني مكتوب: مَن رجا الله سعِد, ومن خاف الله أمِن, والهالك المغرور من رجَا غير الله وخاف غيره, وعلى الباب الثالث مكتوب: من أراد ألَّا يكون عريانًا في يوم القيامة، فليكسُ الجلود العارية، ومن أراد ألَّا يكون في القيامة عطشانَ فلْيَسقِ العطشان في الدنيا، ومن أراد أن لا يكون جائعًا في يوم القيامة، فليطعم الجائع في الدنيا, وعلى الباب الرابع مكتوب: أذلَّ الله من أهان الإسلام، أذلَّ الله من أهان أهلَ بيت نبيه، أذلَّ الله من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين, وعلى الباب الخامس مكتوب: لا تتبع الهوى، فإن الهوى يجانب الإيمان، ولا تكثر منطقك فيما لا يَعنيك؛ فتسقط من عين ربك، ولا تكن عونًا للظالمين على ظلم المخلوقين؛ فإن الجنة لم تخلق للظالمين, وعلى الباب السادس مكتوب: أنا حرام على المجتهدين، أنا حرام على المتصدِّقين، أنا حرام على الصائمين, وعلى الباب السابع مكتوب: حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، ونجُّوا أنفسكم قبل أن تُوبَّخوا، وادعوا الله قبل أن ترِدُوا عليه، فلا تقدروا على ذلك.
الدرجة : موضوع مكذوب، وضعه بعض الشيعة
حديث: من فاتته في عُمره صلواتٌ لم يحصها، فليقم في آخِر جمعة من رمضان, ويصلِّي أربع ركعات بتشهد واحد, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وسورة القدْر خمسة عشر مرة, والكوثر كذلك, ويقول في النية: أصلِّي هذه الأربع ركعات كفَّارة لما فاتني من الصلوات, وإذا فرغ من الصلاة صلى على النبي وآله مئة مرة ثم دعا بهذا الدعاء: اللهم يا مَن لا تنفعك طاعتي, ولا تضرك معصيتي, تقبَّل مني ما لا ينفعك, واغفر لي ما لا يضرُّك, يا من إذا وعد وفَى, وإذا توعد تجاوز وعفَا, اغفر لعبد ظلم نفسه, أعوذ بك اللهم من بطر الغنى, وجهد الفقر, إنك خلقتني ولم أكُ شيئًا, ورزقتني ولم أملك شيئًا, وارتكبت المعاصي, فإني مقرٌّ بذنوبي, فإن عفوت عني، فلا ينقص من ملكك شيء, وإن عذبتني لم يزدْ شيئًا في سلطانك, اللهم إنك تجد مَن تعذبه غيري, ولكني لا أجد مَن يرحمني سواك, فاغفر لي ما بيني وبينك, وما بيني وبين خلقك, يا أرحم الراحمين, ورجاء السائلين, وأمان الخائفين, ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين, اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات, والمسلمين والمسلمات, وتابع بيننا وبينهم بالخيرات, رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فمَن صلى هذه الصَّلاة, ودعا بهذا الدعاء كانت كفارة أربعمائة سنة. قال علي: أربعمئة سَنة؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: بل كفارة ألف سنة! فقالوا: يا رسول الله, إنَّ ابن آدم يعيش ستِّين أو سبعين سنة؛ فلمن تكون الزيادة؟ قال: تكون لأبويه, وزوجاته, وأولاده, وأقاربه, وأهل البلد.
الدرجة : مكذوب، ولا يوجد في كتب السُّنة كلها، وهو موجود في بعض كتب الشيعة
حديث: ((لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم، وكثرة الحجِّ والمعروف، وطنطنتهم بالليل، ولكن انظروا إلى صِدق الحديث، وأداء الأمانة)).
الدرجة :ليس له وجود في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة
حديث: ((قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين: أعلِّمك دعاءً لا تنسى القرآن: اللهم ارحمني بترك معاصيك أبدًا ما أبقيتني، وارحمني من تكلُّف ما لا يعنيني، وارزقني حُسن المنظر فيما يُرضيك عني، وألزمْ قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني, اللهم نوِّر بكتابك بصري، واشرح به صدري، وفرِّح به قلبي، وأطلق به لساني، واستعمل به بدني، وقوِّني على ذلك، وأعني عليه؛ إنه لا معينَ عليه إلا أنت، لا إله إلا أنت)).
الدرجة : ليس له وجود في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة
حديث: ((من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخِر يوميه شرًّا فهو ملعون، ومن لم يكن على الزيادة فهو في النقصان، ومن كان في النقصان، فالموت خير له، ومَن اشتاق إلى الجنة، سارَعَ في الخيرات، ومن أشفق من النار، لهِيَ عن الشهوات، ومن ترقَّب الموت، هانت عليه اللذات، ومن زهد في الدنيا، هانت عليه المصيبات)). وفي لفظ: ((من طلب الدنيا، قعدت به، ومن زهد فيها، لم يبالِ مَن أكلها، الراغب فيها عبد لمن يملكها، أدنى ما فيها يكفي، وكلها لا تُغني، من اعتدل يومه فيها، فهو مغرور، ومن كان يومه خيرًا من غده فهو مغبون، ومَن لم يتفقَّد النقصان عن نفسه، فإنه في نقصان، ومن كان في نقصان فالموت خير له)).
الدرجة : لا يصح، وهو موجود في بعض كتب الشِّيعة عن علي رضي الله عنه بلفظ مقارِب