" أبو عبود"
2014-11-27, 23:45
نقلا عن جريدة الشروق ليوم الجمعة 28 نوفمبر 2014
لحكاية ليست خرافة أو أحجية، وإنما هي حقيقة نريد نشرها على صفحات "الشروق".. بهذه الكلمات روى لنا أحد الشباب قصة شابة، في العقد الثاني من عمرها، دفعتها روح الانتقام من عشيقها، الذي رفض الزواج منها إلى درجة إلحاق الأذى بصحته عن طريق سحره باستعمال قطة..
بداية انكشاف خيوط هذه الحادثة التي جرت وقائعها بمدينة ثنية الحد بتيسمسيلت كانت من قبل 04 شباّن قادتهم نزهة إلى غابة، وبينما كانوا في غمرة مرحهم فاجأتهم قطة فمنحوها قطعة "كاشير"، غير أن القطة امتنعت عن أكل القطعة رغم معاودة منحها قطعة أخرى، ما أثار الاستغراب في نفوس الشباّن الذين لم يستوعبوا امتناع الهرّة عن الأكل، ومن باب الفضول ورغبة منه في استطلاع الأمر قام أحدهم بإمساك القطة ليكتشف أن فمها مخاط بخيط، فما كان له إلاّ تمزيقه بمساعدة رفاقه ليتفاجأوا بوجود صورة شاب داخل فمها، ليدخلوا بعدها في رحلة بحث عن صاحب الصورة ويستقر بهم المقام عند مسكنه، وهنا كانت المفاجأة كبيرة بعد أن علموا من أحد أفراد عائلته أن الشاب طريح الفراش من أياّم ولم يعرف بعد سبب مرضه رغم فحصه من طرف الأطباء وبعض الرقاة ولا يمكنه الأكل ولا الشرب، عندها أعلموا عائلته بالحادثة وسلّموها صورة ابنها الذي وبمجرد حصوله على صورته استفاق من غيبوبته وعاد إلى حياته الطبيعية.
وأفصح للشاب بأنه هو الذي منح عشيقته صورته التي قامت بدورها باستخدامها في طقوس السحر والشعوذة لأنه رفض الزواج منها في الوقت الراهن.
وتقول الروايات بأن استخدام القطط في أعمال سحرية المراد منه إيذاء شخص إلى حد تغييبه عن الحياة، لأنه بعد موت القط المخاط فمه نتيجة عجزه عن الأكل والشرب تبدأ صحة الشخص المسحور في التدهور وتتقلص معها نسبة تعافيه.
لحكاية ليست خرافة أو أحجية، وإنما هي حقيقة نريد نشرها على صفحات "الشروق".. بهذه الكلمات روى لنا أحد الشباب قصة شابة، في العقد الثاني من عمرها، دفعتها روح الانتقام من عشيقها، الذي رفض الزواج منها إلى درجة إلحاق الأذى بصحته عن طريق سحره باستعمال قطة..
بداية انكشاف خيوط هذه الحادثة التي جرت وقائعها بمدينة ثنية الحد بتيسمسيلت كانت من قبل 04 شباّن قادتهم نزهة إلى غابة، وبينما كانوا في غمرة مرحهم فاجأتهم قطة فمنحوها قطعة "كاشير"، غير أن القطة امتنعت عن أكل القطعة رغم معاودة منحها قطعة أخرى، ما أثار الاستغراب في نفوس الشباّن الذين لم يستوعبوا امتناع الهرّة عن الأكل، ومن باب الفضول ورغبة منه في استطلاع الأمر قام أحدهم بإمساك القطة ليكتشف أن فمها مخاط بخيط، فما كان له إلاّ تمزيقه بمساعدة رفاقه ليتفاجأوا بوجود صورة شاب داخل فمها، ليدخلوا بعدها في رحلة بحث عن صاحب الصورة ويستقر بهم المقام عند مسكنه، وهنا كانت المفاجأة كبيرة بعد أن علموا من أحد أفراد عائلته أن الشاب طريح الفراش من أياّم ولم يعرف بعد سبب مرضه رغم فحصه من طرف الأطباء وبعض الرقاة ولا يمكنه الأكل ولا الشرب، عندها أعلموا عائلته بالحادثة وسلّموها صورة ابنها الذي وبمجرد حصوله على صورته استفاق من غيبوبته وعاد إلى حياته الطبيعية.
وأفصح للشاب بأنه هو الذي منح عشيقته صورته التي قامت بدورها باستخدامها في طقوس السحر والشعوذة لأنه رفض الزواج منها في الوقت الراهن.
وتقول الروايات بأن استخدام القطط في أعمال سحرية المراد منه إيذاء شخص إلى حد تغييبه عن الحياة، لأنه بعد موت القط المخاط فمه نتيجة عجزه عن الأكل والشرب تبدأ صحة الشخص المسحور في التدهور وتتقلص معها نسبة تعافيه.