رأي شجاع
2014-11-27, 21:37
كلمة لابد منها :
حينما يصبح المعلم مربي الأجيال الدي كنا نمتدحه بقول الشاعر " قم للمعلم وفه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا " - ثم يصبح مسؤولا في البلدية فقط - ثم تجده يتنكر لمباديء وثقافة ونزاهة المعلم فاعلم أنه لم يكن معلما ابدا بقدر ما كان موظفا وخبيزا يمتهن التعليم .
وحينما يصبح المدير سابقا في ادارة أو مدرسة والدي كان يحرص على تسيير مؤسسته بمهارة عالية وصرامة مضبوطة ويراقب عماله بعيون ثاقبة ويحرس خزائنه بأقفال وأسرار متينة - ثم يصبح مسؤولا في البلدية فقط - ويسارع الى بناء علاقات مشبوهة بصفقات ورشاوي وبيروقراطية ممقوتة , ويورط البلدية في مديونية ويترك عمالها وممونيها بلا حسيب ولا رقيب ...ويصبح في 5 سنوات أو أقل رجل أعمال واهمال , فهدا الرجل لا يستحق أن يعود مديرا على تلك المؤسسة السابقة فقد يضرها ولا يشرفها أن يديرها لأنه سيدير أرباح تلك الـ 5 سنين السمان .
وحينما يصبح البنــــــاء أو الفلاح والدي كان أحدهم يبني البيت طوبة طوبة دون اعوجاج والآخر كان يزرع الأرض القاحلة دون سماد - ثم يصبحان مسؤولين في البلدية فقط - ويسارع هدا الى التغاضي على سكنات ومؤسسات تتصدع قبل التدشين وتتجمل بالطلاء والتلوين عند التسليم وتتساقط على ساكنيها وعامليها بعد حين , أو يزرع هدا البلدية بموظفين وسماسرة ومرتزقة تحصد البلاد من وراءهم أشواكا دامية وليست ثمارا زاهية .فاعلم أنهما لم يكونا أبدا لا بنائين ولا فلاحين وتلك المهنتين الشريفتين بريئتين منهما .
أو حينما يصبح دلك البطال الدي كاد أن يكون دات يوما متسولا أو مجرما - حينما يصبح مسؤولا في البلدية فقط - تجده يرتمي في أحضان الادارات والمقاولات والشركات , تلك التي تنكرت له من قبل لما كان بطالا , تجده اليوم يخدمها ويكرم أهلها طامعا أو طامحا بقشرة موز يرمونها له تنفعه للسنين العجاف التي قد يعود اليها يوما ما . فاعلم أنه سيبقى بطالا طول عمره لأنه لا يصلح للعمل بقدر ما يصلح للحمل وأما البطالين الغلابة فقد حكمت عليهم ظروفهم وقاوموها بما ملكت قلوبهم وعقولهم .
وحينما تجد هدا الجامعي المثقف والمنتشي بشهاداته العليا من ماستر وماجستر - ثم يصبح مسؤولا في البلدية فقط - تعلق في رقبته نياشين وشهادات وأوسمة من " المعريفة " و " العرضات " و " الحطات " وتتبدل ثقافته فتنكشف سخافته وتفضحه أخلاقه قبل شهاداته وأوراقه فاعلم أنه لا يحمل الماستر بقدر ما يحلم بالـ كواستر , وما هو بالمثقف بقدر ما هو بالمسقف .
للأسف الشديد بعضا من هدا الكلام نجد اسقاطاته على بلدنا العزيز .
حينما يصبح المعلم مربي الأجيال الدي كنا نمتدحه بقول الشاعر " قم للمعلم وفه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا " - ثم يصبح مسؤولا في البلدية فقط - ثم تجده يتنكر لمباديء وثقافة ونزاهة المعلم فاعلم أنه لم يكن معلما ابدا بقدر ما كان موظفا وخبيزا يمتهن التعليم .
وحينما يصبح المدير سابقا في ادارة أو مدرسة والدي كان يحرص على تسيير مؤسسته بمهارة عالية وصرامة مضبوطة ويراقب عماله بعيون ثاقبة ويحرس خزائنه بأقفال وأسرار متينة - ثم يصبح مسؤولا في البلدية فقط - ويسارع الى بناء علاقات مشبوهة بصفقات ورشاوي وبيروقراطية ممقوتة , ويورط البلدية في مديونية ويترك عمالها وممونيها بلا حسيب ولا رقيب ...ويصبح في 5 سنوات أو أقل رجل أعمال واهمال , فهدا الرجل لا يستحق أن يعود مديرا على تلك المؤسسة السابقة فقد يضرها ولا يشرفها أن يديرها لأنه سيدير أرباح تلك الـ 5 سنين السمان .
وحينما يصبح البنــــــاء أو الفلاح والدي كان أحدهم يبني البيت طوبة طوبة دون اعوجاج والآخر كان يزرع الأرض القاحلة دون سماد - ثم يصبحان مسؤولين في البلدية فقط - ويسارع هدا الى التغاضي على سكنات ومؤسسات تتصدع قبل التدشين وتتجمل بالطلاء والتلوين عند التسليم وتتساقط على ساكنيها وعامليها بعد حين , أو يزرع هدا البلدية بموظفين وسماسرة ومرتزقة تحصد البلاد من وراءهم أشواكا دامية وليست ثمارا زاهية .فاعلم أنهما لم يكونا أبدا لا بنائين ولا فلاحين وتلك المهنتين الشريفتين بريئتين منهما .
أو حينما يصبح دلك البطال الدي كاد أن يكون دات يوما متسولا أو مجرما - حينما يصبح مسؤولا في البلدية فقط - تجده يرتمي في أحضان الادارات والمقاولات والشركات , تلك التي تنكرت له من قبل لما كان بطالا , تجده اليوم يخدمها ويكرم أهلها طامعا أو طامحا بقشرة موز يرمونها له تنفعه للسنين العجاف التي قد يعود اليها يوما ما . فاعلم أنه سيبقى بطالا طول عمره لأنه لا يصلح للعمل بقدر ما يصلح للحمل وأما البطالين الغلابة فقد حكمت عليهم ظروفهم وقاوموها بما ملكت قلوبهم وعقولهم .
وحينما تجد هدا الجامعي المثقف والمنتشي بشهاداته العليا من ماستر وماجستر - ثم يصبح مسؤولا في البلدية فقط - تعلق في رقبته نياشين وشهادات وأوسمة من " المعريفة " و " العرضات " و " الحطات " وتتبدل ثقافته فتنكشف سخافته وتفضحه أخلاقه قبل شهاداته وأوراقه فاعلم أنه لا يحمل الماستر بقدر ما يحلم بالـ كواستر , وما هو بالمثقف بقدر ما هو بالمسقف .
للأسف الشديد بعضا من هدا الكلام نجد اسقاطاته على بلدنا العزيز .