العثماني
2014-11-27, 07:38
أعلنت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، عن رفضها القاطع للقرار الذي كشفت عنه وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت والمتعلق بتوظيف الأساتذة في قطاع التربية، حيث قالت الوزيرة بأن التوظيف في قطاع التربية سيمس فقط الطلبة المتخرجين من المدارس العليا المنحصرة في مدرستي بوزريعة والقبة، فيما يتم إقصاء كل الطلبة الذين درسوا خارج هاتين المدرستين.
واستنكرت المنظمة الطلابية اليوم الأربعاء، قرار وزيرة التربية، وقالت في بيان لها، "إننا في المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين نعتبر هذا القرار قرار مجحفا في حق طلبة الجامعات أصحاب التخصصات ذات التوجه التعليمي والذين يعدون بالآلاف في مختلف التخصصات والطامحين بعد تخرجهم في الحصول على منصب عمل في قطاع التربية الذي يعتبر المصب الوحيد لتوظيف هؤلاء الطلبة".
وتابعت المنظمة القول "إذا كان الطلبة في وجود مسابقات التوظيف في قطاع التربية والتعليم يتحصلون على المناصب بصعوبة كبيرة، فما هو مصيرهم بعد هذا القرار"، متسائلة عن مصير طلبة الجامعات حيث قالت "ما هو المستقبل المجهول الذي ينتظر الطلبة بعد التخرج؟ أين هم مسؤولو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من القرارات المجحفة التي تخص بالدرجة الأولى الطلبة والشباب والتي تتخذها قطاعات وزارية أخرى؟".
كما ندّدت الهيئة ذاتها بقرار وزارة التربية متسائلة: "كيف يمكن اتخاذ قرارات مصيرية دون مراعاة العواقب الوخيمة الناتجة جراء تطبيقها؟"، داعية في نفس الوقت إلى ضرورة التنسيق بين مختلف القطاعات الوزارية لتحديد مصير المواطن، مبدية تأسفها لما آل إليه مصير المتخرجين الجدد من الجامعات والذي راحوا ضحية لقرارات فوقية حسبها.
واستنكرت المنظمة الطلابية اليوم الأربعاء، قرار وزيرة التربية، وقالت في بيان لها، "إننا في المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين نعتبر هذا القرار قرار مجحفا في حق طلبة الجامعات أصحاب التخصصات ذات التوجه التعليمي والذين يعدون بالآلاف في مختلف التخصصات والطامحين بعد تخرجهم في الحصول على منصب عمل في قطاع التربية الذي يعتبر المصب الوحيد لتوظيف هؤلاء الطلبة".
وتابعت المنظمة القول "إذا كان الطلبة في وجود مسابقات التوظيف في قطاع التربية والتعليم يتحصلون على المناصب بصعوبة كبيرة، فما هو مصيرهم بعد هذا القرار"، متسائلة عن مصير طلبة الجامعات حيث قالت "ما هو المستقبل المجهول الذي ينتظر الطلبة بعد التخرج؟ أين هم مسؤولو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من القرارات المجحفة التي تخص بالدرجة الأولى الطلبة والشباب والتي تتخذها قطاعات وزارية أخرى؟".
كما ندّدت الهيئة ذاتها بقرار وزارة التربية متسائلة: "كيف يمكن اتخاذ قرارات مصيرية دون مراعاة العواقب الوخيمة الناتجة جراء تطبيقها؟"، داعية في نفس الوقت إلى ضرورة التنسيق بين مختلف القطاعات الوزارية لتحديد مصير المواطن، مبدية تأسفها لما آل إليه مصير المتخرجين الجدد من الجامعات والذي راحوا ضحية لقرارات فوقية حسبها.