ABDOU ELE
2014-11-26, 13:21
10 خصال تجعل زوجك يحبك
وصية أسماء بنت خارجة الفزاري لإبنتها عند زواجها
أوصت أسماء بنت خارجة الفزاري إبنتها عند زواجها قائلة :
يا بنيتي إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك ، ولكنها تذكرة للعاقل ، ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها ، كنت أغنى الناس عن الزوج ، ولكن النساء للرجال خلقن ، ولهن خلق الرجال . يا بنيتي إنك خرجت من العش الذي فيه عشت ، إلى فراش لا تعرفينه ، وقرين لا تألفينه
فكوني له ارضا يكن لك سماء ، وكوني له مهادا يكن لك عمادا ، وكوني له أمة يكن لك عبدا .
لا تلحفي عليه فيقلاك *. ولا تتباعدي عنه فينساك ، إن دنا منك فاقتربي ، وإن نأى عنك فابعدي عنه .
احملي عني عشر خصال تكن لك ذخرا وذكرا :
1 ــ الصحبة بالقناعة .
2 ــ والمعاشرة بحسن الطاعة .
3 ــ والحفظ لموضع أنفه وسمعه وعينه ، فلا يشمن منك إلا طيبا ، ولا يسمعن إلا حسنا ، ولا ينظر إلا جميلا .
4 ــ والتفهم لوقت طعامه .
5 ــ والهدوء عند منامه ، فإن حرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مبغضة .
6 ــ والرعاية على عياله وحشمه ، فإن الإحتفاظ بالمال من حسن التقدير ، والرعاية على العيال والحشم من حسن التدبير .
7 ــ ولا تفشي له سرا . ولا تعصي له أمرا فإن أفشيت سره لم تأمني غدره ، وإن عصيت أمره أوغرت صدره * .
8 ــ ثم اتقي مع ذلك الفرح أمامه إن كان ترحا ، والحزن عنده إن كان فرحا ، فإن الخصلة الأولى من التقصير ، والثانية من سوء التدبير .
9 ــ وكوني اشد ما تكونين إليه موافقة ، يكن لك أطول ما يكون مرافقة .
10 ــ واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري * رضاه على رضاك فيما أحببت وكرهت ، والله يختار لك الخير وهو الموفق وعليه الأتكال ] . انتهى .
ما أحوجنا لهذه الوصايا والآداب في زمن كثر فيه الخلع ، والشقاق ، والطلاق ، والعنف الأسري .
ولكن قبل شروع المرأة في إتباعه عليها أن تعلم بأنها مع زوجها في تطوير أخلاقهما وسلوكهما مع بعضهما كصاعدي السلم يجب أن تتقدم المرأة أولا طبقا للأيتيكيت فتصعد ويصعد الزوج بعدها تبعا لها ، وتحذر المرأة من نزولها السلم أي نزول أخلاقها وسلوكها فسوف يتبعها زوجها في نزولها وتكون النهاية التعيسة والشقاء بينهما !!!!
ولتعلم الزوجة أنها في تحسين العلاقة مع زوجها كزارعي الشجر يجب أن تزرع البذرة ثم تسقيها وتعتني بها يوميا وليس يوم واحد وتهملها سائر الإيام !!! وتنتظر نمو الشجرة بعد ذلك ، ولكن الأزواج كالشجر منهم من ينمو سريعا ومنهم من ينمو بطيئا ولكن في النهاية سوف ينمو ، هكذا الزوجة تبدأ أولا بالحسنى ولا تستعجل فحتما سينصلح الزوج عاجلا أم آجلا ،
ولتعلم أنه في حالة العلاقة المحرمة بين الرجل والمرأة لاتسأل المرأة في هذه العلاقة من يبدأ بالحسنى وأين كرامة المرأة ...... ولكنها تتذلل وتستجدي عشيقها بكل الطرق لتنال رضاه ولا تسأل عن حقه وحقها ولكنها تسأل فقط في حالة زوجها هل من حق الزوج كذا وكذا أم لا ، أيها الزوجة عاملي زوجك بكل الأمور الحسنة ، أصنعي المعروف فيمن هو أهله فإن صادف أهله فهو أهله وإن لم يصادف أهله فأنت أهله !!!
قال تعالى ( إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ) صدق الله العظيم
وصية أسماء بنت خارجة الفزاري لإبنتها عند زواجها
أوصت أسماء بنت خارجة الفزاري إبنتها عند زواجها قائلة :
يا بنيتي إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك ، ولكنها تذكرة للعاقل ، ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها ، كنت أغنى الناس عن الزوج ، ولكن النساء للرجال خلقن ، ولهن خلق الرجال . يا بنيتي إنك خرجت من العش الذي فيه عشت ، إلى فراش لا تعرفينه ، وقرين لا تألفينه
فكوني له ارضا يكن لك سماء ، وكوني له مهادا يكن لك عمادا ، وكوني له أمة يكن لك عبدا .
لا تلحفي عليه فيقلاك *. ولا تتباعدي عنه فينساك ، إن دنا منك فاقتربي ، وإن نأى عنك فابعدي عنه .
احملي عني عشر خصال تكن لك ذخرا وذكرا :
1 ــ الصحبة بالقناعة .
2 ــ والمعاشرة بحسن الطاعة .
3 ــ والحفظ لموضع أنفه وسمعه وعينه ، فلا يشمن منك إلا طيبا ، ولا يسمعن إلا حسنا ، ولا ينظر إلا جميلا .
4 ــ والتفهم لوقت طعامه .
5 ــ والهدوء عند منامه ، فإن حرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مبغضة .
6 ــ والرعاية على عياله وحشمه ، فإن الإحتفاظ بالمال من حسن التقدير ، والرعاية على العيال والحشم من حسن التدبير .
7 ــ ولا تفشي له سرا . ولا تعصي له أمرا فإن أفشيت سره لم تأمني غدره ، وإن عصيت أمره أوغرت صدره * .
8 ــ ثم اتقي مع ذلك الفرح أمامه إن كان ترحا ، والحزن عنده إن كان فرحا ، فإن الخصلة الأولى من التقصير ، والثانية من سوء التدبير .
9 ــ وكوني اشد ما تكونين إليه موافقة ، يكن لك أطول ما يكون مرافقة .
10 ــ واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري * رضاه على رضاك فيما أحببت وكرهت ، والله يختار لك الخير وهو الموفق وعليه الأتكال ] . انتهى .
ما أحوجنا لهذه الوصايا والآداب في زمن كثر فيه الخلع ، والشقاق ، والطلاق ، والعنف الأسري .
ولكن قبل شروع المرأة في إتباعه عليها أن تعلم بأنها مع زوجها في تطوير أخلاقهما وسلوكهما مع بعضهما كصاعدي السلم يجب أن تتقدم المرأة أولا طبقا للأيتيكيت فتصعد ويصعد الزوج بعدها تبعا لها ، وتحذر المرأة من نزولها السلم أي نزول أخلاقها وسلوكها فسوف يتبعها زوجها في نزولها وتكون النهاية التعيسة والشقاء بينهما !!!!
ولتعلم الزوجة أنها في تحسين العلاقة مع زوجها كزارعي الشجر يجب أن تزرع البذرة ثم تسقيها وتعتني بها يوميا وليس يوم واحد وتهملها سائر الإيام !!! وتنتظر نمو الشجرة بعد ذلك ، ولكن الأزواج كالشجر منهم من ينمو سريعا ومنهم من ينمو بطيئا ولكن في النهاية سوف ينمو ، هكذا الزوجة تبدأ أولا بالحسنى ولا تستعجل فحتما سينصلح الزوج عاجلا أم آجلا ،
ولتعلم أنه في حالة العلاقة المحرمة بين الرجل والمرأة لاتسأل المرأة في هذه العلاقة من يبدأ بالحسنى وأين كرامة المرأة ...... ولكنها تتذلل وتستجدي عشيقها بكل الطرق لتنال رضاه ولا تسأل عن حقه وحقها ولكنها تسأل فقط في حالة زوجها هل من حق الزوج كذا وكذا أم لا ، أيها الزوجة عاملي زوجك بكل الأمور الحسنة ، أصنعي المعروف فيمن هو أهله فإن صادف أهله فهو أهله وإن لم يصادف أهله فأنت أهله !!!
قال تعالى ( إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ) صدق الله العظيم