السجنجل
2014-11-22, 10:32
أمــة علـى شفا حفـــرة
لقد امتزجت الألفاظ في ظل العولمة الشاملة،
واختلطت الصفات والخصال فأصبحت غير كاملة،
فترى الشاب متسكعا والفتاة عاملة،
فانظر وهي تتخلى عن ثوبها كي تبدو جميلة .
تقلبت المفاهيم والمعاني،
وبقيت أحكام الدين من الهجر تعاني.
فأصبح لا يعرف المجني عليه من الجاني،
وترى الفتي يفتخر بأنه زاني،
وامتلأت البيوت بالذعر والأغاني،
فتلك فتاة لا تفقه في شؤون البيت سوى غسل الأواني،
بل هي تتجاوب مع كل شاب في بضع ثواني.
ترى الفتاة تمشي وتتبختر،
وبجسدها المكشوف تتكبر.
مسكين ذاك الأب ليس له وازع،
ولا تراه من تصرف أبنائه جازع،
فهم يمثلون المسلسلات في الشوارع،
وقلوبهم إلى الانحراف تتسارع ،
وهو مع أفكاره يتصارع.
أين أنت أيها الأخ الديوت،
الذي همه شرب الكحول والزيوت،
أقرع رأسك وامسك أخواتك في البيوت.
كيف تربي أختك وأنت بقشور الغرب مخلوع،
أما ترى شعرك كيف مصنوع،؟
كيف تستر أختك وأنت سروالك نصفه منزوع،؟
كيف تمنع أختك وأنت تقترف كل أمر ممنوع،؟
كيف حالك وأنت ترى أختك تسير،؟
بذاك الثوب الفاضح القصير،
وكل شباب وراءها بقول وفعل يشير،
أين هي تلك الأم الميتة غيرتها،؟
وهي ترى ما آلت إليه إبنتها،
تضحي بشرفها وسمعتها،
وآه عليك أيها المجتمع العليل،
سوف تبكي عليك عيني كل نهار وليل،
وأواه على أسرة في المتاهات مأسورة،
فاهتماماتها إلا على التركات مقصورة،
ونشاطاتها في التباهي و التفاخر محصورة ،
ومبادئها من التأصل والدين منثورة.
أين أنت أيها الداعية ،؟
بالدعوة والحكمة الراقية،
أخرجنا من هده الفتن الواهية،
أكشف لنا تلك الحيل الداهية،
أبعد عنا هده الأمراض الهاوية.
لقد انطفأت الشموع،
لقد سالت كثيرا الدموع،
لقد تفرق الشمل والجموع،
لقد انتشر الوباء والجوع،
أما حان لنا الرجوع،؟
أما فينا من هو من هدا الوضع مخلوع،؟.
إن عقارب الزمان تدق،
أليست هناك قلوب ترق،؟
أليست هناك عقول تفق،؟.
أيها الحاكم المحكوم من غيره،
هيا تغير وغير هدا المجتمع من سيره.
فكل العقول السالمة المستنيرة،
هي في هدا الحال حائرة ،
ومن هدا الوضع ثائرة،
وتنادي هيا لنخرج من هده الدائرة.
هيا أرجعوا إلى دينكم ،
فهو قوتكم وعونكم،
وهو بهائكم وزينكم.
هيا حطموا للعولمة أصنامها ،
ويقضوا في الأمة حكامها،
وضعوا لفرس الإعلام لجامها،
واكسروا سيوف العلمانية وسهامها،
واحذروا عقارب اليهود وسمومها،
وحاربوا دسائس الماسونية وعلومها.
لقد امتزجت الألفاظ في ظل العولمة الشاملة،
واختلطت الصفات والخصال فأصبحت غير كاملة،
فترى الشاب متسكعا والفتاة عاملة،
فانظر وهي تتخلى عن ثوبها كي تبدو جميلة .
تقلبت المفاهيم والمعاني،
وبقيت أحكام الدين من الهجر تعاني.
فأصبح لا يعرف المجني عليه من الجاني،
وترى الفتي يفتخر بأنه زاني،
وامتلأت البيوت بالذعر والأغاني،
فتلك فتاة لا تفقه في شؤون البيت سوى غسل الأواني،
بل هي تتجاوب مع كل شاب في بضع ثواني.
ترى الفتاة تمشي وتتبختر،
وبجسدها المكشوف تتكبر.
مسكين ذاك الأب ليس له وازع،
ولا تراه من تصرف أبنائه جازع،
فهم يمثلون المسلسلات في الشوارع،
وقلوبهم إلى الانحراف تتسارع ،
وهو مع أفكاره يتصارع.
أين أنت أيها الأخ الديوت،
الذي همه شرب الكحول والزيوت،
أقرع رأسك وامسك أخواتك في البيوت.
كيف تربي أختك وأنت بقشور الغرب مخلوع،
أما ترى شعرك كيف مصنوع،؟
كيف تستر أختك وأنت سروالك نصفه منزوع،؟
كيف تمنع أختك وأنت تقترف كل أمر ممنوع،؟
كيف حالك وأنت ترى أختك تسير،؟
بذاك الثوب الفاضح القصير،
وكل شباب وراءها بقول وفعل يشير،
أين هي تلك الأم الميتة غيرتها،؟
وهي ترى ما آلت إليه إبنتها،
تضحي بشرفها وسمعتها،
وآه عليك أيها المجتمع العليل،
سوف تبكي عليك عيني كل نهار وليل،
وأواه على أسرة في المتاهات مأسورة،
فاهتماماتها إلا على التركات مقصورة،
ونشاطاتها في التباهي و التفاخر محصورة ،
ومبادئها من التأصل والدين منثورة.
أين أنت أيها الداعية ،؟
بالدعوة والحكمة الراقية،
أخرجنا من هده الفتن الواهية،
أكشف لنا تلك الحيل الداهية،
أبعد عنا هده الأمراض الهاوية.
لقد انطفأت الشموع،
لقد سالت كثيرا الدموع،
لقد تفرق الشمل والجموع،
لقد انتشر الوباء والجوع،
أما حان لنا الرجوع،؟
أما فينا من هو من هدا الوضع مخلوع،؟.
إن عقارب الزمان تدق،
أليست هناك قلوب ترق،؟
أليست هناك عقول تفق،؟.
أيها الحاكم المحكوم من غيره،
هيا تغير وغير هدا المجتمع من سيره.
فكل العقول السالمة المستنيرة،
هي في هدا الحال حائرة ،
ومن هدا الوضع ثائرة،
وتنادي هيا لنخرج من هده الدائرة.
هيا أرجعوا إلى دينكم ،
فهو قوتكم وعونكم،
وهو بهائكم وزينكم.
هيا حطموا للعولمة أصنامها ،
ويقضوا في الأمة حكامها،
وضعوا لفرس الإعلام لجامها،
واكسروا سيوف العلمانية وسهامها،
واحذروا عقارب اليهود وسمومها،
وحاربوا دسائس الماسونية وعلومها.