فاروق الصحراء
2014-11-21, 13:10
أَهٍ عَلَيْكَ يَا زَمَانْ
كٌلُّكَ ظٌلْمٌ وَسَفْكٌ وَحِرْمَانْ
أَيْنَ الطِّيبَةُ أَيْنَ الحَنَانْ ؟
أَيْنَ وَقَدْ تَوَلَّى الحُكْمَ شَيْطَانْ
أَبْحَثُ فِي مَاضِيكَ عَنْ بُرْهَانْ
فَأَجِدُ الوَقْتَ شِبْهَ مُنْقَسِمٍ لِجُزْأَنْ
ِنِصْفٌ أَخَدَتْهُ الرَّحْمَةُ لأَعْلَى مَكَانْ
وَنَامَ فِي مَهْدِ الجَنَّةِ وَالرَّيْحَانْ
وَنِصْفٌ قَادَهُ صُعْلُوكٌ وَمَارِدُ الجَانْ
وَلَعِبَ فِيهِ دَوْرَ نَزِيهِ إِبْنِ السُّلْطَانْ
* * * *
سَأُدَوِّنُ حُرُوفِي لِتَبْقَى شَاهِدَةً كبَُرْهَانْ
فِي كِتَابٍ أُسَمِّيهِ عَصْرُ الغِرْبَانْ
وَسَأََحْكِي قِصَّةً مَطْلََعُهَا نَحْنُ الغِرْبَانْ
نَأْكُلُ جِيفَ طَرَائِدِ قَطِيعِ الغِزْلََاانْ
وَنَشْتَمُّ رَائِحَتَهَا مِنْ بَعِيدِ البُلْدَانْ
وَنَنْتَظِرُ وَقْتَ رَحِيلِ الفُرْسَانْ
وَنَنْقَضُّ عَلَيْهَا كَأَفَاعٍ أَوْ جِرْدَانْ
وَأَخْتُمُهُ بِمَزَادٍ لِيُرْفَعَ لِأَعْلَى المِيزَانْ
فَمَنْ يَشْتَرِي فَأَنَا بَائِعُ كِتَابِ الغِرْبَانْ
بِقَلَمِ / مُحَمَّدْ الحَمْدَاوِي
كٌلُّكَ ظٌلْمٌ وَسَفْكٌ وَحِرْمَانْ
أَيْنَ الطِّيبَةُ أَيْنَ الحَنَانْ ؟
أَيْنَ وَقَدْ تَوَلَّى الحُكْمَ شَيْطَانْ
أَبْحَثُ فِي مَاضِيكَ عَنْ بُرْهَانْ
فَأَجِدُ الوَقْتَ شِبْهَ مُنْقَسِمٍ لِجُزْأَنْ
ِنِصْفٌ أَخَدَتْهُ الرَّحْمَةُ لأَعْلَى مَكَانْ
وَنَامَ فِي مَهْدِ الجَنَّةِ وَالرَّيْحَانْ
وَنِصْفٌ قَادَهُ صُعْلُوكٌ وَمَارِدُ الجَانْ
وَلَعِبَ فِيهِ دَوْرَ نَزِيهِ إِبْنِ السُّلْطَانْ
* * * *
سَأُدَوِّنُ حُرُوفِي لِتَبْقَى شَاهِدَةً كبَُرْهَانْ
فِي كِتَابٍ أُسَمِّيهِ عَصْرُ الغِرْبَانْ
وَسَأََحْكِي قِصَّةً مَطْلََعُهَا نَحْنُ الغِرْبَانْ
نَأْكُلُ جِيفَ طَرَائِدِ قَطِيعِ الغِزْلََاانْ
وَنَشْتَمُّ رَائِحَتَهَا مِنْ بَعِيدِ البُلْدَانْ
وَنَنْتَظِرُ وَقْتَ رَحِيلِ الفُرْسَانْ
وَنَنْقَضُّ عَلَيْهَا كَأَفَاعٍ أَوْ جِرْدَانْ
وَأَخْتُمُهُ بِمَزَادٍ لِيُرْفَعَ لِأَعْلَى المِيزَانْ
فَمَنْ يَشْتَرِي فَأَنَا بَائِعُ كِتَابِ الغِرْبَانْ
بِقَلَمِ / مُحَمَّدْ الحَمْدَاوِي