الاوزاعي
2014-11-20, 15:05
http://www.iptradeportal.zaip.org/sites/default/files/images/mmo.jpg
ابدأ مشروعك ولا تتردد – د.نبيل شلبي
كم مرة كان لديك فكرة وتمنيت لو حولتها لواقع ملموس؟! وكم مره حلمت بأن تكون صاحب عملك وتوفر فرص العمل للآخرين؟!
دعني أخبرك بأن الكثير منا قد تأتيه أفكار رائعة ولكن الناجح هو من يقوم بدراسة فكرته ويستطيع أن يخرجها للنور كي لا تبقى حبيسه داخل ذهنه واحلامه.
بدايةً تذكروا معي المثل الصيني القديم “لاتعطني سمكه ولكن علمني كيف اصطاد”. الآن ومع تقدم البشرية وفي عصر تكنولوجيا المعلومات اعتقد انه من الأنسب أن نقول “لا تعلمني حرفة الصيد فقط ولكن علمني كيف ابدأ مزرعه أسماك كبيرة” فعندها ستقوم بعمل نظام كبير فيه زراعة وصناعة وتجارة وبيع وشراء ومنافسين وعملاء وتفاوض وأنشطة أخرى مختلفة.
لماذا أخاطر وابدأ في عمل مزرعه وقد لا استطيع اكمال المشوار والظهور أمام منافسي الأقوياء ؟!!
حسنًا تذكر معي هذه المقولة “ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر”. ما أود قوله أن صعود الجبل صعب وطريقه ليست مفروشةً بالورود وقد تتعثر مرات عديدة ولكن بعد تلك المحاولات تخيل شعورك عندما تصبح على القمة ولا يصل إلى القمة الا من كان لديه الاستعداد ليغامر ويثابر حتى يصل.
من هو رائد الأعمال ؟؟
رائد الأعمال تعني بالانجليزية entrepreneur وعند البحث في المراجع حول معنى هذه الكلمة ستجدها كلمة مشتقه من المصطلح الفرنسي “entreprendre” وستجد المعنى المقابل لها هو:
to take in-between .. meaning to get a piece of the action from both sides, or coming and going
وهذه الكلمة لها العديد من المعاني في لغتنا العربية منها : المبادر, رائد العمل, المخطط, العصامي وغيرها الكثير.
دعونا نتوقف عند مصطلح “العصامي” فقديمًا كان يطلق هذا الإسم على الشخص الذي ينجح في الوصول لأهدافه ويتربع على القمم بجده واجتهاده دون الاعتماد على غيره كقبيلة أو إرث. الجدير بالذكر ان هذا المصطلح مستوحى من شخصية في العهد القديم يسمى عصام بن شهبر الجرمي والذي كان يعمل كحمال فقير كان ويقول “في يوم من الأيام سأكون وزير النعمان بن المنذر” فقيلت فيه هذه الأبيات:
نفس عصام سودت عصامًا .. وعلمته الكر والإقداما
وجعلته ملكـــًا همامًـــا .. فتعالـــى وجاوز الأقوامـــا
كذلك يطلق البعض على رئد الأعمال “صائد الفرص” ولكننا نفضل أن تكون صانعًا للفرص فلا تنتظرها حتى تأتيك بل اصنع انت الفرصه لنفسك ولغيرك. لعل أفضل التسميات لرائد الأعمال هو “المستثمر الصغير” لأنك تستثمر مالك وجهدك ووقتك ونقول صغير لأن في الغالب مشروعك يكون صغيرًا وأيضا فإن غالبية شريحة رواد الأعمال تكون من الشباب صغار السن.
الآن دعونا نستعرض بعض المصطلحات الضرورية لنا في عالم ريادة الأعمال:
Entrepreneurship: كما نعلم فهي تعني ريادة الأعمال أو العمل الحر
Intrapreneurship: تعني تشجيع الشركات الكبيره موظفيها على الاستقلال بأعمال خاصه بهم تساهم في زيادة حجم ريادة الأعمال. والمقارنه بين مصطلح Entrepreneurship و Intrapreneurship شبيهه بالمقارنه بين كلمتي Internet و Intranet حيث تعني الأولى شبكة الانترنت الكبيره والعامه ولكن الثانيه تعني شبكات صغيرة على مستوى محدود.
Minipreneurship: ويعني رجل الأعمال الموظف -بفتح الظاء- وهو ريادي أعمال على مستوى مؤقت وبسيط حيث أنه يعمل كموظف في شركة ما وفي وقت آخر من اليوم يدير عمله الخاص الصغير وبذلك هو ريادي أعمال غير متفرغ.
Technopreneurship: وتعني ريادة الأعمال التقنية والتي تختص بمجال تكنولوجيا المعلومات.
Social Entrepreneurship: وتعني ريادة الأعمال الاجتماعيه التي تهدف لخدمه المجتمع وعمل مشاريع تنموية لبلدك.
Entrepreneurship vs Self-Employment :
الفرق الأساسي بين التوظيف الذاتي وريادة الأعمال هو أن ريادة الأعمال تهدف لتغيير المجتمع من حولك بأفكارك وأعمالك ويتضح ذلك جليًا في قصص نجاح أشخاص مثل Marc Zuckerberg و Bill Gates وSteve Jobs وغيرهم من الذين غيروا العالم بما انتجته أعمالهم.
لماذا تفشل المشاريع الصغيرة:
لنسرد هنا الأسباب الأشهر لفشل المشاريع الناشئة لكي نتجنبها:
التقيلد الأعمى: لعل من أهم أسباب فشل المشاريع الصغيره هي اننا نقلد مشاريعًا أخرى دون دراية أو وعي.
الجهل بتفاصيل المشروع وعدم دراسته وتحليله جيدًا
عدم التفرغ للمشروع وإهماله
الإعتماد على أشخاص لا تعرفهم ولست متأكدًا من كونهم يستحقون الثقه لتسيير أمور المشروع
ضعف الشخصية الاداريه والقياديه
عدم الخبرة والالمام بالمهارات الرئيسية للمشروع مثل : التسويق والتخطيط والماليات وغيرها
قال أحد التجار الكبار والناجحين من قاطني مدينة المنصورة قديمًا عن سر نجاحه كتاجر: السر في نجاحي يكمن في كلمة “تاجر“ وهي أربعة حروف ولكن لها أربع معاني كبيره:
ت = تقوى
أ = أمانة
ج = جرأة أو جسارة
ر = رحمة
والآن دعونا نسرد بعض النصائح للمنشآت الصغيرة:
احرص على أن يكون اسم المشروع ” مطعم مثلًا” مطمئن للزوار.
احرص على أن يكون اسم المشروع مختصر وواضح.
حاول اختيار الاسم المجتذب للزبائن وذلك يتم اختياره على حسب ثقافه وسمات العملاء المستهدفين بمشروعك
السمات المشتركه بين المستثمرين الناجحين:
في الواقع لدينا عشر سمات يجب أن تتحلى بها لتكون من رواد الأعمال الناجحين وتقتحم عالم ريادة الأعمال بكل قوة:
قائد * مبادر * مبدع * مخطط * مخاطر * حاسم * متفرغ * واثق من نفسك * واعي لقيمة الوقت * مثابر * التميز في أفكار المشاريع
” رقم واحد أفضل من رقم 23″:
دعونا نسرد لكم قصة مرت بدكتور نبيل شلبي – صاحب المحاضرة – أثناء عمله بأقاليم محافظة الدقهليةبجمهورية مصر العربية :
يحكي د. نبيل أنهم كان لديهم مشروع في محافظة -الدقهلية- يدفعهم للنزول والمرور على المصانع لحل مشاكلهم على أرض الواقع والذهاب لأقاليم متعددة لاعطائهم الاستشارات وفي أحد المرات جاء إليه شاب يقول “انا من قريه مجاورة لمدينة المنصورة مشهورة بالألبان وعندنا 22 مصنع جبن وانا أرغب في عمل مصنع بشكل جيد لأكون منافسًا لهم فأخذ د. نبيل يناقشه في نشاطات مصانع الألبان ال 22 وتضمن النقاش الماكينات والمعدات حتى وصلوا لمرحله تعبئه الألبان فقال الشاب “نقوم بشراء الصفائح من الاسكندريه لتعبئة الألبان لأنه لا يجود مصنع صفائح في الأقاليم المجاورة” فرد عليه دكتور نبيل “لماذا ترغب أن تكون مصنع الجبن رقم 23 وامامك الفرصه لتكون مصنع الصفائح رقم واحد وكلهم يستفيدوا منك”. الخلاصه انه عندما نرى مثالًا ناجحً عندنا فمن الأفضل أن نرى كيف نكمل النماذج الناجحه أفضل من ان نكررها مرات عديدة.
الآن قد يتسائل البعض وماذا لو لم أمتلك فكرة مميزة ؟!! هنا نعطيكم بعض النصائح لتمتلك أفكارًا متميزة
حول هوايتك لمشروع: ان كنت تحب الرسم او تحب التصوير او أيًا كانت هوايتك لما لا تستغلها لتبدأ عملك الخاص
اختلف عن الآخرين أفضل من تقليدهم
ابحث عن الأسواق الناشئة لأن بعض الأسواق الكبيرة تكون متشبعة بالصناعات والمنتجات.
استغل الموارد الطبيعية الموجوده في بيئتك بدل من بيعها كمواد خام. وأتذكر هنا واحده من أكثر المشاكل التي تضايق معظم المواطنين في مصر هو ” حريق قش الرز” حيث يقوم الفلاحون بحريق القش المتبقي من زراعة الرز وتلويث الهواء بالأدخنه والمواد السامه على نطاق واسع على الرغم من أنه يمكن الاستفاده من هذه الأشياء وتحويلها لمصادر دخل وربح بدلًا من حرقها وتدمير بيئتنا الجميلة
اكتشف صناعات تولد وأخرى تموت وابتعد عن الصناعات التي تموت وتفشل واتجه للصناعات الرائده الأكثر نجاحًا.
فكر في العمل من المنزل وادارة مشاريعك الخاصة من هناك. تذكروا معي د. باسم يوسف صاحب البرنامج المشهور بعد ثورة 25 يناير ” باسم يوسف شو” كان له تجربه اعلاميه ناجحه من غرفة منزله.
أسرار التفوق العشرة في ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة:
دعونا الآن نكتشف تلك الأسرار وراء معظم التجارب الناجحه في ريادة الأعمال وهنا عشرة منهم
التخطيط: عليك أن تنتظر قبل أن تبدأ في مشروعك الخاص فلابد قبل البداية أن يكون لديك رسالة ورؤية ودراسة جدوى وغيرها من أساليب التخطيط لمستقبل مشروعك وحياتك .. ويقول الدكتور نبيل شلبي في هذا الشأن “إذا لم تستخدم بوصلتك في تحديد إتجاهك .. ربما ستأخدك الأيام والسنين إلى اتجاه لا ترغبه”
التعلم: لا يجوز ان تقفز في الماء وانت لا تستطيع السباحه .. فكيف تدخل سوق الأعمال وانت لا تملك ماتحتاج من علوم ومهارات وتدريب فعليك أن تتعلم أولًا حتى لو اضطررت للبدأ كموظف في المجال الذي تخطط لتكون رائد أعمال فيه إلى أن تتقن هذا المجال.
الطموح: عليك أن تحلم بأن تكون رقم واحد فأنت بدأت صعود الجبل لتصل إلى قمته لا لتكتفي بالوصول للمنتصف.
المثابرة: لا يشترط أن تصل لهدفك من أول مرة ولكن عليك بالمثابرة فما وقف أحدهم على قدميه واستقام الا بعد سقوطه وتعثره.
التفرغ: لابد وأن تركز اهتمامك على شركتك الناشئه وتتنازل عن باقي الوظائف في مقابل العنايه والاهتمام بمشروعك فمعه ستنطلق للقمة.
الإلتزام: عليك أن تلتزم بمواعيد العمل وأن تبعتد عن الإهمال والتقصير في مشروعك بحجة أنه عملك الخاص فالعكس هو ماينبغي عليك فعله وأن تكون ملتزمًا منتظمًا في تعاملك مع مشروعك الناشيء حتى تنجح فيه.
المبادرة: بادر بالبحث عن الأفكار وخلق الفرصه لنفسك ولغيرك فلا تنتظر الفكرة من الآخرين لتبني عليها حلمك.
المسؤولية: عليك أن تتحمل مسؤوليه قراراتك ولا تلقي باللوم على الآخرين فشركتك الناشئه تعتمد عليك أنت في المقام الأول فكن على قدر المسؤولية .. وكما يقول النبي صلى الله وسلم “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”
الابتكار: حاول الخروج بأفكار مبتكرة لتقدم شيئًا جديدًا للبشرية ولا تجعل التقيلد هو اختيارك الأساسي.
التقنيات: عليك أن تستفيد من كل التقنيات المتاحه حولك وتستعملها في مشاريعك الناشئة فالعالم يسير للأمام وعليك أن تواكب المسير مثلًا تستطيع الاستفاده من العديد من التطبيقات كأنظمة الكترونيه لتنظيم حسابات الموظفين وأيضًا تقنيات الاتصالات والتواصل الاجتماعي. كذلك فكر في مشاريع تستهدف الأسواق التقنية كمجالات الأجهزة الذكية والحوسبة السحابية و الشبكات الاجتماعيه وما إلى ذلك من التقنيات الرائده.
ريادة الأعمال بعد 25 يناير !!
كل منا بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير يمتلك العديد من الأحلام لبلده فلما لا ننطلق الآن لتحقيق أحلامنا.
لدينا العديد من الشباب الحالم بمصر أفضل فعلينا أن نهتم بأفكارنا وأحلامنا وريادة الأعمال هي السبيل لتحقيق أحلامنا فنجد من شباب المنصورة مهندسون معماريون يرسمون صورًا للمنصورة في المستقبل لا توصف بأقل من رائعة يقترحون فيها حلولًا لمشاكل المرور ومحطات مترو وتجهيزات سياحية ويعلق الدكتور نبيل على ذلك بذكر حلمه الخاص بمشروع مظلة تحتوى المنشآت الصغيره لتحتضن هذه المشاريع وتهتم بها وتسمى وقدمه لوزير الصناعه وسماها هيئة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
العرض التقديمي للمحاضرة
ابدأ مشروعك ولا تتردد – د.نبيل شلبي
كم مرة كان لديك فكرة وتمنيت لو حولتها لواقع ملموس؟! وكم مره حلمت بأن تكون صاحب عملك وتوفر فرص العمل للآخرين؟!
دعني أخبرك بأن الكثير منا قد تأتيه أفكار رائعة ولكن الناجح هو من يقوم بدراسة فكرته ويستطيع أن يخرجها للنور كي لا تبقى حبيسه داخل ذهنه واحلامه.
بدايةً تذكروا معي المثل الصيني القديم “لاتعطني سمكه ولكن علمني كيف اصطاد”. الآن ومع تقدم البشرية وفي عصر تكنولوجيا المعلومات اعتقد انه من الأنسب أن نقول “لا تعلمني حرفة الصيد فقط ولكن علمني كيف ابدأ مزرعه أسماك كبيرة” فعندها ستقوم بعمل نظام كبير فيه زراعة وصناعة وتجارة وبيع وشراء ومنافسين وعملاء وتفاوض وأنشطة أخرى مختلفة.
لماذا أخاطر وابدأ في عمل مزرعه وقد لا استطيع اكمال المشوار والظهور أمام منافسي الأقوياء ؟!!
حسنًا تذكر معي هذه المقولة “ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر”. ما أود قوله أن صعود الجبل صعب وطريقه ليست مفروشةً بالورود وقد تتعثر مرات عديدة ولكن بعد تلك المحاولات تخيل شعورك عندما تصبح على القمة ولا يصل إلى القمة الا من كان لديه الاستعداد ليغامر ويثابر حتى يصل.
من هو رائد الأعمال ؟؟
رائد الأعمال تعني بالانجليزية entrepreneur وعند البحث في المراجع حول معنى هذه الكلمة ستجدها كلمة مشتقه من المصطلح الفرنسي “entreprendre” وستجد المعنى المقابل لها هو:
to take in-between .. meaning to get a piece of the action from both sides, or coming and going
وهذه الكلمة لها العديد من المعاني في لغتنا العربية منها : المبادر, رائد العمل, المخطط, العصامي وغيرها الكثير.
دعونا نتوقف عند مصطلح “العصامي” فقديمًا كان يطلق هذا الإسم على الشخص الذي ينجح في الوصول لأهدافه ويتربع على القمم بجده واجتهاده دون الاعتماد على غيره كقبيلة أو إرث. الجدير بالذكر ان هذا المصطلح مستوحى من شخصية في العهد القديم يسمى عصام بن شهبر الجرمي والذي كان يعمل كحمال فقير كان ويقول “في يوم من الأيام سأكون وزير النعمان بن المنذر” فقيلت فيه هذه الأبيات:
نفس عصام سودت عصامًا .. وعلمته الكر والإقداما
وجعلته ملكـــًا همامًـــا .. فتعالـــى وجاوز الأقوامـــا
كذلك يطلق البعض على رئد الأعمال “صائد الفرص” ولكننا نفضل أن تكون صانعًا للفرص فلا تنتظرها حتى تأتيك بل اصنع انت الفرصه لنفسك ولغيرك. لعل أفضل التسميات لرائد الأعمال هو “المستثمر الصغير” لأنك تستثمر مالك وجهدك ووقتك ونقول صغير لأن في الغالب مشروعك يكون صغيرًا وأيضا فإن غالبية شريحة رواد الأعمال تكون من الشباب صغار السن.
الآن دعونا نستعرض بعض المصطلحات الضرورية لنا في عالم ريادة الأعمال:
Entrepreneurship: كما نعلم فهي تعني ريادة الأعمال أو العمل الحر
Intrapreneurship: تعني تشجيع الشركات الكبيره موظفيها على الاستقلال بأعمال خاصه بهم تساهم في زيادة حجم ريادة الأعمال. والمقارنه بين مصطلح Entrepreneurship و Intrapreneurship شبيهه بالمقارنه بين كلمتي Internet و Intranet حيث تعني الأولى شبكة الانترنت الكبيره والعامه ولكن الثانيه تعني شبكات صغيرة على مستوى محدود.
Minipreneurship: ويعني رجل الأعمال الموظف -بفتح الظاء- وهو ريادي أعمال على مستوى مؤقت وبسيط حيث أنه يعمل كموظف في شركة ما وفي وقت آخر من اليوم يدير عمله الخاص الصغير وبذلك هو ريادي أعمال غير متفرغ.
Technopreneurship: وتعني ريادة الأعمال التقنية والتي تختص بمجال تكنولوجيا المعلومات.
Social Entrepreneurship: وتعني ريادة الأعمال الاجتماعيه التي تهدف لخدمه المجتمع وعمل مشاريع تنموية لبلدك.
Entrepreneurship vs Self-Employment :
الفرق الأساسي بين التوظيف الذاتي وريادة الأعمال هو أن ريادة الأعمال تهدف لتغيير المجتمع من حولك بأفكارك وأعمالك ويتضح ذلك جليًا في قصص نجاح أشخاص مثل Marc Zuckerberg و Bill Gates وSteve Jobs وغيرهم من الذين غيروا العالم بما انتجته أعمالهم.
لماذا تفشل المشاريع الصغيرة:
لنسرد هنا الأسباب الأشهر لفشل المشاريع الناشئة لكي نتجنبها:
التقيلد الأعمى: لعل من أهم أسباب فشل المشاريع الصغيره هي اننا نقلد مشاريعًا أخرى دون دراية أو وعي.
الجهل بتفاصيل المشروع وعدم دراسته وتحليله جيدًا
عدم التفرغ للمشروع وإهماله
الإعتماد على أشخاص لا تعرفهم ولست متأكدًا من كونهم يستحقون الثقه لتسيير أمور المشروع
ضعف الشخصية الاداريه والقياديه
عدم الخبرة والالمام بالمهارات الرئيسية للمشروع مثل : التسويق والتخطيط والماليات وغيرها
قال أحد التجار الكبار والناجحين من قاطني مدينة المنصورة قديمًا عن سر نجاحه كتاجر: السر في نجاحي يكمن في كلمة “تاجر“ وهي أربعة حروف ولكن لها أربع معاني كبيره:
ت = تقوى
أ = أمانة
ج = جرأة أو جسارة
ر = رحمة
والآن دعونا نسرد بعض النصائح للمنشآت الصغيرة:
احرص على أن يكون اسم المشروع ” مطعم مثلًا” مطمئن للزوار.
احرص على أن يكون اسم المشروع مختصر وواضح.
حاول اختيار الاسم المجتذب للزبائن وذلك يتم اختياره على حسب ثقافه وسمات العملاء المستهدفين بمشروعك
السمات المشتركه بين المستثمرين الناجحين:
في الواقع لدينا عشر سمات يجب أن تتحلى بها لتكون من رواد الأعمال الناجحين وتقتحم عالم ريادة الأعمال بكل قوة:
قائد * مبادر * مبدع * مخطط * مخاطر * حاسم * متفرغ * واثق من نفسك * واعي لقيمة الوقت * مثابر * التميز في أفكار المشاريع
” رقم واحد أفضل من رقم 23″:
دعونا نسرد لكم قصة مرت بدكتور نبيل شلبي – صاحب المحاضرة – أثناء عمله بأقاليم محافظة الدقهليةبجمهورية مصر العربية :
يحكي د. نبيل أنهم كان لديهم مشروع في محافظة -الدقهلية- يدفعهم للنزول والمرور على المصانع لحل مشاكلهم على أرض الواقع والذهاب لأقاليم متعددة لاعطائهم الاستشارات وفي أحد المرات جاء إليه شاب يقول “انا من قريه مجاورة لمدينة المنصورة مشهورة بالألبان وعندنا 22 مصنع جبن وانا أرغب في عمل مصنع بشكل جيد لأكون منافسًا لهم فأخذ د. نبيل يناقشه في نشاطات مصانع الألبان ال 22 وتضمن النقاش الماكينات والمعدات حتى وصلوا لمرحله تعبئه الألبان فقال الشاب “نقوم بشراء الصفائح من الاسكندريه لتعبئة الألبان لأنه لا يجود مصنع صفائح في الأقاليم المجاورة” فرد عليه دكتور نبيل “لماذا ترغب أن تكون مصنع الجبن رقم 23 وامامك الفرصه لتكون مصنع الصفائح رقم واحد وكلهم يستفيدوا منك”. الخلاصه انه عندما نرى مثالًا ناجحً عندنا فمن الأفضل أن نرى كيف نكمل النماذج الناجحه أفضل من ان نكررها مرات عديدة.
الآن قد يتسائل البعض وماذا لو لم أمتلك فكرة مميزة ؟!! هنا نعطيكم بعض النصائح لتمتلك أفكارًا متميزة
حول هوايتك لمشروع: ان كنت تحب الرسم او تحب التصوير او أيًا كانت هوايتك لما لا تستغلها لتبدأ عملك الخاص
اختلف عن الآخرين أفضل من تقليدهم
ابحث عن الأسواق الناشئة لأن بعض الأسواق الكبيرة تكون متشبعة بالصناعات والمنتجات.
استغل الموارد الطبيعية الموجوده في بيئتك بدل من بيعها كمواد خام. وأتذكر هنا واحده من أكثر المشاكل التي تضايق معظم المواطنين في مصر هو ” حريق قش الرز” حيث يقوم الفلاحون بحريق القش المتبقي من زراعة الرز وتلويث الهواء بالأدخنه والمواد السامه على نطاق واسع على الرغم من أنه يمكن الاستفاده من هذه الأشياء وتحويلها لمصادر دخل وربح بدلًا من حرقها وتدمير بيئتنا الجميلة
اكتشف صناعات تولد وأخرى تموت وابتعد عن الصناعات التي تموت وتفشل واتجه للصناعات الرائده الأكثر نجاحًا.
فكر في العمل من المنزل وادارة مشاريعك الخاصة من هناك. تذكروا معي د. باسم يوسف صاحب البرنامج المشهور بعد ثورة 25 يناير ” باسم يوسف شو” كان له تجربه اعلاميه ناجحه من غرفة منزله.
أسرار التفوق العشرة في ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة:
دعونا الآن نكتشف تلك الأسرار وراء معظم التجارب الناجحه في ريادة الأعمال وهنا عشرة منهم
التخطيط: عليك أن تنتظر قبل أن تبدأ في مشروعك الخاص فلابد قبل البداية أن يكون لديك رسالة ورؤية ودراسة جدوى وغيرها من أساليب التخطيط لمستقبل مشروعك وحياتك .. ويقول الدكتور نبيل شلبي في هذا الشأن “إذا لم تستخدم بوصلتك في تحديد إتجاهك .. ربما ستأخدك الأيام والسنين إلى اتجاه لا ترغبه”
التعلم: لا يجوز ان تقفز في الماء وانت لا تستطيع السباحه .. فكيف تدخل سوق الأعمال وانت لا تملك ماتحتاج من علوم ومهارات وتدريب فعليك أن تتعلم أولًا حتى لو اضطررت للبدأ كموظف في المجال الذي تخطط لتكون رائد أعمال فيه إلى أن تتقن هذا المجال.
الطموح: عليك أن تحلم بأن تكون رقم واحد فأنت بدأت صعود الجبل لتصل إلى قمته لا لتكتفي بالوصول للمنتصف.
المثابرة: لا يشترط أن تصل لهدفك من أول مرة ولكن عليك بالمثابرة فما وقف أحدهم على قدميه واستقام الا بعد سقوطه وتعثره.
التفرغ: لابد وأن تركز اهتمامك على شركتك الناشئه وتتنازل عن باقي الوظائف في مقابل العنايه والاهتمام بمشروعك فمعه ستنطلق للقمة.
الإلتزام: عليك أن تلتزم بمواعيد العمل وأن تبعتد عن الإهمال والتقصير في مشروعك بحجة أنه عملك الخاص فالعكس هو ماينبغي عليك فعله وأن تكون ملتزمًا منتظمًا في تعاملك مع مشروعك الناشيء حتى تنجح فيه.
المبادرة: بادر بالبحث عن الأفكار وخلق الفرصه لنفسك ولغيرك فلا تنتظر الفكرة من الآخرين لتبني عليها حلمك.
المسؤولية: عليك أن تتحمل مسؤوليه قراراتك ولا تلقي باللوم على الآخرين فشركتك الناشئه تعتمد عليك أنت في المقام الأول فكن على قدر المسؤولية .. وكما يقول النبي صلى الله وسلم “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”
الابتكار: حاول الخروج بأفكار مبتكرة لتقدم شيئًا جديدًا للبشرية ولا تجعل التقيلد هو اختيارك الأساسي.
التقنيات: عليك أن تستفيد من كل التقنيات المتاحه حولك وتستعملها في مشاريعك الناشئة فالعالم يسير للأمام وعليك أن تواكب المسير مثلًا تستطيع الاستفاده من العديد من التطبيقات كأنظمة الكترونيه لتنظيم حسابات الموظفين وأيضًا تقنيات الاتصالات والتواصل الاجتماعي. كذلك فكر في مشاريع تستهدف الأسواق التقنية كمجالات الأجهزة الذكية والحوسبة السحابية و الشبكات الاجتماعيه وما إلى ذلك من التقنيات الرائده.
ريادة الأعمال بعد 25 يناير !!
كل منا بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير يمتلك العديد من الأحلام لبلده فلما لا ننطلق الآن لتحقيق أحلامنا.
لدينا العديد من الشباب الحالم بمصر أفضل فعلينا أن نهتم بأفكارنا وأحلامنا وريادة الأعمال هي السبيل لتحقيق أحلامنا فنجد من شباب المنصورة مهندسون معماريون يرسمون صورًا للمنصورة في المستقبل لا توصف بأقل من رائعة يقترحون فيها حلولًا لمشاكل المرور ومحطات مترو وتجهيزات سياحية ويعلق الدكتور نبيل على ذلك بذكر حلمه الخاص بمشروع مظلة تحتوى المنشآت الصغيره لتحتضن هذه المشاريع وتهتم بها وتسمى وقدمه لوزير الصناعه وسماها هيئة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
العرض التقديمي للمحاضرة