الأستاذ *قداري*
2014-11-19, 07:38
http://static.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2014/sorciere_311085558.jpg
أعلنت جبهة الصحوة الإسلامية الحرة غير المعتمدة، حملة واسعة ضد المشعوذين والدجالين والسحرة الذين قالت إنهم "مصدر شر ومنبع ضرر للناس"، مضيفة في بيانها الذي تلقت "الشروق" نسخة منه أن "الدجالين والكهّان والعرافين يفرقون البيوت، فكم من شاب عطلّوه، وكم من فتاة تسبّبوا في عنوستها، وكم من عزيمة أبطلوها، وكم من فرح أفشلوه وكم من حزن نشروه، فهم شياطين الإنس يعملون مع شياطين الجن بالسحر لإلحاق الأذى بالناس وإضرارهم وعرقلتهم في كل أعمالهم التي يسعدون بها بالتقرب إلى الشيطان وعفاريت الجن ومردتهم بالقرابين التي تدخلهم في دائرة الشرك بالله، فيكون أقربهم إليه من يقوم بالأعمال الشيطانية التي تسخط الله وتفرح إبليس.
وأوردت جبهة الصحوة أمثلة عن فساد المشعوذين وانحرافهم من خلال بعض الرقاة الذين يقومون باستنطاق الجن الذي يتلبّس بالمريض كما يزودونه بالحروز والتمائم "التولة" التي قال عنها الشيخ عبد الفتاح، رئيس جبهة الصحوة، إنه فتح بعضها بنفسه فوجد فيها كتابات تلمودية، ورموز شيطانية وآيات قرآنية محرّفة ومكتوبة بالمقلوب وكتابات غير مفهومة لا يفهم معانيها إلا الساحر والجن، كل ذلك بهدف التقرب من الشياطين ليشتد الضرر على المسحور وتسوء حالته، وتُربط بها الفتيات، ويُعلق بها المصاب ذهنيا ليصل إلى مرحلة من عدم التركيز والتشويش، الأمر الذي يجعله قريبا من الجنون "لأنه كلما كان إثم المتقرب له أكبر، كانت المكافأة من إبليس أكبر وأكثر ضررا وأشد أذى".
ودعت جبهة الصحوة الإسلامية من خلال هذا البيان إلى ضرورة محاربة هذه الفئة الضالة المضلة التي تقوم "بالترويج للبدع والعقائد الضالة والخرافات العقائدية اليونانية والسحر الفرعوني المصري القديم والسحر الأحمر والأسود وغيرهما" مطالبة الدولة بالقبض على هؤلاء الفاسدين وإجبارهم على إبطال السحر الذي قاموا بإعداده لأناس أبرياء، واستنفار أفراد المجتمع للتبليغ عن أوكار هؤلاء السحرة الأشرار الذين عاثوا فسادا في مجتمعنا ووجدوا من الحمقى والمغفلين من يصدقهم وينفّذ تعليماتهم
المصدر :الشروق لعدد اليوم بتاريخ 19 نوفمبر 2014
أعلنت جبهة الصحوة الإسلامية الحرة غير المعتمدة، حملة واسعة ضد المشعوذين والدجالين والسحرة الذين قالت إنهم "مصدر شر ومنبع ضرر للناس"، مضيفة في بيانها الذي تلقت "الشروق" نسخة منه أن "الدجالين والكهّان والعرافين يفرقون البيوت، فكم من شاب عطلّوه، وكم من فتاة تسبّبوا في عنوستها، وكم من عزيمة أبطلوها، وكم من فرح أفشلوه وكم من حزن نشروه، فهم شياطين الإنس يعملون مع شياطين الجن بالسحر لإلحاق الأذى بالناس وإضرارهم وعرقلتهم في كل أعمالهم التي يسعدون بها بالتقرب إلى الشيطان وعفاريت الجن ومردتهم بالقرابين التي تدخلهم في دائرة الشرك بالله، فيكون أقربهم إليه من يقوم بالأعمال الشيطانية التي تسخط الله وتفرح إبليس.
وأوردت جبهة الصحوة أمثلة عن فساد المشعوذين وانحرافهم من خلال بعض الرقاة الذين يقومون باستنطاق الجن الذي يتلبّس بالمريض كما يزودونه بالحروز والتمائم "التولة" التي قال عنها الشيخ عبد الفتاح، رئيس جبهة الصحوة، إنه فتح بعضها بنفسه فوجد فيها كتابات تلمودية، ورموز شيطانية وآيات قرآنية محرّفة ومكتوبة بالمقلوب وكتابات غير مفهومة لا يفهم معانيها إلا الساحر والجن، كل ذلك بهدف التقرب من الشياطين ليشتد الضرر على المسحور وتسوء حالته، وتُربط بها الفتيات، ويُعلق بها المصاب ذهنيا ليصل إلى مرحلة من عدم التركيز والتشويش، الأمر الذي يجعله قريبا من الجنون "لأنه كلما كان إثم المتقرب له أكبر، كانت المكافأة من إبليس أكبر وأكثر ضررا وأشد أذى".
ودعت جبهة الصحوة الإسلامية من خلال هذا البيان إلى ضرورة محاربة هذه الفئة الضالة المضلة التي تقوم "بالترويج للبدع والعقائد الضالة والخرافات العقائدية اليونانية والسحر الفرعوني المصري القديم والسحر الأحمر والأسود وغيرهما" مطالبة الدولة بالقبض على هؤلاء الفاسدين وإجبارهم على إبطال السحر الذي قاموا بإعداده لأناس أبرياء، واستنفار أفراد المجتمع للتبليغ عن أوكار هؤلاء السحرة الأشرار الذين عاثوا فسادا في مجتمعنا ووجدوا من الحمقى والمغفلين من يصدقهم وينفّذ تعليماتهم
المصدر :الشروق لعدد اليوم بتاريخ 19 نوفمبر 2014