تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : منذ 22/10/2011لم تحل مشاكل ومطالب فئة المساعدين رغم أننا قدمنا اقتراح لمساعدة الجاثمين على صدورنا


bachire2008
2014-11-18, 21:56
بقي الحال على حاله الى يومنا هذا
اليكم ماكتبته يوم 22-10-2011
______________________________________
أخي عادل ارفع انشغلاتنا الى أعلى مستويات
فهذا المقترح من زميلنا وقد استحسنه جل المساعدين التربويين
ومرجعيته القانون العام للوظيف العمومي

بناء على الدستور، لا سيّما المواد 51 و122-26 و124 منه
المادة 6 : يجمع السلك مجموعة من الموظفين الذين ينتمون إلى رتبة أو عدة رتب و يخضعون لنفس القانون الأساسي الخاص.
المادة 38 : للموظف الحق في التكوين وتحسين المستوى والترقية في الرتبة خلال حياته المهنية.
المادة 59 : يكلف المجلس الأعلى للوظيفة العمومية بما يأتي :
- ضبط المحاور الكبرى لسياسة الحكومة في مجال الوظيفة العمومية،
- تحديد سياسة تكوين الموظفين وتحسين مستواهم،
- دراسة وضعية التشغيـل في الوظيفـة العمومية على المستويين الكمي والنوعي،
- السهر على احترام قواعد أخلاقيات الوظيفة العمومية،
- اقتراح كل تدبيرمن شأنه ترقية ثقافة المرفق العام.
المادة 74 : يخضع التوظيف إلى مبدأ المساواة في الالتحاق الوظائف العمومية.
المادة 79 : يتوقف الالتحاق بالرتبة على إثبات التأهيل بشهادات أو إجازات أو مستوى تكوين.
المادة 97 : يخضع كل موظـف، أثناء مسـاره المهني، إلى تقييم مستمـر ودوري يهدف إلى تقدير مؤهلاته المهنية وفقا لمناهج ملائمة.

اليكم هذا الاقتراح

ايمانا منا أن سلم 11 يقابله في قانون الوظيفة العمومية العام(بكالوريا+3سنوات تكوين ) نقترح مايلي :
بالنسبة لسلك التربية
سلك مساعدي التربية:
الوضعية العامة
يستبدل اسم مساعد التربية بالاسم التالي: مشرف تربوي
المشرف التربوي : مادام هذا المشرف حامل للتربية لأنها من مهامه فلابد من اشتراط التوظيف في هذا المنصب شهادة جامعية ولتكن ليسانس علم الاجتماع التربوي أو ليسانس علم النفس (أي بكالوريا+3سنوات) "فاحتكاكه بالتلميذ لابد من شهادة جامعية في الاختصاص)
ففي قطاع الصحة (تصنيف الممرض الحاصل على ديبلوم دولة في الدرجة 11 مع انه دارس نفس المدة يعني بكلوريا + 03 سنوات)
لذا فصنف المشرف التربوي في سلم(الدرجة) 11
مشرف رئيسي: من بين المشرفين التربويين من لديهم خبرة 5سنوات يتأهلون الى منصب مشرف رئيسي ويصنف في سلم 12
نائب مستشار للتربية : من بين المشرفين الرئيسيين الذين يثبتون خبرة مهنية 5سنوات يتم تأهيلهم الى منصب نائب مستشار للتربية ويصنف في سلم 13
مستشار التربية: من بين نواب مستشاري التربية الذين يثبتون خبرة ومدتها 5سنوات يتأهلون الى منصب مستشار للتربية ويصنف في سلم 14

بالنسبة للوضعية الحالية

مشرف تربوي: من بين المساعدين التربويين الحاملين لمستوى السنة الثالثة ثانوي ويثبتون خبرة مهنية مدتها 10سنة وكذلك المساعدين التربويين الذين يحملون شهادة البكالوريا ويثبتون خبرة مهنية مدتها 10سنوات يدمجون في منصب مشرف تربوي ويصنفون في صنف 11
مشرف رئيسي: من بين المساعدين التربويين الذين يحملون ديبلوم دييا أو تقني سامي أي(باك+3س) ويثبتونخبرة مهنية مدتها5سنوات يدمجون في منصب مشرف رئيسي ويصنفون في صنف 12 وكذلك من بين المساعدين التربويين مستوى الثالثة ثانوي ويثبتون خبرة مدتها 15سنة
نائب مستشار للتربية: كل مساعد تربوي يحمل شهادة ليسانس ويثبتون خبرة مهنية مدتها 5سنوات يدمجون في منصب نائب مستشار للتربية ويصنف في سلم 13 وكذلك من بين المساعدين التربويين الذين يثبتون خبرة مهنية مدتها20سنة يصنفون في سلم 13

ملاحظة: بالنسبة للمساعدين التربويين الذين لايملكون الخبرة الكافية فتحتفظ لهم الخبرة +تقوم الوزارة بتكوينهم تكوين متخصص لمدة ثلاث سنوات ويشترط فيهم الحصول على شهادة البكالوريا ومن ثم يدمجون كمشرفين تربويين

ملاحظة هامة: الرجاء حذف من شروط التأهيل قانون المسابقات ويبقى بالأقدمية لسببين
السبب الأول: مكافأة الموظف لما يقدم خبرة مهنية وجب على الهيئة الموظفة أن تكافؤه بالتأهيل وهنا تجسيد فكرة حب العمل والتفنن فيه.
السبب الثاني: المسابقة جسدت تفشي مبدأ الرشوة والمحاباة والوساطة أو الأصدقاء الشخصيين بسبب قرابتهم وليس كفائتهم في الحصول على المناصب العليا ولذا وجب على الهيئة الموظفة قطع الطريق على هؤلاء .

ملحق:
رئاسة الجمهورية
الأمانة العامة للحكومة
المديرية العامة للوظيفة العمومية
10ماي2008
الرقم: 19ك خ/م ع و ع/2008
السيــــــــــدة والســــــــادة رؤســــــــاء
مفتشيـــــــــــــات الوظيفــــــة العمومية
الموضوع: الترقية على أساس الشهادة إلى رتبة أعلى.
يشرفني أن أنهي إلى علمكم أنه في إطار ترقية الموظفين، نص الأمر رقم 06-03 المؤرخ في 15جويلية 2006 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية في مادته 107- المطة الأولى – على أن الموظفين الذين تحصلوا خلال مسارهم المهني على الشهادات والمؤهلات المطلوبة، يتم ترقيتهم على أساس الشهادة إلى الرتبة الأعلى مباشرة في نفس السلك أو في السلك الأعلى مباشرة.
ينبغي التأكيد على أن الشهادات والمؤهلات يجب أن تتناسب والتخصصات المطلوبة في الرتبة أو السلك الذي ينتمي إليه الموظف.
ومهما يكن من الأمر، فان كيفيات تطبيق هذا الإجراء يتم تحديدها ، كما هو منصوص عليه في الفقرة الأخيرة من المادة107 المذكورة أعلاه، بموجب القوانين الأساسية الخاصة التي تحكم أسلاك الموظفين.
لذلك، وعلى ضوء ما سبق ذكره، تلغى أحكام المنشور رقم1710/م ع و ع المؤرخ في 5نوفمبر 1996 المتعلق بتعيين الموظفين في رتبة أعلى.
أطلب منكم السهر على التطبيق الصارم لأحكام هذا المنشور
عن الأمين العام للحكومة
وبتفويض منه
المدير العام للوظيفة العمومية
ج.خرشي

واليكم رابط الموضوع الأصلي

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3992097983#post3992097983

سهيلة(2012)
2014-11-19, 08:45
يا أخي البشير لقد قضي الأمر الذي كنا فيه نستفتي ولم يعد هناك أثر لسلك المساعدين ولم يعد هناك أثر للرجال الذين كانوا يدافعون عن هذا السلك .كل مساعد أو رئيسي أو مشرف أصبح يفكر كيف يرقى لدرجة أعلى ولا يهمه أمر البقية.فمثلا نحن المساعدون أصحاب الصنف 07 أقل من 05 سنوات سواء حاملي الشهدات أو لا لم نعد في أجندة أحد.
والدليل على ما أقول أن الفصل الأول يشارف على النهاية ولا بيان إضراب ولا تصعيد من طرف سي واضح ولا سي واسطي.
عظم الله أجر المساعدين

said27330
2014-11-19, 13:32
مساعدي التربية بخمس سنوات خبرة لا بد لهم من اٍجتياز اٍمتحان مهني للحصول على منصب مساعد رئيسي ولو كانت لديه شهادة الدراسات الجامعية أو شهادة اللسانس
بينما الاساتذة بخمس سنوات خبرة يحق لهم الحصول على منصب مستشار تربوي حتى أساتذة الرسم والرياضة البدنية
بينما مساعدي التربية بشهادات علمية أو قانونية أو تربوية لا يحق لهم ذلك
هي اٍزدواجية المعايير وكيد نقابات التدليس
منذ 2008 لا يحق لمساعدي وحتى مشرفي التربية المدمجين في 2012 من أصحاب الشهادات محرومون من منصب كان من حقهم
بينما الاساتذة الغلمان منهم يحق لهم مستشار تربية وله نفس الشهادات وقد تجد من المشرفين من له خبرة 30 سنة
معلمي الابتدائي لهم الحق في المناصب المستحدثة وبسنة تكوين صوري
بينما مساعدي التربية بأنواعهم لا يحق لهم ذلك ولا تؤخذ خبرتهم المهنية بعين الاعتبار للاٍستفادة من رئيسي ومكون
واضح هذا وواسطي مجرد واجهة للنقابات لاٍستعمالهم عند الحاجة ليس لهم فكر ولا دراية بكولسة العمل النقابي وليس لهم المستوى الفكري والثقافي لمجارات الأساتذة لا بد من بديل آخر أو العودة لفرطاقي على الأقل أفضل منهم اٍعلاميا وتنظيميا ومطالبة ومغالبة ولكن ليس تحت الظل

said27330
2014-11-19, 14:05
كل ما لقيه مساعدي التربية من اٍجحاف سابقا ولاحقا سببه أغلبية أسلاك التدريس المتعطشة دوما للرفعة والأبهة

والميل الدائم للتعالي والعلى تصنيفا وترقية واٍستفادة من الخبرة المهنية التي اٍستثنت وأهانت مساعدي ومشرفي التربية
فرغم المعايشة اليومية لمساعدي ومشرفي التربية لأسلاك التدريس والمعاملة الاٍجتماعية التي تلزم وتحفظ الود ولو بالحد الأدنى ولا الزمالة المزعومة في العمل اٍلا أن أغلب أسلاك التدريس لا ينظرون اٍلى المساعد التربوي اٍلا ذلك الواشي الذي يبلغ عن غياباتهم وتأخراتهم وعبثية أفعالهم ومرتدات أفكارهم ولو جاملوه في تجمعاتهم وخطاباتهم
وقد ساعدهم في ذلك للأسف مسؤولون سامون منحدرين منهم في مديريات التربية والوزارة والنقابات الموسومين بنفس الفكر والرؤية
من هنا فقط كانت معانات مساعدي التربية حيث عمل اللوبي المشكل من الوزارة والنقابة ومديريات التربية المنحدرين من أسلاك التدريس على تقزيم وتحقير المساعد التربوي
وبهذا التفكير العفن كان الغبن والقهر
وحدها المشاهدة والملاحظة والتقصي تبين حقيقة هاؤلاء وأولائك
ولهذا السبب فقط جاء حرمان مساعدي التربية من الترقية والتصنيف المعقول والمقبول مع تحييدهم من الاٍستفادة من الخبرة المهنية كأسلاك التدريس
فالتثمين المطلق لهم ولنا الفتات غير مدركين أن بفعلهم هذا يسببون ألأذى لمؤطرين مثلهم
لما هذا الاٍنحراف وكلنا يبغي الاٍفادة والاٍستفادة من مساره المهني
هذا المسار الذي حرف وغير ومزق تمزيقا فقط للمساعد التربوي وباٍشراف مساعد تربوي للأسف
لما حرف هذا المسار حسب أهواء الآخرين وكيد الحاقدين بسحب الترقية والتحقير في التصنيف من خيرت الأخيار من مساعدي التربية ممن فطروا على الاٍخلاص والحب والصفح وجهاد العمل ممن أفنوا حياتهم شبابهم وكهولتهم في مهنة أو محنة شاقة ومتعبة سواء في الداخليات أين يحظنون أبناءا عوض أبنائهم أو يغذون أكلا وثقافة نهارا في المداومة والمذاكرة والمطعم عوض الجلوس غذاءا مع أبنائهم


لا يمكن أبدا أن تنادي نقابة ألأناهف بمساواتنا مع أسلاك التدريس سواء من حيث التصنيف أو الترقية أو الاٍستفادة من الخبرة المهنية

لأنها نقابة تفتقرلمفهوم العدالة والمساواة ولها نزعة اٍستعلائية و اٍستغلالية مفرطة بفضل قادتها وقيادييها المنحدرين من أسلاك التدريس
وما أدراك بأسلاك التدريس فالعام والخاص يعرفهم ببخلهم وجشعهم حتى كادت أن تكون أغلب النكت المضحكة المبكية حول البخل والجشع تلازم المعلمين والمدرسين
وهذا هو واقع الحال ومحال أن يكون الحال غير الحال فقد تشترك بعض الحيوانات المفترسة في القبض على الفريسة ولكن من يأخذ الحصة الكبرى هو الأقوى
والأقوى هو من يفاوض ويقترح ويشارك في اٍدارة وتنسيق وتطبيق المطالب
كما أن نفوس أغلبهم جُبلَت وتعودت على حب الرفعة على الآخرين من أسلاك التربية ولا يريدون أن يعلو عليهم أحد أو حتى يساوي مرتبتهم واٍن كان يحوز نفس شهاداتهم فهم دائمي السعي فقط لتحقيرنا لحقدهم وحسدهم الدفين للأسف

شربنا الألم حتى الثمالة من خطب نقابية رنانة دون تطبيق فعلى لما يقال في الخطب
نقابات من رجال غير مخلصين ولا صادقين ولا عادلين فقط اٍنتهازيين
أقوالهم خطاباتهم شعاراتهم حول المساعد التربوي هي فقط كالرياح الموسمية في زمن العهر النقابي
المساعد التربوي أصبح يقضا ولا يؤمن اٍلا بالبراهين من القوانين التي تسري على الكل وليس فقط ألآخرين
أين القوانين التي تحمي وتعدل وتنصف المساعد التربوي
أين القوانين التي تضرب الظالم وتنصف المظلوم
دأب المساعد التربوي على معرفة مساره المهني قبل 2008 وهو يؤمن ويصدق قوة القانون من حيث الترقية
بعد 2008 تغير الحال وأصبح الحال غير الحال بفعل فاعل وسحبت منهم الترقية واغتصبت لصالح الغلمان من أسلاك التدريس
نفس المغتصبين هم أول من عزى مساعدي التربية على مصابهم ومصيبتهم ووعدوه بغد أفضل اٍن تبنوه في مطالبهم النقابية
وما أكثر الوعود والمواعيد في الميادين والقاعات والوقفات دون التفاوض الفعلي والحقيقي أثناء المفاوضات
هؤلاء النقابيين المنحدرين من أسلاك التدريس هم في الحقيقة سماسرة الكلام وباعة الشعارات ومفرقو الجماعات ومؤيدو نتائج المفاوضات ومثمنوها الباحثين عن اللاعدل واللامساواة في حق فئة مساعدي ومشرفي التربية وهي ساهية لاهية وتعربد في فضائهم عن طريق النظال تحت ظلهم
لم أعجب قط وفي ذهني هذه الخلفية ونحوها ممن يسوقون فكر غيرهم من منتدبي النقابات من مساعدي التربية لأن أغلبهم اٍما اٍنتهازي أو مكابر أو ضعيف الفكر والمستوى ويعتقد أن العمل النقابي عبارة عن دابة يركبها كل اٍنتهازي للوصول الى غاياته الحقيرة كالاٍنتداب أو الشهرة أو.......... ولا يهم في ذلك شرف ولا وضاعة

دأب مساعدي التربية على معالجة النتيجة وترك السبب
فلا يمكن أبدا أن نعالج أعراض الحمى الشديدة فقط بالمسكنات والماء البارد على جبهة المريض لتخفيظ درجة الحرارة باٍعتبارها نتيجة فقط
بل يجب أن نعالج السبب الذي أدى الى ظهور الحمى الشديدة
وأعتقد أن السبب هو في من شارك وخطط واٍقترح بتقزيمنا مع وضع الكثير من المطبات أمامنا لتحسين وضعنا التصنيفي وأهملنا كليا من الاٍستفادة من الخبرة المهنية

اٍن الوضعية الحالية من مردود النقابات تتجلى من خلال تحليل الوضع الراهن والمكتسبات التي تحصلت عليها وحصيلة مجمل نظالها المرتبط بالتصنيف والترقية والاٍستفادة من الخبرة المهنية ومدى ترشيد وتقنين المسارات المهنية
ومما لا شك فيه أن هذا النظال جاء بمردود اٍجابي لصالح فئة مــــعـــيـــنــــة ومـــــعــــــنـــيـــة بالتفاوض مع وزارة التربية
وسلبي جدا جدا تجاه آخرين مثل مساعدي ومشرفي التربية وأكثر من ذلك فرقتنا وشتتنا ومزقتنا تمزيقا
فاٍنقلب حب مساعدي التربية لبعضهم البعض ريبة والتعاون بينهم تنافر وتنابز والصدق رياء
ونظرا لهذا الواقع فاٍن تعدد النظال تحت ظل نقابات مختلفة كانت شؤما على مساعدي التربية
لكن الله لا يهمل الظالمين واٍن أهملهم الى حين
هذه النقابات كلها تشترك في ضرب كل أشكال المناعة المتبقية في مساعدي التربية
والبقاء تحت ظلها قد يبيد كل أشكال المناعة والمقاومة
فبفضل هذه النقابات حصلنا على الفتات واٍن أنكر مساعدو التربية واٍعترضو
وبفضل من يريدون العيش تحت الظل أولائك مساعدي التربية أشباه النقابيين المنتدبين بالورق المرتاحين من عناء العمل المحبين للتسكع الاٍنتهازيين الذين يحسنون
اٍقتناص الفرص لصالحهم ومصالحهم الشخصية فقط
ورغم هذا المساعد والمشرف التربوي لا زال بين مطرقة النظال والاٍنتظار
ولا زال يأمل حتى من هذه النقابات أن تعيد الحسابات في العدالة والمساواة
ويأمل في أن تتوحد لجنته وتنسيقيته ويلتحق الجميع لفرض الرأي والرؤية
وأن يشارك الجميع دون اٍستثناء في الوقفات والاٍحتجاجات لفرض الذات واٍجبار الكل على العدل والمساواة

اٍن مرفأ الأمن والأمان بالنسبة لأغلب المنتدبين من مساعدي التربية من أشباه النقابيين هو البقاءوالاٍبقاء على مزايا الاٍنتداب ولو على حسلب المبادئ والشرف وهذا من خلال اٍستماتتهم اٍستماتة تامة في الدفاع عن نقاباتهم الأم ولو اٍخطأت
والحقيقة أنهم يدافعون عن مناصبهم لا عن مطالب وتوجهات قاعدتهم خضوعا لنداء الهوى والمآرب التي تغذيها تلك الحاجة الرابضة وراء الاٍستبسال في النظال تحت الظل في نقابات مختلفة ومعادية لمسار المساعد التربوي ولو على حساب وحدة الصف والمبتغى
ولو جاء هذا الفعل من النظال بما يسهم في توسيع دائرة المنافع لهان الأمر
ولكن للأسف جاء فقط بحجب كامل لحقوق مساعدي التربية تصنيفا وترقية واٍستفادة من الخبرة المهنية مع الاٍذلال والتحقير
فألاٍنتداب أصبح للأسف مفتاحا سحريا للظفر والغنم والأضواء لا الأمانة والمسؤولية ونكران الذات
هذا واحد من الأسباب كذلك التي أهدرت وقت مساعدي التربية وأخذت منهم وقتا ثمينا ذهب فقط في اللغط النقابي الموسمي في أروقة ومساحات السمسرة النقابية
دون اٍيجاد حلول ولو توافقية في صالح مساعدي ومشرفي التربية أو على الأقل فرض رأيهم ورؤيتهم حول مطلب واحد جاد وجدي لا يستثنى منه أحدا
أيعقل مثلا أن تثمن الخبرة المهنية لأسلاك التدريس وحدهم ومساعدون تربويون يرقصون ويهللون على أنغام وألحان أسلاك التدريس داخل هذه النقابات
كان بألاٍمكان على ألأقل أن تفض الشراكة والعيش تحت الظل مع هذه النقابات والبحث عن بديل آخر يضمن ويدافع عن حقوقهم المقرصنة
ولكن مذا يمكن القول وعمي البصر والبصيرة يكابرون ويزايدون ويفرقون حتى يحتالون ويتمكنون
أي مصير بعد هذا غير الذل والهوان
ألا نخجل من سوء حالنا ومآلنا
المساعد التربوي قرصنت ترقيته وأنزل تصنيفه وأغتصبت خبرته وضيق عليه في عمله باٍعطائه بعض الأعمال التي ليست من مهامه فغيبت اٍرادته
فأصبح ضائعا تائها ساهيا لاهيا
وبسبب من بسبب بعض الصامتين والخانعين والتبع الأذلاء لنقابات تكيد لنا دوما وتحقرنا تحقيرا علما أن بعض المنتدبين متحمسين وينتظرون من هؤلاء الظالمين
الدفاع عن حقوقهم المغتصبة من طرفهم بعد أن فرضت غطرستهم وجبروتهم في المفاوضات مع الوزارة متذرعين بأتفه الأسباب والمسببات
كل هذا صنعته قوى النقابات والمنحدرين منهم في الوزارة والمديريات عن طريق ما يسمى زورا اٍصلاح عبثي والذي عبث فقط بالمسار المهني للمساعد التربوي


لم يكن يتصور أحد من مساعدي ومشرفي التربية وحتى بعض الأساتذة الأفاضل من ذوي الخبرة المهنية أن تنقلب الفرص وتتراجع وتختلط مثل ما اٍختلطت وتشوهت واٍعتلت المسارات المهنية اليوم أو بعد 2008
وكمثال على ذلك أصبح من دخل عن طريق الاٍستخلاف من الأساتذة وأدمج سنة 2002 فقط مستشارا تربويا وسمح له كذلك للترقية كمدير هذه السنة 2013 والمصيبة أنه
نجح باٍمتياز
10 سنوات كانت كافية ليصبح مديرا يديرالفعل الاٍداري والبداغوجي في أساتذته ومؤطريه من مساعدي التربية وهو لا زال غلام
كم هو محزن أن يذهب هذا المدير الغلام يزور أستاذه في قاعة الدرس وهو لا يفوقه مستوى وخبرته في التعليم تساوي عمر المدير الغلام
كم هو محزن أن يؤطر هذا الغلام مساعدا تربويا لا يفوقه خبرة ولا مستوى لا بل مستوى المساعد أكبر بكثير من المدير الغلام أما الخبرة فحدث ولا حرج
نعم أصبحنا بعد الاٍصلاح نؤطر بالغلمان المدراء
نعم اٍنهم غلمان بفكرهم وأناقتهم وشكل بشرتهم وحال لسانهم السوقي الذي لم يتعود بعد حتى على منهجية الكلام وخبرة اٍلقاء الدرس والدروس
وهذا كله بسبب الاٍصلاح وقوة القانون وسلطانه
أصبحت المدارس اليوم تؤطر من طرف الغلمان و يؤطرون أساتذة ومساعدي التربية وخبرتهم تساوي أو تفوق عمر الغلمان المدراء
لذى تجد أغلب ذوي الخبرة مصابون بالاٍحباط واٍنزوى آخرون يذوبون في صمت
وتقاعد آخرون ولو تقاعد نسبي لعدم تحملهم الجور والظلم واٍنتهى بعضهم الى القبور حاملين معهم أوجاعهم وآهاتهم وحسراتهم ولم يبقى اٍلا الذر.... والغلمان
يؤطرون البقية الباقية من ذوي الخبرة والمستوى ليتكرس بذلك سوء لم يسبق له نظير فأصبح مناخ العمل موبوء بفعل تأطير الغلمان من مستشار ومدير
لا شك أن المدرسة الجزائرية ستعاني من سلوك الغلمان بعد أن اٍنقطع حبل الود بين الغلمان من المؤطرين وبين العاملين بأشكالهم
لا بل بدأت بوادر ذلك تظهر للعيان وما اٍزدياد العنف واٍنتشار الآفات واٍختلاط التخلاط داخل المدارس اٍلا باكورة ونتاج عمل وأعمال الغلمان
أي نعم كل هذا سببه نقابات ومديريات والبعض ممن في الوزارة التي على عاتقها شكل الاٍصلاح وبان

اٍن الاٍتحاد العام للعمال الجزائريين كان أكثر عدلا واٍنصافا من نقابة ألأناهف أو غيرها من النقابات التي يقال عنها حرة لأنه فقط يحمل شيئ من ثقافة الدولة في المساواة والاٍنصاف واٍن همشنا لعقود
فهذه النقابات فئوية تميزية عنصرية في مطالبها
اٍحتكارية لجميع المنافع في التصنيف والترقية والاٍستفادة من الخبرة المهنية لسلك معين دون غيره
فمنذ سمح لها بالتفاوض مع وزارة التربية زادت الفروقات وكثرت الاٍختلالات وغابت المساواة
فأصبح أغلبهم في الصنف 15 فما فوق وحقيقة أفضلهم شهادة ومستوى قانونيا لا تزيد عن الصنف 11 وكفى
لقد ضخمت تصنيفاتهم دون غيرهم وحق لمساعدي التربية مناداة وزارة التربية بتنزيل جميع أسلاك التدريس حسب الشهادة المحصل عليها فهي في غالب الأحوال لا
تتعدى التصنيف 11 تماشيا ومبدأ المساواة في التصنيف حسب الشهادة ولكل القطاعات مع اٍلغاء الاٍستفادة من الخبرة المهنية التمييزية العنصرية



اٍن الغاية القصوى من تشكيل أي نقابة تدعي الدفاع عن شريحة الموظفين المختلفة رتبهم وتصنيفاتهم

ومهامهم هو التأطير الكلي أو الجزئي لشريحة معينة من الموظفين السالفي الذكرقصد الدفاع عن حقوقهم
ومكتسباتهم أو أجورهم أو تطلعاتهم وغاياتهم المختلفة في حدود تخصصاتهم بما يتماشى و التحسين النوعي الدائم للمستوى الفكري والمعيشي قصد الرفع من المردود والمردودية للرقي والنهوظ بالوظيفة بشكل عام دون تحيز أو مفاضلة لسلك دون آخر
وما نراه اليوم في نقابات التربية على اٍختلافها يثير التقزز وهذا حسب الواقع والوقائع الحاصلة والتي ستحصل لا محالة بفعل سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها منذ 2008 الى يومنا هذا
حيث أصبحت تشكل فعلا صداع حقيقي لدى مساعدي ومشرفي التربية بما فيهم مستشاري التربية المنحدرين من مساعدي التربية
كما أصبحت مصدرا من مصادر الصدمات النفسية بما فيها اٍرتفاع ضغط الدم والسكر قبل وبعد كل عملية تفاوضية مع الوزارة الوصية بفعل اٍصرارها الدائم والدؤوب لتهميش وتحقير هذا المساعد التربوي المقهور المسحوق متى سنحت لها الفرصة لذلك مع تمكين أسلاك التدريس والمدراء والمفتشين دون غيرهم من جميع أنواع الترقيات الصنفية بما فيها التي لا تتماشى مع منصبهم الأصلي كمنصب مستشار تربوي وصلت حد الجشع
وحتى الخبرة المهنية أصبحت ترقيات صنفية يستفاد منها كأستاذ رئيسي وأستاذ مكون
ولم يبقى لهم اٍلا الترقية الى منصب مقتصد رئيسي ومفتش رئيسي ومكون ومدير رئيسي
ومدير مأمن و و و و لست أدري كيف غاب عنهم ذلك ربما قد يطالبون بها يوما

ما يحز في نفسي هو غباء ممثلي مساعدي التربية من المصفقين المهللين باٍنجازات هذه النقابة أو تلك لصالح مساعدي التربية وحقيقة الأمر أنها اٍنجازات وهمية تحقيرية ظالمة
و لو نضع مقاربات مقارنة بين مساعدي ومشرفي التربية وأسلاك التدريس سواء بالنسبة للتصنيف أو الترقية أو مدى الأستفادة من الخبرة المهنية ببحث وتخمين جاد الآن أوما سينجر عن تطور المفاوضات بين النقابات ووزارة التربية سنجد فروق كبيرة جدا جدا وصلت حد التحقيرالممنهج
رغم عدم الاٍختلاف في الشهادات التي يحوزون عليها أو الخبرة المهنية أو قيمة التأطير التربوي لكل منهما
لقد أشبعونا خطابات وملتقيات واٍضرابات ووقفات وحقرونا في المفاوضات وهمشونا كليا من مطالبهم الأخيرة ولم يطالب أحدهم تعميم الاٍستفادة من الخبرة المهنية لصالح الكل سواء أسلاك التدريس أو مساعدي ومشرفي التربية 10 سنوات رئيسي و20 مكون وهذا تحيز مفضوح تنبعث منه رائحة الخداع
سقط القناع واٍنكشفت التقية وأصبحت ظاهرة للعيان
كلنا يعرف أن الوظيفة أساسها عقد بين طالب الوظيفة والهيئة المستخدمة
هذا العقد يحدد المنصب الواجب شغله وكل منصب فيه واجبات واٍلتزمات مقابل راتب يتقاضاه هذا الموظف وعدة حقوق كالترقية الداخلية
والترقية في الرتبة والتكوين وتحسين المستوى
ما يهمنا نحن هو قضية المساعد التربوي الذي اٍلتحق قبل وبعد التسعينات بهذا المنصب على أساس عقد فيه واجبات واٍلتزمات وحقوق كباقي عقود الوظيف العمومي
وقد عملوا بكل جد واٍخلاص وتفاني لتشريف عقدهم وهم كلهم أمل في الترقية الى رتبة أعلى كرتبة مستشار تربوي حسب محتوى ومهام وواجبات وحقوق منصبهم هذا المنصب الذي يتحد ويتماشى مع منصب مستشار تربوي
غير أن وزارة التربية أخلت ببنود العقد بعد 2008 حتى أصبح من عقود الغرر باٍعتبار منعهم من الترقية والتنزيل في التصنيف وصل حد التهميش والاٍحتقار المفضوح والغير مبرر ويمكن القول أن صفة موظف أسقطتها عنهم لحرمانهم من جميع الحقوق سواء من حيث التكوين أو الترقية كباقي الرتب خاصة أسلاك التدريس رغم خطورة الخطأ القانوني الذي يلتزم به الوظيف العمومي تجاه موظفيه
علما أنه لا يجوز مطلقا تعديل العقد اٍلااٍذا كان أكثر نفعا واٍلا شابه ألاٍكراه و ألاٍذعان
والملاحظ الحذق يرى أن أسلاك التدريس طرأ تغيير كبير على عقودهم لكن نحو ألأفظل سواء من حيث التصنيف أوالترقية أو من حيث التثمين الفعلي للخبرة المهنية
أما مساعدي ومشرفي التربية فنحو الأسوأ لا لشيئ اٍلا أنهم مساعدي التربية وهذه مفاضلة لأسلاك دون أخرى
وقد ساعد في تعفين وضعية مساعدي التربية نقابات كيدية جشعة ومخادعة قياداتها من أسلاك التدريس أو منحدرة منهم
وخير دليل على ذلك مشاركتها في التعديلات قبل 2012 والتي بفضلها اٍستطاعت شق صف مساعدي التربية بتشتيتهم وتقزيمهم أكثرلقطع الطريق أمامهم للترقية الى منصبهم الأصلي منصب مستشار تربوي الذي تم قرصنته عن سبق الاٍصرار والترصد في مفاوضاتها مع وزارة التربية
فلو كانت هذه النقابات جادة فعلا لطلبت من وزارة التربية مساواتنا مع أسلاك التدريس سواء من حيث التصنيف أو التكوين أو الترقية
أو ألاٍستفادة من الخبرة المهنية أو الاٍتحاق بالرتبة المستحدثة دون قيد أو شرط لكل من كان يعمل قبل 2008 في هذا المنصب
لكن للأسف هذه النقابات اٍرتئت أن ترقي مساعدي التربية ممن يحوزون على خبرة مهنية لأكثر من 30 سنة بمساعد تربية رئيسي ليس اٍلا هذا المساعد للأسف الذي أطر تلاميذ هم ألآن مسؤولوه في الاٍستشار أو مدراء عليه
اٍرتئت هذه النقابات الشؤم أن يبقى المساعد التربوي حبيس منصبه طول حياته فأصبح جسد بلا روح باٍعتبار نظام الترقية هو الروح له شحنة تحفيزية وتفعيلية لأداء الموظف أو الجسد حتى يمكن لهذا الجسد القيام بالوظائف على أكمل وجه
يمكننا أن نقول أن هذه النقابات ليس لها قيم أخلاقية أو تربوية بل فقط اٍنتهازية جشعة


عندما يسمح لنقابات اٍنتهازية في المشاركة في العبث بمسار مهني لسلك مساعدي التربية تحت ذريعة التعديل والتثمين قصد التهميش والتحقير
وعندما يتلقى هذا السلك بالذات عدة ضربات متتالية من تحت الطاولة أثناء مفاوضات النقابات مع الوزارة ولا يعي هذا المساعد الشبه نقابي ما يحاك ويدبر له فهذا يعني أنه يستحق ذلك
وعندما يفرح ويهلل هذا المساعد التربوي لمجرد أن رئيس ا لنقابة ذكرهم بألاٍسم في خطاباته الهامشية قصد التعبئة حتى واٍن لم يشرح غبنهم وقهرهم فهذا يعني أنهم سذج
والمصيبة ألأكبر أنهم وعاء بشري لا يستهان به ولو لم يكونوا كذلك ما قبلت هذه النقابات حتى النشاط في ظلهم
فهذه النقابات تدرك جيدا أنها ستستعملهم فقط عند الحاجة ولرفع نسبة التمثيل ليس اٍلا
كما أنها تستطيع أن تسوق أغلبيتهم كما يساق القطيع في أي اٍحتجاج أو اٍضراب
وهي غير ملزمة بالضرورة لتلبية أو مناقشة مطالبهم الحقيقية والعادلة مع الوزارة الوصية
ويبدوا أن الهزائم وألاٍحباطات المتتالية التي لحقت بهذا السلك لم تثنيه لتطليق هذه النقابات الغير آمنة فقط لأن اٍرادة ألاٍستمرار والمتابعة اٍنكسرت للأسف لديهم فتشتت شملهم وفكرهم ومبتغاهم تحت ظل نقابات اٍنتهازية ومخادعة جدا
مخطئ من يعتقد أن أغلب مساعدي التربية ومشرفيها المستحدثين لهم فكر متحرر من كل تبعية عملية وفكرية
لقد ألف المساعد التربوي أن يكون مساعدا لغيره وكفى باٍعتبار طبيعة مهامه التنفيذية لا غير والذي يدار من طرف مستشار التربية والمدير الذي يدير الفعل المراد تطبيقه
هذا المدير الذي اٍستطاع ركوب هؤلاء دون الحاجة اٍلى تبني مطالبهم بصدق وجدية وذلك باٍستحمارهم واٍستغبائهم بكل جدارة واٍقتدار
كيف لا وأغلبيتهم سذج ومحدودي الفكر و المستوى
كيف لا ومؤطري اللجنة والتنسيقية أغلبيتهم ألاٍنتداب ظالتهم والشوفينية مبتغاهم
كيف لا وألاٍنتهازية والوصولية تعمي عيونهم وقلوبهم
كيف لا ومحدودي الفكر والمستوى هم من يسيطرون ويبادرون
بينما أصحاب الشهادات ألأكادمية لا يبالون ولا يبادرون ولا يشاركون في اٍدارة الفعل النقابي الحربكل جرأة واٍقتداركما يفعل ألأساتذة أو المنحدرين منهم
والحقيقة التي لا شك فيها أن أغلب مؤطري اللجنة والتنسيقية يشوبهم الكذب والخداع سواء على مستوى الطرح أو المطلب أو ألاٍصرار أو الثبات
منذ 2008 وهم ينادون بالتصنيف ألاٍحتقاري 10 لكل مساعد تربوي مع الترقية اٍلا مستشار تربوي ولم ينادوا أبدا بمساواتهم مع أسلاك التدريس حفاظا على مشاعر قائدهم
فعدل القانون وشتت الجميع بين عدة أصناف من مساعد ومشرف بطريقة مبتدعة ومبتذلة لمهام شبه واحدة
بعدها اٍكتشف أن مساعدي التربية ضحية وأضحية تهور زملاء لهم ونفاق نقابات لاٍبعادهم أكثر عن المطلب ألأساسي الذي كان من حقهم منصب مستشار تربوي وذلك بوضع الكثير من المطبات للوصول اٍليه ولن يصل اٍليه أحد
وقد نادت اللجنة بعدم المشاركة في مسابقة مشرف تربوي وها هم اليوم الأوائل ممن يتسابق على ذلك وهم معذورون
وأعتقد أن النقابة والوزارة نجحت في تحييد مساعدي التربية عن مطلبهم ألأساسي الترقية اٍلى مستشار تربوي وكل ما هو حاصل الآن التصارع حول مشرف تربوي
وهنا ينبغي طرح السؤال الآتي
ما مصير مشرفي التربية الذين أدمجوا سابقا ولهم شهادات وخبرة مهنية
أليس من حقهم الترقية الى منصب كان من حقهم يوما وتم قرصنته
لمذا يرخص للأساتذة ألاٍ ستفادة من جميع الترقيات دون ألأخذ بعين الاٍعتبارالمدة القانونية الواجب البقاء فيها في المنصب ويحرم آخرون منها ذنبهم فقط أنهم من السلك التربوي
ما مصير أصحاب شهادة اللسانس من مساعدي التربية
وهل يجوز اللامساوات بين مساعدي التربية ممن يملكون شهادات وبين المقبلون على الحصول على منصب مشرف تربوي من أصحاب الديا الجدد
وأين مبدأ المساواة بين جميع ألأسلاك لمذا تعد الخبرة المهنية لأسلاك التدريس كترقية في التصنيف ( أستاذ رئيسي وأستاذ مكون) بينما مساعدي التربية خبرتهم في اللاشيئ
كل هذه ألأسئلة التي تراود الجميع تؤكد أن القانون ألأساسي أو المعدل منه لم يعالج الاٍختلالات بل زاد من الفروقات بفضل ألاٍختراقات النقابية الكيدية لاٍنجاز وتثبيت خروقات واٍختلالات رعناء ليس اٍلا
واٍلا كيف نفسر ما اٍنجر عنه القانون المعدل وقد كان لهم الوقت الكافي للمراجعة والتصحيح بينما ما نراه أمامنا لا يرتكبه حتى المبتدئين في الميدان القانوني
كيف لا وقانون الموظف لا يعدل اٍلا اٍذا كان أكثر نفعا واٍلا شابه الاٍذعان والاٍكراه
كيف لا ومساعدوا التربية حرموا من الترقية أصلا وما القانون المعدلا اٍلا تدارك لموقف غير طبيعي وغير قانوني والذي علج بترقية مفبركة ومخادعة ومراوغة
كيف لا وقد تم تشتيت مساعدي التربية بترقيات مشبوهة الغرض منها شق وحدة الصف والفكر والمبتغى
لطالما كنت أول المحذرين من نفاق النقابات جميعها والتي يرأسها أسلاك التدريس أو المنحدرين منهم ولكن هيهات
فعميُ البصر والبصيرة من مساعدي التربية أبو ولا يزالون يكابرون في اٍتباع نقابات ليست منا وهم صاغرون
لا يدرون تماما أنهم مثل الزائدة الدودية بالنسبة لنقابات التدريس
والسؤال المطروح هو هل كان بألاٍمكان أن يكون وضعنا وتصنيفنا أحسن مما كان
أقول نعم لو فاوضنا بأنفسنا عن طريق نقابة منا وفينا
وحتى نعيد القاطرة الى السكة الحقيقية لا بد علينا أن نتدارك ما ضاع من وقت وجهد في غير محله بدون مكابرة ولا مواربة
وذلك باٍنشاء نقابة السلك التربوي عامة باٍعتبار مساعد تربوي في طريق الزوال شئنا أم أبينا على ألأقل قد يستفيد منها المقبلون الجدد على هذه المهنة
ويكون شعارها المساواة بين أسلاك التربية عامة وخلقنة وعقلنة القوانين المنظمة والمسيرة للمسارات المهنية دون تحيز أو مفاضلة مع وجوب تصنيف عادل ومعقول
فلا يعقل أن يكون أصحاب السنة الثالثة ثانوي من أسلاك التدريس اليوم في التصنيف 12 و 13 و15 و و ومساعد تربوي بنفس الشهادة في الصنف 7 و 8
ولا يجوز لأصحاب الديا واللسانس من أسلاك التدريس في التصنيف 12 و 13 و 14 و15 و 16 ومشرفوا التربية في التصنيف 10 فقط
كما لا يجوز أبدا التعدي المفضوح على الترقية لمنصب مستشار تربوي من طرف أسلاك التدريس وحدهم والمعقول هومنع أساتذة التدريس من الترقية في هذا المنصب باٍعتبار هذا المنصب يتحد ويتماشى فقط مع العمل ألأصلي لمساعدي ومشرفي التربية
فاٍذا كانت فرنسا من بين شروطها للدخول الى هذا المنصب تجبر الراغبين في ذلك حصولهم على شهادة اللسانس في علوم التربية أو علم النفس التربوي وعن طريق مسابقة خارجية أو بكالوريا أوشهادة جامعية زائد شهادة عمل كمساعد تربوي أو مساعد بداغوجي لا تقل عن 6 سنوات فكيف نحن من فرنسا نبيح هذا المنصب لكل ألاٍختصاصات ما عدا مساعدي التربية
لقد سبق وأن كتبت منذ 2009 وناديت ببناء مدرسة عصرية منفتحة بما يتماشى والمتطلبات الجديدة، لكن هذا البناء يقتضي الحرص على العدالة وتطبيق المساواة مع نبذ المفاضلة بين ألأسلاك التربوية والحرص على تمكين وإتاحة الفرص للجميع كل حسب طبيعة عمله حسب تقسيم ألأسلاك، وذلك بترشيد أنماط الترقية حسب الاختصاص وخصوصية العمل المتحد .فلا يمكن أن تستفيد بعض الأسلاك من عدة أنواع من الترقية الصنفية ،بما فيها التي لا تتماشى مع طبيعة عملها الأصلي ، ويحرم آخرون من الترقية إلى سلك يتحد ويتماشى
مع طبيعة عملها ألأصلي.
وعليه فان جل مطالب مساعدو ومشرفوا التربية تنحصر فيما يلي
1ـ رفع التصنيف إلى مستوى تصنيف الأساتذة ( باعتبار الشهادات المتماثلة والنظيرة)
2 ـ حصر الترقية لمنصب مستشار تربوي على مساعدو ومشرفوا التربية فقط (باعتبار طبيعة المهام الواحدة المتحدة)
3 ـ وجوب تماشي الترقية حسب طبيعة العمل الأصلي والعمل المراد الترقية فيه
4 ـ تمكين مساعدي التربية من ألاٍدماج المباشر في الرتبة المستحدثة كباقي ألأسلاك مع اٍعطاء قيمة صنفية للخبرة المهنية من 10 سنوات و20 سنة كأسلاك التدريس تماما


5ـ ضرورة تمكين مساعدي التربية من التأهيل وتحسين المستوى
7 ـ أغلب مساعدي التربية بشهادات جامعية تماثل أو تفوق ما لأسلاك التدريس مع خبرة مهنية تماثل أسلاك التدريس ورغم هذا أبى السحرة اٍلا أن يقزموه ويحطون من قدره لضرب المدرسة الجزائرية تنظيما وسلوكا و ........................................