نلقى الأحبة
2009-08-14, 10:34
مجموعة مختارة من شعر الشافعي وبعض فحول الشعرآء / رائعة
داو السفاهة بالحلم
فأكره أن أكون له مجيبا يخاطبني السفيه بكل قبح
كعود زاده الإحراق طيبا يزيد سفاهة فأزيد حلمـا
هذه هي الدنيا
ولحم الضأن تأكله الكــلاب تموت الأسد في الغابات جوعا
وذو نسب مفارشه التــراب وعبد قد ينام على حريـــر
الدعـــــــاء
وما تدري بما صنع القضــاء أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه
لها أمد ، وللأمــد ، انقضـاء سهــام الليل لا تخطــي
تجارب الإمام
وطب نفسا إذا حكم القضاء دع الأيام تفعل مـا تشـــاء
فما لحوادث الدنيـا بقــاء ولا تجزع لحــادثة الليـالي
وشيمتك السماحة والوفـاء وكن رجلا على الأهوال جلدا
وسرك أن يكون لها غطـاء وإن كثرت عيوبك في البرايـا
يغطيه - كما قيل- السخـاء تستر بالسخــاء فكل عيـب
فإن شماتة الأعــداء بـلاء ولا تر للأعــداء قــط ذلا
فما في النار للظمآن مــاء ولا ترج السماحة من بخيـل
وليس يزيد في الرزق العناء ورزقك ليس ينقصه التــأني
ولا بؤس عليك ولا رخـاء ولا حزن يدوم ولا ســرور
فأنت ومالك الدنيا ســواء إذا ما كنت ذا قلب قنــوع
فلا أرض تقيه ولا سمــاء ومن نزلت بساحته المنايــا
إذا نزل القضا ضاق الفضاء وأرض الله واسعــة ولكن
فما يغني عن الموت الـدواء دع الأيام تغدر كل حيــن
دعوة إلى التنقل والترحال
من راحة فدع الأوطان واغتـرب ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب
وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب إني رأيت ركـود الـماء يفســده
والسهم لولا فراق القوس لم يصب والأسد لولا فراق الغاب ما افترست
لملَّها الناس من عجم ومن عـرب والشمس لو وقفت في الفلك دائمة
والعود في أرضه نوع من الحطب والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه
وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه
معاملة اللئيم
فسكوتي عـن اللئيـم جـواب قل بما شئت في مسـبة عرضي
ما ضر الأسد أن تجيب الكلاب ما أنا عــادم الجــواب ولكن
دفع الشر
أرحت نفسي من هم العداوات لما عفوت ولم أحقد على أحـد
لأدفع الشر عني بالتحيــات إني أحيّي عدوي عند رؤيتـه
كما إن قد حشا قلبي محبـات وأظهر البشر لإنسان أبغضـه
وفي اعتزالهم قطـع المودات الناس داء ،وداء الناس قربهم
هكذا الكرماء
على المقلَّيـن من أهـل المروءات يا لهف نفسي على مال أفرقــه
ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات إن اعتذاري إلى من جاء يسألني
آداب التعلم
فإن رسوب العلم في نفراته اصبر على مـر الجفـا من معلم
تجرع ذل الجهل طول حياته ومن لم يذق مر التعلم ساعــة
فكبر عليه أربعا لوفاتــه ومن فاته التعليم وقت شبابــه
داو السفاهة بالحلم
فأكره أن أكون له مجيبا يخاطبني السفيه بكل قبح
كعود زاده الإحراق طيبا يزيد سفاهة فأزيد حلمـا
هذه هي الدنيا
ولحم الضأن تأكله الكــلاب تموت الأسد في الغابات جوعا
وذو نسب مفارشه التــراب وعبد قد ينام على حريـــر
الدعـــــــاء
وما تدري بما صنع القضــاء أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه
لها أمد ، وللأمــد ، انقضـاء سهــام الليل لا تخطــي
تجارب الإمام
وطب نفسا إذا حكم القضاء دع الأيام تفعل مـا تشـــاء
فما لحوادث الدنيـا بقــاء ولا تجزع لحــادثة الليـالي
وشيمتك السماحة والوفـاء وكن رجلا على الأهوال جلدا
وسرك أن يكون لها غطـاء وإن كثرت عيوبك في البرايـا
يغطيه - كما قيل- السخـاء تستر بالسخــاء فكل عيـب
فإن شماتة الأعــداء بـلاء ولا تر للأعــداء قــط ذلا
فما في النار للظمآن مــاء ولا ترج السماحة من بخيـل
وليس يزيد في الرزق العناء ورزقك ليس ينقصه التــأني
ولا بؤس عليك ولا رخـاء ولا حزن يدوم ولا ســرور
فأنت ومالك الدنيا ســواء إذا ما كنت ذا قلب قنــوع
فلا أرض تقيه ولا سمــاء ومن نزلت بساحته المنايــا
إذا نزل القضا ضاق الفضاء وأرض الله واسعــة ولكن
فما يغني عن الموت الـدواء دع الأيام تغدر كل حيــن
دعوة إلى التنقل والترحال
من راحة فدع الأوطان واغتـرب ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب
وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب إني رأيت ركـود الـماء يفســده
والسهم لولا فراق القوس لم يصب والأسد لولا فراق الغاب ما افترست
لملَّها الناس من عجم ومن عـرب والشمس لو وقفت في الفلك دائمة
والعود في أرضه نوع من الحطب والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه
وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه
معاملة اللئيم
فسكوتي عـن اللئيـم جـواب قل بما شئت في مسـبة عرضي
ما ضر الأسد أن تجيب الكلاب ما أنا عــادم الجــواب ولكن
دفع الشر
أرحت نفسي من هم العداوات لما عفوت ولم أحقد على أحـد
لأدفع الشر عني بالتحيــات إني أحيّي عدوي عند رؤيتـه
كما إن قد حشا قلبي محبـات وأظهر البشر لإنسان أبغضـه
وفي اعتزالهم قطـع المودات الناس داء ،وداء الناس قربهم
هكذا الكرماء
على المقلَّيـن من أهـل المروءات يا لهف نفسي على مال أفرقــه
ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات إن اعتذاري إلى من جاء يسألني
آداب التعلم
فإن رسوب العلم في نفراته اصبر على مـر الجفـا من معلم
تجرع ذل الجهل طول حياته ومن لم يذق مر التعلم ساعــة
فكبر عليه أربعا لوفاتــه ومن فاته التعليم وقت شبابــه