المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعراء العرب زهير بن ابي سلمى


medounis
2014-11-15, 17:52
http://www.lovely0smile.com/2011/ArabPoets/ArabPoets-01.jpg

الجليس الصلح
2014-11-15, 18:44
إن تدهور الحالة الصحية لللغة العربية عجل لظهور
الهروب عن الشعر والشعراء فلو لا وجودها في المقرر
الدراسي لراح الشعر دون رجعة كما رحت معه المطالعة
للكتب مع ظهور التطور الرهيب للهواتف والنت

زرقـآء اليمآمـة
2014-11-15, 19:13
رائع ,,,,,,,,,,,,,,,, شعر عربي فصيح من لسان فصيح ....
واصل

مملكة الغربة
2014-11-15, 20:28
جميل واصل
سلام

houssem zizou
2014-12-01, 22:44
ما شاء الله
بارك الله فيك

saeed_ly
2016-01-04, 11:00
شكرااااااااا جزيلاااااااا

ألبْ أرْسَلان
2016-03-09, 02:38
زهـير ، شاعر الحكمةِِ و االأدب ، و صاحبُ الحَــوليــــات المُنقَّحه و المُتْقَنه... ،
كانَ في سعةٍ من مالهِ كما كان في أدبهِ و نُبلهِ و وقارِهِ ، فجـــاء شِعرهُ خاليـــــــــًـا من الفُحشِ ، وهو شِعْرٌ جاهلــي ...
حتى قيل أن عمر بن الخطَّاب -رضي اللهُ عنهُ- كان يأنسُ لشعرهِ ..

ومُعلَّقتُه أشهر من أن تُذكر

"أمن أم أوفى دمنة لن تكلَّمِ *** بـحومانةِ الدرَّاج ، فالمُتثلَّمِ ".

فقــــال بعد أن أعياهُ الجهد في معرفةِ الرَّســمِ و الطَّلَــل :


" وَقفتُ بها من بعدِ عشرينَ حجَّة *** فلأيا عرفتُ الدَّار ، بعدَ توهُّمِ ".
.
.
" فلمَّا عرفتُ الدار ، قلتُ لرَبْعِها : *** ألا عِمْ صباحًا أيُّها الرَبعُ ، و اسْلمِ ".
.
.
و قد جَنى عليهِ هذا الربعُ ، اذ ذكَرهُ فذكَّرهُ ، فحنَّ لما مضى ، و توهَّمَ ( بعد عشرين حجة ) :


" تبصَّر خَلِيلِي هل ترى من ظَعَائنٍ *** تَحملنَ بالعلياءِ ، من فوقِ جُرثُمِ ".

و ( جرثُم ) اسمُ نبعِ ماءٍ بعينهِ ، فأجادَ زُهيــــــــر في وصفِ الماءِ بعدها :


"فَلمَّا وردنَ الماءَ ، زرقًا جِمامُهُ ، *** وضعنَ عِصيِّ الحاضِرِ المُتَخيِّمِ ".
.
.
و ختمَ المعلَّقه بحكمٍ تداولها أهلُ الأدب حتى وصلتنا ....


" و مهما تَكنْ عندَ امرئٍ من خَليقةٍ *** - وإن خَلهَا تخفَى على النَّاسِ - تُعلَمِ "

ألبْ أرْسَلان
2016-03-09, 15:46
قـــــــــــــال زُهيــــــــــــــــــــر
في المُعلَّقه :


فَلا تَكتُمُنَّ اللَّه مـا في نُفوسِكم *** ليَخفى ، ومهمَا يُكتَمِ اللَّــهُ يَعلمِ .
يُؤَخَّر ، فيوضعْ فـي كتـابٍ ، فيُدَّخر *** لِــيومِ الحِسابِ ، أو يُعَجَّل فيُنقمِ .
.
.
.
سئِمتُ تكاليفَ الحياةِ ومن يَعشْ *** ثمانينَ حولاً - لا أبالكَ - يسْأمِ .
رأيتُ المنايا خبطَ عشواءَ من تُصِب *** تُمِتْهُ ، و من تُخطئ يُعمَّرْ فيَهرَمِ .
و أعلمُ علمَ اليومِ ، والأمسِ قبلهُ *** ولكنَّني عن علمِ مــــا فــي غدٍ عَمِ .