الياس محمد
2014-11-15, 14:39
http://1.bp.blogspot.com/-0C3lL1RspAY/Uh0M9ojF9CI/AAAAAAAADjM/EsYIPWeE_js/s320/1240037_566213890083173_85765417_n.jpg
الدعارة في تركيا اردوغان قانونية ومنظمة
تركيا اردوغان تضم أكثر من 15 ألف بيت دعارة مرخص بشكل رسمي لمزاولة هذا النشاط غير الأخلاقي والمنافي لأحكام وقواعد الدين الإسلامي، لاسيما أن تركيا واحدة من الدول الإسلامية، والحزب الحاكم فيها اخواني
يضم المجتمع التركي ما يقرب من 300 ألف عاهرة من اللاتي تعملن في بيوت الدعارة يتمركزن في 55 محافظة من أصل 81 محافظة تركية.
الجانب المظلم والأكثر ألمًا هو أن عدد النساء المشتغلات بالجنس في شوارع تركيا في ازدياد مطرد، لاسيما أن نصفهن من الأطفال.
قدم مشروع قانون للبرلمان التركي يطالب بالسماح بتوظيف الذكور في بيوت الدعارة احتجاجًا على بيوت الدعارة التي توظف النساء فقط.. وضم المشروع انتقادًا حكومة "أردوغان"، قائلا إن بيوت الدعارة في تركيا أكثر من ملاجئ النساء.
يذكر أن الدعارة في تركيا قانونية ومنظمة، حيث ينبغي على النساء العاملات في هذا المجال الحصول على بطاقة خاصة من حكومة اردوغان والخضوع للاشراف الصحي المستمر، كما أن هناك بيوت للدعارة تخضع للإشراف الحكومي في معظم المدن التركية.
تدر الدعاة في تركيا أرباحًا سنوية للدولة تصل لـ 4 مليارات دولار، مما يجعلها الدولة رقم 10 على العالم في ترتيب الدول الأكثر استفادة من تجارة البغاء..
وتوجد بشوارع تركيا «فاترينات» لعرض النساء كأنهن قطع أثرية معروضة للبيع، بالإضافة إلى بيوت الدعارة المغلقة والنوادي المشبوهة التي لا تعرف عنها الحكومة شيئًا على الإطلاق، وتشير التقديرات إلى أن الجزء الأكبر من الدعارة في إسطنبول يراها كل الناس في حياتهم اليومية.
وهناك خدمات للدعارة بديلة عن الإنترنت، ويمكن العثور بسهولة مطلقة على أرقام لبيوت الدعارة أو القوادين الذين باستطاعتهم توصيل المومسات إلى أي مكان، والفرق بين بيت للدعارة وخدمة مرافقة، هو ألا يتلقى خدمة مرافقة العملاء، كخدمة توصيل للفتاة التي ينتظرها السائق حتى تنتهي من عملها، كما يمكن العثور على العاهرات في فنادق إسطنبول في منطقة ميدان تقسيم، كما أن هناك مومسات يعملن لحسابهن الخاص، بعيدًا عن شبكات الدعارة.
وتوجد بمدينة إسطنبول نوادي الجنس سيئة السمعة، والتي تنتشر بكثرة، والتي تبدأ الأسعار بها من 150 يورو في الساعة.
وفندق" أدبيرن جولمر" للعراة افتتح في عهد أردوغان عام 2010، بقرار من السلطات المحلية في شبه جزيرة داتكا التركية الواقعة ساحل البحر الأسود، ويعد أول فندق للعراة، الفندق يتكون من 64 غرفة.
صاحب الفندق هو أحمد كوسار، أحد كبار المستثمرين في قطاع السياحة بتركيا، الذي يتطلع باستمرار إلى فتح منتجعات من هذا القبيل والاستثمار في هذا المجال، تُقدر قيمة معاملاته بـ20 مليار دولار، والعديد من زبائنه من الأوربيين المهتمين "بسياحة العري".
وشُيد الفندق في شبه جزيرة داتكا، شرقي المنتجع السياحي الشعبي مرمرة، ويعرض الفندق على نزلائه إمكانية التنقل حول حمام السباحة عراة، أو حافلات م****ة خاصة لنقلهم إلى الشواطئ حيث يُغض الطرف عن العري.
واستغرق بناء الفندق سنتين، وبالرغم من أن الفندق مخصص للعراة وبالقرب من منتجع شعبي، إلا أن السكان المحليين لم يبدوا أي معارضة على إنشائه، شريطة ألا يظهر نزلاء الفندق عراة على الملأ.
وكشفت العديد من الدراسات الخاصة بالشأن التركي أن إسطنبول تضم 100 ألف شاذ ومثلي وخرج 4 آلاف منهم في مظاهرة بأحد شوارع إسطنبول حتى وافق أعضاء لجنة التوافق الدستورية التركية على مادتين في مشروع الدستور الجديد لتركيا، على عدم التمييز ضد المثليين والاعتماد على مادة المساواة كحل وسط في هذا الشأن.
http://dotmsr.com/images/cache/708x420/crop_23_0_778_448/images%7Ccms-image-000148905.jpg
ويرى البعض أن إدراج التوجه الجنسي في تركيا، سيجعل انضمامها للاتحاد الأوربي أكثر سلاسة .
و تركيا بذلك ثاني بلد إسلامي بعد ألبانيا تقر حق مثليي الجنس والشواذ، وعلى الرغم من كونها بلداً إسلامياً ويحكما حزب دو توجه اخواني إلا أن ذلك لم يمنعها من إقرار قانون مثلي الجنس.
الدعارة في تركيا اردوغان قانونية ومنظمة
تركيا اردوغان تضم أكثر من 15 ألف بيت دعارة مرخص بشكل رسمي لمزاولة هذا النشاط غير الأخلاقي والمنافي لأحكام وقواعد الدين الإسلامي، لاسيما أن تركيا واحدة من الدول الإسلامية، والحزب الحاكم فيها اخواني
يضم المجتمع التركي ما يقرب من 300 ألف عاهرة من اللاتي تعملن في بيوت الدعارة يتمركزن في 55 محافظة من أصل 81 محافظة تركية.
الجانب المظلم والأكثر ألمًا هو أن عدد النساء المشتغلات بالجنس في شوارع تركيا في ازدياد مطرد، لاسيما أن نصفهن من الأطفال.
قدم مشروع قانون للبرلمان التركي يطالب بالسماح بتوظيف الذكور في بيوت الدعارة احتجاجًا على بيوت الدعارة التي توظف النساء فقط.. وضم المشروع انتقادًا حكومة "أردوغان"، قائلا إن بيوت الدعارة في تركيا أكثر من ملاجئ النساء.
يذكر أن الدعارة في تركيا قانونية ومنظمة، حيث ينبغي على النساء العاملات في هذا المجال الحصول على بطاقة خاصة من حكومة اردوغان والخضوع للاشراف الصحي المستمر، كما أن هناك بيوت للدعارة تخضع للإشراف الحكومي في معظم المدن التركية.
تدر الدعاة في تركيا أرباحًا سنوية للدولة تصل لـ 4 مليارات دولار، مما يجعلها الدولة رقم 10 على العالم في ترتيب الدول الأكثر استفادة من تجارة البغاء..
وتوجد بشوارع تركيا «فاترينات» لعرض النساء كأنهن قطع أثرية معروضة للبيع، بالإضافة إلى بيوت الدعارة المغلقة والنوادي المشبوهة التي لا تعرف عنها الحكومة شيئًا على الإطلاق، وتشير التقديرات إلى أن الجزء الأكبر من الدعارة في إسطنبول يراها كل الناس في حياتهم اليومية.
وهناك خدمات للدعارة بديلة عن الإنترنت، ويمكن العثور بسهولة مطلقة على أرقام لبيوت الدعارة أو القوادين الذين باستطاعتهم توصيل المومسات إلى أي مكان، والفرق بين بيت للدعارة وخدمة مرافقة، هو ألا يتلقى خدمة مرافقة العملاء، كخدمة توصيل للفتاة التي ينتظرها السائق حتى تنتهي من عملها، كما يمكن العثور على العاهرات في فنادق إسطنبول في منطقة ميدان تقسيم، كما أن هناك مومسات يعملن لحسابهن الخاص، بعيدًا عن شبكات الدعارة.
وتوجد بمدينة إسطنبول نوادي الجنس سيئة السمعة، والتي تنتشر بكثرة، والتي تبدأ الأسعار بها من 150 يورو في الساعة.
وفندق" أدبيرن جولمر" للعراة افتتح في عهد أردوغان عام 2010، بقرار من السلطات المحلية في شبه جزيرة داتكا التركية الواقعة ساحل البحر الأسود، ويعد أول فندق للعراة، الفندق يتكون من 64 غرفة.
صاحب الفندق هو أحمد كوسار، أحد كبار المستثمرين في قطاع السياحة بتركيا، الذي يتطلع باستمرار إلى فتح منتجعات من هذا القبيل والاستثمار في هذا المجال، تُقدر قيمة معاملاته بـ20 مليار دولار، والعديد من زبائنه من الأوربيين المهتمين "بسياحة العري".
وشُيد الفندق في شبه جزيرة داتكا، شرقي المنتجع السياحي الشعبي مرمرة، ويعرض الفندق على نزلائه إمكانية التنقل حول حمام السباحة عراة، أو حافلات م****ة خاصة لنقلهم إلى الشواطئ حيث يُغض الطرف عن العري.
واستغرق بناء الفندق سنتين، وبالرغم من أن الفندق مخصص للعراة وبالقرب من منتجع شعبي، إلا أن السكان المحليين لم يبدوا أي معارضة على إنشائه، شريطة ألا يظهر نزلاء الفندق عراة على الملأ.
وكشفت العديد من الدراسات الخاصة بالشأن التركي أن إسطنبول تضم 100 ألف شاذ ومثلي وخرج 4 آلاف منهم في مظاهرة بأحد شوارع إسطنبول حتى وافق أعضاء لجنة التوافق الدستورية التركية على مادتين في مشروع الدستور الجديد لتركيا، على عدم التمييز ضد المثليين والاعتماد على مادة المساواة كحل وسط في هذا الشأن.
http://dotmsr.com/images/cache/708x420/crop_23_0_778_448/images%7Ccms-image-000148905.jpg
ويرى البعض أن إدراج التوجه الجنسي في تركيا، سيجعل انضمامها للاتحاد الأوربي أكثر سلاسة .
و تركيا بذلك ثاني بلد إسلامي بعد ألبانيا تقر حق مثليي الجنس والشواذ، وعلى الرغم من كونها بلداً إسلامياً ويحكما حزب دو توجه اخواني إلا أن ذلك لم يمنعها من إقرار قانون مثلي الجنس.